دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #20  
قديم 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م, 12:44 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبد الجليل مشاهدة المشاركة
السؤال الاول :

السؤال العام ...
استخرج خمس فوائد سلوكية ، وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ).
إجابة السؤال الاول :
أولا : أن الجهل هو الذي غَرَّ الانسان وَخَدَعَه حَتَّى كَفَرْ بِرَبِّه الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْه فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِه وَحَوَاسِّه، وَجَعَلَه عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَه وَأَنْعَمَ عَلَيْه بِنِعَمِهِ .
(وجه الدلالة) : أن الذي يعلم أن الله خلقه في احسن صورة وانه مستحق للعبادة ثم يتمادى في باطله فهذا هو في حقيقته جاهل بقدر الله وجاهل بمعرفة الله عز وجل .
ثانيا : أن من نعم الله على الانسان انه خلقه في أحسن صورة فلمْ يجعلْ صورته صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ.
(وجه الدلالة) : واقع حال الانسان يشهد وعقله أنه خلق في احسن صورة ولذلك تميز عن باقي المخلوقات بهذه الخلقة .
ثالثا : أن مقابلة الاحسان بالإساءة ، ومقابلة النعم بالتنكر لها هي من دواعي التكذيب الذي يوجب لصاحبه العذاب في الاخرة .
(وجه الدلالة ) : أن الذي يعلم ان عليه ملائكة تدون كل صغيرة وكبيرة ، رغم النعم التي أنعم الله بها عليه ومع ذلك تنكر لها فهذا من المكذب بالحساب يوم الدين لان الانكار نوع تكذيب لصاحب الحق .
رابعا: أن العدل من نعم الله علينا التي لا يعلمها أكثر الخلق ، ومنهم المكذبون المنكرون .
(وجه الدلالة ) : أن الله جعل علينا ملائكة يكتبون ويحصون علينا أعمالنا وجعل من صفة الملائكة أنهم كرام حفظة بررة أمناء لا يظلمون احدا ولا يكتبون الا ما وقع من الانسان كما هو من غير زيادة ولا نقصان .
خامسا : أن الجزاء من جنس العمل ، وأن جزاء الاساءة والتكذيب بالجزاء أنهم أصبحوا من الفجار ، ومآل الفجار لفي الجحيم .
وجه الدلالة : أن الانعام وحسن الخلقة يستوجب شكر المنعم وهو الله سبحانه ، لكن لما قابلوا ذلك بالتكذيب استوجب ذلك العذاب فجزاؤهم من جنس عملهم .

السؤال الثاني :

المجموعة الأولى:
حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
جاء عند ابن كثير في تفسيره أن الخنس الجوار الكنس هي : النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل، ونقل هذا القول عن علي من رواية النسائي .
ونقل أيضا هذا القول عن علي عند ابن جرير الطبري في تفسيره .
وقال ابن كثير : وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم. وقال ايضا : وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
والى هذا القول مال السعدي والاشقر في تفسيرهما لكن بدل النجوم الكواكب هي التي تخنس بالنهار وتكنس بالليل أي تظهر .
وبهذا يتبين ان المراد بها والله أعلم جنس النجوم والكواكب التي تظهر بالليل وتختفي بالنهار .
السؤال الاول :

السؤال العام ...
استخرج خمس فوائد سلوكية ، وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ).
إجابة السؤال الاول :
أولا : أن الجهل هو الذي غَرَّ الانسان وَخَدَعَه حَتَّى كَفَرْ بِرَبِّه الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْه فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِه وَحَوَاسِّه، وَجَعَلَه عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَه وَأَنْعَمَ عَلَيْه بِنِعَمِهِ .
(وجه الدلالة) : أن الذي يعلم أن الله خلقه في احسن صورة وانه مستحق للعبادة ثم يتمادى في باطله فهذا هو في حقيقته جاهل بقدر الله وجاهل بمعرفة الله عز وجل .
ثانيا : أن من نعم الله على الانسان انه خلقه في أحسن صورة فلمْ يجعلْ صورته صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ.
(وجه الدلالة) : واقع حال الانسان يشهد وعقله أنه خلق في احسن صورة ولذلك تميز عن باقي المخلوقات بهذه الخلقة .
ثالثا : أن مقابلة الاحسان بالإساءة ، ومقابلة النعم بالتنكر لها هي من دواعي التكذيب الذي يوجب لصاحبه العذاب في الاخرة .
(وجه الدلالة ) : أن الذي يعلم ان عليه ملائكة تدون كل صغيرة وكبيرة ، رغم النعم التي أنعم الله بها عليه ومع ذلك تنكر لها فهذا من المكذب بالحساب يوم الدين لان الانكار نوع تكذيب لصاحب الحق .
رابعا: أن العدل من نعم الله علينا التي لا يعلمها أكثر الخلق ، ومنهم المكذبون المنكرون .
(وجه الدلالة ) : أن الله جعل علينا ملائكة يكتبون ويحصون علينا أعمالنا وجعل من صفة الملائكة أنهم كرام حفظة بررة أمناء لا يظلمون احدا ولا يكتبون الا ما وقع من الانسان كما هو من غير زيادة ولا نقصان .
خامسا : أن الجزاء من جنس العمل ، وأن جزاء الاساءة والتكذيب بالجزاء أنهم أصبحوا من الفجار ، ومآل الفجار لفي الجحيم .
وجه الدلالة : أن الانعام وحسن الخلقة يستوجب شكر المنعم وهو الله سبحانه ، لكن لما قابلوا ذلك بالتكذيب استوجب ذلك العذاب فجزاؤهم من جنس عملهم .

السؤال الثاني :

المجموعة الأولى:
حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
جاء عند ابن كثير في تفسيره أن الخنس الجوار الكنس هي : النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل، ونقل هذا القول عن علي من رواية النسائي .
ونقل أيضا هذا القول عن علي عند ابن جرير الطبري في تفسيره .
وقال ابن كثير : وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم. وقال ايضا : وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
والى هذا القول مال السعدي والاشقر في تفسيرهما لكن بدل النجوم الكواكب هي التي تخنس بالنهار وتكنس بالليل أي تظهر .
وبهذا يتبين ان المراد بها والله أعلم جنس النجوم والكواكب التي تظهر بالليل وتختفي بالنهار .

ب: المراد بانكدار النجوم.
قال ابن كثير : انكدرت أي تناثرت ، والانكدار أصله الانصباب ، ونقل رواية عن الربيع بن أنس بسنده الى أبي بن كعب أنه قال: ستّ آياتٍ قبل يوم القيامة بينا النّاس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشّمس، فبينما هم كذلك إذ تناثرت النّجوم، فبينما هم كذلك إذ وقعت الجبال على وجه الأرض فتحرّكت واضطربت واختلطت ففزعت الجنّ إلى الإنس والإنس إلى الجنّ واختلطت الدّوابّ والطّير والوحوش فماجوا بعضهم في بعضٍ.
ونقل قول علي بن طلحة عن ابن عباس قوله : انكدرت أي تغيرت .
وقال السعدي في تفسيره : انكدرت أي تغيرت وتساقطت من أفلاكها.
وقال الاشقر : انكدرت أي تهافتت وتناثرت ، وانكدارها طمس نورها.
والذي يظهر أن الاقوال كلها متقاربة في كون الانكدار هو : التناثر والتغير والتساقط ، فهي بعدما تغيرت واصبحت مطموسة بعد نورها تناثرت وتساقطت ، نسأل الله السلامة والعافية .


بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
يكمن خطر الذنوب والمعاصي في كونها مبعدة عن الله - تبارك وتعالى -، وعن رحمته، ومقربة إلى سخطه والنار - عياذاً بالله -، وأي فلاح يرجوه العبد بعد أن سخط عليه ربه - تبارك وتعالى -، وكلما استمر العبد في فعل المعاصي والذنوب ابتعد عن ربه أكثر، ولذلك جاءت النصوص الكثيرة تحذر من الذنوب، وتبين عقوباتها .
فمن لم يرجع قبل قيام الساعة عندها ستعلم كل نفس ما أحضرت وما قدمت أو اخرت عندها يدخل العاصي الى الجحيم ، فما يغيب عن النار ولا النار تغيب عنه ، فهم في سجين ، محجوبون عن ربهم ، ويكفيهم حسرة وندامة أنهم يحرمون من النعيم في الجنة بين اخوان على الارائك ينظرون ويسقون من رحيق مختوم . فالذنوب والمعاصي حسرة وندامة وعذاب وهم وغم في الدنيا والاخرة .

ب: حسن عاقبة الصبر.
أن الصابرين يوفون أجورهم بغير حساب ، فضلا عن النعيم الذي ينعمون به في جنات النعيم ، وان لم يكن للصبر الا نعمة واحدة لكفت والله ، فهي اشد النعيم في الاخرة ، وهي رؤية وجه الله في الجنة ، فهي وجوه ناضرة الى ربها ناظرة ، وهم على الارائك ينظرون الى الله ، والى نعمه في الجنة ، فهل ثوب الكفار والعصاة ما كانوا يفعلون .

ب: المراد بانكدار النجوم.
قال ابن كثير : انكدرت أي تناثرت ، والانكدار أصله الانصباب ، ونقل رواية عن الربيع بن أنس بسنده الى أبي بن كعب أنه قال: ستّ آياتٍ قبل يوم القيامة بينا النّاس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشّمس، فبينما هم كذلك إذ تناثرت النّجوم، فبينما هم كذلك إذ وقعت الجبال على وجه الأرض فتحرّكت واضطربت واختلطت ففزعت الجنّ إلى الإنس والإنس إلى الجنّ واختلطت الدّوابّ والطّير والوحوش فماجوا بعضهم في بعضٍ.
ونقل قول علي بن طلحة عن ابن عباس قوله : انكدرت أي تغيرت .
وقال السعدي في تفسيره : انكدرت أي تغيرت وتساقطت من أفلاكها.
وقال الاشقر : انكدرت أي تهافتت وتناثرت ، وانكدارها طمس نورها.
والذي يظهر أن الاقوال كلها متقاربة في كون الانكدار هو : التناثر والتغير والتساقط ، فهي بعدما تغيرت واصبحت مطموسة بعد نورها تناثرت وتساقطت ، نسأل الله السلامة والعافية .


بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
يكمن خطر الذنوب والمعاصي في كونها مبعدة عن الله - تبارك وتعالى -، وعن رحمته، ومقربة إلى سخطه والنار - عياذاً بالله -، وأي فلاح يرجوه العبد بعد أن سخط عليه ربه - تبارك وتعالى -، وكلما استمر العبد في فعل المعاصي والذنوب ابتعد عن ربه أكثر، ولذلك جاءت النصوص الكثيرة تحذر من الذنوب، وتبين عقوباتها .
فمن لم يرجع قبل قيام الساعة عندها ستعلم كل نفس ما أحضرت وما قدمت أو اخرت عندها يدخل العاصي الى الجحيم ، فما يغيب عن النار ولا النار تغيب عنه ، فهم في سجين ، محجوبون عن ربهم ، ويكفيهم حسرة وندامة أنهم يحرمون من النعيم في الجنة بين اخوان على الارائك ينظرون ويسقون من رحيق مختوم . فالذنوب والمعاصي حسرة وندامة وعذاب وهم وغم في الدنيا والاخرة .
ب: حسن عاقبة الصبر.
أن الصابرين يوفون أجورهم بغير حساب ، فضلا عن النعيم الذي ينعمون به في جنات النعيم ، وان لم يكن للصبر الا نعمة واحدة لكفت والله ، فهي اشد النعيم في الاخرة ، وهي رؤية وجه الله في الجنة ، فهي وجوه ناضرة الى ربها ناظرة ، وهم على الارائك ينظرون الى الله ، والى نعمه في الجنة ، فهل ثوب الكفار والعصاة ما كانوا يفعلون .
بارك الله فيك ونفع بك. د+
سؤال الفوائد : ما استخرجته هو من قبيل الفوائد العامة؛ ولتحويلها إلى فوائد سلوكية نذكر ما يجب علينا عمله بعد معرفة هذه الفوائد العامة ، ووجه الدلالة يكون بذكر الشاهد من الآيات .
سؤال التحرير : في هذا السؤال نتبع منهجية التلخيص التي تعلمناها في دورة مهارات التفسير؛ فنذكر كل قول أولا دون تكرار؛ ثم بحواره نسبته لمن قال به من السلف والمفسرين مع بيان أدلة كل قول .
س3: لابد من الاستدلال لقولك .
أوصيك بمراجعة التعليقات العامة على المجلس في التقويم العام له .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir