دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الأولى 1436هـ/8-03-2015م, 09:24 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي مجلس مذاكرة الدرسين التاسع والعاشر من مقدمة التفسير

الدرس التاسع: احتمال اللفظ لأكثر من معنى

س1 عرف المشترك اللفظي مع التمثيل.
س2 عرف التواطؤ واذكر أنواعه مع التمثيل لكل نوع.
س3 اذكر نوع الخلاف الوارد في الآيات التالية وسببه والترجيح بينها أو الجمع مع بيان سبب كل منهما:
1- معنى القسورة في قوله تعالى: {كَأَنَّهُم حُمُرٌ مُّستَنفِرَة فَرَّت مِن قَسوَرَة}
2- معنى (عسعس) في قوله تعالى:
{واللَّيلِ إذا عَسْعَسَ والصُّبْحِ إذا تَنَفَّسَ}.
3- مرجع الضمير المستتر في قوله تعالى:
{ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى}
4- قوله تعالى:
{والفَجْرِ وليالٍ عَشْرٍ والشَّفْعِ وَالوَتْرِ}
5- معنى (القرء) في قوله تعالى: {والمُطَلَّقاتُ يَتَربَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُروءٍ}
6- مرجع الضمير في قوله تعالى: {يا أيُّها الإنسانُ إنَّكَ كادِحٌ إلى ربِّكَ كَدْحًا فمُلاقِيهِ}
7- المراد بالنازعات في قولُه تعالى: {والنَّازِعَاتِ غَرْقًا}
8- المراد بالخنس في قولُه تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوَارِ الكُنَّسِ}


الدرس العاشر: التعبير عن المعانى بألفاظ متقاربة

س1 - في معنى الوحي في قوله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ}، بعض المفسرين فسره بالإعلام، والبعض فسره بالإنزال.
اذكر نوع الخلاف الوارد في معنى الوحي وسببه، والترجيح بين الأقوال أو الجمع مع التعليل.
س2 اذكر حكم الترجمة الحرفية للقرآن، مع بيان السبب.


س اذكر الأنواع الأربعة لاختلاف التنوع الوارد في تفسير السلف.




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 جمادى الأولى 1436هـ/8-03-2015م, 10:12 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

السؤال :
س1 عرف المشترك اللفظي مع التمثيل.
الاجابة :
هو أن يكون اللفظ محتمل لعدة معاني ،مثال العين ، تعني العين المبصرة والعين الماء ،وكذلك قسورة
تعني الأسد ،وقيل الرامي الذي يرمي الفريسة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 جمادى الأولى 1436هـ/8-03-2015م, 11:32 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

الدرس التاسع: احتمال اللفظ لأكثر من معنى



س2 عرف التواطؤ واذكر أنواعه مع التمثيل لكل نوع.
-تعريف التواطؤ:
هو اصطلاح منطقي يراد به نسبة وجود معنى كلي في أفراده وجودًا متوافق غير متفاوت.

-مثاله:
قولنا: محمدٌ إنسانٌ , وعليٌّ إنسانٌ , وصالحٌ إنسانٌ.
*تتفق هذه الألفاظ في الإنسانية، ومعناها موجودٌ في كلِّ واحدٍ منهم وجودًا متوافِقًا غيرَ متفاوتٍ.

-أقسام التواطؤ مع التمثيل:
النوع الأول: الضمائر .
مثاله :قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فتَدَلَّى فكان قَابَ قَوْسَيْنِ أو أَدْنَى}
* اختلف السلف على مرجع الضمير في الآية ،فقال الجمهور أنه جبريل عليه السلام ،بينما قال ابن عباس أنَّ المراد هو الله عز وجل.
(والملاحظ هنا أن التواطؤ يظهر في أنَّ نسبة اسم الجلالة إلى الضمير ،لا تختلف عن نسبة جبريل إليه).

النوع الثاني: وهي الأوصاف التي حذفت موصوفاتها.
مثاله: في قوله تعالى:{والفَجْرِ وليالٍ عَشْرٍ والشَّفْعِ وَالوَتْرِ}
*الاختلاف هنا في المراد في الفجر، هل هو فجر يوم النحر/أم فجر أول يوم من السنة؟
(ويلاحظ التواطؤ هنا أن نسبة الفجرية لا تختلف هنا وهناك)

مثال:قوله تعالى:{والنَّازِعَاتِ غَرْقًا}
*الاختلاف في المراد بالنازعاتُ:فقيل أنها ملائكةُ الموتِ تَنـزِعُ أرواحَ الكفارِ، وقيل: النازعاتُ النجومُ تَنـزِعُ من أُفُقٍ إلى أُفُقٍ، وقيل: النازعاتُ السفُنُ تَنـزِعُ من مكانٍ إلى مكانٍ.
فنلاحظ هنا أن المعنى الكلي موجود بين الأفراد لكن تتفاوت في تحقيق معنى النسبة،وهو ما يسميه المناطقة بالمشكِّك.

مثال آخر: قولُه تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوَارِ الكُنَّسِ}
*الاختلاف في المراد بالخنس:قيل: الخُنَّسُ النجومُ والكواكبُ، وقيل: الخُنَّسُ بَقرُ الوحشِ والظِّباءُ.
ومعنى الخنس ،مشتقة من الخنوس وهو التأخر.
فالوصف الكلي بينهم مشترك ،إلا أنه يتفاوت فيما بينهم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 12:06 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

س3 اذكر نوع الخلاف الوارد في الآيات التالية وسببه والترجيح بينها أو الجمع مع بيان سبب كل منهما:
مرجع الضمير في قوله تعالى: {يا أيُّها الإنسانُ إنَّكَ كادِحٌ إلى ربِّكَ كَدْحًا فمُلاقِيهِ}

الخلاف فى مرجع الضمير فى ( ملاقيه)
وهو من المتواطئ من النوع الأول ( الضمائر)
فالضمير في (ملاقيه) يمكن أن نقول عائد على( ربك )سبحانه وتعالى وجل وعلى --- أى ملاق ربك
ويمكن أن نقول عائد على الكدح أى العمل ---أى ملاق كدحك
والقولان محتملان

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 12:29 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

إجابة السؤال الثالث :
1- معنى القسورة في قوله تعالى: {كَأَنَّهُم حُمُرٌ مُّستَنفِرَة فَرَّت مِن قَسوَرَة}
نوع الخلاف :
الخلاف من باب خلاف التنوع .
[color="rgb(46, 139, 87)"]سببه [/color]:
احتمال اللفظ لأكثر من معنى ، لكون اللفظ مشتركا في اللغة .
فلفظ قسورة يُراد به الأسد ويُراد به الرامي التي تخاف وتفر منه الحمر .
[color="rgb(46, 139, 87)"]الجمع بينهما :[/color]
لا يوجد تناقض بين المعنيين فيُحمل اللفظ على المعنيين جميعا ، ويكون كلا القولين صحيح ، لأنه لا يوجد ما يُرجح أحدهما .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 01:29 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

الإجابة على الآية الثانية من السؤال الثالث
[COLOR="DarkGreen"]2- معنى (عسعس) في قوله تعالى: {واللَّيلِ إذا عَسْعَسَ والصُّبْحِ إذا تَنَفَّسَ}/COLOR]
# الاختلاف هنا اختلاف تنوع.
# والسبب أن لفظة عسعس لفظة مشتركة ، أي أنها لفظة واحدة وتحتمل معنيين وهو الإقبال والإدبار.
# ويمكن الجمع بين المعنيين لأنه يمكن القول أن الله تعالى أقسم بإقبال الليل وهو أول الليل ، وأول النهار.ويمكن أن يكون تعالى أقسم بإدبار الليل -آخر الليل-وأول النهار ، لأنه مع إدبار الليل يقبل النهار ، فلا تضاد بين المعنيين ، لأن السياق يحتملهما معا ، وبهذا لا يترجح أحدهما على الآخر.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 03:09 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي السؤال الثالث /4

قوله تعالي ( والفجر وليال عشر والشفع والوتر)
قيل المقصود بالفجر :فجر يوم النحر
وقيل : فجر أول يوم في السنة
وغير ذلك من الأقوال
فإذا نظرت إلي نسبة الفجرية وجدتها لا تختلف في يوم النحر عنها في أول السنة فإن نسبتها الي مسمي الفجرواحدة
وهذا من قبيل خلاف التنوع الذي يمكن الجمع بينهما ،وسبب الخلاف راجع إلي:
الأوصاف التي حذف موصوفها وهو من أنواع المتواطئ

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 07:55 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

الأمر الثاني :التواطؤ:
والتواطُؤُ اصطلاحٌ منطقيٌّ يرادُ به نسبةُ وجودِ معنًى كلِّيٍّ في أفرادِه وجودًا متوافِقًا غيرَ متفاوتٍ . ومن أشْهَرِ الأمثلةِ عليه أن تقولَ: محمدٌ إنسانٌ , وعليٌّ إنسانٌ , وصالحٌ إنسانٌ، فالثلاثةُ متَّفِقون في الإنسانيةِ. ومعنى الإنسانيةِ موجودٌ في كلِّ واحدٍ منهم وجودًا متوافِقًا غيرَ متفاوتٍ.
وكذلك إذا قلتَ: إنَّ البشرَ أبناءُ آدَمَ فإنَّ نسبةَ أحدِهم إلى الآدميةِ لا تَختلِفُ عن نسبةِ الآخَرِ؛ لأنَّ معنى الآدمِيَّةِ نسبةٌ كليَّةٌ مشتركةٌ بينَ الجميع

-ثم ذَكرَ المصنِّفُ من المتواطئِ نوعَين هما:
الأول: الضمائرُ،
ومَثاله: قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فتَدَلَّى فكان قَابَ قَوْسَيْنِ أو أَدْنَى} اختلف السَّلفَ في الضمائرِ الموجودةِ في الآيةِ تعودُ على مَن؟فقيل: إنَّ المرادَ بها جبريلُ، وهذا رأيُ الجمهورِ، وقيلَ: إنَّ المرادَ بها هو اللَّهُ جلَّ جلالُه، وهو قولُ ابنِ عباسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما. فإذا نظرتَ إلى هذا الخلافِ وجدتَ أنَّ نسبةَ اسمِ الجلالةِ إلى الضميرِ لا تختلفُ عن نسبةِ جبريلَ إليه، وهذا هو المتواطئُ، ومعنى هذا أنَّ أيَّ خلافٍ في مرجعِ الضميرِ فإنَّ سببَه هو التواطؤُ.

-والثاني :الأوصافُ التي حُذِفتْ موصوفاتُه
أمثلة:1- " كلفظِ الفجرِ "
قولِه تعالى: {والفَجْرِ وليالٍ عَشْرٍ والشَّفْعِ وَالوَتْرِ} فالفجرُ قيل: المرادُ به فجرُ يومِ النَّحرِ، وقيلَ: فجرُ أولِ يومٍ من السَّنةِ، فإذا نظرتَ إلى نسبةِ الفجريَّةِ وجدتَها لا تختلفُ في يومِ النَّحرِ عنها في أولِ يومِ السَّنةِ، وهذا هو المتواطِئُ كما تقدَّمَ.
2-أيضًا قولُه تعالى: {والنَّازِعَاتِ غَرْقًا} قيلَ: النازعاتُ ملائكةُ الموتِ تَنـزِعُ أرواحَ الكفارِ، وقيل: النازعاتُ النجومُ تَنـزِعُ من أُفُقٍ إلى أُفُقٍ، وقيل: النازعاتُ السفُنُ تَنـزِعُ من مكانٍ إلى مكانٍ.
فإذا نظرتَ إلى هذه الأقوالِ وجدتَ أنَّ كلَّ هذه المذكوراتِ تتَّفِقُ في وجودِ المعنى الكلِّيِّ الذي هو النَّزعُ، وإن كانت نسبةُ النَّـزعِ قد تختلفُ من نوعٍ إلى آخَرَ، فالمعنى الكلِّيُّ موجودٌ في هذه الأفرادِ وجودًا متوافِقًا، وهذا هو ما يسمَّى بالمتواطئِ كما تقدَّم.
4-أيضًا قولُه تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوَارِ الكُنَّسِ} قيل: الخُنَّسُ النجومُ والكواكبُ، وقيل: الخُنَّسُ بَقرُ الوحشِ والظِّباءُ، فالخُنَّسُ مشتَقٌّ من الخُنوسِ وهو التأخُّرُ، وسمِّيت النجومُ خُنَّسًا؛ لأنها تتأخَّرُ فلا تَظهرُ مباشرةً مع الليلِ , وكذلك بقرُ الوحشِ والظِّباءُ إذا رأتْ إنسيًّا تأخَّرَتْ وهرَبَتْ، فوَصْفُ الخُنَّسِ مشترَكٌ بينَهما كوصفٍ كُلِّيٍّ، وإن كان خنوسُ هذه يختلفُ عن خنوسِ هذه، فأيُّ وصفٍ وردَ , وموصوفُه محذوفٌ، واختُلِفَ في هذا المحذوفِ؛ فإنَّ سببَ هذا الخلافِ هو التواطؤُ.
فمِثلُ هذا الاختلافِ يمكنُ أن يُرادَ به المعنيان المذكوران فيكونَ المعنى أنَّ اللَّهَ أَقسمَ بالنجومِ والكواكبِ وكذلك بقرِ الوحشِ وبالظِّباءِ، ما دام أنَّ اللفظَ يحتملُ كِلا المعنيَين، وأنَّ كِلاهما مرويٌّ عن السَّلفِ، وإن كان السياقُ قد يُرجِّحُ أحدَهما على الآخَرِ.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 08:23 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

حكم الترجمة الحرفية مع بيان السبب:
تفسير المفسر هو نقلٌ للمعاني فمن هذا الوجه منعت ترجمة القرآن الحرفية لأنه لا يمكن لأحد أن يترجم القرآن بمعانيه وإنما يمكنه أن ينقل تفسيره ينقل معاني القرآن بذكر بعض ما دلت عليه مما يفهمه المفسر أما اللفظ نفسه فإنه في اللغة لا يمكن أن تفسر شيء بشيء.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 09:35 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

المراد بالنازعات في قوله تعالى : ( والنازعات غرقا )

من المفسرين من قال بأنها الملائكة تنزع الأرواح
ومنهم من قال النجوم تنزع في الأفق
ومنهم من قال السفن
وهذه الألفاظ تتفق في وجود المعنى الكلي الذي هو النزع وان كانت تختلف نسبته من نوع لآخر
ووجود التفاوت في النسبة يسمى المشكل ، وهو نوع من التواطؤ ومثاله : بياض اللبن وبياض الثلج ونسبة البياض متفاوتة

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 09:43 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

في قوله تعالى ( واوحينا إليك )
هو ان يفسر اللفظ بجزء من معناه او بلازم من لوازمه او بالاعم او ما يقاربه وذلك حتى يتضح المعنى

لتفسيره بالإعلام هو تفسير جزء من المعنى وهو الاعلام
وتفسيره بالإنزال هو من باب التفسير باللازم ، فهو لازم لوحي القران وليس لكل وحي

ونتيجة هذا تفسير المعنى بالفاظ متقاربة لتقريب اللفظ وليس من باب التطابق

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 09:51 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

انواع اختلاف التنوع
اولا : اتحاد المسمى واختلاف العبارة الدالة عليه
ثانيا : ان يذكر من الاسم العام أمثلة له كما في تعريف الظالم لنفسه في قوله تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ...)
ويدخل فيه التعريف بالمثال وأسباب النزول
ثالث: اللفظ المحتمل لأمرين ، اما لكونه مشتركا او متواطئا كلفظ : عسعس فهو مشترك ' ولفظ الفجر فهو من المتواطئ
ويحتمل ان يراد بها كل المعاني التي ذكرها السلف وقد لا يحتمل
الرابع : التعبير عن المعنى بألفاظ متقاربة كلفظ المور ( بوم تمور السماء مورا
والوحي في قوله ( أوحينا إليك )ا:

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 10:28 AM
رقية السليمان رقية السليمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 167
افتراضي

س1 -*في معنى الوحي في قوله تعالى:*{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ}، بعض المفسرين فسره بالإعلام، والبعض فسره بالإنزال.
اذكر نوع الخلاف الوارد في معنى الوحي وسببه، والترجيح بين الأقوال أو الجمع مع التعليل.

هذا هو التضمين أن يضمن فعل معنى فعل فيكون متعديا تعدى ذلك الفعل .فإن الوحي هو إعلام سريع خفي والقضاء إليهم أخص من الإعلام فإن فيه إيحاء إليهم وإنزال.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 04:35 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

س3 اذكر نوع الخلاف الوارد في الآيات التالية وسببه والترجيح بينها أو الجمع مع بيان سبب كل منهما:

5- معنى (القرء) في قوله تعالى: {والمُطَلَّقاتُ يَتَربَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُروءٍ}

نوع الخلاف هنا هو اختلاف تنوع لكون " القرء " مشترك لفظي فيطلق ويراد به الحيض ويطلق ويراد به الطهر وكلا المعنيين وارد ويرجح المعنى تبعًا للسياق
ففي الآية يحتمل المعنيين ولا تنازع في ذلك فقد يكون المعنى أن المطلقة تتربص بنفسها ثلاثة حيضات أو ثلاثة أطهار.
وقد يرجح معنى دون الآخر لمناسبته للسياق مثل قولُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: ((دَعِي الصَّلاَةَ أَيَّامَ أَقْرَائِكِ))، يعني: أيَّامَ حَيْضِكِ.

_______________________________
قد عرضت الإجابة حسب فهمي ومدعم بشرح الشيخ بن جبرين ولم أفهم لماذا ذكر الشيخ مساعد بن سليمان الطيار
( وهذا بخلافِ التنازُعِ الوارِدِ في (القُرءِ) في قولِه تعالى: {والمُطَلَّقاتُ يَتَربَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُروءٍ} لأنه لا يمكنُ الجمعُ بينَ القولِ بأنَّ القُرءَ هو الحيضُ، أو بينَ القولِ بأنَّ القُرءَ هو الطُّهرُ؛ لأنَّ المرأةَ لا يُمكنُ أن تكونَ حائِضًا طاهرًا في نفسِ الوقتِ.)

- فباقي المشتركات اللفظية أيضًا لا يمكن الجمع بينهم في نفس الوقت فلماذا فرق معنى القرء عن باقي الألفاظ ؟
نرجو التوجيه في ذلك بارك الله فيكم .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 06:20 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

س1 - في معنى الوحي في قوله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ}، بعض المفسرين فسره بالإعلام، والبعض فسره بالإنزال.
اذكر نوع الخلاف الوارد في معنى الوحي وسببه، والترجيح بين الأقوال أو الجمع مع التعليل.

نوع الخلاف الوارد هو نوع من أنواع اختلاف التنوع الحاصل في أقوال السلف
وسببه محاولات السلف في التعبير عن المعاني بألفاظ متقاربة فلا يمكن تفسير لفظ بلفظ آخر مماثل له تماما إذ الترادف معدوم في القرآن ولكن يفسر بمعنى مقارب له
ويمكن الجمع بين القولين بأن الوحي في حقيقته هو إعلام من جهة الخفاء ومن لوازمه الإنزال على الرسول صلى الله عليه وسلم .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 09:10 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

اختي الشيماء بارك الله فيك وزادك علما
اسمحي لي ان اذكر لك ما فهمت
لعل قصد الشيخ الطيار - والله اعلم - ان الكلمة وان كانت من المشترك اللفظي فلا بمكن ان تحتمل الوجهين في الآية ، لذلك ندعم المعنى من الحديث بأنه الحيض
بخلاف ( عسعس ) وان كانت من المشترك اللفظي فيمكن احتمال المعنيين في الآية حيث لا تعارض
'والله اعلى واعلم

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 09:30 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

س1 عرف المشترك اللفظي مع التمثيل
تعريف المشترك : هو ما اتَّحدَ فيه اللفظُ واختلفَ المعنى، كالقُرءِ والعَينِ وعسْعَس والصريمِ ونحوِ ذلك. وهو نوعان :
1- أما أن تحُمل الآية على المعنيين من غير تناقض حتى ولو كان المعنيين متضادين مثل عسعس بمعنى أقبل وأدبر
2- أما أنه لايمكن الجمع بين المعنين فتحمل الآية على المعنى الأرجح مثال : القُرءَ هو الحيضُ، أو َ القُرءَ هو الطُّهرُ؛ لا يمكنُ الجمعُ بينَ القولِين لأنَّ المرأةَ لا يُمكنُ أن تكونَ حائِضًا طاهرًا في نفسِ الوقتِ

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 09:49 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

اجابة السؤال الثاني :
حكم الترجمة الحرفية للقرآن لا تجوز وغير ممكنة ، لأن ألفاظ القرآن معجزة ويستحيل ان تبدل بكلمات أخرى تعبر عن نفس المعنى ، ولكن الترجمة الممكنة هي ترجمة معاني القرآن الكريم .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 01:38 AM
هبة مجدي محمد علي هبة مجدي محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 656
افتراضي

س1 عرف المشترك اللفظي مع التمثيل.

هو مااتحد فيه اللفظ واختلف فيه المعنى.
ومثاله : القرء وعسعس و الخنس وقسورة.
فكلمة قسورة تحتمل في اللغة أن يراد بها الأسد أو يراد بها الرامي.
وكلمة عسعس تحتمل إقبال الليل أو إدباره .
وكلمة القرء تطلق على الطهر وعلى الحيض.
وكلمة الخنس تحتمل النجوم والكواكب وتحتمل البقر والظباء.
والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 01:47 AM
هبة مجدي محمد علي هبة مجدي محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 656
افتراضي

س اذكر الأنواع الأربعة لاختلاف التنوع الوارد في تفسير السلف.

أنواع اختلاف التنوع :
1-أن يعبر العلماء بأوصاف مختلفة على مسمى واحد.
2-أن يذكر كل مفسر مثالا على اللفظ العام مثل قوله تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات...)
3- اللفظ المحتمل لأمرين ،وهذا يشمل المشترك اللفظي كما في قوله تعالى (فرت من قسورة).
أو المتواطئ مثل الفجر في قوله تعالى :(والفجر وليال عشر).
4- التعبير عن المعنى بألفاظ متقاربة ومثاله: ( بوم تمور السماء مورا) فقد يقال الحركة ولكنها ليست مجرد حركة بل فيها خفة وسرعة واضطراب.
وذلك لأن القرآن لا يوجد فيه ألفاظ مترادفة تماما ؛ بل هي متباينة ولذلك يفسرها المفسر بما يقرب معناها.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 05:25 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية السليمان مشاهدة المشاركة
س1 -*في معنى الوحي في قوله تعالى:*{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ}، بعض المفسرين فسره بالإعلام، والبعض فسره بالإنزال.
اذكر نوع الخلاف الوارد في معنى الوحي وسببه، والترجيح بين الأقوال أو الجمع مع التعليل.

هذا هو التضمين أن يضمن فعل معنى فعل فيكون متعديا تعدى ذلك الفعل .فإن الوحي هو إعلام سريع خفي والقضاء إليهم أخص من الإعلام فإن فيه إيحاء إليهم وإنزال.
أرجو مراجعة الجواب أختي رقية
بارك الله فيك ونفع بك

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 05:43 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
س3 اذكر نوع الخلاف الوارد في الآيات التالية وسببه والترجيح بينها أو الجمع مع بيان سبب كل منهما:

5- معنى (القرء) في قوله تعالى: {والمُطَلَّقاتُ يَتَربَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُروءٍ}

نوع الخلاف هنا هو اختلاف تنوع لكون " القرء " مشترك لفظي فيطلق ويراد به الحيض ويطلق ويراد به الطهر وكلا المعنيين وارد ويرجح المعنى تبعًا للسياق
ففي الآية يحتمل المعنيين ولا تنازع في ذلك فقد يكون المعنى أن المطلقة تتربص بنفسها ثلاثة حيضات أو ثلاثة أطهار.
وقد يرجح معنى دون الآخر لمناسبته للسياق مثل قولُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: ((دَعِي الصَّلاَةَ أَيَّامَ أَقْرَائِكِ))، يعني: أيَّامَ حَيْضِكِ.

_______________________________
قد عرضت الإجابة حسب فهمي ومدعم بشرح الشيخ بن جبرين ولم أفهم لماذا ذكر الشيخ مساعد بن سليمان الطيار
( وهذا بخلافِ التنازُعِ الوارِدِ في (القُرءِ) في قولِه تعالى: {والمُطَلَّقاتُ يَتَربَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُروءٍ} لأنه لا يمكنُ الجمعُ بينَ القولِ بأنَّ القُرءَ هو الحيضُ، أو بينَ القولِ بأنَّ القُرءَ هو الطُّهرُ؛ لأنَّ المرأةَ لا يُمكنُ أن تكونَ حائِضًا طاهرًا في نفسِ الوقتِ.)

- فباقي المشتركات اللفظية أيضًا لا يمكن الجمع بينهم في نفس الوقت فلماذا فرق معنى القرء عن باقي الألفاظ ؟
نرجو التوجيه في ذلك بارك الله فيكم .
هذا جواب الشيخ حفظه الله:
اقتباس:
هذه المسألة يمكن أن تكون من النوع الأول باعتبار، ومن النوع الثاني باعتبار آخر.
فبالنظر إلى الدلالة اللغوية المجرّدة يمكن اعتبار هذا الاختلاف من باب اختلاف التنوّع.
وبالنظر إلى الحكم الفقهي المترتب على الآية واقتصار نظر المرجّح على القول بأحد القولين دون الآخر؛ فيعتبره من اختلاف التضاد.
وقد اختلف الصحابة في هذه المسألة على قولين كما هو معلوم.
والمسألة فيها بحث فقهي طويل.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 10:48 PM
كريمة داوود كريمة داوود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 192
افتراضي

س3 اذكر نوع الخلاف الوارد في الآيات التالية وسببه والترجيح بينها أو الجمع مع بيان سبب كل منهما:3- مرجع الضمير المستتر في قوله تعالى:{ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدنى }

نوع الخلاف هو : احتمال اللفظ لأكثر من معنى لكونه متواطئاً .
سبب الخلاف هو : الضمائر الموجوده في الآية تعود لمن ؟
- قول ابن عباس : المراد بها هو الله جل وعلا .
- قول الجمهور : المراد بها جبريل عليه السلام .
اذا نظرنا الى هذا الخلاف نجد أن نسبة اسم الجلالة إلى الضمير لا تختلف عن نسبة جبريل إليه ، وعليه يمكن الجمع بين القولين ، وهذا هو المتواطئ .

خلاصة عامة : أي خلاف في مرجع الضمير سببه هو التواطؤ .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 06:46 AM
هلال الجعدار هلال الجعدار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 608
افتراضي

س1 عرف المشترك اللفظي مع التمثيل.
جـ1: المشترك اللفظي هو ما اتحد فيه اللفظ واختلف المعني .
ومثاله : لفظ ( قسورة ) في قوله تعالى ( كأنهم حمرٌ ميتنفرة فرت من فسورة ) يُراد به الأسد ، ويُراد به الرامي ، والسياق يحتمل الأمرين معاً ، لأنهما ليس بينهما تضاد.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 07:05 AM
هلال الجعدار هلال الجعدار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 608
افتراضي إجابة السؤال الثاني للدرس العاشر

س2 اذكر حكم الترجمة الحرفية للقرآن، مع بيان السبب.
جـ1 : حكم الترجمة الحرفية للقرآن لايجوز
والسبب أنه يستحيل ذلك لعدم وجود ترادف في القرآن .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir