مجلس مذاكرة القسم الرابع من مقدمة التفسير (ليومي الأربعاء والخميس)

[أمل عبد الرحمن]

الدرس الثامن والثلاثون: أقسام الإسرائيليات
س1: اذكر الطريقة المثلى في حكاية الخلاف بين الأقوال.
س2: استدل لهذه القاعدة: (كلّ كلامٍ سَكتَ عنه القرآنُ فهذا دليلٌ على صحَّتِه في ذاتِه).

الدرس التاسع والثلاثون: تفسير القرآن بأقوال التابعين
س1: اذكر أكثر المشتهرين من التابعين في التفسير.
س2: اذكر فضل مجاهد بن جبر رحمه الله في التفسير.
س3: بيّن معنى قول مجاهد: (لَوْ كُنْـتُ قَرَأْتُ قِرَاءَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ لَمْ أَحْتَجْ أنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ كَثِيرٍ مِن القُرْآنِ مِمَّا سَأَلْتُ).
س4: اذكر بعض قواعد الترجيح التي يرجح بها بين أقوال التابعين في التفسير عند الاختلاف.

الدرس الأربعون: تفسير القرآن بالرأي.
س1: اذكر حكم التفسير بالرأي مع الاستدلال لما تقول.

الدرس الواحد والأربعون: تحرج السلف عن القول في القرآن بلا علم
س1: استشكل على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما قوله تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا }، هل معنى ذلك أن في القرآن ما لا يفهم معناه؟

الدرس الثاني والأربعون والأخير: أثر ابن عباس: (التفسير على أربعة أوجه..)
س1: اشرح بالتفصيل أثر ابن عباس رضي الله عنه: (التفسير على أربعة أوجه..)

تمت مجالس مذاكرة مقدمة التفسير، نسأل الله أن ينفعكم بها
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

[رقية السليمان]

الدرس الثامن والثلاثون: أقسام الإسرائيليات
س1: اذكر الطريقة المثلى في حكاية الخلاف بين الأقوال.
فمِثلُ هذا الخلافِ تَجوزُ حكايَتُه؛ لأنَّ نقلَ الخلافِ عنهم في ذلك جائزٌ.*
ثم ذَكرَ المصنِّفُ أنه يُؤخذُ من هذه الآيةِ الطريقةُ المُثلَى في حكايةِ مثلِ هذه الأقوالِ والتعليقِ عليها، وذلك بأن تُستوعَبَ الأقوالُ ويُذكَرَ الباطلُ منها , ثم يصحَّحَ الصحيحُ بدليلِه. ثم ذَكرَ أنَّ اللَّهَ أخبَرَ بثلاثةِ أقوالٍ ضعَّف القولَين الأوَّلَين وسَكتَ عن الثالثِ فدلَّ على صحَّتِه.*

=======

س2: استدل لهذه القاعدة: (كلّ كلامٍ سَكتَ عنه القرآنُ فهذا دليلٌ على صحَّتِه في ذاتِه).

وهذه قاعدةٌ قرآنيةٌ , وهي أنَّ كلَّ كلامٍ سَكتَ عنه القرآنُ فهذا دليلٌ على صحَّتِه في ذاتِه، فمثلًا لما حَكى اللَّهُ عن العزيزِ أنه قال:*{إنَّه مِن كَيدِكُنَّ إنَّ كَيدَكُنَّ عَظيمٌ}*دلَّ هذا على أنَّ كيدَ النساءِ عظيمٌ، فإنْ قال أحدٌ: إنَّ هذه الجملةَ إنما هي من كلامِ العزيزِ، والعزيزُ غيرُ معصومٍ، قيل له: هو كلامُ العزيزِ , ولكنَّ اللَّهَ حكاهُ في كتابِه، ولو كان باطِلًا لَرَدَّهُ، فدلَّ على صحَّتِه.*
ولهذا لما قال تعالى:*{وقالوا اتَّخذَ اللَّهُ وَلدًا}.*قال بعدَها:*{سبحانه}. فردَّه؛ لأنه كلامٌ باطلٌ.*

=======

[رقية السليمان]

س2: اذكر فضل مجاهد بن جبر رحمه الله في التفسير.

مجاهد بن جبر وهو آية في التفسير
ومنهم إمامُ التابِعين في التفسيرِ مجاهِدُ بنُ جبرٍ الذي أخَذَ التفسيرَ عن ابنِ عباسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما، وقد ذَكرَ جملةً من الآثارِ تدلُّ على عِلمِه وحِفظِه:*
1_عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: عَرَضْتُ الْمُصْحَفَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثَلاَثَ عَرَضَاتٍ مِنْ فَاتِحَتِهِ إِلَى خَاتِمَتِهِ، أُوقِفُهُ عِنْدَ كُلِّ آيَةٍ مِنْهُ وَأَسْأَلُهُ عَنْها. 2_قَالَ مُجَاهدٌ: مَـا فـِي القُرْآنِ آيَةٌ إِلاَّ وَقَدْ سَمِعْتُ فِيهَا شَيْئًا.
3_قَالَ مُجَاهِدٌ: لَوْ كُنْـتُ قَرَأْتُ قِرَاءَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ لَمْ أَحْتَجْ أنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ كَثِيرٍ مِن القُرْآنِ مِمَّا سَأَلْتُ.
4_عَن ابنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: رَأَيْتُ مُجَاهِدًا سَأَلََ ابْنَ عَبَّاسٍ عَن تَفْسِيرِ القُرْآنِ وَمَعَهُ أَلْوَاحُهُ، فَيَقُولُ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: اكتُبْ حَتَّى سَأَلَهُ عَن التَّفسيرِ كلِّهِ؛
5_وَلِهَذَا كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ: إِذَا جَاءَكَ التَّفسيرُ عَنْ مُجَاهِدٍ فَحَسْبُكَ بِهِ)*.
فمنها ما رواه عنه قتادةُ أنه قال: ما في القرآنِ آيةٌ إلا وقد سَمِعْتُ فيها شيئًا. وهذا يدلُّ على أنه كان قويَّ الحافظةِ لا يَسمعُ شيئًا إلا حَفِظَه.*


===========

س3: بيّن معنى قول مجاهد: (لَوْ كُنْـتُ قَرَأْتُ قِرَاءَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ لَمْ أَحْتَجْ أنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ كَثِيرٍ مِن القُرْآنِ مِمَّا سَأَلْتُ).
وهي أنَّ القراءاتِ يبَيِّنُ بعضُها بعضًا، فأحيانًا قد يَرِدُ إشكالٌ في قراءةٍ فيتَبَيَّنُ حلُّ هذا الإشكالِ بالقراءةِ الأخرى؛

===÷÷÷÷÷

س4: اذكر بعض قواعد الترجيح التي يرجح بها بين أقوال التابعين في التفسير عند الاختلاف؟

بعضَ قواعدِ الترجيحِ التي يُرجَّحُ بها بينَ أقوالِ المفسِّرِين , ومنها :
1_لغةُ القرآنِ والسُّنَّةِ؛ أي: اصطلاحُهما وكيف وردَ استخدامُهما لهذا اللفظِ،
2_ومنها أيضًا لغةُ العربِ.
3_ وأقوالُ الصحابةِ.*

=======

[ميسر ياسين محمد محمود]

س1: اذكر الطريقة المثلى في حكاية الخلاف بين الأقوال.
، وذلك بأن تُستوعَبَ الأقوالُ ويُذكَرَ الباطلُ منها , ثم يصحَّحَ الصحيحُ بدليلِه.
س2: استدل لهذه القاعدة: (كلّ كلامٍ سَكتَ عنه القرآنُ فهذا دليلٌ على صحَّتِه في ذاتِه).
لما حَكى اللَّهُ عن العزيزِ أنه قال: {إنَّه مِن كَيدِكُنَّ إنَّ كَيدَكُنَّ عَظيمٌ} دلَّ هذا على أنَّ كيدَ النساءِ عظيمٌ، فإنْ قال أحدٌ: إنَّ هذه الجملةَ إنما هي من كلامِ العزيزِ، والعزيزُ غيرُ معصومٍ، قيل له: هو كلامُ العزيزِ , ولكنَّ اللَّهَ حكاهُ في كتابِه، ولو كان باطِلًا لَرَدَّهُ، فدلَّ على صحَّتِه.

[ميسر ياسين محمد محمود]

س1: اذكر أكثر المشتهرين من التابعين في التفسير.
مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ؛ فَإِنَّهُ آيَةٌ فِي التَّفْسِيرِ،وسَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابنِ عَبَّاسٍ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَمَسْرُوقِ بْنِ الأَجْدَعِ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , وَأَبِي الْعَالِيَةِ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، وَقَتَادَةَ , وَالضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ،
س2: اذكر فضل مجاهد بن جبر رحمه الله في التفسير.
ما رواه عنه قتادةُ أنه قال: ما في القرآنِ آيةٌ إلا وقد سَمِعْتُ فيها شيئًا. وهذا يدلُّ على أنه كان قويَّ الحافظةِ لا يَسمعُ شيئًا إلا حَفِظَه.
س3: بيّن معنى قول مجاهد: (لَوْ كُنْـتُ قَرَأْتُ قِرَاءَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ لَمْ أَحْتَجْ أنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ كَثِيرٍ مِن القُرْآنِ مِمَّا سَأَلْتُ).
أنَّ القراءاتِ يبَيِّنُ بعضُها بعضًا، فأحيانًا قد يَرِدُ إشكالٌ في قراءةٍ فيتَبَيَّنُ حلُّ هذا الإشكالِ بالقراءةِ الأخرى؛
س4: اذكر بعض قواعد الترجيح التي يرجح بها بين أقوال التابعين في التفسير عند الاختلاف.
, لغةُ القرآنِ والسُّنَّةِ؛ أي: اصطلاحُهما وكيف وردَ استخدامُهما لهذا اللفظِ، ومنها أيضًا لغةُ العربِ، وأقوالُ الصحابةِ.

[هناء هلال محمد]

الدرس الثامن والثلاثون: أقسام الإسرائيليات

س1: اذكر الطريقة المثلى في حكاية الخلاف بين الأقوال.
الطريقة المثلى هي أن نستوعب الأقوال أي نسردها كلها ، ثم ننبه على الصحيح منها بالدليل ، ونبين الباطلة منها ، ونذكر فائدة الخلاف وثمرته .

س2: استدل لهذه القاعدة: (كلّ كلامٍ سَكتَ عنه القرآنُ فهذا دليلٌ على صحَّتِه في ذاتِه).
كلَّ كلامٍ سَكتَ عنه القرآنُ فهذا دليلٌ على صحَّتِه في ذاتِه، فمثلًا لما حَكى اللَّهُ عن العزيزِ أنه قال: {إنَّه مِن كَيدِكُنَّ إنَّ كَيدَكُنَّ عَظيمٌ} دلَّ هذا على أنَّ كيدَ النساءِ عظيمٌ، فإنْ قال أحدٌ: إنَّ هذه الجملةَ إنما هي من كلامِ العزيزِ، والعزيزُ غيرُ معصومٍ، قيل له: هو كلامُ العزيزِ , ولكنَّ اللَّهَ حكاهُ في كتابِه، ولو كان باطِلًا لَرَدَّهُ، فدلَّ على صحَّتِه.
ولهذا لما قال تعالى: {وقالوا اتَّخذَ اللَّهُ وَلدًا}. قال بعدَها: {سبحانه}. فردَّه؛ لأنه كلامٌ باطلٌ.

[ميسر ياسين محمد محمود]

س1: اذكر حكم التفسير بالرأي مع الاستدلال لما تقول.
أما تفسيرُ القرآنِ بمجرَّدِ الرأيِ الناشئِ عن غيرِ علمٍ، فهذا حرامٌ لا يجوزُ إطلاقًا , وكذلك تفسيرُه بحسَبِ الهَوَى فهذا أيضًا لا يجوزُ؛ لأنه يصرِفُ الآياتِ إلى غيرِ ما أُريدَ بها, أما إذا كان الرأيُ ناشئًا عن عِلمٍ فهذا هو الرأيُ المحمودُ.ويدلُّ لذلك قولُه تعالى: {وأَنْ تَقُولوا على اللَّهِ ما لا تَعلَمون}

[ميسر ياسين محمد محمود]

س1: استشكل على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما قوله تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا }، هل معنى ذلك أن في القرآن ما لا يفهم معناه؟
ولا يدلُّ استشكالُ أبي بكرٍ وعمرَ رَضِيَ اللَّهُ عنهما لمعنى الأبِّ – مع أنهما أفضلُ الأمَّةِ – على أنَّ (الأبَّ) لا يعرفُه أحدٌ، ولكنهما جَهِلا هذا المعنى وعَرَفَه غيرُهما من الصحابةِ؛ ولهذا لا يُوجدُ في القرآنِ ما لا يُعلمُ معناه، بل كلُّ القرآنِ معلومٌ، فإن جَهِلَه فلانٌ عَلِمَه فلانٌ.

[ميسر ياسين محمد محمود]

وقد قسَّمَ ابنُ عباسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما التفسيرَ إلى أربعةِ أوجُهٍ:
1- تفسيرٌ تعرِفُه العربُ من كلامِها، وهو على قسمَين:
أ) كلامٌ ظاهرٌ لا يَخفَى على أحدٍ منهم، كالشمسِ والقمرِ والنجومِ والأرضِ والسماءِ ونحوِ ذلك.
ب) كلامٌ قد يَخفَى على بعضِهم كما حَصلَ لأبي بكرٍ وعمرَ، فإذا جَهِلَ بعضُهم شيئًا من هذه المعاني فإنه يدخُلُ فيما تعلَمُه العلماءُ (المتشابِهِ النِّسبيِّ)، ومما تعرِفُه العربُ من كلامِها ما يتعلَّقُ بأساليبِ الخطابِ؛ لأن مرجِعَها إلى لغةِ العربِ.
2- تفسيرٌ لا يُعذرُ أحدٌ بجهالَتِه، وهو ما تقومُ به الدِّيانةُ، فهذا لا يَجوزُ ألا يَعرِفَه أحدٌ من المسلمين، وذلك مثلُ معرفةِ معنى: {فاعْلَم أنه لا إلهَ إلا اللَّهُ} , فمَن لا يَعرفُ معنى هذا لم يكنْ من المُسلِمين.
3- تفسيرٌ يعلَمُه العلماءُ، وهو يدخُلُ فيما يُسَمَّى المتشابِهَ النسبيَّ، فكُلُّ ما خَفِيَ على أحدٍ فإنَّ العلماءَ يعرِفونه ويُبيِّـنُونه لمَن خَفِيَ عليهم، سواءٌ كان هذا المتشابِهُ النسبيُّ من جهةِ اللغةِ أم من جهةِ الشريعةِ؛ لأنه لا يُوجدُ في كتابِ اللَّهِ ما لا يُعلمُ معناه.
4- تفسيرٌ لا يَعلَمُه إلا اللَّهُ، وهو المتشابِهُ الكُلِّيُّ، ويدخُلُ فيه ما يتعلَّقُ بالمُغَيَّبَاتِ وحقائِقِها وكيفياتِها، وذلك مِثلُ الدابَّةِ التي تَخرُجُ في آخِرِ الزمانِ؛ {وإذا وَقعَ عليهم القولُ أخْرَجْنا لهم دابَّةً من الأرضِ تُكلِّمُهم} فهذه الدابَّةُ ما لونُها؟ وكم طولُها؟ ومتى تَخرجُ؟ فكلُّ هذا مما لا يَعلمُه إلا اللَّهُ، ومَن ادَّعى عِلمَ مثلِ هذه الأمورِ فقد كذَبَ.
هذا ما يتعلَّقُ بهذه المقدِّمةِ المباركةِ، وقد اسْتُعْجِلَ في نهايَتِها لضيقِ الوقتِ، ولكنْ لعلَّ اللَّهَ يمُنُّ بشرحٍ آخرَ يكونُ أبسطَ من هذا الشرحِ, وأن يَنْفَعَنِي وإياكم بما سَمِعْنا.
والآن نأتي إلى الأمثلةِ، وسيكونُ المنهجُ فيها أن يُبَيَّنَ سببُ ونوعُ الاختلافِ، وإلى أيِّ شيءٍ يَرجعُ؟ إلى تنوُّعٍ أو إلى تضادٍّ؟ وإلى معنًى واحدٍ أو إلى أكثرَ مِن معنًى؟ ثم نَجتهدَ معًا في معرفةِ القاعدةِ التي يُمكنُ أن نرجِّحَ بها.

[فاطمة الزهراء احمد]

أكثر المشتهرين بالتفسير من التابعين هم :مجاهد بن جبر ،قتادة ، وتلاميذ ابن عباس رضي الله عنه عموما

[هناء هلال محمد]

الدرس التاسع والثلاثون: تفسير القرآن بأقوال التابعين

س3: بيّن معنى قول مجاهد: (لَوْ كُنْـتُ قَرَأْتُ قِرَاءَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ لَمْ أَحْتَجْ أنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ كَثِيرٍ مِن القُرْآنِ مِمَّا سَأَلْتُ).
هنا فائدةٍ علميةٍ , وهي أنَّ القراءاتِ يبَيِّنُ بعضُها بعضًا، فأحيانًا قد يَرِدُ إشكالٌ في قراءةٍ فيتَبَيَّنُ حلُّ هذا الإشكالِ بالقراءةِ الأخرى .

س4: اذكر بعض قواعد الترجيح التي يرجح بها بين أقوال التابعين في التفسير عند الاختلاف.
بعضَ قواعدِ الترجيحِ التي يُرجَّحُ بها بينَ أقوالِ المفسِّرِين : منها لغةُ القرآنِ والسُّنَّةِ؛ أي: اصطلاحُهما وكيف وردَ استخدامُهما لهذا اللفظِ، ومنها أيضًا لغةُ العربِ، وأقوالُ الصحابةِ.

[مها شتا]

س1-اذكر الطريقة المثلي في حكاية الخلاف بين الأقوال .
س1- الطريقة المثلي في حكاية الخلاف بين الأقوال:ان نستوعب الأقوال كلها ونسردها ونذكر الباطل منها والصحيح بدليله
وترجح بين الأقوال بقواعد الترجيح.

سً2-استدل لهذه القاعدة:( كل كلام سكت عنه القرآن فهذا دليل علي صحته في ذاته )
ج2-أنه لما حكي الله عن العزيز أنه قال ( إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم ) دل هذا علي إن كيد النساء عظيم ،فإذا قال قائلإن ان هذا من كلام العزيز وكلام العزيز ليس بمعصوم نرد عليه أنه فعلا من كلام العزيز ولكن حكاه الله في كتابه ولو كان باطل ا لرده ، فدل ذلك علي صحته ؛
ولهذا لمقال الله تعالي ( قالوا اتخذ الله ولدا) قال بعدها سبحانه فرده لإنه كلام باطل.

[عائشة أبو العينين]

الدرس الواحد والأربعون: تحرج السلف عن القول في القرآن بلا علم
س1: استشكل على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما قوله تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا }، هل معنى ذلك أن في القرآن ما لا يفهم معناه؟
ولا يدلُّ استشكالُ أبي بكرٍ وعمرَ رَضِيَ اللَّهُ عنهما لمعنى الأبِّ – مع أنهما أفضلُ الأمَّةِ – على أنَّ (الأبَّ) لا يعرفُه أحدٌ، ولكنهما جَهِلا هذا المعنى وعَرَفَه غيرُهما من الصحابةِ؛ ولهذا لا يُوجدُ في القرآنِ ما لا يُعلمُ معناه، بل كلُّ القرآنِ معلومٌ، فإن جَهِلَه فلانٌ عَلِمَه فلانٌ.
ولعلَّ السببَ في ذلك – واللَّهُ أعلمُ – هو أنَّ (الأبَّ) لم يكنْ من دارجِ كلامِ قريشٍ؛ لأن القرآنَ نَزلَ بلغةِ قريشٍ وبغيرِ لغةِ قريشٍ، وإنما كان معروفًا عندَهم بغيرِ هذا المسمَّى مِثلِ الكلأِ، ولذلك استشكلوا هذه اللفظه
اما تسميه عمر رضى الله عنه ذلك بالتكلف فقد يكون
السبب أن المعطوفاتُ فى الآيه تدلُّ على أنَّ (الأبَّ) نوعٌ من المأكولِ أو المطعومِ، فكأنه رَضِيَ اللَّهُ عنه يَرَى أن تحديدَ نوعِ هذا المأكولِ بذاتِه نوعٌ من التكلُّفِ والله أعلم

[إسراء خليفة]

س1: اذكر الطريقة المثلى في حكاية الخلاف بين الأقوال.
نستوعب الأقوال كلها، ثم ننبه على الصحيح بدليله، ونبين الباطل منها