مجلس مذاكرة الدرس الثالث والرابع والخامس عشر من مقدمة التفسير

[أمل عبد الرحمن]

الدرس الثالث عشر: يوجد لدى السلف اختلاف في بعض مسائل التفسير كما اختلفوا في بعض الأحكام

س1 اذكر أقسام اختلاف التنوع، والأنواع الواردة تحت كل قسم.

الدرس الرابع عشر: الاختلاف يكون في النقل وفي الاستدلال

س1 اذكر أنواع الاختلاف الواقع بين السلف في التفسير من حيث المستند.
س2 متى يكتسب القول في التفسير الصحة؟
س3 اذكر أنواع المنقول في التفسير، وهل يمكن التثبت من صحته؟
س4 لماذا يعتني المفسرون كثيرا بأقوال مجاهد بن جبر رحمه الله في التفسير؟

الدرس الخامس عشر: عامة ما لا سبيل لنا إلى الجزم بصدقه لا فائدة منه

س1 ما حكم الأخبار المروية عن أهل الكتاب؟ دلل لما تقول.
س2 ما معنى قول المؤلف رحمه الله: (وَأمَّا مَا يَحْتَاجُ الْمُسْلِمُونَ إِلى مَعْرِفَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ تعالى نَصَبَ على الحَقِّ فِيهِ دَلِيلاً)؟

[ميسر ياسين محمد محمود]

- قِسمٌ يَرجِعُ إلى معنًى واحدٍ،بحيث يعبر عن المعنى بألفاظٍ متقارِبةٍ. وهو المترادف.
- وقِسمٌ يَرجِعُ إلى أكثرَ مِن معنًى وهو على نوعَين:
* إما أن يَرجعَ إلى ذاتٍ واحدةٍ , وهو النوعُ الأولُ الذي قال عنه: إنه اتحادُ المسمَّى واختلافُ الوَصفِ. التمثيل
* وإما أن يَرجعَ إلى أكثرَ مِن ذاتٍ وهو المتواطِئُ أو المشترَكُ.
والله أعلم

[كوثر التايه]

انواع الاختلاف في المستند

وهو ما مستنده الاستدلال لا النقل

1- قوم اعتقدوا معنى وأرادوا حمل القران عليه فراعوا المعنى الذي ارادوه ، وهم بذلك اما سلبوا لفظ القران مايراه منه أو حملوه ما لا يدل عليه وهولاء معظمهم من المبتدعة كالمعتزلة والخوارج وغيرهم فحملوا ألفاظ القران ما لا يحتمله من اعتقاداتهم الخاطئة فضلوا وأَضَلُّوا
2- قوم فسروا القران بما يسوغ من كلام العرب ولم يلتفتوا الى المتكلم سبحانه وتعالى ولا الى المنزل عليه والمخاطب به
وهولاء راعوا مجرد اللفظ وما يجوز من كلام العرب ، فنظروا الى عربية القران لا الى هداياته ومراد سبحانه تعالى منه

وأمثال هؤلاء ضلوا لان تفاسيرهم خلت من أقوال السلف وما نقل عنهم

[هبة الديب]

الدرس الرابع عشر: الاختلاف يكون في النقل وفي الاستدلال

س2 متى يكتسب القول في التفسير الصحة؟
يكون القول في التفسير صحيحًا في ثلاث حالات:
الحالة الأولى:
-إذا كان عليه دليل معلوم.
الحالة الثانية:
-إذا كان نقلاً عن معصوم، بحيث كان القول مصدقًا من الكتاب أو السنة.
الحالة الثالثة:
- عن طريق بحث محقق مصدق .

[كوثر التايه]

- النقل عن معصوم وهو نقل مصدق
- قول عليه دليل معلوم وهو قول محقق

والخلاف من جهة النقل في الاقوال
1- منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا صح السند فهو نقل مصدق
2- النقل عن الصحابة والتابعين
اجماع الصحابة على قول فهو نقل عن معصوم ، فالنظر الى اجماعهم لا على أفرادهم ، فالنقل عن أفراد الصحابة أو أفراد التابعين ليس اجماع فهؤلاء ليسوا معصومين ، فأموالهم فيها الضعف والقوة
الأكثر في اختلاف الصحابة من باب اختلاف التنوع ولا يوصف بقوة ولا ضعف وكل رأي من جهة معينة
أما أقوال التابعين فليس بقول أحدهم حجة على الاخر ويكتسب قوته إما :
-مدللا عليه
- قد أخذه من الصحابة لان أقوالهم ليست قوية بذاتها أما أقوال الصحابة قوية بذاتها لانهم شاهدوا التفسير وهم أعلم باللغة وعندهم من العلم بالأحكام الشرعية ما يجعلهم أهلا ، فضلا أنهم أعلم بأحوال العرب
والقسم الثاني من المنقول :
ما لاطريق لنا الى الجزم بالصدق منه ، فهو لا فايدة منه ، وهو عامة المأخوذ من أهل الكتاب

[كوثر التايه]

سبب الاعتناء بتفسير مجاهد لانه عرض القران على ابن عباس ثلاث عرضات يسأله عن كل آية ، فتفسيره مأخوذ من صحابي والنفس إليه أسكن

[هناء هلال محمد]

الدرس الثالث عشر

إجابة السؤال الأول
اختلاف التنوع يرجع إلى قسمين :
القسم الأول :
يرجع إلى معنى واحد ، ويُعبر عنه بألفاظ متقاربة ، أو ذكر أمثلة للفظ العام .
القسم الثاني :
يرجع إلى أكثر من معنى ، وهو صنفين :
1- إما أن يدل على ذات واحدة ، وهو النوع الأول الذي قال عنه المصنف : اتحاد المسمى واختلاف الوصف .
2- أما أن يرجع إلى أكثر من ذات وهو إما المتواطئ وإما المشترك .

[هناء هلال محمد]

الدرس الرابع عشر

إجابة السؤال الأول :
يكون الاختلاف من حيث المستند على نوعين :
1- النوع الأول :
ما يمكن معرفة صحيحه من ضعيفه وهو على أقسام :
أ- أن يكون منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند صحيح ، فهذا نقل مصدق صحيح عن معصوم .
ب- أن يكون منقولا الصحابة وأجمعوا عليه ، فهذا نقل صحيح لإجماع الصحابة حيث لا يجتمعون على ضلالة .
ج- أن يكون منقولا عن أفراد الصحابة ، أو منقولا عن التابعين ، فهذا يكون صحيحا إذا كان عليه دليلا صحيحا ، أو نقله التابعين عن الصحابة بسند صحيح .
2- النوع الثاني :
ما لا يمكن معرفة صحيحه من ضعيفه ، ويكون راجعا إلى مصدر النقل في الأصل كالنقل عن أهل الكتاب ، فهذا يُتوقف فيه ، ويكون غالبا مما لا فائدة منه .

[هناء هلال محمد]

الدرس الخامس عشر

حكم الأخبار المروية عن أهل الكتاب :
1 - قسم يُصدق ، لأنه ورد في شرعنا ، ومثاله قصة الخضر عليه السلام مع موسى عليه السلام .
2- قسم يُرد ، لأنه يخالف شرعنا مخالفة صريحة صحيحة ، ومثاله ما ورد عن داود عليه السلام بأنه زنى بابنتيه ، وهذا يخالف صفات الأنبياء في شرعنا .
3- قسم متردد بين القسمين ، لم يأت في الشرع ما يصدقة ولا ما يكذبه ، فهذا يُتوقف فيه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا حدَّثَكُم أهلُ الكتابِ فلا تُصدِّقُوهم ولا تُكذِّبوهم) ، ومثاله ما ذكره ابن كثير في تفسير قوله تعالى : {واتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَليلًا} .

[هناء هلال محمد]

الدرس الخامس عشر
السؤال الثاني :
معنى قول المؤلف رحمه الله: (وَأمَّا مَا يَحْتَاجُ الْمُسْلِمُونَ إِلى مَعْرِفَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ تعالى نَصَبَ على الحَقِّ فِيهِ دَلِيلاً)؟
المقصود أن ما يحتاجه المسلمون من أمور الدين نصب الله سبحانه الأدلة على ما في المنقول منها من صحيح وغيره ، أما ما لا فائدة من معرفته في بيان الآية ، ولا يفيد في العلم إطلاقا فهذه لو كان المسلمون في حاجة لها لنصب الله سبحانه للحق فيها دليلا ، فلهذا يُتوقف فيها ولا ينبغي الانشغال بها .

[مضاوي الهطلاني]

س لماذا اعتنى المفسرون بتفسير مجاهد
ج: لأنه رحمه الله أخذ تفسيره من ابن عباس رضي الله عنه فقد عرض على ابن عباس القرآن ثلاث مرات يستوقفه عند كل آية .

[هبة مجدي محمد علي]

س1 اذكر أقسام اختلاف التنوع، والأنواع الواردة تحت كل قسم.
1-أن يرجع إلى ذات واحدة وهذا يشمل أمورا : أ-التعبير عن المعنى بألفاظ متقاربة.
ب-أن يكون من قبيل المثال على العام.
2-أن يرجع إلى أكثر من ذات وهذا يشمل :
أ-المشترك اللفظي .
ب-المتواطئ بأنواعه.

[هبة مجدي محمد علي]

س3 اذكر أنواع المنقول في التفسير، وهل يمكن التثبت من صحته؟

1-أن يكون منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا إذا صح سنده فهو صادق ثابت.
2-أن يكون منقولا عن الصحابة إجماعا فهذا أيضا معصوم لأن الأمة لا تجتمع على ضلالة وإجماع الأمة معصوم.
3-أن يكون منقولا عن آحاد الصحابة وأفراد التابعين وهذا الخبر ليس معصوما.ويكون بعض الأقوال قويا وبعضه ليس كذلك.
4-النقل عن التابعين ليس بمعصوم ،وليس قول أحدهم بحجة على الآخر .

التفسير المنقول عن التابعين يكتسب قوة بأمور:
1-أن يكون عليه دليل.
2-أن يكون قد أخذه عن الصحابة مثل مجاهد بن جبر ، ولذلك عد تفسير أكثر اعتمادا من غيره .

[هبة مجدي محمد علي]

س2 ما معنى قول المؤلف رحمه الله: (وَأمَّا مَا يَحْتَاجُ الْمُسْلِمُونَ إِلى مَعْرِفَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ تعالى نَصَبَ على الحَقِّ فِيهِ دَلِيلاً)؟

معناه أن مايحتاجه المسلمون مما يوجد في التفسير والحديث والمغازي من روايات وأحاديث ، قد جعل الله في ذلك أدلة يتبين فيها الصحيح من النقل من الضعيف .
هذا بخلاف مالايحتاج إليه مثل لون كلب أصحاب الكهف ونحو ذلك مما نقل في الإسرائيليات ؛ فهذا لا يمكن إثبات صحته، وهو ولله الحمد مما لا حاجة للأمة لبيانه.

[عابدة المحمدي]

اجابة السؤال الثاني
يكتسب القول في التفسير الصحه اذا كان مصدره نقل مصدق او استدلال محقق وكان هذا النقل اما نقل عن معصوم او غير معصوم

[عابدة المحمدي]

السؤال الثالث
انواع المنقول في التفسير
نقل عن معصوم ونقل عن غير معصوم
المراد بالمعصوم
1/النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به من الكتاب والسنه وكذلك الاجماع من الصحابه والتابعين لقوله عليه السلام (لاتجتم

ع امتي على ضلاله)
اما النقل عن غير معصوم
مانقل عن افراد الصحابه او التابعين ولايعتبر قول الفرد منهم حجه بدليل عليه او اخذه عن صحابي مثل مجاهد.

[عابدة المحمدي]

حكم الاخبار المرويه عن اهل الكتاب مع الدليل.
اخبار بني اسرائيل على ثلاثة اقسام
1/قسم يصدق لانه وردفي شرعنا.
2/قسم يرد لانه يخالف ماجاء في شرعنا.
3/ قسم نتوقف لا نصدقه ولا نكذبه لانه لم يرد في شرعنا مايكذبه مثل (واتخذ الله ابراهيم خليلا)
الدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم (اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم فإما ان يحدثوكم بحق فتكذبوه وإما ان يحدثوكم بباطل فتصدقوه)

[مها شتا]

الدرس الثالث عشر
س1اذكر أقسام اختلاف التنوع ،والأنواع الواردة تحت كل قسم.
ج 1 أنواع اختلاف التنوع:
1-ما يكون راجع إلي معني واحد وينقسم إلي:
ا-اختلاف العبارات مع اتفاق المعني ،مثال :( أن تبسل نفس بما كسبت) تبسل بمعني :تحبس - ترتهن.
ب-التفسير بالمثال
2- ما يكون راجع إلي معانٍ متعددة وينقسم إلي:
ا- تختلف العبارات والمعان ويتحد المراد،مثال:اختلاف أسماء الله ومعانيها.
ب- أن يكون اللفظ محتملاً لأمرين إما لكونه من المشترك أو المتواطئ.
الدرس الرابع عشر
س4- لماذا يعتني المفسرون كثيراً بأقوال مجاهد بن جبر رحمه الله في التفسير؟
ج4- لأنه عرض القرآن علي حبر الأمة بن عباس ثلاث مرات تستوقفه عند كل آية يسأله عنها،ويقال عنه أنه يكاد يحفظ تفسير القرآن.

[فاطمة الزهراء احمد]

حكم الاخبار المروية عن أهل الكتاب
هي ثلاث أنواع:
1-صادقة وهي:ما وافق شرعنا ،مثل:(قصة موسى عليه السلام والخضر)
2- كاذبة وهي:ما خالف الشرع مخالفة صريحة واضحة ،مثل :(ذكر زنى النبي دَاوُدَ عليه السلام بابنتية )
3- متردد فيها وهي بين القسمين ،فنتوقف فيها لانه لم يأتِ في الشرع ما يصدقها أو يكذبها
مثل:ماذكر في سبب تسمية إبراهيم عليه السلام ب (الخليل).

[عبدالله الصبحي]

س4 لماذا يعتني المفسرون كثيرا بأقوال مجاهد بن جبر رحمه الله في التفسير؟
لانه ممن لازم ابن عباس رضي الله عنهما وعرض عليه القران ثلاث مرات يستوقفه عند كل اية .
فزاد هذا تفسيره قوة . ولذلك عظمت عناية السلف بتفسيره

[عائشة أبو العينين]

س2 متى يكتسب القول في التفسير الصحة؟

يكتسب القول فى التفسيرالصحة إذا كان نقلاً عن معصوم او كان عليه دليل معلوم
اى أن يكون النقل عن المعصوم صلى الله عليه وسلم وصح به السند
او يكون نقل عن أجماع الصحابه لأنهم وإن كانوا فى أفرادهم غير معصومين إلا أن اجتماعهم معصوم لحديث (لا تجتمع أمتي على ضلالة))
أو يكون قولاً للتابعين مدلالاً عليه أو نقلاً عن الصحابه

[الشيماء وهبه]

س1 اذكر أنواع الاختلاف الواقع بين السلف في التفسير من حيث المستند.
الاختلاف في التفسير من حيث المستند على نوعين
منه ما يكون مستنده النقل فقط
ومنه ما يكون مستنده طرق الاستدلال يعنى العقل

[هلال الجعدار]

س1 اذكر أقسام اختلاف التنوع، والأنواع الواردة تحت كل قسم.
جـ1: أقسام اختلاف التنوع :
1- قِسمٌ يَرجِعُ إلى معنًى واحدٍ، وهو ما يُذكرُ من أمثلةٍ للَّفظِ العامِّ، والتعبيرُ عن المعنى بألفاظٍ متقارِبةٍ.
2- وقِسمٌ يَرجِعُ إلى أكثرَ مِن معنًى وهو على نوعَين:
* إما أن يَرجعَ إلى ذاتٍ واحدةٍ , وهو النوعُ الأولُ الذي قال عنه: إنه اتحادُ المسمَّى واختلافُ الوَصفِ.
* وإما أن يَرجعَ إلى أكثرَ مِن ذاتٍ وهو المتواطِئُ أو المشترَكُ.

[هلال الجعدار]

س4 لماذا يعتني المفسرون كثيرا بأقوال مجاهد بن جبر رحمه الله في التفسير؟
جـ4: يعتني المفسرون باقوال مجاهد بن جبر في التفسير لأنه أخذ التفسير عن ابن عباس .

[هلال الجعدار]

س1 ما حكم الأخبار المروية عن أهل الكتاب؟ دلل لما تقول.
جـ1: حكم الأخبار المروية عن أهل الكتاب لايجوز تصديقه ولا تكذيبه إلا بحجة ودليل .
والدليل مَا ثَبَتَ فِي الصَّحيحِ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، أنَّهُ قَالَ: ((إِذَا حَدَّثَكُمْ أهْلُ الكِتَابِ فَلا تُصَدِّقُوهُمْ ولا تُكَذِّبُوهُمْ، فإمَّا أنْ يحدِّثُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوهُ، وإمَّا أنْ يحدِّثُوكُمْ بباطِلٍ فتُصَدِّقُوهُ)).