المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
الاستفهام في الآية لتعظيم شأن القيامة والاهتمام به ؛ ولفت لأنظار المشركين المكذبين به٠
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
محذوف لدلالة العموم فهو خالق للبشر والجن وجميع الأشياء وسوى كل شئ وأتقنه٠ومقدر جميع الأمور على خلقه من خير أو شر ؛ وهاديهم إلى كل خير بأنواع الهدايات٠
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
١-ذكر ابن جرير رحمه الله أن اسم الاشارة يرجع إلى( قد أفلح من تزكى) ومعناه: أي مضمون هذا الكلام هو في الصحف الأولى٠وهو قول حسن قوي كما ذكر ابن كثير رحمه الله٠
وورد في الآية سبب نزول عن ابن عباس: أنه لمانزلت هذه الآية قال صلى الله عليه وسلم (كل هذا في صحف ابراهيم وموسى) وأنها مثل آية النجم:(أم لم ينبأ بمافي صحف موسى ٠وإبراهيم الذي وفى). ابن كثير٠
٢- هذا: أي الأمور المستحسنة والأخبار في الصحف الأولى٠ذكره السعدي٠
٣- ماتقدم من صلاح من تزكى ومابعده٠
ثابت في الصحف الأولى٠
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
أي عملت عملا كثيرا ونصبت فيه ولكنه لم ينفعهم فيعذبون في النار
وقال ابن عباس: هم النصارى٠
وقال السدي: عاملة أي بالمعاصي جزاؤها النار يوم القيامة ٠كما ذكر ابن كثير رحمه الله٠
ناصبة: تاعبة في العذاب تجر على وجوهها في العذاب٠وهو الصواب٠
أو أنهم يعملون العبادات في الدنياو لكن بسبب فقد شرط الايمان الذي تقبل به الأعمالوكفرهم استحقوا العذاب الأليم يوم القيامة ؛
ذكره السعدي والأشقر رحمهما الله٠
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يبين الله تعالى حال الإنسان وأنه جاهل بحاله ومايقدره الله له لأنه إذا اختبره بتوسيع رزقه عليه فيقول أن هذا إكرام من الله له ؛ وقد لايكون كذلك لأن الله ذكر أنه ابتلاء؛ وقد يوسع الرزق على الكافر وإذا ضيقه عليه حسبه إهانة وعقابا له٠
ذكر ذلك السعدي والأشقر رحمهم الله٠