مجلس مذاكرة الدرس الثاني من المعوذتين

[هناء هلال محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

س1 : ما الحكمة في إثبات قوله {قل} في التلاوة ؟
س2 : وضح معنى الفلق ، الحكمة من الأستعاذة ب{رب الفلق} في الآية ؟
س3 : أذكر فوائد الاستعاذة ، ووجه الاستعاذة الصحيحة ؟
س4 : وضح درجات الناس في الاستعاذة ؟
س5: أذكر أنواع الشرور ، وأثر الاستعاذة منها على الروح والجسد ؟
س6: وضح سبب تقديم الهداية على النصر في قوله تعالى : {وكفى بربك هاديا ونصيرا} ، وما هو شرط ضمانهما ؟
س7 : أذكر سبب استفادة البعض من الرقية دون غيرهم ؟
س8 : ما الفوائد التي يجنيها العبد من إيمانه برب الفلق ؟

[إسراء خليفة]

س1 : ما الحكمة في إثبات قوله {قل} في التلاوة ؟
-أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له ذلك فقاله كما قيل له، وقاله الصحابة كما سمعوه من النبي.
- أنه لو لم تثبت لحدث التوهم بأن الله هو من يستعيذ وحاشاه سبحانه وتعالى من ذلك، فالله يجير ولا يجار عليه.

[عائشة أبو العينين]

س7 : أذكر سبب استفادة البعض من الرقية دون غيرهم ؟
فإن الرقية كلام مؤثر، وتأثيره معنوي يخلص إلى الأمور الحسية بإذن الله بحسب ما يقدره الله من قوة هذا التأثير.
و سبب استفادة البعض من الرقية دون غيرهم أن قوه تأثير الرقيه يعتمد على:-
1- قوتها
2- وقوة عقل المعاني
3-و استحضار المعانى
4- وإرادة التأثير

5- وأن يأذن الله بنفعها.
ومدى قوه تأثير الرقيه فى تحقق تلك الأمور

[مها شتا]

السؤال الثامن
ما الفوائد التي يجنيها العبد من إيمانه برب الفلق؟
الجواب:
الفوائد التي يجنيها العبد من إيمانه برب الفلق:
1-إن الله عز وجل هو المالك الملك المتصرف المدبر لهذا الكون ،فلا يكون فلق إلا بإذنه،ولا يخرج شئ من شئ إلا بإذنه.
2- ولا يكشف حجاب الظلمات عن الحق إلا بإذنه ( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهوني اهدكم).
3-إذا لم يكشف الله الحجاب بين العبد وبين الحق لم يره العبد ولم يهتدي به.
4-من لم يجعل الله له نور فما له من نور.
5-إن الشرور الحسية والمعنويةبأنواعها قد تحيط بالعباد ولا يفلقها عنهم إلا رب الفلق.
6-إذا فلق الله لعبده المؤمن مخرجا سار فيه آمنا معتديا سويا علي صراط مستقيم.
7-إن ذكر ربوبية الله تعالي للفلق لها آثر عظيم في نفس المستعيذ الصادق.

[هبة الديب]

س4:وضح درجات الناس في الاستعاذة.؟

-الدرجة الأولى:الاستعاذة الباطلة.
بيانها:هي التي فقد أحد شروط صحتها من الإخلاص أو المتابعة.وهؤلاء استعاذتهم من جَهْد البلاء.
مثال: مثل أصحاب التعويذات البدعية والشركية.

-الدرجة الثانية:الاستعاذة الناقصة.
بيانها: خلت من البدع والشرك ولم تبلغ الكمال لضعف الالتجاء إلى الله تعالى.

-الدرجة الثالثة:استعاذة المتقين .
بيانها: وهي الاستعاذة المستوفية لشروطها من الإخلاص والمتابعة لكن لم تبلغ درجة الكمال، فهي التي تنفع أصحابها.

-الدرجة الرابعة: استعاذة المحسنين.
بيانها: هي أعلى درجات الاستعاذة وأحسنها أثرا ، وقد بلغ أصحابها مرتبة الإحسان في قلوبهم ،كأنهم يرون ربهم ، فهم أولياء الله.
أثرها :أوجب الله تعالى على نفسه باستجابته لهم .
*فقد وردفي صحيح البخاري وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله قال: [ من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه؛ فإذا أحببته كنت سمعَه الذي يسمعُ به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه] )).

[مضاوي الهطلاني]

س6: وضح سبب تقديم الهداية على النصر في قوله تعالى : {وكفى بربك هاديا ونصيرا} ، وما هو شرط ضمانهما ؟
ج: تقديم الهداية على النصر من باب تقديم العلم على العمل لأن الهداية من ثمرات العلم والنصر من ثواب العمل.
شروط هذا الضمان : هو القيام بأمر الله فإذا قام العبد بأمر الله على ما يستطيع( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) فإن الله يضمن له الهداية والنصر .

[ريم الحمدان]

س7 : أذكر سبب استفادة البعض من الرقية دون غيرهم ؟
يستفاد من الرقية بقدرما يشاء الله ويأذن به وبقدر استحضار العبد لمعاني القرآن وصدق اعتقاده بقوة تأثير كلام الله عز وجل ،فإن لكلام الله عزوجل تأثير قوي ويقوي هذا التأثير استحضار العبد وصدق التجائه لربه.
ولم ينقل عن السلف الرقية المطولة وانما كانوا يرقون بالفاتحة والمعوذتين وبالرقى القصيرة .

[أمل يوسف]

س2 : وضح معنى الفلق ، الحكمة من الأستعاذة ب{رب الفلق} في الآية ؟
الفلق:اسم عام لكل مايفلق ويخرج منه شىء
وهو فعل بمعنى مفعول وفلق بمعنى مفلوق
وقال الزجاج:الفلق :الخلق
ومن قال أن الفلق هو الصبح فهو تفسير بالمثال وليس معناه أن معنى الفلق محصور فيه
والحكمة من الإستعاذة برب الفلق:
استعاذة بربوبيته الخاصة للفلق فهو مالكه ومدبره والمتصرف فيه كيف يشاء فلا يفلق شىء إلا بإذنه ومشيئته ورب الفلق كل ما يفلق من الخلق والأمر فهو الذى يفلق الظلمة بالنور والجبال بالعيون والأرحام بالأجنة والأرض بالنبات والسحاب بالمطر ويفلق ظلمات الجهل والضلال بنور الحق والهدى ويفلق الغشاوة التى على الأبصار فترى الحق بوضوح فالعبد إذا استحضر هذا المعنى العظيم وأن الله تعالى هو رب الفلق ومدبره ومالكه والمتصرف فيه فيستعيذ برب الفلق أن يفلق عنه الشرور التى تحيط به الشرور الحسية والمعنوية وهو القادر على ذلك وحده فيصدق لجأه إلى الله وتوكله عليه ويقبل على ربه مطيعا منيبا قد صحت استعاذته

[عبدالله الصبحي]

س1 : ما الحكمة في إثبات قوله {قل} في التلاوة ؟
اولا متابعة للنبي صلى ال عليه وسلم كما ورد ذلك عن زر بن حبيش عن أبي رضي الله عنه
وثانيا حتى لا يتوهم ان الله سبحانه هو من يستعيذ اذا لم تثبت .

[عابدة المحمدي]

السؤال الخامس
الشرور على نوعين
شرور حجب وإمساك
شرورهجوم واعتداء
فاما شرور الحجب والامساك فهي مايحجب بسببه عن العبد مايحتاج اليه ويكون في الامور الحسيه والمعنويه.
واما شرور الاعتداء فهي الشرور التي تهجم على العبد فتؤذيه وتضره وربما تمرضه وتقتله.
فالروح والجسد كلاهما بحاجه الى غذاء يقوي ووقايه تحمي فغذاء الروح الايمان بالله والعلم والعمل الصالح ويحتاج الحمايه من كيد اعدائها من الجن والانس وعلل النفس وأدوائها فإذا حصل له هذا زكت النفس وقويت واستنارت بنور الله فأبصرت الحقائق وتخلصت من الرذائل.
والجسد يحتاج غذاء نافع ينميه ووقاية تحميه من الافات بل كل عضو يحتاج الى ذلك واي عضوضعفت وقايته كان عرضه للافات واي عضو احاط به من الشر مايعوق وصول امداده اليه ضعف وأنهك وربما تلف.
فما يحجب عن النفس ما ينفعها هي الشرور المعنويه من الجهل والضلال والذنوب التي ترين على القلوب فتحجب عنه معرفة الهدى بعدما كانت تبصره.
فتكون حاجته ماسه الى ان يفلق عنه هذا الحجاب الذي يحول بينه وبين ماينفعه من العلم والهدى ليخرج من الظلمات الى النور.
وكذلك الجسد اذا اصيب بافه تمنع مايمده من الغذاء واسباب القوه تكون حاجته ماسه في ان يفلق عنه هذا الحجاب ولا يستطيع ذلك الارب الفلق جل جلاله.

[ميسر ياسين محمد محمود]

س1 : ما الحكمة في إثبات قوله {قل} في التلاوة ؟
أن هذه الكلمة أمر للرسول صلى الله عليه وسلم بالإستعاذة وهي أمر لأمته ولو خلت الآية منها لأوهم المعنى أن الله هو المستعيذ سبحانه وتعالى عن ذلك فهو يعيذ ولا يستعيذ سبحانه وتعالى .
قيل: قال زرُّ بن حبيش رحمه الله: سألت أُبيَّ بن كعب -رضي الله عنه- عن المعوذتين فقال: (سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقالَ: (( قيل لي فقلت)) فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم).

[إيمان الحربي]

كلمة {قل} من القرآن الذي أمرنا بتلاوته فهي من كلام الله, وكذلك لو حذفت لأوهم ذلك أن الله يستعيذ, والله يستعاذ به.

[تماضر]

س2 : وضح معنى الفلق ، الحكمة من الأستعاذة ب{رب الفلق} في الآية ؟

رب الفلق أي : مالكه ومدبر أمره والمتصرف فيه، والفَلَقُ: اسم لكل ما يُفلَقُ أي: يُشق فيخرج منه ما شُقَّ عنه، كفَلَقِ الصبح الذي ينشق من جوف الليل بعد اشتداد الظلمة؛ فيخرج الصبح مشعاً منتشراً باسطاً نورَه على الأرض.
ومن قال من أهل العلم: {الفلق}: الصبح؛ فهو تفسير بالمثال لتوضيح الصورة وتقريبها للذهن لا لحصر معنى الفلق في الصبح.

اختيار هذه الربوبية الخاصة على ما سواها ، لحسن مناسبتها لما يستعاذ منه.
فالذي يفلق هذه الأمور العظيمة التي تتكرر كل يوم في صور شتى لا تعد ولا تحصى؛ لا يعجزه أن يفرّج عنك كربك ويصرف عنك ما تخشى من الشر والسوء، ويجعل لك فرجاً ومخرجاً.

[الشيماء وهبه]

س3 : أذكر فوائد الاستعاذة ، ووجه الاستعاذة الصحيحة ؟

حقيقة الاستعاذة هي طلب الأمان مما يخاف العبد منه ويلحق به من ضرر وأذي فيلتجأ لربه ويعتصم به ويستجيره لحمايته
ومن هذا ففائدة الاستعاذة تتمثل في حماية العبد من الشرور والآفات التى علمها والتى لم يعلمها والتى لحقت به أو يحتمل أن تلحق به فله العهد بهذه الاستعاذة أن يحميه ربه ويحفظه من كل الشرور .
وتتحقق تلك الفائدة بالاستعاذة الصحيحة وتحقيق أركانها وشروطها بالقلب والقول والعمل :
- بالقلب بصدق الالتجاء إلي الله وحسن الظن به والتوكل عليه والصبر على ما يصيبه الله وعدم الجزع والتعجل .
- بالقول بذكر في ما شرع الله من التعويذات المأثورة وعدم الابتداع في ذلك
- بالعمل باتباع هدي الله والأخذ بالأسباب التى قدرها الله وجعلها سببًا في حفظ العبد وبها تتحقق الاستعاذة .
ويتفاوت العباد في ذلك وتتفاوت فائدة الاستعاذة كذلك وتكمل في حق المحسنين الذين يسارعون في اتباع هدي الله فيسارع الله تعالى في إعاذتهم كما قال ربنا جل وعلا ( ولئن استعاذني لأعيذنه )

[فاطمة الزهراء احمد]

س7 : أذكر سبب استفادة البعض من الرقية دون غيرهم ؟
لأنهم يستحضرون قوتها ويعقلون معانيها ،فالقصد ليس بطولها وكثرتها وإنما باستحضارها وعقل معانيها.

[حياة بنت أحمد]

الحكمة من إثبات "قل" في التلاوة

- قال زرُّ بن حبيش رحمه الله: سألت أُبيَّ بن كعب -رضي الله عنه- عن المعوذتين فقال: (سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقالَ: (( قيل لي فقلت)) فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم). رواه البخاري.
- فكلمة {قل} من القرآن الذي أُمِرْنا بتلاوته فهي من كلام الله، ولو حذفت لأوهمَ ذلك استعاذة الرب جلَّ جلاله، وهو متنزه عن ذلك؛ فإن الله يعيذ ولا يستعيذ ، وإنما أَمَر عباده بالاستعاذة به.

[هدى مخاشن]

س4 : وضح درجات الناس في الاستعاذة ؟
أربع درجات
- استعاذة باطلة: هي التي تكون اختل فيها شرط أو شرطي قبول العمل وهما الإخلاص والمتابعة ويكون فيها من الشركيات والبدع فهذه من جهد البلاء
- استعاذة ناقصة: هي التي تكون خلت من البدع والشرك لكن فيها ضعف التجاء إلى الله
- استعاذة المتقين: فيها صدق التجاء القلب إلى الله وحسن الظن به وقوة التوكل عليه مع العمل بالسبب فهي بالقلب والقول والعمل
القلب / صدق التجاء وحسن ظن وقوة توكل ، القول / بالتعويذات المشروعة أو ما قام مقامها من المعاني الصحيحة ، العمل / القيام بأمر الله وعدم اتباع خطوات الشيطان وهي النافعة وهي المعتبرة
- استعاذة المحسنين: هم من أوجب الله على نفسه سبحانه إعاذتهم إذا استعاذوا به عز وجل لتحقيقهم أمر الله وتورعهم عن المكروهات وابتعادهم عن الشبهات وامتثالهم الفرائض وتقربهم بالنوافل فهم أولياء الله كما في الحديث القدسي عن الله تعالى: ( من عادى لي وليا فقد آذته بالحرب ... ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحبببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ورجله التي يمشي بها ويده التي يبطش بها ولئن استعاذني لأعيذنه ولئن استجار بي لأجيرنه ) بمعناه اللهم اجعلنا منهم
وضح سبب تقديم الهداية على النصر في قوله تعالى : {وكفى بربك هاديا ونصيرا} ، وما هو شرط ضمانهما ؟
من باب تقديم العلم على العمل فالهداية من ثمرات العلم ،والنصر من ثواب العمل،
أما شرط الضمان هو القيام بأمر الله حيث قال في كتابه العزيز { قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم }

[هبة مجدي محمد علي]

س4:وضح درجات الناس في الاستعاذة.؟

الدرجة الأولى: الاستعاذة الباطلة.
وهي التي فقدت أحد الشرطين ؛ الإخلاص ، والمتابعة ، فإن فقد الإخلاص شرك ، وفقد المتابعة ابتداع وهذا من جهد البلاء.

الدرجة الثانية: الاستعاذة الناقصة.
وهي التي استوفت شرطي الإخلاص والمتابعة ، ولكن مع ضعف يقين القلب وتوكله على ربه سبحانه وتعالى.

الدرجة الثالثة:استعاذة المتقين .
وهي التي استوفت الإخلاص والمتابعة ، وصاحبها معتمد بقلبه على الله تعالى ، مقبل عليه ، ولكن لم يبلغ حد الكمال في ذلك.

الدرجة الرابعة: استعاذة المحسنين.
هي أعلى درجات الاستعاذة ، وهي تكون لمن بلغ مرتبة الإحسان ؛ أن يعبد الله كأنه يراه.
وهي التي ورد فيها حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله قال: " من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه؛ فإذا أحببته كنت سمعَه الذي يسمعُ به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه" )).

[نُوفْ]

س2 : وضح معنى الفلق ، الحكمة من الأستعاذة ب{رب الفلق} في الآية ؟
معنى الفلق : اسم لكل ما يفلق ، يشق فيخرج منه ما شق عنه .
ومعناه واسع فالبعض خصه بانفلاق الصبح ، والصحيح أن هذا أحد المعاني فيعني كل ما يفلق ينشق
فالله هو " فالق الحب والنوى " فيفلق الحبه المصمته فيخرج منه النبات الذي يأكله الناس والدواب والأنعام ،
ويفلق النواه فينبت منها النخل ويفلق للجنين مخرجا يخرج منه فيفرح الناس ويبتهجون به .
أيضا يفلق الشرور التي تحيط بالإنسان فيخرج الإنسان منها براحه واطمئنان ،
وسر كلمة الرب لأن معنى الرب؛ أي : مدبر والمالك فهو القادر أن يفلق عن البشر همومهم المحيطه بهم ليخرجون من دائرة الحزن إلى الفرح والبشر ، ويفلق الليل بعد اشتداده فيخرج النور والضياء ، كما أيا فلق لموسى عليه السلام البحر فأنققذهم من فرعون وبطشه وأهلك عدوه
فسبحان من جعل في الفلق رحمة ولطفا بالعباد .

[نُوفْ]

س6: وضح سبب تقديم الهداية على النصر في قوله تعالى : {وكفى بربك هاديا ونصيرا} ، وما هو شرط ضمانهما ؟
تقديمها من باب تقديم العلم على العمل
فالهداية احدى ثمرات العلم
والنصر احدى ثمرات العمل
وشرط ضمانهما :إقامة شرع الله على قدر استطاعته ويأتي الخذلان والضلال للعبد على قدر تقصيره
فأما المحسن في اقامة شرع الله فله من النصر والهداية أحسن جزاء" هل جزاء الاحسان إلا الإحسان "
أما من فرط وضيع وأساء في القيام بأمر الله وما عليه فيضعف النصر والهداية بحسب ما ضيع وفرط
أما الكفار والمنافقين فليس لهم من الهداية والنصرة شيء، لقول الله تعالى " يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل" أبو سفيان يقول أخوف ما أخاف عليه في القرآن آية " لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل ...." فلا ضمان ولا أمان لمن لم يقيم شرع الله لذا عظمة عند أبي سفيان هذه الآية
نسأل الله أن يعظم أمر الله وإقامة شرع الله في قلوبنا بفضلة وجوده وعفوه .

[روان ابن الأمير]

س1 : ما الحكمة في إثبات قوله {قل} في التلاوة ؟

ج/ لمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم في جميع أقواله وأفعاله، كما ورد في حديث أبي بن كعب.
إضافةً إلى أن كلمة (قل) من القرآن ونحن أمرنا بتلاوته كما هو لأنه من كلام الله ولو حذفنا (قل) لأوهم ذلك استعاذة الرب عز وجل والله سبحانه وتعالى لا يُعيذ ولا يستعيذ.