دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 شوال 1442هـ/23-05-2021م, 04:49 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي مجلس مذاكرة كتاب اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن

مجلس مذاكرة كتاب اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن


المطلوب:
يعمل كل طالب على تلخيص مقاصد الكتاب، وتقديم تلخيصه قبل يوم الأحد الموافق 18 شوال بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 شوال 1442هـ/24-05-2021م, 12:08 AM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

مقاصد كتاب: "اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن"

المقصد الأكبر:
إثبات كون القرآن كلام الله وأنه منه بدأ وإليه يعود.
سبب تأليفه:
ما ورد المؤلف من كتاب من آمد يذكر فيه أن رجلا ينكر عود القرآن لله, فأجابه بذكر ورود ذلك في الحديث والآثار عن الصحابة والتابعين وأئمة السلف بالأسانيد.

المقاصد الفرعية:
-بيان غرابة الدين وأن نفي الكلام عن الله أحد صوره وإن لم تكن أشدها.
-إثبات ورود عبارة :)أن القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود( عن:
-النبي مع بيان أن الأحاديث لم تخرج في الصحيح, والاكتفاء بما روي عن الصحابة والسلف عوضا عن ذلك.
-الصحابة:
*ما روي عن علي -رضي الله عنه-:
قال عليٌّ رضي الله عنه وقد ذكر القرآن: (ليس هو بخالقٍ ولا مخلوقٍ ولكنّه كلام اللّه عزّ وجلّ منه بدأ وإليه يعود).
رواه الإمام أبو القاسم هبة اللّه بن الحسن بن منصورٍ الطّبريّ الحافظ في كتاب السّنّة عن أحمد بن محمّدٍ عن عمر بن أحمد.
*ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنه- :
عن عكرمة قال: كان ابن عبّاسٍ في جنازةٍ فلمّا وضع الميّت في لحده قام رجلٌ فقال: اللّهمّ ربّ القرآن أوسع عليه مداخله، اللّهمّ ربّ القرآن اغفر له، فالتفت إليه ابن عبّاسٍ فقال:(مه القرآن كلام اللّه وليس بمربوبٍ منه خرج وإليه يعود).هذا مشهورٌ عن ابن عبّاسٍ.
هكذا رواه الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد الطّبرانيّ رحمه اللّه في كتاب السّنّة.
وقد رواه الإمام أبو القاسم هبة اللّه بن الحسن الطّبريّ رحمه اللّه في كتاب السّنّة من رواية الإمام الحافظ أبي حاتمٍ محمّد بن إدريس الرّازيّ.
*ما روي عن حذيفة بن اليمان وأبي هريرة رضي الله عنهما:
عن أبي مالكٍ الأشجعيّ عن ربعيٍّ عن حذيفة، وعن أبي حازمٍ عن أبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب اللّه ليلًا فيصبح النّاس ليس في الأرض ولا جوف مسلمٍ منه آيةٌ)).
رواه أبو عبد اللّه محمّد بن يزيد بن ماجة بنحوه عن عليّ بن محمّدٍ عن أبي معاوية عن أبي مالكٍ الأشجعيّ عن ربعيٍّ عن حذيفة.
*ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
عن شدّاد بن معقلٍ قال: سمعت ابن مسعودٍ يقول: (إنّ أوّل ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما يبقى من دينكم الصّلاة، وليصلّينّ قومٌ لا دين لهم، ولينتزعنّ القرآن من بين أظهركم).
قالوا يا أبا عبد الرّحمن: ألسنا نقرأ القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا؟ قال: (يسرى على القرآن ليلًا فيذهب به من أجواف الرّجال فلا يبقى في الأرض منه شيء).
كذا رواه الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد الطّبرانيّ في كتاب المعجم الكبير.
-إدراك ثقات التابعين لمشايخهم وهم يروونها عنهم مذ سبعين سنة, وممن أدركوهم كبار الصحابة, كابن عمرو وابن عباس وأبوهريرة وغيرهم:
*ومنه ما روي عن عمرو بن دينار:
عن الهيثم بن صالحٍ العطّار الواسطيّ قال: كنت عند سفيان بن عيينة في المسجد الحرام إذ دخل بشرٌ المريسيّ فقال رجلٌ: يا أبا محمّدٍ تعرف هذا الرّجل؟ فقال: ومن هذا؟ قال: بشرٌ المريسيّ، قال: وما يقول؟ قال: يقول القرآن مخلوقٌ، فقال سفيان: سبحان اللّه سمعت عمرو بن دينارٍ منذ ستّين سنةً يقول: (اللّه الخالق وما دونه مخلوقٌ إلّا القرآن فإنّه منه بدأ وإليه يعود وليس بمخلوقٍ).
روى هذا الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد الطّبرانيّ، والإمام أبو جعفرٍ محمّد بن جرير بن يزيد، والإمام أبو القاسم هبة اللّه بن الحسن في كتبهم.
*ما ذكر عن أحمد بن سنانٍ رحمه اللّه:
قال: "من زعم أنّ القرآن شيئين أو أنّ القرآن حكايةٌ فهو واللّه الّذي لا إله إلّا هو زنديقٌ كافرٌ باللّه، هذا القرآن هو القرآن الّذي أنزله اللّه على لسان جبريل على محمّد صلى الله عليه وسلم لا يغيّر ولا يبدّل، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ، كما قال اللّه عزّ وجلّ: ( {قل لئن اجتمعت الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله} ) الإسراء 88، ولو أنّ رجلًا حلف أن لا يتكلّم اليوم ثمّ قرأ القرآن، أو صلّى وقرأ القرآن، أو سلّم في الصّلاة لم يحنث، لا يقاس بكلام اللّه شيءٌ القرآن كلام اللّه منه بدأ وإليه يعود، ليس من اللّه تعالى شيءٌ مخلوقٌ ولا صفاته ولا أسماؤه ولا علمه".
-أحمد بن حنبل عمن لاقى من الفقهاء والعلماء بمكة والمدينة والكوفة والبصرة والشام والثغور وخراسان.
-الشيخ الإمام أبو زيد جعفر بن زيد الشامي في كتاب له سماه "البرهان في نصرة القرآن".

تم بحمدالله..

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 شوال 1442هـ/26-05-2021م, 05:22 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

مقاصد كتاب: "اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن"

# مقصد الكتاب : بيان فضل القرآن وقدسيته .
الغرض من تأليف الكتاب : الرد على من أنكر لفظة أنّه إلى اللّه تعالى يعود .
*من براعة المؤلف في رده .
- استهلال المقدمة بالثناء على النبي صلى الله عليه وسلم وسؤال الله الثبات على الدين .
- كذلك تصدير الكتاب باالحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم (إنّ الدّين بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ) وحديث :(لا تقوم السّاعة حتّى لا يقال في الأرض اللّه الله) .
- إيراد عدد من الأحاديث الواردة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم،عن طريق غير واحد من الصحابه، وعن بعض التّابعين وغيرهم من الأئمّة رضوان اللّه عليهم ،مع أنه لم يخرّجها أصحاب الصّحيح إيمانا بصدق ماورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام .

*مقاصد الكتاب الفرعية :
- تثبيت المؤمنين بتذكيرهم بغربة هذا الدين .
- تنبه الناس أن هناك فتن عظيمة تتنوع وتتعدد صورها وأشكالها،وهذه أحداها.
- إثبات لفظة أن القرآن العظيم من عند الله وأنه إليه يعود .
- بيان أن بعض المسائل المخالفة للدين والمحاربة لربّ العالمين تتجدد بتجدد الأزمان والأقوام .

لمرويات في أثبات أن القرآن من عند الله وأنه إليه يعود .
- ما روي عن عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه:
قال عليٌّ رضي الله عنه وقد ذكر القرآن فقال: ( ليس هو بخالقٍ ولا مخلوقٍ ولكنّه كلام اللّه عزّ وجلّ منه بدأ وإليه يعود) .
رواه الإمام أبو القاسم الطّبريّ الحافظ في كتاب السّنّة عن أحمد بن محمّدٍ عن عمر بن أحمد .
- ما روي عن عبد اللّه بن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما:
عن عكرمة قال: كان ابن عبّاسٍ في جنازةٍ فلمّا وضع الميّت في لحده قام رجلٌ فقال: اللّهمّ ربّ القرآن أوسع عليه مداخله، اللّهمّ ربّ القرآن اغفر له، فالتفت إليه ابن عبّاسٍ فقال: ( مه القرآن كلام اللّه وليس بمربوبٍ منه خرج وإليه يعود ) . وهذا مشهورٌ عن ابن عبّاسٍ.
رواه الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد الطّبرانيّ رحمه اللّه في كتاب السّنّة.
وقد رواه الإمام أبو القاسم هبة اللّه بن الحسن الطّبريّ رحمه اللّه في كتاب السّنّة من رواية الإمام الحافظ أبي حاتمٍ محمّد بن إدريس الرّازيّ .

- ماروي عن ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
عن شدّاد بن معقلٍ قال: سمعت ابن مسعودٍ يقول: (إنّ أوّل ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما يبقى من دينكم الصّلاة، وليصلّينّ قومٌ لا دين لهم، ولينتزعنّ القرآن من بين أظهركم).
قالوا يا أبا عبد الرّحمن: ألسنا نقرأ القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا؟ قال: (يسرى على القرآن ليلًا فيذهب به من أجواف الرّجال فلا يبقى في الأرض منه شيء).
كذا رواه الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد الطّبرانيّ في كتاب المعجم الكبير.


-ماروي عن حذيفة بن اليمان وأبي هريرة رضي الله عنهما
قال أبي مالكٍ الأشجعيّ عن ربعيٍّ عن حذيفة، وعن أبي حازمٍ عن أبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يسرى على كتاب اللّه ليلًا فيصبح النّاس ليس في الأرض ولا جوف مسلمٍ منه آية ).
رواه أبو عبد اللّه محمّد بن ماجة بنحوه عن عليّ بن محمّدٍ عن أبي معاوية عن أبي مالكٍ الأشجعيّ عن ربعيٍّ عن حذيفة .

_ ما روي عن عن عمرو بن دينارٍ رحمه اللّه
- قال عمرو بن دينارٍ المكّيّ وهو من ثقات التّابعين وأئمّتهم:( أدركت مشايخنا منذ سبعين سنةً يقولون القرآن كلام اللّه منه بدأ وإليه يعود.)
وقال صالحٍ العطّار الواسطيّ قال: كنت عند سفيان بن عيينة في المسجد الحرام إذ دخل بشرٌ المريسيّ فقال رجلٌ: يا أبا محمّدٍ تعرف هذا الرّجل؟ فقال: ومن هذا؟ قال: بشرٌ المريسيّ، قال: وما يقول؟ قال: يقول القرآن مخلوقٌ، فقال سفيان: (سبحان اللّه سمعت عمرو بن دينارٍ منذ ستّين سنةً يقول: ( اللّه الخالق وما دونه مخلوقٌ إلّا القرآن فإنّه منه بدأ وإليه يعود وليس بمخلوقٍ ).
رواه الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد الطّبرانيّ، والإمام أبو جعفرٍ محمّد بن جرير بن يزيد، والإمام أبو القاسم هبة اللّه بن الحسن في كتبهم .


- ما ذكر عن أحمد بن سنانٍ رحمه اللّه
قال حدّثنا الحسين بن محمّد بن عفيرٍ قال: قال أبو جعفرٍ أحمد بن سنانٍ: (من زعم أنّ القرآن شيئين أو أنّ القرآن حكايةٌ فهو واللّه الّذي لا إله إلّا هو زنديقٌ كافرٌ باللّه، هذا القرآن هو القرآن الّذي أنزله اللّه على لسان جبريل على محمّد صلى الله عليه وسلم لا يغيّر ولا يبدّل، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ، كما قال اللّه عزّ وجلّ: (قل لئن اجتمعت الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ( ولو أنّ رجلًا حلف أن لا يتكلّم اليوم ثمّ قرأ القرآن، أو صلّى وقرأ القرآن، أو سلّم في الصّلاة لم يحنث، لا يقاس بكلام اللّه شيءٌ القرآن كلام اللّه منه بدأ وإليه يعود، ليس من اللّه تعالى شيءٌ مخلوقٌ ولا صفاته ولا أسماؤه ولا علمه ) .
- وروى المروذيّ قال: قال أحمد بن محمّد بن حنبلٍ رحمه اللّه : (لقيت الرّجال والعلماء والفقهاء بمكّة والمدينة والكوفة والبصرة والشّام والثّغور وخراسان فرأيتهم على السّنّة والجماعة، وسألت عنها الفقهاء فكلٌّ يقول القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ منه بدأ وإليه يعود ).
- وقال المقدسي : وردت هذه المسألة في زمان مشايخ مشايخنا فأجاب فيها الشّيخ الإمام العالم الزّاهد أبو زيدٍ جعفر بن زيد بن عبد الرّزّاق الشّاميّ بجوابٍ شافٍ، وسمّاه كتاب البرهان في نصرة القرآن، .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 شوال 1442هـ/28-05-2021م, 07:47 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
المقصد الكلي للكتاب :
الرد على من أنكر لفظة ( أن القرآن غير مخلوق بدأ من الله وإليه يعود )
والهدف من هذا الرد هو بيان أن القرآن كلام الله غير مخلوق .
-ذكر المؤلف بعض الأدلة التي تؤيد قوله وهي كالتالي:
-ما رواه الحارث بن سويد عن عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه عندما ذكر القرآن فقال: (ليس هو بخالقٍ ولا مخلوقٍ ولكنّه كلام اللّه عزّ وجلّ منه بدأ وإليه يعود).
-ما رواه عكرمة عن عبد اللّه بن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما في (ذلك )فعن عكرمة قال: كان ابن عبّاسٍ في جنازةٍ فلمّا وضع الميّت في لحده قام رجلٌ فقال: اللّهمّ ربّ القرآن أوسع عليه مداخله، اللّهمّ ربّ القرآن اغفر له، فالتفت إليه ابن عبّاسٍ فقال:(مه القرآن كلام اللّه وليس بمربوبٍ منه خرج وإليه يعود).وهذا مشهورٌ عن ابن عبّاسٍ.
-مارواه سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينارٍ رحمه اللّه في (ذلك)قال سفيان ابن عينة سمعت عمرو بن دينارٍ منذ ستّين سنةً يقول: (اللّه الخالق وما دونه مخلوقٌ إلّا القرآن فإنّه منه بدأ وإليه يعود وليس بمخلوقٍ).
-مارواه الحسين بن عفير عن أحمد بن سنانٍ رحمه اللّه ، قال: قال أبو جعفرٍ أحمد بن سنانٍ: من زعم أنّ القرآن شيئين أو أنّ القرآن حكايةٌ فهو واللّه الّذي لا إله إلّا هو زنديقٌ كافرٌ باللّه، هذا القرآن هو القرآن الّذي أنزله اللّه على لسان جبريل على محمّد صلى الله عليه وسلم لا يغيّر ولا يبدّل، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ، كما قال اللّه عزّ وجلّ: ( {قل لئن اجتمعت الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله} ) الإسراء 88، ولو أنّ رجلًا حلف أن لا يتكلّم اليوم ثمّ قرأ القرآن، أو صلّى وقرأ القرآن، أو سلّم في الصّلاة لم يحنث، لا يقاس بكلام اللّه شيءٌ القرآن كلام اللّه منه بدأ وإليه يعود، ليس من اللّه تعالى شيءٌ مخلوقٌ ولا صفاته ولا أسماؤه ولا علمه).
-مارواه ربعي عن حذيفة بن اليمان وأبي هريرة رضي الله عنهما في ( ذلك ) أن حُذيفة بن اليمان وأبو هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب اللّه ليلًا فيصبح النّاس ليس في الأرض ولا جوف مسلمٍ منه آيةٌ)).
-ما رواه شداد بن معقل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في ( ذلك )قال: سمعت ابن مسعودٍ يقول: (إنّ أوّل ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما يبقى من دينكم الصّلاة، وليصلّينّ قومٌ لا دين لهم، ولينتزعنّ القرآن من بين أظهركم).
قالوا يا أبا عبد الرّحمن: ألسنا نقرأ القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا؟ قال: (يسرى على القرآن ليلًا فيذهب به من أجواف الرّجال فلا يبقى في الأرض منه شيء).
وذكر المؤلف رحمه الله أن العلماء والفقهاء في مكة والمدينة والشام والعراق كانوا يقولون أن القرآن كلام الله غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود ، وهذا مما أجمعت عليه الأمة .

المقاصد الفرعية للكتاب :
1-بيان غربة هذا الدين في آخر الزمان وأن فتنة القول بأن القرآن مخلوق هي إحدى هذه الفتن
2- بيان أن القرآن سيرفع آخر الزمان :
- مارواه شدّاد بن معقلٍ قال: قال عبد اللّه هو ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه: (إنّ أوّل ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما تفقدون منه الصّلاة، وسيصلّي قومٌ لا دين لهم، وإنّ هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن يرفع).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 01:17 AM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

تلخيص مقاصد الكتاب

v المقصد الرئيس :
إثبات أن القران :إلى الله يعود و بيان معنى ذلك

v المقاصد الفرعية
§ بدْأ الرسالة بحمد الله و الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
§ سبب تأليف الرسالة
أنه نبغ من ينكر عبارة تقال في القران وهي :( أن القران إلى الله يعود )

§ تثبيت المؤمنين

سعى المصنف في تثبيت المؤمنين عند بزوغ هذه الفتنة ، ويجمل ما قاله في ثلاثة مقاصد

- الأول : هذه الفتنة ليست بأعظم الفتن ظهورا في الأمة ، بل ستظهر في الأمة فتن هي أشد منها وأعظم والدليل على ذلك ما ورد من أحاديث في ذلك

-الثاني : الرد على من أنكر هذه اللفظة ، قوله مردود عليه وهو محجوج بأقوال الأئمة قبله فقد ثبتت هذه اللفظة في :

1- أحاديث مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،غير أن هذه الأحاديث لا تقوى للاحتجاج بها لعدم إخراج أهل الصحيح لها
- كلام الصحابة منهم :على بن أبي طالب، عبد الله ابن مسعود، أبو هريرة ، ابن عباس ،وعبد اللّه بن الزّبير
- كلام التابعين وأتباع تابعيهم منهم : عمرو بن دينارٍ المكّيّ ،وسفيان الثّوريّ، ووكيع بن الجرّاح.
- كلام الأئمة السلف ،فقد اتفقت وتضافرت واجتمعت كلمة أهل السنة بالقول : أن القران من الله بدأ واليه يعود وذلك في جميع الأمصار والأقطار فقد قال بها : أبو جعفرٍ أحمد بن سنانٍ الواسطيّ وهو شيخ البخاريّ ومسلمٍ، وأبي داود، وابن ماجه، والنّسائيّ. وأبو نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، وعبد اللّه بن المبارك. والإمام أحمد ، فصار ذلك إجماعا منهم
قال أحمد بن حنبلٍ رحمه اللّه: لقيت الرّجال والعلماء والفقهاء بمكّة والمدينة والكوفة والبصرة والشّام والثّغور وخراسان فرأيتهم على السّنّة والجماعة، وسألت عنها الفقهاء فكلٌّ يقول القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ منه بدأ وإليه يعود
.
الثالث: ليس هذا هو أول ظهور لهذه الفتنة ، سبق وظهرت هذه الفتنة في بغداد زمان أشياخ شيخ ضياء الدين ، وانبرى للرد عليها الشّيخ أبو زيدٍ جعفر بن زيد بن عبد الرّزّاق الشّاميّ ، وصنف في ذلك مصنفا سمّاه كتاب البرهان في نصرة القرآن ، وحشد فيه أدلة كثيرة
§ نقل مرويات السلف بسنده ،مع بيان مضانها في كتب السنن وكذا مقالات أئمة الدين

- ما روي عن عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه قوله :ليس هو بخالقٍ ولا مخلوقٍ ولكنّه كلام اللّه عزّ وجلّ منه بدأ وإليه يعود.
-ما روي عن عبد اللّه بن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما واشتهر قوله : القرآن كلام اللّه وليس بمربوبٍ منه خرج وإليه يعود.
-ما روي عن عمرو بن دينارٍ رحمه اللّه قوله : "أدركت مشايخنا منذ سبعين سنةً يقولون القرآن كلام اللّه منه بدأ وإليه يعود ".
-ذكر سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينارٍ قال: أدركت النّاس وقد أدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن دونهم منذ سبعين سنةً كلّهم يقولون: اللّه جلّ اسمه الخالق وما سواه مخلوقٌ إلّا القرآن فإنّه كلام اللّه تعالى منه خرج وإليه يعود.
-قال سفيان: سبحان اللّه سمعت عمرو بن دينارٍ منذ ستّين سنةً يقول: (اللّه الخالق وما دونه مخلوقٌ إلّا القرآن فإنّه منه بدأ وإليه يعود وليس بمخلوقٍ).
-ما ذكر عن أحمد بن سنانٍ رحمه اللّهوهو شيخ البخاريّ ومسلمٍ، وأبي داود، وابن ماجه، والنّسائيّ ،قوله : "كلام اللّه منه بدأ وإليه يعود، ليس من اللّه تعالى شيءٌ مخلوقٌ ولا صفاته ولا أسماؤه ولا علمه" .

§ معنى كون القران إليه يعود

نقل المرويات في ذلك :

-ما روي عن حذيفة بن اليمان وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يسرى على كتاب اللّه ليلًا فيصبح النّاس ليس في الأرض ولا جوف مسلمٍ منه آيةٌ"
-ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قوله: ( .... وإنّ هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن يرفع) .
وقوله : ( يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فلا يترك منه في صدر رجلٍ ولا في مصحفٍ ثمّ قرأ ( {ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك}
و قوله : ( ..لينتزعنّ القرآن من بين أظهركم) قالوا يا أبا عبد الرّحمن: ألسنا نقرأ القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا؟ قال:(يسرى على القرآن ليلًا فيذهب به من أجواف الرّجال فلا يبقى في الأرض منه شيء).


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 04:54 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

مجلس مذاكرة كتاب اختصاص القرآن بعوده إلي الرحيم الرحمن
المقصد الرئيسي للرسالة:
أثبات عقيدة عود القرآن لله تعالى وأنه كلامه سبحانه الغير مخلوق،و الرد على شبهة من أنكرذلك.
الأدلة التي استدل بها المؤلف علي صحة هذه العقيدة:
*لم يخرج أصحاب الصحيح أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم لإثبات ذلك.
*روي عن طبقة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك منهم علي بن أبي طالب وابن عباس وابن مسعود وعبد الله بن عمرووعبد الله بن الزبير وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم.
فما وردعن علي بن أبي طالب :عن إبراهيم بن يزيد التّيميّ، عن الحارث بن سويدٍ قال: قال عليٌّ رضي الله عنه وقد ذكر القرآن فقال: (ليس هو بخالقٍ ولا مخلوقٍ ولكنّه كلام اللّه عزّ وجلّ منه بدأ وإليه يعود).
رواه الإمام أبو القاسم هبة اللّه بن الحسن بن منصورٍ الطّبريّ الحافظ في كتاب السّنّة عن أحمد بن محمّدٍ عن عمر بن أحمد.
وما ورد عن عبد الله بن عباس:
عن عكرمة قال: كان ابن عبّاسٍ في جنازةٍ فلمّا وضع الميّت في لحده قام رجلٌ فقال: اللّهمّ ربّ القرآن أوسع عليه مداخله، اللّهمّ ربّ القرآن اغفر له، فالتفت إليه ابن عبّاسٍ فقال:(مه القرآن كلام اللّه وليس بمربوبٍ منه خرج وإليه يعود).هذا مشهورٌ عن ابن عبّاسٍ.
هكذا رواه الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد الطّبرانيّ رحمه اللّه في كتاب السّنّة.
*ما ورد عن طبقة التابعين وأتباع التابعين منهم مالك بن دينار وسفيان الثوري ووكيع وأبو نعيمالفضل بن دكين وعبد الله بن المبارك
· حدّثنا ابن عيينة قال: سمعت عمرو بن دينارٍ يقول: أدركت مشايخنا منذ سبعين سنةً يقولون القرآن كلام اللّه منه بدأ وإليه يعود.
· ذكر سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينارٍ قال: أدركت النّاس وقد أدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن دونهم منذ سبعين سنةً كلّهم يقولون: اللّه جلّ اسمه الخالق وما سواه مخلوقٌ إلّا القرآن فإنّه كلام اللّه تعالى منه خرج وإليه يعود.
· حدّثنا الهيثم بن صالحٍ العطّار الواسطيّ قال: كنت عند سفيان بن عيينة في المسجد الحرام إذ دخل بشرٌ المريسيّ فقال رجلٌ: يا أبا محمّدٍ تعرف هذا الرّجل؟ فقال: ومن هذا؟ قال: بشرٌ المريسيّ، قال: وما يقول؟ قال: يقول القرآن مخلوقٌ، فقال سفيان: سبحان اللّه سمعت عمرو بن دينارٍ منذ ستّين سنةً يقول: (اللّه الخالق وما دونه مخلوقٌ إلّا القرآن فإنّه منه بدأ وإليه يعود وليس بمخلوقٍ).
· روى هذا الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد الطّبرانيّ، والإمام أبو جعفرٍ محمّد بن جرير بن يزيد، والإمام أبو القاسم هبة اللّه بن الحسن في كتب.

*ما ورد عن أئمة السلف منهم االأمام أحمد ابن سنان شيخ البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه والنسائي،والأمام أحمد بن حنبل رحمهم الله وما لقيهم من علماء وفقهاء مكة والمدينة والكوفة والبصرة والشام والغر وخرسان من أهل السنة والجماعة
حدّثنا الحسين بن محمّد بن عفيرٍ قال: قال أبو جعفرٍ أحمد بن سنانٍ: من زعم أنّ القرآن شيئين أو أنّ القرآن حكايةٌ فهو واللّه الّذي لا إله إلّا هو زنديقٌ كافرٌ باللّه، هذا القرآن هو القرآن الّذي أنزله اللّه على لسان جبريل على محمّد صلى الله عليه وسلم لا يغيّر ولا يبدّل، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ، كما قال اللّه عزّ وجلّ: ( {قل لئن اجتمعت الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله} ) الإسراء 88، ولو أنّ رجلًا حلف أن لا يتكلّم اليوم ثمّ قرأ القرآن، أو صلّى وقرأ القرآن، أو سلّم في الصّلاة لم يحنث، لا يقاس بكلام اللّه شيءٌ القرآن كلام اللّه منه بدأ وإليه يعود، ليس من اللّه تعالى شيءٌ مخلوقٌ ولا صفاته ولا أسماؤه ولا علمه)
من المقاصد الفرعية للرسالة:بيان أحوال الناس قرب قيام الساعة ،وبيان أن مامن زمان إلا والذي يليه أشر منه وتفصيل ذلك:
1- غربة الدين في آخر الزمان، كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :(إنّ الدّين بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ).
2- قيام الساعة علي شرار الخلق ، قال النّبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم السّاعة حتّى لا يقال في الأرض اللّه اللّه).

3- رفع القرآن في آخر الزمان،عن أبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب اللّه ليلًا فيصبح النّاس ليس في الأرض ولا جوف مسلمٍ منه آيةٌ)).
رواه أبو عبد اللّه محمّد بن يزيد بن ماجة بنحوه عن عليّ بن محمّدٍ عن أبي معاوية عن أبي مالكٍ الأشجعيّ عن ربعيٍّ عن حذيفة)
4-رفع الأمانة في آخر الزمان،
قال عبد اللّه هو ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه: (إنّ أوّل ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما تفقدون منه الصّلاة، وسيصلّي قومٌ لا دين لهم، وإنّ هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن يرفع).قال: قلت يا أبا عبد الرّحمن وكيف ذاك وقد أثبته اللّه جلّ وعزّ في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا؟. قال: (يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فلا يترك منه في صدر رجلٍ ولا في مصحفٍ ثمّ قرأ ( {ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك} ) الآية الإسراء
عن شدّاد بن معقلٍ قال: سمعت ابن مسعودٍ يقول: (إنّ أوّل ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما يبقى من دينكم الصّلاة، وليصلّينّ قومٌ لا دين لهم، ولينتزعنّ القرآن من بين أظهركم).
قالوا يا أبا عبد الرّحمن: ألسنا نقرأ القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا؟ قال: (يسرى على القرآن ليلًا فيذهب به من أجواف الرّجال فلا يبقى في الأرض منه شيء).
كذا رواه الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد الطّبرانيّ في كتاب المعجم الكبير).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 08:46 AM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

مقاصد كتاب اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن.

المقصد العام: إثبات أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى منزل غير مخلوق، والرد على من يقول بخلاف ذلك من خلال نصوص محفوظة عن الصحابة والتابعين وأئمة السلف واجماع الأمة.

المقاصد الفرعية:
- تهدئة متلقي هذه الشبهة وإرشاده.
- بيان مكانة القائلين بهذا القول ومنزلتهم وثبوت القول عنهم.
- تقرير الإجماع على هذا القول.
- الإشارة إلى من سبق الكاتب بالتأليف في هذا الموضوع.
- جمع أقوال أهل العلم الثقات الدالة على نزول القرآن وكونه كلام الله تعالى مفصلة مسندة في مختصر واحد ليسهل الاطلاع عليها والرجوع لها.

توزيع الموضوعات على مقاصد الكتاب
تهدئة متلقي هذه الشبهة وإرشاده
- بيان أن المصطفى صلى الله عليه وسلم ذكر بأنه سيحدث ما يفوق هذا القول، وأن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا وأن الساعة لا تقوم حتى لا يقال في الأرض الله الله.
- ختم الكتاب بذكر أحاديث مسندة تدل على أن القرآن سيرفع في آخر الزمان للتحذير من الفتن المتعلقة بكتاب الله.

بيان مكانة القائلين بهذا القول ومنزلتهم.
- تعداد القائلين بهذا القول من الثقات في المقدمة للخروج بتصور عام عن ثبوت هذا الأمر وعدم قابليته للمناقشة.
- أن هذا القول ثابت عن كبار الصحابة أمثال علي بن أبي طالب، وعبدالله بن عباس، وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين.
- كما أنه ثابت عن التابعين وأئمة السلف أمثال عمرو بن دينار وسفيان الثّوريّ، ووكيع بن الجرّاح، وأبو نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، وعبد اللّه بن المبارك، وأحمد بن سنان.

تقرير الإجماع على هذا القول.
- ذكر بعض الأقوال التي تفيد اجماع السلف على هذا الأمر، ومنها ما ذكره عمرو بن دينار وأحمد بن حنبل.

الإشارة إلى من سبق الكاتب بالتأليف في هذا الموضوع.
- الإشارة إلى ورود هذا السؤال سابقا ووجود ردود وتأليفات سابقة في الموضوع.
- أن من المؤلفات الجيدة في هذا الموضوع كتاب البرهان لمؤلفه جعفر بن زيد.

جمع أقوال أهل العلم الثقات الدالة على نزول القرآن وكونه كلام الله تعالى في مختصر واحد ليسهل الاطلاع عليها والرجوع لها.

- جمع ذهن القارئ من خلال البدء بمقدمة تقرر أن القرآن كلام الله وأن ذلك مثبت في عدد من الأحاديث، وكلام الصحابة وكلام التابعين وغيرهم من أئمة السلف.
- أن الأحاديث الواردة في هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرجها أصحاب الصحيح.
- التفصيل بذكر نص ما ورد في كلام السلف مما يثبت أن كلام الله منزل غير مخلوق مع ذكر سنده لتوثيق نسبته لقائله.
- ذكر أسانيد أخرى لنفس القول للمزيد من التوثيق.

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 صفر 1443هـ/26-09-2021م, 01:21 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تصحيح مجلس مذاكرة كتاب اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن

تعليق عام:
المقصد العام للكتاب هو الرد على من أنكر رفع القرآن في آخر الزمان (وهو معنى كلمة: وإليه يعود)، وبيان الأدلة عليه.
ويتضح ذلك من خلال الآثار التي نقلها ضياء الدين المقدسي عن عبد الله بن مسعود وأبي هريرة وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهم.
قال ضياء الدين المقدسي: (أما بعد:
فقد ورد كتابٌ من مدينة آمد -حرسها اللّه تعالى- يذكر فيه أنّ رجلًا قدم إليهم أنكر هذه اللّفظة في ذكر القرآن العزيز أنّه إلى اللّه تعالى يعود)
وليس المقصد من الكتاب إثبات أن القرآن كلام الله غير مخلوق.
وأرجو قراءة تلخيص الأستاذة عقيلة زيان.



نورة الأمير: ج
أحسنتِ الإشارة إلى غربة الدين في آخر الزمان كأحد المقاصد الفرعية، لكنه قصد بها بيان أصل شبهة المنكر لرفع القرآن في آخر الزمان، وهو استعظامه لرفع القرآن في آخر الزمان فلهذا أنكره، فذكر ضياء الدين المقدسي أن ما روي في شأن غربة الدين في آخر الزمان أعظم من ذلك.
قولكِ: ( رواه الإمام أبو القاسم هبة اللّه بن الحسن بن منصورٍ الطّبريّ الحافظ في كتاب السّنّة عن أحمد بن محمّدٍ عن عمر بن أحمد)
قال ضياء الدين المقدسي: (رواه الإمام أبو القاسم هبة اللّه بن الحسن بن منصورٍ الطّبريّ الحافظ في كتاب السّنّة عن أحمد بن محمّدٍ عن عمر بن أحمد كما رويناه)
يعني أن عمر بن أحمد هو مخرج الأثر بين إسنادi وإسناد أبي القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري.


منيرة محمد: د+
أرجو مراجعة درس مهارة استخراج مقاصد الكتب في دورة أصول القراءة العلمية
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=38180
الغرض الأصلي للكتاب هو نفسه المقصد العام للكتاب وهو واضح من عبارة ضياء الدين المقدسي التي أشرت إليها في التعليق العام أعلاه.
المقاصد الفرعية هي التي قصد المؤلف بيانها في كتابه وتتفرع عن المقصد العام
مثلا: لماذا بدأ بالتنبيه على غربة الدين في آخر الزمان؟
قال ضياء الدين المقدسي بعد ما أورده من آثار في هذه المسألة: (فالّذي أخبر به رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أعظم من إنكار هذا المنكر لهذه اللّفظة)
فتبين أن غرضه من إيرادها بيان رده على أصل شبهة المنكر، وهي استعظامه لرفع القرآن آخر الزمان، فما ثبت من أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أعظم من ذلك.


فاطمة الزهراء أحمد: ج
أحسنتِ، الإشارة إلى رفع القرآن في آخر الزمان، ولكنه هو المقصد العام للكتاب وليس ما أوردتِ.
الآثار والأحاديث نستفيد منها كـ (سناد) للمقاصد والمسائل التي يوردها المصنف، فتُورد تحت المقصد الفرعي المناسب منها.
بيان معنى السناد ومسائل العماد في الدرس هنا:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=38180


عقيلة زيان: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ
وحبذا لو أشرتِ لمعنى لفظة (إليه يعود) في المقصد العام للكتاب.
إثبات رفع القرآن في آخر الزمان والرد على من أنكر ذلك.


مها شتا: د+
- أرجو مراجعة التعليقات السابقة.
- أرجو الانتباه إلى مسألة نسخ الإسناد والبدء بـ (حدثنا) دون ذكر اسم المصنف
قال ضياء الدين المقدسي حدثنا ....
- وإذا أمكن ذكر الأثر من مخرجه، وإلا فيمكنكِ قول - على سبيل المثال - روى ضياء الدين المقدسي عن ابن مسعود: ... وتذكرين الأثر
لأننا بصدد تلخيص كتاب بعينه فنعرف أين أورد الأثر ويمكن الرجوع للإسناد، ولسنا بصدد فهرسة مسألة بعينها من كتب عدة.
- في النسخة المحققة للكتاب، بيان تحقيق الأحاديث والآثار.


ضحى الحقيل: ج
أرجو مراجعة التعليقات أعلاه.
قولكِ: بيان مكانة القائلين بهذا القول ومنزلتهم.
مرجع الإشارة غير واضح ويوهم أنه راجع إلى من أنكروا لفظ (وإليه يعود) لأن المسألة قبلها تتحدث عن شبهة المنكرين للقول، فيرجى توضيحها.

نفع الله بي وبكم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 صفر 1443هـ/30-09-2021م, 04:55 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

تلخيص مقاصد كتاب (اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن):

المقصد الرئيسي للرسالة:
إثبات أن القرآن من الله بدأ وإليه يعود.

المقاصد الفرعية:
- بيان سبب تأليف الرسالة
- بيان غربة الدين ووقوع الفتن
-دلائل صحة قول أهل السنة : (القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود):
-بيان معنى ( منه بدأ ) وبيان عقيدة أهل السنة في القرآن:
-بيان معنى : (إليه يعود).

-سبب تأليف الرسالة
ورد كتاب من مدينة آمد يذكر فيه أن رجلا قدم إليهم أنكر هذه اللفظة في ذكر القرآن العزيز أنه إلى الله تعالى يعود, فالمقصد هو الرد على هذا الرجل وبيان عوار كلامه.

-بيان غربة الدين
قَالَ عليه الصلاة والسلام:
(إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأ)
وَقَالَ: (لَا تَقوُمُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُ اللَّه).
فسيقع في الأمة من الشرك وذهاب الدبن وقلة أهله وغربتهم؛ ما لا يعلم به إلا الله سبحانه.

-دلائل صحة قول أهل السنة : (القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود):
•وردت في بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن لم يخرجها أصحاب الصحيح.
•وردت عن غير واحد من الصحابة رضوان الله عليهم. حيث قال علي رضي الله عنه وقد ذكر القرآن فقال: ( ليس هو بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله عز وجل منه بدأ وإليه يعود).
وكان ابن عباس في جنازة فلما وضع الميت في لحده قام رجل فقال اللهم رب القرآن أوسع عليه مداخله اللهم رب القرآن اغفر له فالتفت إليه ابن عباس فقال: (مه القرآن كلام الله وليس بمربوب منه خرج وإليه يعود).
•وردت عن كبار التابعين الثقات أمثال عمرو بن دينار المكي.
فقد قال عمرو بن دينار المكي وهو من ثقات التابعين وأئمتهم:
(أدركت مشايخنا منذ سبعين سنة يقولون القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود) , وقد أردك عمرو بن دينار من الصحابة الكثير مثل:
عبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير وجابر بن عبد الله الأنصاري.

•أجمع على هذه المسألة الأئمة الكبار من أهل السنة والجماعة في القرون الثلاثة الفضلى, وهم من يعتد بقولهم في مسائل الاعتقاد:
فقد قالها الإمام أبو جعفر أحمد بن سنان الواسطي شيخ البخاري ومسلم وأبي داود وابن ماجه والنسائي.
وروى المروذي أحمد بن محمد قال قال أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله: لقيت الرجال والعلماء والفقهاء بمكة والمدينة والكوفة والبصرة والشام والثغور وخراسان فرأيتهم على السنة والجماعة وسألت عنها الفقهاء فكل يقول القرآن كلام الله غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود.

-بيان معنى ( منه بدأ ) وبيان عقيدة أهل السنة في القرآن:
قال أبو جعفر أحمد بن سنان الواسطي شيخ البخاري ومسلم وأبي داود وابن ماجه والنسائي: (من زعم أن القرآن شيئين أو أن القرآن حكاية فهو والله الذي لا إله إلا هو زنديق كافر بالله هذا القرآن هو القرآن الذي أنزله الله على لسان جبريل على محمد لا يغير ولا يبدل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد كما قال الله عز وجل :{قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله} ولو أن رجلا حلف أن لا يتكلم اليوم ثم قرأ القرآن أو صلى وقرأ القرآن أو سلم في الصلاة لم يحنث, لا يقاس بكلام الله شيء, القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود, ليس من الله تعالى شيء مخلوق ولا صفاته ولا أسماؤه ولا علمه).

-معنى (إليه يعود):
•قال صلى الله عليه وسلم : (يسرى على كتاب الله ليلا فيصبح الناس ليس في الأرض ولا جوف مسلم منه آية).
•قال ابن مسعود رضي الله عنه : (إن أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما تفقدون منه الصلاة وسيصلي قوم لا دين لهم وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن يرفع),
قال شداد بن معقل: قلت يا أبا عبد الرحمن وكيف ذاك وقد أثبته الله جل وعز في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا؟
قال: يسرى عليه في ليلة واحدة فلا يترك منه في صدر رجل ولا في مصحف, ثم قرأ :{ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك}.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 ربيع الأول 1443هـ/23-10-2021م, 01:40 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
تلخيص مقاصد كتاب (اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن):

المقصد الرئيسي للرسالة:
إثبات أن القرآن من الله بدأ وإليه يعود.

المقاصد الفرعية:
- بيان سبب تأليف الرسالة
- بيان غربة الدين ووقوع الفتن
-دلائل صحة قول أهل السنة : (القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود):
-بيان معنى ( منه بدأ ) وبيان عقيدة أهل السنة في القرآن:
-بيان معنى : (إليه يعود).

-سبب تأليف الرسالة
ورد كتاب من مدينة آمد يذكر فيه أن رجلا قدم إليهم أنكر هذه اللفظة في ذكر القرآن العزيز أنه إلى الله تعالى يعود, فالمقصد هو الرد على هذا الرجل وبيان عوار كلامه.

-بيان غربة الدين
قَالَ عليه الصلاة والسلام:
(إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأ)
وَقَالَ: (لَا تَقوُمُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُ اللَّه).
فسيقع في الأمة من الشرك وذهاب الدبن وقلة أهله وغربتهم؛ ما لا يعلم به إلا الله سبحانه.

-دلائل صحة قول أهل السنة : (القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود):
•وردت في بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن لم يخرجها أصحاب الصحيح.
•وردت عن غير واحد من الصحابة رضوان الله عليهم. حيث قال علي رضي الله عنه وقد ذكر القرآن فقال: ( ليس هو بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله عز وجل منه بدأ وإليه يعود).
وكان ابن عباس في جنازة فلما وضع الميت في لحده قام رجل فقال اللهم رب القرآن أوسع عليه مداخله اللهم رب القرآن اغفر له فالتفت إليه ابن عباس فقال: (مه القرآن كلام الله وليس بمربوب منه خرج وإليه يعود).
•وردت عن كبار التابعين الثقات أمثال عمرو بن دينار المكي.
فقد قال عمرو بن دينار المكي وهو من ثقات التابعين وأئمتهم:
(أدركت مشايخنا منذ سبعين سنة يقولون القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود) , وقد أردك عمرو بن دينار من الصحابة الكثير مثل:
عبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير وجابر بن عبد الله الأنصاري.

•أجمع على هذه المسألة الأئمة الكبار من أهل السنة والجماعة في القرون الثلاثة الفضلى, وهم من يعتد بقولهم في مسائل الاعتقاد:
فقد قالها الإمام أبو جعفر أحمد بن سنان الواسطي شيخ البخاري ومسلم وأبي داود وابن ماجه والنسائي.
وروى المروذي أحمد بن محمد قال قال أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله: لقيت الرجال والعلماء والفقهاء بمكة والمدينة والكوفة والبصرة والشام والثغور وخراسان فرأيتهم على السنة والجماعة وسألت عنها الفقهاء فكل يقول القرآن كلام الله غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود.

-بيان معنى ( منه بدأ ) وبيان عقيدة أهل السنة في القرآن:
قال أبو جعفر أحمد بن سنان الواسطي شيخ البخاري ومسلم وأبي داود وابن ماجه والنسائي: (من زعم أن القرآن شيئين أو أن القرآن حكاية فهو والله الذي لا إله إلا هو زنديق كافر بالله هذا القرآن هو القرآن الذي أنزله الله على لسان جبريل على محمد لا يغير ولا يبدل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد كما قال الله عز وجل :{قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله} ولو أن رجلا حلف أن لا يتكلم اليوم ثم قرأ القرآن أو صلى وقرأ القرآن أو سلم في الصلاة لم يحنث, لا يقاس بكلام الله شيء, القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود, ليس من الله تعالى شيء مخلوق ولا صفاته ولا أسماؤه ولا علمه).

-معنى (إليه يعود):
•قال صلى الله عليه وسلم : (يسرى على كتاب الله ليلا فيصبح الناس ليس في الأرض ولا جوف مسلم منه آية).
•قال ابن مسعود رضي الله عنه : (إن أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما تفقدون منه الصلاة وسيصلي قوم لا دين لهم وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن يرفع),
قال شداد بن معقل: قلت يا أبا عبد الرحمن وكيف ذاك وقد أثبته الله جل وعز في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا؟
قال: يسرى عليه في ليلة واحدة فلا يترك منه في صدر رجل ولا في مصحف, ثم قرأ :{ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك}.

التقويم: ج

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ، أحسنتِ بيان معنى (وإليه يعود)، وبيان الأدلة على هذا المعنى والرد على من أنكره هو المقصد العام من الكتاب.
ويتضح ذلك من خلال الآثار التي نقلها ضياء الدين المقدسي عن عبد الله بن مسعود وأبي هريرة وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهم.
قال ضياء الدين المقدسي: (أما بعد:
فقد ورد كتابٌ من مدينة آمد -حرسها اللّه تعالى- يذكر فيه أنّ رجلًا قدم إليهم أنكر هذه اللّفظة في ذكر القرآن العزيز أنّه إلى اللّه تعالى يعود)

والإشارة إلى غربة الدين جاءت للرد على أصل شبهة المنكر، وهي استعظامه لرفع القرآن آخر الزمان، فما ثبت من أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في غربة الدين أعظم من ذلك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir