دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #126  
قديم 3 ربيع الثاني 1434هـ/13-02-2013م, 09:29 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

فوائد سورةُ عَبَسَ

1- الهداية بيد الله.
2- على طالب العلم أن يزكي نفسه بالإستزادة من طلبالعلم وسؤال العلماء.
3- شرف العلم وفضله فهو يؤدي إلى زكاة النفس وزيادةالإيمان.
4- إثبات المشيئة.
5- مدح الله تعالى للملائكة، فعلى المؤمن الإيمان بهم وتقديرهم والاستحياء منهم
6- إثبات المشيئة.
7- مدح الله تعالى للملائكة، فعلى المؤمن الإيمان بهم وتقديرهم والاستحياء منهم.
8-امتنان الله عز وجل بنعمة الدفن للموتى.
9- على المرء المؤمن أن يقلب الطرف بعينه وأنيتفكر ببصيرته لنعمة الطعام الذي يتناوله في اليوم والليلة
10-يوم القيامة يومٌ عصيب لا أنساب فيه ولا تعارف، وكلإنسان في ذلك اليوم يقول: نفسي نفسي.
11- ظهور علامات وسمات أهل الايمان وجوههم مستنيرة بيضاء تبرق أساريرهم من البشاشةوالفرح والسرور، وأهل الشقاوة وجوههم كالحة سوداء، نسأل الله تعالى أن يبيض وجوهنا

  #127  
قديم 3 ربيع الثاني 1434هـ/13-02-2013م, 09:43 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

تلخيص سورة عَبَسَ
1- {عَبَسَ وَتَوَلَّى}؛ أَيْ: كَلَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ وَأَعْرَضَ.
2- {أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى}؛ أَيْ: لأَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى.
3- {وَمَا يُدْرِيكَ} يَا مُحَمَّدُ، {لَعَلَّهُ يَزَّكَّى}؛ أَيْ: لَعَلَّ الأَعْمَى يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ
4- {أَوْ يَذَّكَّرُ}؛ أَيْ: يَتَذَكَّرُ فَيَتَّعِظَ، {فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى}؛ أَي: المَوْعِظَةُ.
5- {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى}؛ أَيْ: كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى أَوِ اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ.
6- {فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى}؛ أَيْ: تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ
7- {وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى} أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ
8- {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى}؛ أَيْ: وَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً
9- {وَهُوَ يَخْشَى}؛ أَيْ: يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى.
10- {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى}؛ أَيْ: تَتَشَاغَلُ عَنْهُ
11- {كَلاَّ}: لا تَفْعَلْ بَعْدَ هَذَا الوَاقِعِ مِنْكَ مِثْلَهُ{إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ}؛ أَيْ: إِنَّ هَذِهِ الآيَاتِ أَو السُّورَةَ مَوْعِظَةٌ
12- {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ}؛ أَيْ: فَمَنْ رَغِبَ فِيهَا اتَّعَظَ بِهَا وَحَفِظَهَا وَعَمِلَ بِمُوجَبِهَا.
13- {فِي صُحُفٍ}؛ أَيْ: إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ كَائِنَةٌ فِي صُحُفٍ,{مُكَرَّمَةٍ}: مُكَرَّمَةٌ عِنْدَ اللَّهِ
14- {مَرْفُوعَةٍ}: رَفِيعَةُ الْقَدْرِ عِنْدَ اللَّهِ، {مُطَهَّرَةٍ}؛ أَيْ: مُنَزَّهَةٍ لا يَمَسُّهَا إِلاَّ المُطَهَّرُونَ
15- {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} السَّفَرَةُ هُنَا الْمَلائِكَةُ الَّذِينَ يَسْفِرُونَ بالوَحْيِ بَيْنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. مِنَ السِّفَارَةِ؛ وَهِيَ: السَّعْيُ بَيْنَ الْقَوْمِ.
16- {كِرَامٍ}؛ أَيْ: كِرَامٌ عَلَى رَبِّهِمْ {بَرَرَةٍ}؛ أَيْ: أَتْقِيَاءُ مُطِيعُونَ لِرَبِّهِمْ
17- {قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ}؛ أَيْ: لُعِنَ الإِنْسَانُ الْكَافِرُ مَا أَشَدَّ كُفْرَهُ!
18- {مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ}؛ أَيْ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ هَذَا الْكَافِرَ؟
19- {مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ}؛ أَيْ: مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ {فَقَدَّرَهُ}؛ أَيْ: فَسَوَّاهُ وَهَيَّأَهُ لِمَصَالِحِ نَفْسِهِ
20- {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ}؛ أَيْ: يَسَّرَ لَهُ الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ.
21- {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ}؛ أَيْ: جَعَلَهُ ذَا قَبْرٍ يُوَارَى فِيهِ؛ إِكْرَاماً لَهُ
22- {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ}؛ أَيْ: ثُمَّ إِذَا شَاءَ اللَّهُ إِنْشَارَهُ أَحْيَاهُ بَعْدَ مَوْتِهِ
23- {كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ}:بَلْ أَخَلَّ بِهِ بَعْضُهُمْ بالكُفْرِ
24- {فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ}؛ أَيْ: لِيَنْظُرْ كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ طَعَامَهُ الَّذِي جَعَلَهُ سَبَباً لِحَيَاتِهِ؟
26 - {ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا}؛ أَيْ: شَقَقْنَاهَا بالنَّباتِ الخارجِ مِنْهَا بِسَبَبِ نُزُولِ الْمَطَرِ
27 - {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا} يَعْنِي الحبوبَ الَّتِي يُتَغَذَّى بِهَا
28 - {وَعِنَباً وَقَضْباً} القَضْبُ:هُوَ القَتُّ الرَّطْبُ الَّذِي تُعْلَفُ بِهِ الدَّوَابُّ.
30 - {وَحَدَائِقَ غُلْباً}: النَّخْلُ الغُلْبُ: هِيَ النَّخْلُ الْكِرَامُ الغِلاظُ الْجُذُوعِ.
31 - {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} الأَبُّ: كُلُّ مَا أَنْبَتَتِ الأَرْضُ مِمَّا لا يَأْكُلُهُ النَّاسُ وَلا يَزْرَعُونَهُ مِنَ الكَلأِ وَسَائِرِ أنواعِ المَرْعَى.
33 - {فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ} يَعْنِي صَيْحَةَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الَّتِي تَصُخُّ الآذانَ
34 –36 - {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ} وهؤلاءِ أَخَصُّ القَرَابَةِ وَأَوْلاهُم بالحُنُوِّ والرَّأْفَةِ
37 - {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}: يَشْغَلُهُ عَن الأقرباءِ وَيَصْرِفُهُ عَنْهُمْ،
38 - {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ}: مُشْرِقَةٌ مُضِيئَةٌ، وَ
40 - {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ}؛ أَيْ: غُبَارٌ وَكُدُورَةٌ.
41 - {تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ}؛ أَيْ: يَغْشَاهَا سَوَادٌ وَكُسُوفٌ وَذِلَّةٌ وَشِدَّةٌ.
42 - {أُولَئِكَ} يَعْنِي أَصْحَابَ الوُجُوهِ المُغْبَرَّةِ، {هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} الْفَجَرَةُ: هُم الْفَاسِقُونَ الْكَاذِبُونَ.

  #128  
قديم 4 ربيع الثاني 1434هـ/14-02-2013م, 04:09 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

فوائد من سورة التكوير:

1- التصوير الدقيق لمشاهد يومالقيامة
2- التغير الرهيب الذي سيحدث يوم القيامةللكواكب والنجوم والجبال والبحار
3- عدل الله تبارك وتعالى حتى إنه ليُقتص للشاة الجماء من الشاةالقرناء
4-جهنم والعياذ بالله في توقدواشتعال دائم،
5- يُحشر كل مخلوق مع من أحب
6- دقة الحساب في ذلك اليوم


تلخيص سورة التكوير


خْرَجَ أَحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ})).
1- {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}: كُوِّرَتْ مِثْلَ شَكْلِ الكُرَةِ
2- {وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ}؛ أَيْ: تَهَافَتَتْ وَانْقَضَتْ وَتَنَاثَرَتْ، وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا.
3- {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ}؛ أَيْ: قُلِعَتْ عَن الأَرْضِ، وَسُيِّرَتْ فِي الْهَوَاءِ.
4- {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} الْعِشَارُ: النُّوقُ الحواملُ الَّتِي فِي بُطُونِهَا أَوْلادُهَا
5- {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ} الْوُحُوشُ: غَيْرُ المُسْتَأْنَسِ مِن دوابِّ الْبَرِّ، وَمَعْنَى حُشِرَتْ: بُعِثَتْ حَتَّى يُقْتَصَّ لِبَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ. .
6- {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ}؛ أَيْ: أُوقِدَتْ، فَصَارَتْ نَاراً تَضْطَرِمُ.
7- {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}؛ أَيْ: زُوِّجَتْ نُفُوسُ الْمُؤْمِنِينَ بالحُورِ العِينِ
9،8 - {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ}؛ أَي: المَدْفُونَةُ حَيَّةً
10- {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ} يَعْنِي: صَحَائِفُ الأَعْمَالِ نُشِرَتْ لِلْحِسَابِ.
11- {وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ}؛ أَيْ: تَشَقَّقَتْ وَأُزِيلَتْ.
12- {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ}: أُوقِدَتْ لأَعْدَاءِ اللَّهِ إِيقَاداً شَدِيداً.
13- {وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ}:قُرِّبَتْ إِلَى الْمُتَّقِينَ وَأُدْنِيَتْ مِنْهُم
14- {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ}. الْمُرَادُ: عَلِمَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا أَحْضَرَتْهُ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ
15- {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} وَهِيَ الْكَوَاكِبُ
16- {الْجَوَارِ}: تَجْرِي فِي أَفْلاكِهَا،
{الْكُنَّسِ}: تَكْنِسُ فِي وَقْتِ غُرُوبِهَا خَلْفَ الأُفُقِ.
17- {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} الْعَرَبُ تَقُولُ: عَسْعَسَ اللَّيْلُ؛ إِذَا أَقْبَلَ. وَ: عَسْعَسَ اللَّيْلُ؛ إِذَا أَدْبَرَ.
18- {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} وَتَنَفُّسُ الصُّبْحِ إِقْبَالُهُ؛ لأَنَّهُ يُقْبِلُ بِرَوْحٍ وَنَسِيمٍ.
19- {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} يَعْنِي جِبْرِيلَ؛ لِكَوْنِهِ نَزَّلَ الْقُرْآنَ مِن جِهَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَى رسولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
20- {ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ}؛ أَيْ: هُوَ ذُو رِفْعَةٍ عَالِيَةٍ وَمَكَانَةٍ مَكِينَةٍ عِنْدَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ.
21- {مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ}:مُطَاعٌ بَيْنَ الْمَلائِكَةِ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ وَيُطِيعُونَهُ
22- {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ}:وَمَا مُحَمَّدٌ يَا أَهْلَ مَكَّةَ بِمَجْنُونٍ
23- {وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ}؛ أَيْ: قَدْ رَأَى مُحَمَّدٌ جِبْرِيلَ بِمَطْلِعِ الشَّمْسِ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ فِي صُورَتِهِ، لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ، قَالَ مُجَاهِدٌ: رَآهُ نَحْوَ أَجْيَادٍ، وَهُوَ مَشْرِقُ مَكَّةَ.
24- {وَمَا هُوَ}؛ أَيْ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
{عَلَى الْغَيْبِ}؛يَعْنِي: خَبَرِ السَّمَاءِ،
{بِضَنِينٍ}: لا يَبْخَلُ بالوَحْيِ
25- {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ
26- {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}: أَيَّ طَرِيقٍ تَسْلُكُونَ أَبْيَنَ منْ هَذِهِ الطَّرِيقَةِ الَّتِي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ؟!
27- {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: مَا الْقُرْآنُ إِلاَّ مَوْعِظَةٌ للخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَتَذْكِيرٌ لَهُمْ.
28- {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ} عَلَى الْحَقِّ وَالإِيمَانِ والطاعةِ.
29- {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: وَمَا تَشَاؤُونَ الاسْتِقَامَةَ وَلا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ إِلاَّ بمشيئةِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ.
__________________

  #129  
قديم 4 ربيع الثاني 1434هـ/14-02-2013م, 04:18 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

فوئد من سورة الانفطار
1- لا زالت السور المكية تقرر عقيدة البعث والنشور
2- هذه السماء المتماسكة التي لا يرى الإنسان فيها من تفاوت ولا تشققات سيأتي عليها يوم وتتشقق وتنفطر
3- الإنسان من أكثر المخلوقات كفراً وطغياناً ومحادة لأمر الله تعالى
4- حُسن خلق الله تعالى للإنسان فقد صوره في أحسن تقويم
5- السعادة للمؤمن والشقاوة للكافر
6- .يجب أن يعتقد المؤمن أن الكفار إن ماتوا على كفرهم فإن مصيرهم إلى جهنم
7- لن يستطيع أي مخلوق يوم القيامة أن ينفع غيره إلا بإذنٍ من الله تعالى

تلخيص سورة الأنفطار


1- {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} انْفِطَارُهَا: انْشِقَاقُهَا لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا.
2- {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ}؛ أَيْ: تَسَاقَطَتْ مُتَفَرِّقَةً.
3- {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ}؛ أَيْ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ
4- {وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ}؛ أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا.
5- {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}: عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ
6- {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}؛ أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ
7- {الَّذِي خَلَقَكَ} مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً،
{فَسَوَّاكَ} رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ،
{فَعَدَلَكَ}: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ
8- {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}؛ أَيْ: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ
9- {كَلاَّ}: للرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْكُفْرِ بِهِ، {بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ}: وَهُوَ الْجَزَاءُ، أَوْ بِدِينِ الإِسْلامِ.
11،10 - {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَاماً كَاتِبِينَ}:هُم الْمَلائِكَةُ الْحَفَظَةُ.
12 - {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} يَقُولُ: إِنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ بيومِ الدِّينِ، وَمَلائِكَةُ اللَّهِ مُوَكَّلُونَ بِكُم، يَكْتُبُونَ أَعْمَالَكُمْ حَتَّى تُحَاسَبُوا بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
15 - {يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ}؛ أَيْ: يَوْمَ الْجَزَاءِ الَّذِي كَانُوا يُكَذِّبُونَ بِهِ
16 - {وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ}؛ أَيْ: لا يُفَارِقُونَهَا أَبَداً وَلا يَغِيبُونَ عَنْهَا
18 - {ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}؛ أَيْ: يَوْمُ الْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ
19 - {يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}:لا يَمْلِكُ أَحَدٌ كَائِناً مَنْ كَانَ لِنَفْسٍ أُخْرَى شَيْئاً مِنَ المَنْفَعَةِ

  #130  
قديم 4 ربيع الثاني 1434هـ/14-02-2013م, 04:28 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ كَانُوا مِن أَخْبَثِ النَّاسِ كَيْلاً؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} فَأَحْسَنُوا الكيلَ بَعْدَ ذَلِكَ.
1- {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} التَّطْفِيفُ: الأَخْذُ فِي الكَيْلِ أَو الوزنِ شَيْئاً طَفِيفاً
2- {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ}؛ يَعْنِي: الَّذِينَ إِذَا اشْتَرَوْا لأَنْفُسِهِم اسْتَوْفَوْا فِي الكيلِ والوزنِ.
3- {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}؛ أَيْ: وَإِذَا كَالُوا لِغَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ يُنْقِصُونَ الكَيْلَ
4- {أَلاَ يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ}؛ الْمَعْنَى: أَنَّهُمْ لاَ يُخْطِرُونَ بِبَالِهِمْ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ فَمَسْؤُولُونَ عَمَّا يَفْعَلُونَ،
5- {لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ
6- {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}:يَقُومُونَ وَاقِفِينَ مُنْتَظِرِينَ لأَمْرِ رَبِّ العَالَمِينَ
7- {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ}؛ أَيْ: إِنَّ الفُجَّارَ وَمِنْهُم الْمُطَفِّفُونَ مَكْتُوبُونَ فِي سِجِلِّ أَهْلِ النَّارِ
9- {كِتَابٌ مَرْقُومٌ}؛ أَيْ: ذَلِكَ الْكِتَابُ الَّذِي رُصِدَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ كِتَابٌ مَسْطُورٌ
10- {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}؛ أَيْ: وَيْلٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ وَقَعَ مِنْهُ التَّكْذِيبُ بِالْبَعْثِ وبما جَاءَ بِهِ الرُّسُلُ.
11- {الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ}.
12- {وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ}؛أَيْ:فَاجِرٍ جَائِرٍ، مُتَجَاوِزٍ فِي الإثمِ
13- {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا} المُنَزَّلَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، {قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ}؛ أَيْ: أَحَادِيثُهُمْ وَأَبَاطِيلُهُمُ الَّتِي زَخْرَفُوهَا.
14- {كَلاَّ} للرَّدْعِ والزَّجْرِ للمُعْتَدِي الأَثِيمِ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ الباطلِ، وَتَكْذِيبٌ لَهُ، {بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}:كَثُرَتْ مِنْهُم المَعَاصِي والذُّنوبُ فَأَحَاطَتْ بِقُلُوبِهِمْ الْ
15- {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}؛يَعْنِي: الْكُفَّارَ مَحْجُوبُونَ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
16- {ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ}؛ أَيْ: دَاخِلُو النَّارِ وَمُلازِمُوهَا غَيْرُ خَارِجِينَ مِنْهَا
17- {ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}؛ أَيْ: تَقُولُ لَهُمْ خَزَنَةُ جَهَنَّمَ
18- {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ}؛ أَيْ: إِنَّهُمْ مَكْتُوبُونَ فِي أَهْلِ عِلِّيِّينَ، وَهِيَ الْجَنَّةُ أَوْ أَعَالِي الْجَنَّةِ، وَالأبرارُ: هُم المُطِيعُونَ.
19- {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ}؛ أَيْ: وَمَا أَعْلَمَكَ يَا مُحَمَّدُ أَيُّ شَيْءٍ عِلِّيِّونَ؟ عَلَى جِهَةِ التَّفْخِيمِ والتَّعْظِيمِ لِعِلِّيِّينَ.
20- {كِتَابٌ مَرْقُومٌ}؛ أَي: الْكِتَابُ الَّذِي فِيهِ أَسْمَاؤُهُم كِتَابٌ مَسْطُورٌ.
21- {يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} الْمَعْنَى: أَنَّ الْمَلائِكَةَ يَحْضُرُونَ ذَلِكَ الْكِتَابَ المَرْقُومَ وَيَرَوْنَهُ
22- {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ}؛ أَيْ: إِنَّ أَهْلَ الطاعةِ لفي تَنَعُّمٍ عَظِيمٍ لا يُقَادَرُ قَدْرُهُ.
23- {عَلَى الأَرَائِكِ} الأَرَائِكُ: الأَسِرَّةُ الَّتِي فِي الحِجَالِ .{يَنْظُرُونَ} إِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ من الكَراماتِ،
24- {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ}: إِذَا رَأَيْتَهُمْ عَرَفْتَ أَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ النِّعْمَةِ؛لِمَا تَرَاهُ فِي وُجُوهِهِمْ من النُّورِ
25- {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ}. الرَّحِيقُ مِنَ الْخَمْرِ
26- {خِتَامُهُ مِسْكٌ}؛ أَيْ: آخِرُ طَعْمِهِ رِيحُ المِسْكِ {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}؛ أَيْ: فَلْيَرْغَبِ الرَّاغِبُونَ، وَالتَّنَافُسُ: التَّشَاجُرُ عَلَى الشَّيْءِ وَالتَّنَازُعُ فِيهِ
27- {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ}؛ أَيْ: وَمِزَاجُ ذَلِكَ الرَّحِيقِ منْ تَسْنِيمٍ،
28- {عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ}؛ أَيْ: يُسْقَوْنَ الرَّحِيقَ أَو التَّسْنِيمَ مِنْ عَيْنٍ يَمْزِجُونَ بِهَا كُؤُوسَهُمْ.
29- {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا}: وَهُمْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ وَمَنْ وَافَقَهُمْ عَلَى الْكُفْرِ، {كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ}: يَسْتَهْزِئُونَ بِالمُؤْمِنِينَ، وَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ.
30- {وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} مِنَ الْغَمْزِ، وَهُوَ الإشارةُ بالجُفُونِ والحواجبِ،
31- {وَإِذَا انْقَلَبُوا}؛ أَيْ: رَجَعَ الْكُفَّارُ {إِلَى أَهْلِهِمُ} مِنْ مَجَالِسِهِمْ، {انْقَلَبُوا فَكِهِينَ}؛ أَيْ: مُعْجَبِينَ بِمَا هُمْ فِيهِ مُتَلَذِّذِينَ بِهِ
32- {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ} فِي اتِّبَاعِهِمْ مُحَمَّداً
33- {وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ}: لَمْ يُرْسَلُوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ جِهَةِ اللَّهِ مُوَكَّلِينَ بِهِمْ يَحْفَظُونَ عَلَيْهِمْ أَحْوَالَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ.
34- {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا} الْمُرَادُ باليَوْمِ: الْيَوْمُ الآخِرُ.{مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ}؛ أَيْ: إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَضْحَكُونَ من الْكُفَّارِ حِينَ يَرَوْنَهُمْ أَذِلاَّءَ مَغْلُوبِينَ قَدْ نَزَلَ بِهِمْ مَا نَزَلَ مِنَ الْعَذَابِ، كَمَا ضَحِكَ الْكُفَّارُ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا.
35- {عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ}؛ أَيْ: يَنْظُرُونَ إِلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ وَهُمْ يُعَذَّبُونَ فِي النَّارِ وَالمُؤْمِنُونَ مُتَنَعِّمُونَ عَلَى الأَرَائِكِ.
36- {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}؛ أَيْ: قَدْ وَقَعَ الْجَزَاءُ للكُفَّارِ بِمَا كَانَ يَقَعُ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا مِنَ الضَّحِكِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالاسْتِهْزَاءِ بِهِمْ.

  #131  
قديم 8 ربيع الثاني 1434هـ/18-02-2013م, 08:23 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص مفردات المقرر الأول لمادة التفسير

سورة النبأ :


النبأ العظيم : الخبر الهائل وهو القرآن العظيم
مهادا : المهاد هو الوطاء والفراش
سباتا : راحة لأبدانكم والسبات أن ينقطع عن الحركة والروح فى بدنه
لباسا : أي تلبسكم ظلمته وتغشيكم بها كما يغشيكم اللباس
معاشا : مضيئا ليسعوا فيما يقوم به معاشهم
سبعا شدادا : سبع سماوات قوية الخلق محكمة البناء
سراجا وهاجا : الشمس جعل بها نورا حرارة
المعصرات : السحاب التى تنعصر بالماء ولم تمطر بعد
ثجاجا : منصب بكثرة
ألفافا : ملتف بعضها ببعض
يوم الفصل : يوم القيامة وسمى بذلك لأنه الله تعالى يفصل فيه بين الخلائق
ميقاتا : وقتا ومجمعا وميعادا
الصور : القرن الذى ينفخ فيه إسرافيل
أفواجا : زمرا زمرا زجماعات جماعات
سرابا : هباء منبثا
مرصادا : متطلعة لما يأتي بعدها
مآبا : مرجعا يرجعون إليه
لابثين : ماكثين
أحقابا : أزمانا طويلة
حميما : الماء الحار
غساقا : صديد أهل النار
وفاقا : وافق العذاب فى النار الذنب وهو الشرك
مفازا : فوز وظفر بالمطلوب
أترابا : متساويات في السن
كأسا دهاقا : مترعة مملوؤة بالخمر
لغوا : الباطل من الكلام
لا يملكون منه خطابا : لا يقدرون أن يسألوا إلا فيما أذن لهم صفا : مصطفين
صوابا : شهد بالتوحيد


سورة النازعات :

النازعات : الملائكة التى تنزع أرواح الكافرين
غرقا : إغراقا فى النزع حيث تنزعها من أقاصى الأجساد
الناشطات : الملائكة التي تنزع أرواح المؤمنين
نشطا : الجذب بسرعة
السابحات سبحا : الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله
فالسابقات سبقا : الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة
فالمدبرات أمرا : الملائكة الموكلون بتدبير أمور العباد
الراجفة : النفخة الأولى التى يموت بها جميع الخلائق
الرادفة : النفخة الثانية التي يكون عندها االبعث
واجفة : قلقة مضطربة
خاشعة : ذليلة خاضعة
لمردودون فى الحافرة : أنرد إلى أول حالنا أحياء بعد كوننا فى حفر القبور
نخرة : بالية
كرة خاسرة : عودة خاسرة لما يصيبنا من العذاب
زجرة واحدة : نفخة البعث
الساهرة : أرض بيضاء يحاسب عليها الخلائق
الواد المقدس طوى : وادى في جبل سيناء
طغى : جاوز الحد في العصيان
تزكى : تتطهر من الشرك
أدبر يسعى : أعرض عن الإيمان واجتهد لمعارضة موسى
نكال الآخرة والأولى : عذاب وعبرة فى الدنيا بالغرق والآخرة بالخلود في النار
أغطش ليلها : جعله مظلما
أخرج ضحاها : أبرز نهارها المضىء
دحاها : بسطها
مرعاها : النبات الذى يرعى
والجبال أرساها : جعلها كالأوتاد للأرض لئلا تميد بأهلها
الطامة الكبرى : الداهية العظيمة وهى يوم القيامة أو النفخة الثانية
برزت الجحيم : أظهرت إظهارا لا يخفى على أحد
آثر الحياة الدنيا : قدمها على الآخرة
المأوى : المكان الذى سيعود إليه ليس له غيره
مقام ربه : موقفه بين يدي ربه
أيان مرساها : متى وصولها ووقوعها
منتهاها : منتهى علمها لا يعلمها غيره سبحانه



سورة عبس



عبس : كلح بوجهه
تصدى : تقبل عليه بوجهك وحديثك
تلهى : تتشاغل عنه وتتغافل
مرفوعة مطهرة : رفيعة القدر عند الله تعالى منزهة لا يمسها إلا المطهرون
سفرة : الملائكة التى تسعى بالوحى بين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
كرام : كرام على ربهم كرام عن المعاصى
بررة : أتقياء مطيعون لربهم صادقون في إيمانهم
أنشره : أحياه بعد موته
قضبا : القت الرطب الذى تعلف به الدواب
غلبا : النخل الغلاظ الجذوع
أبا : النبات الذى يخرج من الآرض دون زرعه يأكله الأنعام
الصاخة : صيحة يوم القيامة التى تصم الآذان
مسفرة : مشرقة مضيئة
غبرة : غبار وكدر لما تراه
ترهقها قترة : يغشاها سواد وذلة وشدة



سورة التكوير

كورت : تلف وتجمع مثل الكرة
انكدرت : تناثرت أو طمس نورها
العشار : النوق الحوامل
عطلت : أهملت
سجرت : أوقدت فصارت نارا تضطرم
الموءودة : المدفونة حية
كشطت : تشققت وأزيلت
سعرت : أوقدت بشدة
أزلفت : قربت وأدنيت
ذي قوة عند ذي العرش مكين : ذو رفعة ومكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى
وما هو على الغيب بضنين : وما هو على الوحى ببخيل أي لا يقصر في تبليغه



سورة الإنفطار

انفطرت : انشقت
انتثرت : تساقطت متفرقة
بعثرت : قلب ترابها وأخرج الموتى
غرك بربك الكريم : خدعك حتى كفرت بربك
فسواك فعدلك : جعلك معتدلا قائما حسن الصورة
وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين : ملائكة حفظة موكلون بكتابة أعمالكم
الأبرار : أهل الطاعة
يصلونها يوم الدين : يلزمونها يوم الجزاء مقاسين لوهجها وحرها
وما هم عنها بغائبين : لا يفارقونها أبدا



سورة المطففين

المطفيين : الآخذين في الوزن المنقصين له
اكتالوا على الناس يستوفون : إذا اشتروا لأنفسهم وفوا الكيل وأدوه حقه
وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون : إذا وزنوا لغيرهم ينقصون الكيل
سجين : سجل أهل النار أو في حبس وضيق شديد
كتاب مرقوم : كتاب مسطور
معتد أثيم : فاجر جائر
ران على قلوبهم : كثرت منهم المعاصى والذنوب حتى أحاطت بقلوبهم
عليين : أعالى الجنة
الأرائك : الأسرة التى في الحجال
تعرف في وجوههم نضرة النعيم : إذا رأيتهم عرفت أنهم أهل نعمة لما تراه في وجوههم من النور والبياض والحسن والبهجة
رحيق مختوم : الخمر الذي له ختام ممنوع أن تمسه يد إلى أن يفك ختمه الأبرار
مزاجه من تسنيم : مزاج ذلك الرحيق من تسنيم وهو أشرف شراب أهل الجنة
يتغامزون : من الغمز وهو الإشارة بالجفون والحواجب
انقلبوا إلى أهلهم : رجعوا من مجالسهم
انقلبوا فكهين : معجبين بما هم فيه متلذذين به من السخرية بالمؤمنين
لضالون : في اتباعهم محمد وتركهم للنعيم الحاضر
وما أرسلوا عليهم حافظين : لم يرسلوا علي المسلمين من جهة الله موكلين بهم يحفظون عليهم أعمالهم



سورة الفاتحة

الرحمن الرحيم : اسمان مشتقان من الرحمة والرحمن أشد مبالغة من الرحيم وهى صفة لا تستعمل لغير الله عز وجل
الحمد : الثناء باللسان على الجميل الاختياري
العالمين : جمع العالم وهو كل موجود سوى الله تعالى
يوم الدين : يوم الجزاء
الصراط المستقيم : الطريق الواضح الذى لا اعوجاج فيه
المغضوب عليهم : اليهود
الضالين : النصارى

  #132  
قديم 14 جمادى الأولى 1434هـ/25-03-2013م, 05:41 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

ملخص مفردات المقرر الثاني لمادة تفسير جزء عم

سورة الانشقاق :

انشقت : تمايز بعضها عن بعض
أذنت لربها : استمعت لربها وأطاعت
حقت : أي وحق لها أن تطيع وتنقاد وتسمع
الأرض مدت : بسطت ودكت جبالها
تخلت : تبرأت منهم ومن أعمالهم
كادح : ساع
الثبور : الهلاك
يصلى سعيرا : يدخلها يقاسي حر نارها وشدتها
يحور : يبعث
الشفق : الحمرة التى تكون بعد غروب الشمس
وسق : جمع وضم وحوى ولف
اتسق : اجتمع وتكامل
طبقا عن طبق : حالا بعد حال
يوعون : يضمرون في أنفسهم
غير ممنون : لا يمن عليهم به

_______________________

سورة البروج :

البروج : النجوم أو منازل الكواكب
اليوم الموعود : يوم القيامة
شاهد : من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق
مشهود : ما يشهد به الشاهدون
الوقود : الحطب الذى توقد به
ما نقموا منهم : ما أنكروا عليهم
بطش ربك : أخذه للجبابرة والظلمة
______________________

سورة الطارق :

الثاقب : الشديد الإضاءة
تبلى : تختبر وتعرف
السرائر : ما يسر في القلوب
الرجع : المطر
يكيدون : يمكرون
أكيد كيدا : استدرجهم من حيث لا يعلمون وأجازيهم علي ما يعملون
_________________

سورة الأعلى :

سبح اسم ربك : نزهة عن كل ما لا يليق به
المرعى : ما ترعاه النعم من العشب والنبات
غثاء : هشيما جافا
أحوى : أسود
تزكى : تتطهر من الشرك
تؤثرون : تقدمون وتختارون
____________________________

سورة الغاشية :

الغاشية : القيامة
خاشعة : ذليلة خاضعة
آنية : شديد الحرارة
ضريع : نوع من الشوك
لاغية : كلمة لغو وباطل
نمارق : وسائد
زرابي : البسط الحسان
مبثوثة : مفرقة في المجالس كثيرة
نصبت : رفعت على الأرض راسخة لا تميد ولا تميل
إيابهم : رجوعهم بعد الموت
__________________________________

سورة الفجر :

الشفع : الزوج
الوتر : الفرد من الأشياء
يسر : جاء وأقبل
حجر : عقل
جابوا الصخر : ينحتون الجبال ويجعلونها مساكنهم
صب عليهم : أفرغ وألقى عليهم
لبالمرصاد : يرصد عمل كل إنسان حتى يجازيه به
ابتلاه : امتحنه واختبره
قدر عليه : ضيق عليه
تحاضون : يحض بعضكم بعض ويأمر به ويرشده
التراث : أموال اليتامى
لما : شديدا
جما : كثيرا
دكت الأرض : الدك الكسر والدق ويعنى زلزلت وحركت ودكت جبالها حتى استوت

_____________________________

سورة البلد :

البلد : البلد الحرام
حل : مقيم به
كبد : مكابدة ومقاساة للشدائد
لبدا : كثيرا مجتمعا
النجدين : طريق الخير والشر
اقتحم العقبة : اخترق الموانع التى تحول بينه وبين الله
يوم ذي مسغبة : يوم المجاعة عزيز فيه الطعام
ذا متربة : أي لا شىء كأنه لصق بالتراب لفقره
أصحاب الميمنة : أصحاب اليمين وهي الجنة
أصحاب المشئمة : أصحاب الشمال وهي النار المشئومة
مؤصدة : مطبقة مغلقة
__________________________

سورة الشمس :

الضحى : وقت ارتفاع الشمس بعد طلوعها
تلاها : تبعها
جلاها : أوضحها
يغشاها : يغطيها حتى تظلم الآفاق
طحاها : بسطها من كل جانب
دساها :أضلها وأغواها
بطغواها : بسبب الطعيان وهو مجاوزة الحد في المعاصي
أنبعث : انتدب لذلك وقام بالأمر
أشقاها : أشقى ثمود أو أشقى البرية وهو قدار بن سالف
فعقروها : فقتلوها
دمدم عليهم : أطبق عليهم العذاب
عقباها : تبعتها
_________________________

سورة الليل :

شتى : مختلف
صدق بالحسنى : أي صدق بموعود الله بالخلف والثواب
فسنيسره لليسرى : فسنيسر عليه الإنفاق في سبيل الخير والعمل بالطاعة
استغنى : زهد في الأجر
تردى : هلك وسقط في جهنم
تلظى : تتوقد وتتوهج

___________

  #133  
قديم 20 جمادى الأولى 1434هـ/31-03-2013م, 05:01 PM
الصورة الرمزية مشخص
مشخص مشخص غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الإمارات العربية المتحدة
المشاركات: 136
Post

( فوائد من سورة النبأ إلى سورة الليل ) :

- سمي يوم القيامة بيوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين خلقه.

- العشي آخر النها، والضحى هو أو النهار.

- مالفرق بين الحب، والأب والقضب : الحب - ما يتغذى به، الأب - كل ما أنبتت الأرض وسائر أنواع المرعى ، القضب - ما تعلف به الدواب.

- معنى الكنس : الإختفاء، والكناس ما يختفي فيه الوحش، وكنس الظبي دخل في بيته.

- وصف أشرف شراب الجنة ( من رحيق مختوم - ختامه مسك - مزاجه من تسنيم ).

- في كل كوكب برج : وعدد الكواكب اثنا عشر.

- سمي المطر بالرجع : لمجيئه ورجوعه وتكرره .

- النار الكبرى في الآخرة، والنار الصغرى في الدنيا.

- الضريع : نوع من الشوك يقال له الشبرق فإذا يبس سمي الضريع.

- النفوس ثلاث : نفس مطمئنة، ونفس لوامة، ونفس أمارة بالسوء.

- أقسم الله بالبلد الحرام ، لينبه على كرامتها، وبها مناسك الحج، وهي بلد إسماعيل ومحمد.

- الدمدمة : الإهلاك وإيقاع العذاب وإطباقه.

- الله يبين طريقي الخير والشر، والإنسان هو الذي ينجو أو يحق عليه العذاب.

  #134  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 08:58 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

مفردات المقرر الثالث من تفسير جزء عم

الضحى : اسم لوقت ارتفاع الشمس
سجى : غطى
قلى : قطعك أو أبغضك


العلق : الدم الجامد
لنسفعا بالناصية: لنأخذن بمقدمة رأسه ولنجرنه إلى النار
الزبانية : الملائكة الغلاظ الشداد


منفكين : مفارقين
دين القيمة : دين الملة المستقيمة
البرية : الخليقة


زلزلت : حركت حركة شديدة
أثقالها : ما في جوفها من الأموات والكنوز وكل ما دفن بها
أشتاتا : مختلفي الأحوال
الذرة : ما يرى في شعاع الشمس من الهباء



العاديات : الخيل التى تعدو
ضبحا : صوت أنفاس الخيل إذا عدت
الموريات قدحا : هى الخيل التى تضرب الأرض بشدة فيخرج الشرر والنار من حوافرها
فالمغيرات صبحا : التى تغير على العدو في الصباح
أثرن به نقعا : أظهرن به غبارا
فوسطن به جمعا : صاروا في وسط جمع العدو
كنود : الكفور للنعمة كثير الجحد لها



القارعة : اسم من أسماء يوم القيامة وسميت بذلك لأنها تقرع القلوب بالفزع
المبثوث : المتفرق المنتشر
العهن المنفوش : الصوف المتفتت المتطاير



ويل : خزي وعذاب وهلكة
الهمزة : الذي يغتاب الرجل في وجهه أو يؤذي جلساؤه بسوء اللفظ
اللمزة : الذي يغتاب من خلفه أو الذي يكسر بعينه على جليسه ويشير بيده أو برأسه أو بحاجبه عليه


الحطمه : النار التى تهشم كل ما يلقى فيها وتحطمه
مؤصدة : مطبقة مغلقة


طيرا أبابيل : جماعات متفرقة
حجارة من سجيل : حجارة من طين طبخت بنار جهنم
كعصف مأكول : كورق الزرع إذا أكلته الدواب وبقى التبن


يدع اليتيم : يدفع عن اليتيم حقه دفعا شديدا
يحض : يحث
الماعون : اسم لما يتعاورة الناس بينهم من القدر والفأس وما لا يمنع كالماء والملح



الكوثر : نهر في الجنة والكوثر في اللغة الخير الكثير البالغ ذروته
شانئك : مبغضك
الأبتر : المنقطع ذكره


تبت : هلكت وخسرت وخابت
مسد : الليف الذى تفتل منه الحبال


الصمد : الذي يقصد في الحاجات لكونه قادرا على قضائها


الفلق : الصبح
غاسق : الليل
وقب : أقبل
النفاثات في العقد : النساء الساحرات
الحسد : تمنى زوال النعمة عن صاحبها


الخناس : كثير الخنس وهو التأخر


الحمد لله رب العالمين

  #135  
قديم 3 ذو الحجة 1434هـ/7-10-2013م, 05:03 AM
سنا مصطفى سنا مصطفى غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 240
افتراضي الفوائد والتلخيص

سورة النبا
عم يتساءلون :-) اي عن شئ يسال قريش بعضهم بعضا
النبا العظيم:-) الخبر الهائل وهو القران الكريم
وهم فيه مختلفون فقال بعضهم سحرا وبعضهم قال شعرا وقال بعضهم كهانة واخرين قالوا اساطير الاولين
كلا سيعلمون:-) زجر وردع لهم اي سيعلمون عاقبة تكذيبهم
ثم ذكر الله عزوجل نعمه على الناس ومظاهر قدرته ورحمته ما يوجب الايمان
مهادا:-) المهد /الوطاء/ الفراش
اي جعل الله عزوجل الارض كالمهد للصبي ليسهل لهم العيش فوقها
اوتادا:-) اي جعل الله عزوجل الجبال للارض كالاوتاد للخيمةتثبتها لتسكن ولا تضطرب
ازواجا:-) ذكر وانثى
سباتا:-) راحة لابدانكم/والسبات الانقطاع عن الحركة
لباسا:-) اي جعل الليل يغشاكم بظلمته كما يغشاكم اللباس
النهار معاشا:-) اي مضيئاليسعوا فيما يقوم به معاشهم
سبعا شدادا:-) اي بنينا فوقكم سبع سماوات محكمة البناء
سراجا وهاجا:-) اي الشمس تعطي نور وحرارة
المعصرات :-) السحب المملوءة بالماء
الثجاج:-) المنصب بكثرة
حبا:-) الحنطة الشعير
النبات:-) متاكله الدواب
جنات/بساتين
الفافا:-) اي اغصانها متشابكة وملتفة
يوم الفصل :-) يوم القيامة لان الله عزوجل يفصل به بين خلقه
ميقاتا:-) وقت يجمع الله عزوجل فيه الاولين والاخرين ليجازيهم كل بعمله
الصور:-) القرن الذي ينفخ فيه اسرافيل
افواجا:-) جماعات جماعات
فتحت السماء:-) اي لنزول الملائكة
سيرت الجبالفكانت سرابا:-) اي ازيلت عن امكنتها فكانت كثيبا مهيلا الناظر لها يظن انها جبال ولكنها سراب
مرصادا:-) يرصد فيها خزنة النارالكفار ليعذبوهم
مئابا:-) مرجع يرجعون اليه
لابثين:-) اي ماكثين فيه احقابا
احقابا:-) دهور دهر بعد دهر الى الابد

  #136  
قديم 6 محرم 1435هـ/9-11-2013م, 08:56 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

تفسير سورة النبأ
(1) " عم يتساءلون "
- لما بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأخبرهم بتوحيد الله والبعث بعد الموت ، جعلوا يتساءلون بينهم : ماذا حصل لمحمد ، وما الذي أتى به ؟ فأنزل الله هذه الآية .

(2) " عن النبأ العظيم "
- هو الخبر الهائل ، وهو القرآن العظيم ؛ لأنه ينبئ عن التوحيد ، وتصديق الرسول ، ووقوع البعث والنشور .

(3) " الذي هم فيه مختلفون "
- أي : مختلفون في الفرآن ، فجعله بعضهم سحراً ، وبعضهم شعراً ، وبعضهم كهانة .

(4) " كلا سيعلمون "
- أي : سيعلمون عاقبة تكذيبهم ، وهو ردع وزجر .

(5) " ثم كلا سيعلمون "
- للمبالغة في التأكيد والتشديد .

(6) " ألم نجعل الأرض مهاداً "
- المهاد : الوطاء والفراش .

(7) " والجبال أوتاداً "
- أي : جعلناها كالأوتاد للأرض لتسكن ولا تضطرب .

(8) " وخلقناكم أزواجا "
- أي : الذكور والإناث .

(9) " وجعلنا نومكم سباتاً "
- السبات : أن ينقطع عن الحركة والرح في بدنه ليستريح .
- أي : راحة لأبدانكم.

(10) " وجعلنا الليل لباساً "
- أي : نلبسكم ظلمته ، ونغشيكم بها كما يغشيكم اللباس .

(11) " وجعلنا النهار معاشاً "
- مضيئاً ليسعوا فيما يقوم به معاشهم وما قسمه الله لهم من الرزق .

(12) " وبنينا فوقكم سبعاً شداداً "
- أي : سبع سماوات قوية الخلق محكمة البناء .

(13) " وجعلنا سراجاً وهاجاً "
- المراد به الشمس ، والوهج يجمع النور والحرارة .

(14) " وأنزلنا من المعصرا ماءً ثجاجاً "
- المعصرات : هي السحب التي تنحصر بالماء ولم تمطر بعد .
- الثجاج : المنصب بكثرة .

(15) " لنخرج به حباً ونباتاً "
- الحبّ : كالحنطة والشعير ونحوهما .
- النبات : ما تأكله الدواب .

(16) " وجنات ألفافاً "
- أي : بساتين ملتفاً بعضها ببعض ؛ لتشعب أغصانها .

  #137  
قديم 7 محرم 1435هـ/10-11-2013م, 07:05 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

سورة النبأ

(17) " إن يوم الفصل كان ميقاتا "
- أي : وقتاً وميعاداً للأولين والآخرين ، ينال كل فيه ما وعد به من الثواب والعقاب .
- سمي يوم الفصل ؛ لأن الله يفصل فيه بين خلقه .

(18) "يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا "
- الصور : هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل ، أفواجاً : زمراً زمراً .
- أي : تأتون إلى موعد العرض زمراً .

(19) " وفتحت السماء فكانت أبوابا "
- أي : فتحت لنزول الملائكة فصارت ذات أبواب كثيرة .

(20) " وسيرت الجبال فكانت سرابا "
- أي : سيرت عن أماكنها في الهواء ، وقلعت عن مقارّها ، فكانت هباء منبثاً يظن الناظر أنها سراب .

(21) " إن جهنم كانت مرصادا "
- أي : يرصد فيها خزنة النار الكفار ليعذبوهم فيها .

(22) " للطاغين مئابا "
- مئاباً : مرجعاً يرجعون إليه .

(23) " لابثين فيها أحقابا "
- لابثين : ماكثين ، الحقبة : القطعة الطويلة من الزمان .
- أي : ماكثين في النار ما دامت الدهور .

(24) " لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا "

(25) " إلا حميما وغساقا "
- الحميم : الماء الحار ، الغسّاق : صديد أهل النار .

(26) " جزاء وفاقا "
- أي : وافق العذاب الذنب .

(27) " إنهم كانوا لا يرجون حسابا "
أي : كانوا لا يطمعون في ثواب ، ولا يخافون من حساب ؛ لأنهم لا يؤمنون بالبعث .

(28) " وكذبوا بآياتنا كذابا "

(29) " وكل شيء أحصيناه كتابا "
- أي : كتبناه في اللوح المحفوظ ، وقيل : ما كتبه الحفظة على العباد من أعمالهم .

(30) " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا "

  #138  
قديم 7 محرم 1435هـ/10-11-2013م, 08:38 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

سورة النبأ

(31) " إن للمتقين مفازا "
- المفاز : الفوز والظفر بالمطلوب ، والنجاة من النار .

(32) " حدائق وأعنابا "

(33) " وكواعب أترابا "
- نساء كواعب : أي أثداؤهن قائمة على صدورهن لم تتكسر .
- أتراباً : أي متساويات في السن .

(34) " وكأسا دهاقا "
- أي : مترعة مملوءة بالخمر .

(35) " لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا "
- اللغو : الباطل من الكلام .
- أي : لا يسمعون في الجنة لغواً ، ولا يكذب بعضهم بعضاً .

(36) " جزاء من ربك عطاء حسابا "
- أي : بقدر ما وجب لهم في وعد الرب سبحانه ؛ فقد وعد بعضهم للحسنة عشراً ، وغيرهم سبعمائة ضعف ، وآخرون وعدهم جزاء لا نهاية له ولا مقدار .

(37) " رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا "
- لا يملكون منه خطاباً : أي : لا يقدرون أن يبتدئوا الكلام معه إلا متى أذن لهم ، ولا يملكون الشفاعة إلا بإذنه .

(38) " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا "
- الروح : ملك من الملائكة ، وقيل : هو جبريل ، وقيل : أنه جند من جنود الله ليسوا ملائكة .
- صفاً : أي : مصطفين .
- لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن : أي : من أذن له بالشفاعة ، أو لا يتكلمون إلا في حق من أذن له الرحمن .
- وقال صواباً : أي : كان ذلك الشخص ممن شهد بالتوحيد في الدنيا .

(39) " ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا "
- ذلك اليوم الحق : أي : يوم قيامهم كائن واقع متحقق ولا بد.
- اتخذ إلى ربه مئاباً : أي : مرجعاً بالعمل الصالح .

(40) إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا "
- أي : يشاهد الإنسان ما قدمه من خير أو شر ، ويتمنى الكافر أن يكون تراباً ؛ لما يشاهده مما أعده الله له من أنواع العذاب .

  #139  
قديم 9 محرم 1435هـ/12-11-2013م, 07:49 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

سورة النازعات

(1) " والنازعات غرقا "
- النازعات : الملائكة التي تنزع أرواح العباد من أجسادهم ، غرقاً : أي : إغراقاً في النزع .
- أقسم سبحانه بالملائكة التي تنزع أرواح العباد من أجسادهم ، حيث تنزعها من أقاصي الأجساد .

(2) " والناشطات نشطا "
- النشط : جذب الدلو بالحبل .
- أي : تخرج النفوس من الأجساد جذباً بقوة .

(3) " والسابحات سبحا "
- أي أن الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله ، كأنهم يسبحون في الهواء .

(4) " فالسابقات سبقا "
- هي الملائكة التي تسبق إلى تنفيذ أمر الله ، ومنه أن تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة .

(5) " فالمدبرات أمرا "
- تدبير الملائكة للأمر نزولها بالحلال والحرام وتفصيلهما ، وبتدبير أهل الأرض في الرياح والأمطار وغير ذلك .

(6) " يوم ترجف الراجفة "
- هي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق .

(7) " تتبعها الرادفة "
- هي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث .

(8) " قلوب يومئذ واجفة "
- قلقة مستوفزة لما عاينت من أهوال يوم القيامة .

(9) " أبصارها خاشعة "
- تظهر في أعينهم -من مات على غير الإسلام- الذلة والخضوع عند معاينة أهوال يوم القيامة .

(10) " يقولون أئنا لمردودون في الحافرة "
- هذا ما يقوله المنكرون للبعث ، أي : أنردّ أول حالنا فنصير أحياء بعد موتنا وبعد كوننا في حفر القبور ؟

(11) " أئذا كنا عظاما نخرة "

(12) " قالوا تلك إذا كرة خاسرة "
- أي : إن رددنا بعد الموت لنخسرن بما يصيبنا مما يقوله محمد .

(13) " فإنما هي زجرة واحدة "
- هي النفخة الثانية التي يكون البعث بها ، أي : لا نحتاج إلى فعلٍ غير ذلك لبعثهم ، لعظيم قدرتنا .

(14) " فإذا هم بالساهرة "
- الساهرة : أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق .

  #140  
قديم 9 محرم 1435هـ/12-11-2013م, 11:46 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

ِبسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سورة الفاتحة:
قيل مكية وقيل مدنية
سميت فاتحة الكتاب لكونه افتتح بها
اسمائها :فاتحة الكتاب ، أم الكتاب ، السبع المثاني، سورة الحمد، الواقية ، سورة الصلاة.
جاء في فضلها ما أخرجهُ البخاري وأحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( الْحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمينَ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيْتُهُ).
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: أُختُلف فيها فقيل:
_هي آية مستقلة في أول كل سورة كتبت في أولها
_هي بعض آية من أول كل سورة، أو في الفاتحة فقط
_ إنها ليست بآية في الجميع واتفقوا على أنها بعض آية في سورة النمل
{اللَّهُ} :الإله، المعبود بالحق
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: مشتقان من الرحمة
{الْحَمْدُ لِلَّهِ} الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري
{رَبِّ الْعَالَمِينَ}: الرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا مضافاً
(العَالَمون): جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} :المَلِك صفة لذاته و المالك صفة لفعله و {يَوْمِ الدِّينِ} هو يوم الجزاء
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} لا نعبد غيرك ولا نستعينه
{اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ}طلب الزيادة من الهداية
{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}هم المذكورون في سورة النساء النَّبِيِّينَ و الصِّدِّيقِينَ و الشُّهَدَاءِ و الصَّالِحِينَ
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} هم اليهود
{وَلا الضَّالِّينَ}:هم النصارى

سُورَةُ النَّبَإِ
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟
{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسأل بَعْضهم بعضا
{عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}هو الْخبر الهائل، وهو الْقرآن الْعَظِيم
{الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} أختلفوا في القران فجعله بعضهم سحرا وشعرا وكهانه وقال بعضهم اساطير الأولين
{كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ} ردع وزجر
{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً} المهاد الوطاءُ والفراش
{وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً} لتسكن الارض ولا تتحرك
{وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً} ذكورا و إناثا
{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً} رَاحةً لأَبْدَانكم
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً} نُلبسكم ظلمته ونغشّيكم بِهَا
{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً} مضيا لِيسعَوْا فيما يقوم بهِ معَاشُهم
{وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً}سبع سماوات مُحكَمة البناء
{وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً} الشمس
{وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً}المُعصرات: هي السَّحاب التي تَنْعصر بالماءِ وَلَم تمْطِر بعدُ والثَّجاج: المنصَب بكَثرة {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتاً} حَبًّا يُقْتات و النَّبات مَا تَأكلُه الدَّوابُّ
{وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً} بساتين ملتفٌّ بعضها ببعض

  #141  
قديم 9 محرم 1435هـ/12-11-2013م, 11:59 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

بعد ذكر الله عز وجل بعض آياته اعقب بذكر العقاب و الثواب في اليوم الآخر
وذكر الله سبحانه وتعالى ان كل شيئ من قليل وكثير وخير وشر مكتوب في اللوح المحفوظ اوعند الحفظة
ثم ذكرَ سبحانه وتعالى عظمتهُ وملكهُ العظيم يومَ القيامةِ وأنّ جميع الخلق يوم القيامة لايملكون منه خطابا واستثنى من أذن له
كذلك يوم القيامة يتمنى الكافر أَن يَكُونَ تُرَابا لما يشاهِده ممَّا أَعدَّه اللَّهُ له من أنواع الْعذاب.

  #142  
قديم 10 محرم 1435هـ/13-11-2013م, 03:03 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
سورة النازعات
وتسمى هذه السورة بالساهرة
اقسم الله جل وعلا في هذه السورة بالملا ئكة وأفعالهم الدالة على انقيادهم لأمر اللّه واسراعهم في تنفيذه فأقسم بالنازعات وهي الملائكة التي تنزع ارواح الكفار والناشطات هي الملائكة التي تجذب الأرواح بقوة ونشاط ويكون هذا الجذب لأرواح المؤمنين وقد حذف جواب القسم من هنا وهذا كثير في كتاب الله فيحتمل أنّ المُقسم عليه الجزاء والبعث ويحتمل أن يكون هو الملائكة ثمَّ ذَكَر الله سبحانه وتعالى بيانا للحال التي تكون آخر الدنيا من حصول نفخة الصعق والفزع وهلع وفزع القلوب وغشوع الأبصار ثم بدأ الله عز وجل قصة موسى مع فرعون من باب تسلية النبي صلى الله عليه وسلم وتثبيته على ما يلقى من أذى المشركين وموعظة وذكرى للمؤْمنينَ ليرتدع بها العاصون والكافرون، ويتذكر بها المؤمنون
بعد ذلك ساقَ اللهُ أمثلة وأدلّة لمنكري البعث والنُّشور وأنّه إذا جاءتِ القيامةُ الكبرى ذهل الوالد عن ولده والصاحب عن صاحبه وتذكّر الإنسان ماسعى من خير وشر وذكر الله أنّه لمّا كانت المصلحة في خفآء علم الساعة عن العباد طوَى ذلك عنهم واستأثر بعلمه .

  #143  
قديم 11 محرم 1435هـ/14-11-2013م, 02:26 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

سورة النازعات

(16) " إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى "
- المقدس : المبارك المطهر .
- طوى : هو الوادي في جبل سيناء الذي نادى الرب فيه موسى .

(18) " فقل هل لك إلى أن تزكى "
- أي : قل له : هل لك رغبة إلى التزكي والتطهر من الشرك ؟

(19) " وأهديك إلى ربك فتخشى "
- أي : أرشدك إلى عبادته وتوحيده فتخشى عقابه . والخشية لا تكون إلا من مهتد راشد .

(20) " فأراه الآية الكبرى "
- قيل : هي العصا ، وقيل : يده .

(22) " ثم أدبر يسعى "
- أي : تولى وأعرض عن الإيمان ، يعمل بالفساد في الأرض ، ويجهد في معارضة ما جاء به موسى .

(25) " فأخذه الله نكال الآخرة والأولى "
- أي : أخذه الله فنكّل به نكال الآخرة ، وهو عذاب النار ، ونكال الأولى ، وهو عذاب الدنيا بالغرق ، ليتعظ به من يسمع خبره .

  #144  
قديم 11 محرم 1435هـ/14-11-2013م, 03:27 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

سورة النازعات

(27) " أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها "
- أي : أخلقكم بعد الموت وبعثكم أشد في تقديركم أم خلق السماء ؟

(28) " رفع سمكها فسواها "
- رفع سمكها : أي : جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض .
- فسواها : أي : مستوية الخلق معدلة الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج ، ولا فطور ولا شقوق .

(29) " وأغطش ليلها وأخرج ضحاها "
- أغطش ليلها : أي : جعله مظلماً .
- أخرج ضحاها : أي : أبرز نهارها المضيء بإضاءة الشمس .

(30) " والأرض بعد ذلك دحاها "
- بعد ذلك : أي : بعد خلق السماء .
- دحاها : أي بسطها .

(32) " والجبال أرساها "
- أي : جعلها كالأوتاد للأرض لئلا تميد بأهلها .

(34) " فإذا جاءت الطامة الكبرى "
- أي : الداهية العظمى التي تطم على سائر الطامات ، وهي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار .

(36) " وبرزت الجحيم لمن يرى "
- أي : أظهرت إظهاراً لا يخفى على أحد .

(37) " فأما من طغى "
- أي : جاوز الحد في الكفر والمعاصي .

(40) " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى "
- أي : من حذر من موقفه بين يدي ربه يوم القيامة ، وزجر نفسه عن الميل إلى المعاصي والمحارم التي تشتهيها .

(42) " يسألونك عن الساعة أيان مرساها "
- أي : متى وصولها ووقوعها .

(43) " فيم أنت من ذكراها "
- أي : لست في شيء من علمها وذكرها إنما يعلمها الله سبحانه .

(44) " إلى ربك منتهاها "
- أي : منتهى علمها ، فلا يعلمها غيره .

(46) " كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها "
- أي : إلا قدر آخر نهار أو أوله ، أو قدر الضحى الذي يلي تلك العشية .

  #145  
قديم 15 محرم 1435هـ/18-11-2013م, 10:16 AM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

‎[u]‎سورة عبس‎[/u‏[‏

‏(١) " عبس وتولى "
‏- أي : كلح النبي -صلى الله عليه وسلم- بوجهه وأعرض .

‏(٢) " أن جاءه الأعمى "
‏- وهو عبد الله بن أم مكتوم ، كره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يقطع عليه كلامه مع أشراف قريش ، فأعرض عنه ، فنزلت .

‏(٦) " فأنت له تصدى "
‏- أي : تقبل عليه بوجهك وحديثك ، وهو يظهر الاستغناء عنك والإعراض عما جئت به .

‏(٧) " وما عليك أن لا يزكى "
‏-أي : ليس عليك إلا البلاغ ، فلا تهتم بأمر من كان هكذا من الكفار .

‏(١١) " كلا إنها تذكرة "
‏- أي : إن هذه الآيات أو السورة موعظة ، حقها أن تتعظ بها وتعمل بموجبها .

‏(١٤) " مرفوعة مطهرة "
‏- أي : رفيعة القدر عند الله ، منزهة لا يمسها إلا المطهرون ، مصونة عن الشياطين والكفار .

‏(١٥) " بأيدي سفرة "
‏- السفرة من السفارة ، وهي السعي بين القوم .
- السفرة هم الملائكة ، الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسله .

‏(١٧) " قتل الإنسان ما أكفره "
‏- أي : لعن الإنسان الكافر ما أشد كفره .

‏(١٩) " من نطفة خلقه فقدره "
‏- نطفة : أي : ماء مهين .
‏- فقدره : أي : فسواه وهيأه لمصالح نفسه .

‏(٢٠) " ثم السبيل يسره "
‏- أي : يسر له الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر .

‏(٢١) " ثم أماته فأقبره "
‏- أي : جعله ذا قبر يوارى فيه إكراما له ، ولم يجعله مما يلقى على وجه الأرض تأكله السباع والطيور .

‏(٢٣) " كلا لما يقض ما أمره "
‏- أي : لم يفعل ما أمره الله به ، بل أخل به بعضهم بالكفر ، وبعضهم بالعصيان ، وما قضى ما أمره الله إلا القليل .

‏(٢٨) " وعنبا وقضبا "
‏- القضب : هو القت الرطب الذي تعلف به الدواب .

‏(٣٠) " وحدائق غلبا "
‏- هي النخل الكرام الغلاظ الجذوع .

‏(٣١) " وفاكهة وأبا "
‏- الأب : كل ما أنبتت الأرض مما لا يأكله الناس ولا يزرعونه ، من الكلأ وسائر أنواع المرعى .

‏(٣٣) " فإذا جاءت الصاخة "
‏- يعني صيحة يوم القيامة ، التي تصخ الآذان ، أي : تصمها فلا تسمع .

‏(٣٨) " وجوه يومئذ مسفرة "
‏- مشرقة مضيئة .

‏(٤١) " ترهقها قترة "
‏- يغشاها سواد وكسوف وشدة .

  #146  
قديم 17 محرم 1435هـ/20-11-2013م, 03:45 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
سورة عبس
نَزَلَتْ بِشأنِ عبد الله بن أمِّ مكتوم، قالت عائشة: (أتَى إِلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلَ يقول: أَرْشِدْني، وعندَه من عُظماء المشركين، قالت: فجعلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْرِضُ عنه، ويُقْبِلُ على الآخر، ويقول: أترى بما أقولُه بأساً؟ فيقول: لا، ففي هذا أُنزلت: {عَبَسَ وَتَوَلَّى})
جاء الخطابُ على صيغة الغيبة تلطّفاً في عِتاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا العتاب من الله جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم جاء تسديدا وإرشادا له الى ماهو الأولى في بعض القضايا التي قضى فيها النبي صلى الله عليه وسلم.
{أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى} وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ، هيَ المقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ ثمّ ذكر الله عز وجل محل هذه التذكرة وعظمها ورفع قدرها فقال {في صحفٍ مكرمةٍ (14) مرفوعة مُطَهَّرَةٍ} عن أن تنالها أيدي الشياطين أو ان يسترقوها بل هي بأيدي الملائكة الذين هم السفراء بين الله وعباده ثم ّ ذكر الله جل وعلا آيات دلّت على خلق الانسان وأنّ هذا الإنسان لم يقض ما أوجب الله جل وعلا عليه وأنّه لابد وأن يقع فيه خلل وتقصير؛ مهما بلغ من الحسن والكمال وبعدها بين اله جل وعلا جزاء المؤمنين وجزاء الكافرين وذكر قيام الساعة وعظمها وبين وضع الخلائق يوم القيامة إذ عاينوا قيام الساعة وشاهدوها وأنّ وجوه المؤمنين يوم القيامة تكون مسفرة عليها بياض ووجوه الكفار عليها غبار وسواد وظلمة بسبب كفرهم وفجورهم .

  #147  
قديم 17 محرم 1435هـ/20-11-2013م, 04:23 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

سورة التكوير
أَخْرَجَ أَحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}))
وفي هذه السورة بيان لحال الخلق حين تقوم الساعة وقد وردَ عن أُبي بن كعبٍ رضي الله عنه أنَّ الآيات الستَّ الأُولى تكونُ في آخرِ الزمان والناس ينظرونَ إليها، والستَّ الأخيرةَ تكون في يوم القيامة.
{عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ} هذا هو جواب الشرط في أول السورة فقد ذكر الله سبحانه وتعالى أنه يجري في ذلك اليوم اثنا عشر أمراً، ستة منها وقت قيام الساعة، وستة منها بعد قيامها وأن كل نفس يوم القيامة تعلم علماً يقينياً لاشك فيه ما عملته طيلة حياتها وقد أقسم الله جل وعلا في هذه السورة بشيء من مخلوقاته وذكر أن هذا القرآن بَلَّغه رسول كريم وهو جبريل عليه السلام ثمّ ردّ الله على المشركين لوصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنون وذكر أنّ النبي عليه الصلاة والسلام رأى جبريل في صورته التي خلقه الله تعالى عليها بالأفق ثمّ ذكر الله سبحانه أنّ هدا القرآن لا يلقيه على النبي صلى الله عليه وسلم شيطان لأنه ليس بساحر ولا بكاهن وإنّما هو ذكر للعالمين ليتذكروا ويتعظوا ويعتبروا به وختم الله عز وجل بإثباته أنّ العبد له فعل وله قصد، ولكن هذا القصد لا يقع إلا إذا شاءه الله جل وعلا، ومشيئته لا تتحقق إلا بعد مشيئة الله جل وعلا.

سورة الإنفطار
في هذه السورة بيان لما يكون يوم القيامة والمعنى أنه إذا انسقت السماء وانفطرت وانتثرت نجومهاوزال جمالها وفجّرت البحار وأخرجت القبور مافيها من الأموات وحشروا للموقف بين يدي الله عز وجل للجزاء على الأعمال فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً وتعلم كل نفس ما معها من الأرباح والخسران وذكر الله أنّ العبد { وهو العبد الكافر} لماّ رأى كرم الله ونعمه عليه أمن مكره واعتقد أن ذلك من رضا الله فلما لم يعاجله الله بالعقوبة تمادى وانخدع واستمر في كفره بالله جل وعلا
وذكر الله أن الأبرار لفي خير وسعة ونعمة كثيرة، و أن الكفار في الجحيم .

  #148  
قديم 17 محرم 1435هـ/20-11-2013م, 05:07 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

سورة المطففين
{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه في سنن النَّسَائِيّ وابن ماجه قال: (لما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة كان أهلها أخبث الناس كيلاً فنزلت هذه الآية {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}
توعّد الله جلّ وعلا في مطلع هذه السورة المطففين وبين أنّهم إذا أرادوا الشراء من الناس وكالوا ووزنوا فإنهم يأخذون حقهم وافياً وزيادةً عليه، وأما إذا باعوا إلى الناس فإنهم ينقصون المكيال والميزان على أي صورةٍ صنعوا ذلك هذه الآيات تدل على عظم ذنب المطفف ثمّ ذكر الله انّ كتاب الفجار يكون في سجين وهو موضع في الأرض السفلى وتهدد الله المكذبين الذين يكذبون بيوم الجزاء والحساب، وذكر الله عز وجل أن الكفار يوم القيامة محجوبون عن الله ورؤيته معذبون في نار جهنم
ولمّا لما ذكرَ أنَّ كتابَ الفجارِ في أسفلِ الأمكنةِ وأضيقِها، ذكرَ أنَّ كتابَ الأبرارِ في أعلاها وأوسعِهَا، وأفسحِها وذكرالله عز وجل أنّه إذا كان يومُ القيامة صار المؤمنون يضحكون من الكافرين الذين كانوا يسخرون من أولياء الله و يضحكون منهم ويستهزؤن بهم في الدنيا .

  #149  
قديم 26 محرم 1435هـ/29-11-2013م, 11:17 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي سورة التكوير

(1) { إذا الشمس كورت }
- كوّرت : جعلت مثل الكرة ، تلف فتجمع فيرمى بها .

(2) { وإذا النجوم انكدرت }
- أي تهافتت وتناثرت ، وقيل : طمس نورها .

(3) { وإذا الجبال سيّرت }
- أي : سيّرت بعد نسفها في الهواء .

(4) { وإذا العشار عطلت }
- العشار : النوق الحوامل التي في بطونها أولادها .
- عطّلت : تركت هملاً بلا راع ، وذلك لما شاهدوا من الهول العظيم .

(5) { وإذا الوحوش حشرت }
- بعثت ، حتى يقتص لبعضها من بعض ، وقيل : حشرها موتها .

(6) { وإذا البحار سجرت }
- أي : أوقدت فصارت ناراً تضطرم .

(7) { وإذا النفوس زوجت }
- أي : قرنت نفوس المؤمنين بالحور العين ، ونفوس الكافرين بالشياطين . وقال الحسن : ألحق كل امرئ بشيعته : اليهود باليهود ، والنصارى بالنصارى ، والمجوس بالمجوس ، والمنافقون بالمنافقين ، ويلحق المؤمنون بالمؤمنين .

(11) { وإذا السماء كشطت }
- أي : تشققت وأزيلت .

(12) { وإذا الجحيم سعرت }
- سعّرها غضب الله وخطايا بني آدم .

(15) { فلا أقسم بالخنس }
- يقسم الله تعالى بالكواكب : تخنس بالنهار ، فتختفي تحت ضوء الشمس ولا ترى .

(16) { الجوار الكنس }
- الجوار : تجري في أفلاكها .
- الكنس : تختفي في وقت غروبها . الكنس مأخوذ من الكناس ، الذي يختفي فيه الوحش من غزال أو غيره .

(17) { والليل إذا عسعس }
- أي : أدبر وانتهت ظلمته .

(18) { والصبح إذا تنفس }
- أي : أقبل بروح ونسيم .

(19) { إنه لقول رسول كريم }
- يعني جبريل لكونه نزل بالقرآن من عند الله سبحانه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

(23) { ولقد رآه بالأفق المبين }
- أي : قد رأى محمد جبريل في صورته ، له ستمائة جناح .

(24) { وما هو على الغيب بضنين }
- أي : محمد -صلى الله عليه وسلم- لا يبخل بالوحي ، ولا يقصر في التبليغ .

  #150  
قديم 1 جمادى الأولى 1435هـ/2-03-2014م, 06:07 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
سورةُ التَّكْوِير
يبين الله تعالى في سورة التكوير حال الخلق حين تقوم الساعة وقد ذكر الله عز وجل فيها أنه يجري في ذلك اليوم اثنا عشر أمراً، ستة منها وقت قيام الساعة، وستة منها بعد قيامها.ثم اقسم الله فيها بشيء من مخلوقاته، ولله ان يقسم بما شاء، وأما المخلوقون فلا يقسمون إلا بالله جل وعلا وبينّ فيهاأن القران بَلَّغه رسول كريم وهو جبريل عليه السلام وذكر شيئا من صفاته عليه السلام ثم نفى الجنون عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا رد على المشركين وبين ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على صورته التي خلقه الله تعالى عليها بالأفق وختم الله تعالى بتبيينه ان هذا القرآن أنزله الله -جل وعلا- ذكراً لمن أراد له الهداية ولمن طلب أسباب الهداية.
سورة الانفطار
يبين الله عز وجل في اول هذه السورة ما يكون يوم القيامة من انشقاق السماء وتساقط الكواكب وتفجير البحار و اخراج العباد من القبور ثم بين الله فيها تمادي وانخداع العبد لما رأى كرم الله وأفاض النعم عليه ولم يعاجله بالعقوبةوبين الله فيها انه جعل على الانسان ملائكة حفظة يكتبون اعمال الانسان لإقامة الحجة على الخلق وقطع المعاذير عنهم ثم بين الله مآل الابرار والفجار وختم الله هذه السورة بأنه المتفرد بالأمر في يوم القيامة، ليس هناك أمرٌ لأحد كائناً من كان مع الله.

سورةُ المطفِّفين
تهدد الله في مطلع هذه السورة المطففين وبين من هم ثم بين الله ان كتاب الفجار وهم الكفار يكون في سجين وأن هؤلاء الكفار غلب على قلوبهم وأحاط بها وأغلقها ما كانوا يكسبونه من الذنوب وانهم يوم القيامة محجوبون عن الله جل وعلا لا يرونه، وفي ذلك عذاب عظيم لهم وفد دلت هذه الآية على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة ولما ذكر الله ما أعده للفجار ذكرما أعده لعباده الأبرار وانه إذا كان يومُ القيامة صار المؤمنون يضحكون من الكافرين؛ الذين كانوا يضحكون ويستهزؤون بهم في الدنيا .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir