دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 ذو القعدة 1435هـ/18-09-2014م, 12:34 AM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
1- آيات القران
2- احاديث النبي صلى الله عليه وسلم
3- أقوال الصحابة والتابعين
4- إجماع علماء الأمة .
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
الكرابيسي والكراش ، حكم اللفظية والواقفية واحد عند علماء المسلمين
هم أهل بدعة ، لا يكلمون ويهجرون ذلك لمن كان منهم عالما صاحب خصومة
ومن كان جاهلا فعليه ان يتعلم ويسأل
س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
مناظرة ابن شحام القاضي للواثق
مناظرة شيخ من أهل أذنة للواثق ورجوع الواثق عن موقفه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 ذو القعدة 1435هـ/18-09-2014م, 12:59 AM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي ملخص موضوع (الاهتداء بالقرآن )

الاهتداء بالقرآن

وله ثلاثة محاور رئيسية :

1-بيان أن الله تعالى أنزل القرآن تبيانا لكل شيء

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن عبيد اللّه الدّيناريّ، ومحمّد بن مجالدٍ، قالا: نا عليّ بن حربٍ، قال: نا محمّد بن فضيلٍ، عن أشعث، عن أبي صفوان، عن ابن مسعودٍ، قال: " إنّ اللّه عزّ وجلّ أنزل هذا القرآن تبيانًا لكلّ شيءٍ، ولكن علمنا يقصر عمّا بيّن لنا في القرآن، ثمّ قرأ {ونزّلنا عليك الكتاب تبيانًا لكلّ شيءٍ} [النحل: 89] " .).

2-أنواع هدى القرآن

يقول الامام أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ):
(أنزل الله عزّ وجلّ القرآن على نبيّه صلّى الله عليه وسلّم، وأعلمه فضل ما أنزل عليه، وأعلم خلقه في كتابه، وعلى لسان رسوله: أنّ القرآن عصمةٌ لمن اعتصم به، وحرزٌ من النّار لمن اتّبعه، ونورٌ لمن استنار به، وشفاءٌ لما في الصّدور، وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين.
ثمّ أمر الله خلقه أن يؤمنوا به، ويعملوا بمحكمه: فيحلوا حلاله، ويحرّموا حرامه، ويؤمنوا بمتشابهه، ويعتبروا بأمثاله، ويقولوا {آمنّا به كلٌّ مّن عند ربّنا} [آل عمران: 3/7].
ثمّ وعدهم على تلاوته والعمل به: النّجاة من النّار، والدّخول إلى الجنّة.
ثمّ ندب خلقه عزّ وجلّ إذا هم تلوا كتابه أن يتدبّروه، ويتفكّروا فيه بقلوبهم، وإذا سمعوه من غيرهم: أحسنوا استماعه.
ثمّ وعدهم على ذلك الثّواب الجزيل، فله الحمد.
ثمّ أعلم خلقه: أن من تلا القرآن، وأراد به متاجرة مولاه الكريم، فأنّه يربحه الرّبح الّذي لا بعده ربحٌ، ويعرّفه بركة المتاجرة في الدّنيا والآخرة.)
وقد دلل على انواع هداية القرآن التي ذكرها من القرآن العظيم .

3-أسباب الاهتداء بالقرآن

للقرآن عطايا وهدايات ، نجدها مسطرة في آيات الله

قال تعالى :( إن هذاالقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَني إِسْرَائيلَ أَكْثَرَ الَّذي هُمْ فيهِ مخْتَلِفونَ )، ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ )، ( لَوْ أَنْزَلْنَا هذا القُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )، (وَإِذا بَدَّلْنَا آيَةً مَكانَ آيَةٍ واللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمونَ ). ( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذينَ آمَنُوا وَهُدَىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمينَ )، ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لَسَانُ الَّذي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبينٌ).). [العقيدة الواسطية:؟؟]

وفي الآيات دليلٌ على عَظَمةِ القرآنِ وأنَّه لو أُنزلَ على جبلٍ لخشعَ وتَصدَّعَ مِن خشيةِ اللهِ
، وفيها دليلٌ على أنَّه -سُبْحَانَهُ- خلقَ في الجماداتِ إدراكًا بحيثُ تخشعُ وتُسبِّحُ، وهذا حقيقةٌ كما دلَّتْ على ذلك الأدلَّـةُ ولا يَعلمُ كيفيَّةُ ذلك إلا هوَ سُبْحَانَهُ
، وفيها حَثٌّ على الخوفِ من اللهِ والخشوعِ عندَ سماعِ كلامِه، وأنَّه ينبغي أن يُقرأ بتدبُّرٍ وخشوعٍ وإقبالِ قلبٍ وأنَّه ينبغي الرِّقَّـةُ عند سماعِ كلامِ الله والبُكاءِ وتلاوتِه بحزنٍ.
فيها انه هدى وبشرى وثبات للمؤمنين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 05:04 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحمدان مشاهدة المشاركة
الاهتداء بالقرآن

وله ثلاثة محاور رئيسية :

1-بيان أن الله تعالى أنزل القرآن تبيانا لكل شيء

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن عبيد اللّه الدّيناريّ، ومحمّد بن مجالدٍ، قالا: نا عليّ بن حربٍ، قال: نا محمّد بن فضيلٍ، عن أشعث، عن أبي صفوان، عن ابن مسعودٍ، قال: " إنّ اللّه عزّ وجلّ أنزل هذا القرآن تبيانًا لكلّ شيءٍ، ولكن علمنا يقصر عمّا بيّن لنا في القرآن، ثمّ قرأ {ونزّلنا عليك الكتاب تبيانًا لكلّ شيءٍ} [النحل: 89] " .).

2-أنواع هدى القرآن

يقول الامام أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ):
(أنزل الله عزّ وجلّ القرآن على نبيّه صلّى الله عليه وسلّم، وأعلمه فضل ما أنزل عليه، وأعلم خلقه في كتابه، وعلى لسان رسوله: أنّ القرآن عصمةٌ لمن اعتصم به، وحرزٌ من النّار لمن اتّبعه، ونورٌ لمن استنار به، وشفاءٌ لما في الصّدور، وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين.
ثمّ أمر الله خلقه أن يؤمنوا به، ويعملوا بمحكمه: فيحلوا حلاله، ويحرّموا حرامه، ويؤمنوا بمتشابهه، ويعتبروا بأمثاله، ويقولوا {آمنّا به كلٌّ مّن عند ربّنا} [آل عمران: 3/7].
ثمّ وعدهم على تلاوته والعمل به: النّجاة من النّار، والدّخول إلى الجنّة.
ثمّ ندب خلقه عزّ وجلّ إذا هم تلوا كتابه أن يتدبّروه، ويتفكّروا فيه بقلوبهم، وإذا سمعوه من غيرهم: أحسنوا استماعه.
ثمّ وعدهم على ذلك الثّواب الجزيل، فله الحمد.
ثمّ أعلم خلقه: أن من تلا القرآن، وأراد به متاجرة مولاه الكريم، فأنّه يربحه الرّبح الّذي لا بعده ربحٌ، ويعرّفه بركة المتاجرة في الدّنيا والآخرة.)
وقد دلل على انواع هداية القرآن التي ذكرها من القرآن العظيم .

3-أسباب الاهتداء بالقرآن

للقرآن عطايا وهدايات ، نجدها مسطرة في آيات الله

قال تعالى :( إن هذاالقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَني إِسْرَائيلَ أَكْثَرَ الَّذي هُمْ فيهِ مخْتَلِفونَ )، ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ )، ( لَوْ أَنْزَلْنَا هذا القُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )، (وَإِذا بَدَّلْنَا آيَةً مَكانَ آيَةٍ واللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمونَ ). ( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذينَ آمَنُوا وَهُدَىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمينَ )، ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لَسَانُ الَّذي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبينٌ).). [العقيدة الواسطية:؟؟]

وفي الآيات دليلٌ على عَظَمةِ القرآنِ وأنَّه لو أُنزلَ على جبلٍ لخشعَ وتَصدَّعَ مِن خشيةِ اللهِ
، وفيها دليلٌ على أنَّه -سُبْحَانَهُ- خلقَ في الجماداتِ إدراكًا بحيثُ تخشعُ وتُسبِّحُ، وهذا حقيقةٌ كما دلَّتْ على ذلك الأدلَّـةُ ولا يَعلمُ كيفيَّةُ ذلك إلا هوَ سُبْحَانَهُ
، وفيها حَثٌّ على الخوفِ من اللهِ والخشوعِ عندَ سماعِ كلامِه، وأنَّه ينبغي أن يُقرأ بتدبُّرٍ وخشوعٍ وإقبالِ قلبٍ وأنَّه ينبغي الرِّقَّـةُ عند سماعِ كلامِ الله والبُكاءِ وتلاوتِه بحزنٍ.
فيها انه هدى وبشرى وثبات للمؤمنين
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 16 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 12 / 20 كان يَحسُن صياغة التلخيص بأسلوبكِ أنتِ، وتجنُّب النسخ واللصق، كما أن الأصل أن هذا تلخيص، فعند ذكر حديث أو أثرٍ لا يحسن كتابة المُخرِّج وإسناده كله، فقط يكفينا البدء من قائل الكلام، فإن كان حديثًا أو أثرًا فنبدأ بذكر الصحابي، وإن كان من التابعين أو من العلماء بعدهم فنذكر اسم القائل فقط وعلى وجه الاختصار أيضًا، فنقول مثلًا في الحديث الأول: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إن الله عز وجل ...، أخرجه ابن بطة في الإبانة. وهكذا. وكذلك عند النقل عن ابن بطة في المسألة الثانية نقول: قال ابن بطة العكبري: ...، إلخ.
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 9 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 10 / 10
===========
التقييم العام: 67 / 80
أحسنتِ، نفع الله بكِ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 ربيع الأول 1436هـ/26-12-2014م, 10:31 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحمدان مشاهدة المشاركة
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
1- آيات القران
2- احاديث النبي صلى الله عليه وسلم
3- أقوال الصحابة والتابعين
4- إجماع علماء الأمة .
أحسنتِ أختي ولو ذكرتِ بعض الأمثلة على هذا الأمثلة كان أفضل.
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
الكرابيسي والكراش [ الشراك ] ، حكم اللفظية والواقفية واحد عند علماء المسلمين
هم أهل بدعة ، لا يكلمون ويهجرون ذلك لمن كان منهم عالما صاحب خصومة
ومن كان جاهلا فعليه ان يتعلم ويسأل
وتفصيل الحكم :
- الواقفي كافر لأنه شك في الله
- واللفظي : يُفصل في أمره
لأن كلمة اللفظ تحتمل التلفظ والملفوظ

التلفظ أي حركة اللسان وهذا مخلوق ، أو الملفوظ أي ؛ القرآن الكريم ، والقرآن كلام الله غير مخلوق
فمن قصد الأول ليس بكافر لكن بعض العلماء بدَّعه
ومن قصد الثاني فهو مثل الجهمية ، يكفر.

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
مناظرة ابن شحام القاضي للواثق
مناظرة شيخ من أهل أذنة للواثق ورجوع الواثق عن موقفه

أحسنتِ أختي أحسن الله إليكِ
الدرجة النهائية:
18 / 20
وفقكِ الله وسدد خطاكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir