دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 محرم 1436هـ/6-11-2014م, 11:58 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله آل عثمان
أم عبد الله آل عثمان أم عبد الله آل عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 424
افتراضي تلخيص درس العام والخاص من منظومة الزمزمي

العام والخاص


الخاص:
هو ما لا يتناول شيئين فصاعدًا

العام:

ما يشمل شيئين فصاعدًا من غير حصر
أقسام العام:
ينقسم العام إلى ثلاثة أقسام:
أولًا : العام الباقي على عمومه
هو المحفوظ الذي لم يدخل فيه تخصيص
أمثلة :
ذكر صاحب المنظومة أنه وهو قليل جدا محصور في الآيتين : (إن الله بكل شيء عليم)،
(خلقكم من نفسٍ واحدة)
والصواب أنه موجود في أكثر من ذلك نحو : (إن الله لا يظلم الناس شيئًا) وغيرها كثير
ثانيًا : العام المخصوص
أن المتكلم حينما تكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك تكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد
وهو كثير ،كتخصيص قوله تعالى (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) بـغير الحامل والآيسة والصغيرة لقوله تعالى : (واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهرٍ واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن )
تخصيص الكتاب بالسنة:

أولا : التخصيص والنسخ والفرق بينهما:
النسخ: رفع كلي للحكم، الجمهور أن السنة لا تنسخ القرآن ، والمحققين يرون أنها تنسخ لأن السنة وحي أيضًا
التخصيص:
رفع جزئي للحكم، والجمهور على أن السنة (متواترها وآحادها) تخصص القرآن، وورد المنع عن أبي حنيفة –رحمه الله حيث استدل بأن الكتاب قطعي، والسنة ظنية، والقطعي لا يخصص بالظني، كما أنه لا ينسخ به، إذ التخصيص نسخ الحكم عن بعض الأفراد.
ويجاب بأن النسخ أشد من التخصيص، إذ هو رفع الحكم عن المحكوم به، رأساً، بخلاف التخصيص، فإنه قصر الحكم على البعض، وبأن محل التخصيص إنما هو دلالته لا متنه وثبوته، ودلالة العام على كل فرد بخصوصه ظنية، بخلاف ثبوت ذلك العام ومتنه في القرآن، فإنه قطعي، وليس الكلام فيه
.

مثال على تخصيص السنة المتواترة للقرآن:
قوله _جل وعلا: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ) ،
"الميتة" من ألفاظ العموم لأن) أل( جنسية خُص منه بالسنة السمك والجراد : (أحلت لكم ميتتان ودمان : فأما الميتتان فالسمك والجراد)
مثال على تخصيص آحاديث الآحاد للقرآن:
تخصيص العرايا من المزابنة التي هي شكل من أشكال الربا
فالآية:(وأحل الله البيع وحرم الربا
) عامة شاملة للعرايا ولغيرها، و أُخرجت العرايا من التحريم، بالحديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم أنه رخص بيع العرايا، فيما دونخمسة أوسق)
تخصيص السنة بالكتاب:

قال صاحب المنظومة أنه قليل وحصره بأربع مواضع : (وقوله يحتاج إلى استقراء)
1:
تخصيص آية الأصواف (وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً ( لعموم حديث ) ما أُبِينَ من حي فهو كميتتهِ(

فالآية تدل على طهارة هذه الأصواف، وطهارة هذه الأوبار، والأشعار؛ إذ لو لم تكن طاهرة لما أمتن الله_جلّ وعلا_ بها
2: تخصيص آية الجزية ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون) لعموم حديث (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ) فإذا قبلوا بدفع الجزية تركوا قتالهم.
3: تخصيص الآية (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) لعموم حديث النهي عن الصلاة في أوقات النهي (ثلاثُ
ساعاتٍ كان ينهانا عنهنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نُصَلِّيَ فيهنَّوأنْ نقبُرَ فيهنَّ موتانا : حينَ تطلُعُ الشَّمسُ بازغةً حتَّى ترتفعَ وحينَ يقومُ قائمُ الظَّهيرةَ حتَّى تميلَ الشَّمسُ وحينَ تصَوَّبُ الشَّمسُ لغروبِها )
فأخرج التخصيص الصلوات الخمس من النهي فهي تصلى في أي وقت ولو كان وقت نهي
4: تخصيص الآية (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها ) لعموم حديث (لا تحل الصدقة لغني ) فأخرجت الآية العاملين عليها من الأغنياء فتدفع لهم الصدقة جزاء عملهم فيها
ثالثًا : العام الذي أريد به الخصوص:
أن المتكلم من الأصل تكلم باللفظ العام وهو لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم .

وهو كثير ،كقوله تعالى
: (أم يحسدون الناس ( فالناس هنا خص به رسول الله صلى الله عليه وسلم لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة
وكقوله :( الذين قال لهم الناس): فالناس هنا خص به أي نعيم بن مسعود الأشجعي لقيامه مقام كثير في تثبيط المؤمنين عن الخروج بما قاله
(إن الناس قد جمعوا لكم ) : الناس هنا أبو سفيان والمشركين
الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص:
1:
العام المخصوص قرينته لفظية (كالاستثناء والشرط والصفة) ، والعام الذي أريد به الخصوص قرينته عقلية
2:
العام المخصوص حقيقــــــــــــــــــــة ، والعام الذي أريد به الخصوص
مجاز (على مذهب صاحب النقاية ووافقه صاحب المنظومة بجواز المجاز)
3:
العام المخصوص لا يجوز أن يراد به واحد بل لا بد أن يبقى من العام أقل الجمع ، والعام الذي أريد به الخصوص يجوز أن يُراد به واحد، والمثال (الذين قال لهم النّاس) عني بالناس هنا شخص
واحد، هو نعيم بن مسعود

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ربيع الثاني 1436هـ/1-02-2015م, 02:38 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله آل عثمان مشاهدة المشاركة
العام والخاص


الخاص:
هو ما لا يتناول شيئين فصاعدًا
(.)
العام:

ما يشمل شيئين فصاعدًا من غير حصر (.)
أقسام العام:
ينقسم العام إلى ثلاثة أقسام:
أولًا : العام الباقي على عمومه
هو المحفوظ الذي لم يدخل فيه تخصيص
أمثلة :
ذكر صاحب المنظومة أنه وهو قليل جدا محصور في الآيتين : (إن الله بكل شيء عليم)،
(خلقكم من نفسٍ واحدة)
والصواب أنه موجود في أكثر من ذلك نحو : (إن الله لا يظلم الناس شيئًا) وغيرها كثير
ثانيًا : العام المخصوص
أن المتكلم حينما تكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك تكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد
وهو كثير ،كتخصيص قوله تعالى (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) بـغير الحامل والآيسة والصغيرة لقوله تعالى : (واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهرٍ واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن )
تخصيص الكتاب بالسنة:

أولا : التخصيص والنسخ والفرق بينهما:
النسخ: رفع كلي للحكم، الجمهور أن السنة لا تنسخ القرآن ، والمحققين يرون أنها تنسخ لأن السنة وحي أيضًا
التخصيص:
رفع جزئي للحكم، والجمهور على أن السنة (متواترها وآحادها) تخصص القرآن، وورد المنع عن أبي حنيفة –رحمه الله حيث استدل بأن الكتاب قطعي، والسنة ظنية، والقطعي لا يخصص بالظني، كما أنه لا ينسخ به، إذ التخصيص نسخ الحكم عن بعض الأفراد.
ويجاب بأن النسخ أشد من التخصيص، إذ هو رفع الحكم عن المحكوم به، رأساً، بخلاف التخصيص، فإنه قصر الحكم على البعض، وبأن محل التخصيص إنما هو دلالته لا متنه وثبوته، ودلالة العام على كل فرد بخصوصه ظنية، بخلاف ثبوت ذلك العام ومتنه في القرآن، فإنه قطعي، وليس الكلام فيه
.

مثال على تخصيص السنة المتواترة للقرآن:
قوله _جل وعلا: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ) ،
"الميتة" من ألفاظ العموم لأن) أل( جنسية خُص منه بالسنة السمك والجراد : (أحلت لكم ميتتان ودمان : فأما الميتتان فالسمك والجراد)
مثال على تخصيص آحاديث الآحاد للقرآن:
تخصيص العرايا من المزابنة التي هي شكل من أشكال الربا
فالآية:(وأحل الله البيع وحرم الربا
) عامة شاملة للعرايا ولغيرها، و أُخرجت العرايا من التحريم، بالحديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم أنه رخص بيع العرايا، فيما دونخمسة أوسق)
تخصيص السنة بالكتاب:

قال صاحب المنظومة أنه قليل وحصره بأربع مواضع : (وقوله يحتاج إلى استقراء)
1:
تخصيص آية الأصواف (وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً ( لعموم حديث ) ما أُبِينَ من حي فهو كميتتهِ(

فالآية تدل على طهارة هذه الأصواف، وطهارة هذه الأوبار، والأشعار؛ إذ لو لم تكن طاهرة لما أمتن الله_جلّ وعلا_ بها
2: تخصيص آية الجزية ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون) لعموم حديث (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ) فإذا قبلوا بدفع الجزية تركوا قتالهم.
3: تخصيص الآية (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) لعموم حديث النهي عن الصلاة في أوقات النهي (ثلاثُ
ساعاتٍ كان ينهانا عنهنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نُصَلِّيَ فيهنَّوأنْ نقبُرَ فيهنَّ موتانا : حينَ تطلُعُ الشَّمسُ بازغةً حتَّى ترتفعَ وحينَ يقومُ قائمُ الظَّهيرةَ حتَّى تميلَ الشَّمسُ وحينَ تصَوَّبُ الشَّمسُ لغروبِها )
فأخرج التخصيص الصلوات الخمس من النهي فهي تصلى في أي وقت ولو كان وقت نهي
4: تخصيص الآية (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها ) لعموم حديث (لا تحل الصدقة لغني ) فأخرجت الآية العاملين عليها من الأغنياء فتدفع لهم الصدقة جزاء عملهم فيها
ثالثًا : العام الذي أريد به الخصوص:
أن المتكلم من الأصل تكلم باللفظ العام وهو لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم .

وهو كثير ،كقوله تعالى
: (أم يحسدون الناس ( فالناس هنا خص به رسول الله صلى الله عليه وسلم لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة
وكقوله :( الذين قال لهم الناس): فالناس هنا خص به أي نعيم بن مسعود الأشجعي لقيامه مقام كثير في تثبيط المؤمنين عن الخروج بما قاله
(إن الناس قد جمعوا لكم ) : الناس هنا أبو سفيان والمشركين
الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص:
1:
العام المخصوص قرينته لفظية (كالاستثناء والشرط والصفة) ، والعام الذي أريد به الخصوص قرينته عقلية
2:
العام المخصوص حقيقــــــــــــــــــــة ، والعام الذي أريد به الخصوص
مجاز (على مذهب صاحب النقاية ووافقه صاحب المنظومة بجواز المجاز)
3:
العام المخصوص لا يجوز أن يراد به واحد بل لا بد أن يبقى من العام أقل الجمع ، والعام الذي أريد به الخصوص يجوز أن يُراد به واحد، والمثال (الذين قال لهم النّاس) عني بالناس هنا شخص
واحد، هو نعيم بن مسعود
أحسنتِ التلخيص ، ولكن لماذا أخرتِ ذكر العام الذي أريد به الخصوص ولم تذكريه بعد أنواع العام ؟ ، كأنّ لكِ وجهة نظرٍ في هذا.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 99 %
درجة الملخص = 10 / 10

زادكِ اللهُ علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 08:59 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله آل عثمان
أم عبد الله آل عثمان أم عبد الله آل عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 424
افتراضي

أردت جمع المسائل الوارد في العام المخصوص كلها تحت النوع الثاني بعنوان" العام المخصوص" ، ثم أذكر بعده النوع الثالث" الذي أريد به الخصوص "
هل من الأفضل أن أذكر الأنواع أولًا فأقول (العام الباقي على عمومه ، العام المخصوص، العام الذي أريد به الخصوص) ثم أفصل الكلام في كل نوع على حدة؟

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir