دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 8 جمادى الآخرة 1436هـ/28-03-2015م, 03:11 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

س3 هل يمكننا تطبيق علم الجرح والتعديل على أسانيد التفسير خاصة؟ ولماذا؟
لا يمكن تطبيق علم الجرح والتعديل بحذافيره، وذلك لأنه لو طُبِّقَ على أسانيدِ التفسيرِ فإنَّ جملةً من الأسانيدِ المَروِيَّةِ قد ضُعِّفتْ، وإذا ضُعِّفتْ فمعنى هذا أنها لا تُقبلُ ولا يُؤخذُ ما وَرَد فيها من معاني القرآنِ.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 22 جمادى الآخرة 1436هـ/11-04-2015م, 09:14 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

س1 هل يصح الاستدلال بخبر الآحاد في التفسير؟
يصح ؛ إذا تلقته الأمة بالقبول وحكم علماء الحديث بصحته
كيف نحكم على وجود الإجماع بين المفسرين ؟
1- قد يجمع العالم أو المفسر على لفظة معينة وهذا نادر فيقول : أجمع العلماء على أن معنى كذا ،مثل إجماعهم في معنى الصراط المستقيم قال : أجمع العلماء بأن معنى الصرارط المستقيم هو الطريق الذي لا عوج فيه
2- قد يجمعون في المعاني على أحوال :
أ- في المعنى العام ويذكرون أفراده مثل " ويجعلون لله ما يكرهون " أنهم أجمعوا عليه هو ما دل عليه ظاهر الآية وهو أن المشركين نسبوا لله جل وعلا أشياء يكرهونها لأنفسهم وينكرون نسبتها لهم ولا يرضون بنسبتها إليهم ثمل أن تنسب البنات لهم مثل أن تهان الرسل، مثل ألا تحترم كتبهم
ب- قد يجمعون على المعنى العام من باب المشترك مثل معنى قولة " فرت من قسورة " اختلفوا في معنى قسورة رامي أو أسد أو سبع فكان هناك اجماع معنوي بأنها فرت ممن خافت منه .
- أو على ذكر المعنى العام عند ذكر بعض الأحوال وهذا تقدم لنا في أول الرسالة.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 22 جمادى الآخرة 1436هـ/11-04-2015م, 11:33 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

س2 متى يتوقف المفسرون في قبول المرويات ضعيفة السند؟ مثّل لما تقول.
يتوقف في قبولها إذا كان فيها نكارة شديدة مثل : ماورد عن علي رضي الله عنه أنه أتى رجل إلى المسجد فوجد الصحابة وسألهم ولم يعطوه وكان علي يصلي وهو راكع فأخرج الخاتم وتبرع فيه يقولون بأن الآية " إنما وليكم الله ورسولة الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " أنها نزلت فيه هذه الآية ذكرها ابن كثير ثم بعدها بدأ ينقد اسناد هذه الروايات واحدا واحدا .
س1 ما سبب التسامح في الأسانيد المتصلة بالتفسير أكثر من غيرها؟
لايوجد هذا التسمح في الأسانيد المتصلة بالحديث لأن العلماء اهتموا بالأحكام والحلال والحرام فحفظوها وأدوها لكن في التفسير يوجد تسمح في الأسانيد لأنها لم توجد تلك العناية من العلماء كالعناية بالحلال والحرام انما نقلة من لم يعتن به
وهذا لا يعني بأنها غير مقبولة إنما لها أصل عند أهل التفسير فنأخذ ما اشتركت به اما ماتفردت به فيرد

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 23 جمادى الآخرة 1436هـ/12-04-2015م, 12:00 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

س1 اذكر أقسام الناس في التعامل مع الأحاديث.
منهم من يدعي اتباع الحديث والعمل به وكلما رأى لفظة حاول اثبات صحتها ولو كانت تناقض الحديث الصحيح المتفق عليه من العلماء والمقطوع بصحته فحاول اثبات ماليس بصحيح
وقسم آخر : بعيد كل البعد عن الحديث واهله ومع ذلك يشك بصحة الحديث او في القطع بصحته !


س1 مثل للتفاسير المشهورة بنقل الأحاديث الموضوعة.
الزمخشري الواحدي والثعلبي قال عنه ابن القيم بأنه حاطب ليل لأنه يجمع الأحاديث الضعيفة والموضوعه والصحيحه ثم يجعلها بتفسيرة من دون أسانيد

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 18 رجب 1436هـ/6-05-2015م, 06:50 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي

س3 هل يُرد حديث في التفسير لعلة حديثية؟
لا، لايرد لعلةٍ حديثية أما إذا رده أهل الحديث أو أهل الشأن لعلة تفسيرية هذا يؤخذ،
فلو قال – والله – هذه الراوية فيها تفسير اللفظ بكذا وهذا معارض لتفسير اللفظ بكذا لأن هذا يناقض الراوية الأخرى في التفسير فيكون هنا الإعلال في التفسير لا من جهة الإسناد فهذا يقبل؛ لأنه يكون من أهل الاختصاص بالفن الذي هو التفسير، قد يكون أحياناً إعلال التفسير في موضع بتفسير في موضع آخر.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 18 رجب 1436هـ/6-05-2015م, 07:05 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي

الدرس السادس والعشرون: مواقف العلماء من أغلاط الثقات
س1 اذكر أقسام الناس في التعامل مع الأحاديث.
الناس في هذا الباب طرفان: طرف من أهل الكلام ونحوهم ممن هو بعيد عن معرفة الحديث وأهله، لا يميز بين الصحيح والضعيف، فيشك في صحة أحاديث أو في القطع بها، مع كونها معلومة مقطوعاً بها عند أهل العلم به.
وطرف ممن يدعي اتباع الحديث والعمل به، كلما وجد لفظاً في حديث قد رواه ثقة، أو رأى حديثاً بإسناد ظاهره الصحة يريد أن يجعل ذلك من جنس ما جزم أهل العلم بصحته، حتى إذا عارض الصحيح المعروف أخذ يتكلف له التأويلات الباردة أو يجعله دليلاً له في مسائل العلم مع أن أهل العلم بالحديث يعرفون أن مثل هذا غلط.

الدرس السابع والعشرون: الموضوعات في كتب التفسير
س1 مثل للتفاسير المشهورة بنقل الأحاديث الموضوعة.
الكشاف للزمخشري

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 23 شعبان 1436هـ/10-06-2015م, 06:08 PM
إيمان الحربي إيمان الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 238
افتراضي

1- هل يعمل بخبر الواحد في التفسير؟
يعملُ به إذا تُلُقِّيَ بالقَبولِ، وحَكمَ علماءُ الحديثِ بصِحَّتِهِ، وإلا لَلَزِمَ ردُّ الكثيرِ من السُّنَّةِ في بابِ الاعتقادِ وبابِ العملِ؛ لأنَّ غالِبَ السُّنَّةِ منقولٌ بطريقِ الآحادِ.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 23 شعبان 1436هـ/10-06-2015م, 06:13 PM
إيمان الحربي إيمان الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 238
افتراضي

س1 ما سبب التسامح في الأسانيد المتصلة بالتفسير أكثر من غيرها؟
لأن أهل التفسير من أهل الحديث الذين نقلوا التفسير تلقوا أخباراً كثيرة بالقبول فإذا تلقوها بالقبول كان ذلك حجة في أنهم عرفوا أن أصلها صحيح ولهذا لا يقال في أسانيد التفسير ما يقال في أسانيد الحديث

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 23 شعبان 1436هـ/10-06-2015م, 06:30 PM
إيمان الحربي إيمان الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 238
افتراضي

س3 هل يمكننا تطبيق علم الجرح والتعديل على أسانيد التفسير خاصة؟ ولماذا؟
التفسيرَ له طريقتُه الخاصَّةُ، ولكلِّ علمٍ طريقةٌ , ولا يمكنُ أن تُطبَّقَ على منهجِ علمٍ آخَرَ، ولكن يمكنُ أن تَستفيدَ من العِلمِ الآخَرِ في هذا المَقامِ.
فلا يُمكنُ أن يُطبَّقَ علمُ الجرحِ والتعديلِ بحذافيرِه على أسانيدِ التفسيرِ؛ لأنه لو طُبِّقَ على أسانيدِ التفسيرِ فإنَّ جملةً من الأسانيدِ المَروِيَّةِ قد ضُعِّفتْ، وإذا ضُعِّفتْ فمعنى هذا أنها لا تُقبلُ ولا يُؤخذُ ما وَرَد فيها من معاني القرآنِ.
وإذا أَعمَلْنا هذا المنهجَ فإنَّك سنجِدُ أنَّ بعضَ الآياتِ ليس فيها أثرٌ صحيحٌ، وكلَّ الآثارِ الواردةِ فيها متكلَّمٌ فيها، فهل معنى هذا أنه يجبُ أن تتوقَّفَ عن التفسيرِ المنقولِ في هذه الحالةِ وتعتمِدَ على آراءِ المتأخِّرِين أو على اللغةِ؟
إذًا يجبَ أن يُنْتَبَهَ إلى أنّ هذا في حقيقتِه مسخٌ للتفسيرِ؛ لأنه سيُلغِي كثيرًا من المروِيَّاتِ , ومِن ثَمَّ يَجعلُ التفسيرَ قائمًا على غيرِ أساسٍ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir