دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > جامع علوم القرآن > بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 ذو القعدة 1430هـ/2-11-2009م, 07:47 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي بصيرة في سورة القيامة

( بصيرة فى .. لا أقسم بيوم القيامة )

السورة مكية. وآياتها أربعون فى عد الكوفيين، وتسع وثلاثون فى عد الباقين. وكلماتها مائة وتسع وتسعون. وحروفها ثلاثمائة واثنتان وخمسون. المختلف فيها آية: {لتعجل به} فواصل آياتها (يقراه). سميت سورة القيامة، لمفتتحها، ولقوله: {يسأل أيان يوم القيامة}.
مقصود السورة: بيان هول القيامة، وهيبتها، وبيان إثبات البعث، وتأثير القيامة فى أعيان العالم، وبيان جزاء الأعمال، وآداب سماع الوحى، والوعد باللقاء والرؤية، والخبر عن حال السكرة، والرجوع إلى بيان برهان القيامة، وتقرير القدرة على بعث الأموات فى قوله: {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى}.
المنسوخ فيها آية واحدة: م {لا تحرك به لسانك لتعجل به} ن {سنقرئك فلا تنسى}.
المتشابهات

قوله: {لا أقسم بيوم القيامة} ثم أعاد، فقال: {ولا أقسم بالنفس اللوامة} فيه ثلاث أقوال: أحدها أنه سبحانه أقسم بهما، والثانى: لم يقسم بهما، والثالث: أقسم بيوم القيامة، ولم يقسم بالنفس. وقد ذكرنا بسطه فى التفسير. قوله: {وخسف القمر} وكرره فى الآية الثانية {وجمع الشمس والقمر}؛ لأن الأول عبارة عن بياض العين بدليل قوله: {فإذا برق البصر * وخسف القمر}. وفيه قول ثان - وهو قول الجمهور - أنهما بمعنى واحد. وجاز تكراره لأنه أخبر عنه بغير الخبر الأول. وقيل: الثانى وقع موقع الكناية؛ كقوله تعالى: {قد سمع الله .... وتشتكي إلى الله .... والله يسمع ....إن الله} فصرح؛ تعظيما، وتفخيما، وتيمنا، قال تاج القراء: ويحتمل أن يقال: أراد بالأول الشمس؛ قياسا على القمرين. ولهذا ذكر فقال: {وجمع الشمس والقمر} أى جمع القمران؛ فإن التثنية أخت العطف. وهذه دقيقة.
قوله: {أولى لك فأولى} كررها مرتين، بل كررها أربع مرات؛ فإن قوله: {أولى لك} تمام فى الذم؛ بدليل قوله: (فأولى لهم)؛ فإن جمهور المفسرين ذهبوا إلى أنه للتهديد. وإنما كررها لأن المعنى: أولى لك الموت، فأولى لك العذاب فى القبر ثم أولى أهوال القيامة، فأولى لك عذاب النار، نعذ بالله منها.
فضل السورة
عن أبى: من قرأها شهدت أنا وجبرئيل يوم القيامة أنه كان مؤمنا بيوم القيامة، وجاء و وجهه مسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة، وحديث على: يا على من قرأها أعطاه الله ثواب أمتى ذكرا وأنثى، وكتب الله له بكل آية قرأها ثمانين حسنة.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بصيرة, في

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir