بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب على المجموعة الثانية
الجواب الأول: أجب عما يلي:
شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1- محبته صلى الله عليه و سلم، بل الواجب أن يقدم حبُّه على حبّ النفس و المال و الأهل.
2- تصديقه في كل ما أخبر به سواءا من أمور الغيب أو من غيره.
3- طاعته صلى الله عليه و سلم، و تتمثل هذه الطاعة بامتثال ما أمر به و اجتناب ما نهى عنه.
الجواب الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي: لا معبود بحق إلا الله تعالى ، الدليل: قوله تعالى:
{ و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، و الإله هو المعبود.
و حديث: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)).
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: هو الانقياد التام لأوامرهما بأن تمتثل ما أمر الله به و رسوله و تجتنب ما نهى الله عنه و رسوله.
وحكمه: الوجوب
وأصل من أصول الدين و الدليل: قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ}.
الجواب الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى:
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى:
{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}.
الجواب الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (
خطأ )
الصحيح: أن أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى توحيد الله وحده و إفراده بالعبودية، قال تعالى:{
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}.
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (
صحيح )
الجواب الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
هذه الشهادة تعني أن الله تعالى أرسل عبده محمدا رسولا إلى الثقلين: الإنس و الجن، يأمرهم بتوحيد الله تعالى و يُبين لهم شرائع الدين، قال تعالى: {
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }.
كما أن هذه الشهادة تقتضي أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم هو عبد الله، و هو بشر مثلنا {
قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد}، فمن غير الجائز أن نبالغ في مدحه، أو أن نصفه بصفات يتصف بها الله عز و جل وحده. فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.
يجب بيان لوازم شهادة أن محمدا رسول الله, مع ذكر ما ينقضها.