دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 ربيع الثاني 1442هـ/6-12-2020م, 12:06 AM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

إبراهيم النخعي
حدث سفيان عن المغيرة انه قال
"كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير"
العالم الحافظ التقي أبو عمران إبراهيم النخعي ، طلب العلم وهو ابن ثمانية عشر سنة، وكان رحمه الله بليغاً محدثاً يحدث من ذكرته دون الاعتماد على كتاب، فقد قال : (ابن سعد ت230) أخبرنا احمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو عن الفضيل قال : قلت لإبراهيم إني أجيئك وقد جمعت مسائل فَكَأَنَّمَا تَخَلَّسَهَا اللَّهُ مِنِّي. وَأَرَاكَ تَكْرَهُ الْكِتَابَ. فَقَالَ: إِنَّهُ قَلَّ مَا كَتَبَ إِنْسَانٌ كِتَابًا إِلا اتَّكَلَ عَلَيْهِ. وَقَلَّ مَا طَلَبَ إِنْسَانٌ عِلْمًا إِلا آتاه الله منه ما يكفيه.(الطبقات الكبرى ط العالمية 60/280)
ما أعظمها من كلمات صدرت من واثق بالله أن لا يُنسِيه ما تعلمه فلم يخيب الله رجاءه فكان اعتماده على ذاكراته لا على كتابته ، و إن كانت الكتابة قيد للعلم فكما قيل: العلم صيد و الكتابة قيده، فاعتماد المرء على كتابته في حديثه و كلامه لن يجعل في ذهنيه حصيلة من علم أو لغة تعينه على الطلاقة في الخطابة و الدعوة، ثم ها هو يقول ( قل ما طلب انسان علماً إلا اتاه الله ما يكفيه ) نعم هي أرزاق وهبات من الله ...العلم ، المال الحكمة الولد كلها أرزاق،..... و من أكبر النعم على العبد العلم بالله قال تعالى " يُؤْتِى ٱلْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ ٱلْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلْأَلْبَٰبِ"(البقرة - 269)قيل الحكمة هي العلم بالله
( قل ما طلب انسان علماً إلا اتاه الله ما يكفيه )قال النبي ﷺ: قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه، وإن تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا، وإن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) رواه مسلم [63/8 [من سعى الى الدعوة من سعى الى طلب العلم من سعى الى رضى الرحمن اتاه الله ما يكفيه من مبتغاه
أما عن أمه رحمه الله فقد كانت مليكة بنت يزيد بن قيس النخعية أخت الأسود بن يزيد النخعي فهو خاله رضي الله عنه
ونسبه الى النخع بفتح النون و الخاء المعجمة و بعدها عين مهملة وهي قبيلة كبيرة من مذحج باليمن ، واسم النخع هو جسر بن عمرو بن علة بن خالد بن مالك و قيل له النخع لأنه انتخع من قومه أي بعد عنهم.[ وفيات الأعيان لابن خلكان(1/25)]
عالمنا رحمه الله كان ورعاً تقياً يتوخى و يجتنب الفتيا ولا يحب أن يُسأل في الدين قال وكيع عن مالك بن مغول عن زبيد قال: سألت إبراهيم عن مسألة فقال: ما وجدت فيما بيني و بينك أحداً تسأله غيري؟؟¡[ الطبقات الكبرى لإبن سعد (60/280)]و كان خلوقاً حليماً حافظاً لسانه من الوقوع في الناس أو في المخاصمة بل كان يحفظ لسانه كذلك من الكلام في أهل الأهواء حَدَّثَ سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ إبراهيم: ما خاصمت رجلا قط.
قال: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ:
جَلَسْتُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ فَذَكَرَ الْمُرْجِئَةَ فَقَالَ فِيهِمْ قولا غيره أحسن منه.
قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَأَهْلَ هَذَا الرَّأْيِ الْمُحْدَثِ. يعني المرجئة.[ الطبقات الكبرى لابن سعد (6/280)] وفي حفظ لسانه عن الخطأ في حق انسان فهاهو عندما سئل عن أن المرجئة يعتدون على المسلمين و يسألونهم انتقاصاً لهم في اسلامهم أأنتم مسلمون؟ فقال رحمه الله إذا سألوكم ذلك فقولوا "ءامنا بالله و ما انزل الينا و ما أنزل الى إبراهيم .." البقرة 136 الى اخر الآية،
و يتجلى ورعه و حبه الخير و الهدى و الصلاح لعباد الله في قصته مع الأعمشى حين كانا يمشيان في الطريق يريدان الجامع بالكوفة فقال لصاحبه يا أبا سليمان هل لك أن تأخذني بعيد عن طرقات الكوفة حتى لا نمر بسفهائها فينظرونا الى أعور وأعمش فيغتابونا و يأثمون، فقال له صاحبه و ما عليك في ذلك نؤجر و يأثمون فقال إبراهيم رحمه الله و صاحبه بل نسلم – من سماع مايؤذينا، و يسلمون – من الإثم -خير من أن نؤجر و يأثمون، [ المنتظم كن تاريخ الملوك و الأمم (7/22)] متمثلاُ قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )(رواه البخاري في صحيحه)
أما وفاته رحمه الله فقد حدث عمران الخياط، قال:
دخلنا على إبراهيم النخعي نعوده وهو يبكي، فقلنا: ما يبكيك؟ قال: أنتظر ملك الموت، لا أدري يبشرني بالجنة أم بالنار.
أدرك إبراهيم النخعي أبا سعيد الخدري، وعائشة، وروى رحمه الله عن أبي سعيد الخدري، وعائشة رضي الله عنهما ، وعامة ما يروى عن التابعين كعلقمة، ومسروق، والأسود. وتوفي إبراهيم النخعي سنة 96 هـ بالكوفة في خلافة الوليد بن عبد الملك، وعمره 49 سنة، وقيل 57 سنة، بعد وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي بأربعة أشهر أو خمسة[ الطبقات الكبرى لإبن سعد (60/280)]
وله أقوال في تفسير القران الكريم رصدت من سورة النساء الى آخر القران الكريم ومن أقواله في التفسير
ما رواه ابن جرير الطبري رحمه الله قال:حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم في قوله:"ألا تعولوا"، قال: أن لا تميلوا.[ تفسير الطبري 7/550]
كما روى الطبري قال، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم في قوله:"ومن كان غنيًّا فليستعفف" بغناه.[ تفسير الطبري 7/581]
كما روى الطبري من طريق هشيم عن المغيرة و من طريق سفيان عن المغيرة عن إبراهيم انه
قال: في معنى " فليأكل بالمعروف " قال: كان يقال: ليس المعروف بلبس الكتان والحلل، ولكن المعروفَ ما سد الجوع ووارى العورة.[ تفسير الطبري 7/587]
وروى الطبري في تفسير قوله تعالى " وأقم الصلاة لذكري" طه14 قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا سفيان، عن مُغيرة، عن إبراهيم في قوله (وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) قال: يصليها حين يذكرها.[تفسير الطبري 18/284]
وقال الطبري في تفسير قوله تعالى " إلا حميما وغساقاً"النبأ 25 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم (إِلا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا) قال: الغساق: ما يقطر من جلودهم، وما يسيل من نتنهم.[تفسير الطبري 24/165]
رحمه الله و غفر له فقد كان تابعي من خير القرون كما قال ﷺ عليه وسلم ( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ...)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 جمادى الأولى 1442هـ/20-12-2020م, 06:35 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة التيجاني مشاهدة المشاركة
إبراهيم النخعي
حدث سفيان عن المغيرة انه قال
"كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير"
العالم الحافظ التقي أبو عمران إبراهيم النخعي ، طلب العلم وهو ابن ثمانية عشر سنة، وكان رحمه الله بليغاً محدثاً يحدث من ذكرته دون الاعتماد على كتاب، فقد قال : (ابن سعد ت230) أخبرنا احمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو عن الفضيل قال : قلت لإبراهيم إني أجيئك وقد جمعت مسائل فَكَأَنَّمَا تَخَلَّسَهَا اللَّهُ مِنِّي. وَأَرَاكَ تَكْرَهُ الْكِتَابَ. فَقَالَ: إِنَّهُ قَلَّ مَا كَتَبَ إِنْسَانٌ كِتَابًا إِلا اتَّكَلَ عَلَيْهِ. وَقَلَّ مَا طَلَبَ إِنْسَانٌ عِلْمًا إِلا آتاه الله منه ما يكفيه.(الطبقات الكبرى ط العالمية 60/280)
ما أعظمها من كلمات صدرت من واثق بالله أن لا يُنسِيه ما تعلمه فلم يخيب الله رجاءه فكان اعتماده على ذاكراته لا على كتابته ، و إن كانت الكتابة قيد للعلم فكما قيل: العلم صيد و الكتابة قيده، فاعتماد المرء على كتابته في حديثه و كلامه لن يجعل في ذهنيه حصيلة من علم أو لغة تعينه على الطلاقة في الخطابة و الدعوة، ثم ها هو يقول ( قل ما طلب انسان علماً إلا اتاه الله ما يكفيه ) نعم هي أرزاق وهبات من الله ...العلم ، المال الحكمة الولد كلها أرزاق،..... و من أكبر النعم على العبد العلم بالله قال تعالى " يُؤْتِى ٱلْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ ٱلْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلْأَلْبَٰبِ"(البقرة - 269)قيل الحكمة هي العلم بالله
( قل ما طلب انسان علماً إلا اتاه الله ما يكفيه )قال النبي ﷺ: قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه، وإن تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا، وإن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) رواه مسلم [63/8 [من سعى الى الدعوة من سعى الى طلب العلم من سعى الى رضى الرحمن اتاه الله ما يكفيه من مبتغاه
أما عن أمه رحمه الله فقد كانت مليكة بنت يزيد بن قيس النخعية أخت الأسود بن يزيد النخعي فهو خاله رضي الله عنه
ونسبه الى النخع بفتح النون و الخاء المعجمة و بعدها عين مهملة وهي قبيلة كبيرة من مذحج باليمن ، واسم النخع هو جسر بن عمرو بن علة بن خالد بن مالك و قيل له النخع لأنه انتخع من قومه أي بعد عنهم.[ وفيات الأعيان لابن خلكان(1/25)]
عالمنا رحمه الله كان ورعاً تقياً يتوخى و يجتنب الفتيا ولا يحب أن يُسأل في الدين قال وكيع عن مالك بن مغول عن زبيد قال: سألت إبراهيم عن مسألة فقال: ما وجدت فيما بيني و بينك أحداً تسأله غيري؟؟¡[ الطبقات الكبرى لإبن سعد (60/280)]و كان خلوقاً حليماً حافظاً لسانه من الوقوع في الناس أو في المخاصمة بل كان يحفظ لسانه كذلك من الكلام في أهل الأهواء حَدَّثَ سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ إبراهيم: ما خاصمت رجلا قط.
قال: [من القائل؟] أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ:
جَلَسْتُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ فَذَكَرَ الْمُرْجِئَةَ فَقَالَ فِيهِمْ قولا غيره أحسن منه.
قال: [من القائل؟] أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَأَهْلَ هَذَا الرَّأْيِ الْمُحْدَثِ. يعني المرجئة.[ الطبقات الكبرى لابن سعد (6/280)] وفي حفظ لسانه عن الخطأ في حق انسان فهاهو عندما سئل عن أن المرجئة يعتدون على المسلمين و يسألونهم انتقاصاً لهم في اسلامهم أأنتم مسلمون؟ فقال رحمه الله إذا سألوكم ذلك فقولوا "ءامنا بالله و ما انزل الينا و ما أنزل الى إبراهيم .." البقرة 136 الى اخر الآية،
و يتجلى ورعه و حبه الخير و الهدى و الصلاح لعباد الله في قصته مع الأعمشى حين كانا يمشيان في الطريق يريدان الجامع بالكوفة فقال لصاحبه يا أبا سليمان [يا سليمان الأعمش هو سليمان بن مهران] هل لك أن تأخذني بعيد عن طرقات الكوفة حتى لا نمر بسفهائها فينظرونا الى أعور وأعمش فيغتابونا و يأثمون، فقال له صاحبه و ما عليك في ذلك نؤجر و يأثمون فقال إبراهيم رحمه الله و صاحبه بل نسلم – من سماع مايؤذينا، و يسلمون – من الإثم -خير من أن نؤجر و يأثمون، [ المنتظم كن تاريخ الملوك و الأمم (7/22)] متمثلاُ قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )(رواه البخاري في صحيحه)
أما وفاته رحمه الله فقد حدث عمران الخياط، قال:
دخلنا على إبراهيم النخعي نعوده وهو يبكي، فقلنا: ما يبكيك؟ قال: أنتظر ملك الموت، لا أدري يبشرني بالجنة أم بالنار.
أدرك إبراهيم النخعي أبا سعيد الخدري، وعائشة، وروى رحمه الله عن أبي سعيد الخدري، وعائشة رضي الله عنهما ، وعامة ما يروى عن التابعين كعلقمة، ومسروق، والأسود. وتوفي إبراهيم النخعي سنة 96 هـ بالكوفة في خلافة الوليد بن عبد الملك، وعمره 49 سنة، وقيل 57 سنة، بعد وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي بأربعة أشهر أو خمسة[ الطبقات الكبرى لإبن سعد (60/280)]
وله أقوال في تفسير القران الكريم رصدت من سورة النساء الى آخر القران الكريم ومن أقواله في التفسير
ما رواه ابن جرير الطبري رحمه الله قال:حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم في قوله:"ألا تعولوا"، قال: أن لا تميلوا.[ تفسير الطبري 7/550]
كما روى الطبري قال، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم في قوله:"ومن كان غنيًّا فليستعفف" بغناه.[ تفسير الطبري 7/581]
كما روى الطبري من طريق هشيم عن المغيرة و من طريق سفيان عن المغيرة عن إبراهيم انه
قال: في معنى " فليأكل بالمعروف " قال: كان يقال: ليس المعروف بلبس الكتان والحلل، ولكن المعروفَ ما سد الجوع ووارى العورة.[ تفسير الطبري 7/587]
وروى الطبري في تفسير قوله تعالى " وأقم الصلاة لذكري" طه14 قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا سفيان، عن مُغيرة، عن إبراهيم في قوله (وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) قال: يصليها حين يذكرها.[تفسير الطبري 18/284]
وقال الطبري في تفسير قوله تعالى " إلا حميما وغساقاً"النبأ 25 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم (إِلا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا) قال: الغساق: ما يقطر من جلودهم، وما يسيل من نتنهم.[تفسير الطبري 24/165]
رحمه الله و غفر له فقد كان تابعي من خير القرون كما قال ﷺ عليه وسلم ( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ...)

بارك الله فيكِ ونفع بكِ
يحبذ في الرسالة أن نربط بين عنوانها وما أوردناه فيها
فقد بدأتِ برواية عن مهابة إبراهيم النخعي، لذا يحبذ أن تذكري أثناء روايتك أسباب هذه المهابة
والحديث عن نسبه أثناء الحديث عن علمه وأخلاقه، بدا غريبًا فإما أن تبيني وجه الترابط بينهم وسبب تاخيرك لذكر النسب أثناء الكلام، أو تقدمي ذكر نسبه.
التقويم: ج+
خُصمت نصف درجة للتأخير
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا.
وفقكِ الله وسددكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir