دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 7 ذو الحجة 1433هـ/22-10-2012م, 11:44 PM
أشرف عبدالله محمد مناع أشرف عبدالله محمد مناع غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 15
افتراضي

{ مختصر تفسير سورة القيامة }

تمهيد :
من أركان الإيمان في الإسلام: الإيمان باليوم الآخر، و الذي يسمى أيضاً يوم القيامة، وقد سُئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن حقيقة الإيمان فقال:
" الإيمان : أن تؤمن بالله وملائكته ورسله ولقائه ، وتؤمن بالبعث الآخر ... " إلى نهاية الحديث الشريف.
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4777
خلاصة الدرجة: [صحيح]

و القرآن الكريم خصّ سورة اليوم بهذا الاسم حيث تتعرض هذه السورة الكريمة لهذا الموضوع.

تفسير الآيات :
بسم الله الرحمن الرحيم

{لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)} : "لا" تفيد التأكيد، أي أقسم بهذا اليوم العظيم
{وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)} : اللَّوَّامَةِ: التي تلوم صاحبها على الشر الذي فعلته، وعلى الخير الذي لم تستكثر منه
{أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3)} : نَجْمَعَ عِظَامَهُ: نعيد خلقها
{بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)} : نُسَوِّيَ بَنَانَهُ: نخلق أصابعه، ونجعلها متناسبة
{بَلْ يُرِيدُ الإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5)} : لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ: يظل على فجوره فيما يستقبله من الزمان
{يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6)} : أَيَّانَ: متى
{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)} : فزع و تحيّر من عجائب ما يرى
{وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)} : ذهب ضوؤه
{وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)} : قرن بينهما
{يَقُولُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)} : الْمَفَرُّ : المنجى من هذه الكارثة
{كَلاَّ لا وَزَرَ (11)} : لا وَزَرَ: لا ملجأ
{إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)} : الْمُسْتَقَرُّ: المصير و المنتهى
{يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ} : يُنَبَّأُ: يُخبّر
{بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)} : بما قدم من معصية و أخّر من الطاعة
{بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)} : بَصِيرَةٌ: حجة و بيّنة
{وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)} : ولو أدلى بحجج يعتذر بها عن نفسه
{لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} : المخاطب سيدنا محمد صلّى الله عليه و سلم
{لِتَعْجَلَ بِهِ (16)} : لتعجل بقرائته و حفظه خشية نسيانه
{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)} : إن على الله جمعه في صدرك، وتوفيقك لقراءته و دراسته بلسانك فتحفظه بحيث لا تنساه
{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)} : فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ: فاستمع واتبع بذهنك قراءته
{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} : بيان ما أشكل من معانيه
{كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20)} : الْعَاجِلَةَ: الدنيا
{وَتَذَرُونَ الآَخِرَةَ (21)} : َتَذَرُونَ : تتركون
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)} : نَاضِرَة : حسنة و متنعمة
{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24)} : بَاسِرَةٌ: كالحة شديدة العبوس
{تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)} : فَاقِرَةٌ: داهية عظيمة تكسر فقار الظهر
{كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26)} : بلغت الروح أعالي الصدر
{وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27)} : مَنْ رَاقٍ : من يداويه و ينجيه من الموت
{وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28)} : تيقن المحتضر أن الذي نزل به هو فراق الدنيا المحبوبة
{وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)} : التفاف الساقين عند خروج الروح من الإنسان
{إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} : الْمَسَاقُ: مرجع العباد
{فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (31)} : فَلا صَدَّقَ: لم يصدّق بالقرآن و نبوة محمد صلّى الله عليه و سلّم
{وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32)} : تَوَلَّى: أعرض عن طاعة الله
{ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33)} : يَتَمَطَّى: يتبختر، ويختال في مشيته
{أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35)} : ويل لك مرة بعد مرة
{أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36)} : أي يُهمل فلا يكلّف ولا يُجزى
{أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37)} : يُمْنَى: يُراق في الرحم
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً} : عَلَقَةً: المرحلة الثانية من بدء حياة الجنين حيث تكثر الخلايا و تلتصق بجدار الرحم
{فَخَلَقَ فَسَوَّى (38)} : فَسَوَّى: فكمّل أعضاءه
{فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى (39)} : فَجَعَلَ مِنْهُ: خلق منه
{أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} : أليس القادر على خلق الإنسان على هذا الشكل بقادر على إحياء الموتى بعد أن تُبلى عظامهم ؟!

( بلي و الله إنه قادر على ذلك .. آمنا و صدّقنا فاكتبنا اللهم من المصدقين )

صدق الله العظيم

  #27  
قديم 7 ذو الحجة 1433هـ/22-10-2012م, 11:45 PM
أشرف عبدالله محمد مناع أشرف عبدالله محمد مناع غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 15
افتراضي

{ مختصر تفسير سورة الإنسان }

تمهيد :
تعرف هذه السورة الكريمة أيضا بسورة "الدّهر" وتبدأ بذكر فضل الله على الإنسان الذي أوجده من العدم :

{ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا }

إن مطلع هذه السورة الكريمة يدعوا الإنسان لأن يفكر و يتدبّر كيف أنه لم يكن له وجود على وجه الارض ثم وجِد! ، أفلا يثير هذا الإيجاد في نفسه شعورا بالإمتنان لتلك القدرة الإلاهية التي أوجدته من العدم ولم يكن شيئا مذكورا ؟
أليس هذا المطلع إيحاء قوي بل دعوة صارخة للإنسان ليرجع لنفسه ويكتشف ذاته و حقيقته، ويعلم عندها أن من أنعم عليه بالخلق، وتفضّل عليه بالجود جدير بالعبادة و الشكر.
( اللهم إنّا نحمدك حمداً كثيراً مباركاً فيه )
تفسير الآيات :
بسم الله الرحمن الرحيم

{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ} : استفهام تقرير بمعني: قد أتى
{حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} : مدة من الزمن
{لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)} : معدوما لا يُذكر حيث كان آدم عليه السلام آخر ما خلق سبحانه من الخلق
{إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ} : من ماء الرجل
{أَمْشَاجٍ} : أخلاط
{نَبْتَلِيهِ} : نختبره
{فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2)} : خصّه سبحانه بالسمع و البصر وهما الواسطة لعقله و إدراكه
{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} : بيّنا له طريق الخير و الشر ، و الهدى و الضلال
{إِمَّا شَاكِرًا} : مؤمناً بالله طائعاً له، مقدراً نعمته عليه
{وَإِمَّا كَفُورًا (3)} : جاحداً الله حائداً عن طريق الهداية
{إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ} : أعددنا و هيّأنا
{سَلاسِلَ} : جمع سلسلة، وهي حلقات من حديد يتصل بعضها ببعض
{وَأَغْلالاً} : جمع غُل، وهو طوق من حديد يجعل في العنق أو اليد
{وَسَعِيرًا (4)} : ناراً ملتهبة
{إِنَّ الأَبْرَارَ} : جمع بَرّ أو بار وهو الصادق في الإيمان، المطيع لربّه، القائم بأعمال الخير
{يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا} : مِزَاجُهَا : المادة التي يمزج بها الشراب
{كَافُورًا (5)} : اسم عين في الجنّة، شبّهت بالكافور، وهو معروف برائحته الطّيبة
{عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} : أهل الإيمان
{يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6)} : يجرونها حيث شاءوا من منازلهم
{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} : النذر : كل فعل خير وطاعة يوجبه الإنسان على نفسه
{وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7)} : {مُسْتَطِيرًا} :ممتداً طويلاً
{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ} : مع حبهم له وحاجتهم إليه
{مِسْكِينًا} : من ليس لديه من المال ما يكفيه
{وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)} : أَسِيرًا: الذي يؤسر في الحرب فيحبس، وكذا كل سجين
{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً} : جَزَاءً : مكافئة
{وَلا شُكُورًا (9)} : شُكُورًا : ثناءًا و شكراً
{إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا} : عَبُوسًا : المقصود تعبس الوجوه فيه من هوله و شدته
{قَمْطَرِيرًا (10)} : شديداً طويلاً
{فَوَقَاهُمُ اللَّهُ} : دفع الله عنهم
{شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً} : نَضْرَةً : حسناً في الوجوه
{وَسُرُورًا (11)} : بهجةً في القلوب
{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12)} : حَرِيرًا : يتنعمون بلبسه
{مُتَّكِئِينَ} : إتكأ، جلس متمكناً مسنداً ظهره أو جنبه إلى شئ
{فِيهَا} : في الجنة
{عَلَى الأَرَائِكِ} : جمع أريكة ، وهي كل ما اتّكئ عليه من سرير أو فراش
{لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا (13)} : لا يرون في الجنّة حراً ولا برداً شديدً
{وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا} : أي مرخاة مسدولة عليهم ظلال أشجارها
{وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً (14)} : سُهلت ثمارها لقطافها
{وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ} : آَنِيَةٍ : أوعية طعام
{وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15)} : أكواب تجمع بين صفاء الزجاج وبياض الفضّة
{قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16)} : أي يقدم السقاة الشراب ويقدّرونه حسب حاجة الشاربين قلّة و كثرة
{وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاً (17)} : المقصود فيها شراب ممزوج بالزنجبيل وهو نبات له عروق في الأرض يستطيبه العرب في شرابهم
{عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً (18)} : سَلْسَبِيلاً : ما كان من الشراب في غاية السلاسة وسهولة الإستساغة
{وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ} : وِلْدَانٌ : وصفاء للخدمة في مقتبل العمر
{مُخَلَّدُونَ} : شبابهم دائم، لا يهرمون ولا يتغيرون
{إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا} : في بياضهم و حسنهم كاللؤلؤ
{مَنْثُورًا (19)} : متفرقين للخدمة
{وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20)} : وإذا ألقيت نظرك هناك في الجنة رأيت نعيماً عظيماً
{عَالِيَهُمْ} : يعلو أجسامهم و يغطّيها
{ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ}: نسيج من حرير رقيق أخضر اللون
{وَإِسْتَبْرَقٌ} : نسيج من حرير سميك
{وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ} : حُلُّوا: أُلبسوا الحُلى
{وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21)} : شراباً نقيّاً خالياً من الأضرار
{إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22)} : كان عملكم في الدنيا مشكور عند ربّكم
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلاً (23)} : تَنْزِيلا : مفرّقاً آية بعد آية بحيث يقوى به قلبك، ويسهل تعليمه و العمل به
{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ} : قضاء ربّك
{وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا} : آَثِمًا :مذنباً منغمساً في المعاصي
{أَوْ كَفُورًا (24)} : منكراً لله، جاحداً لنعمه
{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ} : صلّ لربك
{بُكْرَةً} : أول النهار، والمراد بذلك: صلاة الصبح
{وَأَصِيلاً (25)} : منتصف النهار، والمراد بذلك : صلاتي الظهر و العصر
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ} : أي صلّي صلاتي المغرب و العشاء
{وَسَبِّحْهُ} : نزّهه عما لا يليق به، و قيل : صلّ له
{لَيْلاً طَوِيلاً (26)} : وقتاً طويلاً من الليل، و المقصود: صلاة التهجد
{إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ} : الْعَاجِلَةَ : الدنيا
{وَيَذَرُونَ} : يتركون
{وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلاً (27)} : عسيراً شاقاً ، وهو يوم القيامة
{نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ} : َشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ : أحكمنا خلقهم
{وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً (28)} : بدّلهم بامثالهم ممن يطيعه
{إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ} : موعظة
{فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (29)} : سلك طريقاً يؤدي إلى مرضاة ربّه
{وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} : المخاطبون: النّاس
{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا} : إن الله كان عليما بأحوال النّاس
{حَكِيمًا (30)} : فيما يشاء و يختار
{يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)} : أَلِيمًا : مؤلماً موجعاً

( اللهم اجعلنا من الّداخلين رحمتك ،المتنعمين بجنتك ،المبعدين عن العذاب و الظلام و الظّلام )

صدق الله العظيم

  #28  
قديم 7 ذو الحجة 1433هـ/22-10-2012م, 11:46 PM
أشرف عبدالله محمد مناع أشرف عبدالله محمد مناع غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 15
افتراضي

{ مختصر تفسير سورة المرسلات }

تمهيد :
هذه السورة الكريمة يتلخص مضمونها بالتاكيد على حصول يوم القيامة، وما فيه من اهوال، و بالتهديد لمن يكذب بهذا اليوم { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ }، وبتكرار ذلك التهديد عشر مرات ! ، مع بشرى للمتقين بما سيلقونه من الرفاهية و النعيم ( اللهم اجعلنا منهم ) .

تفسير الآيات :
بسم الله الرحمن الرحيم

{وَالْمُرْسَلاتِ} : الرياح، وقيل: الملائكة، وقيل: آيات القرآن الكريم
{عُرْفًا (1)} : متتابعة، وقيل: إفضالاً من الله
{فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2)} : الرياح الشديدة الهبوب
{وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3)} : الرياح التي تنشر السحاب، وقيل: الملائكة التي تنشر الكتب
{فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4)} : الرياح التي تفرّق بين السحاب، وقيل: الملائكة التي تفرّق بين الحق و الباطل
{فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5)} : الملائكة الملقيات وحي الله إلى رسله
{عُذْرًا} : إعذار من الله إلى خلقه
{أَوْ نُذْرًا (6)} : إنذار منه عز و جل إلى خلقه
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ} : ما وعدكم الله به وهو يوم القيامة و الحساب
{لَوَاقِعٌ (7)} : كائن لا محالة
{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8)} : ذهب ضوؤها
{وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)} : انشقّت
{وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)} : قلعت من أماكنها بسرعة
{وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)} : عُيّن لها الوقت الذي تحضر فيه للشهادة على الأمم
{لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)} : استفهام للتعظيم، أي لأي يوم أخّرت محاسبة الأمم؟
{لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)} : يوم القيامة حيث يفصل الله فيه بالحق بين النّاس
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)} : وما أعلمك ما شان يوم الفصل؟
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)} : هلاك و شقاء يومئذ للمكذبين بذلك اليوم
{أَلَمْ نُهْلِكِ الأَوَّلِينَ (16)} : ألم يعاقب الله الأمم السابقة الذين كذبوا أنبياءهم
{ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآَخِرِينَ (17)} : ثم نلحق بالأولين في الهلاك من جاء بعدهم من الكافرين
{كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18)} : هكذا يعاقب الله المجرمين الذين كفروا بربهم وكذبوا أنبياءهم
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19)} : هلاك و شقاء يومئذ للمكذبين لما فعلوه
{أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20)} : ماء ضعيف قليل
{فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21)} : في مكان يتمكن فيه، وهو رحم المرأة
{إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22)} : زمن معيّن عند الله لحين خروجه من الرحم
{فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23)} : فَقَدَرْنَا: أي قدرنا على خلقه وتصويره كيف شئنا
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24)} : هلاك و شقاء يومئذ للمكذبين بنعمة الخلق و الإيجاد
{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً ‎وَأَمْوَاتًا (26)} : الكفت هو الضم، أي تضم أهلها أحياء على ظهرها و أموات في باطنها
{وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ} : جبالاً ثوابت مرتفعات
{وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27)} : ماء عذب
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28)} : هلاك و شقاء يومئذ للمكذبين بهذه النعم
{انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29)} : سيروا إلى العذاب الذي كنتم به تكذبون
{انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ} : الظل هو دخان جهنّم
{ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ (30)} : ثلاث فرق بمعنى : يرتفع من وقودها دخان إذا تصاعد تفرق شعبا ثلاث - والله أعلم -
{لا ظَلِيلٍ} : لا مظلل من الحر
{وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31)} : لا يرد عنهم لهب جهنّم
{إِنَّهَا} : أي جهنّم
{تَرْمِي بِشَرَرٍ} : جمع شررة، وهي ما تطاير من النّار
{كَالْقَصْرِ (32)} : في حجم القصر، وقيل: القصر جمع قصرة وهو الحطب الضخم
{كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (33)} : الجمال السود الضّارب لونها إلى الصفرة
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (34)} : هلاك و شقاء يومئذ للمكذبين بعذاب الله
{هَذَا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ (35)} : أي يوم القيامة لا ينطق فيه الكافرون
{وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36)} : لا يؤذن لهم بالإعتذار، ولو اعتذروا لا يُقبل منهم
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (37)} : هلاك و شقاء يومئذ للمكذبين بيوم القيامة
{هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ} : هذا اليوم يفصل الله فيه ويحكم بين الخلائق فيجازي كل امرئ بما يستحقه
{جَمَعْنَاكُمْ وَالأَوَّلِينَ (38)} : جمع فيه المكذبين للنبي صلى الله عليه وسلّم مع مكذبي الأنبياء من الأمم السابقة
{فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ} : كيد: حيلة لإتقاء العذاب
{فَكِيدُونِ (39)} : فاحتالوا للتخلّص من العذاب، وقيل: حاربوني وقاوموني
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (40)} : هلاك و شقاء يومئذ للمكذبين بعذاب الله
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42)} : عُيُونٍ: جمع عين وهي منبع الماء
{كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)} : هَنِيئًا: خالص اللذة لا يشوبه تنغيص
{إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (44)} : نَجْزِي : نثيب و نكرم
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (45)} : هلاك و شقاء يومئذ للمكذبين بنعيم الجنّة
{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً} : أيها الكافرون كلو تمتعوا قليلاً في دنياكم
{إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46)} : بتكذيبكم يوم القيامة
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47)} : هلاك و شقاء يومئذ للمكذبين بهذا اليوم
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ} : أي الكافرين
{ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ (48)} : صلّوا لله
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49)} : هلاك و شقاء يومئذ للمكذبين بأوامر الله و نواهيه
{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ} : أي بعد القرآن الكريم
{يُؤْمِنُونَ (50)} : يصدّقون

صدق الله العظيم

  #29  
قديم 4 محرم 1434هـ/17-11-2012م, 07:27 AM
نصرالدين عثمان طاهر بوغان نصرالدين عثمان طاهر بوغان غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: تونس
المشاركات: 13
افتراضي متشابهات جزء تبارك

- خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذَلِةٌ ( القلم 43 , المعارج 44 )



2- كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا ( الحاقة 24 , المرسلات 43 )



3 - قَالَ نُوحٌ رَّبِّ ( نوح 21 , " 26 وقال ")


4- وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ( نوح 24 , 28 )


5- وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن ( الجن 4 , 12 )

6- وَأَنَّهُ كَانَ ( الجن 4 , 6 )


7- وَأَنَّا مِنَّا ( الجن 11 , 14 )


8 - وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ ( المزمل 8 , الانسان 25 )


9- إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ( المزمل 19 , الانسان 29 )


10- أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ ( القيامة 3 , 36 )


11 - فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ( القلم 48 , الانسان 24 )


12- إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ ( القيامة 12 , 30 )


13 - وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ( ذكرت " 10 مرات " فى سورة المرسلات )


14 - أَمَّنْ هَذَا الَّذِى ( الملك 20 , 21 )


15- قُلْ هُوَ الَّذِى ( الملك 23 , 24 )


16- قُلْ أَرْءَيْتُمْ إِن ( الملك 28 , 30 )

  #30  
قديم 11 صفر 1434هـ/24-12-2012م, 12:56 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

