الحمدلله أتممت دراستي.
وفائدة : أن المفرد المضاف إلى معرفة يفيد العموم -وهو النوع الرابع من ألفاظ العموم -
ويراد بلفظ المفرد معنيان :
الأول ما يقابل الجملة وشبه الجملة بحيث يشمل الواحد والمثنى والجمع ويسمى مفردا عند النحاة وليس هذا المعنى المراد بالمفرد عند الأصوليين.
الثاني ما يقابل المثنى والجمع ؛ وهذا اختلف الفقهاء في إفادته للعموم على قولين:
- أنه يفيد العموم ، وهو قول بعض الحنابلة وبعض المالكية ، دليله قوله تعالى: (وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها) قالوا نعمة مفرد مضاف لمعرفة (لفظ الجلالة) فهي مفيدة للعموم بالإجماع. وهو اختيار المؤلف.
القول الثاني: لا تفيد العموم، وهذا قول الجمهور وهو أرجح وهو الصواب ، ولهذا ذهب الشارح.
ودليلهم أنه لم يقم دليل على إفادته العموم ، والآية السابقة ف(نعمة) هنا ليست مفردات وإنما هي اسم جنس ، واسم خارج عن محل النزاع.
[هذه فائدة من كلام الشارح للقاعدة ٢٥ المفرد المضاف إلى معرفة يفيد العموم]