تلخيص من شرح الشيخ صالح لقول الإمام "هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة"إلي قوله"نقول في توحيد الله "
المسألة الأولى:
العقيدة :على وزن فعيلة بمعنى مفعول وسميت كذلك لأن القلب ينعقد عليها وهي من علم القلوب،ومسائلها منقسمة إلي أحكام وأخبار
التصانيف في العقيدة تكون بإسم التوحيد،أو السنة،أو الشريعة
المسألة الثانية:
أهل السنة والجماعة أطلقه مشايخ البخاري آخر 2هجريا على مخالفين الفرق التي خرجت على طريقة الصحابه
وجمع بين السنه والجماعه لأن هناك من يتبع السنة ولا يكون مع الجماعة أو،يدعو للجماعة ولايتبع السنة وكل منهما لازم للآخر
"قال صلى عليه وسلم :ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ،كلها في النار إلا واحدة،وهي الجماعة"
وقد يفرد أهل السنة ويقصد ما يخالف التشيع أو ، أهل الحديث
المسألة الثالثة:
العقيدة التي ذكرها الطحاوي بنيت على مذهب فقهاء الملة أبو حنيفه ومحمد ابن يوسف والحسن ابن محمد ،وقد أشتهروا بمرجئة الفقهاء وهم وافقو أهل السنة في كثير من المسائل لكن خالفوهم في الإيمان وأرجئو العمل عن مسمى الإيمان
قوله أهل السنة والجماعة يُدخل فيه مرجئة الفقهاء وهذا باطل فإن أهل السنة والجماعة من يأخذون بالسنة والجماعة في كل مسائل الأصول
المسألة الرابعة:
ّلفظ أصول الدين يراد به العقيدة عند من عٓدلو عن علم الكلام ،وهو وسط بين الألفاظ الشرعيه وبين علم الكلام
ولا بأس في إطلاقه إذا كان يقصد به المأخذ الصحيح عند أهل السنة والجماعة وهو "أصول الإيمان الستة ومايندرج في ذلك من المسائل الأصلية والتبعية
يُشترط في التوحيد الإعتقاد بالقلب واللسان"العقيدة الصحيحة إعتقاد بالجنان وقول باللسان"
كلمة توحيد مصدر: وحد يوحد توحيداً "يعني جعل الشيء واحداً"
"عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ :أنك تآتي أقواماً أهل كتاب فلليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله "
التوحيد راجع في الكتاب والسنة إلي توحيد الألوهيه،والربوبية ،والأسماء والصفات
وهناك تقسيم آخر" المعرفه والإثبات" أي الربوبية والأسماء والصفات و "القصد والطلب"أي الألوهيه
وهذا التقسيم في كتب السلف كابن عبد البر والطبري وابن بطه وابن منده ولم يحدثه ابن تيمية كما أدعى المبتدعة
* توحيد الربوبية :إعتقاد أن الله واحدٌُ في أفعاله
(
**توحيد الإلهيه :توحيد الله بأفعال العبيد
(
***"توحيد الأسماء والصفات :جعل الله واحداً لا مثل له في أسمائه وصفاته
(ليس كمثله شيء)