دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 29 صفر 1440هـ/8-11-2018م, 07:06 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الأولى.

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الأولى
س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور:
*1* تصديق خبره، صلى الله عليه و سلم.
*2* امتثال أمره: ينضمن طاعته فيما أمر و اجتناب ما نهى عنه و زجر.
*3* محبته، صلى الله عليه و سلم.

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
الفرق بين الرسول والنبي يتضح ببيان أمرين:
الأمر الأول:أن النبوة منزلة، و الرسالة منزلة أخص منها: فكل رسول نبي و ليس كل نبي رسول، و هو قول الجمهور، و هو ما أجمعت عليه الأمة.
الأمر الثاني:بيان الفرق بين مطلق الرسالة و منزلة الرسالة: فمطلق الإرسال حاصل للأنبياء كلهم و هذا كما في قوله تعالى:{و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته و الله عليم حكيم}؛ فالنبي مرسل و الرسول مرسل، لكن رسالة الرسول أخص من رسالة النبي، و منزلة الرسالة أخص و أعلى من منزلة النبوة، و لكن هناك قدر مشترك بينهم و هو التبليغ عن الله تعالى.

س3: كم أقسام الهجرة؟
الهجرة تنقسم إلى قسمين:
*1* الهجرة المعنوية: و هي هجر كل ما نهى الله عنه؛ لما جاء في حديث النبي، صلى الله عليه و سلم:{المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده، و المهاجر من هجر ما نهى الله عنه}. و هي بدورها قسمها علماء السلوك و التزكيه إلى قسمين متلازمين، هما:
أ : هجرة إلى الله تعالى بالإخلاص.
ب: و هجرة إلى الرسول، صلى الله عليه و سلم، بتحقيق المتابعة.
*2* الهجرة الحسية: و هي كما قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب:{الهجرة: الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الكفر}، و هذه الهجرة شأنها عظيم في الإسلام بل هي واجبة و جوبا مؤكدا في نصوص الكتاب و السنة؛ لأنها سبب لحفظ الدين، و عدم وقوع الفتنة فيه، و هو سبب لنصرة الإسلام و أهله، و إظهار لشعائر الإسلام الحقة. و هذه الهجرة الحسية هي أصل هام و مسألة عظيمة عليها مدار قوة المسلمين و بيان ما هم عليه من الحق، و أن دين الإسلام هو الدين الذي لا نجاة للبشرية جمعاء إلا بامتثاله و المسارعة بالهجرة إليه. كما لا يخفى أن الهجرة المعنويه أصل الهجرة الحسية.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
- {رأس الأمر الإسلام}: {الأمر}، يعني: الشأن الذي هو أعظم الشؤن، فرأسه الإسلام؛ لأن الإسلام يعلو و لا يعلى عليه، و بالإسلام يعلو العبد على شرار عباد الله تعالى من الكفار و المشركين و المنافقين.
- {رأس الأمر}: في معناها قولان لأهل العلم:
*1* القول الأول: هو ما بعث الله تعالى به نبيه محمد، صلى الله عليه و سلم، و أن رأس ذلك الأمر الإسلام، فيكون هذا التعريف خاطئا لأن الإسلام حقيقة هو الأصل و لأن كل ما بعث به النبي، صلى الله عليه و سلم، هو الإسلام على الحقيقة.
*1* القول الثاني: أن رأس الأمر هو أصله، و هذا ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية و الشيخ ابن عاشور في تفسيره، و رجحه شيخنا عبدالعزير الداخل، حفظه الله تعالى و رعاه؛ لأن أصل أمر الإنسان، و ما خلق من أجله هو الإسلام فإذا ذهب إسلام المرأ ذهب أمره كله، لقوله تعالى:{قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة و الإنجيل و ما أنزل إليكم من ربكم}، فيكون بمفهوم المخالفة: أنهم على شيء، من العزة
و العلو و الرفعة، إذا أقاموا الاسلام و كانوا من أهله؛ و إلا فهم عند الله تعالى في حكم المعدوم.
- {و عموده} - أي: الإسلام - {الصلاة}: لأن عمود الشيء ما يبنى عليه الشيء و يستقيم به الشيء، و لا يستقيم إلا به، و إنما كانت الصلاة عمود الإسلام؛ لأن تركها يخرج الإنسان من الإسلام إلى الكفر و العياذ بالله.
- {و ذروة سنامه الجهاد في سبيل الله}: {السنام}: ما على من ظهر البعير، و ذروته: أعلاه، و إنما كان ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله تعالى؛ لأن به يعلو المسلمون على أعدائهم.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir