اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيئة التصحيح 11
بارك الله فيكِ، لا ترابط بين المسألتين
المفهوم من معنى "كلمة أثر الصنعة " ؛ يعني أثر كون المخلوق مخلوقًا من الله عز وجل مفتقرًا لكل أفعال الربوبية من الرزق والتدبير ونحو ذلك، وهذا عام في كل المخلوقات وكل المخلوقات تخضع لله عز وجل بهذا المعنى، وإن كفرت به وجحدت ربوبيته وألوهيته.
أما مسألة التسبيح:
فمن أراد تعطيل كون المخلوقات بما في ذلك الجمادات جعل التسبيح بهذا المعنى، وهو لا يصح، لأن فيه تعطيل لمعنى أثبته الله عز وجل في كتابه، ولا مجال لتأويله أو تعطيله.
أرجو أن يكون الفرق قد اتضح.
|
نعم رجعت للطبري قال مثل هذا المعنى