دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 01:15 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي مجلس مذاكرة الدروس من الثاني حتى السابع بعد العشرين من مقدمة التفسير

الدرس الثاني والعشرون: خبر الواحد إذا تلقته الأمة بالقبول يوجب العلم
س1 هل يصح الاستدلال بخبر الآحاد في التفسير؟
س2 ذكر ابن تيمية رحمه الله أنه إذا أُجمع على صحة خبر الآحاد كان علما قطعيا، فما الإجماع المقصود في كلامه رحمه الله؟

الدرس الثالث والعشرون: ضوابط الإجماع في التفسير
س1 كيف نحكم على وجود الإجماع بين المفسرين في مسألة معينة؟ مثّل لما تقول.


الدرس الرابع والعشرون: تعدد الطرق عمن يعتبر حديثهم يوجب العلم
س1 كيف استفاد علماء التفسير من الروايات الضعيفة من جهة نقلتها؟
س2 متى يتوقف المفسرون في قبول المرويات ضعيفة السند؟ مثّل لما تقول.

الدرس الخامس والعشرون: قد يقع الغلط في روايات بعض الثقات
س1 ما سبب التسامح في الأسانيد المتصلة بالتفسير أكثر من غيرها؟
س2 اذكر طريقة أئمة التفسير في التعامل مع مرويات السلف في التفسير.
س3 هل يُرد حديث في التفسير لعلة حديثية؟


الدرس السادس والعشرون: مواقف العلماء من أغلاط الثقات
س1 اذكر أقسام الناس في التعامل مع الأحاديث.
س2 ما موقفنا من أغلاط بعض الثقات في التفسير؟
الدرس السابع والعشرون: الموضوعات في كتب التفسير
س1 مثل للتفاسير المشهورة بنقل الأحاديث الموضوعة.
س2 متى نحكم على مرويات التفسير بالبطلان؟
س3 هل يمكننا تطبيق علم الجرح والتعديل على أسانيد التفسير خاصة؟ ولماذا؟



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 04:08 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

السؤال الاول
نعم يصح الاستدلال بخبر الآحاد في التفسير اذا تلقي بالقبول وحكم عليه أهل الحديث بالصحة لان غالب السنة منقول عن طريق الآحاد

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 08:20 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

س2 ذكر ابن تيمية رحمه الله أنه إذا أُجمع على صحة خبر الآحاد كان علما قطعيا، فما الإجماع المقصود في كلامه رحمه الله؟

الإجماع هم أهل الحديث؛ لأنه بإجماعهم على خبر الآحاد لا يعتبرون بإنكار أهل الكلام ، لأنهم غير مختصين بعلم الحديث الذين يؤخذ بقولهم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 11:04 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

كيف نحكم على الاجماع بمسالة معينة ؟

نحكم بالإجماع اذا صرح بها احد من علماء التفسير
كأن يقول ابن جرير الطبري : حكى الاجماع على هذا

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 06:57 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

درس22
س1
خبرَ الواحدِ لا شكَّ أنه يُعملُ به إذا تُلُقِّيَ بالقَبولِ، وحَكمَ علماءُ الحديثِ بصِحَّتِهِ، وإلا لَلَزِمَ ردُّ الكثيرِ من السُّنَّةِ في بابِ الاعتقادِ وبابِ العملِ؛ لأنَّ غالِبَ السُّنَّةِ منقولٌ بطريقِ الآحادِ.
فتقسيمُ الأخبارِ إلى متواتِرٍ وآحادٍ هذا تقسيمٌ فنيٌّ، وليس معناه أنه لا يُقبلُ إلا المتواتِرُ؛ لأنَّ ذلك سيؤدِّي على عدمِ قَبولِ كثيرٍ من أحكامِ الشـرعِ.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 01:20 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

س1 كيف نحكم على وجود الإجماع بين المفسرين في مسألة معينة؟ مثّل لما تقول.
1- إما أن يكون الإجماع على اللفظ وهذا أعلاه ولكن هذا نادراً. .فمثلاً: يجمع الصحابة، أو يجمع المفسرون على أن تفسير الصراط هو الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه هذا إجماع اجمعوا على هذا اللفظ (الصراط) أجمع كما قال ابن جرير أجمع أهل التأويل على أن الصراط هو الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه هذا إجماع لفظي.
2- وإما أن يكون وهو الأكثر الإجماع على المعنى:
- إما على المعنى العام بذكر بعض أفراده. معاني كثيرة داخلة في عموم قوله: { ويجعلون لله ما يكرهون} فهذا الاختلاف لا يعني أنه لم يقع الإجماع على التفسير هو اختلاف في الأفراد لكن الأصل المجمع عليه هنا الذي نستطيع أن نقول أنهم أجمعوا عليه هو ما دل عليه ظاهر الآية وهو أن المشركين نسبوا لله جل وعلا أشياء يكرهونها لأنفسهم وينكرون نسبتها لهم ولا يرضون بنسبتها إليهم ثم أن تنسب البنات لهم مثل أن تهان الرسل، مثل ألا تحترم كتبهم إلى الآخر هذه الأمثلة.
- أو على المعنى الأصلي من جهة المشترك. قوله تعالى{فرت من قسورة} مر معنا أن القسورة إما أن تكون: الأسد أو السبع، وإما أن يكون هو النشاب أو القوس الذي يرمى به وهذا الاختلاف في المشترك لا يعني أنه في أصل المعنى يعني أن الأصل فرت من قسورة يعني فرت مما يخاف منه يعني هذا إجماع معنوي إجماع على المعنى و
- أو على ذكر المعنى العام عند ذكر بعض الأحوال وهذا تقدم لنا في أول الرسالة
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 01:35 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

س1 كيف استفاد علماء التفسير من الروايات الضعيفة من جهة نقلتها؟أنها تَدخلُ ضمنَ الشواهِدِ والمتابَعاتِ فلا تُهمَلُ، وإن كانت ليست حُجَّةً في ذاتِها.، فإنَّ مجموعَ هذه الرواياتِ التي رُوِيتْ في التفسيرِ، وإن كان قد تُكُلِّمَ في بعضِها من جهةِ ضعفِ نَقَلَتِها، أو ما فيها من الانقطاعِ، فإنه بمَجموعِها يُعملُ بها ويُستفادُ منها في التفسيرِ،
س2 متى يتوقف المفسرون في قبول المرويات ضعيفة السند؟ مثّل لما تقول.
إذا كان في الروايةِ نَكارةٌ تحتاجُ إلى نقدٍ، كما فَعلَ ابنُ كثيرٍ رحمهُ اللَّهُ في تفسيرِ الآيةِ التي سَألَ عنها أحَدُ الإخوةِ بالأمسِ، وهي قولُه تعالى: {إنَّما وَلِيُّكُم اللَّهُ ورسولُه والذين آمَنوا الَّذِينَ يُقيمونَ الصلاةَ ويُؤتونَ الزكاةَ وهم راكِعونَ} فقد رُويَ فيها خبرٌ عن عليٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه أنَّ رجلًا دخلَ المسجدَ فطُلِبَ من الصحابةِ أن يتصدَّقُوا عليه، فلم يتصدَّقْ عليه أحَدٌ، وكان عليٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنه راكِعًا في الصلاةِ فأخرَجَ خاتَمَه من يَدِه فأعطاه الرجُلَ فنـزلت الآيةُ.
فهذه القصةُ فيها نكارةٌ، فإذا رجعتَ إلى ابنِ كثيرٍ فإنَّك ستَجِدُه يَنقُدُ أسانيدَها واحدًا واحدًا.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 02:03 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

س2 ما سبب التسامح في الأسانيد المتصلة بالتفسير أكثر من غيرها؟وهذا التسمح من جهة يعني سببه من جهة أن التفسير إنما ينقله من لم يعتنِ به فالأحكام الحلال والحرام اعتنى بها العلماء وأهل الحديث وحفظوها وأدوها، أما التفسير فلم تكن العناية به كالعناية بالحلال والحرام ولهذا تجد أن في الأسانيد فيها مطاعن كثيرة لكن روايتها واستفاضتها ينبئ عن أن أصلها مقبول عند أهل العلم بالتفسير فنأخذ منها ما اشتركت فيه وأما ما تفردت به رواية مما يخالف قواعد الشرع أو أصول الاعتقاد أو يخالف ما نقله الآخرون فإن هذا لا يؤخذ به ولو كان في إسناده نوع جرح يتسمح به في غير هذا.

س4 هل يُرد حديث في التفسير لعلة حديثية؟
اذا رده أهل الحديث أو أهل الشأن لعلة تفسيرية هذا يؤخذ، أما إذا رده أحد من أهل الحديث لعلة حديثية فينازع بأن صنيع أهل التفسير من أهل الحديث مقابل لإعلاله فمثلاً هو يعل لأن الإسناد فيه فلان وفلان هذا ضعيف فلا تقبل هذه الراوية هذا لا يؤخذ به. لكن لو قال – والله – هذه الراوية فيها تفسير اللفظ بكذا وهذا معارض لتفسير اللفظ بكذا لأن هذا يناقض الراوية الأخرى في التفسير فيكون هنا الإعلال في التفسير لا من جهة الإسناد فهذا يقبل؛ لأنه يكون من أهل الاختصاص بالفن الذي هو التفسير، قد يكون أحياناً إعلال التفسير في موضع بتفسير في موضع آخر.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 02:56 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

س1 اذكر أقسام الناس في التعامل مع أغلاط بعض الثقات.
1-لنَّاسُ في هَذَا البابِ طَرَفَانِ: طَرَفٌ مِنْ أَهْلِ الكَلامِ وَنَحْوِهِمْ مِمَّنْ هُوَ بَعِيدٌ عَنْ مَعْرِفةِ الحدِيثِ وَأَهْلِهِ، لاَ يُميِّزُ بَيْنَ الصَّحيحِ وَالضَّعيفِ فَيَشُكُّ فِي صِحَّةِ أَحَادِيثَ، أَوْ في القَطْعِ بِهَا معَ كَوْنِهَا مَعْلُومَةً مَقْطُوعًا بِِهَا عنْدَ أَهْلِ العِلْمِ بِهِ،
وَطَرَفٌ مِمَّنْ يَدَّعي اتِّبَاعَ الحدِيثِ وَالعَمَلَ بِهِ كُلَّمَا وَجَدَ لَفْظًا فِي حَدِيثٍ قَدْ رَوَاهُ ثِقَةٌ أَوْ رَأَى حَدِيثًا بِإِسنَادٍ ظَاهِرُهُ الصِّحَّةُ، يُرِيدُ أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ مِنْ جِنْسِ مَا جَزَمَ أَهْلُ العِلْمِ بِصِحَّتِهِ حتَّى إِذَا عارَضَ الصَّحِيحَ الْمَعْرُوفَ أَخَذَ يَتَكَلَّفُ لَه التَّأْوِيلاتِ الباردَةَ أَوْ يَجْعَلُهُ دَلِيلاً فِي مَسَائلِ العِلْمِ،

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 03:03 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

س1 مثل للتفاسير المشهورة بنقل الأحاديث الموضوعة.
الحديث الذي يرويه الثعلبي والواحدي والزمخشري في فضائل سور القرآن، سورة سورة، فإنه موضوع باتفاق أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 03:14 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

الكشاف للزمخشري

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 06:53 PM
هلال الجعدار هلال الجعدار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 608
افتراضي

الدرس السابع والعشرون: الموضوعات في كتب التفسير

س3 هل يمكننا تطبيق علم الجرح والتعديل على أسانيد التفسير خاصة؟ ولماذا؟

جـ3: لايمكننا تطبيق علم الجرح والتعديل بحذافيره ، وذلك لأنه لو طُبِّقَ على أسانيدِ التفسيرِ فإنَّ جملةً من الأسانيدِ المَروِيَّةِ قد ضُعِّفتْ، وإذا ضُعِّفتْ فمعنى هذا أنها لا تُقبلُ ولا يُؤخذُ ما وَرَد فيها من معاني القرآنِ.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 12:12 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

س2 متى يتوقف المفسرون في قبول المرويات ضعيفة السند؟ مثّل لما تقول.
إذا كان في الروايةِ نَكارةٌ تحتاجُ إلى نقدٍ، كما فَعلَ ابنُ كثيرٍ رحمهُ اللَّهُ في تفسيرِ
قولُه تعالى: {إنَّما وَلِيُّكُم اللَّهُ ورسولُه والذين آمَنوا الَّذِينَ يُقيمونَ الصلاةَ ويُؤتونَ الزكاةَ وهم راكِعونَ}

فقد رُويَ فيها خبرٌ عن عليٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه أنَّ رجلًا دخلَ المسجدَ فطُلِبَ من الصحابةِ أن يتصدَّقُوا عليه، فلم يتصدَّقْ عليه أحَدٌ، وكان عليٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنه راكِعًا في الصلاةِ فأخرَجَ خاتَمَه من يَدِه فأعطاه الرجُلَ فنـزلت الآيةُ.
فهذه القصةُ فيها نكارةٌ فيتوقف فيها كما فعل بن كثير ونقد أسانيدها

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 01:04 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي الدرس الخامس والعشرون

س4- هل يرد حديث في التفسير لعله حديثية؟
ج4- لا يرد الحديث في التفسير لعله حديثية ولكن يستشهدون به ويعتبرون بالحديث الذي فيه سوء حفظ وأنهم يضعفونه

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 05:52 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

الدرس الثاني والعشرون :
المقصود بالإجماع الذي ذكره شيخ الإسلام :
إذا أجمع أهل الحديث وفقهاء أصول الفقه من أصحاب أبي حنيفة ومالك وأحمد والشافعي والسلف على صحته وتلقته الأمة بالقبول فإنه يفيد العلم والعمل جميعا .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 06:17 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

الدرس الثالث والعشرون :
كيف نحكم على وجود الإجماع بين المفسرين :
1- أن يُنص على الإجماع : مثل أن يقول ابن جرير : أجمع أهل التأويل على كذا ، أو يقول ابن كثير : أجمع المفسرون على كذا .
فهذا إجماع لا يجوز مخالفته .
2- أن يكون الإجماع فهم من المعنى لاتفاقهم على أصل المعنى وعدم اتفاقهم على اللفظ .
مثلاً في قوله تعالى في سورة النحل:{يجعلون لله ما يكرهون} إذا لو قال قائل: ما يكرهون هو البنات لله – جل وعلا – كان مصيباً لأنهم يكرهون البنات، إذا قال قائل إن الذي يكرهونه هو الزوجة لأن طائفة من النصارى تكره الزوجة للقساوسة وللرهبان وللكبار وينزهونهم عن هذا الأذى ومع ذلك يجعلون لله – جل وعلا – ما يكرهونه لكبارهم ولمعظمهم كان هذا تفسيراً صحيحاً وكما قيل يكرهون {يجعلون لله ما يكرهون} يعني ما يكرهونه لرسلهم يجعلون لله ما يكرهونه لأنفسهم يكرهون لأنفسهم أن تهان رسلهم وأن تذل رسلهم ومع ذلك جعلوا لله ما كرهوه لأنفسهم من إهانة رسول الله، وإذلال رسل الله، فهذا الاختلاف لا يعني أنه لم يقع الإجماع على التفسير ، وإنما أجمعواعلى ما دل عليه ظاهر الآية وهو أن المشركين نسبوا لله جل وعلا أشياء يكرهونها لأنفسهم وينكرون نسبتها لهم ولا يرضون بنسبتها إليهم .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 07:21 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

الدرس الرابع والعشرون: تعدد الطرق عمن يعتبر حديثهم يوجب العلم
س1 كيف استفاد علماء التفسير من الروايات الضعيفة من جهة نقلتها؟
يَستفيد العلماء من هذه الرواياتِ ويَعتبرون بها، فتَدخلُ ضمنَ الشواهِدِ والمتابَعاتِ فلا تُهمَلُ، وإن كانت ليست حُجَّةً في ذاتِها، فإنَّ مجموعَ هذه الرواياتِ التي رُوِيتْ في التفسيرِ، وإن كان قد تُكُلِّمَ في بعضِها من جهةِ ضعفِ نَقَلَتِها، أو ما فيها من الانقطاعِ، فإنه بمَجموعِها يُعملُ بها ويُستفادُ منها في التفسيرِ، وعلى هذا كان العَملُ عندَ المتقدِّمينَ من العلماءِ، وقد نَصَّ بعضُ علماءِ الحديثِ على هذه القضيةِ.
س2 متى يتوقف المفسرون في قبول المرويات ضعيفة السند؟ مثّل لما تقول.
ولا يُتوقَّفُ في قبولِ ما في هذه الرواياتِ إلا إذا كان في الروايةِ نَكارةٌ تحتاجُ إلى نقدٍ ، وكذلك في الضعيفِ من الفضائلِ ، غيرِ الفضائلِ المكذوبةِ ؛ لأن المكذوبَ لا يُعتدُّ به ، وكذلك وآثارِ التفسيرِ والمغازي والملاحِمِ فهذه يَتساهَلُون في الروايةِ فيها، ويَقبلون من ضعيفٍ ومن سيِّئِ الحفظِ ومن مجهولِ الحالِ ما لا يقبلونه فيما لو كانتْ في بيانِ الحلالِ أو الحرامِ.
ومثال ذلك ما فعله ابن كثير في تفسير قوله تعالى : {إنَّما وَلِيُّكُم اللَّهُ ورسولُه والذين آمَنوا الَّذِينَ يُقيمونَ الصلاةَ ويُؤتونَ الزكاةَ وهم راكِعونَ} قد رُويَ فيها خبرٌ عن عليٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه أنَّ رجلًا دخلَ المسجدَ فطُلِبَ من الصحابةِ أن يتصدَّقُوا عليه، فلم يتصدَّقْ عليه أحَدٌ، وكان عليٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنه راكِعًا في الصلاةِ فأخرَجَ خاتَمَه من يَدِه فأعطاه الرجُلَ فنـزلت الآيةُ.
فهذه القصةُ فيها نكارةٌ، فإذا رجعتَ إلى ابنِ كثيرٍ فإنَّك ستَجِدُه يَنقُدُ أسانيدَها واحدًا واحدًا.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 08:14 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

الدرس الخامس والعشرون: قد يقع الغلط في روايات بعض الثقات
س1 ما موقفنا من أغلاط بعض الثقات في التفسير؟
كما أن علماءَ الحديثِ يَرُدُّونَ روايةَ الضعيفِ, وقد يَقبلُونها أحيانًا، كذلك الثِّقةُ قد يَقعُ عنده الوَهْمُ، ويَعرِفون وَهْمَه من خلالِ علم عِلَلِ الحديثِ، وهو مِن أشرفِ عُلومِ الحديثِ، فيردون روايته كذلك .

س2 ما سبب التسامح في الأسانيد المتصلة بالتفسير أكثر من غيرها؟
لأن التفسير إنما ينقله من لم يعتنِ به مثل أحكام الحلال والحرام التي اعتنى بها العلماء وأهل الحديث وحفظوها وأدوها، أما التفسير فلم تكن العناية به كالعناية بالحلال والحرام ولهذا تجد أن في الأسانيد فيها مطاعن كثيرة لكن روايتها واستفاضتها ينبئ عن أن أصلها مقبول عند أهل العلم بالتفسير فنأخذ منها ما اشتركت فيه وأما ما تفردت به رواية مما يخالف قواعد الشرع أو أصول الاعتقاد أو يخالف ما نقله الآخرون فإن هذا لا يؤخذ به ولو كان في إسناده نوع جرح يتسمح به في غير هذا.

س3 اذكر طريقة أئمة التفسير في التعامل مع مرويات السلف في التفسير.
طريقة أئمة التفسير في التعامل مع أسانيد التفسير :
أولا : الغالب عليها أن فيها مقالاً .
الثانـي: ينظر إلى أسانيد التفسير إلى قبول العلماء من أهل الشأن لها وردهم لها فإن ردوها بعلة تفسيرية فإنها ترد وإن قبلوها فإنه يؤخذ قبولهم لها ولو كان ثمّ في الإسناد مطعن.
الثالث: أنه ينظر في الأخبار التي جاءت بالأسانيد إلى المعنى الذي اشتملت عليه دون النظر في الألفاظ ، فيُنظر إلى ما اشتركت فيه من أصل المعنى ، إما أن الألفاظ المشتركة أفراد للعام وإما أن تكون نوعي أو معنيي المشترك أو أن تكون في حالات مختلفة ، فإذاً ما ينظر فيه إلى قوة الإسناد من ضعفه لأنها جميعاً مشتركة في شيء واحد فيكون بعضها يعضد بعضاً .

س4 هل يُرد حديث في التفسير لعلة حديثية؟
إذا رد أهل الحديث التفسير لعلة حديثية فإنه ينازع بأن هذا ليس صنيع أهل التفسير ولكن إذا رُدّ التفسير لعلة تفسيرية فإن هذا يكون مقبولا من أهل الاختصاص في التفسير .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 08:45 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

الدرس السابع والعشرون: الموضوعات في كتب التفسير
س1 مثل للتفاسير المشهورة بنقل الأحاديث الموضوعة.
مثل لذلك تفسير الثعلبي والواحدي والزمخشري .

س2 متى نحكم على مرويات التفسير بالبطلان؟
المنقولاتُ في كتبِ التفسيرِ لنا في إبطالِها وجهانِ: إما النظَرُ إلى أسانيدِها فتَبطُلُ إذا كانت أسانيدُها ضعيفةً، وإما النَّظَرُ إلى المعنى الذي نقلَتْهُ بأن كان فيه ما يصادِمُ الشرعَ والعقلَ، وقد يكونُ الإبطالُ لهذه المنقولاتِ من الوجهَين معًا. من جهةِ الإسنادِ ومن جهةِ المَتْنِ.

س3 هل يمكننا تطبيق علم الجرح والتعديل على أسانيد التفسير خاصة؟ ولماذا؟
التفسيرَ له طريقتُه الخاصَّةُ، ولكلِّ علمٍ طريقةٌ , ولا يمكنُ أن تُطبَّقَ على منهجِ علمٍ آخَرَ، ولكن يمكنُ أن تَستفيدَ من العِلمِ الآخَرِ في هذا المَقامِ.
فلا يمكن تطبيق علمُ الجرحِ والتعديلِ بحذافيرِه على أسانيدِ التفسيرِ؛ لأنه لو طُبِّقَ على أسانيدِ التفسيرِ فإنَّ جملةً من الأسانيدِ المَروِيَّةِ قد ضُعِّفتْ، وإذا ضُعِّفتْ فمعنى هذا أنها لا تُقبلُ ولا يُؤخذُ ما وَرَد فيها من معاني القرآنِ.
كما أن علماء السلف لم يتبعوا هذه الطريقة في نقد مرويات التفسير .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 08:56 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

الدرس السادس والعشرون: مواقف العلماء من أغلاط الثقات
س1 اذكر أقسام الناس في التعامل مع أغلاط بعض الثقات.
الناس في التعامل مع أغلاط الثقات طرفان :
1- طرف من أهل الكلام ونحوهم بعيد عن معرفة الحديث وأهله ولا يميز بين الصحيح والضعيف ، فهذا يشكك في صحة الأحاديث أو يقطع بها مع كونها معلومة مقطوع بها عند أهل العلم .
2- طرف أخر يدعي اتباع الحديث والعمل له كلما وجد لفظا في حديث أو رأي حديثا بإسناد ظاهره الصحة يريد أن يجعله من جنس ما جزم أهل العلم بصحته ، ويتكلف التأويلات ليصححه مع أن أهل العلم بالحديث يعرفون أنه غلط .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 03:13 AM
هبة مجدي محمد علي هبة مجدي محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 656
افتراضي

س2 ذكر ابن تيمية رحمه الله أنه إذا أُجمع على صحة خبر الآحاد كان علما قطعيا، فما الإجماع المقصود في كلامه رحمه الله؟

مقصود شيخ الإسلام أن إجماع الأمة حجة ، ومن ذلك إجماعهم على قبول الخبر . وخبر الآحاد إذا تلقته الأمة بالقبول فإنه يفيد العلم.

س1 كيف نحكم على وجود الإجماع بين المفسرين في مسألة معينة؟ مثّل لما تقول.
هذا بإحدى طريقتين :
1- النص على الإجماع : أن ينقل المفسر إجماعهم مثل نقل ابن جرير وابن كثير رحمهما الله.
2-أن نعنى بالإجماع إتفاقهم في أصل المعنى .
ومن ذلك قوله تعالى في سورة النحل:{يجعلون لله ما يكرهون} فهو يشمل: البنات وكذلك يشمل كره النصارة للزوجة بالنسبة للرهبان وغير ذلك .فكلهم اتفقوا في أصل المعنى وهو إثبات المشركين مايكرهونه لله تعالى.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 03:09 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

الدرس الخامس والعشرون: قد يقع الغلط في روايات بعض الثقات

س2 ما سبب التسامح في الأسانيد المتصلة بالتفسير أكثر من غيرها؟
لأنها قلَّما تخلو من السلامة من العلة، فأكثرها يمتاز بالضعف إما لجهالة، وإما لسوء حفظ، وإما لانقطاع.
غير ذلك أنَّ هذه الأسانيد تلقاها أهل التفسير بالقبول ،لأنَّ لها أصل صحيح ،فأصبحت حجة.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 12:45 AM
كريمة داوود كريمة داوود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 192
افتراضي

الدرس السابع والعشرون: الموضوعات في كتب التفسير


س2 متى نحكم على مرويات التفسير بالبطلان؟
المنقولاتُ في كتبِ التفسيرِ لنا في إبطالِها وجهانِ: إما النظَرُ إلى أسانيدِها فتَبطُلُ إذا كانت أسانيدُها ضعيفةً، وإما النَّظَرُ إلى المعنى الذي نقلَتْهُ بأن كان فيه ما يصادِمُ الشرعَ والعقلَ، وقد يكونُ الإبطالُ لهذه المنقولاتِ من الوجهَين معًا. من جهةِ الإسنادِ ومن جهةِ المَتْنِ.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 06:55 AM
رقية السليمان رقية السليمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 167
افتراضي

س3 هل يمكننا تطبيق علم الجرح والتعديل على أسانيد التفسير خاصة؟ ولماذا؟
لا يمكن لأن للتفسير طريقته الخاصة

التفسيرِ لنا في إبطالِها وجهانِ: إما النظَرُ إلى أسانيدِها فتَبطُلُ إذا كانت أسانيدُها ضعيفةً، وإما النَّظَرُ إلى المعنى الذي نقلَتْهُ بأن كان فيه ما يصادِمُ الشرعَ والعقلَ، وقد يكونُ الإبطالُ لهذه المنقولاتِ من الوجهَين معًا. من جهةِ الإسنادِ ومن جهةِ المَتْنِ.*
فأحيانًا تَرِدُ إلينا نقولاتٌ عن ابنِ عباسٍ قد حُذِفتْ أسانيدُها وفي مَتْنِها غرابةٌ، فهذا يُنْتَقَدُ مِن جهتَين؛ من جهةِ الإسنادِ ومن جهةِ المَتْنِ.*
وأحيانًا قد يُستأنَسُ بما رُويَ عن ابنِ عباسٍ وإنْ لم يَكُنْ له إسنادٌ، فالقضيةُ في التفسيرِ قضيةُ مثالٍ.*
فيجبُ أن ننتبِهَ إلى أن التفسيرَ له طريقتُه الخاصَّةُ، ولكلِّ علمٍ طريقةٌ , ولا يمكنُ أن تُطبَّقَ على منهجِ علمٍ آخَرَ، ولكن يمكنُ أن تَستفيدَ من العِلمِ الآخَرِ في هذا المَقامِ.*

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 08:28 AM
عبدالله الصبحي عبدالله الصبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 239
افتراضي

الدرس الثالث والعشرون: ضوابط الإجماع في التفسير
س1 كيف نحكم على وجود الإجماع بين المفسرين في مسألة معينة؟ مثّل لما تقول.
يحصل بأمور منها:
1- أن ينص على الإجماع من قبل أهل الشأن .
كقول ابن جرير رحمه الله أجمع العلماء على كذا .
2- أن يكون الإجماع قد فهم من المعنى وإن لم يتفقوا في اللفظ .
كما في قوله ( ويجعلون لله ما يكرهون ) فقد اتفقوا على المعنى وهو ظاهر الآية من جعل المشركين أشياء يكرهونها لله .
فقيل فيها هم البنات لكراهية المشركين لهن وقيل هم الزوجات لكراهية النصارى ذلك لقساوستهم وقيل المعنى ما يكرهون حدوثه لرسلهم من المهانة يجعلونه لرسل الله سبحانه .
فاتفقوا في المعنى وان اختلف اللفظ .
3- اتفاق على اللفظ وهذا نادر كما في تفسير ( الصراط ) بانه الطريق الذي لا عوج فيه .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir