دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ذو القعدة 1442هـ/26-06-2021م, 08:21 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

المجموعة الثانية:
( 1 ) قول مجاهد: ( وأيّدناه بروح القدس) : القدس هو الله ).
التخريج
-رواه عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ قال أخبرني الحارث، عن غالب بن عبيد الله، عن مجاهد، في قول الله: {وأيدناه بروح القدس}، قال: «القدس هو الله.
الأقوال الأخرى
القول الأول :جبريل عليه السلام
القول الثاني :روح القدس الإسم الذي كان يحيى به الموتى . مروي عن ابن عباس
القول الثالث : هو الإنجيل كما سمى الله القرآن روحا . مروي عن ابن زيد
القول الرابع : الروح حفظة من االملائكة
القول الخامس : روح عيسى نفسه المقدسة الطاهرة
الترجيح
القدس هو جبريل عليه السلام وهذا أصح الأقوال والدليل على ذلك
قوله تعالى: {نزل به الرّوح الأمين* على قلبك لتكون من المنذرين* بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ}
قول لنبي صلى الله عليه وسلم لحسان( اهج قريشا وروح القدس معك) مرة قال له: «وجبريل معك»
وقوله صلى الله عليه وسلم «إنّ روح القدس نفخ في روعي: إنّ نفسًا لن تموت حتّى تستكمل رزقها وأجلها فاتّقوا اللّه وأجملوا في الطّلب»
و أنّ نفرًا، من اليهود سألوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقالوا: أخبرنا عن الرّوح. قال: «أنشدكم باللّه وبأيّامه عند بني إسرائيل هل تعلمون أنّه جبريل، وهو يأتيني؟»، قالوا: نعم.
والآية التي بعدها تدل على ذلك {وإذ علّمتك الكتاب والحكمة والتّوراة والإنجيل} فلو كان المراد الإنجيل لكان تكرار قول لا معنى عنه , تعالى الله أن يكون في كتابه تكرار لافائدة فيه .

( 2 ) قول الحسن البصري: (أكالون للسحت) : أكالون للرشى)
التخريج
-رواه عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ قال أخبرني أشهل عن قرة بن خالد، عن الحسن في هذه الآية: {أكالون للسحت}، أكالون الرشى.
الأقوال الأخرى
القول الاول : السحت الحرام كله، ذكره عبدالله بن وهب .
القول الثاني : أن يستعينك رجلٌ على مظلمةٍ، فيهدي لك، و هو قول ابن مسعود .
القول الثالث : : الرّشوة على الحكم ، ذكره ابن جرير .
القول الرابع : الرشوة في الدين ، ذكره ابن جرير .
القول الخامس: مهر الزانية و هو قول أبو هدريرة .
القول السادس : عسب الفحل ، و هو قول أبوهريرة .
القول السابع : كسب الحجّام ، و هو قول أبو هريرة .
القول الثامن : ثمن الكلب ، و هو قول أبو هريرة .

الترجيح
وأصل السّحت: كلب الجوع، يقال منه: فلانٌ مسحوت المعدة: إذا كان أكولاً لا يلفّى أبدًا إلاّ جائعًا. وإنّما قيل للرّشوة السّحت، تشبيهًا بذلك؛ كأنّ بالمسترشي من الشّره إلى أخذ ما يعطاه من ذلك مثل الّذي بالمسحوت المعدة من الشّره إلى الطّعام، يقال منه: سحته وأسحته، لغتان محكيّتان عن العرب، ومنه قول الفرزدق بن غالبٍ:.
وعضّ زمانٍ يا ابن مروان لم يدع = من المال إلاّ مسحتًا أو مجلّف
يعني بالمسحت: الّذي قد استأصله هلاكًا بأكله إيّاه وإفساده، ومنه قوله تعالى: {فيسحتكم بعذابٍ} وتقول العرب للحالق: اسحت الشّعر: أي استأصله).
الصواب هو الرشوة بكل أنواعها .

( 3 ) قول عكرمة في تفسير قول الله تعالى: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} قال: اتقوا الأرحام أن تقطعوها).
التخريج
-رواه أبو حذيفة النهدي و ابن جرير من طريق سفيان [الثوري] عن خصيفٍ عن عكرمة
الأقوال الأخرى
القول الأول : اتقوا الله وصلوا الأرحام ، ذكره عبدالرزاق
القول الثاني : أسألك بالله وبالرحم ، ذكره أبو حذيفة النهدي
القول الثالث : اتّقوا اللّه الّذي تساءلون به، واتّقوه في الأرحام. ذكره ابن جرير
الترجيح
قال أبو جعفرٍ: وعلى هذا التّأويل قرأ ذلك من قرأه نصبًا، بمعنى: واتّقوا اللّه الّذي تساءلون به، واتّقوا الأرحام أن تقطعوها، عطفًا بالأرحام في إعرابها بالنّصب على اسم اللّه تعالى ذكره.
قال: والقراءة الّتي لا نستجيز للقارئ أن يقرأ غيرها في ذلك النّصب: {واتّقوا اللّه الّذي تساءلون به والأرحام}
بمعنى: واتّقوا الأرحام أن تقطعوها،
و أما من قرأ قوله: (والأرحام) بالخفض عطفًا بالأرحام على الهاء الّتي في قوله {به}، كأنّه أراد: واتّقوا اللّه الّذي تساءلون به وبالأرحام، فعطف بظاهرٍ على مكنيٍّ مخفوضٍ، وذلك غير فصيحٍ من الكلام عند العرب؛ لأنّها لا تنسق بظاهرٍ على مكنيٍّ في الخفض إلاّ في ضرورة شعرٍ، وذلك لضيق الشّعر؛ وأمّا الكلام فلا شيء يضطرّ المتكلّم إلى اختيار المكروه من المنطق والرّدئ في الإعراب منه.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ذو القعدة 1442هـ/26-06-2021م, 10:40 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

1- قول مجاهد في تفسير قول الله تعالى: {تماماً على الذي أحسن} ، قال: على المؤمنين والمحسنين.

&- التخريج :
- أخرجه ابن جرير الطبري، من طريق أبي حذيفة، عن شبل، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد
- كما ذكره ابن كثير في تفسيره، من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد.
&- التوجيه:
- ذكر ابن جرير في معنى الآية عدة أقوال:
الأول : تماماً على المؤمنين والمحسنين، قاله مجاهد.
الثاني: من أحسن في الدنيا، تمت عليه كرامة الله في الآخرة، قاله قتادة.
الثالث: تماماً على الّذي أحسن موسى فيما امتحنه اللّه به في الدّنيا من أمره ونهيه، قاله الربيع، وقتادة.
- الرابع: تماماً على إحسان الله إلى أنبيائه وأياديه عندهم، قاله ابن زيد.
&- ولعل مبنى هذا القول هو أن الله تعالى منّ على موسى عليه السلام بأن آتاه الكتاب فضيلة على ما آتى المؤمنين والمسنين من أهل ملته كمالاً لإحسانه في الطاعة والعبادة، ولما سلف له من صالح عمل وحُسن طاعة، وإتماماً عليه للنعمة وكرامة الله في الآخرة.

2 ) قول محمد بن كعب القرظي: ({منادياً ينادي للإيمان}: المنادي القرآن).
قول محمد بن كعب أخرجه:.
- وأخرجه ابن المنذر، ابن جرير، وسفيان الثوري، وابن أبي حاتم في تفسيرهم من طريق عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي.

توجيه القول :
هذا القول مبني على أن كتاب الله تعالى وهو القرآن خالد إلى أن يرفع إلى الله في آخر الزمان؛ فالقرآن من الله بدأ وإليه يعود، وأنه هو الذي يكون الدعوة به وإليه، وأن الناس الذين وصفوا في الآيات أكثرهم لم يسمعوا النبي صلى الله عليه وسلم.
- كما أنّ في المنادي أقوال :
الأول: القرآن، وهو قول محمد بن كعب القرظي.
الثاني: رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاله ابن جريج، وابن زيد.

&- ولعل المراد بالمنادي في الآية؛ هو القرآن، فقد أخبر الله سبحانه وتعالى بقوله حكاية عن الجن: {قل أوحي أنّه استمع نفر من الجنّ فقالوا إنّا سمعنا قرآنًا عجباً}، غير أنّ كثيراً ممّن وصفهم اللّه بهذه الصفة في هذه الآيات ليسوا ممّن رأى النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم، فسمعوا دعاءه إلى اللّه تبارك وتعالى ونداءه، رجحه ابن جرير.


3- قول طاووس بن كيسان: (الحفدة الخدم )
&- رواه ابن جرير الطبري، طريق ابن بشّارٍ، عن عبد الرّحمن، عن زمعة، عن ابن طاوسٍ، عن أبيه.

&- التوجيه:
- هذا القول مبناه في اللغة، وأصل الحفد هو الخدمة والعمل.
- الحفدة جمع حافد، وهو الذي يحفد؛ أي يسرع في الطاعة والخدمة، ومنه قول القانت:
(وإليك نسعى ونحفد).
- وأصلُ الحَفَدَةِ من الحَفْد، وهو: الخِفَّةُ في الخدمة والعمل.
- وقال حميد:
حفد الولائد حولهن، وأسلمت ... بأكفهن أزمة الأجمال.
- ومعنى (حفدة) كما ذكره الطبري:
الأول: الأصهار، وهو قول ابن مسعود، وأبو الضحى، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي.
الثاني: الختن، أو الأختان، ويشمل أختان الرجل على بناته، قاله ابن مسعود وعلقمة وأبو الضحى وسعيد بن جبير.
الثالث: الخدام، أو الخدم، قاله الحسن، مجاهد، وابن عباس، وقتادة، وطاووس، وعكرمة.
- ويشمل الخدم من الولد، وولد ولد الرجل الذين يعينونه ويخدمونه، قاله عكرمة والحسن، والضحاك، ومجاهد.
الرابع: هم الأعوان والأنصار، من أعانك فقد حفدك، قاله مجاهد، ويشمل أعوان الرجل على خدمه، قاله الحسن.
الخامس: كبار الأولاد الذين يعينونه على عمله، قاله الكلبي ومقاتل.
&- ولعل قول الحفدة الخدم، مبناه تلك الأقوال؛ فالأولاد، وأولاد الأولاد أو الأصهار، غالباً مايكونوا تحت كنف الرجل وفي حجره وفي خدمته، ولما كانت الخدمة قد تكون من الأولاد والخدم والأصهار والأختان؛ فالنعمة حاصلة بهذا كله.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 ذو القعدة 1442هـ/27-06-2021م, 01:57 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم البلوشي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
( 1 ) قول مجاهد: ( وأيّدناه بروح القدس) : القدس هو الله ).
التخريج
-رواه عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ قال أخبرني الحارث، عن غالب بن عبيد الله، عن مجاهد، في قول الله: {وأيدناه بروح القدس}، قال: «القدس هو الله.
الأقوال الأخرى
القول الأول :جبريل عليه السلام
القول الثاني :روح القدس الإسم الذي كان يحيى به الموتى . مروي عن ابن عباس
القول الثالث : هو الإنجيل كما سمى الله القرآن روحا . مروي عن ابن زيد
القول الرابع : الروح حفظة من االملائكة
القول الخامس : روح عيسى نفسه المقدسة الطاهرة
الترجيح
القدس هو جبريل عليه السلام وهذا أصح الأقوال والدليل على ذلك
قوله تعالى: {نزل به الرّوح الأمين* على قلبك لتكون من المنذرين* بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ}
قول لنبي صلى الله عليه وسلم لحسان( اهج قريشا وروح القدس معك) مرة قال له: «وجبريل معك»
وقوله صلى الله عليه وسلم «إنّ روح القدس نفخ في روعي: إنّ نفسًا لن تموت حتّى تستكمل رزقها وأجلها فاتّقوا اللّه وأجملوا في الطّلب»
و أنّ نفرًا، من اليهود سألوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقالوا: أخبرنا عن الرّوح. قال: «أنشدكم باللّه وبأيّامه عند بني إسرائيل هل تعلمون أنّه جبريل، وهو يأتيني؟»، قالوا: نعم.
والآية التي بعدها تدل على ذلك {وإذ علّمتك الكتاب والحكمة والتّوراة والإنجيل} فلو كان المراد الإنجيل لكان تكرار قول لا معنى عنه , تعالى الله أن يكون في كتابه تكرار لافائدة فيه .

( 2 ) قول الحسن البصري: (أكالون للسحت) : أكالون للرشى)
التخريج
-رواه عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ قال أخبرني أشهل عن قرة بن خالد، عن الحسن في هذه الآية: {أكالون للسحت}، أكالون الرشى.
الأقوال الأخرى
القول الاول : السحت الحرام كله، ذكره عبدالله بن وهب .
القول الثاني : أن يستعينك رجلٌ على مظلمةٍ، فيهدي لك، و هو قول ابن مسعود .
القول الثالث : : الرّشوة على الحكم ، ذكره ابن جرير .
القول الرابع : الرشوة في الدين ، ذكره ابن جرير .
القول الخامس: مهر الزانية و هو قول أبو هدريرة .
القول السادس : عسب الفحل ، و هو قول أبوهريرة .
القول السابع : كسب الحجّام ، و هو قول أبو هريرة .
القول الثامن : ثمن الكلب ، و هو قول أبو هريرة .

الترجيح
وأصل السّحت: كلب الجوع، يقال منه: فلانٌ مسحوت المعدة: إذا كان أكولاً لا يلفّى أبدًا إلاّ جائعًا. وإنّما قيل للرّشوة السّحت، تشبيهًا بذلك؛ كأنّ بالمسترشي من الشّره إلى أخذ ما يعطاه من ذلك مثل الّذي بالمسحوت المعدة من الشّره إلى الطّعام، يقال منه: سحته وأسحته، لغتان محكيّتان عن العرب، ومنه قول الفرزدق بن غالبٍ:.
وعضّ زمانٍ يا ابن مروان لم يدع = من المال إلاّ مسحتًا أو مجلّف
يعني بالمسحت: الّذي قد استأصله هلاكًا بأكله إيّاه وإفساده، ومنه قوله تعالى: {فيسحتكم بعذابٍ} وتقول العرب للحالق: اسحت الشّعر: أي استأصله).
الصواب هو الرشوة بكل أنواعها .

( 3 ) قول عكرمة في تفسير قول الله تعالى: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} قال: اتقوا الأرحام أن تقطعوها).
التخريج
-رواه أبو حذيفة النهدي و ابن جرير من طريق سفيان [الثوري] عن خصيفٍ عن عكرمة
الأقوال الأخرى
القول الأول : اتقوا الله وصلوا الأرحام ، ذكره عبدالرزاق
القول الثاني : أسألك بالله وبالرحم ، ذكره أبو حذيفة النهدي
القول الثالث : اتّقوا اللّه الّذي تساءلون به، واتّقوه في الأرحام. ذكره ابن جرير
الترجيح
قال أبو جعفرٍ: وعلى هذا التّأويل قرأ ذلك من قرأه نصبًا، بمعنى: واتّقوا اللّه الّذي تساءلون به، واتّقوا الأرحام أن تقطعوها، عطفًا بالأرحام في إعرابها بالنّصب على اسم اللّه تعالى ذكره.
قال: والقراءة الّتي لا نستجيز للقارئ أن يقرأ غيرها في ذلك النّصب: {واتّقوا اللّه الّذي تساءلون به والأرحام}
بمعنى: واتّقوا الأرحام أن تقطعوها،
و أما من قرأ قوله: (والأرحام) بالخفض عطفًا بالأرحام على الهاء الّتي في قوله {به}، كأنّه أراد: واتّقوا اللّه الّذي تساءلون به وبالأرحام، فعطف بظاهرٍ على مكنيٍّ مخفوضٍ، وذلك غير فصيحٍ من الكلام عند العرب؛ لأنّها لا تنسق بظاهرٍ على مكنيٍّ في الخفض إلاّ في ضرورة شعرٍ، وذلك لضيق الشّعر؛ وأمّا الكلام فلا شيء يضطرّ المتكلّم إلى اختيار المكروه من المنطق والرّدئ في الإعراب منه.

التقويم: هـ
وفقكِ الله وسددكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir