اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه
تلخيص : تفسير سورة الملك [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
أين فضل السورة؟
المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) )
معنى كلمة " تبارك " ( ك س ش )
المقصود من كلمة " الملك " ( ك س ش )
دلالة قوله تعالى " الذي بيده الملك " ( ك س ش )
دلالة قوله تعالى " وهو على كل شىء قدير " ( ك س ش )
قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)
المقصود من " الموت " ( ك س ش ) معنى الموت، لأن هذه معاني في اللغة
المقصود من " الحياة " ( ك س ش ) معنى الحياة
معنى {يبلوكم}
معنى {أحسن عملا}
مقصد الله تبارك وتعالى من الخلق ( ك س ش )
المقصد الأصلي من الابتلاء ( ش ك ) الكلام عن المقاصد يأتي بعد بيان معاني المفردات
معنى اسم الله تعالى " العزيز " ( ك س ش )
معنى اسم الله تعالى " الغفور " ( ك س ش )
فائدة من اقتران اسمه العزيز مع اسمه الغفور
قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)
معنى كلمة " طباقا " ( ك س ش )
معنى كلمة " تفاوت " ( ك س ش )
معنى {فارجع البصر}
معنى كلمة " فطور " ( ك س ش )
معنى كلمة " كرتين " ( ك س ش )
المراد من قوله: {فارجع البصر كرتين}
الحكمة من تكرار الأمر بالنظر
معنى كلمة " خاسئا " ( ك س ش )
معنى كلمة " حسير " ( ك س ش )
المقصد من الآيات ( ك س ش )
قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) )
معنى كلمة " زينا " ( ك س ش )
المقصود من " السماء الدنيا " ( ك س ش )
المقصود من " المصابيح " ( ك س ش )
سبب تسمية النجوم بالمصابيح
مرجع الضمير في قوله تعالى { وجعلناها } ( ك )
معنى {رجوما}
الحكمة من خلق النجوم ( ك س ش )
سبب رمي الشياطين بالشهب
معنى {أعتدنا}
الجزاء الذي أعده الله تعالى للشياطين ( ك س ش )
__________________
المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) )
معنى كلمة " تبارك " ( ك س ش )
أي: تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه .من ذكر ذلك؟؟ اتفقنا أننا لا نستعمل الرموز في التلخيص بل نصرح بأسماء المفسرين.
المقصود من كلمة " الملك " ( ك س ش )
كل ما خلق الله تبارك وتعالى ، في العالم العلوى والسفلي ، في السماوات والأرض ، في الدنيا والآخرة . أحسنت، لكن هذا كلام من؟
دلالة قوله تعالى " الذي بيده الملك " ( ك س ش ) معنى أن الملك بيده سبحانه
أنه هو المتصرف سبحانه بما يشاء كيفما شاء، وهذا الأمْرُ يَعلمُه المؤمنونَ في الدنيا ويُنكِرُه الكُفَّارُ أما في الآخره فيعجزون عن ادعائه أو انكاره.
والآية دالة على انفراده واختصاصه بملك السموات والأرض لا شريك له
دلالة قوله تعالى " وهو على كل شىء قدير " ( ك س ش ) قبل الكلام عن دلالة الآية نبين معناها أولا
بيان عظمة الله تعالى و كمال قدرته التى يقدر بها على كل شىء فلا يعجزه شىء سبحانه مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ ،لا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله وهذا من تمام ملكه سبحانه.
والآية دالة على قدرته المطلقة وعجز من سواه، فلا معقب لحكمه ولا راد لأمره، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون
قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)
المقصود من " الموت " ( ك س ش ) المقصود بــــ كذا وليس من، واتفقنا أن هنا معنى لغوي، فنقول معنى {الموت}
- انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له ( ذكره الأشقر وأشار له السعدي ووافقه بن كثيرواستدل بحديث قتادة كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ" ) . أحسنت
- العدم الذي سبق الخلق ( ذكره بن كثير واستدل بقوله تعالى {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم}
المقصود من " الحياة " ( ك س ش )
الحياةُ تَعَلُّقُ الرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، فالحياةُ تَعنِي خَلْقَه إِنْسَاناً وخلْقَ الرُّوحِ فيه.( ذكره الأشقر وأشار إليه السعدي)
النشأة بعد العدم ( ذكره بن كثير ) هذان القولان غير مختلفين فتأملي
مقصد الله تبارك وتعالى من الخلق ( ك س ش )
ابتلائهم بالشهوات المعارضة لأمره لاختبارهم أيهم أطوع لله وأحسن في العمل .
ثم يجازيهم يوم القيامة إحسانا للمحسنين وعقابا للمسيئين
المقصد الأصلي من الابتلاء ( ش ك )
والْمَقْصِدُ الأصليُّ مِن الابتلاءِ هو ظُهورُ كمالِ إحسانِ الْمُحْسنينَ فالعبرة. ( ش )
بيان أن العبرة بخير العمل لا بكثرة العمل . ( قال محمّد بن عجلان ذكره بن كثير )
معنى اسم الله تعالى " العزيز " ( ك س ش )
الذي له العزة كلها العظيم المنيع الغالب الذي لا يغالب قهر كل شىء وانقادت له جميع المخلوقات سبحانه .
معنى اسم الله تعالى " الغفور " ( ك س ش )
الذي يغفر ويرحم ويصفح ويتجاوز عن المسيئين ، المقصرين ، المذنبين إذا تابوا وأنابوا فيغفر ذنوبهم مع ستر عيوبهم .
قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)
معنى كلمة " طباقا " ( ك س ش )
أي طبقة بعد طبقة واحدة تلو أخرى ( ك س ش )
منفصلات بينهن خلاء ( رجحه بن كثير واستدل عليه بحديث الإسراء ) هذا أيضا ليس قولا مختلفا عن الأول بل نجمع بينمها فنقول: هن طبقات متفاصلات واحدة فوق الأخرى ولسن طبقة واحدة متصلة
معنى كلمة " تفاوت " ( ك س ش )
كل أشكال النقص والخلل من اختلاف وتنافر وتناقص واعوجاج ( حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر )
معنى كلمة " فطور " ( ك س ش )
شقوق ( قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك والثوري ذكره بن كثير ووافقه الأشقر )
خروق ( قاله السدي ذكره بن كثير )
نقص وخلل ( قاله قتادة ذكره ابن كثير والسعدي )
معنى كلمة " كرتين " ( ك س ش )
مرتين ( ذكره بن كثير ) هذا معناها الأصلي في اللغة
مرة بعد مرة بكثرة ( س ش ) وهذا المقصود بها، وقد وضعت لك هذه المسألة عند تصحيح المسائل، ومعناها أن الله تعالى يأمرنا بتكرار النظر مرات ومرات وليس أن نقتصر على مرتين فقط.
معنى كلمة " خاسئا " ( ك ش )
ذكر ابن كثير عدة معان:
ذليلًا ( قاله ابن عباس )
صاغرا ( قال مجاهد وقتادة )
ذليل صاغر ( جمعه الأشقر )
وكلها متفقة لا اختلاف بينها ولا تعارض
معنى كلمة " حسير " ( ك س ش )
ذكر ابن كثير عدة معنا :
كليل ( ابن عباس )
المنقطع من الإعياء ( قاله مجاهد وقتادة والسدي )
كليل منقطع ( جمعه الأشقر )
المقصد من الآيات ( ك س ش )
يدعو الله تبارك وتعالى عباده المكذبين بالنظر والتأمل في السماء وتَكرارِ ذلك والتأمُّلِ في أَرجائِها لإقامة الحجة عليهم إذَ انْتَفَى النَّقْصُ مِن كلِّ وَجهٍ، فصارَتْ حَسنةً كاملةً، مُتناسِبَةً في لَوْنِها وهَيئتِها وارتفاعِها، وما فيها مِن الشمْسِ والقمَرِ والكواكبِ النَّيِّرَاتِ الثوابِتِ مِنهنَّ والسيَّاراتِ.
قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) )
معنى كلمة " زينا " ( ك س ش )
جملناها فصارت في أحسن وأكمل وأبهج صورة .
المقصود من " السماء الدنيا " ( س )
السماء التى ترونها وتليكم .
المقصود من " المصابيح " ( ك س ش )
الكواكب والنجوم .
مرجع الضمير في قوله تعالى { وجعلناها } ( ك )
على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
الحكمة من خلق النجوم ( ك س ش )
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم)
الجزاء الذي أعده الله تعالى للشياطين ( ك س ش )
أعد الله تعالى للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه.
|
أحسنت بارك الله فيك، ونفع بك
أرجو الانتباه للارتباط بين الأقوال إن كانت متفقة أو مختلفة
يلاحظ أنك لا تسندين الأقوال في بعض المواضع
فاتتك بعض المسائل ونبه على بعضها في تصحيح قائمة المسائل في أول الملخص
وهذه قائمة بمسائل الدرس أرجو أن تفيدك:
فضل السورة
المسائل التفسيرية
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}
● معنى {تبارك} س ش
● المراد بالاسم الموصول {الذي} ك س ش
● المقصود بالملك ك س ش
● معنى أن يكون الملك بيده سبحانه
● مرجع الضمير {هو}
● ما يفيده قوله تعالى: {وهو على كل شيء قدير}
● انقسام الخلق في الإقرار بربوبية الله في الدنيا
● إقرار جميع الخلق بربوبية الله وملكه في الآخرة
● مقصد الآية
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)}
● معنى {الموت}
● معنى {الحياة}
● دلالة الآية على أن الموت أمر وجودي
● معنى خلقه تعالى للموت والحياة
● معنى {ليبلوكم}
● معنى {أحسن عملا}
● المطلوب في الأعمال إحسانها وليس كثرتها
● المقصد من الابتلاء
● دلالة الآية على البعث والجزاء
● معنى {العزيز}
● معنى {الغفور}
● فائدة اقتران اسمه تعالى {العزيز} باسمه {الغفور}
{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)}
● معنى {طباقا}
● معنى {تفاوت}
● معنى قوله {فارجع البصر}
● معنى {فطور}
● دلالة الآية على كمال صنع الله وإتقانه
{ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}
● معنى {كرتين}
● المقصود بقوله: {كرتين}
● معنى {ينقلب}
● معنى {خاسئا}
● معنى {حسير}
● ما يفيده الأمر بتكرار النظر
● فائدة التفكر
{ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}
● مناسبة الآية لما قبلها
● المقصود بالمصابيح
● سبب تسمية النجوم والكواكب بالمصابيح
● مرجع الضمير في قوله {وجعلناها}
● معنى الرجم
● سبب رجم الشياطين بالشهب في الدنيا
● فائدة خلق النجوم في السماء
● معنى {أعتدنا}
● مرجع الضمير في قوله {لهم}
● معنى {عذاب السعير}
● سبب عذاب الشياطين في الآخرة
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
= 92 %
درجة الملخص = 5/4,63
بارك الله فيكِ ، ونفع بك .