دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 جمادى الآخرة 1439هـ/15-03-2018م, 10:50 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف مشاهدة المشاركة

المجموعة الرابعة:
س1: بيّن معنى اسم (الربّ) تبارك وتعالى.

هو اسم جامع لمعاني الربوبية ،ومن معانيها :الخلق والرزق والتدبير والملك والإصلاح والرعاية ويدل عليه لغة العرب وتشهد له النصوص الشرعية

س2: ما سبب حذف الألف في {بسم الله}؟
التمس علماء اللغة والرسم عللا لحذف الألف من {بسم الله} منها:
-أمن اللبس،قول الفراء
-لكثرة الإستعمال ، قول جماعة من العلماء فقال به الزجاج وأبو عمرو الداني
[سبب الحذف يحمل عليهما مجتمعين، التخفيف مع أمن اللبس في الوقت ذاته، فإنه لو أريد التخفيف وحصل اللبس لم يمكن حذفها.]

س3: ما المراد بالعالمين
هو اسم جمع لاواحد له من جنسه ويشمل أفرادا كثيرة فكل صنف عالم
قال ابن كثير :العوالم أصناف المخلوقات التى خلقها الله في البر والبحر والسماوات كل صنف عالم
وكل قرن وجيل من تلك المخلوقات يسمى عالما أيضا،وهذا القول هو قول الجمهور
وهناك أقوال أخرى في المراد بالعالمين منها:
-الإنس والجن ،وهو مروى عن ابن عباس وأصحابه سعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة بأسانيد فيها ضعف ولكن تكرار ورود القول عنهم مع اختلاف مخارج هذه الروايات يشير إلى أن هذا القول اشتهر عنهم ويعضده قوله تعالى {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا}أي المكلفين من الثقلين
وهذا القول صحيح المعنى وصحيح الدلالة أيضا من جهتين:
من جهة معنى {ال}في العالمين أن يكون المراد بها العهد الذهني وليس الجنس
ومن جهة كون معنى {رب}أي إله ويشهد لذلك ماروي في السنة عند سؤال الملكين العبد في قبره من ربك؟ أي من إلهك الذي تعبده؟
وهذا القول مع أنه صحيح في نفسه من جهة أن الخطاب للمكلفين من الإنس والجن ولكن القول الأول أعم منه والاختلاف بينهما من قبيل اختلاف القراءات فيستحضر القارىء هذا المعنى تارة والذي قبله تارة أخرى
القول الثالث:الإنس والجن والملائكة ،من أصناف الخلق الروحانيين ،قال به ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ونسبه الثعلبي إلى عمروبن العلاء من غير إسناد بمعنى آخر ولايصح عنه
وهناك أقوالا أخرى ذكرها الثعلبي لكنها ضعيفة
والقول الراجح هو قول جمهور المفسرين ويبينه قول الشيخ الشنقيطى رحمه الله:
لم يبين هنا ما العالمون، وبين ذلك في موضع آخر بقوله: {قال فرعون وما رب العالمين . قال رب السماوات والأرض وما بينهما}).
.
س4: ما الحكمة من تكرار ذكر اسمي {الرحمن الرحيم} بعد ذكرهما في البسملة؟
اختلف المفسرون في ذكر الحكمة من ذلك على أقوال :
- القول الأول :ليس بتكرار ،قال به ابن جرير :ليس بتكرار إذ البسملة ليست آية من الفاتحة،وهذا القول يعارض من وجهين :
-الأول :أن اختياره القول بأن البسملة ليست آية من الفاتحة لايعنى بطلان القول الآخر بأنها منها وهذا كالقول في القراءات تماما
-الثاني :أنه حتى على قوله بأن البسملة ليست آية من الفاتحة إلا أنه لاتنكر قراءتها قبلها فيبقى السؤال كماهو
-القول الثاني:أن الحكمة من التكرار التأكيد على معنى كون الله تعالى رحمن رحيما ،قاله الرازي وقال هذا في القرآن كثير
-القول الثالث:أن حكمة التكرار التنبيه على علة استحقاقه تعالى للحمد ،قاله البيضاوى،وكلا القولين الأخيرين مبناهما الاجتهاد والنظر
ويلاحظ أن هذه المسألة ليس فيها أقوال محفوظة عن السلف ممايشير إلى أنها لم تكن محل سؤال لديهم ،ولكن لما كان السؤال فإنه لابد من الجواب عنه:والجواب عن مثل هذه الأسئلة يكون على مراتب :أولها النظر في الأقوال المأثورة عن السلف ؛فإن لم يوجد ينظر في السياق ؛فإن لم يوجد ينظر في مقاصد الآيات
والجواب عن هذا السؤال ليس فيه مايؤثر عن السلف ولكن مايوجهه سياق الآيات :فإن سياق الآيات يجيب عن هذا التساؤل فالبدء بالبسملة التى هى طلب العون والبركة من الله بذكر اسمه تعالى حال قراءته وتدبره طالبا منه العون على الفهم والتدبر والإهتداء بالقرآن ومناسبة ذكر هذين الإسمين في هذا الموضع ظاهرة؛إذ أن التوفيق لهذه الأمور الهامة [المهمّة] هى من آثار رحمة الله وأن استشعار القارىء لهذا المعنى حال قراءته يجعله في حال من الرغبة والطمع في رحمة ربه أن يفيض عليه من بركاته وفتوحاته وأن ينفعه بالقرآن العظيم
وأما الموضع الثانى لذكر هذين الإسمين فهو بعد ذكر الحمد على ربوبيته للعالمين وربوبيته للعالمين بالخلق والرزق والتدبير والإنعام كل ذلك من آثار رحمته تعالى فبرحمته خلقهم وأعدهم وأمدهم وبرحمته يرزقهم ويعافيهم وبرحمته يدبرهم ويربيهم وبرحمته يهديهم فظهر بذلكأن ذكر هذين الإسمين يكون من قبيل الثناء على الله تعالى بين يدي مسألة العبد

س5: ما معنى قوله تعالى: {وإياك نستعين}؟
أي نستعين بك وحدك لابغيرك على عبادتك فإنه لاحول لنا ولاقوة إلا بك فإن لم تعنا ما قمنا بما أمرتنا به ولا انتهينا عما نهيتنا عنه
وكماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولاتصدقنا ولاصلينا

س6: ما معنى الالتفات في الخطاب؟ وما فائدته؟ ومالحكمة من الالتفات في سورة الفاتحة؟

معنى الإلتفات في الخطاب:أي التحول من حال إلى حال وهنا التحول من حال الغيبة إلى حال الخطاب
وفائدته:
-تنويع الخطاب والتنبيه على الانتقال لنوع جديد من الخطاب يستدعي التفكر في مناسبته ومقصده
والحكمة من الالتفات في سورة الفاتحة ذكرها ابن كثير :
أن العبد لما أثنى على الله تعالى بصفات الكمال كأنه حضر بين يديه واقترب منه فقال إياك نعبد وإياك نستعين
قال :فكأن أول السورة خبر فيه الثناء على الله بأسمائه وصفاته وفي ضمنه إرشاد العباد أن يثنوا عليه سبحانه وتعالى بذلك
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة على التأخير.
التقويم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir