دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #18  
قديم 5 جمادى الآخرة 1442هـ/18-01-2021م, 11:00 PM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
معنى الاستفهام هو التقرير والإثبات أي قد جاءك حديث الغاشية فذكر حال الفريقين فيها المؤمنين والكافرين .

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
في الآية أربعة أفعال
- خلق ومتعلقه الخليقة أي خلق الخليقة ومنها الإنسان
- سوى ومتعلقه هيئة الخلائق وخَلْقَهم
- قدر ومتعلقه مقادير الخلائق أجناسها وأقوالها وأفعالها وصفاتها ، في صحيح مسلم *أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ اللّه قدّر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السّماوات والأرض بخمسين ألف سنةٍ، وكان عرشه على الماء)) .
- هدى ومتعلقه الخلائق أي هدى الخلائق لما قدره لها فهدى الإنسان للهدى أو الشقاوة ولمصالحه الدنيوية وهدى الوحوش لمراتعها .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
ذكر فيما يرجع إليه اسم الإشارة ( هذا ) في قوله تعالى : ( إن هذا لفي الصحف الأولى ) ثلاثة أقوال :
- سورة سبح اسم ربك الأعلى كلها في صحف إبراهيم وموسى قاله ابن عباس وعكرمة ذكره ابن كثير .
- قصة سورة الأعلى نزلت في الصحف الأولى ويدخل فيه ما ذكر فيها من الأوامر الحسنة والأخبار المستحسنة . قاله أبو العالية ذكره ابن كثير والسعدي
- مضمون الآيات ( قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى ) هي التي في الصحف الأولى ، قاله قتادة وابن زيد واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والأشقر*

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
جاء في معنى عاملة ناصبة قولان :
الأول : أي عاملة في الدنيا بالعبادات قد نصبت فيها وأتعبت فيها نفسها ثم صار هباءً منثورًا يوم القيامة لما فقدوه من شرط الإيمان كرهبان النصارى ، قال ابن عباس : ( عاملة ناصبة ) النصارى ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل له ابن كثير بحديث الحافظ البرقاني عن أبي عمران الجوني قال : ( مرّ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}. فذاك الذي أبكاني. ) .
ورد هذا القول السعدي فقال :
(وهذا الاحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ
لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا)

والمعنى الثاني : هو عملهم في الدنيا بالمعاصي ثم نصبهم وتعبهم في الآخرة من العذاب في النار قاله عكرمة والسدي ذكره ابن كثير والسعدي ورجحه .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر الله تعالى عن حال الإنسان عند اختباره إياه بالسراء والضراء في رزقه ، و أن الإنسان الذي لا يؤمن بالآخرة والذي لا علم له ولا نظر له إلا إلى الدنيا فهي أمه وأبوه إذا وسع الله عزوجل عليه في رزقه ظن أن ذلك لكرامته عند ربه فيقول ربي أكرمن وإذا ما ابتلاه الله عزوجل بالفقر وضيق عليه رزقه ظن أن ذلك لهوانه على ربه فيقول ربي أهانن وأما المؤمن فليست الدنيا همه بل يعلم أن الدنيا إنما هي اختبارٌ وأن الآخرة هي دار القرار فلا يرى المؤمن الكرامة بسعة الرزق ولا الهوان بضيق الرزق وإنما يرى الكرامة هي توفيق الله إياه إلى ما يحبه ويرضاه وهوانه هو في أن يخذله الله ويسلمه إلى نفسه فيهلك .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir