دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > السلوك والآداب الشرعية > متون الآداب الشرعية > منظومة الآداب

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ذو الحجة 1429هـ/23-12-2008م, 09:36 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي آداب متعلقة بالتعامل مع الحشرات


114- وَغِرْبَانُ غَيْرِ الزَّرْعِ أَيْضًا وَشِبْهُهَا = كَذَا: حَشَرَاتُ الأَرْضِ دُوْنَ تَقَيُّدِ
115- كَبَقٍّ وَبُرْغُوثٍ وَفَأْرٍ وَعَقْرَبٍ = وَدَبْرٍ وَحَيَّاتٍ وَشِبْهِ الْمُعَدَّدِ

  #2  
قديم 25 ذو الحجة 1429هـ/23-12-2008م, 09:48 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي غذاء الألباب للشيخ : محمد بن أحمد السفاريني

مطلب : في قتل غربان غير الزرع وما أشبهها : وغربان غير الزرع أيضا وشبهها كذا حشرات الأرض دون تقيد ( و ) يحسن في الحل ، والحرم للحلال ، والمحرم قتل ( غربان ) جمع غراب ( غير ) غراب ( الزرع ) فلا يحل قتله في الحرم ولا للمحرم لإباحة أكله ( أيضا ) مصدر آض إذا رجع أي كما يحسن قتل النمر ، والأسد يحسن قتل غربان غير الزرع ، والمراد بالذي يحسن قتله غراب البين ، والأبقع بخلاف غراب الزرع ، وهو ذو المنقار الأحمر ، وكذا الزاغ فلا يحل قتله في الحرم للمحرم لإباحة أكله ووجوب الفدية في قتله وسمي الغراب غرابا لسواده ومنه قوله تعالى { وغرابيب سود } وهما لفظتان بمعنى واحد . وفي حديث رشد بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن الله يبغض الشيخ الغربيب } فسره رشد بالذي يخضب . ويجمع الغراب على غربان كما في النظم وأغربة وغرابين وغرب ، وقد جمعها ابن مالك في قوله : بالغرب اجمع غرابا وأغربة وأغرب وغرابين وغربانا وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { : خمس من الدواب ليس على قاتلهن جناح : الغراب ، والحدأة ، والفأرة ، والكلب ، والحية } . وفي سنن ابن ماجه ، والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الحية فاسقة ، والفأرة فاسقة ، والغراب فاسق } ، وفي سنن ابن ماجه أيضا قيل لابن عمر رضي الله عنهما : أيؤكل الغراب قال : ومن يأكله بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم { إنه فاسق } قال ابن قتيبة : إنما سمي الغراب فاسقا فيما أرى لتخلفه حين أرسله نوح عليه السلام ليأتيه بخبر الأرض فترك أمره ووقع على جيفة ، وقال صاحب المجالسة : سمي غراب البين ؛ لأنه بان عن نوح عليه السلام لما وجهه لينظر الماء فذهب ولم يرجع ؛ فلذلك العرب تشاءموا به ، وروى الإمام أحمد في الزهد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان إذا نعب الغراب قال : اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك ، وإنما تشاءمت الجاهلية بالغراب ؛ لأنه إذا بان أهل منزلة عنها وقع موضعهم يلتمس ويتقمقم فتشاءموا به لذلك وتطيروا منه إذ كان لا يعتري منازلهم إلا إذا بانوا عنها ؛ فلذا سموه غراب البين ، قال فيه شاعرهم : وصاح غراب فوق أعواد بانة بأخبار أحبابي فقسمني الفكر فقلت غراب باغتراب وبانة ببين النوى تلك العيافة والزجر وهب جنوب باجتنابي منهم وهاجت صبا قلت الصبابة والهجر ( تنبيه ) : الغراب أصناف : منها غراب الزرع والزاغ ، وهما حلال كما بيناه قريبا ، ومنها الغداف بالغين المعجمة غراب القيظ ، وهو الغراب الضخم لونه كلون الرماد وليس هو الذي يسمى القاق . قال الحجاوي في لغة إقناعه ، والعقعق كجعفر طائر نحو الحمامة طويل الذنب فيه بياض وسواد ، وهو نوع من الغربان ويسمى القاق ، والعرب تتشاءم به انتهى . وفي حياة الحيوان العقعق كثعلب ويسمى كندشا بالشين المعجمة ، وصوته العقعقة ، وهو طائر على قدر الحمامة على شكل الغراب ، وجناحاه أكبر من جناحي الحمامة ، وهو ذو لونين أبيض وأسود طويل الذنب ، ويقال له القعقع أيضا ، وهو لا يأوي تحت سقف ولا يستظل به ويوصف بالسرقة ، والخبث ، والعرب تضرب به المثل في جميع ذلك . قال شاعرهم : إذا بارك الله في طائر فلا بارك الله في العقعق قصير الجناح طويل الذناب متى ما يجد غفلة يسرق يقلب عينين في رأسه كأنهما قطرتا زئبق ومنها الأكحل ، والأورق ، والغراب الأعصم عزيز الوجود قالت العرب : أعز من الغراب الأعصم ، وقال صلى الله عليه وسلم { : مثل المرأة الصالحة من النساء كمثل الغراب الأعصم في مائة غراب } رواه الطبراني من حديث أبي أمامة . وفي رواية { قيل : يا رسول الله وما الغراب الأعصم قال : الذي إحدى رجليه بيضاء } رواه ابن أبي شيبة ، وروى الإمام أحمد ، والحاكم في آخر مستدركه عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : { كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمر الظهران ، فإذا بغربان كثيرة فيها غراب أعصم أحمر المنقار والرجلين فقال : لا يدخل الجنة من النساء إلا مثل هذا الغراب في هذه الغربان } وإسناده صحيح . قال الغزالي في الإحياء : الأعصم الأبيض البطن ، وقال غيره : الأعصم الأبيض الجناحين وقيل : أبيض الرجلين أراد قلة الصالحة في النساء وقلة من يدخل الجنة منهن . وفيه بحث ذكرته مع جوابه في كتابي البحور الزاخرة في علوم الآخرة والله أعلم . ( و ) يحسن في الحل ، والحرم للحلال ، والمحرم قتل ( شبهها ) أي شبه الغربان كالحدأة واللقلق ، وهو طائر نحو الإوزة طويل العنق يأكل الحيات ومثل ذلك النيص ، والقنفذ بالذال المعجمة وبضم الفاء وفتحها فقد روى أبو داود أن ابن عمر سئل عنه فقرأ { قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه } الآية فقال شيخ عنده : سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول { : ذكر القنفذ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : خبيث من الخبائث } فقال ابن عمر : إن كان قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا فهو كما قال والله أعلم .

فائدة لإذهاب البق ( فائدة ) : قال القزويني : إذا بخر البيت بالقلقند والشونيز لم يدخله بق بالكلية وإذا بخر بنشارة الصنوبر طرده عنه ، وقال حنين بن إسحاق إذا بخر البيت بحب المحلب هرب منه البق أجمع ، وكذلك إذا بخر بالعلق ، أو العاج وبجلد الجاموس وبأغصان شجر السرو . وفي تاريخ ابن النجار في ترجمة محمد بن علي الحسن بن محمد عن أصبغ بن نباتة الحنظلي قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول في خطبته : " ابن آدم وما ابن آدم ؟ تؤلمه بقة ، وتنتنه عرقة . وتقتله شرقة " . قال العلماء : وأصبغ بن نباتة هذا يروي أشياء لا يتابعه عليها أحد فاستحق من أجلها الترك والله أعلم . ( و ) ك ( برغوث ) بالثاء المثلثة واحد البراغيث ، وضم بائه أكثر من كسرها يتولد أولا من التراب لا سيما في الأماكن المظلمة ، ثم يسفد ويطيل السفاد ويبيض ويفرخ ، وسلطانه في أواخر الشتاء وأول فصل الربيع ويقال : إنه على صورة الفيل وله أنياب يعض بها وخرطومه يمص به ، وقال الجلال السيوطي في جزء له لطيف سماه الطرثوث في خبر البرغوث : البرغوث بضم الباء أكثر من كسرها وفتحها وثاؤه مثلثة ، والواحدة برغوثة وجمعه براغيث . ومن أسمائه القذة ، والقذذ ، والجمع قذان بالكسر ، والقدان بالكسر وتشديد الدال المهملة قال الراجز : يا أبتا أرقني القدان فالنوم لا تطعمه العينان ويقال له طامر بن طامر ويكنى أبا طامر وأبا عدي وأبا الوثاب ، وهو من الحيوان الذي له الوثب الشديد ويثب إلى ورائه . وذكر الجاحظ عن يحيى البرمكي أنه من الخلق الذي يعرض له الطيران كما يعرض للنمل .

مطلب : في النهي عن سب البرغوث . وقد { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سب البرغوث } روى الإمام أحمد ، والبخاري في الأدب المفرد ، والبزار والطبراني في الدعاء ، والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس رضي الله عنه { أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يسب برغوثا فقال : لا تسبه ، فإنه أيقظ نبيا من الأنبياء لصلاة الفجر } . وروى الطبراني في معجمه ، والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس رضي الله عنه قال { : ذكرت البراغيث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنها لتوقظ للصلاة } . وروى الطبراني عن علي رضي الله عنه قال { : نزلنا منزلا فآذتنا البراغيث فسببناها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تسبوها فنعمت الدابة ، فإنها أيقظتكم لذكر الله } . وأخرج البيهقي عن أنس رضي الله عنه قال { : لعن رجل برغوثا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لا تلعنه ، فإنه أيقظ نبيا من الأنبياء للصلاة } وأنشد بعضهم : لا تسب البرغوث إن اسمه بر وغوث لك لو تدري فبره مص دم فاسد وغوثه الإيقاظ في الفجر ( وقال بعضهم يتألم من البراغيث ، والبعوض ، والبق وأحسن ) بعوض وبرغوث وبق لزمنني حسبن دمي خمرا فلذ لها الخمر فيرقص برغوث لزمر بعوضة وبقهم سكت ليستمع الزمر ( وقال آخر ) رقصت براغيث الشتا فأجابها الناموس منه بالغناء المعلم وتواجد البق الكثيف لطبعه طربا على شرب المدامة من دمي وقال بعضهم ) وليل بته رهن اكتئاب أقاسي فيه أنواع العذاب إذا شرب البعوض دمي وغنى فللبرغوث رقص في ثيابي ( وقال بعض الأعراب ، وقد سكن مصرا يصف براغيثها ) تطاول بالفسطاط ليلي ولم أكد بأرض الغضى ليلي علي يطول ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة وليس لبرغوث علي سبيل والبراغيث عندنا كالقمل ودمهما وجلدهما وكل ما لا نفس له سائلة من بق وبعوض وعقرب ونحوها طاهر في الحياة وبعد الموت . نعم يحرم أكل شيء منها لاستقذارها . ويستحب قتلها للحلال ، والمحرم إلا القمل ، فإنه يحرم على المحرم قتله ، وكذا صئبانه من رأسه وبدنه ، ولو بنحو زئبق ، وكذا رميه ؛ لأنه ترفه . والفرق بينه وبين البراغيث أنه يتولد من البدن بخلاف البراغيث ، فإنها تتولد من التراب كما مر ولا شيء في قتل القمل وصئبانه ورميهما . قال في حياة الحيوان : والقمل يتولد من العرق ، والوسخ . قال الجاحظ : وربما كان الإنسان قمل الطباع ، وإن تنظف وتعطر وبدل الثياب كما عرض لعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام رضي الله عنهما حين { استأذنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في لبس الحرير فأذن لهما فيه } ، ولولا الضرورة لما أذن لهما في ذلك لما جاء في لبس ذلك من التشديد .

فائدة لطرد البراغيث ( فائدتان ) : ( الأولى ) روى المستغفري في الدعوات عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { : إذا آذاك البرغوث فخذ قدحا من ماء واقرأ عليه سبع مرات { وما لنا أن لا نتوكل على الله } الآية . فإن كنتم مؤمنين فكفوا شركم وآذاكم عنا ، ثم ترشه حول فراشك ، فإنك تبيت آمنا من شرها } . وروى الديلمي في مسند الفردوس مثله من حديث أبي الدرداء مرفوعا . وروى ابن أبي الدنيا في التوكل أن عامل أفريقية كتب إلى عمر بن عبد العزيز يشكو إليه الهوام ، والعقارب فكتب إليه وما على أحدكم إذا أمسى وأصبح أن يقول { وما لنا أن لا نتوكل على الله } الآية قال زرعة بن عبد الله أحد رواته وينفع من " البراغيث ، وقال حنين بن إسحاق الحيلة في طرد البراغيث أن تأخذ شيئا من الكبريت والراوند فتدخن به في البيت ، فإنهن يهربن ويمتن ، أو تحفر في البيت حفرة وتلقي فيها ورق الدفلى ، فإنهن يأوين إلى تلك الحفرة كلهن فيقعن فيها ، وقال الرازي يرش البيت بطبيخ الشونيز ، فإنه يقتل براغيثه ، وقال غيره : إذا نقع السذاب في ماء ورش في البيت ماتت براغيثه . قال في حياة الحيوان وإذا دخل البرغوث في أذن الإنسان اليمنى فليمسك بيده اليمين خصية نفسه اليسرى وإذا دخل في الأذن اليسرى فليمسك الخصية اليمنى باليد اليسرى ، فإنه يخرج سريعا ، وقال الجلال السيوطي في الطرثوث قال الصلاح الصفدي في أعيان العصر ذكر أصحاب الخواص أن البرغوث إذا دخل في أذن أحد وضع الإنسان أصبعه في سرته ، وقال سبقتك ، فإن البرغوث يخرج منها . ( الثانية ) : ذكر الحكيم الترمذي أن الإنسان إذا كان جالسا على الخلاء فوجد قملة لا يقتلها ، بل يدفنها فقد روي { أنه من قتل قملة ، وهو على رأس خلائه بات معه في شعاره شيطان ينسيه ذكر الله تعالى أربعين صباحا } . وأقول والله أعلم لوائح الوضع على هذا الأثر ظاهرة لا تخفى على ذي بصيرة بالآثار السائرة والله الموفق .


مطلب : إذا وجد أحدكم القملة في المسجد فليصرها في ثوبه حتى يخرج . نعم قال الرسول : صلى الله عليه وسلم { إذا وجد أحدكم القملة في المسجد فليصرها في ثوبه حتى يخرج من المسجد } رواه الإمام في المسند بإسناد صحيح . وفي المسند أيضا عن شيخ من أهل مكة من قريش قال : { وجد رجل في ثوبه قملة فأخذها ليطرحها في المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تفعل ردها في ثوبك حتى تخرج من المسجد } إسناده صحيح أيضا ، وقال البيهقي : إنه مرسل حسن ، ثم روى عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه رأى قملة في ثوب رجل في المسجد فأخذها فدفنها في الحصى ، ثم قال : { ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا } . قال البيهقي : ويذكر نحو هذا عن مجاهد وعن ابن المسيب يدفنها كالنخامة . قال : وروينا عن مالك بن عامر أنه قال : رأيت معاذ بن جبل رضي الله عنه يقتل البراغيث ، والقمل في الصلاة . وفي لفظ رأيت معاذا يقتل القمل ، والبراغيث في المسجد رواته ثقات . وعن الحسن لا بأس بقتل القملة في الصلاة ولكن لا يعبث .


مطلب : فيما يورث النسيان . وقال في حياة الحيوان وإذا ألقيت القملة حية أورثت النسيان كذا رواه ابن عدي في كامله في ترجمة عبد الله بن الحكم بن عبد الله الأيلي أنه روى بإسناده { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ست منها النسيان : سؤر الفأر ، وإلقاء القملة وهي حية ، والبول في الماء الراكد وقطع القطار ، ومضغ العلك وأكل التفاح الحامض . ويحل ذلك اللبان الذكر } . وأشار إلى ذلك الجاحظ بقوله إن أكل الحامض وسؤر الفأر ونبذ القمل يورث النسيان . وفي حديث آخر { أن الذي يلقي القملة لا يكفى الهم } وعند العامة أن لبس النعال السود يورث النسيان ، والله ولي الإحسان . ( و ) ( كفأر ) بالهمز جمع فأرة قاله في حياة الحيوان . وقال الحجاوي في لغة إقناعه تهمز ولا تهمز ، ويقع على الذكر ، والأنثى ، والجمع فأر مثل تمرة وتمر . قال وفأرة المسك مهموزة ويجوز تخفيفها نص عليه ابن فارس في باب المهموز ، وقال الجوهري : فارة المسك غير مهموز من فار يفور . قال الحجاوي : الأول أثبت . وفي القاموس الفأر معروف جمعه فئران وفئرة كعنبة ، ثم قال : ونافجة المسك وبلا هاء المسك ، أو الصواب إيراد فأرة المسك في " ف ور " يعني في مادة " فور " من الفور لا في فأر في المهموز لفوران رائحتها أو يجوز همزها ؛ لأنها على هيئة الفأرة . وقيل لأعرابي : أتهمز الفأرة ؟ فقال : الهرة تهمزها ، فجوز الهمز وعدمه والله أعلم .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متعلقة, آداب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir