دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ذو القعدة 1442هـ/1-07-2021م, 05:48 PM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

تلخيص مسائل مطلع سورة المزمل:

(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) )
- سبب نزول الآية: س، ش
- معنى الآية الإجمالي: ك
- توجه الخطاب في الآية: ش
- معنى المزمل: ك س
- المراد بهيئة المزمل: ك
- سبب وصف النبي ﷺ بالمزمل: س ش

(قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) )
- فائدة قوله (إلا قليلا) : س
- المراد من الآية: ش
- حكم قيام الليل للنبي ﷺ : ك

(نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) )
- المعنى الإجمالي: ك
- المراد بقليلا: ك، س

(أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )
- المعنى الإجمالي: ك، ش
- معنى الترتيل: ش
- مغزى الترتيل: ك، س

(إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
- المراد بالقول الثقيل: ك س ش

(إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
- معنى ناشئة الليل: ك، س، ش
- حكمة أمر النبي ﷺ بقيام الليل: ك، س، ش

(إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
- معنى الآية الإجمالي: س، ش
- المراد بالسبح الطويل: ك، س، ش

(وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
- المعنى الإجمالي للآية: ك، س، ش
- المراد بالذكر: ك، س
- معنى التبتل: ك



(رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
- المعنى الإجمالي للآية: ك
- المراد برب المشارق والمغارب: س
- معنى وكيلا: س، ش

(وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
- المعنى الإجمالي للآية: ك
- متعلق الصبر: ش
- المنهج في التعامل مع المعاندين: س
- المراد بالهجر الجميل: ك، س، ش


* تلخيص المسائل:

(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) )
- سبب نزول الآية:
قال السعدي: وهذا الوصْفُ حَصَلَ مِن رَسولِ اللَّهِ حِينَ أَكْرَمَه اللَّهُ برِسالتِه وابتَدَأَهُ بإنزالِ وَحْيِه بإرسالِ جِبْرِيلَ إليه، فرَأَى أمْراً لم يَرَ مِثلَه، ولا يَقْدِرُ على الثَّبَاتِ له إلاَّ الْمُرْسَلونَ، فاعْتَرَاه في ابتداءِ ذلكَ انزعاجٌ حينَ رَأَى جِبريلَ عليه السلامُ، فأَتَى إلى أهْلِه فقالَ: ((زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي)). وهو تُرْعَدُ فَرَائِصُه، ثم جاءَه جِبريلُ فقالَ: اقْرَأْ. فقالَ: ((مَا أَنَا بِقَارِئٍ)). فغَطَّه حتى بَلَغَ مِنه الْجَهْدُ، وهو يُعَالِجُه على القِراءَةِ، فقَرأَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ, ثم أَلْقَى اللَّهُ عليه الثَّبَاتَ وتَابَعَ عليه الوَحْيُ.

- معنى الآية الإجمالي:
يأمر تعالى رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن يترك التّزمّل، وهو: التّغطّي في اللّيل، وينهض إلى القيام لربّه عزّ وجلّ، كما ذكره ابن كثير.

- توجه الخطاب في الآية:
وهذا الْخِطابُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ كانَ يَتَزَمَّلُ بثِيابِه أوَّلَ ما جاءَهُ جِبريلُ بالوحْيِ خَوْفاً منه. ذكره الأشقر.

- معنى المزمل:
قيل النائم، وقيل: المتغطي بثيابه.

- المراد بهيئة المزمل:
قال قتادة: المزّمّل في ثيابه، وقال إبراهيم النّخعيّ: نزلت وهو متزمّلٌ بقطيفةٍ.

- سبب وصف النبي ﷺ بالمزمل:
لحدوث الخوف من جبريل عليه السلام.

(قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) )
- فائدة قوله (إلا قليلا) :
السعدي: ومِن رَحْمَتِه تعالى أنَّه لم يَأْمُرْه بقيامِ الليلِ كُلِّه، بل قالَ: {قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً}.
- المراد من الآية:
ذكر الأشقر: قُمْ للصلاةِ في الليلِ، وصَلِّ الليلَ كُلَّه إلاَّ يَسِيراً منه.

- حكم قيام الليل للنبي ﷺ :
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ممتثلًا ما أمره اللّه تعالى به من قيام اللّيل، وقد كان واجبًا عليه وحده، كما ذكره ابن كثير.

(نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) )
- المعنى الإجمالي:
قال ابن كثير: أي: أمرناك أن تقوم نصف اللّيل بزيادةٍ قليلةٍ أو نقصانٍ قليلٍ، لا حرج عليك في ذلك.
- المراد بقليلا:
بأنْ يكونَ الثُّلُثَ ونحوَه.


(أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )

- المعنى الإجمالي:
أي: اقرأه على تمهّلٍ، فإنّه يكون عونًا على فهم القرآن وتدبّره، كما ذكره ابن كثير.
وذكر الأشقر رحمه الله: أيْ: اقْرَأْهُ على مَهْلٍ مع تَدَبُّرٍ حَرفًا حرْفاً

- معنى الترتيل:
عرّفه الأشقر بأنه: أنْ يُبَيِّنَ جميعَ الحروفِ ويُوفِيَ حَقَّها مِن الإشباعِ دُونَ تَنَطُّعٍ وَتَقَعُّرٍ في النُّطْقِ.

- مغزى الترتيل:
قال السعدي رحمه الله: فإنَّ تَرْتِيلَ القرآنِ به يَحْصُلُ التدَبُّرُ والتفَكُّرُ، وتحريكُ القلوبِ به، والتعَبُّدُ بآياتِه والتَّهَيُّؤُ والاستعدادُ التامُّ له.
وأضاف ابن كثير قريبًا من هذا المعنى وبيّن منهج النبي ﷺ في التلاوة وذكر عدة أحاديث منها ما روته عائشة: كان يقرأ السّورة فيرتّلها، حتّى تكون أطول من أطول منها. وورد أيضاً عن أنسٍ: أنّه سئل عن قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: كانت مدًّا، ثمّ قرأ {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم} يمدّ بسم اللّه، ويمدّ الرّحمن، ويمدّ الرّحيم.

(إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )

المراد بالقول الثقيل:
القول الأول: ثقيل العمل به، قاله الحسن وقتادة.
القول الثاني: ثقيل وقت نزوله، واستدل له بحديث زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وبحديث عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا.
القول الثالث: ثقيلة معانيه من حلال وحرام وغيرها، ذكرها السعدي والأشقر.

(إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
- معنى ناشئة الليل:
ذكر المفسرون بأن معناه القيام في الليل بعد النوم، وذكرها المفسرون الثلاثة.

- حكمة أمر النبي ﷺ بقيام الليل:
ورد في هذا المعنى أن قيام الليل أَقْرَبُ إلى تَحصيلِ مَقصودِ القرآنِ، ففيه يَتَوَاطَأُ على القرآنِ القلْبُ واللسانُ، وتَقِلُّ الشواغِلُ ويَفْهَمُ ما يَقولُ ويَستقيمُ له أمْرُه.

(إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )

- معنى الآية الإجمالي:
أيْ: تَصَرُّفاً في حَوَائِجِكَ، وإِقْبَالاً وإِدْبَاراً، وذَهاباً ومَجيئاً، فَصَلِّ بالليل، كما ذكر الأشقر.

- المراد بالسبح الطويل:
القول الأول: الفراغ والنوم، ذكره ابن عباس وعكزمة وعطاء.
القول الثاني: الفراغ الطويل، كما قاله أبو العالية، ومجاهدٌ، وابن مالكٍ، والضّحّاك، والحسن، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، وسفيان الثّوريّ
القول الثالث: تطوعا كثيرا كما ذكره السدي.
القول الرابع: لحوائجك فتفرغ لدينك بالليل، ذكره زيد بن اسلم واختاره السعدي والأشقر.

(وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
- المعنى الإجمالي للآية:
أكثر من ذكره، وانقطع إليه، وتفرّغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك، وما تحتاج إليه من أمور دنياك. كما أورده ابن كثير.

- المراد بالذكر:
الإكثار من ذكر الله تعالى وهو شامل لأنواع الذكر كلها، وعام في الأزمان.

- معنى التبتل:
الانقطاع إلى العبادة وترك التّزوّج.


(رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
- المعنى الإجمالي للآية:
قال ابن كثير: هو المالك المتصرّف في المشارق والمغارب لا إله إلّا هو، وكما أفردته بالعبادة فأفرده بالتّوكّل.
- المراد برب المشارق والمغارب:
قال السعدي: اسمُ جِنسٍ يَشمَلُ الْمَشارِقَ والْمَغارِبَ كلَّها، فهو تعالى رَبُّ الْمَشارِقِ والْمَغارِبِ، وما يكونُ فيها مِن الأنوارِ، وما هي مَصْلَحَةٌ له مِن العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو رَبُّ كلِّ شيءٍ وخالِقُه ومُدَبِّرُه.

- معنى وكيلا:
كما قال السعدي: حافِظاً ومُدَبِّراً لأمورِك كلِّها.


(وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
- المعنى الإجمالي للآية:
يقول تعالى آمرًا رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بالصّبر على ما يقوله من كذّبه من سفهاء قومه، وأن يهجرهم هجرًا جميلًا.

- متعلق الصبر:
الصبر من الأَذَى والسَّبِّ والاستهزاءِ،وعدم الجزع مِن ذلك.
- المنهج في التعامل مع المعاندين:
قال السعدي: أمَرَه بالصَّبْرِ على ما يقولُ فيه المعانِدونَ له ويَسُبُّونَه ويَسُبُّونَ ما جاءَ به، وأنْ يَمْضِيَ على أمْرِ اللَّهِ، لا يَصُدُّه عنه صادٌّ، ولا يَرُدُّه رادٌّ، وأنْ يَهْجُرَهم هَجْراً جَميلاً، وأَمَرَه بجِدَالِهم بالتي هي أحسَنُ.
- المراد بالهجر الجميل:

الْهَجْرُ حيثُ اقْتَضَتِ الْمَصلَحَةُ، الْهَجْرُ الذي لا أَذِيَّةَ فيه ولا جزع ولا عتاب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir