مجلس مذاكرة الدرس الثالث والرابع والخامس عشر من مقدمة التفسير

[كريمة داوود]

س2 ما معنى قول المؤلف رحمه الله: (وَأمَّا مَا يَحْتَاجُ الْمُسْلِمُونَ إِلى مَعْرِفَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ تعالى نَصَبَ على الحَقِّ فِيهِ دَلِيلاً)؟
أي أن ما يحتاج الناس إلى معرفتها كالعبادات والمحرمات ،بينها النبي صلى الله عليه وسلم ونصب الله تعالى على معرفتها أدلة واضحة من الكتاب والسنة .

[إسراء خليفة]

الدرس الثالث عشر: يوجد لدى السلف اختلاف في بعض مسائل التفسير كما اختلفوا في بعض الأحكام

س1 اذكر أقسام اختلاف التنوع، والأنواع الواردة تحت كل قسم.
أنواع اختلاف التنوع:
1-ما يكون راجع إلي معني واحد وينقسم إلي:
ا-التعبير عن المعنى بألفاظ متقاربة، مثال :( أن تبسل نفس بما كسبت) تبسل بمعني :تحبس - ترتهن.
ب-التفسير بالمثال
2- ما يكون راجع إلي معانٍ متعددة وينقسم إلي:
ا- تختلف العبارات والمعان واتحاد المسمى، مثال:اختلاف أسماء الله ومعانيها.
ب- أن يكون اللفظ محتملاً لأمرين إما لكونه من المشترك أو المتواطئ.


الدرس الرابع عشر: الاختلاف يكون في النقل وفي الاستدلال

س1 اذكر أنواع الاختلاف الواقع بين السلف في التفسير من حيث المستند

الاختلاف من حيث المستند على نوعين :
1- النوع الأول :
ما يمكن معرفة صحيحه من ضعيفه وهو على أقسام :
أ- أن يكون منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند صحيح ، فهذا نقل مصدق صحيح عن معصوم .
ب- أن يكون منقولا الصحابة وأجمعوا عليه ، فهذا نقل صحيح لإجماع الصحابة حيث لا يجتمعون على ضلالة .
ج- أن يكون منقولا عن أفراد الصحابة ، أو منقولا عن التابعين ، فهذا يكون صحيحا إذا كان عليه دليلا صحيحا ، أو نقله التابعين عن الصحابة بسند صحيح .
2- النوع الثاني :
ما لا يمكن معرفة صحيحه من ضعيفه ، ويكون راجعا إلى مصدر النقل في الأصل كالنقل عن أهل الكتاب ، فهذا يُتوقف فيه ، ويكون غالبا مما لا فائدة منه .

• الدرس الخامس عشر: عامة ما لا سبيل لنا إلى الجزم بصدقه لا فائدة منه
  
  
  س1 ما حكم الأخبار المروية عن أهل الكتاب؟ دلل لما تقول
• هي ثلاث أنواع:
  1-صادقة وهي:ما وافق شرعنا ،مثل:(قصة موسى عليه السلام والخضر)
  2- كاذبة وهي:ما خالف الشرع مخالفة صريحة واضحة ،مثل :(ذكر زنى النبي دَاوُدَ عليه السلام بابنتية )
  3- متردد فيها وهي بين القسمين ،فنتوقف فيها لانه لم يأتِ في الشرع ما يصدقها أو يكذبها
  مثل:ماذكر في سبب تسمية إبراهيم عليه السلام ب (الخليل).

[نُوفْ]

س1 اذكر أقسام اختلاف التنوع، والأنواع الواردة تحت كل قسم.
له نوعين قد يكون يرجع إلى معنى واحد ويدخل تحته
[/color][/u] 1- أن يذكر المفسر عدة أمثلة على لفظ واحد
2- أن يعبر عن المعنى بألفاظ متقاربة
النوع الثاني :يرجع إلى عدة معاني
وقد يكون ذات واحده مثل : اتحاد اللفظ واختلاف ا لصفات
وقد يرجع إلى عدة ذوات: يدخل تحتها المتواطئ والمشترك اللفظي

[نُوفْ]

س3 اذكر أنواع المنقول في التفسير، وهل يمكن التثبت من صحته؟
المنقول على نوعين - نوع من جنس المنقول قد يكون نقل عن معصوم : من الكتاب او من الرسول أو اجماع الصحابه
وقد يكون غير معصوم : مثل أفراد الصحابه وأفراد التابعين فالنقل عنهم غير معصوم
والنوع الثاني : مالا طريق لنا إلى الجزم بالصدق بعامته مما لا فائدة فيه

[نُوفْ]

س1 ما حكم الأخبار المروية عن أهل الكتاب؟ دلل لما تقول.

لا تصدق ولا تكذب إلا بحجة
لقول الرسول صلى الله علية وسلم قَالَ: ((إِذَا حَدَّثَكُمْ أهْلُ الكِتَابِ فَلا تُصَدِّقُوهُمْ ولا تُكَذِّبُوهُمْ، فإمَّا أنْ يحدِّثُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوهُ، وإمَّا أنْ يحدِّثُوكُمْ بباطِلٍ فتُصَدِّقُوهُ)).

[هِند]

س2 متى يكتسب القول في التفسير الصحة؟
1/ إذا كان مدللاً عليـه.
2/ وإذا كان قد أُخذ عن الصحابة.

[هِند]

الدرس الرابع عشر :
س4 لماذا يعتني المفسرون كثيرا بأقوال مجاهد بن جبر رحمه الله في التفسير؟
لأنه أخذ التفسير عن الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنه ،وذكر أنه عرض القرآن على ابن عباس ثلاث مرات يسأله عن كل آية.

الدرس الخامس عشر:
س1 ما حكم الأخبار المروية عن أهل الكتاب؟ دلل لما تقول.
-قِسمٌ يُصدَّقُ لأنه وَردَ في شرعِنا، كما في قصة موسى عليه السلام مع الخَضر.
- قِسمٌ يُرَدُّ؛ لأنه يخالفُ ما جاء في شرعِنا مخالفةً صريحةً واضحةً. كما زعموا أن لوطاً عليه السلام زنى بابنتيه.
- قِسمٌ متردِّدٌ بينَ هذين القِسمَين , وهو الذي قال فيه الرسولُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إذا حدَّثَكُم أهلُ الكتابِ فلا تُصدِّقُوهم ولا تُكذِّبوهم، فإما أن يُحدِّثُوكم بحقٍّ فتكذِّبُوه، وإما أنْ يُحدِّثُوكم بكذبٍ فتُصدِّقُوه)).

[تماضر]

الدرس الثالث عشر /
س1 اذكر أقسام اختلاف التنوع، والأنواع الواردة تحت كل قسم.

1-قسم يرجع إلى معنى واحد مثل الأمثلة على أفراد العام
2-قسم يرجع إلى أكثر من معنى وهو على نوعين
ما يرجع إلى ذات واحدة وهذا ما يسمى باتحاد المسمى واختلاف الوصف.
ومايرجع إلى أكثر من ذات مثل اللفظ المشترك والمتواطئ.


س4 لماذا يعتني المفسرون كثيرا بأقوال مجاهد بن جبر رحمه الله في التفسير؟
وذلك لأن مجاهد رحمه الله عرض تفسير القرآن على ابن عباس رضي الله عنه 3 مرات يوقفه عند كل آية ويسأله عنها. لذلك تأثر بتفسير ابن عباس رضي الله عنه كثيرا. فيقدم قوله لأن غالب مستنده عن صحابي.

[تماضر]

الخامس عشر/
س2/
أي أن الله سبحانه وتعالى بين للمسلمين ما يحتاجونه بالأدلة الشرعية أما ما لا فائدة لهم فيه فلا حاجة لبيانه بدليل شرعي خاص. فلا ينبغي للمسلم أن يضيع وقته في البحث عن دليل ما لا فائدة فيه.
أما ما يحتاجه المسلم من أحكام شرعية فقد بين الله له الطريق الموصل إلى تلك الأحكام وبين له كيفية معرفة الصحيح من الضعيف فيها.

[إيمان الحربي]

س2 متى يكتسب القول في التفسير الصحة؟
القول يكتسب الصحة إذا كان عليه دليل معلوم، ويكتسب الصحة إذا كان نقلاً عن معصوم إذا كان القول بنقل مصدق إما من الكتاب أو من السنة فهذا اكتسب الصواب والصحة.
وإما أن يكون القول صوابه جاء من جهة أن جاء بحث محقق بحث صاحبه فيه وتوصل إلى هذه النتيجة وذلك الحكم عن طريق بحث محقق مدقق فهذا أحد طريقي الوصول إلى القول الصحيح

[إيمان الحربي]

س2 ما معنى قول المؤلف رحمه الله: (وَأمَّا مَا يَحْتَاجُ الْمُسْلِمُونَ إِلى مَعْرِفَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ تعالى نَصَبَ على الحَقِّ فِيهِ دَلِيلاً)؟

أَنَّ الْمنْقُولاتِ الَّتِي يُحْتاجُ إليها في الدِّينِ قَدْ نَصَبَ اللَّهُ الأَدِلَّةَ عَلَى بَيَانِ مَا فِيهَا منْ صَحِيحٍ وَغَيْرِهِ.