شرح بعض أسماء الله تعالى من خلال تفسير جزء تبارك للسعدي رحمه الله:
سورة الملك:
{وَهُوَ الْعَزِيزُ} الذي له العِزَّةُ كُلُّها، التي قَهَرَ بها جميعَ الأشياءِ، وانْقَادَتْ له المخلوقاتُ.
{الْغَفُورُ} عن الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا.
{وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} الذي لَطُفَ عِلْمُه وخَبَرُه، حتى أَدْرَكَ السرائرَ والضمائرَ، والْخَبايَا والخفايَا والعُيوبَ، وهو الذي {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}


سورة الإنسان:
{وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}؛ فإنَّ مَشيئةَ اللَّهِ نافذةٌ، {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً} فله الحكمةُ في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ

  #31  
قديم 25 جمادى الأولى 1435هـ/26-03-2014م, 07:10 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

تلخيص " سورة المدثر " من تفسير السمعاني
وتزويده بفوائد من تفسير السعدي ، لم ترد في الأول .. أو كانت أكثرُ إيضاحًا



- فوائد في السورة عامة :
* وقت نزولها :
أول سورة نزلت بعد فتور الوحي .
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " جاورتُ بحراء شهرًا فلما نزلت واستبطنت الوادي نوديتُ يامحمد فنظرتُ من قدامي وخلفي ويميني وشمالي ، فلم أر أحدًا
فنوديت ثم نوديت ثم نوديت فرفعت رأسي فإذا هو في العرش في الهواء
، يعني جبريل عليه السلام ، فجُئثتُ منه فَرَقًا فرجعتُ إلى البيت وقلتُ زملوني دثروني "

[ تقدم أن المزمل والمدثر بمعنى واحد وأنّ الله أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بالاجتهاد في عبادات الله القاصرة والمتعدية ، فتقدم هناك بالأمر له بالعبادات الفاضلة القاصرة ، والصبر على أذى قومه وأمره هنا بالدعوة والصدع بالإنذار . السعدي ]


معاني الكلمات


* المدثر :
المغطى بالثياب والشعار ما يلي الجلد بينما الدثار ما فوق ذلك .

* قم فأنذر :
قيام جد وعزم ، أو قيام انتصاب
* وربك فكبر ، الفاء للجزاء ؟؟؟ [ كبر : عظمه . السعدي ]
أي قل الله أكبر
* وثيابك فطهر : أصلح عملك ،أصلح قلبك ، طهر ثيابك ، قصرها لئلا يصيبها النجاسات


والرجز
بضم الراء ، الأوثان
وقيل هو بمعنى الرجس أي النجاسات
[ ويحتمل أن المراد بالرجز أعمال الشر كلها وأقواله فيكون أمرا له بترك الذنوب صغارها وكبارها ظاهرها وباطنها فيدخل في هذا الشرك فما دونه .. السعدي ]



ولا تمنن تستكثر
/ أي لا تمن بعطائك على أحد .

فإذا نُقر في الناقور :
نُفخ في الصور . قيل الأولى وقيل بل الثانية.
عسير : شديد
ذرني : دعني
وحيدًا : خلقته وحده لا مال له ولا ولد
خلقته وحدي لم يشركني في خلقه غيري
[ممدودا : كثيرا .. السعدي ]
والمقصود الوليد بن المغيرة
شهودًا : أي حضورًا لا يغيبون عنه لحاجة أو خوف
ومهدتُ له تمهيدًا : التمهيد التهيئة والتوطئة من تيسير أسباب المعيشة
ثم يطمع أن أزيد : يدخل الجنة

عنيدًا :
جاحدًا
الإرهاق : حمل الرجل على الشئ
صعودًا : جبل من نار يصعده سبعين خريفًا ثم يهوي به كذلك
وقيل العقبة الشاقة
فكر وقدر : تدبر وتفكر
قُتل بمعنى لُعن أو هلك .
ثم قُتل كيف قدر ، للتأكيد
نظر : برأيه
عبس وبسر : قطب وجهه وهما بمعنى واحد
يؤثر : يؤثره على غيره
وقيل في سبب الآيات أنهم اجتمعوا عند الوليد بن المغيرة فقالوا اقترب الموسم وسياتي الناس يسألوا عن هذا الرجل فماذا نقول
فقالوا شاعر ثم مجنون ثم كاهن وينفيها الوليد ثم تفكر وقال قولوا ساحر فإن بالسحر يفرق بين المتحابين ويحبب المتباغضين وكذا يفعل محمد
صلى الله عليه وسلم.


سقر : واد في جهنم
لا تبقي ولا تذر ، لا تبقي حيا فيستريح ولا ميتًا فيتخلص
لا تبقي لحمًا ولا عظما
لا تبقي أحدا من الكافرين

لواحة :
محرقة
عليها تسعة عشر : الزبانية وخزنة جهنم

[ وما جعلنا عدتهم إلا فتنة : يحتمل أن المراد إلا لعذابهم وعقابهم في الآخرة ولزيادة نكالهم فيها والعذاب يسمى كما قال تعالى " يوم هم على النار يفتنون
ويحتمل أن المراد أنّا ما أخبرناكم بعدتهم إلا لنعلم من يصدق ممن يكذب ويدل على هذا ما ذكره بعد في قوله " ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين ءامنوا إيمانًا " ... السعدي ]

[ كلا والقمر : هذا بمعنى حقًا أو ألا الاستفتاحية ... السعدي ]

أدبر :
تولى وذهب
أسفر : تبين ووضح
الكبر : يوم القيامة إحدى العظائم
أن يتقدم للإيمان أو يتأخر عنه
رهينة : مرتهنة
أصحاب اليمين الذين يأخذون الكتاب بيمينهم
وقيل ولدان المسلمين أو الملائكة

[ قالوا لم نكُ من المصلين ، ولم نكُ نُطعِمُ المسكين ... فلا إخلاص للمعبود ولا إحسان ولا نفع للخلق المحتاجين .. السعدي ]

نخوض مع الخائضين :
كلما غوى قوم غوينا معهم
او كنا نخوض في أمر محمد صلى الله عليه وسلم ونقول ساحر او مجنون

[وكنا نُكذبُ بيومِ الدين .. هذه آثار الخوض بالباطل وهو التكذيب بالحق ومن أحق الحق يوم الدين .. السعدي ]

أتانا اليقين :
الموت
مستنفرة : نافرة ، مذعورة
قسورة : ألأسد ، النقابون ، رماة النبل
[ حمُر وحشٍ نفرت فنفر بعضها بعضًا فزاد عدوها ، فرت من قسورة : أي من صائد ورام يريدها أو من أسد ونحوه .. السعدي]

صحُفًا مُنشرة :

روي أن الكفار قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لن نؤمن بك حتى تأتي كل واحد منا كتاب
أي فيه أن آمن بمحمد ، صلى الله عليه وسلم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقيل بل كان اليهود والنصارى إذا أذنب وُجد علامة على بابه بذلك ، فهم يقولون إن كنا مذنبين بشركنا لماذا ليس هناك مثل ذلك ؟

بل لا يخافون الآخرة :
أي بل سبب إعراضهم أنهم لا يؤمنون بالآخرة .

أهل التقوى وأهل المغفرة :

أي أهلٌ لأن يجزي المتقين الجنة ويغفر لهم
أو أهلٌ لأن يُتقى ويغفر للمذنبين إن لم يتقوا !


تمت بحمد الله
واللهُ أعلى وأعلم.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلس مذاكرة جمع الجوامع ساجدة فاروق منتدى الإعداد العلمي 3 24 شعبان 1434هـ/2-07-2013م 06:49 PM
مجلس مذاكرة (الرحبية) ساجدة فاروق منتدى الإعداد العلمي 1 25 جمادى الأولى 1433هـ/16-04-2012م 09:56 AM


الساعة الآن 02:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir