مجلس مذاكرة القسم الرابع من مقدمة التفسير (يوم الأحد)

[أمل عبد الرحمن]

الدرس الثامن والعشرين: الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال

س1: متى ظهر الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال؟
س2: مثل للتفاسير التي اعتنت بنقول السلف في التفسير.
س3: لماذا يندر وقوع الاختلاف في تفاسير السلف من جهة الاستدلال؟
س4: ما حكم التفسير بالرأي؟ وما معنى الرأي المحمود والرأي المذموم؟
س5: اذكر الجهات التي ينشأ منها الخطأ في التفسير من جهة الاستدلال.
س6: مثّل للتفاسير التي اشتهرت بالخطأ في التفسير من جهة الاستدلال، وهل درجة الخطأ واحدة؟
س6: اذكر منشأ الخطأ في الأقوال التالية، ونوع الخطأ:
1- تفسير التكليم في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيماً}بأنّ {كلَّمَه}، أي : جَرَّحَه بأظافيرِ الحكمةِ.
2- تفسير الشجرة الملعونة في قوله تعالى: {والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيراً} بأنها معاوية – رضِي اللهُ عَنْه – وذريته.
3- تفسير ما ظهر من الزينة في قوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} أنه الوجه.
4- التوسع في تفسير الأهلة في قـولـه تعالى: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج} وألصقها بعلوم فلكية معقدة.
5- تفسير النظر في قوله تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ}
6- نفي رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة استدلالا بقوله تعالى: {لَنْ تَرَانِي}
8- قولُه تعالى: {إنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} فسَّرَه بعضُ المتصوِّفَةِ بقولِه: هذا مَثلٌ ضربَه اللَّهُ للدُّنيا، ثم قسَّمَ الناسَ إلى ثلاثةِ أقسامٍ: فالهالِكُون في الدنيا هم الذين شَرِبُوا من النَّهَرِ، والذين خَلَطُوا عملًا صالحًا وآخَرَ سيِّئًا هم الذين غَرَفُوا غُرْفةً بأيديهم، والمتَّقُون الأبرارُ هم الذين لم يَشرَبُوا منه.

الدرس التاسع والعشرين: الخلاف الواقع في الدليل والمدلول.

س1: اذكر أنواع التأويل عند العلماء.
س2: لماذا كان كل تفسير خارج عن تفاسير الصحابة ومناقض لما قالوه مردودا قطعاًَ؟
س3: من تفاسير الرافضة قولهم: {تبت يدا أبي لهب} هما أبو بكر وعمر، و{لئن أشركت ليحبطن عملك } أي: بين أبي بكر وعمر وعلي في الخلافة، و{إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} هي عائشة، و{فقاتلوا أئمة الكفر} طلحة والزبير، و{مرج البحرين} علي وفاطمة...
اذكر وجه بطلان هذه التفاسير.

الدرس الثلاثون: كيف يعرف بطلان التفاسير الباطلة؟
س1: كيف يُعرف بطلان التفاسير الباطلة؟


الدرس الواحد والثلاثون: من أهل البدع من يكون بليغ العبارة ماهراً في دس البدعة في تفسيره
س1: اذكر أهمية العلم بعقيدة المفسر قبل قراءة تفسيره، مع التمثيل لما تقول.



أعتذر بسبب كثرة الخطوط الموجودة في الموضوع حيث أيكونة التنسيق لا تستجيب

[كريمة داوود]

الدرس الثامن والعشرين: الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال

س1: متى ظهر الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال؟

ظهر الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال عند المفسرين بعد جيل السلف وهم الصحابة والتابعين وتبع التابعين والتي تعتبر قرونهم القرون الثلاث المفضلة .

[كريمة داوود]

الدرس التاسع والعشرين: الخلاف الواقع في الدليل والمدلول.

س1: اذكر أنواع التأويل عند العلماء.
التأويل عند العلماء ثلاثة أنواع:
أ- تأويل صحيح.
ب- تأويل مرجوح.
ج_ تأويل باطل: وهو من اللعب؛ وذلك إذا كان التأويل لغير قرينة تدل عليه من اللغة أو من نص الشارع الصحيح.

[كوثر التايه]

س2: مثل للتفاسير التي اعتنت بنقول السلف في التفسير.

تفسير عبد الرزاق الصنعاني
وابن جرير الطبري
وابن ابي حاتم
وابن المنذر

[كوثر التايه]

س3: لماذا يندر وقوع الاختلاف في تفاسير السلف من جهة الاستدلال؟
لانهم كانوا يعمدون الى تفسير القران بالقران وبالسنة وهم اهل اللغة واعلم الأمة بأحوال التنزيل ، ولسلامة عقيدتهم فهم لا يخرجون عن هذه الأصول وفد جاءت الشريعة مكملة تامة ، وكانوا اشد الحرص على الاتباع لا الابتداع

[كوثر التايه]

ما حكم التفسير بالرأي ؟

من السلف من منعه ومنهم من اجازه لمن تحققت فيه شروط معينة تعينه على الفهم الحقيقي لمراد الله بما يوفقه الله له

والرأي المحمود : هو ما وافق قول السلف ولم يرده وجاء بقول جديد تحتمله الآية
الرأي المذموم : هو ما كان مخالفا لقول السلف ، او رد قول السلف واعرض عنه واتبع هواه وعقائده الفاسدة واعطى تفسيرا لا تحتمله الآية او يخالف هداية القران وما شابه

[كوثر التايه]

مثل للتفسير التي فيها خطا من جهة الاستدلال وهل درجة الخطا واحدة
من هذه التفاسير
تفسير الزمخشري - الكشاف
تفسير ابن عطية - المحرر الوجيز
تفسير محمد رشيد رضا - تفسير المنار
تفسير الرازي -
تفسير النسفي
وهي ليست على درجة واحدة فتفسير ابن عطية اقرب الى اهل السنة من تفسير الزمخشري
ابن عطية اشعري يعتمد أقوال اهل الكلام
والزمخشري معتزلي يفخر باعتزاله

[نبيلة الصفدي]

اذكر منشأ الخطأ في الأقوال التالية، ونوع الخطأ:
1- تفسير التكليم في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيماً}بأنّ {كلَّمَه}، أي : جَرَّحَه بأظافيرِ الحكمةِ.

منشأ الخطأ تفسيره كلمة " كلَّم" بمعناها اللغوي ولم يلتفت إلى سياق الكلام

2- تفسير الشجرة الملعونة في قوله تعالى: {والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيراً} بأنها معاوية – رضِي اللهُ عَنْه – وذريته

منشأ الخطأ تفسيره للشجرة فهذا من التفسير المذموم لأنه تفسير عن هوى اعتقاده الرافضي حيث فسر القرآن ونزله وفق ما يعتقده فجاء الغلط في أنه قرر عقيدة عنده وجعل القرآن يفهم على وفق ما يعتقده

[مها شتا]

س2-مثل التفاسير التي اعتنت بنقول السلف في التفسير.
ج2- التفاسير التي اعتنت بنقول السلف في التفسير مثل تفسير عبد الرزاق ووكيع وَعَبَد بن حميد وَعَبَد الرحمن بن إبراهيم دحيم وتفسير الأمام أحمد واسحاق بن راهويه وسفيان بن عيينه وسنيد وبن جرير وبن أبي حاتم.

س3- لماذا يندر وقوع الاختلاف في تفاسير السلف من جهة الاستدلال؟
ج3- لأنهم عندما فسروا القرآن راعوا فيه المتكلم به وهو الله عز وجل ،وراعوا المخاطب به وهو النبي صلي الله عليه وسلم ،وراعوا المخاطبين به وهم العرب عموماً،وايضاً راعوا فيه اللفظ والسياق.

[رقية السليمان]

الدرس الثلاثون:*كيف يعرف بطلان التفاسير الباطلة؟
س1: كيف يُعرف بطلان التفاسير الباطلة؟

من خرج عن تفاسير الصحابة والتابعين وأتى بمعنى يناقض ما قالوه فإنه مردود قطعاًَ لأن أعلم الأمة بالقرآن هم صحابة رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم ولا يجوز أن يقال إن هناك معنى في القرآن حجب عن الصحابة وحجب عن التابعين لهم بإحسان وأدركه من بعدهم يكون المعنى من أصله حجبوا عنه وأدركه من بعدهم هذا باطل وذلك لأن النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم بين أن خير الأمة قرنه عليه الصلاة والسلام فقال:*((خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم))*

[ميسر ياسين محمد محمود]

س1: متى ظهر الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال؟
ظهر الخلاف بعد القرون الثلاثة المفضلة (قرن الصحابة والتابعين وتابعيهم)

[ميسر ياسين محمد محمود]

س3: لماذا يندر وقوع الاختلاف في تفاسير السلف من جهة الاستدلال؟

وذلك لأنهم فسروا القرآن راعوا فيه المتكلم به وهو الله – جل جلاله –، وراعوا به المخاطب به؛ وهو النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وراعوا فيه المخاطبين به أيضاً وهم العرب قريش ومن حولهم في أول الأمر، أو العرب بعمومهم وأيضاً راعوا فيه اللفظ وراعوا فيه السياق، ولهذا تجد أن تفاسيرهم قد تبتعد في بعض الألفاظ عن المشهور في اللغة لكنها توافق السياق، أما

[هناء هلال محمد]

الدرس الثامن والعشرين: الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلا

س1: متى ظهر الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال؟
ظهر الخلاف في التفسير بعد القرون الثلاثة المفضلة من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين رضي الله عنهم بإحسان إلى يوم الدين .

س2: مثل للتفاسير التي اعتنت بنقول السلف في التفسير.
مثال لذلك : تفسير ابن جرير الطبري وتفسير ابن أبي حاتم ، وتفسير ابن مردويه .

س3: لماذا يندر وقوع الاختلاف في تفاسير السلف من جهة الاستدلال؟
لأنهم فسروا القرآن وراعوا فيه المتكلم به وهو الله – جل جلاله –، وراعوا به المخاطب به؛ وهو النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وراعوا فيه المخاطبين به أيضاً وهم العرب قريش ومن حولهم في أول الأمر، أو العرب بعمومهم وأيضاً راعوا فيه اللفظ وراعوا فيه السياق .

س4: ما حكم التفسير بالرأي؟ وما معنى الرأي المحمود والرأي المذموم؟
حكم التفسير بالرأي : من السلف من منعه ومنهم من أجازه واجتهد في التفسير وهؤلاء هم أكثر الصحابة.
الرأي المحمود : هو أن يفسر القرآن بالاجتهاد الصحيح وبالرأي الصحيح يعني بالاستنباط الصحيح .
الرأي المذموم فهو استنباط أو تفسير مردود وذلك لعدم توفر شـروط التفسير بالرأي فيه.

س5: اذكر الجهات التي ينشأ منها الخطأ في التفسير من جهة الاستدلال.
1- قوم اعتقدوا معاني ، وأرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها ، وحرفوا الآيات لتوافق معتقدهم الباطل .
2- قوم جعلوا القرآن مجرد كلام عربي ، ففسروه دون النظر إلى ملابسات نزول القرآن ، وكون المتكلم هو الله سبحانه ، والمخاطب هو الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ولم يراعوا القرائن المحتفه بنزوله والسياق .

[ميسر ياسين محمد محمود]

س5: اذكر الجهات التي ينشأ منها الخطأ في التفسير من جهة الاستدلال.
وجهة الغلط إما أن تكون أن المفسر اعتقد اعتقادات باطلة؛ كحال أصحاب الفرق الضالة إما المجسمة كمقاتل، أو المرجئة، أو المؤولة، أو المنكرين للصفات كالجهمية، والمعتزلة، ومن شابه هؤلاء تجد أنهم فسروا القرآن ونزلوه على وفق ما يعتقدون فجاء الغلط في أنهم قرروا عقيدة عندهم وجعلوا القرآن يفهم على وفق ما يعتقدونه وهذا نوع من أنواع التفسير بالرأي المذموم

[ميسر ياسين محمد محمود]

تابع س5
والجهة الأخرى التي دخل الغلط إلى كثير من المفسرين من جهتها أنهم فسروا القرآن بمجرد احتمال اللفظ في اللغة وتفسير القرآن بمجرد احتمال اللفظ لمعانٍ هذا ليس فيه مراعاة الحال فقد ذكرنا أن من مميزات تفسير الصحابة أنهم رعوا حال المخاطب به ورعوا في تفاسيرهم أسباب النـزول وراعوا في تفاسيرهم ما يعلمون من السنة وراعوا في تفاسيرهم أيضاً اللغة.

[ميسر ياسين محمد محمود]

س2: لماذا كان كل تفسير خارج عن تفاسير الصحابة ومناقض لما قالوه مردودا قطعاًَ؟
من خالف تفاسير الصحابة والتابعين وأتى بمعنى جديد لا يشمله تفاسير الصحابة والتابعين لهم بإحسان فهذا قوله مردود عليه من جهتين:
أ- الجهة الأولى: مجملة، الدليل الأول مجمل وذلك الدليل أن ما خرج عن تفاسير الصحابة والتابعين فهو مردود لأن العلم محفوظ فيهم ولا يمكن أن يدخر لمن بعدهم علم ويحجب عن الصحابة لأنهم خير هذه الأمة.
ب- الثانـي دليل مفصل ووجه مفضل: وهو ما من تفسير يخالف تفاسيرهم ويأتي بمعنى محدث إلا وثم أدلة كثيرة من الكتاب والسنة تبطل ذلك التفسير المعين.

[ميسر ياسين محمد محمود]

س1: كيف يُعرف بطلان التفاسير الباطلة؟
ولاً: لأن اللفظ لا يحتمل ذلك فكونهم يفسرون آية ما بأنها علي واللفظ لا يدل عليه مثل: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}، وتفسيرهم للجبت والطاغوت بأنهما: أبو بكر وعمر ونحو ذلك هذه التفاسير لا يدل عليها اللفظ كونهم فسروا معنىً معروفاً معناه في اللغة بأن المراد به معين من الصحابة هذا باطل
الوجه الثانـي: أن هذه التفاسير باطلة لأن معتمدها الهوى فهم فسروا القرآن الذي أنزل على النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم بما أحدث من الاعتقادات بعد أكثر من قرن من وفاة النبي عليه الصلاة والسلام
الوجه الثالث: من إبطال هذه التفاسير أنها تفاسير خرجت عن تفسير الصحابة والتابعين

[أنجى بنت الشيمي]

الدرس الثامن والعشرين: الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال
س1: متى ظهر الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال؟
ظهر الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال في القرن الثالث الهجرى بعد عصر السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم

[هبة الديب]

الدرس الثامن والعشرين: الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال

س6: اذكر منشأ الخطأ في الأقوال التالية، ونوع الخطأ:
8- قولُه تعالى: {إنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} فسَّرَه بعضُ المتصوِّفَةِ بقولِه: هذا مَثلٌ ضربَه اللَّهُ للدُّنيا، ثم قسَّمَ الناسَ إلى ثلاثةِ أقسامٍ: فالهالِكُون في الدنيا هم الذين شَرِبُوا من النَّهَرِ، والذين خَلَطُوا عملًا صالحًا وآخَرَ سيِّئًا هم الذين غَرَفُوا غُرْفةً بأيديهم، والمتَّقُون الأبرارُ هم الذين لم يَشرَبُوا منه.
*نوع الخطأ:
(الخطأ في الدليلِ لا في المدلولِ)
*منشأه:
مراعاة المعاني ،وعدم النظر إلى ما تَستحِقُّه ألفاظُ القرآنِ من الدلالةِ والبيانِ،فحملوا تفسير هذه الآية على مالم يدل عليه الدليل.
وفي هذه الآية:
يعني أن ما فسَّروا به الآيةَ قد يكونُ حقًّا في ذاتِه، لكنَّ خطَأَهم في الدليلِ وهو كونُ الآيةِ دلَّتْ عليه لا في المدلولِ الذي هو ذاتُ الكلامِ .

[فاطمة الزهراء احمد]

الدرس الواحد و الثلاثون
فائدة معرفة عقيدة المفسر قبل قراءة تفسيره كي لا نقع في الخطأ الذي كتبه فيه ولا نغتر بكلامه لأن بعضهم يدس في تفسيره عقيدته بطريقة خفية لا يعرفها الشخص العادي مثل:تفسير الكشاف للزمخشري ومثال ذلك قوله:((الحمد لله الذي أنزل القرآن كلاما مؤلفا منظما ونزله بحسب المصالح منجما ))هذا كلام صحيح من حيث العبارة لكنه يبطن فيه أن القرآن مخلوق،لأن هذه الأوصاف عنده من إوصاف المحدثات.

[عبدالله الصبحي]

س1: كيف يُعرف بطلان التفاسير الباطلة؟
1) العلم بفساد قولهم لكون أصله فاسداً
2) العلم بفساد ما فسروا به . ليس كون أصل المسألك فاسدا بل لان ما توهموه من تفسير لا ينطبق على تلك الاية المفسَرة.

[عبدالله الصبحي]

س2: لماذا كان كل تفسير خارج عن تفاسير الصحابة ومناقض لما قالوه مردودا قطعاًَ؟
لانه مخالف لمذاهب السلف والعلم محفوظ فيهم ولان أصل علم التفسير هو النقل
2) لان مبناه الهوى
3) لان لفظ الآية لا يحتمله
4) ما من معنىً محدث يحدثوه إلا وفي دلائل الكتاب والسنة ما يرده .

[عائشة أبو العينين]

س6: اذكر منشأ الخطأ في الأقوال التالية، ونوع الخطأ:
- تفسير التكليم في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيماً}بأنّ {كلَّمَه}، أي : جَرَّحَه بأظافيرِ الحكمةِ.
منشأ الخطأ فساد أعتقادهم فهم يعتقدون أن الله سبحانه و تعالى لا يتكلم ولذلك
-حرفوا الكلم عن مواضعه وجائوا بمعنى أخر ل ( كلمه ) غير التكليم الذى هو الكلام
-وحملوا الآيه ما لا تحتمل
-ونسوا دلالات الآيات الواضحه وسياقها
-و تناسوا أيات كثيره فى القرآن تثبت كلام الله تعالى مثل
{إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي}
وكذلك أيات النداء والذى هو كلام مثل {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى}
فخطئهم هنا فى الدليل والمدلول

[هبة مجدي محمد علي]

س1: متى ظهر الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال؟

ظهر بعد عصر الصحابة والتابعين .


الدرس التاسع والعشرين: الخلاف الواقع في الدليل والمدلول.
س1: اذكر أنواع التأويل عند العلماء.
التأويل ينقسم إلى :
1-تأويل صحيح بقرينة تدل عليه واحتمال في اللغة له.
2-تأويل مرجوح.
3-تأويل مذموم باطل وهو الذي لا قرينة عليه ولا تحتمله اللغة.

[الشيماء وهبه]

اذكر منشأ الخطأ في الأقوال التالية، ونوع الخطأ:
تفسير ما ظهر من الزينة في قوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} أنه الوجه.

منشأ الخطأ في تلك الآية : التفسير بمجرد احتمال اللفظ في اللغة وعدم مراعاة لمعنى اللفظ المعهود في القرآن

فلفظ الزينة في القرآن أخص من الزينة في لغة العرب، لغة العرب فيها أن الزينة كل ما يتزين به وقد يكون من الذات وقد لا يكون من الذات
أما المعنى المعهود في القرآن أن الزينة بشىء خارج الذات كقوله تعالى {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} فالزينة هنا خارجة عن ذات ابن آدم فهي شيء مجلوب ليتزين به
وكذلك قوله تعالى {إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب} فالكواكب هي خارجة عن ذات السماء ،
فمعنى الزينة في قوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} يعنى ما تزينت به المرأة خارج عن ذاتها كالقُرط مثلاً والكحل واللباس ونحو ذلك لأن هذا هو المعنى المعهود بالزينة في القرآن .
وتفسير الزينة هنا بالوجه من التفسير بالرأي الخاطىء المخالف للمعهود في القرآن .