دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ذو القعدة 1435هـ/26-08-2014م, 07:52 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

المشاركة بعد التعديل :

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير سورة البقرة
[من الآية (23) إلى الآية (25) ]

{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)}


قال تعالى ((وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ))

المسائل التفسيرية :
.المقصود (بعبدنا ). ك
معنى الريب . ك ج
.أقوال المفسرين في (شهداءكم) . ك ط
مسألة نوع الدعاء في شهداءكم . ط
.أقوال المفسرين في قوله ( إن كنتم صادقين ) . ط

المسائل اللغوية في الآية :
أقوال المفسرين في عود الضمير في قوله ( مثله ) .ط ج
................................
المسائل التفسيرية :
- المقصود ( بعبدنا )
قال ابن كثير في تفسيره : يعني: محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم .

- معنى الريب : ك ط ج
الريب: الشك ،وبذلك قال ابن كثير وابن عطيه في تفسيره والزجاج .

.أقوال المفسرين في (شهداءكم) . ك ط
1) قال ابن عبّاسٍ: {شهداءكم}«أعوانكم . ذكره ابن كثير في تفسيره .
2)وقال السّدّيّ، عن أبي مالك: «شركاءكم. ذكره ابن كثير في تفسيره .
3)وقال مجاهدٌ: {وادعوا شهداءكم} قال: «ناسٌ يشهدون به [يعني: حكّام الفصحاء] . ذكره ابن كثير في تفسيره
4)والشهداء من شهدهم وحضرهم من عون ونصير.وهو ما ذهب إليه ابن عطيه في تفسيره من قول ابن عباس .
5)والشهداء جمع شاهد، أي من يشهد لكم أنكم عارضتم، وهذا قول ضعيف. ذكره ابن عطية في تفسيره .
6)وقال الفراء: شهداؤهم يراد بهم آلهتهم . ذكره ابن عطية .
7)ذكر الزجاج ( معاني القرآن ) أي: ادعوا من استدعيتم طاعته، ورجوتم معونته

- نوع الدعاء في شهداءكم . ط
قال ابن عطية في تفسيره : 1)معناه دعاء استصراخ ، ذكره ابن عطيه من قول ابن عباس .
2) وقيل معناه دعاء استحضار ، ذكره ابن عطيه عن مجاهد .

.أقوال المفسرين في قوله ( إن كنتم صادقين ). ط
ذكر ابن عطية في تفسيره قولين في ذلك فقال :
1) أي فيما قلتم من الريب.
2) قال غيره: فيما قلتم من أنكم تقدرون على المعارضة. ويؤيد هذا القول أنه قد حكى عنهم في آية أخرى: {لو نشاء لقلنا مثل هذا}[الأنفال: 31] ).

المسائل اللغوية في الآية :

أقوال المفسرين في عود الضمير في قوله ( مثله ) :ك ط ج
1) يعني: من مثل [هذا] القرآن؛ قاله مجاهدٌ وقتادة، واختاره ابن جريرٍ وهو قول الجمهور ، بدليل قوله: {فأتوا بعشر سورٍ مثله} [هودٍ: 13] . ك ط ج
واختلفوا في القرآن :
. فقال الأكثر من مثل نظمه ورصفه وفصاحة معانيه التي يعرفونها ولا يعجزهم إلا التأليف الذي خصّ به القرآن، وبه وقع الإعجاز على قول حذاق أهل النظر.
.وقال بعضهم: من مثله في غيوبه وصدقه وقدمه، فالتحدي عند هؤلاء وقع بالقدم.
والأول أبين ومن على هذا القول زائدة، أو لبيان الجنس، وعلى القول الأول هي للتبعيض، أو لبيان الجنس. ط
2) وقال بعضهم الضمير في قوله من مثله عائد على محمد صلى الله عليه وسلم (ك)(ط)،بشر مثله ( ج )، ثم اختلفوا : ط
فقالت طائفة: من أمي صادق مثله . ك ط
.وقالت طائفة: من ساحر أو كاهن أو شاعر مثله . ط
3)طائفة: الضمير في مثله عائد على الكتب القديمة التوراة والإنجيل والزبور . ط
ورجح ابن كثير القول الأول الذي قاله الجمهور واختاره ابن جرير فقال :
والصّحيح الأوّل؛ لأنّ التّحدّي عامٌّ لهم كلّهم، مع أنّهم أفصح الأمم، وقد تحدّاهم بهذا في مكّة والمدينة مرّاتٍ عديدةٍ، مع شدّة عداوتهم له وبغضهم لدينه، ومع هذا عجزوا عن ذلك.


قال تعالى (( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ))

مسائل القراءات الواردة :
في قوله ( في وقودها ) ط
المسائل التفسيرية :
معنى فاتقوا النار .ط
معنى (وقودها ). ك ج
أقوال المفسرين في المراد بالحجارة . ك ط ج
المراد من قوله ( الناس ) . ط
مسألة :هل الإعجاز حاصل في كل سورة منها عند قوله تعالى ( بسورة مثله ) .ك
مسألة عقدية :
في قوله ( أعدت للكافرين ) : هل النار موجودة ؟ ك ط

مسائل لغوية :
.إفادة لن في آلاية . ك ط
.معنى ( لم ) في الآية . ط ج
.عود الضمير في قوله ( أعدت ). ك
............................
مسائل القراءات .
القراءات الواردة في وقودها :ط
ذكر ابن عطية في تفسيره عن القراءات الوارد في ( وقودها ) :
. بفتح الواو ..... قرأه الجمهور
.بضم الواو .... وقرأه الحسن بن أبي الحسن ومجاهد وطلحة بن مصرف وأبو حيوة

المسائل التفسيرية :
- معنى ( فاتقوا النار ) : ط
قال ابن عطيه في تفسيره : أمر بالإيمان وطاعة الله خرج في هذه الألفاظ المحذرة.

- معنى (وقودها ). ك ج
قال ابن كثير في تفسيره : الوقود، بفتح الواو، فهو ما يلقى في النّار لإضرامها كالحطب ونحوه، كما قال: {وأمّا القاسطون فكانوا لجهنّم حطبًا} [الجنّ: 15]
قال الزجاج : الوقود هو: الحطب، وكل ما أوقد به فهو: وقود، ويقال: هذا وقودك، ويقال: قد وقدت النار وقُوداً، فالمصدر مضموم ويجوز فيه الفتح. وقد روي: وقدت النار وَقوداً، وقبلت الشيء قَبُولاً، فقد جاء في المصدر (فَعُول) والباب الضم).

أقوال المفسرين في المراد بالحجارة . ك ط ج
1)روي عن ابن مسعود (ك ط ) وروي عن ناس من الصحابة وقاله مجاهد أيضا وقاله أبو جعفر محمد بن علي وقاله ابن جريج : أنها هي حجارة الكبريت العظيمة السّوداء الصّلبة المنتنة، وهي أشدّ الأحجار حرًّا إذا حميت.ك ط
2)وقيل: المراد بها: حجارة الأصنام والأنداد الّتي كانت تعبد من دون اللّه، حكاه القرطبيّ وفخر الدّين .ذكره ابن كثير

الراجح : القول الثاني ، قال: لأنّ أخذ النّار في حجارة الكبريت ليس بمنكرٍ فجعلها هذه الحجارة أولى، وهذا الّذي قاله ليس بقويٍّ،؛ وذلك أنّ النّار إذا أضرمت بحجارة الكبريت كان ذلك أشدّ لحرّها وأقوى لسعيرها
وهكذا رجّح القرطبيّ أنّ المراد بها الحجارة الّتي تسعّر بها النّار لتحمى ويشتدّ لهبها قال: ليكون ذلك أشدّ عذابًا لأهلها.ك

- المراد من قوله ( الناس ) . ط

{النّاس} عموم معناه الخصوص فيمن سبق عليه القضاء بدخولها.


مسألة :هل الإعجاز حاصل في كل سورة منها عند قوله تعالى ( بسورة مثله ) .ك
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره :
قال الإمام العلّامة فخر الدّين الرّازيّ في تفسيره: فإن قيل: قوله: {فأتوا بسورةٍ من مثله} يتناول سورة الكوثر وسورة العصر، و {قل يا أيّها الكافرون}
الصواب : أنّ كلّ سورةٍ من القرآن معجزةٌ لا يستطيع البشر معارضتها طويلةً كانت أو قصيرةً.
وله: {فأتوا بسورةٍ من مثله} وقوله في سورة يونس: {بسورةٍ مثله} [يونس: 38]
يعمّ كلّ سورةٍ في القرآن طويلةً كانت أو قصيرةً؛ لأنّها نكرةٌ في سياق الشّرط فتعمّ

مسألة عقدية :
في قوله ( أعدت للكافرين ) : هل النار موجودة ؟ ك ط
1)ذكر ابن كثير في تفسيره وقد استدلّ كثيرٌ من أئمّة السّنّة بهذه الآية على أنّ النّار موجودةٌ الآن لقوله: {أعدّت} أي: أرصدت وهيّئت وقد وردت أحاديث كثيرةٌ في ذلك منها: «تحاجّت الجنّة والنّار». ومنها: «استأذنت النّار ربّها فقالت: ربّ أكل بعضي بعضًا فأذن لها بنفسين نفسٌ في الشّتاء ونفسٌ في الصّيف»
-وقد خالفت المعتزلة بجهلهم في هذا ووافقهم القاضي منذر بن سعيدٍ البلّوطيّ قاضي الأندلس. ط
2)قال ابن عطية في تفسيره :وفي قوله تعالى: {أعدّت} رد على من قال: إن النار لم تخلق حتى الآن، وهو القول الذي سقط فيه منذر بن سعيد البلوطي الأندلسي .
و ذهب بعض المتأولين إلى أن هذه النار المخصصة بالحجارة هي نار الكافرين خاصة، وأن غيرها هي للعصاة .
3)وذكر ابن عطية أيضا قول الجمهور فقال : بل الإشارة إلى جميع النار لا إلى نار مخصوصة، وإنما ذكر الكافرين ليحصل المخاطبون في الوعيد، إذ فعلهم كفر، فكأنه قال أعدت لمن فعل فعلكم، وليس يقتضي ذلك أنه لا يدخلها غيرهم.

مسائل لغوية :
- إفادة لن في آلاية . ك ط
قال ابن كثير في تفسيره : "ولن": لنفي التّأبيد أي: ولن تفعلوا ذلك أبدًا.
قال ابن عطية : وفي قوله: لن تفعلوا إثارة لهممهم وتحريك لنفوسهم، ليكون عجزهم بعد ذلك أبدع.

- معنى ( لم ) في الآية: ط ج
قال ابن عطية في تفسيره : لم تفعلوا معناه تركتم الفعل.
وقال الزجاج : وجزم {لم تفعلوا}؛ لأن "لم" أحدثت في الفعل المستقبل معنى المضي فجزمته.

- عود الضمير في قوله ( أعدت للكافرين ) :ك
قال ابن كثير في تفسيره :
1)الأظهر أنّ الضّمير في {أعدّت} عائدٌ إلى النّار الّتي وقودها النّاس والحجارة.
2)ويحتمل عوده على الحجارة، كما قال ابن مسعودٍ
الترجيح :ولا منافاة بين القولين في المعنى؛ لأنّهما متلازمان.ك


تفسير قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25 )

مسائل القراءات :
في كلمة ( أوتوا ) :ط

المسائل التفسيرية في الآية :
علاقة الآية بالتي قبلها .ك ط
معنى {تجري من تحتها الأنهار} ك ط
أقوال المفسرين في معنى ({كلّما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقًا قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل} ك ط
أقوال المفسرين في معنى ( وأتوا به متشابها ) ك ط ج
أقوال المفسرين في الأزواج المطهرة . ك ط ج
معنى قوله ( وهم فيها خالدون ) .ك ط

المسائل العقدية :
- في قوله ( وعملوا الصالحات ) ط

المسائل اللغوية :
أصل كلمة ( بشر ) واطلاقاته . ط
كلمة (أزواج) في اللغة .ط ج
كلمة ( خالدون ) في اللغة
...........................

مسائل القراءات :
في كلمة ( أوتوا ) :ط
قال ابن عطية في تفسيره :
قرأ جمهور الناس: «وأتوا» بضم الهمزة وضم التاء.
وقرأ هارون الأعور: «وأتوا» بفتح الهمزة والتاء.

المسائل التفسيرية في الآية :

- علاقة الآية بالتي قبلها : ك ط
لمّا ذكر تعالى ما أعدّه لأعدائه من الأشقياء الكافرين به وبرسله من العذاب والنّكال، عطف بذكر حال أوليائه من السّعداء المؤمنين به وبرسله.

- معنى {تجري من تحتها الأنهار} :ك ط
1) أي: من تحت أشجارها وغرفها، وقد جاء في الحديث: أنّ أنهارها تجري من غير أخدودٍ. ك ط
2)وقيل قوله: {من تحتها} معناه بإزائها كما تقول داري تحت دار فلان وهذا ضعيف.ك
والأنهار المياه في مجاريها المتطاولة الواسعة، لأنها لفظة مأخوذة من أنهرت أي وسعت.ك

- أقوال المفسرين في معنى ({كلّما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقًا قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل} ك ط
1) قال ابن عباس : «ليس في الجنة شيء مما في الدنيا سوى الأسماء، وأما الذوات فمتباينة».ذكره ابن كثير في تفسيره .
2)وذكر ابن كثير في تفسيره قول السدي في تفسيره بسنده ،وقول بعض المتأولين الذي نقله ابن عطيه في تفسيره : قال: «إنّهم أتوا بالثّمرة في الجنّة، فلمّا نظروا إليها قالوا: هذا الّذي رزقنا من قبل في [دار] الدّنيا». وهكذا قال قتادة، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، ونصره ابن جريرٍ.(ك) (ط)
3)قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وقول ابن عباس الذي قبل هذا يرد على هذا القول بعض الرد. ذكره ابن عطيه .
4)وقال مجاهدٌ: «يقولون: ما أشبهه به».ذكره ابن كثير في تفسيره .
5)قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: بل تأويل ذلك هذا الّذي رزقنا من ثمار الجنّة من قبل هذا لشدّةٍ مشابهة بعضه بعضًا. ذكره ابن كثير في تفسيره
6)وقال الحسن ومجاهد: «يرزقون الثمرة ثم يرزقون بعدها مثل صورتها والطعم مختلف فهم يتعجبون لذلك ويخبر بعضهم بعضا». ذكره ابن عطية .
7)وقال قوم: إن ثمر الجنة إذا قطف منه شيء خرج في الحين في موضعه مثله فهذا إشارة إلى الخارج في موضع المجني. ذكره ابن عطية
8)قال عكرمة: {قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل} قال: «معناه: مثل الّذي كان بالأمس» ذكره ابن كثير في تفسيره .

- *أقوال المفسرين في معنى ( وأتوا به متشابها ) ك ط ج

1) عن يحيى بن أبي كثيرٍ في حديثه فتقول الملائكة: كل، فاللّون واحدٌ، والطّعم مختلفٌ».ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله في تفسيره .(ك)
2)عن أبي العالية: {وأتوا به متشابهًا} قال: «يشبه بعضه بعضًا، ويختلف في الطّعم». وقال ابن أبي حاتمٍ: وروي عن مجاهدٍ، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ نحو ذلك .ذكر ذلك ابن كثير وابن عطية .(ك ط)
3) وقال ابن جريرٍ بإسناده عن السّدّيّ في تفسيره في قوله تعالى: {وأتوا به متشابهًا} يعني: «في اللّون والمرأى، وليس يشتبه في الطّعم».ك ج
وهذا اختيار ابن جريرٍ.( ترجيح ابن جرير ).
4) وقال عكرمة: {وأتوا به متشابهًا} قال: «يشبه ثمر الدّنيا، غير أنّ ثمر الجنّة أطيب».ك ط
5) عن ابن عبّاسٍ، «لا يشبه شيءٌ ممّا في الجنّة ما في الدّنيا إلّا في الأسماء»، ك ط
6) وقال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم في قوله: {وأتوا به متشابهًا} قال: «يعرفون أسماءه كما كانوا في الدّنيا: التّفّاح بالتّفّاح، والرّمّان بالرّمّان، قالوا في الجنّة: هذا الّذي رزقنا من قبل في الدّنيا، وأتوا به متشابهًا، يعرفونه وليس هو مثله في الطّعم».ك

- *أقوال المفسرين في الأزواج المطهرة . ك ط ج
1) عن ابن عبّاسٍ: «مطهّرةٌ من القذر والأذى».ك
2)وقال مجاهدٌ: «من الحيض والغائط والبول والنّخام والبزاق والمنيّ والولد».ك ط
3) وقال قتادة: «مطهّرةٌ من الأذى والمأثم».( ك) (ط )، وفي روايةٍ عنه: «لا حيض ولا كلف» وروي عن عطاءٍ والحسن والضّحّاك وأبي صالحٍ وعطيّة والسّدّيّ نحو ذلك.ك
4) وقال ابن جريرٍ: بسنده عن عن عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: قال: «المطهّرة الّتي لا تحيض».ك
5)قال الزجاج :أي: أنهن لا يحتجن إلى ما يحتاج إليه نساء أهل الدنيا من الأكل والشرب ولا يحضن، ولا يحتجن إلى ما يتطهر منه، وهن على هذا طاهرات طهارة الأخلاق والعفة، فـ"مطهرة" تجمع الطهارة كلها؛ لأن "مطهرة" أبلغ في الكلام من "طاهرة"، ولأن "مطهرة" إنما يكون للكثير.

- معنى قوله ( وهم فيها خالدون ) .ك ط
.في نعيمٍ سرمديٍّ أبديٍّ على الدوام . ك
.والخلود الدوام في الحياة أو الملك ونحوه . ط

المسائل العقدية :
وفي قوله تعالى: {وعملوا الصّالحات} رد على من يقول إن لفظة الإيمان بمجردها تقتضي الطاعات لأنه لو كان ذلك ما أعادها. ط

المسائل اللغوية :
أصل كلمة بشر واطلاقاته :ط
بشّر: مأخوذ من البشرة لأن ما يبشر به الإنسان من خير أو شر يظهر عنه أثر في بشرة الوجه، والأغلب استعمال البشارة في الخير، وقد تستعمل في الشر مقيدة به منصوصا على الشر المبشر به، كما قال تعالى: {فبشّرهم بعذابٍ أليمٍ}[آل عمران: 21، التوبة: 34، الانشقاق: 24] ومتى أطلق لفظ البشارة فإنما يحمل على الخير. ط

كلمة أزواج :ط ج
قال ابن عطية في تفسيره : وأزواجٌ جمع زوج والمرأة زوج الرجل والرجل زوج المرأة ويقال في المرأة زوجة .
وقال الزجاج : ويجوز في {أزواج} أن يكون واحدتهن زوجاً وزوجة، قال الله تبارك وتعالى: {اسكن أنت وزوجك الجنّة}

خالدون :
والخلود الدوام في الحياة أو الملك ونحوه وخلد بالمكان إذا استمرت إقامته فيه، وقد يستعمل الخلود مجازا فيما يطول، وأما هذا الذي في الآية فهو أبدي حقيقة . قاله ابن عطيه في تفسيره .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م, 09:24 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
المشاركة بعد التعديل :

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير سورة البقرة
[من الآية (23) إلى الآية (25) ]

{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)}


قال تعالى ((وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ))

المسائل التفسيرية :
.المقصود (بعبدنا ). ك
معنى الريب . ك ج
.أقوال المفسرين في (شهداءكم) . ك ط
مسألة نوع الدعاء في شهداءكم . ط
.أقوال المفسرين في قوله ( إن كنتم صادقين ) . ط

المسائل اللغوية في الآية :
أقوال المفسرين في عود الضمير في قوله ( مثله ) .ط ج
................................
المسائل التفسيرية :
- المقصود ( بعبدنا )
قال ابن كثير في تفسيره : يعني: محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم .

- معنى الريب : ك ط ج
الريب: الشك ،وبذلك قال ابن كثير وابن عطيه في تفسيره والزجاج .

.أقوال المفسرين في (شهداءكم) . ك ط
1) قال ابن عبّاسٍ: {شهداءكم}«أعوانكم . ذكره ابن كثير في تفسيره .
2)وقال السّدّيّ، عن أبي مالك: «شركاءكم. ذكره ابن كثير في تفسيره .
3)وقال مجاهدٌ: {وادعوا شهداءكم} قال: «ناسٌ يشهدون به [يعني: حكّام الفصحاء] . ذكره ابن كثير في تفسيره
4)والشهداء من شهدهم وحضرهم من عون ونصير.وهو ما ذهب إليه ابن عطيه في تفسيره من قول ابن عباس .
5)والشهداء جمع شاهد، أي من يشهد لكم أنكم عارضتم، وهذا قول ضعيف. ذكره ابن عطية في تفسيره .
6)وقال الفراء: شهداؤهم يراد بهم آلهتهم . ذكره ابن عطية .
7)ذكر الزجاج ( معاني القرآن ) أي: ادعوا من استدعيتم طاعته، ورجوتم معونته

- نوع الدعاء في شهداءكم . ط
قال ابن عطية في تفسيره : 1)معناه دعاء استصراخ ، ذكره ابن عطيه من قول ابن عباس .
2) وقيل معناه دعاء استحضار ، ذكره ابن عطيه عن مجاهد .

.أقوال المفسرين في قوله ( إن كنتم صادقين ). ط
ذكر ابن عطية في تفسيره قولين في ذلك فقال :
1) أي فيما قلتم من الريب.
2) قال غيره: فيما قلتم من أنكم تقدرون على المعارضة. ويؤيد هذا القول أنه قد حكى عنهم في آية أخرى: {لو نشاء لقلنا مثل هذا}[الأنفال: 31] ).

المسائل اللغوية في الآية :

أقوال المفسرين في عود الضمير في قوله ( مثله ) :ك ط ج
1) يعني: من مثل [هذا] القرآن؛ قاله مجاهدٌ وقتادة، واختاره ابن جريرٍ وهو قول الجمهور ، بدليل قوله: {فأتوا بعشر سورٍ مثله} [هودٍ: 13] . ك ط ج
واختلفوا في القرآن :
. فقال الأكثر من مثل نظمه ورصفه وفصاحة معانيه التي يعرفونها ولا يعجزهم إلا التأليف الذي خصّ به القرآن، وبه وقع الإعجاز على قول حذاق أهل النظر.
.وقال بعضهم: من مثله في غيوبه وصدقه وقدمه، فالتحدي عند هؤلاء وقع بالقدم.
والأول أبين ومن على هذا القول زائدة، أو لبيان الجنس، وعلى القول الأول هي للتبعيض، أو لبيان الجنس. ط
2) وقال بعضهم الضمير في قوله من مثله عائد على محمد صلى الله عليه وسلم (ك)(ط)،بشر مثله ( ج )، ثم اختلفوا : ط
فقالت طائفة: من أمي صادق مثله . ك ط
.وقالت طائفة: من ساحر أو كاهن أو شاعر مثله . ط
3)طائفة: الضمير في مثله عائد على الكتب القديمة التوراة والإنجيل والزبور . ط
ورجح ابن كثير القول الأول الذي قاله الجمهور واختاره ابن جرير فقال :
والصّحيح الأوّل؛ لأنّ التّحدّي عامٌّ لهم كلّهم، مع أنّهم أفصح الأمم، وقد تحدّاهم بهذا في مكّة والمدينة مرّاتٍ عديدةٍ، مع شدّة عداوتهم له وبغضهم لدينه، ومع هذا عجزوا عن ذلك.


قال تعالى (( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ))

مسائل القراءات الواردة :
في قوله ( في وقودها ) ط
المسائل التفسيرية :
معنى فاتقوا النار .ط
معنى (وقودها ). ك ج
أقوال المفسرين في المراد بالحجارة . ك ط ج
المراد من قوله ( الناس ) . ط
مسألة :هل الإعجاز حاصل في كل سورة منها عند قوله تعالى ( بسورة مثله ) .ك
مسألة عقدية :
في قوله ( أعدت للكافرين ) : هل النار موجودة ؟ ك ط

مسائل لغوية :
.إفادة لن في آلاية . ك ط
.معنى ( لم ) في الآية . ط ج
.عود الضمير في قوله ( أعدت ). ك
............................
مسائل القراءات .
القراءات الواردة في وقودها :ط
ذكر ابن عطية في تفسيره عن القراءات الوارد في ( وقودها ) :
. بفتح الواو ..... قرأه الجمهور
.بضم الواو .... وقرأه الحسن بن أبي الحسن ومجاهد وطلحة بن مصرف وأبو حيوة

المسائل التفسيرية :
- معنى ( فاتقوا النار ) : ط
قال ابن عطيه في تفسيره : أمر بالإيمان وطاعة الله خرج في هذه الألفاظ المحذرة.

- معنى (وقودها ). ك ج
قال ابن كثير في تفسيره : الوقود، بفتح الواو، فهو ما يلقى في النّار لإضرامها كالحطب ونحوه، كما قال: {وأمّا القاسطون فكانوا لجهنّم حطبًا} [الجنّ: 15]
قال الزجاج : الوقود هو: الحطب، وكل ما أوقد به فهو: وقود، ويقال: هذا وقودك، ويقال: قد وقدت النار وقُوداً، فالمصدر مضموم ويجوز فيه الفتح. وقد روي: وقدت النار وَقوداً، وقبلت الشيء قَبُولاً، فقد جاء في المصدر (فَعُول) والباب الضم).

أقوال المفسرين في المراد بالحجارة . ك ط ج
1)روي عن ابن مسعود (ك ط ) وروي عن ناس من الصحابة وقاله مجاهد أيضا وقاله أبو جعفر محمد بن علي وقاله ابن جريج : أنها هي حجارة الكبريت العظيمة السّوداء الصّلبة المنتنة، وهي أشدّ الأحجار حرًّا إذا حميت.ك ط
2)وقيل: المراد بها: حجارة الأصنام والأنداد الّتي كانت تعبد من دون اللّه، حكاه القرطبيّ وفخر الدّين .ذكره ابن كثير

الراجح : القول الثاني ، قال: لأنّ أخذ النّار في حجارة الكبريت ليس بمنكرٍ فجعلها هذه الحجارة أولى، وهذا الّذي قاله ليس بقويٍّ،؛ وذلك أنّ النّار إذا أضرمت بحجارة الكبريت كان ذلك أشدّ لحرّها وأقوى لسعيرها
وهكذا رجّح القرطبيّ أنّ المراد بها الحجارة الّتي تسعّر بها النّار لتحمى ويشتدّ لهبها قال: ليكون ذلك أشدّ عذابًا لأهلها.ك

- المراد من قوله ( الناس ) . ط

{النّاس} عموم معناه الخصوص فيمن سبق عليه القضاء بدخولها.


مسألة :هل الإعجاز حاصل في كل سورة منها عند قوله تعالى ( بسورة مثله ) .ك
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره :
قال الإمام العلّامة فخر الدّين الرّازيّ في تفسيره: فإن قيل: قوله: {فأتوا بسورةٍ من مثله} يتناول سورة الكوثر وسورة العصر، و {قل يا أيّها الكافرون}
الصواب : أنّ كلّ سورةٍ من القرآن معجزةٌ لا يستطيع البشر معارضتها طويلةً كانت أو قصيرةً.
وله: {فأتوا بسورةٍ من مثله} وقوله في سورة يونس: {بسورةٍ مثله} [يونس: 38]
يعمّ كلّ سورةٍ في القرآن طويلةً كانت أو قصيرةً؛ لأنّها نكرةٌ في سياق الشّرط فتعمّ

مسألة عقدية :
في قوله ( أعدت للكافرين ) : هل النار موجودة ؟ ك ط
1)ذكر ابن كثير في تفسيره وقد استدلّ كثيرٌ من أئمّة السّنّة بهذه الآية على أنّ النّار موجودةٌ الآن لقوله: {أعدّت} أي: أرصدت وهيّئت وقد وردت أحاديث كثيرةٌ في ذلك منها: «تحاجّت الجنّة والنّار». ومنها: «استأذنت النّار ربّها فقالت: ربّ أكل بعضي بعضًا فأذن لها بنفسين نفسٌ في الشّتاء ونفسٌ في الصّيف»
-وقد خالفت المعتزلة بجهلهم في هذا ووافقهم القاضي منذر بن سعيدٍ البلّوطيّ قاضي الأندلس. ط
2)قال ابن عطية في تفسيره :وفي قوله تعالى: {أعدّت} رد على من قال: إن النار لم تخلق حتى الآن، وهو القول الذي سقط فيه منذر بن سعيد البلوطي الأندلسي .
و ذهب بعض المتأولين إلى أن هذه النار المخصصة بالحجارة هي نار الكافرين خاصة، وأن غيرها هي للعصاة .
3)وذكر ابن عطية أيضا قول الجمهور فقال : بل الإشارة إلى جميع النار لا إلى نار مخصوصة، وإنما ذكر الكافرين ليحصل المخاطبون في الوعيد، إذ فعلهم كفر، فكأنه قال أعدت لمن فعل فعلكم، وليس يقتضي ذلك أنه لا يدخلها غيرهم.

مسائل لغوية :
- إفادة لن في آلاية . ك ط
قال ابن كثير في تفسيره : "ولن": لنفي التّأبيد أي: ولن تفعلوا ذلك أبدًا.
قال ابن عطية : وفي قوله: لن تفعلوا إثارة لهممهم وتحريك لنفوسهم، ليكون عجزهم بعد ذلك أبدع.

- معنى ( لم ) في الآية: ط ج
قال ابن عطية في تفسيره : لم تفعلوا معناه تركتم الفعل.
وقال الزجاج : وجزم {لم تفعلوا}؛ لأن "لم" أحدثت في الفعل المستقبل معنى المضي فجزمته.

- عود الضمير في قوله ( أعدت للكافرين ) :ك
قال ابن كثير في تفسيره :
1)الأظهر أنّ الضّمير في {أعدّت} عائدٌ إلى النّار الّتي وقودها النّاس والحجارة.
2)ويحتمل عوده على الحجارة، كما قال ابن مسعودٍ
الترجيح :ولا منافاة بين القولين في المعنى؛ لأنّهما متلازمان.ك


تفسير قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25 )

مسائل القراءات :
في كلمة ( أوتوا ) :ط

المسائل التفسيرية في الآية :
علاقة الآية بالتي قبلها .ك ط
معنى {تجري من تحتها الأنهار} ك ط
أقوال المفسرين في معنى ({كلّما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقًا قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل} ك ط
أقوال المفسرين في معنى ( وأتوا به متشابها ) ك ط ج
أقوال المفسرين في الأزواج المطهرة . ك ط ج
معنى قوله ( وهم فيها خالدون ) .ك ط

المسائل العقدية :
- في قوله ( وعملوا الصالحات ) ط

المسائل اللغوية :
أصل كلمة ( بشر ) واطلاقاته . ط
كلمة (أزواج) في اللغة .ط ج
كلمة ( خالدون ) في اللغة
...........................

مسائل القراءات :
في كلمة ( أوتوا ) :ط
قال ابن عطية في تفسيره :
قرأ جمهور الناس: «وأتوا» بضم الهمزة وضم التاء.
وقرأ هارون الأعور: «وأتوا» بفتح الهمزة والتاء.

المسائل التفسيرية في الآية :

- علاقة الآية بالتي قبلها : ك ط
لمّا ذكر تعالى ما أعدّه لأعدائه من الأشقياء الكافرين به وبرسله من العذاب والنّكال، عطف بذكر حال أوليائه من السّعداء المؤمنين به وبرسله.

- معنى {تجري من تحتها الأنهار} :ك ط
1) أي: من تحت أشجارها وغرفها، وقد جاء في الحديث: أنّ أنهارها تجري من غير أخدودٍ. ك ط
2)وقيل قوله: {من تحتها} معناه بإزائها كما تقول داري تحت دار فلان وهذا ضعيف.ك
والأنهار المياه في مجاريها المتطاولة الواسعة، لأنها لفظة مأخوذة من أنهرت أي وسعت.ك

- أقوال المفسرين في معنى ({كلّما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقًا قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل} ك ط
1) قال ابن عباس : «ليس في الجنة شيء مما في الدنيا سوى الأسماء، وأما الذوات فمتباينة».ذكره ابن كثير في تفسيره .
2)وذكر ابن كثير في تفسيره قول السدي في تفسيره بسنده ،وقول بعض المتأولين الذي نقله ابن عطيه في تفسيره : قال: «إنّهم أتوا بالثّمرة في الجنّة، فلمّا نظروا إليها قالوا: هذا الّذي رزقنا من قبل في [دار] الدّنيا». وهكذا قال قتادة، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، ونصره ابن جريرٍ.(ك) (ط)
3)قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وقول ابن عباس الذي قبل هذا يرد على هذا القول بعض الرد. ذكره ابن عطيه .
4)وقال مجاهدٌ: «يقولون: ما أشبهه به».ذكره ابن كثير في تفسيره .
5)قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: بل تأويل ذلك هذا الّذي رزقنا من ثمار الجنّة من قبل هذا لشدّةٍ مشابهة بعضه بعضًا. ذكره ابن كثير في تفسيره
6)وقال الحسن ومجاهد: «يرزقون الثمرة ثم يرزقون بعدها مثل صورتها والطعم مختلف فهم يتعجبون لذلك ويخبر بعضهم بعضا». ذكره ابن عطية .
7)وقال قوم: إن ثمر الجنة إذا قطف منه شيء خرج في الحين في موضعه مثله فهذا إشارة إلى الخارج في موضع المجني. ذكره ابن عطية
8)قال عكرمة: {قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل} قال: «معناه: مثل الّذي كان بالأمس» ذكره ابن كثير في تفسيره .

- *أقوال المفسرين في معنى ( وأتوا به متشابها ) ك ط ج

1) عن يحيى بن أبي كثيرٍ في حديثه فتقول الملائكة: كل، فاللّون واحدٌ، والطّعم مختلفٌ».ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله في تفسيره .(ك)
2)عن أبي العالية: {وأتوا به متشابهًا} قال: «يشبه بعضه بعضًا، ويختلف في الطّعم». وقال ابن أبي حاتمٍ: وروي عن مجاهدٍ، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ نحو ذلك .ذكر ذلك ابن كثير وابن عطية .(ك ط)
3) وقال ابن جريرٍ بإسناده عن السّدّيّ في تفسيره في قوله تعالى: {وأتوا به متشابهًا} يعني: «في اللّون والمرأى، وليس يشتبه في الطّعم».ك ج
وهذا اختيار ابن جريرٍ.( ترجيح ابن جرير ).
4) وقال عكرمة: {وأتوا به متشابهًا} قال: «يشبه ثمر الدّنيا، غير أنّ ثمر الجنّة أطيب».ك ط
5) عن ابن عبّاسٍ، «لا يشبه شيءٌ ممّا في الجنّة ما في الدّنيا إلّا في الأسماء»، ك ط
6) وقال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم في قوله: {وأتوا به متشابهًا} قال: «يعرفون أسماءه كما كانوا في الدّنيا: التّفّاح بالتّفّاح، والرّمّان بالرّمّان، قالوا في الجنّة: هذا الّذي رزقنا من قبل في الدّنيا، وأتوا به متشابهًا، يعرفونه وليس هو مثله في الطّعم».ك

- *أقوال المفسرين في الأزواج المطهرة . ك ط ج
1) عن ابن عبّاسٍ: «مطهّرةٌ من القذر والأذى».ك
2)وقال مجاهدٌ: «من الحيض والغائط والبول والنّخام والبزاق والمنيّ والولد».ك ط
3) وقال قتادة: «مطهّرةٌ من الأذى والمأثم».( ك) (ط )، وفي روايةٍ عنه: «لا حيض ولا كلف» وروي عن عطاءٍ والحسن والضّحّاك وأبي صالحٍ وعطيّة والسّدّيّ نحو ذلك.ك
4) وقال ابن جريرٍ: بسنده عن عن عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: قال: «المطهّرة الّتي لا تحيض».ك
5)قال الزجاج :أي: أنهن لا يحتجن إلى ما يحتاج إليه نساء أهل الدنيا من الأكل والشرب ولا يحضن، ولا يحتجن إلى ما يتطهر منه، وهن على هذا طاهرات طهارة الأخلاق والعفة، فـ"مطهرة" تجمع الطهارة كلها؛ لأن "مطهرة" أبلغ في الكلام من "طاهرة"، ولأن "مطهرة" إنما يكون للكثير.

- معنى قوله ( وهم فيها خالدون ) .ك ط
.في نعيمٍ سرمديٍّ أبديٍّ على الدوام . ك
.والخلود الدوام في الحياة أو الملك ونحوه . ط

المسائل العقدية :
وفي قوله تعالى: {وعملوا الصّالحات} رد على من يقول إن لفظة الإيمان بمجردها تقتضي الطاعات لأنه لو كان ذلك ما أعادها. ط

المسائل اللغوية :
أصل كلمة بشر واطلاقاته :ط
بشّر: مأخوذ من البشرة لأن ما يبشر به الإنسان من خير أو شر يظهر عنه أثر في بشرة الوجه، والأغلب استعمال البشارة في الخير، وقد تستعمل في الشر مقيدة به منصوصا على الشر المبشر به، كما قال تعالى: {فبشّرهم بعذابٍ أليمٍ}[آل عمران: 21، التوبة: 34، الانشقاق: 24] ومتى أطلق لفظ البشارة فإنما يحمل على الخير. ط

كلمة أزواج :ط ج
قال ابن عطية في تفسيره : وأزواجٌ جمع زوج والمرأة زوج الرجل والرجل زوج المرأة ويقال في المرأة زوجة .
وقال الزجاج : ويجوز في {أزواج} أن يكون واحدتهن زوجاً وزوجة، قال الله تبارك وتعالى: {اسكن أنت وزوجك الجنّة}

خالدون :
والخلود الدوام في الحياة أو الملك ونحوه وخلد بالمكان إذا استمرت إقامته فيه، وقد يستعمل الخلود مجازا فيما يطول، وأما هذا الذي في الآية فهو أبدي حقيقة . قاله ابن عطيه في تفسيره .

أحسنتِ أختي الغالية وبقي بعض الملحوظات اليسيرة :

1: الشمول : أحسنتِ بذكر أهم المسائل وفاتكِ بعضها ومع استمرار التدرب بإذن الله تستوعبين جميع المسائل.
2: ترتيب المسائل :
- معنى الريب نضعه قبل المقصود ب " عبدنا ".
- مسائل " مرجع الضمير " توضع ضمن المسائل التفسيرية لأنه على أساس مرجع الضمير يتضح معنى الآيات.

3: تحرير الأقوال :
أحسنتِ بذكر الأقوال وترتيبها لكن تأملي لو عرضناها كالآتي:
1: القول الأول : ونذكره ثم نذكر من قال به من الصحابة والتابعين ، ثم من ذكره من المفسرين.
2: القول الثاني :
3: القول الثالث : مثل الأول.

عند قراءتنا للتلخيص يتركز في الذهن الأقوال بسهولة ثم نركز على من قال بها ، ومن المهم أن يكون عرض الأقوال واضحــا.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 95 %
درجة الملخص = 10 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir