1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ :
الخبر العظيم الذي يتساءل عنه المشركون .
ذكر النعم الدالة على ما جاءت به الرسل .
أهوال يوم القيامة
جزاء الكفار والمكذبين ، وبيان اﻷعمال التي استحقوا بها هذا الجزاء .
مآل المتقين ، وما أعد الله لهم من النعيم .
الفوائد السلوكية :
اﻻجتهاد في شكر نعم الله عز وجل .
اﻻستعداد ليوم القيامة بالتوبة واﻷعمال الصالحة .
مجاهدة النفس على تحقيق ألتقوى
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
أي إن للمتقين الذين فعلوا ما أمرهم به ربهم عز وجل ، واجتنبوا ما نهاهم عنه فازا أي فوز ومنجى من النار ، ولهم في ذلك المفاز حدائق ؛ وهي البساتين الجامعة اﻷنواع اﻷشجار والثمار، وقد خص اﻷعناب بالذكر لشرفها وكثرتها في تلك الحدائق ، ولهم أيضا كواعب وهن النواهدواللاتي لن0م تتكسر أثداؤهن لشبابهن وحسنهن ، أترابا أي متساويات في السن ، ولهم أيضا في ذلك المفاز كأسا دهاقا أي مملوءة من خمر أو رحيق لذة للشاربين ، وهم فيها لا يسمعون لغوا أي كﻻما باطلا وﻻ كذابا أي إثما أو أي لا يكذب بعضهم بعضا .
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
ورد فيه ثﻻثة أقوال :
القول اﻷول : منصبا عن مجاهد وقتادة والربيع بن أنس . ذكره ابن كثير .
القول الثاني : متتابعا عن الثوري . ذكره ابن كثير .
القول الثالث : كثيرا عن ابن زيد ، ذكره ابن كثير والسعدي واﻷشقر .
وقد أورد ابن كثير ما يؤيد القول اﻷول والثاني وما يدل على عدم صحة القول الثالث )قال ابن جرير ولا يعرف في كﻻم العرب صفة الكثرةالثج ، وإنما الثج الصب المتتابع ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أفضل الحج العج والثج " يعني صب دماء البدن هكذا قال .' ثم ذكر ما يدل على صحة القول الثالث ' قلت وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنعت لك الكرسف " يعني أن تحتشي بالقطن ، فقالت يارسول الله هو أكثر من ذلك ، إنما أثج ثجا ، وهذا فيه دﻻلة على استعمال الثج في الصب المتابع الكثير ، والله أعلم ( .
إذن معنى الثج هو الصب المتتابع الكثير ، وهو خﻻصة ما ورد عن محاهد وقتادة والربيع بن أنس وابن زيد وابن جرير ، كما ذكره ابن جرير والسعدي واﻷشقر .
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج الوهاج الشمس ، ووصفت بالسراج لﻹشارة إلى نورها ، والوهاج لﻹشارة إلى حرارتها.
ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى : } لابثين فيها أحقابا { لا يعلم عدة هذه اﻷحقاب إﻻ الله عز وجل ، وقال سعيد عن قتادة : قال تعالى : } لابثين فيها أحقابا { وهو ما لا انقطاع له ، وكلما مضى حقب جاء حقب بعده .