دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 27 ذو الحجة 1440هـ/28-08-2019م, 01:24 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

- إجابة السؤال العامّ:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
من الفوائد السلوكية التي استفدتها:
- إذا لم يؤد العبد حق الله في النعم التي أعطاه إياها، وهو شكرها وأداء مافيها من حق المال، فإنها تغدو وبابلا على صاحبها.
- البلاء يكون بالسراء والضراء.. فقد كان في حق أصحاب الجنة بلاءا عظيما بما وهبهم الله تعالى ووسع عليهم فمنعوا حق الله في ذلك.
- يعمل الظالم ويسعى ليسكتثر من مال الفقراء وحقوقهم، أو يمنعهم مستحقاتهم، ولكن الله تعالى لهم بالمرصاد ينتقم منهم وينصف كل مظلوم عاجلا أو آجلا.
- الإصرار على الباطل والتمادي فيه سبب لحصول العقوبة العاجلة التي تهلك صاحبها أو تقطع بغيه.
- الإعتراف بالذنب ممع الندم والعزم على عدم العودة مع أداء الحقوق التي عطلت هي شروط التوبة التي يقبل الله تعالى فيها عودة العبد لجادة الصواب.

- إجابة أسئلة المجموعة الأولى:
1- فسر قول الله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ* قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌفَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ كَبِيرٍ* وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِير).
- قول الله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ)، يعني: تكاد جهنم تتمزق وينفصل بعضها عن بعض من شدة غضبها على الكفار واندفاعها للبطش بهم. (كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ)، يعني: كلما طرح فيها جماعة (سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا) توبيخا وتقريعا...: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ)؟ يعني: ألم يأتكم في الدنيا رسول لينذركم ويخرجكم مما أنتم فيه؟ فأجابوا: (بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ) يعني: أجل قد جاءنا فأنذرنا وحذرنا فكذبناه، (وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ) على ألسنتكم من أمور الغيب وأخبار الآخرة، ثم قالوا للرسل: (إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ كَبِيرٍ)، يعني: في ذهاب بعيد عن الحق. وعندها ندموا ولا ساعة مندم: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِير)، يعني: لو أننا كنا نسمع ما أنزل الله سماع من يريد الحق ونفكر فيما أنزل علينا، (مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِير)، يعني: ماكنا من أهل النار. (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ)، يعني: أقاموا الحجة على أنفسهم بكفرهم الذي استحقوا به عذاب النار، (فَسُحْقاً لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ)، يعني: خسارا لهم وشقاء. فربنا عدل لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة من إرسال الرسل وإنزال الكتب وتبيين الشرائع.

2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
- معنى: (زنيم)، في قوله تعالى: (عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ).
ورد لذلك قولان:
- الأول: الزنيم هو الدعيّ الملصق بالقوم وليس منهم، وقد قال بذلك ابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن المسيب وعكرمة وسعيد بن جبير والضحاك، وقد رجحه الإمام الطبري.
- الثاني: الزنيم هو الفاحش اللئيم الظلوم الذي يعرف بالشر، وقد قال ذلك سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ونقله عكرمة البربري عنه. وقد ذكره الحافظ ابن كثير.
- والراجح الجمع بين القولين، على ما قاله الإمام الحافظ إسماعيل بن كثير الدمشقي: (الأقوال في هذا كثيرة وترجع إلى أن الزنيم هو المشهور بالشر الذي يعرف بين الناس، وغالبًا يكون دعيًا وله زنا، فإنه في الغالب يتسلط عليه الشيطان مالا يتسلط على غيره، كما جاء في الحديث: "لايدخل الجنة ولد زنا" وفي الحديث الآخر: "ولد الزنا شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه".

- معنى قول الله تعالى:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ).
تدور أقوال المفسرين في ذلك على ثلاثة أقوال:
- القول الأول: يكشف ربنا جلَّ جلاله عن ساقه الكريمة، وقد ذكر ذلك ابن كثير وهو قول الشيخ عبد الرحمن السعدي.
وعلى هذا يستدل المفسرون في ذلك بما أخرجه البخاري وغيره عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاًواحداً).
- القول الثاني: يكشف عن أمر عظيم شديد وهو يوم القيامة الملئ بالكربات حيث تكشف الأعمال وتظهر النيات وتشتد الأهوال والبلايا، وهذا قاله سيدنا عبد الله بن عباس وسيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين وذكره كذلك مجاهد ونقله الحافظ ابن كثير.
- وأما القول الثالث: فهو أنه يكشف عن نور عظيم يخرون له سجداً، وقد ذكر ذلك عن الحافظ ابن كثير عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يوم يكشف عن ساق)، قال: (عن نور عظيم يخرون له سجداً).

3- بين مايلي:
- فائدة النجوم في السماء؟
أنها زينة السماء وجمالها ومصابيحها.
وهي هداية يهتدى بها في الظلمات البر والبحر.
وهي رصد ورجم لكل شيطان يسترق السمع.

- مظاهر إيذاء الكفار لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم:
تعرض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشد صنزف الأذى من الكفرة والمشركين من عرب وأهل كتاب ومنافقين، وكان أذاهم متواليا متتابعا بالقول والفعل:
- فمن أذاهم القولي: أنهم كانوا يقولون في رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مجنون وكاهن وساحر وشاعر وأنه يأتيه الجن وأنه يعلمه بشر وهو جبر غلام قريش وحدادهم.
- ومن أذاهم الفعلي: أن الكفرة حسدوه وبأعينهم كادوا يزلقونه، وقد تعرضوا لجانبه الشريف بالضرب والجرح والإيذاء، وسحروه وجرحوه في أحد وكسروا رباعيته وأدخلوا حلقات المغفر في وجنته وجحشوا ركبته وشجوه في وجهه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم، وحاولوا اغتياله بالفتية الذين أحاطوا بداره وبحجر الرحى الذي أرادوا أن يرضخوا به رأسه وبالسم في ذراع الشاة وغير ذلك كثير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir