دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 محرم 1441هـ/12-09-2019م, 09:20 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم


مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.


المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.

المجموعة الرابعة:
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
س3: بيّن حكم طلب العلم.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 محرم 1441هـ/12-09-2019م, 03:36 PM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيان فضل العلم من ثلاثة أوجه:
جواب: العلم أصل معرفة الهدى الذي ينجو به العبد من الضلال والشقاوة في الدارين، كما قال تعالى: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}، وبالعلم يتعرف المسلم على أسباب رضوان الله، وعلى أسباب اجتناب ما يبغضه ويكون سببا لسخطه.
وبالعلم يحصل معرفة العبد ربه أسماءه وصفاته، فيكون ممن يعبد الله على بصيرة، ويتقرب إليه ويدعوه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى. وهذه المعرفة تكون سببا لأن يرفع الله دراجاته عنده، إذ قال الله سبحانه: {يرفع الله الذين آمن منكم والذين أوتوا العلم درجات}
2: بيان وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء
جواب: العلم له ظاهر وباطن. وظاهره ما يعرف من دراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وإتقاها، وأما باطنه فهو ما يقوم في قلب الطالب من اليقين الذي هو صفو العلم وخلاصته والذي يحمل صاحبه على اتباع الهدى ويكون سببا لحصول الخشية والإنابة، وهما لا تكونان إلا باليقين. ولهذا قال الله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وبين أن الخشية من صفات أهل العلم وأن أهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظا بالفرقان الذي وعده الله عباده المتقين قائلا: {يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم} الآية. قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: "فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان".
3: بيان حكم العمل بالعلم
جواب: العلم منه نافع وغير نافع. والعلم الشرعي يدور على التفقه في الكتاب والسنة ودراسة ما يعين على ذلك، وهذا جعله نافعا في نفسه. ولكن قد يكون هذا العلم -إذا لم ينتفع به المرء- غير نافع، وهذا أحد وجهي تفسير {والذين لا يعلمون} لأن الذي لا ينتفع بعلمه بمنزلة الذي لا يعلم، وقد يفضي عدم الانتفاع بالعلم النافع وترك العمل به إلى حرمان من بركته؛ بل قد يكون وبالا على صاحبه وحجة عليه ويجعله من المغضوب عليهم، وهذا إذا عمل بعكس ما يعلم. ولهذا كان الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وجاء في القرآن الوعيد لتارك العمل به: {أ تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون}. وأثنى الله سبحانه على العاملين بعلمهم قائلا: {فنعم أجر العاملين}، والعلمل بالعلم هدي السلف الصالح حيث قالوا: "كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به، وقال عمرو بن قيس الكسوني: "إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله. والعمل بالعلم على ثلاث درجات:
الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف فيها كافر غير مسلم.
الثانية: ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر، والمخالف في هذه الدرجة فاسق من عصاة الموحدين.
الثالثة: ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات، والقائم بها من عباد الله المحسنين.
ولا ينبغي أن يظن أن الوعيد في ترك العمل بالعلم خاص بالعلماء وطلاب العلم، بل هو عام في كل من علم حكما شرعيا وخالف العمل بمقتضاه.
وينبغي لطالب العلم أن يظهر عليه آثار التعلم وآدابه، فإن بركة العلم تكون بامتثاله وبظهور آثاره وثمراته على المتعلم.
4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه
جواب: قد ألف علماء السلف كتبا ورسائل في الحث على العمل بالعلم والتحدير من تركه ما كان دليلا على إدراكهم لفضل العلم وعظم خطر الترك بالعمل به. ويتنوع طرقهم في تأليف ذلك: فمنهم من صنف كتابا مستقلا، ومنهم من ضمن بابا أو كتابا في مصنفه. ومن هذه المؤلفات: كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي، و"فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب الحنبلي، ورسالة للحافظ ابن عساكر "ذم من لا يعمل بعلمه" وغيرهم.
5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم:
ينبغي أن يعلم أن لكل علم ثلاثة معالم مهمة:
الأول: أبواب ذلك العلم ومسائل كل باب.
الثاني: كتب الأصول في ذلك العلم.
الثالث: أئمة ذلك العلم.
فبإتقان المعلم الأول ينتهي الطالب من مرحلة التأسيس الذي يكون بدراسة مختصر فيه تحت إشراف علمي، إلى مرحلة البناء العلمي حيث تيمكن من بحث المسائل وتحريرها بما يتم المعلم الثاني، وينتهي إلى المرحلة الثالثة التي هي المعلم الثالث ويكون من ورثة العلماء.
ولا ينبغي للطالب أت يتعجل في الانتقال من المرحلة إلى مرحلة أخرى، إذ يفضي ذلك إلى أن يستصى عليه تحصيل العلم والانتفاع به، بل ربما تقدح العجلة في صحة النية، وتفضي أيضا إلى التصدر قبل التأهل الذي كان سببا للتعالم والمكابرة، والاغترار بذكائه وسرعة فهمه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 محرم 1441هـ/12-09-2019م, 05:49 PM
عبد الله غوني عبد الله غوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 7
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.
هذا مهام مجموعة الأولي :
بيان وجوب العمل بالعلم:
العمل بالعلم واجب علي كل من تعلم شيئا مهما قل،يعذب الله من تعلم علما ولم يعمل به ولو لم يكن من العلماء الأجلاء.

لذالك يجتمع الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر في النار مع من كان يأمرهم وينهاهم في الدنيا،ويتعجبون من رأيته،كما قال (ص) فيما خرجه البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد:*((يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه))*والعياذ بالله.*

-وكذالك كل إنسان مسئول عن ما تعلم من العلم،هل عمل به أم لا؟كما أخبر به (ص) في حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:*((لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عَن عُمُرِه فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ ما عَمِلَ بهِ، وعن مالِهِ مِن أينَ اكتسبهُ وفيم أنفقَهُ، وعن جسمهِ فيما أبلاهُ)).*رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
حكم العمل بالعلم
والأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم ولكن العمل بالعلم على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى:*ما يلزم منه البقاء على دين* الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر* غير مسلم.
والدرجة الثانية:*ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب* المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين.
والدرجة الثالثة:*ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب* المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين.
فضل طلب العلم :

-إن طلب العلم من أفضل العبادات،*لما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال:*(ما عُبد الله بمثل الفقه).

-الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بالفضائل من الصيام والصلوات فقد نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات.

-طلب العلم أفضل العبادات لمن صحت نيته وأراد به التواضع ونفي الجهل قال مهنا بن يحيى السُلمي: قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟*
قال:*(طلب العلم لمن صحت نيته)
قلت: وأي شيء تصحيح النية؟*
قال:*(ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل).
مما ألف في الحث علي طلب العلم :
١- "فضل طلب العلم"؛وللآجرّي كتاب.
٢-*"جامع بيان العلم وفضله"*؛ولابن عبد البر كتاب
٣-*"الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ"؛ولابن الجوزي.
العجلة في طلب العلم :
العجلة من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب مواصلة طريق الطلب؛ وتحول بينهم وبين التدرج في طلبه كما ينبغي، فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ما أرادوا اختصاره.*
ولا يختصر طالب العلم طريقَ الطلب بأحسن من طلبه على وجهه الصحيح، ودراسته دراسة متقنة متأنّية، بتدرّج وترفّق تحت إشراف علمي من غير تعجل ولا مكاثرة.
وجه تسمية الراسين في العلم علما :
لأنهم تعلموه وأتقنوه،فإسم العالم لا يصلح إلا لمن ترسخ في العلم فهم استحقوه.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 محرم 1441هـ/13-09-2019م, 04:13 PM
محمد بن عبد العزيز محمد بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 8
افتراضي

المجموعة الأولى:*

س1: بين فضل العلم من ثلاثة أوجه.

١/ أنه يدل على الخصال جميعها، حسنها وقبيحها؛ فيمتثل الحسن ويجتنب القبيح.

٢/ أن به تحصل الرفعة في الدارين لقوله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}

٣/ أن أعز المعارف وأشرفها هو معرفة الله، وإنما تحصل بالعلم.

س2: بين وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.*

وجه تسميتهم بذلك أنهم لما حصّلوا الغاية من العلم والثمرة منه، نزلوا منزلة العالم؛ لأن العالم في الحقيقة هو الذي يمتثل ما تعلمه.

س3: بين حكم العمل بالعلم.*

حكم العمل يكونن على نحو المعلوم فإن كان الإسلام لا يقوم إلا بنوع من العلم فيكون فرضا العمل به، وينقض الإسلام بتركه على تفصيل.
وإن كان من غيره من الواجبات فهو مثله في الوجوب ويكون حراما تركه.
وإن كان دون ذلك فلا يأثم تاركه لكن يقبح بمن يعلمه أن يتركه.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

١/ أخلاق العلماء للآجري.

٢/ فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب.

٣/ مفتاح دار السعادة لابن القيم.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

إن ضعف الصبر على التحمل، وضعف البصيرة عن طول طريق العلم؛ من أسباب العجلة غير المحمودة لطالبي العلم، والعجلة آفة عظيمة تغر كثيرا من الناس، وهي من أسباب تفلت العلم كما قال معمر: " من طلب العلم جملة ذهب عنه جملة" ولا يستبطئ الطريق فإنه لا يحصل العلم إلا بهذا النحو.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 محرم 1441هـ/13-09-2019م, 09:39 PM
نور الدين إبراهيم نور الدين إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 14
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه وسلم.
الوجه الأول. العلم هو السلم الوحيد الذي به يرتقي المسلم إلى حضرة الرب تبارك وتعالى.
الوجه الثاني. هو سبب محبة الله تعالى لعبده.لقوله تعالى "إن الله يحب الذين اتقو والذين هم محسنون" ولايمتثل المسلم الأوامر ولا يجتنب النواهي إلا بالعلم.
الوجه الثالث. به فضل الله آدم على الملائكة وأمرهم بالسجود له عليه السلام.
ا السؤال الثاني. العمل بما علموا هو وجه تسميتهم بالعلماء.
السؤال الثالث. العلم ينقسم إلى قسمين وهما: العلم الواجب الذي لا يعذر المسلم إن جهله.كأركان الإسلام الخمسة فهذه وأمثالها واجب على المسلم أن يتعلمها. ويعمل بما تقتضيه.
والقسم الثاني مستحب كسنن الرواتب وغيرها من النوافل.
السؤال الرابع. (1) جامع بيان العلم وفضله لإبن عبد البر النمري المالكي (2) تعليم المتعلم طريق التعلم تأليف برهان الدين الزرنوجي الحنفي (3) حلية طالب العلم لفضيلة الدكتور بكر أبو زيد (نصيحتي لإخواني طلبة العلم الشرعي)
اعلموا أن العلم ميراث النبوة وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما كما جاء في الخبر. وقد تحمل الأنبياء أنواءا من الشدائد والمحن في سبيل طلب العلم. كمثل نبي الله موسى عليه وعلى نبينا أفضلcaسليم مع صاحبه خضر.
وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أخذه جبريل بشدة وقال له اقرأ.
فأوصيك يا طالب العلم بالصبر والتأني في طلب العلم. إن الله تعالى لم يخلقك دفعة واحدة بل قد مرت بك أطوار ومراحل قبل أن تشم ريح الدنيا.
فلا تعجلن إن العجلة من الشيطان.
فمن استعجل في طلب العلم لم يأكل من ثماره شيئا وليصبحن من النادمين.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م, 06:33 PM
حسين اليافعي حسين اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 8
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
الأدلة التي تدل على فضل طلب العلم في الكتاب والسنة كثيرة منها:
قوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) وقوله تعالى ( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من سلك ريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ).

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
علوم المقاصد هي العلوم الرئيسية والأساسية في الشريعة كعلم العقيدة والحديث والتفسير والفقه
أما علوم الآلة فهي العلوم التي تساعد على فهم علوم المقاصد كعلم أصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
من أهم نواقض الإخلاص في طلب العلم وأعظمها: أن يطلب العلم ليصيب به عرضا من الدنيا من سمعة أو مدح أو مال، وقد جاء الوعيد الشديد في التحذير من سلوك هذا المسلك فقال تعالى : ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا) وفي الحديث أن أوَّل من تسعر بهم النار ثلاثة ، وذكر منهم من تعلم العلم ليقال عالم .
ومن النواقض أيضا أن يطلب العلم ابتداء لله عز وجل ثم يدخل عليه الرياء من العجب وغيره، فإن جاهد نفسه ودفعه قل منه، وإن استرسل معه حبط العمل الذي خالطه الرياء.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
السلف رحمهم الله كان يهتمون بهذا الباب ( العمل بالعلم ) اهتماما عظيما، فكانوا رحمهم الله إذا تعلموا عملوا بما علموا ، وفي هذا الباب قال سفيان الثوري رحمه الله: ( ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة)، وعن وكيع بن الجراح والشعبي وغيرهم أنهم قالوا: ( كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به ).

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
من فضل الله جل وعلا علينا أن يسر لنا العلم ، ويسر لنا طلبه، وطلب العلم بكون بطرق كثيرة ومناهج متعددة وهي كثيرة ، فهي مختلفة باختلاف المستويات والقدرات، وقد كثرت المناهج والطرق واختلطت المناهج الصحيحة بغيرها، فعلى طالب العلم أن يحسن اختيار المنهج الصحيح في طلبه للعلم، وعلى طالب العلم أن يكون تحت اشراف عالم يعلمه ويعرفه ويدله بالمنهج الصحيح لطلب العلم، وعليه أيضا أن يتدرج في طلبه للعلم وأن يتقن ما يدرسه ويتعلمه، وعليه أن يحب العلم وأهله وأن يكثر من القراءة في العلم ليزداد منه، وعليه أن يصبر على العلم وإن طالت المدة، فالعلم يأتي بالتدرج والتأني.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م, 09:56 PM
محمد سليمان محمد سليمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 38
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
للعلم فضلٌ جلي فبه يدفع كيد الشيطان والفتن ، ويميز المرؤ بين الحسن والقبيح من الأمور ، بل هو أصل عبادة حيث يسعى الإنسان لنيل رضا الله بالإتباع لهدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، وأدلة فضل العلم كثيرة منها الحديث : " إذا مات ابنُ آدم انقطع عمله إلا من ثلاث .... منها : علم ينتفع به " ، بل طلب العلم سبيل للجنة فجاء في الحديث : " من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة " ، والسلف الصالح عنوا غاية العناية بطلب العلم ، فعن سفيان الثوري : " م أعلم عملاً أفضل من طلب العلم " ، والشافعي : " ليس بعد أداء الفرائض شيءأفضل من طلب العلم" ، والزهري : " ما عُبد الله بمثل الفقه " ، ويقول الإمام أحمد ردًا عمن سأله : ما أفضل الأعمال ؟ فقال " طلب العلم لمن صحت نيته ، ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل " ، وعنه : " العلم لا يعدله شيء" ، لذا وجدنا مؤلفاتهم المتنوعة عن طلب العلم كابن عبد البر ، وابن القيم في مفتاح دار السعادة .
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
علوم المقاصد متصلة بالاعتقاد والاعتبار والجزاء والسيرة ، وعلوم الآلة كالعلوم اللغوية وأصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث ، فالطالب المبتدئ يقدم المقاصد ولا يترك الآلة بل يتناول من علم الآلة اليسير الذي يسهل عليه علم المقاصد وهكذا ، فكلما زاد في علم المقاصد وفنونه زاد في الآلة ما يبصره بالمقاصد .
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
المقاصد تتنوع من وراء طلب العلم :
ولكن لو ركزناها في جلب النفع وأقصد نيل رضا الله والقبول والثواب ، ومن ورائها يكتب للمرء القبول في الأرض ، والطرف الثاني درء الجهل وما ينقص من مروءة الإنسان العاقل ، فالجهل مسبة ومثلبة .
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
الركائز أربعة :
- التحري والبحث للإشراف العلمي وانتقاء من يبصره بطريق الحق .
- التدرج في مسائل العلم .
- النهمة والشغف والحرص في طلب العلم ، فبالمداومة وطول النظر في الأمور يلج المرؤ ذاك الباب .
- الوقت الكافي وعدم التعجل ، فإن كنت في عجلة من أمرك فتمهل ، فليس من وراء العجلة إلا الندامة ، وتمر الساعات والأيام ويضيع العمر بحجة العجلة .
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
لكل علم مسائله وأبوابه ، وأصوله ، وعلماؤه ، فأدر الأصول لتأصُلا ، والمرؤ بلا أصل وثبات جذر في العلم الذي أختاره فلا ثمرة مرجوة من شجرته بل تجتث مع أقل ريح ، ثم العلم له مراحله من التأسيس ثم البناء المنهجي الذي يجاوز شتات المعرفة ثم النشر العلمي وبركة العلم في العمل به ، وخيركم من تعلم وعلّم ، فإذا علم الإنسان أن لكل علم أصوله ثم نجده لا يحسن الدخول من أبوابها فليس له من وراء سعيه إلا الندامة وضياع عمر وأوقات وأنا أعد ذلك من وسواس الشيطان ومن جهل المدعي طلب العلم ، فلو أنه حقًا طالب علم بدأ كما بدأ السابقون الأوائل ، وعندما نقرأ تعريف ( الربانيون ) وهم الذين يعلمون بصغائر الدين نجد ألا نستهين بشيء فالقواعد تلو بعضها واجتماع النقط هي التي تجعل من الشخص عالمًا ، فلا يجر الإنسان وراء مناهج زائفة ويجد نفسه صفر اليدين بل عليه أن يعرف قدراته ويسعى بحب وكد وصبر ويقين في الله بأن الله الرقيب عليه سيهديه للحق وهذا وعد الله لمن جاهد في سبيله ولن يضيع الله أجر المؤمنين ، ومثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه مثلُ الفتيلة تضيء للناس وتُحرق نفسها ، فعليك اتباع النهج السليم ومن سار على الدرب وصل ، نسأل الله لنا التوفيق.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م, 11:19 PM
محمود بوياعي محمود بوياعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 15
افتراضي

وللعلم فضائل من أوجه كثيرة ولكن سنذكر منها ثلاثة أوجه أولا :العلم سبب النجاة من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرةلأن العلم أصل معرفة الهدى والهدى ينجى من الأمرين المذكورين. وثانيا وعلم سبب لمعرفة مدافع كيد الشيطان وكيد الأعداء وثالثاوالعلم سبب لنيل حب الله جل جلاله لأن الله يحب العلم وأهله. ٢_كنون أصحاب الخشية والإنابة علماء وذلك بسبب ما ألقى الله في قلوبهم من حسن البصيرة واليقين مما يؤدي إلى التفريق بين الحق الأباطيل والنور والظلمات. ٣_ حكم العمل بالعلم ورد وعيد في كثير من الآيات والأحاديث وذكر عذاب قوم حيث خالفت أقوالهم أفعالهم هذا إن دل على شيء يدل على وجوب العمل بالعلم. .ثلاث مؤلفات على فضل العلم منها جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر رحمه الله وفضل طلب العلم للإمام الآجوري رحمة الله فعليه والحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي رحمة الله عليه. العجلة في طلب العلم مذمومة عند السلف والخلف لما يترتب عليه من عدم إثبات العلم سواء كان محفوظات أو مدروسا وهذا العلم لا يضبط إلا بطول الزمن في طلبه وقد حث كثير من العلماء في التأني في طلب العلم والعجلة في طلب العلم خطره جسيم السرعات نسيانه.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م, 11:50 PM
أحمد عبد الغفور أحمد عبد الغفور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 9
افتراضي المجموعة الثالثة :

السؤال الأول :
بين عناية السلف الصالح بالحث على طلب العلم ، والتعريف بفضله .

نقل النووي رحمه الله اتفاق السلف على أن الإشتغال بالعلم أفضل من الإشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادة ؛ ومن ذلك ما روى عن مطرف بن عبدالله الشخير قال :" فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة " بل إنه روي عن الإمام الشافعي تفضيله على الجهاد قال رحمه الله :" ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله " ولهذا قال الإمام أحمد في مسائله :" العلم لا يعدله شيء " .

لكن السلف نهبوا على قضية هامة وهى الإخلاص وتصفية النية مما يشوبها قال أحمد رحمه الله عن أفضل الأعمال "طلب العلم لمن صحت نيته " .

وليس ما نقل عن السلف في فضل العلم مجرد مقالات فقد نقلت عنهم كتب ومؤلفات مثل فضل طلب العلم للآجري وجامع بيان العلم وفضله لإبن عبد البر .

السؤال الثاني :
أيهما يقدم الطالب علوم المقاصد أم علوم الآلة ؟

اختلف العلماء في الإجابة على هذا السؤال والصواب أن يبدأ طالب العلم بمختصرات في علوم المقاصد لسببين هما :

1- تصور مسائل هذه العلوم تصورا حسنا .

2-يكون مشتغلا بالمهم والفاضل.

ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب المبتدئين بدراسة مختصرات منها ثم يتوسع في علوم المقاصد فيدرس منها ما يناسب المتوسطين ثم يدرس من علوم الآلة ما يناسب المتوسطين كذلك يستمر هكذا حتي يصل إلي الغاية في علوم المقاصد والآلة.


السؤال الثالث :
ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم ؟

هناك مقاصد عامة يندرج تحتها الكثير من المقاصد الخاصة مثل :
1- رضا الله تعالي .
2- ابتغاء الثواب والفضل من الله تعالى .

وهناك مقاصد خاصة مثل :
1- نية نفع الناس .
2- نية حفظ العلم وصيانته من انتحال المبطلين وتحريف الغالين وتأويل الجاهلين .
3- معرفة ما يحبه الله ويرضاه فيعمل به .
4- معرفة ما يبغضه الله فيتجنبه .
5- معرفة ما يخبر به الله تعالي فيؤمن به ويصدقه.
6- رفع الجهل عن نفسه وعن غيره .

السؤال الرابع :
بين بإيجاز ركائز التحصيل العلمي .

1- الإشراف العلمي :
من عالم أو طالب علم متمكن يأخذ بيده ويقومه ويرسم له طريق الطلب .

2- التدرج فى الدراسة وتنظيم القراءة :
فيبدأ بمختصر واضح وسهل في كل علم ويتقنه ويضبطه مع مراجعة شيخه فيما يشكل عليه ثم ينتقل إلي كتاب أوسع فيدرسه بتفصيل أكثر فتتوسع مداركه شيئا فشيئا حتى يتم مرحلة التأسيس ثم ينظم قراءته في ذلك العلم حتي يكون علي إلمام حسن بعامة ما كتب في أبوابه ومسائله.

3- النهمة في التعلم :
وتعني شدة محبة العلم والحرص والولع به فيظل متطلعا دائما للتعلم لا تكف نفسه عن التفكير في مسائل العلم حتى أنه يدع كثيرا من الملذات لأجلها قال الحسن :" منهومان لا يشبعان منهوم في العلم لا يشبع منه ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها " .

السؤال الخامس :
رسالة إلى طالب علم :

أخي الحبيب العمر لحظات معدودات النفس الذي يخرج منك لا يعود مرة أخري والذي يفوت من وقت يمضي فلا يعوض والعلم بحر كثير ماءه فأجدر بنا الحرص علي الإستفادة العظمي من الوقت في طلب العلم وهذا يدعونا لأن نحسن اختيار مشايخنا الذين يدلونا علي الطريق فلا تضيع اوقاتنا عبثا مع الذين لا يحسنون تبيين الطريق .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م, 11:53 PM
مهدي سيلان مهدي سيلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 11
افتراضي

المجموعة السادسة

س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
ج/ تنقسم الى ثلاثة اقسام :
1/ علم العقيدة ومداره على معرفة الاسماء والصفات وما يعتقد في أبواب الايمان
2/ علم احكام الامر والنهي والحلال والحرام
3/ علم الجزاء وهو جزاء المرء على اعماله في الدنيا والاخره
هذه تقسيم العلوم الشرعية باعتبار اصول موضوعاتها

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
المراد بظاهر العلم معرفة ابوابه ومسائله وفوائده وقراءة كتبه واتقان تحصيله
وأما باطن العلم : هو ما ينعكس على القلب من اليقين والخشية والتقوى بسبب العلم
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
الاصل أن العمل بالعلم واجب وعند التفصيل نقول :
1/ما يلزم منه البقاء على دين الله وهو التوحيد واجتناب الشرك
2/ ما يجب العمل به من اداء الواجبات واجتناب المحرمات
3/ ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
قال تعالى ( وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) من استشعر وأيقن أن الله يراه هان في نفسه نظر المخلوقين له ومدحهم اياه فالواجب على الطالب أن يجدد نيته ويستشعر عظمة الله ويجاهد نفسه على ترك الرياء

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وبعد فان مجالسة العلماء والاستماع لتوجيههم من الاسباب المعينة على دحض كيد الشيطان ووسوسته فكم من جاهل جانب العلم الشرعي تخبطه الشيطان بالوسوسه وجعله يبتعد عن الخير وطلب العلم بحجة أن يسلم من الرياء فالواجب أن يجاهد نفسه في مراقبة نيته وبعدها عن الرياء ولا يستلم لشبه الشيطان وقبل ذلك كله الالتجاء الى الله بالدعاء بأن يرزقه الاخلاص في القول والعمل وكذلك لا يترك صبحة الاخيار المتقين فهم عون له في الاخلاص وسلامة الصدر قال تعالى ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه )

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 12:02 AM
محمود بوياعي محمود بوياعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 15
افتراضي

المجموعة الثانية: ١_ وفضل العلم من الكتاب والسنة كثيرة منها:قوله تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)وأما السنة فمنه قوله صلى الله عليه وسلم (من عبدالله به خيرا يفقهه في الدين).٢_المراد بعلوم المقاصد هي العلوم المتصلة بالإعتقاد والعمل والإمتثال والتفكر والإعتبار ؛وأما المراد بعلوم الآلة هي المعونة على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها.٣_نواقض الإخلاص في طلب العلم منها تعلم العلم لطلب عرض من الدنيا أو لطلب جاه أو الفاخر وما أشبه ذلك .٤_كان من هدي السلف الصالح العمل بالعلم والتواصي به وإلزام النفس بالعمل ولو مرة واحدة ليكونوا من أهله وليخرجوا من مذمة ترك العمل بالعلم. ٥_مناهج طلب العلم عند السلف متنوعة وطرقها متعددة ولكن متفقة في غاياتهاوبسبب تنوع مسالكهاتفاوت الطلاب في أوجه العناية العلمية.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 01:15 AM
محمود بوياعي محمود بوياعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 15
افتراضي

المجموعة الثالثة: والسلف الصالح عناية عظيمة بالحث على طلب العلم لادراكهم حقيقة هذا الأمر لذلك اجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه وصبرواعلى تحصيله ولهم أقوال مأثورة في الوصايا في فضل العلم ونكتفي منها بقول سفيان الثوري: ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا. ٢_فالأفضل تقديم المقاصد بقراءة مختصر ثم قراءة مختصر في علوم الآلة ثم توسط في المقاصد هكذا حتى إلى المقصود.٣_ المقاصد الصالحة لطلب العلم الإخلاص لله تعالى في طلب العلم وقصد رفع الجهل عن النفس وعن الغير .٤_الركائز التحصيل العلمي:الركيزة الأولى:الإشراف العلمي والمميزة الثانية :التدرج فى الدراسة وتنظيم القراءة والركيزة الثالثة المهمة في التعلم والركيزة الرابعة:الوقت الكافي.٤_ أيها الطالب احرص كل الحرص أن تسلك سبيل السلف الصالح في طلب العلم لتصل كما وصلوا وأحذرك من أن تقترح منهجا مخالفا لمنهجهم واعلم أن من أخطأ الطريق ضل وبالله التوفيق.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 01:34 AM
محمد مرتضى محمد مرتضى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 29
افتراضي المجموعة السادسة

١:- أقسام العلوم الشرعية: العلوم الشرعية إجمالا هي العلوم التي تتعلق بدين الله وهي مقسمة إلى ثلاثة أقسام كما بين ذلك ابن القيم:
1. علم العقيدة وهذا فيما يتعلق بتوحيد الله سبحانه وتعالى ألوهية وربوبية وفى أسمائه وصفاته ويدخل فيه المعتقدات من أصول الإيمان.
2. علم الأحكام الشرعية: وهذا يتضمن الأحكام التكليفية مما هو واجب وحرام ومكروه ومباح والندب
3. علم الجزاء: أن جزاء العباد من جنس أعمالهم عند الله وجزاء الله لهم بين العدل والإحسان فيعذب العاصين بعدله ومن إحسانه أنه لا يضيع أجر المحسنين
٢:-ظاهر العلم وباطنه: أما ظاهره فهو متعلق بأعمال الجوارح من الفقه بفروعيه العبادات ومعاملات فى الدين. وباطن العلم هو ما يتعلق بأعمال القلوب ورأسه خشية الله تعالى ولا يتأتى هذا القسم إلا بعد العمل بظاهره.
٣:- أهمية العمل بالعلم: لل شك أن الغرض فى تعلم العلم هو العمل فمن لم يكن يعمل بعلمه فيكون علمه وبال عليه وهو شبيه بعلماء بني إسرائيل. ومن أهمية العمل بالعمل بالعلم أنه يورث الإنسان ما لم يعلم. وأن يسأل الإنسان عما عمل بعلمه.
٤:- كيف يتخلص طالب العلم من آفة الياء: أولا الرياء شرك أصغر فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أخوف ما عليكم الشرك الأصغر وهو الشرك. فلتخلص الطالب من هذا الداء عليه أن يقبل على الله تعالى وويلتجئ إليه وأن يخاف من غضب الله وأن يعرف أنه ما في أحد مدحه أو ذمه يؤثر الى الله ويقبل على الله بالدعاء.
٥:- من صدته الوسوسة: يا أخي الحبيب فقد بلغني أن الشيطان قد أدخل عليك الوسوسة فى طلب العلم فعليك باللجوء الى الله ودعاءه وكثرة الاستغفار والاستعاذة من الشيطان لعل الله ينجيك من قيود عدوه. فلتعرف أنه ينبغي لك أن تكون فى النزاع الدائم مع الشيطان لكي لا يفسد لك عملك.
والله ولي التوفيق.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 01:52 AM
عماد الداية عماد الداية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 14
افتراضي

المجموعة الثانية
س ١ دلل على فضل العلم من الكتاب والسنة:
ج : تواترت الأدلة في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في بيان فضل العلم الشرعي فمن ذلك :
قول الله تعالى ((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)) فقد تكفل الله لمن طلب العلم مخلصا له مؤمنا به بالرفعة في الدنيا والاخرة .
وقال سبحانه آمرا نبيه والأمر لأمته من بعده ألا يستزيد بشيء إلا من العلم : (( وقل رب زدني علما )).
وقال صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) والفقه في الدين يشمل كل علوم الدين عقيدة وشريعة وسلوكا .
وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الطريق الموصل إلى الجنة والمغفرة فقال :(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) وقال أيضا : ( .. وإن العالم ليستغفر له نن في السموات ومن في الأرض حتى الحوت في البحر..الحديث).

س ٢ ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة؟
ج: العلم ينقسم إلى قسمين من حيث ذاته :
القسم الأول: علوم غاية ومقصد وهي التي تطلب لذاتها وتقصد أصالة وهي علم التفسير وعلم الفقه وعلم العقيدة والتوحيد وعلم الحديث ..
والقسم الثاني : علوم آلة ووسيلة وهي التي لابد منها لفهم علوم الغاية فلا تطلب لذاتها وإنما ليتوصل من خلالها لفهم علوم الغاية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب والوسائل لها أحكام المقاصد.

س ٣ ما هي نواقض الإخلاص في طلب العلم ؟
ج: نواقض الإخلاص أمران :
الأول : رياء النفاق بأن يطلب العلم لا يريد به وجه الله فباعثه للطلب طلب حظوظ الدنيا ولكنه يتوسل طلب العلم ليصل إليها لا ليحقق ما أمره الله به ولا ليرجو به ما عند الله ويعبد الخلق لله . وفي هذا يقول عليه الصلاة والسلام :( بشر هذه الأمة بالرفعة والسناء والتمكين في الأرض لكن من عمل منهم عمل الاخرة للدنيا فليس له في الاخرة من خلاق). وهذا يسمى رياء النفاق إذا كان حاله في سائر أعماله الصالحة الظاهرة هكذا وهذا لا يقع من مؤمن موحد .
الثاني: رياء الإخلاص وهذا يعرض للمؤمنين ويسلم العبد منه بالمدافعة والمجاهدة فإن جاهده بأن تذكر عظم شؤم الرياء وأن أحق وأعظم وأجل نظر هو نظر الرب سبحانه له . فعمله بعد المجاهدة مقبول صحيح وأما ان استرسل مع الرياء واطمأن به وشرح له صدرا فله حالين:
الأول: إن كان العمل لا يتصل آخره بأوله فيقبل من عمله ما كان قبل الرياء ويحبط ما بعده. كالرياء في الذكر او الجهاد ..الخ
والثاني : إذا اتصل أول العمل بآخره فيحبط كله كالصلاة مثلا.
تنبيه: قد يوسوس الشيطان للعبد أن يترك العمل خوفا من الرياء وهذا لا يجوز بل على العبد أن يعمل ويجاهد نفسه ويدعو ربه ويتفكر في عاقبة الرياء وأحوال الخلق ما ينفره عن التلبس به .. وأن يدعو بما أمرنا به صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك مما لا أعلم )

س ٤ ما هو هدي السلف الصالح في العمل بالعلم ؟
ج: كان من عناية السلف بالعمل بالعلم عظيمة وخوفهم أن يكونوا ممن يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا وأن يقعوا في المقت من الله إذ يقولون ما لا يفعلون..
ولذلك اشتد خوفهم وحذرهم فكانوا يبادرون بالعمل بما رووا وعلموه فهذا أبو بكر رضي الله عنه يقول:(( ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا جاء به أن أزيغ )
وهذا علي رضي الله عنه يقول ( هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل)
وكان الإمام أحمد يقول : " ما رويت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عملت به حتى إني احتجمت وأعطيت الحجام دينارا للحديث.
والعمل بالعلم والصبر على ذلك من أعظم المقامات فالواجب على العالم وطالب العلم ان يستعين بحفظ العلم بالعمل به وأن يرى أثر العلم في هديه وسمته وخشوعه ومعاملته وسائر أحواله..

س ٥ رسالة مختصرة من خمسة أسطر عن مناهج الطلب وموقف الطالب منها؟
ج: ينبغي أن يعلم أن العلم درجات ورتب تؤخذ على مر الأيام والليالي فمن تعدى هذه السنة عامدا ضل ومن تعداها جاهلا زل.كما قال ابن عبد البر.
وعلى هذا فيحب على الطالب أن يسلك المنهجية الصحيحة في الطلب التي تؤمنه من العثار والفوضوية وتوجه سيره نحو الترقي والنبوغ. فيسير على أربعة ركائز:
أن يتخذ شيخنا مشرفا مربيا مجربا يوجهه ويسيره كحال اي صناعة في مبدئها .
وأن يتدرج في الطلب حفظا ودرسا وفهما..
وأن يكون موفور الهمة والعزيمة .
وأن ينظم وقته ويرتب مهامه ويضع خطته ويرسم أهدافه ليصل بإذن الله إلى مراقي العلم والإيمان.
وليحذر كثرة المنهاج ان تقطع سيره او ان يتلقاها عن غير أهلها وليعلم أن لكل عالم طريقة وان اختلافهم في هذه القضبدية اجتهادي فعليك أن تسلك ما يناسب مستواك وتركض بقدميك عند شيخ عارف والله يتولاك بلطفه وعونه.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 02:07 AM
عماد الداية عماد الداية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 14
افتراضي

تعديل الاخطاء الإملائية مع السرعة في الكتابة
المجموعة الثانية*
س ١ دلل على فضل العلم من الكتاب والسنة:*
ج : تواترت الأدلة في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في بيان فضل العلم الشرعي فمن ذلك :
قول الله تعالى ((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)) فقد تكفل الله لمن طلب العلم مخلصا له مؤمنا به بالرفعة في الدنيا والاخرة .
وقال سبحانه آمرا نبيه والأمر لأمته من بعده ألا يستزيد بشيء إلا من العلم : (( وقل رب زدني علما )).
وقال صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) والفقه في الدين يشمل كل علوم الدين عقيدة وشريعة وسلوكا .
وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الطريق الموصل إلى الجنة والمغفرة فقال :(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) وقال أيضا : ( .. وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحوت في البحر..الحديث).

س ٢ ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة؟
ج: العلم ينقسم إلى قسمين من حيث ذاته :*
القسم الأول: علوم غاية ومقصد وهي التي تطلب لذاتها وتقصد أصالة وهي علم التفسير وعلم الفقه وعلم العقيدة والتوحيد وعلم الحديث ..*
والقسم الثاني : علوم آلة ووسيلة وهي التي لابد منها لفهم علوم الغاية فلا تطلب لذاتها وإنما ليتوصل من خلالها لفهم علوم الغاية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب والوسائل لها أحكام المقاصد. مثالها علم أصول الفقه وأصول الحديث(المصطلح)وعلم اللغة العربية وغيرها

س ٣ ما هي نواقض الإخلاص في طلب العلم ؟*
ج: نواقض الإخلاص أمران :
الأول : رياء النفاق بأن يطلب العلم لا يريد به وجه الله فباعثه للطلب طلب حظوظ الدنيا ولكنه يتوسل طلب العلم ليصل إليها لا ليحقق ما أمره الله به ولا ليرجو به ما عند الله ويعبد الخلق لله . وفي هذا يقول عليه الصلاة والسلام :( بشر هذه الأمة بالرفعة والسناء والتمكين في الأرض لكن من عمل منهم عمل الاخرة للدنيا فليس له في الاخرة من خلاق). وهذا يسمى رياء النفاق إذا كان حاله في سائر أعماله الصالحة الظاهرة هكذا وهذا لا يقع من مؤمن موحد .*
الثاني: رياء الإخلاص وهذا يعرض للمؤمنين ويسلم العبد منه بالمدافعة والمجاهدة فإن جاهده بأن تذكر عظم شؤم الرياء وأن أحق وأعظم وأجل نظر هو نظر الرب سبحانه له . فعمله بعد المجاهدة مقبول صحيح وأما ان استرسل مع الرياء واطمأن به وشرح له صدرا فله حالين:
الأول: إن كان العمل لا يتصل آخره بأوله فيقبل من عمله ما كان قبل الرياء ويحبط ما بعده. كالرياء في الذكر او الجهاد ..الخ*
والثاني : إذا اتصل أول العمل بآخره فيحبط كله كالصلاة مثلا.
تنبيه: قد يوسوس الشيطان للعبد أن يترك العمل خوفا من الرياء وهذا لا يجوز بل على العبد أن يعمل ويجاهد نفسه ويدعو ربه ويتفكر في عاقبة الرياء وأحوال الخلق ما ينفره عن التلبس به .. وأن يدعو بما أمرنا به صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك مما لا أعلم )

س ٤ ما هو هدي السلف الصالح في العمل بالعلم ؟*
ج: كان من عناية السلف بالعمل بالعلم عظيمة وخوفهم أن يكونوا ممن يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا وأن يقعوا في المقت من الله إذ يقولون ما لا يفعلون..
ولذلك اشتد خوفهم وحذرهم فكانوا يبادرون بالعمل بما رووا وعلموا فهذا أبو بكر رضي الله عنه يقول:(( ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا جاء به أن أزيغ )
وهذا علي رضي الله عنه يقول ( هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل)
وكان الإمام أحمد يقول : " ما رويت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عملت به حتى إني احتجمت وأعطيت الحجام دينارا للحديث.
والعمل بالعلم والصبر على ذلك من أعظم المقامات فالواجب على العالم وطالب العلم ان يستعين بحفظ العلم بالعمل به وأن يرى أثر العلم في هديه وسمته وخشوعه ومعاملته وسائر أحواله..

س ٥ رسالة مختصرة من خمسة أسطر عن مناهج الطلب وموقف الطالب منها؟
ج: ينبغي أن يعلم أن العلم درجات ورتب تؤخذ على مر الأيام والليالي فمن تعدى هذه السنة عامدا ضل ومن تعداها جاهلا زل.كما قال ابن عبد البر.
وعلى هذا فيحب على الطالب أن يسلك المنهجية الصحيحة في الطلب التي تؤمنه من العثار والفوضوية وتوجه سيره نحو الترقي والنبوغ. فيسير على أربعة ركائز:
أن يتخذ شيخا مشرفا مربيا مجربا يوجهه ويسيره كحال اي صناعة في مبدئها .
وأن يتدرج في الطلب حفظا ودرسا وفهما..
وأن يكون الطالب موفور الهمة والعزيمة .
وأن ينظم وقته ويرتب مهامه ويضع خطته ويرسم أهدافه ليصل بإذن الله إلى مراقي العلم والإيمان.*
وليحذر من كثرة المناهج ان تقطع سيره او ان يتلقاها عن غير أهلها وليعلم أن لكل عالم طريقة وان اختلافهم في هذه القضية اجتهادي ، فعليك أن تسلك ما يناسب مستواك وتركض بقدميك عند شيخ عارف يدلك ، والله يتولاك بلطفه وعونه.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 04:43 AM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

المجموعة الرابعة:*
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.

ج: قد كتب العلماء قديما وحديثا في فضل طلب العلم والحث على طلبه ، فمنهم من أفرده بالتأليف ،مثل : أبي نعيم الأصبهاني وأبي العباس المُرهبي - واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم وغيرهما من العلماء. ومنهم من أفرد له أبوابا في كتبهم مثل الإمام البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم من المصنفين من أصحاب السنن والجوامع.
الكتب المصنفة في فضل طلب العلم :
١- فضل طلب العلم . (للآجرّي)
٢- جامع بيان العلم وفضله .( لابن عبد البر)
٣- الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ.(لابن الجوزي)
٤- مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإدارة.(لابن القيم )
٥- فضل علم السلف على علم الخلف .(لابن رجب)


س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه
ج : ينبغي على طالب العلم أن يختار ما يناسبه وما فتح الله عليه من أبواب العلم وأن لا يضيع وقته فيما لا يجني له ثمرة طيبة ولا يكلف نفسه إلا ما يطيق ويحاول أن يحافظ على وقته ما استطاع .
فقد صح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن هذا الدين يسر ، ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه " . رواه البخاري
وما أحسن قول الإمام الزهري -رحمه الله - حيث يقول : " إنّ هذا العلمَ إن أخذته بالمكاثرة غلبك ، ولكنْ خُذهُ مع الأيّام والليالي أخذا رفيقا تظفرْ به " .
وهكذا نبه على هذا الأمر - معمر بن راشد قفال : " من طلب العلم جملةً ذهب منه جملة ً ، إنما كنا نطلب حديثا وحديثين " .
العقوبات على من تعجل أو تكلف على نفسه ما لا تطيق في طلب العلم.
أولا : عدم الانتفاع بما طلبه من العلم لتراكم العلوم عليه فلا يستطيع أن يتذكر شيئا مما قرأ، وكيف يفيد غيره من هذا حاله.
ثانيا : الاستجابة للقواطع والشواغل عن طلب العلم، فيضيع عمره فيما لا ينفعه ولا يأتي بخير.
ثالثاً : التصدر قبل التأهيل ، فقد يؤدي الطالب إلى التعالم وعدم التأصيل في العلم .

س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
ينبغي على طالب العلم أن يخلص النية في الطلب ، لا يطلبه رياء وسمعة ، ولا لغرض من أغراض الدنيا، فقد جاء الوعيد الشديد لمن طلبه لأحد من المذكورة آنفا.
- عن أبي هُريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة، ومنهم:*((رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟*
قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.
قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ))*. رواه مسلم
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا ؛قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:*((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ))*يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.*
- قال حماد بن سلمة:*« من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به ».

س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
ج: المرحلة الأولى : مرحلة التأسيس .
وفي هذه المرحلة يسير الطالب فيها على منهج معين يرشده إليه شيخه بحيث إذا انتهى من هذا الكتاب يبدأ بالذي بعده ، ويدرس المختصرات في ذلك العلم تدريجيا بدون أي تعب لأن شيخه والمرشد له إذا أشكل عليه شيء أثناء قراءته وهذه المرحلة للمبتدئين.
المرحلة الثانية: مرحلة البناء العلمي .
وهذه المرحلة هي مرحلة التوازن والتكامل لما يطلبه من العلم ،فيعد نفسه ويكتسب المهارات من بحث المسائل وتحريرها ويحسن كتابته بطريقة منظمة ويداوم على تكرير ما كتبه ليزيد فيه مما فتح الله عليه ويهذبه ليكون له عدة في ذلك العلم.
المرحلة الثالثة : مرحلة النشر العلمي.
وهذه هي مرحلة التدريب ، فيدرب الطالب نفسه على البحث والتأليف ، والافتاء والتدريس، وإلقاء الكلمات وكتابة الرسائل ، وغير ذلك مما يزيد تأصيله للعلم .
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.
يا أخي الطالب ! اعلم أن العلم النافع هو الذي أورث لك الخشية ، فاتخذ الخشية رأس مالك وغايتك في تحصيل العلم ، فإذا خشيت الله فتح الله عليك من أبواب العلم والمعرفة ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما . قال الله تعالى : يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم . فالعلم ما أورث الخشية وليس ما حفظ في الصدر وما نفع صاحبه.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 05:32 AM
أحمد جوهر أحمد جوهر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 8
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الآثار الصحيحة أنه تعوذ من العلم الذي لاينفع، والعلوم التي لا تنفع إما تؤدي بصاحبها إلى مايضره كالسحر والكهانة والتنجيم فهذه فيها من الكفريات والشركيات مايضره ويخرجه من الملة، ومنها ما لاينفع ولا فائدة في تحصيله فهذا يمحق بركة العلم ويضيع الطالب وقته في ما لايفيدة؛ والملخص المفيد هو أن كل علم يسلك طريق المتابعة للقران الكريم والسنة النبوية فهو علم نافع، أما العلم الذي تجده يخاف سبيل المؤمنين ويزين المعصية أو يشكك في النصوص الصحيحة فهو علم لاينفع ومن يقحم نفسه فيه فإنه يعرض نفسه للفتنة.
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
من العلوم ماهي علوم وسيلة أي أنك لايمكن دراسة مثلا التفسير بدون دراسة النحو، ولكن الإنهماك في دراسة علم الآلة والتعب فيه يصيبك الفتور عندما تصل إلى علوم الغاية، ولايفهم أن علوم الآلة ليست مهمة؛ ولكن كل شئ يكون بقدره
س3: بيّن حكم طلب العلم.
طلب العلم منه ماهو فرض عين وهي الأمور التي لايمكن أداء الواجبات إلا بتعلمها وهي تختلف بإختلاف المهن والتخصص كالتاجر في المعاملات وكأحكام الطهارة والصلاة بالإجمال ومنها ماهو فرض كفاية وهو القدر الزائد من الواجب تعلمه.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
1-أبواب العلوم والمسائل المندرجة تحته، 2- كتب الأصول، 3- أئمة العلم.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.
اعلم رحمك الله أن بالعلم قد تصل إلى مراتب عالية لايمكن أن تصل إليها بغير العلم، وإن أردت العلم فلابد فيه من النهمة وهو شدة الولع والإجتهاد والحرص عليه، وهذا يكون بمحبة العلم وأهله وقراءة النصوص الواردة في فضل العلم والعلماء، والذيم يطلبون العلم إيمانا واحتسابا مالهم من الأجر الكريم والخير الجزيل، والنهمة تحمل صاحبه بأن يكون العلم هو شغله الشاغل في الدنيا فيجلس الساعات الطويلة في التحصيل وطلب العلم بلا كلل أو ملل، وبهذا يصل الإنسان إلا المقصد والمراد.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 10:33 PM
يوسف الخالدي يوسف الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 24
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
الأول: أن العلم هو مفتاح خشية الله تعالى، وهو المفتاح الوحيد، الذي من خلاله يمكن للعبد أن يعبد الله كما يرتضي الله.
الثاني: العلم من أقوى الأسلحة في مواجهة كيد الشيطان والنفس والهوى، وهو بعد توفيق الله من أعظم وسائل الثبات أمام الفتن والشبهات والشهوات وكافة المغريات.
الثالث: أن العلم وطلبه والإنشغال في تحصيله ومن ثم تعليمه والذي هو أحد لوازمه؛ كل هذا من أحل وأعظم القربات لله والتي تعود بالأجور العظيمة للعبد في الحياة وبعد الممات.


س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.

حسب ما جاء عن الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى: أن سبب التسمية هو العاقبة والثمرة والغاية التي يتحصل عليها المرء من خلال الخشية والإنابة حيث إنها توصله إلى تقوى الله التي هي وصية الله للأولين والآخرين فتكون حاملةً للعبد على اتباع الهدى وإحسان العبادة وفرقاناً له بين الحق والباطل، وأصل العلم هو خشية الله، فإذا كان العلم لا يوصل إلى خشية الله فما هو إلا ضلال في ضلال.


س3: بيّن حكم العمل بالعلم.

الأصل أنه واجب، وقد ذم الإسلام الذي لا يعمل بعلمه، هذا في الإجمال، أما عند التفصيل فهو على ثلاث درجات كالتالي:
الأول: التوحيد واحتناب نواقض الإسلام، وهذا ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم.
الثاني: الفرائض واجتناب الكبائر، وهو مما يتأكد وجوب العمل به والمخالف في هذه الدرجة فاسق من عصاة الموحدين.
الثالث: الإتيان بنوافل العبادات واجتناب المكروهات وهي مما يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

إقتضاء العلم العمل للحافظ إبن عساكر
أخلاق العلماء للآجري
فضل علم السلف على علم الخلف لإبن رجب الحنبلي

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم

للعجلة لي طلب العلم آفات كثيرة، ومزالق خطيرة، لا يمكن لمتعجل أن يسلم منها بحال من الأحوال، ولو حرص كل الحرص، فمن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه، وذلك أن من رام العلم جملة ذهب عنه جملة، وأنّا للعلم أن يربو في قلبه أو أن يعظم في نفسه. ومن مخاطر العجلة انها تجعل صاحبها يتجاوز ماهو في مقدوره فهمه وإدراكه واستيعابه إلى ما لا يدركه عقله ولا يستوعبه فهمه؛ فيكون كمن رمى بنفسه في البحر وهو لا يحسن السباحة، وقد قال عبدالكريم الرفاعي: "طعام الكبار؛ سم الصغار". ومن آفات العجلة في طلب العلم إزدراء المتعجل للمتأنين في طلب العلم حيث يرى انهم من البلداء وانه أفضل وأذهن منهم بمراحل كثيرة، ولذلك غالباً ما يكون المتعجلون هم من يتصدرون للفتيا ولكل نازله ظناً منهم انهم قد بلغوا الغاية والكمال والمكانة التي تؤهلم لذلك، والبنيان ملما زاد ارتفاعه للأعلى كانت حاجته لرسوخ قاعدته في الأسفل أشد وأقوى وإلا كان إلى الإنهيار أسرع. وكذلك طالب العلم.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 18 محرم 1441هـ/17-09-2019م, 02:26 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


تقويم مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم
لفضيلة الشيخ :عبد العزيز الداخل حفظه الله.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حياكم الله طلبة المستوى الأول الكرام ، بارك الله فيكم ، وثبتكم على هذا الثغر الكريم ، ونسأله تعالى لكم الهدى والتوفيق والسداد .


أحسنتم جميعاً فى أداء هذا المجلس، وإليكم بعض الإرشادات العامّة :

- ضرورة الاستشهاد على الإجابة - إن وجد الشاهد والدليل- سواء من أدلة الكتاب والسنة ، أو آثار السلف والتابعين ،أو حتى ضرب المثل من الواقع العام ؛ تحقيقا لكمالها وبيان صحتها.

- الحذر من الاختصار المخلّ ، فقد جاءت أغلب الإجابات مختصرة ، وبعضها كان الاختصار فيها شديداً حيث اقتصر الجواب على بضع كلمات ، وإن كانت في نفسها صحيحة ؛ إلا أنّ ذلك الاختصار لا ينبغي .

- ننصح بمراجعة إجابات الطلاب المتميزين فى كل مجموعة .

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجالس القادمة .


- نوصيكم بالعناية بتصحيح الكتابة وتخليتها من الأخطاء الإملائية ، كما نوصيكم بالعناية بعلامات الترقيم ، والحرص على كتابة رقم المجموعة المختارة ، وترقيم الأسئلة .


المجموعة الأولى:

التعليقات العامة :
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
بالنظر لإجاباتكم على هذا السؤال نجد أن الأغلب قد اختصر فيه ، والملاحظات العامة على معظم الإجابات:
- عدم استيفاء الإجابة للمطلوب في السؤال.
- عدم ذكر أدلة من الكتاب أو السنة أو الآثار.
الإجابة التامة لهذا السؤال هي خلاصة ما ذكر في الدرس مع الاستدلال من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم .

ونضع بين أيديكم نموذج لإجابة السؤال :
أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء نوعان :
النوع الأول : فقهاء الكتاب والسنة وما فيهما من الأحكام والسنن .
وهؤلاء قد علموا الدين وعلّموه ويرحل إليهم في طلب العلم الشرعى .
النوع الثانى : أصحاب الخشية والإنابة والاستقامة ، وإن لم يشتغلوا بالعلم ، بل وإن كانوا أميين لا يقرؤون ولا يكتبون.
لقوله تعالى : : {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا)
وسبب تسمية أهل الخشية علماء :
- أن الخشية والإنابة إلى الله جل وعلا تثمران في قلب العبد من اليقين والاستقامة على طريق الهدى والرشاد ما يثمره العلم منهما، بل وذلك من أعظم ثمرات العلم ، وذلك ممّا يقذفه الله في قلب العبد من البصيرة وما يجعله له من النور والفرقان الذى يميز به بين الحق والباطل .
- فمن الناس من يفنى عمره في البحث والتنقيب دون بلوغ هذه المرتبة من الخشية والاستقامة .

التقويم:

1- الطالب: فروخ الأكبروف أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجع التعليق عليه.
س5: بما أن الرسالة مختصرة فكان عليك التركيز على موضوعها.

2- الطالب: عبد الله غوني ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
يرجى قراءة الأسئلة جيدًا قبل الشروع في حلّها، وتنظيم الأجوبة وترتيبها .
س1: المطلوب بيان أوجه فضل العلم ويكون الجواب من الدرس المقرر.
س2: راجع التعليق عليه.
س4: المطلوب ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؛ وليس الحث على طلب العلم.

3- الطالب: محمد بن عبد العزيز ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

4- الطالب: محمود بوياعي ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س4: المطلوب ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؛ وليس الحث على طلب العلم.

5- الطالب : يوسف الخالدي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .
س2: راجع التعليق عليه.

المجموعة الثانية:


التعليقات العامة :
س1 : دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
المطلوب في السؤال هو الاستدلال ، ولكن بعض الطلاب اقتصروا على ذكر دليلين فقط مع كثرة الأدلة الواردة في الدرس .
س4 : بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
يلاحظ الاختصار في ذكر الآثار الواردة عن السلف في ذلك.

التقويم :

6- الطالب: حسين اليافعي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وسددك .
س4: راجع التعليق عليه.

المجموعة الثالثة:
7- الطالب: محمد سليمان أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

8- الطالب: أحمد عبد الغفور أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
جاءت رسالتك مختصرة جدًا لم تفِ بالمطلوب.

المجموعة الرابعة:
9- الطالب: عبد العزيز صالح أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
جاءت رسالتك مختصرة جدًا

المجموعة الخامسة:
10- الطالب: أحمد جوهر أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: وكذلك فإنه من المذموم الاشتغال بالنوافل التي يألفها العبد عن ما فرضه الله تعالى عليه .

المجموعة السادسة:
11- الطالب: محمد مرتضى أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

س1: كما تم تقسيم العلوم إلى علوم مقاصد وعلوم آلة.

12- مهدي سيلان ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: كما تم تقسيم العلوم إلى علوم مقاصد وعلوم آلة.
س3: خلطت بين أهمية العمل بالعلم وحكمه.

--- وفقكم الله وسدد خطاكم ---


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 19 محرم 1441هـ/18-09-2019م, 01:05 AM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 20 محرم 1441هـ/19-09-2019م, 12:51 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الداية مشاهدة المشاركة
تعديل الاخطاء الإملائية مع السرعة في الكتابة
المجموعة الثانية*
س ١ دلل على فضل العلم من الكتاب والسنة:*
ج : تواترت الأدلة في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في بيان فضل العلم الشرعي فمن ذلك :
قول الله تعالى ((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)) فقد تكفل الله لمن طلب العلم مخلصا له مؤمنا به بالرفعة في الدنيا والاخرة .
وقال سبحانه آمرا نبيه والأمر لأمته من بعده ألا يستزيد بشيء إلا من العلم : (( وقل رب زدني علما )).
وقال صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) والفقه في الدين يشمل كل علوم الدين عقيدة وشريعة وسلوكا .
وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الطريق الموصل إلى الجنة والمغفرة فقال :(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) وقال أيضا : ( .. وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحوت في البحر..الحديث).

س ٢ ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة؟
ج: العلم ينقسم إلى قسمين من حيث ذاته :*
القسم الأول: علوم غاية ومقصد وهي التي تطلب لذاتها وتقصد أصالة وهي علم التفسير وعلم الفقه وعلم العقيدة والتوحيد وعلم الحديث ..*
والقسم الثاني : علوم آلة ووسيلة وهي التي لابد منها لفهم علوم الغاية فلا تطلب لذاتها وإنما ليتوصل من خلالها لفهم علوم الغاية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب والوسائل لها أحكام المقاصد. مثالها علم أصول الفقه وأصول الحديث(المصطلح)وعلم اللغة العربية وغيرها

س ٣ ما هي نواقض الإخلاص في طلب العلم ؟*
ج: نواقض الإخلاص أمران :
الأول : رياء النفاق بأن يطلب العلم لا يريد به وجه الله فباعثه للطلب طلب حظوظ الدنيا ولكنه يتوسل طلب العلم ليصل إليها لا ليحقق ما أمره الله به ولا ليرجو به ما عند الله ويعبد الخلق لله . وفي هذا يقول عليه الصلاة والسلام :( بشر هذه الأمة بالرفعة والسناء والتمكين في الأرض لكن من عمل منهم عمل الاخرة للدنيا فليس له في الاخرة من خلاق). وهذا يسمى رياء النفاق إذا كان حاله في سائر أعماله الصالحة الظاهرة هكذا وهذا لا يقع من مؤمن موحد .*
الثاني: رياء الإخلاص وهذا يعرض للمؤمنين ويسلم العبد منه بالمدافعة والمجاهدة فإن جاهده بأن تذكر عظم شؤم الرياء وأن أحق وأعظم وأجل نظر هو نظر الرب سبحانه له . فعمله بعد المجاهدة مقبول صحيح وأما ان استرسل مع الرياء واطمأن به وشرح له صدرا فله حالين:
الأول: إن كان العمل لا يتصل آخره بأوله فيقبل من عمله ما كان قبل الرياء ويحبط ما بعده. كالرياء في الذكر او الجهاد ..الخ*
والثاني : إذا اتصل أول العمل بآخره فيحبط كله كالصلاة مثلا.
تنبيه: قد يوسوس الشيطان للعبد أن يترك العمل خوفا من الرياء وهذا لا يجوز بل على العبد أن يعمل ويجاهد نفسه ويدعو ربه ويتفكر في عاقبة الرياء وأحوال الخلق ما ينفره عن التلبس به .. وأن يدعو بما أمرنا به صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك مما لا أعلم )

س ٤ ما هو هدي السلف الصالح في العمل بالعلم ؟*
ج: كان من عناية السلف بالعمل بالعلم عظيمة وخوفهم أن يكونوا ممن يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا وأن يقعوا في المقت من الله إذ يقولون ما لا يفعلون..
ولذلك اشتد خوفهم وحذرهم فكانوا يبادرون بالعمل بما رووا وعلموا فهذا أبو بكر رضي الله عنه يقول:(( ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا جاء به أن أزيغ )
وهذا علي رضي الله عنه يقول ( هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل)
وكان الإمام أحمد يقول : " ما رويت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عملت به حتى إني احتجمت وأعطيت الحجام دينارا للحديث.
والعمل بالعلم والصبر على ذلك من أعظم المقامات فالواجب على العالم وطالب العلم ان يستعين بحفظ العلم بالعمل به وأن يرى أثر العلم في هديه وسمته وخشوعه ومعاملته وسائر أحواله..

س ٥ رسالة مختصرة من خمسة أسطر عن مناهج الطلب وموقف الطالب منها؟
ج: ينبغي أن يعلم أن العلم درجات ورتب تؤخذ على مر الأيام والليالي فمن تعدى هذه السنة عامدا ضل ومن تعداها جاهلا زل.كما قال ابن عبد البر.
وعلى هذا فيحب على الطالب أن يسلك المنهجية الصحيحة في الطلب التي تؤمنه من العثار والفوضوية وتوجه سيره نحو الترقي والنبوغ. فيسير على أربعة ركائز:
أن يتخذ شيخا مشرفا مربيا مجربا يوجهه ويسيره كحال اي صناعة في مبدئها .
وأن يتدرج في الطلب حفظا ودرسا وفهما..
وأن يكون الطالب موفور الهمة والعزيمة .
وأن ينظم وقته ويرتب مهامه ويضع خطته ويرسم أهدافه ليصل بإذن الله إلى مراقي العلم والإيمان.*
وليحذر من كثرة المناهج ان تقطع سيره او ان يتلقاها عن غير أهلها وليعلم أن لكل عالم طريقة وان اختلافهم في هذه القضية اجتهادي ، فعليك أن تسلك ما يناسب مستواك وتركض بقدميك عند شيخ عارف يدلك ، والله يتولاك بلطفه وعونه.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
س1: قولك: [وقال سبحانه آمرا نبيه والأمر لأمته من بعده ألا يستزيد بشيء إلا من العلم : (( وقل رب زدني علما )).] لم يأمر الله تعالى نبيه ولا أمته بألا يستزيد من شئ إلا من العلم؛ وإنما لم يأمره بالاستزادة من شئ إلا من العلم وبين الأمرين فارق لا يخفى.
س3: ليس المقصود من الدرجة الأولى المذكورة هنا النفاق العقدي المخرج من الملة.
س5: لو ركّزت في موضوع الرسالة لكان أتمّ.


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 20 محرم 1441هـ/19-09-2019م, 02:36 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الدين إبراهيم مشاهدة المشاركة
بسم الله والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه وسلم.
الوجه الأول. العلم هو السلم الوحيد الذي به يرتقي المسلم إلى حضرة الرب تبارك وتعالى.
الوجه الثاني. هو سبب محبة الله تعالى لعبده.لقوله تعالى "إن الله يحب الذين اتقو والذين هم محسنون" ولايمتثل المسلم الأوامر ولا يجتنب النواهي إلا بالعلم.
الوجه الثالث. به فضل الله آدم على الملائكة وأمرهم بالسجود له عليه السلام.
ا السؤال الثاني. العمل بما علموا هو وجه تسميتهم بالعلماء.
السؤال الثالث. العلم ينقسم إلى قسمين وهما: العلم الواجب الذي لا يعذر المسلم إن جهله.كأركان الإسلام الخمسة فهذه وأمثالها واجب على المسلم أن يتعلمها. ويعمل بما تقتضيه.
والقسم الثاني مستحب كسنن الرواتب وغيرها من النوافل.
السؤال الرابع. (1) جامع بيان العلم وفضله لإبن عبد البر النمري المالكي (2) تعليم المتعلم طريق التعلم تأليف برهان الدين الزرنوجي الحنفي (3) حلية طالب العلم لفضيلة الدكتور بكر أبو زيد (نصيحتي لإخواني طلبة العلم الشرعي)
اعلموا أن العلم ميراث النبوة وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما كما جاء في الخبر. وقد تحمل الأنبياء أنواءا من الشدائد والمحن في سبيل طلب العلم. كمثل نبي الله موسى عليه وعلى نبينا أفضلcaسليم مع صاحبه خضر.
وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أخذه جبريل بشدة وقال له اقرأ.
فأوصيك يا طالب العلم بالصبر والتأني في طلب العلم. إن الله تعالى لم يخلقك دفعة واحدة بل قد مرت بك أطوار ومراحل قبل أن تشم ريح الدنيا.
فلا تعجلن إن العجلة من الشيطان.
فمن استعجل في طلب العلم لم يأكل من ثماره شيئا وليصبحن من النادمين.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
بارك الله فيك ونفع بك. ج
س1: في قولك : [الوجه الثاني. هو سبب محبة الله تعالى لعبده.لقوله تعالى "إن الله يحب الذين اتقو والذين هم محسنون"]
- يرجى ضبط الأدلة؛ ولا بأس بنسخها من المادة العلمية أو أي مرجع آخر في المجالس فقط دون الاختبارات؛ وذلك لضمان الضبط، فقد قال تعالى: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}
- يحسن الجواب على كل سؤال بما يناسبه من تفصيل مما ورد في المادة العلمية، فهي المرجع الأساسي للإجابات، ولا يعول على المصادر الخارجية دون الرجوع للمادة المقررة.
- يرجى مراجعة التعليقات العامة الواردة على التقويم العام للمجلس.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 18 ربيع الثاني 1441هـ/15-12-2019م, 05:47 PM
محمد أحمد صخر محمد أحمد صخر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
الدولة: جمهورية مصر العربية- محافظة الغربية - مدينة سمنود
المشاركات: 177
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم
المجموعة الرابعة

س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه :
لاهل العلم اعتناء واهتمام كبير ببيان فضل العلم والحث علي طلبه ، ولهم كتابات كثبرة في ذلك ، منها ما ضمن في كتبهم ، ومنها ما افرد بالتصنيف ، ومن النوع الأخير :
1 - فضل علم السلف علي علم الخلف - لابن رجب الحنبلي رحمه الله
2 - الحث علي حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ - لابن الجوزي رحمه الله
3 - جامع بيان العلم وفضله - لابن عبد البر رحمه الله
4 - فضل طلب العلم - للامام الآجري رحمه الله
5 - أبو نعيم الاصبهاني رحمه الله
6 - ابو العباس المرهبي ، واسمه احمد بن علي ، من شيوخ أبي نعيم.
7 - مفتاح دار السعادة - لابن القيم الجوزية
8 - فضل العلم والعلماء لابن القيم الجوزية - تحقيق : صالح احمد الشامي
س2 : بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه :
لتكلف طالب العلم ما استعصي عليه من العلوم ، وتركه ما تيسر له وفتح له فيه أثر كبير ، حيث قد يحرم بذلك من مواصلة الطلب والانتفاع بالعلم ، فان تحميل النفس ما لا تطيق ، كالمنبت لا ظهرا أبقي ولا أرضا قطع.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم :
يتبين وجوب الاخلاص لله تعالي في طلب العلم من وجوه :
أولا : النصوص العامة في بيان وجوب الاخلاص لله تعالي ، في القول والعمل ، وهو شرط لقبول العمل ، مثل قوله صلي الله عليه وسلم : ( انما الاعمال بالنيات ، وانما لكل امرئ ما نوي ) الحديث.
ثانيا : النصوص الدالة علي وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم ، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة ، أو لا يتعلّمه إلا ليصيبَ به عرضًا من الدنيا ، وقد ورد في ذلك أحاديث صحيحة منها :
حديث أبي هُريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة ، ومنهم : (( رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ ، وقَرأَ القرآنَ ، فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها ؛ قال : فمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قالَ : تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قالَ : كَذَبْتَ ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ ؛ فَقَدْ قِيلَ ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ ))
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ ))

س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل ، اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز :
المرحلة الاولي : مرحلة التأسيس :
وتتم هذه المرحلة بدراسة المختصرات ، تحت إشراف علمي ، ثمّ التدرج ، وتنظيم قراءة كتبه الأوّلية ، إلى أن يجتاز درجة المبتدئين في ذلك العلم.
المرحلة الثانية : مرحلة البناء العلمي :
وفيها يكون التحصيل العلمي المنظّم ، ويجتهد في بناء أصل علميّ له في ذلك العلم ؛ يحسن كتابته بطريقة منظمة ، ويداوم على مراجعته وتهذيبه والإضافة إليه ، ليكون عُدّة له في ذلك العلم.
المرحلة الثالثة : مرحلة النشر العلمي :
ويراد بها تحصيل ما يمكّنه من الإفادة من علمه ؛ بالتدرّب على البحث والتأليف ، والإفتاء والتدريس ، وإلقاء الكلمات ، وكتابة الرسائل ، وغير ذلك من أنواع النشر العلمي.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه :
اخي طالب العلم : إن مما ينبغي لك أن لا تشتغل بظاهر العلم عن عمران باطنه به ، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه ؛ فيصلح قلبه ، وتزكو نفسه ، وتستنير بصيرته ، ويكون على بيّنة من ربّه ، لا يتذبذب ولا يتحيّر ، ولا يتكلّف ما لا يعنيه ، ولا يغفل عمّا أمامه.
والتفقّه في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي الباطن ، وهو خشية الله والإنابة إليه ، كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه.
وأكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة ، أنهم يُقصِّرون في هذا العلم الباطن ، فيضعف أثر الخشية في قلوبهم ، ويقع التقصير في واجب الإنابة إلى الله ، وهذا الضعف والتقصير له أثر بيّن في ضعف انتفاعهم بما يتعلّمون ، وتعرّضهم لفتن كثيرة ، وله أثر في ضعف سلوكهم سبيلَ الهداية في كثير من الأمور ، فأما إذا وفّق الإنسان لصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده ، وعَمَرَ قلبه بخشية الله عزّ وجلّ ، وأحسنَ الإنابةَ إليه فإنَّ الله عزّ وجلّ يهديه ولا يُضلّه ، ويوفّقه ولا يخذله ، ويُرشِده ويُسَدِّدُه.
فأوصي نفسي وإياك بالحرص على الجمع بين هذين العلمين النافعين ، وأن يكون باطن العلم هو الأصل الذي يبنى عليه تعلّم العلم الظاهر.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 20 ربيع الثاني 1441هـ/17-12-2019م, 01:05 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أحمد صخر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم
المجموعة الرابعة

س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه :
لاهل العلم اعتناء واهتمام كبير ببيان فضل العلم والحث علي طلبه ، ولهم كتابات كثبرة في ذلك ، منها ما ضمن في كتبهم ، ومنها ما افرد بالتصنيف ، ومن النوع الأخير :
1 - فضل علم السلف علي علم الخلف - لابن رجب الحنبلي رحمه الله
2 - الحث علي حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ - لابن الجوزي رحمه الله
3 - جامع بيان العلم وفضله - لابن عبد البر رحمه الله
4 - فضل طلب العلم - للامام الآجري رحمه الله
5 - أبو نعيم الاصبهاني رحمه الله
6 - ابو العباس المرهبي ، واسمه احمد بن علي ، من شيوخ أبي نعيم.
7 - مفتاح دار السعادة - لابن القيم الجوزية
8 - فضل العلم والعلماء لابن القيم الجوزية - تحقيق : صالح احمد الشامي
س2 : بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه :
لتكلف طالب العلم ما استعصي عليه من العلوم ، وتركه ما تيسر له وفتح له فيه أثر كبير ، حيث قد يحرم بذلك من مواصلة الطلب والانتفاع بالعلم ، فان تحميل النفس ما لا تطيق ، كالمنبت لا ظهرا أبقي ولا أرضا قطع.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم :
يتبين وجوب الاخلاص لله تعالي في طلب العلم من وجوه :
أولا : النصوص العامة في بيان وجوب الاخلاص لله تعالي ، في القول والعمل ، وهو شرط لقبول العمل ، مثل قوله صلي الله عليه وسلم : ( انما الاعمال بالنيات ، وانما لكل امرئ ما نوي ) الحديث.
ثانيا : النصوص الدالة علي وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم ، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة ، أو لا يتعلّمه إلا ليصيبَ به عرضًا من الدنيا ، وقد ورد في ذلك أحاديث صحيحة منها :
حديث أبي هُريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة ، ومنهم : (( رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ ، وقَرأَ القرآنَ ، فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها ؛ قال : فمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قالَ : تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قالَ : كَذَبْتَ ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ ؛ فَقَدْ قِيلَ ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ ))
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ ))

س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل ، اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز :
المرحلة الاولي : مرحلة التأسيس :
وتتم هذه المرحلة بدراسة المختصرات ، تحت إشراف علمي ، ثمّ التدرج ، وتنظيم قراءة كتبه الأوّلية ، إلى أن يجتاز درجة المبتدئين في ذلك العلم.
المرحلة الثانية : مرحلة البناء العلمي :
وفيها يكون التحصيل العلمي المنظّم ، ويجتهد في بناء أصل علميّ له في ذلك العلم ؛ يحسن كتابته بطريقة منظمة ، ويداوم على مراجعته وتهذيبه والإضافة إليه ، ليكون عُدّة له في ذلك العلم.
المرحلة الثالثة : مرحلة النشر العلمي :
ويراد بها تحصيل ما يمكّنه من الإفادة من علمه ؛ بالتدرّب على البحث والتأليف ، والإفتاء والتدريس ، وإلقاء الكلمات ، وكتابة الرسائل ، وغير ذلك من أنواع النشر العلمي.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه :
اخي طالب العلم : إن مما ينبغي لك أن لا تشتغل بظاهر العلم عن عمران باطنه به ، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه ؛ فيصلح قلبه ، وتزكو نفسه ، وتستنير بصيرته ، ويكون على بيّنة من ربّه ، لا يتذبذب ولا يتحيّر ، ولا يتكلّف ما لا يعنيه ، ولا يغفل عمّا أمامه.
والتفقّه في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي الباطن ، وهو خشية الله والإنابة إليه ، كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه.
وأكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة ، أنهم يُقصِّرون في هذا العلم الباطن ، فيضعف أثر الخشية في قلوبهم ، ويقع التقصير في واجب الإنابة إلى الله ، وهذا الضعف والتقصير له أثر بيّن في ضعف انتفاعهم بما يتعلّمون ، وتعرّضهم لفتن كثيرة ، وله أثر في ضعف سلوكهم سبيلَ الهداية في كثير من الأمور ، فأما إذا وفّق الإنسان لصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده ، وعَمَرَ قلبه بخشية الله عزّ وجلّ ، وأحسنَ الإنابةَ إليه فإنَّ الله عزّ وجلّ يهديه ولا يُضلّه ، ويوفّقه ولا يخذله ، ويُرشِده ويُسَدِّدُه.
فأوصي نفسي وإياك بالحرص على الجمع بين هذين العلمين النافعين ، وأن يكون باطن العلم هو الأصل الذي يبنى عليه تعلّم العلم الظاهر.
أحسنت بارك الله فيك وسددك . أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir