الكتاب الثاني: في الشركة
3213 - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه - يرفعه «إن الله عزّ وجلّ يقول: أنا ثالث الشّريكين، ما لم يخن أحدهما صاحبه، فإذا خانه خرجت من بينهما» أخرجه أبو داود. وزاد رزين «وجاء الشيطان».
3214 - (د س) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: «اشتركت أنا وعمّار وسعد فيما نصيب يوم بدر، فجاء سعد بأسيرين، ولم أجيء أنا وعمار بشيء». أخرجه أبو داود والنسائي.
3215 - (خ) زهرة بن معبد - رحمه الله - عن جدّه عبد الله بن هشام - وكان وقد أدرك النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وذهبت به أمّه زينب بنت حميد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: بايعه، فقال: هو صغير، فمسح رأسه، ودعا له بالبركة. وعن زهرة «أنه كان يخرج به جدّه عبد الله بن هشام إلى السّوق، فيشتري الطعام، فيلقاه ابن عمر وابن الزبير، فيقولان له: أشركنا فإن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قد دعا لك بالبركة، فيشركهم، فربما أصاب الرّاحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل» زاد في رواية «وكان يضحّي بالشاة الواحدة عن جميع أهله». أخرجه البخاري.
[شرح الغريب]
الراحلة: اسم الجمل والنّاقة إذا كانا قويين على الأسفار والأحمال.
3216 - (د) السائب بن أبي السائب - رضي الله عنه - قال: «أتيت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- فجعلوا يثنون عليّ، ويذكروني، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنا أعلمكم به، فقلت: صدقت بأبي وأمي، كنت شريكي، فنعم الشريك كنت، لا تداري ولا تماري»، أخرجه أبو داود. وفي رواية ذكرها رزين «لا تشاري» عوض «لا تماري».
[شرح الغريب]
تماري: المماراة: المجادلة والملاحاة.
تشارى: الملاجة والملاحاة أيضا.