دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #35  
قديم 7 ذو الحجة 1441هـ/27-07-2020م, 02:13 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

الاستفهام في الآية لتعظيم شأن القيامة والاهتمام به ؛ ولفت لأنظار المشركين المكذبين به٠
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
محذوف لدلالة العموم فهو خالق للبشر والجن وجميع الأشياء وسوى كل شئ وأتقنه٠ومقدر جميع الأمور على خلقه من خير أو شر ؛ وهاديهم إلى كل خير بأنواع الهدايات٠

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

١-ذكر ابن جرير رحمه الله أن اسم الاشارة يرجع إلى( قد أفلح من تزكى) ومعناه: أي مضمون هذا الكلام هو في الصحف الأولى٠وهو قول حسن قوي كما ذكر ابن كثير رحمه الله٠
وورد في الآية سبب نزول عن ابن عباس: أنه لمانزلت هذه الآية قال صلى الله عليه وسلم (كل هذا في صحف ابراهيم وموسى) وأنها مثل آية النجم:(أم لم ينبأ بمافي صحف موسى ٠وإبراهيم الذي وفى). ابن كثير٠
٢- هذا: أي الأمور المستحسنة والأخبار في الصحف الأولى٠ذكره السعدي٠
٣- ماتقدم من صلاح من تزكى ومابعده٠
ثابت في الصحف الأولى٠

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
أي عملت عملا كثيرا ونصبت فيه ولكنه لم ينفعهم فيعذبون في النار
وقال ابن عباس: هم النصارى٠
وقال السدي: عاملة أي بالمعاصي جزاؤها النار يوم القيامة ٠كما ذكر ابن كثير رحمه الله٠
ناصبة: تاعبة في العذاب تجر على وجوهها في العذاب٠وهو الصواب٠
أو أنهم يعملون العبادات في الدنياو لكن بسبب فقد شرط الايمان الذي تقبل به الأعمالوكفرهم استحقوا العذاب الأليم يوم القيامة ؛
ذكره السعدي والأشقر رحمهما الله٠

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

يبين الله تعالى حال الإنسان وأنه جاهل بحاله ومايقدره الله له لأنه إذا اختبره بتوسيع رزقه عليه فيقول أن هذا إكرام من الله له ؛ وقد لايكون كذلك لأن الله ذكر أنه ابتلاء؛ وقد يوسع الرزق على الكافر وإذا ضيقه عليه حسبه إهانة وعقابا له٠
ذكر ذلك السعدي والأشقر رحمهم الله٠

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir