دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الآخرة 1440هـ/23-02-2019م, 01:16 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: اشرح اسم الله عز وجل الرزاق.
{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}
الرزاق: في اللغة من صيغ المبالغة على وزن فعّال من اسم الفاعل الرازق.
الرَّزق العطاء .
الرِّزق .
لغة : الحظ والنصيب،
شرعا: هو ما ينفع من حلال أو حرام.
الرزاق اسم من أسماء الله الحسنى ,فهو المتكفل بإعطاء جميع الخلائق أرزاقَها , والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها.
= وينقسم الرِّزق الى قِسمين:
الرزق المطلق : هو المستمر نفعه بالدنيا والآخرة وهو رزق القلوب , وتغذيتها بالعلم والإيمان .
مطلق الرزق: هو الرزق العام ( رزق الأبدان ) الذي يسوقه تعالى لجميع الخلائق في الحياة الدنيا , و يشمل البر والفاجر , والبهائم وغيرها , وهذا يكون من الحلال والحرام.

س2: هل يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير؟
قصد أهل البدع من المعتزلة القدرية وغيرهم بقولهم: (وهو القادر على ما يشاء) شرا ، أي أن القدرة لا تتعلق إلا بما تعلقت المشيئة به , وأوهم أن ما لا يشاء لا يقدر عليه. فهم أنكروا دخول أفعال العباد في قدرة الله،وقالوا : أفعال العباد لا يشاؤها فليس قديرا عليها.
وهذا مخالف للقرآن والسنة فقدرة الله تعالى شاملة كاملة , وهو قادر على الذي يشاء والذي لا يشاء . كما قال تعالى : { وهو على كل شيئ قدير}.

س3: كيف ترد على القدرية والجبرية بقوله تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}؟
زعمت الجبرية ( الأشاعرة والجهمية ): أن العبد مجبر على أفعاله، ولا اختيار له، وأن الفاعل الحقيقي هو الله تعالى. وكذلك نفوا حكمة الله تعالى وأنكروا التعليل لأفعاله , فقالوا : إن الله تعالى خلق المخلوقات، وأمر المأمورات، لا لعلة ولا لداع ولا باعث، بل فعل ذلك لمحض المشيئة، وصرف الإرادة.
وزعمت المعتزلة ( المعتزلة): أن الله تعالى لم يخلق أفعال العباد، ويجعلون العبد خالق فعل نفسه، وأنه خلق المخلوقات، وأمر بالمأمورات لحكمة محمودة، ولكن هذه الحكمة مخلوقة، منفصلة عنه, وانها تعود للعباد ولا تعود لله .

فكان الرد عليهم بقوله تعالى : {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} فهذا تعليل للأمر، فحين أمر تعالى عباده بالإحسان له بالعبادة , والإحسان لخلقه بأفضل المعاملة , فكان ثواب المحسين محبة الله لهم , وصفة المحبة ثابتة لله تعالى كما وردت بهذه الآية , وتتفاوت محبته تعالى لعباده حسب درجة إحسانهم .
بهذه الآية دليل :
- حكمته تعالى وتعليل في أفعاله خلافا للقدرية ( بأن الحكمة تعود للعباد ولا تعود لله ) - والجبرية (في نفي الحكمةوإنكار العلة.)
- وإثبات فعل وكسبه , فإنه يثاب على حسناته , ويعاقب على سيئاته , خلافا للجبرية أن العبد مجبر على أفعاله.

س4: بين أقسام الرحمة مع الاستدلال لكل قسم.
- رحمة عامة , وهي رحمة في الدنيا , تشمل جميع العباد من المؤمن والكافر , البر والفاجر , بما منّ عليم من الصحة والرزق والنعم الظاهرة والباطنة ونحوها .
قال تعالى : { رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا }.
- رحمة خاصة لأهل الإيمان والطاعة .
قال تعالى :{ وَكَانَ بِالمُؤمِنينَ رَحِيمًا}.

س5: كيف تثبت صفة المجيء لله عز وجل؟
قال تعالى في كتابه الحكيم:
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامٍ وَالمَلاَئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وإلى اللهِ تُرجَعُ الأمورُ}.
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ المَلاَئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّك}.
{ كَلاَّ إِذا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكّاً دَكّاً. وجَاءَ رَبُّكَ والمَلَكُ صَفّاً صَفّاً}.
هذه الآيات أثبتت صفة (المجيء والنزول والإتيان ) وهي من الصفات الفعلية الحقيقية لله تعالى , وأن المجيء بذاتهكما يليق بعظمة جلاله , فنثبتها كما أثبتها تعالى بكتابه وكما أثبتها له نبيه عليه الصلاة والسلام بسنته , من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف وتمثيل .
فأفعاله تعالى قائمة كصفاته قائمة به .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 شعبان 1440هـ/14-04-2019م, 05:37 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا عبده مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:

س1: اشرح اسم الله عز وجل الرزاق.
{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}
الرزاق: في اللغة من صيغ المبالغة على وزن فعّال من اسم الفاعل الرازق.
الرَّزق العطاء .
الرِّزق .
لغة : الحظ والنصيب،
شرعا: هو ما ينفع من حلال أو حرام.
الرزاق اسم من أسماء الله الحسنى ,فهو المتكفل بإعطاء جميع الخلائق أرزاقَها , والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها.
= وينقسم الرِّزق الى قِسمين:
الرزق المطلق : هو المستمر نفعه بالدنيا والآخرة وهو رزق القلوب , وتغذيتها بالعلم والإيمان .
مطلق الرزق: هو الرزق العام ( رزق الأبدان ) الذي يسوقه تعالى لجميع الخلائق في الحياة الدنيا , و يشمل البر والفاجر , والبهائم وغيرها , وهذا يكون من الحلال والحرام.

س2: هل يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير؟
قصد أهل البدع من المعتزلة القدرية وغيرهم بقولهم: (وهو القادر على ما يشاء) شرا ، أي أن القدرة لا تتعلق إلا بما تعلقت المشيئة به , وأوهم أن ما لا يشاء لا يقدر عليه. فهم أنكروا دخول أفعال العباد في قدرة الله،وقالوا : أفعال العباد لا يشاؤها فليس قديرا عليها.
وهذا مخالف للقرآن والسنة فقدرة الله تعالى شاملة كاملة , وهو قادر على الذي يشاء والذي لا يشاء . كما قال تعالى : { وهو على كل شيئ قدير}.

س3: كيف ترد على القدرية والجبرية بقوله تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}؟
زعمت الجبرية ( الأشاعرة والجهمية ): أن العبد مجبر على أفعاله، ولا اختيار له، وأن الفاعل الحقيقي هو الله تعالى. وكذلك نفوا حكمة الله تعالى وأنكروا التعليل لأفعاله , فقالوا : إن الله تعالى خلق المخلوقات، وأمر المأمورات، لا لعلة ولا لداع ولا باعث، بل فعل ذلك لمحض المشيئة، وصرف الإرادة.
وزعمت المعتزلة ( المعتزلة): أن الله تعالى لم يخلق أفعال العباد، ويجعلون العبد خالق فعل نفسه، وأنه خلق المخلوقات، وأمر بالمأمورات لحكمة محمودة، ولكن هذه الحكمة مخلوقة، منفصلة عنه, وانها تعود للعباد ولا تعود لله .

فكان الرد عليهم بقوله تعالى : {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} فهذا تعليل للأمر، فحين أمر تعالى عباده بالإحسان له بالعبادة , والإحسان لخلقه بأفضل المعاملة , فكان ثواب المحسين محبة الله لهم , وصفة المحبة ثابتة لله تعالى كما وردت بهذه الآية , وتتفاوت محبته تعالى لعباده حسب درجة إحسانهم .
بهذه الآية دليل :
- حكمته تعالى وتعليل في أفعاله خلافا للقدرية ( بأن الحكمة تعود للعباد ولا تعود لله ) - والجبرية (في نفي الحكمةوإنكار العلة.)
- وإثبات فعل[العبد] وكسبه , فإنه يثاب على حسناته , ويعاقب على سيئاته , خلافا للجبرية أن العبد مجبر على أفعاله.

س4: بين أقسام الرحمة مع الاستدلال لكل قسم.
- رحمة عامة , وهي رحمة في الدنيا , تشمل جميع العباد من المؤمن والكافر , البر والفاجر , بما منّ عليم من الصحة والرزق والنعم الظاهرة والباطنة ونحوها .
قال تعالى : { رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا }.
- رحمة خاصة لأهل الإيمان والطاعة .
قال تعالى :{ وَكَانَ بِالمُؤمِنينَ رَحِيمًا}.
[والرحمة المضافة إلى الله عز وجل على قسمين:
القسم الأول: من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، كما قالَ سُبْحَانَهُ: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) وكما في الحديثِ: ((بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ)).
القسم الثاني: من باب إضافة المخلوق إلى الخالق؛ وهذه الرحمة مخلوقة، كما في الحديثِ ((إِنَّ اللهَ خَلَقَ مائَةَ رَحْمَةٍ)) والحديثُ الآخرُ أنَّه قالَ -سُبْحَانَهُ وتعالَى- للجنَّةِ ((أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ)).]

س5: كيف تثبت صفة المجيء لله عز وجل؟
قال تعالى في كتابه الحكيم:
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامٍ وَالمَلاَئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وإلى اللهِ تُرجَعُ الأمورُ}.
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ المَلاَئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّك}.
{ كَلاَّ إِذا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكّاً دَكّاً. وجَاءَ رَبُّكَ والمَلَكُ صَفّاً صَفّاً}.
هذه الآيات أثبتت صفة (المجيء والنزول والإتيان ) وهي من الصفات الفعلية الحقيقية لله تعالى , وأن المجيء بذاتهكما يليق بعظمة جلاله , فنثبتها كما أثبتها تعالى بكتابه وكما أثبتها له نبيه عليه الصلاة والسلام بسنته , من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف وتمثيل .
فأفعاله تعالى قائمة كصفاته قائمة به .
[من تمام الإجابة تضمينها الرد على الفرق الضالة في صفة المجيء، ويمكنك الاستفادة من إجابة الأخت فداء على السؤال الرابع (هل مجيء الله عز وجل حقيقي أم مجازي؟ وكيف ترد على أهل البدع في صفة المجيء؟)]
الدرجة: أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir