دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 03:03 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الرابع من مقدمة التفسير (يوم الثلاثاء)

الدرس السادس والثلاثون: أنواع التفسير: 1) تفسير القرآن بالقرآن
س1: بيّن بالتفصيل مقصد المؤلف من قوله: (فَمَا أُجْمِلَ فِي مَكَانٍ فَإِنَّهُ قَدْ فُسِّرَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، وَمَا اخْتُصِرَ فِي مَكَانٍ فَقَدْ بُسِطَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ).
س2: هل تفسير القرآن بالقرآن هو من باب التفسير بالنقل أم من باب التفسير بالرأي؟
س3: إذا فسّر أهل البدع آية بآية فهل يُقبل تفسيرهم أو لا؟دلّل لما تقول.
س4: هل تفسير القرآن بالقرآن يُراد
به ما يتعلَّق فقط بالبيان؟

الدرس السابع والثلاثون: 2) تفسير القرآن بالسنة
س1: اذكر أنواع بيان السنة للقرآن، مع التمثيل لكل نوع.
س2:
هل الترتيب الذي ذكره ابن تيمية من تقديم تفسير القرآن بالقرآن على تفسيره بالسنة يُعتبر إلزاميّا للمفسر؟

الدرس السابع والثلاثون: 3) تفسير القرآن بأقوال الصحابة
س1: لماذا تُعتبر تفاسير الصحابة رضوان الله عليهم مرجعا مهما في تفسير القرآن؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 07:27 AM
رقية السليمان رقية السليمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 167
افتراضي

س2: هل تفسير القرآن بالقرآن هو من باب التفسير بالنقل أم من باب التفسير بالرأي؟

من باب التفسير بالرأي ممكن يكون مما فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم وممكن يكون باﻹجتهاد.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 08:44 AM
رقية السليمان رقية السليمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 167
افتراضي

س2:*هل الترتيب الذي ذكره ابن تيمية من تقديم تفسير القرآن بالقرآن على تفسيره بالسنة يُعتبر إلزاميّا للمفسر؟

لا يعتبر الترتيب لمصادر التفسير إلزاميا ولكن هذه المصادر تعتبر متداخلة عند إبتداء المفسر بالتفسير.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 02:48 PM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

ج4/ لا إنما تفسيرُ القرآنِ بالقرآنِ على نوعين:
النوعُ الأولُ: ما يكونُ فيه بيانٌ مباشرٌ عن معنًى خفيٍّ في الآيةِ .
النوعُ الثاني: ما يكونُ فيه توسُّعٌ في مدلولِ تفسيرِ القرآنِ بالقرآنِ فيدخُلُ فيه ربطُ الآيةِ بآيةٍ.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 09:55 PM
كريمة داوود كريمة داوود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 192
افتراضي

الدرس السادس والثلاثون: أنواع التفسير: 1) تفسير القرآن بالقرآن
س1: بيّن بالتفصيل مقصد المؤلف من قوله: (فَمَا أُجْمِلَ فِي مَكَانٍ فَإِنَّهُ قَدْ فُسِّرَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، وَمَا اخْتُصِرَ فِي مَكَانٍ فَقَدْ بُسِطَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ).
أي أن كلام الله يفسر بعضه بعضاً، وهذا التفسير للآيات بعضها ببعض يكون على أوجه عديدة منها :
1- بيان لمعنى اللفظ المشكل فيها أو لمعنى الكلمة المشكلة فيها في الآية نفسها وهذا ما يسمى التفسير بالدليل المتصل، والدليل المتصل معتبر عند الأصوليين في تقييد المطلق، وفي تخصيص العام، وفي تبيين المجمل، وأشباه ذلك، فاعتباره في تفسير الآي ظاهر لأن الآية فيها ما يبين المعنى المراد.
مثال : تفسير ابن عباس – رضِي اللهُ عَنْهما – لقوله تعالى: {ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم} قال ما يعلمهم إلا قليل، قال: أنا من القليل الذي يعلمهم كانوا سبعة وثامنهم كلبهم، أخذ ذلك من السياق نفسه في الآية؛ لأنه قال قبلها: {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم... } هنا ما جعله من الرجم فهنا فسر هذه بأنها الصواب لدلالة السياق.

2- ما أشكل في موضع فسر في موضع آخر وهذا يكون باعتبار دلالة اللفظ تارة ودلالة السياق تارة أخرى، بمعنى أنه يكون هناك إشكال في لفظ الآية أو في تفسيرها فيطلب في موضع آخر فيتحرر المقصود من الموضع الآخر إما بلفظه تفسر لفظة وإما بالسياق يحدد المراد من الآية الأخرى .
مثال : قول الله تعالى في قصَّة موسى: {وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً} ففي هذا قالَ: {كَأَنَّهَا جَانٌّ}، والجانُّ: يَعُمُّ ما كان مُتَشَيْطِنًا مِن الْجِنِّ، ويَعُمُّ أنواعاً مِن الأفاعي ونحوِها، ولكنْ بَيَّنَه في آياتٍ أُخْرَى؛ ففي سورةِ طه: {فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى}، فبين أنها حَيَّةٌ، وفي سورةِ الأعرافِ قالَ تعالى: {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ}، والثعبانُ نوعٌ مِن الحيَّاتِ .

3- أن يكون التفسير بما يسمى لغة القرآن؛ بمعنى أن يكون مورد هذا اللفظ المختلف فيه والمطلوب أن يفسر المطلوب تفسيره أن يكون مورده في القرآن بهذا المعنى فإذا استقرئت الآيات وجدت أنها في كل موضع المعنى هو هذا فتفسير اللفظة في الموضع المشتبه بما جرى عليه ما يسمى بلغة القرآن أولى من تفسيرها بأمر خارج عن ذلك.
مثال : تفسير لفظ الزينة في القرآن في قوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} اختلف أهل العلم هل الزينة المراد بها البدن أو المراد بها الملابس؟ فإذا كانت البدن صار: {ما ظهر منها} يعني ما ظهر من البدن فيكون هو الوجه والكفان مما جرت أو مما يحتاج إلى إظهاره، أو يكون الزينة هنا بمعنى الملابس فيكون ما ظهر منها يعني الملابس التي تظهر عادةً لأنه لابد أن تظهر بعض الملابس ففسر بهذا وفسر بهذا فإلى أي شيء يرجح؟
تفسير اللفظ بدلالته اللغوية أو ما يسمى لغة القرآن يتطلب النظر في معنى هذه الكلمة في القرآن كله وإذا نظرنا في القرآن كله وجدنا أن لفظ الزينة يرجع إلى شيء مستجلب خارج عن الذات المزينة قال الله – جل وعلا-: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد}، وأجمع العلماء في تفسيرها أن الزينة ما تستر به العورة يعني ما يتعلق بالملابس، قال الله – جل وعلا- في السماء: {إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظاً من كل شيطان مارد} فجعل هناك سماء وجاء شيء زين هذه السماء وهي الكواكب.
كذلك قال : {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها} جعل الزينة خارج عن ذات الأرض فجعل عليها شيء من الزينة تجد في القرآن كله أن الزينة شيء خارج عن الذات يجلب لتزين به الذات، إذا نظرنا في الآية: {ولا يبدين زينتهن} جاء عندنا الاحتمالين إما أن يكون البدن وإما أن يكون خارج ، وقد فسرها المحققون بأنها الخارج على البدن وهي الملابس المعتادة وذلك لأنها هي المجلوبة لتزين بها حتى يستقيم التفسير .

4- أن يكون تفسير الآية راجعاً لما يفهم من آياتٍ كثيرة في معنى هذه الآية، المعنى أنه ليس دليلاً متصلاً ولا منفصلاً ولا عرفاً لغوياً ولكن يفهم المفسر من مجموع فهمه للآيات أن يكون هذا تفسير هذه الآية.

مثال : في قوله – جل وعلا – في سورة طه: {وفتناك فتوناً} في قصة موسى عليه السلام {وفتناك فتوناً} ما هي هذه الفتون؟ فسرها ابن عباس – رضِي اللهُ عَنْهما – بالحديث الطويل المشهور بحديث الفتون وذكر معنى الفتون كل ما جاء في قصة موسى في مواضع مختلفة فصارت الفتون هي ما حصل له من الافتتان في كل موضع من المواضع في القرآن فجمعها فسمى هذا الحديث الطويل بتفسير الفتون {وفتناك فتوناً}. .


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م, 12:59 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

أنواع التفسير : تفسير القرآن بالقرآن
س1: بيّن بالتفصيل مقصد المؤلف من قوله: (فَمَا أُجْمِلَ فِي مَكَانٍ فَإِنَّهُ قَدْ فُسِّرَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، وَمَا اخْتُصِرَ فِي مَكَانٍ فَقَدْ بُسِطَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ).
أي أن كلام الله يفسر بعضه بعضاً، وتفسير الآي بعضها ببعض يكون على أنحاء:
1- أن يكون في الآية بيان لمعنى اللفظ المشكل ، وهذا الذي يسمى التفسير بالدليل المتصل .
2- أن يكون الدليل ليس في الآية ، فيطلب في موضع آخر فيتحرر المقصود من الموضع الآخر إما بلفظه تفسر لفظة وإما بالسياق يحدد المراد من الآية الأخرى .
3- أن يكون التفسير بما يسمى لغة القرآن .
4- أن يكون تفسير الآية راجعاً لما يفهم من آياتٍ كثيرة في معنى هذه الآية .

س2: هل تفسير القرآن بالقرآن هو من باب التفسير بالنقل أم من باب التفسير بالرأي؟
الواقع أن معظم تفسير القرآن بالقرآن يدخل في باب التفسير بالرأي ، إلا في حالتين فيكون من باب التفسير بالنقل وهما :
1- أن يكون هناك آيات لا يمكن أن يُختلف في أنها تفسر آيات أخرى ، لأن هذا ظاهر النص .
2- أن يكون التفسير وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يُقبل ولا يُرد .

س3: إذا فسّر أهل البدع آية بآية فهل يُقبل تفسيرهم أو لا؟دلّل لما تقول.
هذا التفسير لا يُقبل ، لأنه مبني على خطأ في الاعتقاد ، فأهل البدع اعتقدوا عقائد فاسدة وأرادوا حمل القرآن عليها .فليس كل تفسير للقرآن بالقرآن مقبولا ، وإنما يكون مقبولا إذا كان موافقا للصواب .

س4: هل تفسير القرآن بالقرآن يُراد به ما يتعلَّق فقط بالبيان؟
تفسيرُ القرآنِ بالقرآنِ على نوعين:
النوعُ الأولُ: ما يكونُ فيه بيانٌ مباشرٌ عن معنًى خفيٍّ في الآيةِ، وهذا هو الذي يَنطبقُ عليه معنى التفسيرِ حقيقةً.
النوعُ الثاني: ما يكونُ فيه توسُّعٌ في مدلولِ تفسيرِ القرآنِ بالقرآنِ فيدخُلُ فيه ربطُ الآيةِ بآيةٍ.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م, 01:11 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

الدرس السابع والثلاثون: 2) تفسير القرآن بالسنة
س1: اذكر أنواع بيان السنة للقرآن، مع التمثيل لكل نوع.
الأول : تفسير مباشر من النبي صلى الله عليه وسلم للأية ، مثال ذلك في قوله تعالى : (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ، قال عليه الصلاة والسلام : ألا إن القوة الرمي .
الثاني : أن يُستفاد من السنة في التفسير ، ومثاله قوله عليه الصلاة والصلام : (أليست تدع الصلاة أيام أقرائها) ، فعُلم بذلك أن القرء هو الحيض .
الثالث : أن السنة تبين المجمل وتقيد المطلق وتخصص العام وهو نوع من التفسير كما هو معروف.
الرابع : أن يكون السنة العملية للنبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم فيها تفسير للآية ، ومثاله قوله تعالى : {واعلموا أنما غنمتم فأن لله خمسه وللرسول} الآية، فالسنة العملية فسرت الآية ووضح النبي صلى الله عليه وسلم الآية بتقسيمه للغنائم .

س2: هل الترتيب الذي ذكره ابن تيمية من تقديم تفسير القرآن بالقرآن على تفسيره بالسنة يُعتبر إلزاميّا للمفسر؟
الواقعُ أنه ترتيبٌ فنيٌّ، قُصِدَ منه التنْبِيهُ على أنَّ التفسيرَ يُستفادُ من هذه الطرقِ الأربعِ، وليس المرادُ أنها مراحِلُ ، فالمصادِرَ الأربعةَ وغيرَها تتداخلُ، ولا يمكنُ فصلُ بعضِها عن بعضٍ

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م, 03:30 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

الدرس الثامن والثلاثون
س1-لماذا تعتبر تفاسير الصحابة رضوان الله عليهم مرجعاًمهماً في التفسير؟
ج1- تعتبر تفاسير الصحابه مرجعاً مهماً في تفسير القرآن :
1- لأنهم ادري به لما شاهدوه من القرائن والأحوال التي اختصوا بها.
2- لما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 10:29 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

س1: بيّن بالتفصيل مقصد المؤلف من قوله: (فَمَا أُجْمِلَ فِي مَكَانٍ فَإِنَّهُ قَدْ فُسِّرَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، وَمَا اخْتُصِرَ فِي مَكَانٍ فَقَدْ بُسِطَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ).
1- أن يكون في الآية بيان لمعنى اللفظ المشكل فيها أو لمعنى الكلمة المشكلة فيها وهذا الذي يسمى التفسير بالدليل المتصل، والدليل المتصل معتبر عند الأصوليين في تقييد المطلق، وفي تخصيص العام، وفي تبيين المجمل، وأشباه ذلك، فاعتباره في تفسير الآي ظاهر لأن الآية فيها ما يبين المعنى المراد.
مثالاً لذلك في تفسير ابن عباس – رضِي اللهُ عَنْهما – لقوله تعالى:{ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم} قال ما يعلمهم إلا قليل، قال: أنا من القليل الذي يعلمهم كانوا سبعة وثامنهم كلبهم، أخذ ذلك من السياق نفسه في الآية؛ لأنه قال قبلها:{سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم. ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم... } هنا ما جعله من الرجم فهنا فسر هذه بأنها الصواب لدلالة السياق،
2-أن يكون هناك إشكال في لفظ الآية أو في تفسيرها فيطلب في موضع آخر فيتحرر المقصود من الموضع الآخر إما بلفظه تفسر لفظة وإما بالسياق يحدد المراد من الآية الأخرى
مثلاً: في قوله: {اهدنا الصراط المستقيم} هذا الصراط ما هو؟ فسرته الآيات الأخرى.
3-‏‫الثالث: أن يكون التفسير بما يسمى لغة القرآن؛ بمعنى أن يكون مورد هذا اللفظ المختلف فيه والمطلوب أن يفسر المطلوب تفسيره أن يكون مورده في القرآن بهذا المعنى فإذا استقرئت الآيات وجدت أنها في كل موضع المعنى هو هذا فتفسير اللفظة في الموضع المشتبه بما جرى عليه ما يسمى بلغة القرآن أولى من تفسيرها بأمر خارج عن ذلك.
مثال قوله تعالى : {ولا يبدين زينتهن} جاء عندنا الاحتمالين إما أن يكون البدن وإما أن يكون خارج فسرها المحققون بأنها الخارج على البدن وهي الملابس المعتادة وذلك لأنها هي المجلوبة لتزين بها لأنه إذا نظرنا في القرآن كله وجدنا أن لفظ الزينة يرجع إلى شيء مستجلب خارج عن الذات المزينة
4-من تفسير القرآن بالقرآن أن يكون تفسير الآية راجعاً لما يفهم من آياتٍ كثيرة في معنى هذه الآية، المعنى أنه ليس دليلاً متصلاً ولا منفصلاً ولا عرفاً لغوياً ولكن يفهم المفسر من مجموع فهمه للآيات أن يكون هذا تفسير هذه الآية.
مثلاً في قوله – جل وعلا – في سورة طه. {وفتناك فتوناً} في قصة موسى عليه السلام {وفتناك فتوناً} ما هي هذه الفتون؟ فسرها ابن عباس – رضِي اللهُ عَنْهما – بالحديث الطويل المشهور بحديث الفتون وذكر معنى الفتون كل ما جاء في قصة موسى في مواضع مختلفة فصارت الفتون هي ما حصل له من الافتتان في كل موضع من المواضع في القرآن فجمعها فسمى هذا الحديث الطويل بتفسير الفتون {وفتناك فتوناً}. .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 10:49 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

س1: اذكر أنواع بيان السنة للقرآن، مع التمثيل لكل نوع.
الأول: منها أن يكون في السنة تفسير للآية بظهور كما فسر النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم آياً كثيرة معروفة كتفسير المغضوب عليهم، وتفسير الضالين، وتفسير الخيط الأبيض، والخيط الأسود وأشباه ذلك من التفسير: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} فقال: ألا إن القوة الرمي، وما شابه ذلك وهذا ظاهر بين.
النوع الثاني: من التفسير بالسنة: أن يكون هناك توضيح للمعنى المختلف فيه بالسنة مثل تفسير (القرء) في آيات الطلاق {والمطلقات يتربصن بأنفسهم ثلاثة قروء} والقرء هنا اختلف فيه هل هو الحيض أم هو الطهر؟
النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم لما ذكر ذلك قال في المرأة: ((أليست تدع الصلاة أيام أقرائها)) قالت: بلى.
فقوله: ((أليست تدع الصلاة أيام أقرائها)) دل على أن القرء هناك هو الحيض
الثالث: أن السنة تبين المجمل تقيد المطلق تخصص العام وهو نوع من التفسير كما هو معروف.
الرابع: أن يكون السنة العملية للنبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم فيها تفسير للآية أو للآيات كقوله – جل وعلا -: {واعلموا أنما غنمتم فأن لله خمسه وللرسول} الآية، فالنبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم كيف يقسم ذلك، وهل قسمها بالتساوي أو قسمها بهذا فالسنة العملية مفسرة لهذا الأمر.


س2: هل الترتيب الذي ذكره ابن تيمية من تقديم تفسير القرآن بالقرآن على تفسيره بالسنة يُعتبر إلزاميّا للمفسر؟الواقعُ أنه ترتيبٌ فنيٌّ، قُصِدَ منه التنْبِيهُ على أنَّ التفسيرَ يُستفادُ من هذه الطرقِ الأربعِ، وليس المرادُ أنها مراحِلُ، إذا لم نَجِدْ كذا نَنزِلُ إلى كذا؛ لأنَّ مَن عَرَفَ طريقةَ التفسيرِ وَجدَ أنَّ هذه المصادِرَ الأربعةَ وغيرَها تتداخلُ، ولا يمكنُ فصلُ بعضِها عن بعضٍ، فأحيانًا تُذكرُ الآيةُ ويُذكرُ معها ما وَردَ من آياتٍ مماثلةٍ لها في المعنى، وأحيانًا تُذكرُ الآيةُ , ويقالُ: اختلفَ أهلُ التفسيرِ فيها على أقوالٍ: القولُ الأولُ كذا ويَشهدُ له حديثُ كذا، والقولُ الثاني كذا وتَشهدُ له آيةُ كذا.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 11:36 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

س1: لماذا تُعتبر تفاسير الصحابة رضوان الله عليهم مرجعا مهما في تفسير القرآن
وذلك ما شاهدوه من القرائِنِ والأحوالِ التي اخْتُصُّوا بها، ولِمَا لهم مِن الفَهمِ التامِّ والعلمِ الصحيحِ، وخصَّ منهم الكُبَرَاءَ منهم، وهم الأئمةُ الأربعةُ.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 05:55 PM
عبدالله الصبحي عبدالله الصبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 239
افتراضي

س1: لماذا تُعتبر تفاسير الصحابة رضوان الله عليهم مرجعا مهما في تفسير القرآن؟
1) لأنهم أكمل الناس علماً وتقىً وفهماً ولما لهم من فضل الصحبة .
2) لما شاهدوه من القرائن وأحوال التنزيل
3) لان القران نزل بلغتهم فهم الأعلم باللغة.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 8 جمادى الآخرة 1436هـ/28-03-2015م, 10:24 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

س2: هل الترتيب الذي ذكره ابن تيمية من تقديم تفسير القرآن بالقرآن على تفسيره بالسنة يُعتبر إلزاميّا للمفسر؟
الترتيب الذى ذكره شيخ الأسلام ترتيباً فنياً وليس علمياً لأن هذه المصادر الأربعه تتداخل ولا يمكن فصل بعضها عن بعض ولا يقصد بقول الأمام ترتيب مصادر الأستدلال
فقد يقول المفسر فى تفسيره لآيه :-
أختلف أهل التفسير فى هذه الأيه على أقوال
القول الأول ودليله حديث كذا
والقول الثانى ودليله آيه كذا

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 17 جمادى الآخرة 1436هـ/6-04-2015م, 04:20 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

س1-لماذا تعتبر تفاسير الصحابة رضوان الله عليهم مرجعا مهما في التفسير؟
1- لأنهم أدري به لما شاهدوه من القرائن والأحوال التي اختصوا بها.
2- لما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح.
3- كانوا أهل خشية وإنابة.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22 رجب 1436هـ/10-05-2015م, 12:07 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

رس السابع والثلاثون: 3) تفسير القرآن بأقوال الصحابة
س1: لماذا تُعتبر تفاسير الصحابة رضوان الله عليهم مرجعا مهما في تفسير القرآن؟
لمجالستهم الرسول ومعرفة بالحوادث والقرائن ومعايشتهم للتنزيل ولأنهم يحملون العلم الصحيح والعمل الصالح

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir