المجموعة الأولى:
س1: ما هو ضابط العلم النافع؟
ضابط العلم النافع كما قال المصنف رحمه الله في منظومته علمٌ يزيل الشك عنكَ والدّرن، ومصدر الشك الشبهات، ومصدر الدرن الشهوات، فعلامة العلم النافع يزيل هذين المرضين ويجلب في مقابلها دوائين؛ وهما اليقين وهو ضد الشك، والإيمان التام وهو ضد الشهوات.
س2: ما هي مراتب النية؟
الأولى: تمييز العادات عن العبادات، كالصوم مثلاً قد تتركه عباده وقد تتركه عادة.
الثانية: تمييز العبادات بعضها من بعض، فبعضها فرض عين وبعضها فرض كفاية وهكذا.
وهناك مرتبة زائدة على مجرد النية في العمل وهي مرتبة الإخلاص.
س3: قال الشارح رحمه الله:(قدْ يَعْرضُ للعملِ المفضولِ منَ العوارِضِ ما يكونُ به أفضلَ منَ الفاضِلِ), اشرح العبارة مع التمثيل.
أي: قد يعرض سبب يوجب تفضيل العمل المفضول على الفاضل، مثلاً قول الإمام أحمد رحمه الله قال(انظر إلى ما هو أصلح لقلبك فافعله) فقد تكون مصلحة القلب في عمل مفضول.
س4: ما علاقة قاعدة:(اليقين لا يزول بالشك) بحكم الاستصحاب؟ وما هي أنواعه؟
هذه القاعدة سبب في جعل الاستصحاب حُجةً
والاستصحاب أنواع:
الأول: استصحاب الإباحة الأصلية، لأن الأصل في الأفعال الإباحة.
الثاني: استصحاب البراءة، لأن الأصل في الذمم البراءة.
الثالث: استصحاب نص الشارع حتى يثبت أنه منسوخ، فلا حكم على الدليل بالنسخ حتى يأتي دليل.
الرابع: استصحاب العموم حتى يأتي دليل يخصصه.
الخامس: استصحاب الوصف.
السادس: استصحاب الإجماع في محل النزاع.
س5: مثل لما يلي:
أ: المصلحة الخاصة مقدمة على المصلحة العامة في محل الخصوص، ويعمل بالمصلحة العامة فيما عداه.
كأذكار الصلاة وأذكار الصباح والمساء تقال في وقتها ومقدمة على غيرها من الأعمال المسنونة.
ب: واجب إذا سقط عن غير المستطيع لم يكن له بدل.
صاع الفطرة إذا عجز عن بعضه سقط الجميع.
ج: ضرورة لا تندفع بفعل المحظور.
الضمئآن الذي لا يجد إلا الخمر لا يندفع ضمأه بشرب الخمر.
د: أعمال لا يشترط فيها النية.
كقضاء الدين لا يشترط فيه نية لبراءة الذمة.