مجلس مذاكرة القسم الرابع من مقدمة التفسير (يوم الأحد)

[إسراء خليفة]

1: اذكر أسباب الخطأ في التفسير من جهة الاستدلال.
أسباب الخطأ في التفسير من جهة الاستدلال :
السبب الأول:
قوم اعتقدوا معتقد وأرادوا موافقة القرآن له، وهم على صنفين:
الصنف الأول: سلب القرآن ما يدل عليه لفظه
مثاله: المعتزلة في تفسير قوله تعالى"وجوه يومئذ ناضرة إلي ربها ناظرة" يقولون أن ناظرة بمعنى منتظرة وينفون رؤية الؤمنين لربهم يوم القيامة، وهذا خطأ في الدليل و المدلول.
الصنف الثاني: حمل لفظ القرآن على ما لم يدل عليه
مثاله: تفسير الرافضة للشجرة في قوله تعالى"والشجرة الملعونة في القرآن " بأنها معاوية وذريته، وهذا باطل وكفر؛ لأنه تأويل للقرآن عن هوى ليوافق ما اعتقدوه، وهذا خطأ في الدليل والمدلول.
السبب الثاني:
قوم فسروا القرآن من الجانب اللغوي فقط، فلم يراعوا أن المتكلم به هو الله سبحانه وتعالى أو المنزَّل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو المخاطب به وهم العرب من قريش وغيرهم.
مثاله:تفسيرهم للسؤال عن الأهلة في قوله تعالى: {يسألونك عن الأهلة} بالدخول في تفسيرات فلكية دون مراعاة لحال من خوطبوا بالقرآن

[نُوفْ]

س1: متى ظهر الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال؟

ظهر الخلاف بعد التابعين والصحابة والسلف ظهر الخلاف لأنهم كانوا لا يراعون ماكانوا يراعونه السلف من لغة وحال العرب والمتكلم والمخاطب إليه والمعهود من القرآن فظهر الخلاف

[نُوفْ]

س6: اذكر منشأ الخطأ في الأقوال التالية، ونوع الخطأ:
1-*تفسير التكليم في قوله تعالى:*{وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيماً}
خطأ في الدليل لأنهم حاولوا ينفون ماهو ثابت في الكتاب والسنة وهو صفة الكلام لله فحرفوها إلى معنى آخر في اللغة .

[نُوفْ]

درس التاسع والعشرين:
س1: اذكر أنواع التأويل عند العلماء.
تأويل باطل والباطل هو الذي بني على اعتقادات وأهواء المخالفين للصحابه والتابعين ومخالف لأوجه اللغة العربيه وهو مردود على أصحابه لأنه تأويل فيه تلاعب بمعاني كتاب الله وفيه مخالفه لما عند الصحابه وأيضا ألفاظه غالبا لا تحتملها المعنى
وأيضا تعتمد على الهوى وقد قال العلماء بكفر من تأول القرآن على هذا الوجه
تأويل مرجوح
تأويل صحيح
الدرس الثلاثون:

س1: كيف يُعرف بطلان التفاسير الباطلة؟


تعرف 1_بالعلم بفساد قولهم
أو2_ العلم بفساد مافسروا به من دليل معارض للقرآن


س1: اذكر أهمية العلم بعقيدة المفسر قبل قراءة تفسيره، مع التمثيل لما تقول.
دراسة علم العقيده لها أهمية بالغه في حياة الفرد وذلك حتى يعلم لما يقرأ كتابا الأفكار التي تناقض العقيده الصحيحه فيحذر منها ويتنبه فلا ينقلها وحتى يستطيع أن يرد على ما يرده من أفكار اعتزالية أو مناقضة للعقيده