السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا الكريم في كتاب الفوائد لابن القيم رحمه الله هذه الفائدة
اقتباس:
فائدة جليلة في القدر
رب ذو إرادة أمر عبدا ذا إرادة فإن وفقه وأراد من نفسه أن يعينه ويلهمه فعل ما أمر به وإن خذله وخلاه وإرادته ونفسه وهو من هذه الحيثية لا يختار إلا ما تهواه نفسه وطبعه فهو من حيث هو إنسان لا يريد إلا ذلك ولذلك ذمه الله في كتابه من هذه الحيثية ولم يمدحه إلا بأمر زائد على تلك الحيثية وهوكونه مسلما ومؤمنا وصابرا ومحسنا وشكورا وتقيا وبرا ونحو ذلك وهذا أمر زائد على كونه مجرد إنسان وإرادته صالحة لكن لا يكفي مجرد صلاحيتها إن لم تؤيد بقدر زائد على ذلك وهو التوفيق كما أنه لا يكفي في الرؤية مجرد صلاحية العين للإدراك إن لم يحصل سبب آخر من النور المنفصل عنها.
|
ما معنى كلامه رحمه الله؟