دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 رمضان 1440هـ/13-05-2019م, 02:45 AM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
افتراضي

مجلس مذاكرة دورة فضائل القرآن

المجموعة الثالثة:
س1: اذكر أهمّ المؤلفات في فضائل القرآن مع بيان طرق العلماء في التأليف فيها.


🔵 المؤلفات كثيرة في فضائل القران سأذكر عددًا منها :-
1. فضائل القرآن -----> لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي، ( وهو من أجلّ كتب الفضائل ) .
2. فضائل القرآن -----> لسعيد بن منصور الخراساني، وهو كتاب كبير من سننه.
3. كتاب فضائل القرآن ------> من مصنّف ابن أبي شيبة .
4. كتاب فضائل القرآن ------ > من صحيح البخاري.
5. أبواب فضائل القرآن ------> من صحيح مسلم.
6. كتاب فضائل القرآن ------> من جامع الترمذي.
7. كتاب فضائل القرآن ------> لابن الضُّرَيس.
8. كتاب الوجيز في فضائل الكتاب العزيز -----> للقرطبي.
9-قاعدة في فضائل القرآن -----> لابن تيمية.
10. وفضائل القرآن -----> لابن كثير، ( وهو جزء من مقدّمة تفسيره ) .
11. ومورد الظمآن إلى معرفة فضائل القرآن -----> لابن رجب الحنبلي.

🔵طرق العلماء في التأليف في فضائل القرآن
بدايةً كانت طريقة التأليف في الفضائل بحيث يتم تفسير آيات الفضائل ،ثم لما بدأ عصر التدوين تعددت الطرق في التأليف إلى ثمان طرق :-
💥الطريقة الأولى : رواية الأحاديث والآثار الواردة في فضائل القرآن بالأسانيد وضمّها إلى دواوين السنة . ومثال ذلك ما فعله ( البخاري ومسلم وابن أبي شيبة والترمذي ) .
💥الطريقة الثانية : إفراد فضائل القرآن بالتأليف المستقلّ؛ ورواية ما ورد فيه من الأحاديث والآثار بالأسانيد. ومثال ذلك ما فعله ( أبو عبيد القاسم بن سلام والنسائي وابن الضريس والفريابي وأبو الفضل الرازي )
💥الطريقة الثالثة : جمع ما رواه الأئمة وتصنيفه على الأبواب، وحذف الأسانيد اختصاراً .ومثال ذلك ما فعله ( ابن الأثير في جامع الأصول، وابن حجر في المطالب العالية، والغافقي في كتابه الكبير في فضائل القرآن ) .
💥الطريقة الرابعة: التصنيف المقتصر على بعض الأبواب المهمّة وترجمتها بما يبيّن مقاصدها وفقهها، ومثال ذلك ما فعله ( شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهاب في تأليفه المختصر في الفضائل ) .
💥الطريقة الخامسة: التنبيه على بعض مباحث فضائل القرآن . ومثال ذلك ما فعله ( ابن كثير في مقدمة تفسيره ، و ابن تيمية في رسالتة لبيان قاعدة في فضائل القرآن ) .
💥الطريقة السادسة: إفراد فضائل بعض الآيات والسور بالتأليف . ومثال ذلك ما فعله ( أبو محمد الخلال أفرد جزءاً في فضائل سورة الإخلاص ) .
💥الطريقة السابعة : شرح معاني الآيات والأحاديث والآثار الواردة في فضائل القرآن ومثال ذلك ما فعله كثير من شراح الحديث كابن حجر وغيره ) .
💥الطريقة الثامنة: عقد فصول في بعض الكتب لبيان بعض فضائل القرآن،ومثال ذلك ما فعله ( ابن تيمية في عدد من رسائله، وابن القيّم في كتاب الفوائد وطريق الهجرتين ومدارج السالكين، وابن رجب، والسيوطي، وغيرهم من العلماء ) .



س2: ما الفرق بين أسماء القرآن وصفاته؟

الفرق بين اسماء القران وصفاته :-
♦♦أسماء القران ♦♦
1- يصح أن تطلق مفردة معرّفة كما قال الله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} ، وقال: {تبارك الذي نزّل الفرقان على عبده}، وقال: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب} وقال: {إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز}.

2- الاسماء غير المختص لا يحتاج إلى تعريف بل جُعلت أعلاماً على المراد.

♦♦صفات القران ♦♦
1-أن تكون لازمة للموصوف الظاهر أو المقدّر؛ فلا تدلّ الصفة بمجرّدها على الموصوف إلا أن يكون مذكوراً ظاهراً أو معروفاً مقدّراً مثال :
- الظاهر كقوله تعالى: {إنه لقرآن كريم}، {والقرآن المجيد}؛ فهنا ذُكر الموصوف وهو لفظ (القران ) ، فإذا أفردت الصفة عن الموصوف؛ فقلت: "الكريم" و"المجيد" انصرف المعنى إلى ما هو أقرب إلى الذهن.
- أما المقدّر نحو قوله تعالى: {هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين} على القول بأن مرجع اسم الإشارة إلى القرآن وهو أحد القولين في هذه الآية.

2- الصفة غير المختصة تحتاج إلى تعريف لتتضح دلالتها على الموصوف .
كقوله تعالى: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}
فهنا الصفة النور احتاجت الى تعريف لتتضح دلالتها في العهد الذهني أن المقصود هو القران .



س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - عظيم

الدليل { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ }
المعنى :- أي أن القران عظيم في قدره وعظيم في صفاته
فمما يدل على عظمه قدر القران في الدنيا :- أنه كلام الله وأقد إقسم الله به وأنه حاكم وناسه لما قبله من الكتب وهو مصدر الأحكام والتشريعات وغير ذلك من الدلائل والبينات الواضحة على عَظَمة القران .
فمما يدل على عظمه قدر القران في الآخرة :- أنه يظل صاحبه يوم الموقف العَظِيم ويشفع لصاحبه ويرفعه الدرجات العُلى وغيرها من الكرامات مما تدل على عظم قدره في الآخرة .
وَمِمَّا يدل على عظيم صفاته :- كثرة أسمائه وصفاته العظيمة - و ما وصفه الله من الصفات فهو عظيم بتلك الصفة فكرم القران عظيم ومجده عظيم ونوره عظيم وهداه عظيم . وغيرها من الصفات .


ب - قيم
الدليل : قول الله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2)} الكهف
المعنى / له ثلاثة معانٍ :-
1- أنه مستقيم لا عوج فيه، ولا خلل، ولا تناقض، ولا تعارض، بل يصدّق بعضه بعضاً
قال الأمين الشنقيطي: (أي لا اعوجاج فيه ألبتة، لا من جهة الألفاظ، ولا من جهة المعاني، أخباره كلها صدق، وأحكامه عدل، سالم من جميع العيوب في ألفاظه ومعانيه، وأخباره وأحكامه)ا.هـ.
2- أنه قيّم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها، وشاهد بصدق ما أنزل الله فيها.
3- أنه القيّم الذي به قَوَام أمور العباد وقيام مصالحهم وشرائعهم وأحكام عباداتهم ومعاملاتهم، ويهديهم للتي هي أقوم في جميع شؤونهم.


ج - هدى
الدليل :- {ألم . ذلك الكتاب لا ريب فيه . هدى للمتّقين}.
وقال تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}
المعنى :- هو الطريق الحق الواضح المستقيم والهداية تشمل جميع شؤون العبادة وهي مرتبتان :-
1- هداية عامة لجميع الناس فبالهدى يعرفون الحق والباطل وما يحل لهم وما يحرم عليهم ويرون البينات وما تقوم به الحجة عليهم .
2- هداية خاصة بالمؤمنين . وهي هداية التوفيق والإرشاد فهم يَرَوْن الحق فيؤمنون به فيهديهم الله للعمل ويوفقهم ، والقران فيه هداية المتقين وهو حبل الله المتين . كما
قال تعالى : {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تفرّقوا} قال قتادة [ حبل الله المتين الذي أمر أن يُعتصم به: هذا القرآن ] رواه ابن جوير


د- شفاء
الدليل :- وقوله: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ }المعنى :- اي هذا القران شفاء ودواء ومنحة خاصة للمومنين المتمسكين بهذا القران .
فقد يصاب الشخص بإحدى العلل من الأمراض والحسد وغير ذلك فيتدواى بالقران فيأذن الله له بالشفاء .





س4: تحدّث عن بركة القرآن بإيجاز

بماذا سبدأ؟! وماذا أقول إذا كان الحديث عن بركة القران !؟ يكفي من ذلك أن الله وصفه بالبركة كما قال تعالى[color="rgb(46, 139, 87)"] { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
وقال تعالى : { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ } فمعنى أن الله وصفه بالبركة أي أودع فيه البركة فإينما حل القران حلت البركة فهو مُبَارَك قلب المؤمن وفي البيت الذي يقرأ فيه القران ، وقال ابن سيرين: (البيت الّذي يقرأ فيه القرآن تحضره الملائكة، وتخرج منه الشّياطين، ويتّسع بأهله ويكثر خيره، والبيت الّذي لا يقرأ فيه القرآن تحضره الشّياطين، وتخرج منه الملائكة، ويضيق بأهله ويقلّ خيره). رواه ابن أبي شيبة. ومبارك في المكان الذي يتدارس فيه القران كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم: إلا نزلت عليهم السكينة, وغشيتهم الرحمة, وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) رواه ابو داود . والبركة هي الزيادة والنماء كما ذكر ذلك الخليل أحمد .وأنواع بركة القران كثيرة ، وكثرة الأنواع تدل على عظم الشي ، فأصل البركة في القران هي ما تضمنته الهداية والتبصير بالحقائق في كل ما يُحتاج إليه قال الله تعالى:[color="rgb(46, 139, 87)"] {هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }[/color] فالقران بصائر وبينات واضحات تخرج الناس من الظلمات إلى النور، وتهديهم إلى الصراط المستقيم. لأنهم عرفوا الحق فتبعوه ، وعرفوا الباطل فاجتنبوه وهذا حاصل بركة القران .
ومن بركة القران أنه حياة لقلب مؤمن في الدنيا وفي الأخرة وهو سبب لذهاب الهم والحزن ومن بركته أن جعل الله تلاوته تعبدًا له فجعلل لنا بكل حرف نقرأ حسنة والحسنة بعصر امثالها إلى اضعافً كثيرة وتمتد بركات القران في الحياة الإن الى أن يلقى الله ففي أول منازل الأخرة يكون أنيسه في قبره، وظلّه في الموقف العظيم، وقائده في عرصات القيامة، وحجيجه وشفيعه ودليل ذلك حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة» رواه مسلم .ولا يزال به حتى يقوده إلى الجنة مكرماً.
وغير ذلك من البركات ، فبركات القران عظيمة وكثيرة قد علمها من علمها وجهلها من جهلها ومع ذلك يتنبه أنه لا احد ينالها الا من أمن بالله واتبع هدأه فقد قال تعالى : [color="rgb(46, 139, 87)"]{ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [/color]وقال تعالى {[color="rgb(46, 139, 87)"]وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا }[/color]. فخص هنا بذكره للمومنين اما الظالمين فلا يزدهم الا خسارًا ووبالًا عليهم ، أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفعنا ويرفعنا بالقران الكريم ويجعله شاهدًا لنا لا علينا أنه قريب مجيب .




س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟

اقتراحات للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في عصرنا الحاضر :-
نشرها في وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها من البرامج لأنها أكثر ما يستخدمه الناس حاليًا - عمل المحاضرات في أماكن التجمعات والتحفظات والمدارس - عمل التصاميم تحتوي على معلومات في فضائل القران بشكل جميل تلتفت نظر المشاهد،ونشرها سواءًا في الوسائل الاجتماعية او طباعتها وتوزيعها . عمل سلاسل ومونتاجات تعرض على اليوتيوب أو التلفاز لأحد الشيوخ وهو يشرح فضائل القران -يستفادمن هذه الطرق في الدعوة الى الله فتكون سبب من أسباب هداية الناس للحق ومعرفتهم له ، بل إذا ترجمت الى لغات أخرى فقد تصل الى الأجانب أو غير المتحدثين بالعربية فتكون سبب في إسلامهم.
والله الهادي إلى صراط مستقيم .
[/color]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 رمضان 1440هـ/14-05-2019م, 01:34 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة السعداني مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة دورة فضائل القرآن

المجموعة الثالثة:
س1: اذكر أهمّ المؤلفات في فضائل القرآن مع بيان طرق العلماء في التأليف فيها.


🔵 المؤلفات كثيرة في فضائل القران سأذكر عددًا منها :-
1. فضائل القرآن -----> لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي، ( وهو من أجلّ كتب الفضائل ) .
2. فضائل القرآن -----> لسعيد بن منصور الخراساني، وهو كتاب كبير من سننه.
3. كتاب فضائل القرآن ------> من مصنّف ابن أبي شيبة .
4. كتاب فضائل القرآن ------ > من صحيح البخاري.
5. أبواب فضائل القرآن ------> من صحيح مسلم.
6. كتاب فضائل القرآن ------> من جامع الترمذي.
7. كتاب فضائل القرآن ------> لابن الضُّرَيس.
8. كتاب الوجيز في فضائل الكتاب العزيز -----> للقرطبي.
9-قاعدة في فضائل القرآن -----> لابن تيمية.
10. وفضائل القرآن -----> لابن كثير، ( وهو جزء من مقدّمة تفسيره ) .
11. ومورد الظمآن إلى معرفة فضائل القرآن -----> لابن رجب الحنبلي.

🔵طرق العلماء في التأليف في فضائل القرآن
بدايةً كانت طريقة التأليف في الفضائل بحيث يتم تفسير آيات الفضائل ،ثم لما بدأ عصر التدوين تعددت الطرق في التأليف إلى ثمان طرق :-
💥الطريقة الأولى : رواية الأحاديث والآثار الواردة في فضائل القرآن بالأسانيد وضمّها إلى دواوين السنة . ومثال ذلك ما فعله ( البخاري ومسلم وابن أبي شيبة والترمذي ) .
💥الطريقة الثانية : إفراد فضائل القرآن بالتأليف المستقلّ؛ ورواية ما ورد فيه من الأحاديث والآثار بالأسانيد. ومثال ذلك ما فعله ( أبو عبيد القاسم بن سلام والنسائي وابن الضريس والفريابي وأبو الفضل الرازي )
💥الطريقة الثالثة : جمع ما رواه الأئمة وتصنيفه على الأبواب، وحذف الأسانيد اختصاراً .ومثال ذلك ما فعله ( ابن الأثير في جامع الأصول، وابن حجر في المطالب العالية، والغافقي في كتابه الكبير في فضائل القرآن ) .
💥الطريقة الرابعة: التصنيف المقتصر على بعض الأبواب المهمّة وترجمتها بما يبيّن مقاصدها وفقهها، ومثال ذلك ما فعله ( شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهاب في تأليفه المختصر في الفضائل ) .
💥الطريقة الخامسة: التنبيه على بعض مباحث فضائل القرآن . ومثال ذلك ما فعله ( ابن كثير في مقدمة تفسيره ، و ابن تيمية في رسالتة لبيان قاعدة في فضائل القرآن ) .
💥الطريقة السادسة: إفراد فضائل بعض الآيات والسور بالتأليف . ومثال ذلك ما فعله ( أبو محمد الخلال أفرد جزءاً في فضائل سورة الإخلاص ) .
💥الطريقة السابعة : شرح معاني الآيات والأحاديث والآثار الواردة في فضائل القرآن ومثال ذلك ما فعله كثير من شراح الحديث كابن حجر وغيره ) .
💥الطريقة الثامنة: عقد فصول في بعض الكتب لبيان بعض فضائل القرآن،ومثال ذلك ما فعله ( ابن تيمية في عدد من رسائله، وابن القيّم في كتاب الفوائد وطريق الهجرتين ومدارج السالكين، وابن رجب، والسيوطي، وغيرهم من العلماء ) .



س2: ما الفرق بين أسماء القرآن وصفاته؟

الفرق بين اسماء القران وصفاته :-
♦♦أسماء القران ♦♦
1- يصح أن تطلق مفردة معرّفة كما قال الله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} ، وقال: {تبارك الذي نزّل الفرقان على عبده}، وقال: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب} وقال: {إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز}.

2- الاسماء غير المختص لا يحتاج إلى تعريف بل جُعلت أعلاماً على المراد.

♦♦صفات القران ♦♦
1-أن تكون لازمة للموصوف الظاهر أو المقدّر؛ فلا تدلّ الصفة بمجرّدها على الموصوف إلا أن يكون مذكوراً ظاهراً أو معروفاً مقدّراً مثال :
- الظاهر كقوله تعالى: {إنه لقرآن كريم}، {والقرآن المجيد}؛ فهنا ذُكر الموصوف وهو لفظ (القران ) ، فإذا أفردت الصفة عن الموصوف؛ فقلت: "الكريم" و"المجيد" انصرف المعنى إلى ما هو أقرب إلى الذهن.
- أما المقدّر نحو قوله تعالى: {هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين} على القول بأن مرجع اسم الإشارة إلى القرآن وهو أحد القولين في هذه الآية.

2- الصفة غير المختصة تحتاج إلى تعريف لتتضح دلالتها على الموصوف .
كقوله تعالى: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}
فهنا الصفة النور احتاجت الى تعريف لتتضح دلالتها في العهد الذهني أن المقصود هو القران .



س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - عظيم

الدليل { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ }
المعنى :- أي أن القران عظيم في قدره وعظيم في صفاته
فمما يدل على عظمه قدر القران في الدنيا :- أنه كلام الله وأقد إقسم الله به وأنه حاكم وناسه لما قبله من الكتب وهو مصدر الأحكام والتشريعات وغير ذلك من الدلائل والبينات الواضحة على عَظَمة القران .
فمما يدل على عظمه قدر القران في الآخرة :- أنه يظل صاحبه يوم الموقف العَظِيم ويشفع لصاحبه ويرفعه الدرجات العُلى وغيرها من الكرامات مما تدل على عظم قدره في الآخرة .
وَمِمَّا يدل على عظيم صفاته :- كثرة أسمائه وصفاته العظيمة - و ما وصفه الله من الصفات فهو عظيم بتلك الصفة فكرم القران عظيم ومجده عظيم ونوره عظيم وهداه عظيم . وغيرها من الصفات .


ب - قيم
الدليل : قول الله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2)} الكهف
المعنى / له ثلاثة معانٍ :-
1- أنه مستقيم لا عوج فيه، ولا خلل، ولا تناقض، ولا تعارض، بل يصدّق بعضه بعضاً
قال الأمين الشنقيطي: (أي لا اعوجاج فيه ألبتة، لا من جهة الألفاظ، ولا من جهة المعاني، أخباره كلها صدق، وأحكامه عدل، سالم من جميع العيوب في ألفاظه ومعانيه، وأخباره وأحكامه)ا.هـ.
2- أنه قيّم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها، وشاهد بصدق ما أنزل الله فيها.
3- أنه القيّم الذي به قَوَام أمور العباد وقيام مصالحهم وشرائعهم وأحكام عباداتهم ومعاملاتهم، ويهديهم للتي هي أقوم في جميع شؤونهم.


ج - هدى
الدليل :- {ألم . ذلك الكتاب لا ريب فيه . هدى للمتّقين}.
وقال تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}
المعنى :- هو الطريق الحق الواضح المستقيم والهداية تشمل جميع شؤون العبادة وهي مرتبتان :-
1- هداية عامة لجميع الناس فبالهدى يعرفون الحق والباطل وما يحل لهم وما يحرم عليهم ويرون البينات وما تقوم به الحجة عليهم .
2- هداية خاصة بالمؤمنين . وهي هداية التوفيق والإرشاد فهم يَرَوْن الحق فيؤمنون به فيهديهم الله للعمل ويوفقهم ، والقران فيه هداية المتقين وهو حبل الله المتين . كما
قال تعالى : {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تفرّقوا} قال قتادة [ حبل الله المتين الذي أمر أن يُعتصم به: هذا القرآن ] رواه ابن جوير


د- شفاء
الدليل :- وقوله: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ }المعنى :- اي هذا القران شفاء ودواء ومنحة خاصة للمومنين المتمسكين بهذا القران .
فقد يصاب الشخص بإحدى العلل من الأمراض والحسد وغير ذلك فيتدواى بالقران فيأذن الله له بالشفاء .





س4: تحدّث عن بركة القرآن بإيجاز

بماذا سبدأ؟! وماذا أقول إذا كان الحديث عن بركة القران !؟ يكفي من ذلك أن الله وصفه بالبركة كما قال تعالى[color="rgb(46, 139, 87)"] { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
وقال تعالى : { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ } فمعنى أن الله وصفه بالبركة أي أودع فيه البركة فإينما حل القران حلت البركة فهو مُبَارَك قلب المؤمن وفي البيت الذي يقرأ فيه القران ، وقال ابن سيرين: (البيت الّذي يقرأ فيه القرآن تحضره الملائكة، وتخرج منه الشّياطين، ويتّسع بأهله ويكثر خيره، والبيت الّذي لا يقرأ فيه القرآن تحضره الشّياطين، وتخرج منه الملائكة، ويضيق بأهله ويقلّ خيره). رواه ابن أبي شيبة. ومبارك في المكان الذي يتدارس فيه القران كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم: إلا نزلت عليهم السكينة, وغشيتهم الرحمة, وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) رواه ابو داود . والبركة هي الزيادة والنماء كما ذكر ذلك الخليل أحمد .وأنواع بركة القران كثيرة ، وكثرة الأنواع تدل على عظم الشي ، فأصل البركة في القران هي ما تضمنته الهداية والتبصير بالحقائق في كل ما يُحتاج إليه قال الله تعالى:[color="rgb(46, 139, 87)"] {هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }[/color] فالقران بصائر وبينات واضحات تخرج الناس من الظلمات إلى النور، وتهديهم إلى الصراط المستقيم. لأنهم عرفوا الحق فتبعوه ، وعرفوا الباطل فاجتنبوه وهذا حاصل بركة القران .
ومن بركة القران أنه حياة لقلب مؤمن في الدنيا وفي الأخرة وهو سبب لذهاب الهم والحزن ومن بركته أن جعل الله تلاوته تعبدًا له فجعلل لنا بكل حرف نقرأ حسنة والحسنة بعصر امثالها إلى اضعافً كثيرة وتمتد بركات القران في الحياة الإن الى أن يلقى الله ففي أول منازل الأخرة يكون أنيسه في قبره، وظلّه في الموقف العظيم، وقائده في عرصات القيامة، وحجيجه وشفيعه ودليل ذلك حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة» رواه مسلم .ولا يزال به حتى يقوده إلى الجنة مكرماً.
وغير ذلك من البركات ، فبركات القران عظيمة وكثيرة قد علمها من علمها وجهلها من جهلها ومع ذلك يتنبه أنه لا احد ينالها الا من أمن بالله واتبع هدأه فقد قال تعالى : [color="rgb(46, 139, 87)"]{ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [/color]وقال تعالى {[color="rgb(46, 139, 87)"]وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا }[/color]. فخص هنا بذكره للمومنين اما الظالمين فلا يزدهم الا خسارًا ووبالًا عليهم ، أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفعنا ويرفعنا بالقران الكريم ويجعله شاهدًا لنا لا علينا أنه قريب مجيب .




س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟

اقتراحات للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في عصرنا الحاضر :-
نشرها في وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها من البرامج لأنها أكثر ما يستخدمه الناس حاليًا - عمل المحاضرات في أماكن التجمعات والتحفظات والمدارس - عمل التصاميم تحتوي على معلومات في فضائل القران بشكل جميل تلتفت نظر المشاهد،ونشرها سواءًا في الوسائل الاجتماعية او طباعتها وتوزيعها . عمل سلاسل ومونتاجات تعرض على اليوتيوب أو التلفاز لأحد الشيوخ وهو يشرح فضائل القران -يستفادمن هذه الطرق في الدعوة الى الله فتكون سبب من أسباب هداية الناس للحق ومعرفتهم له ، بل إذا ترجمت الى لغات أخرى فقد تصل الى الأجانب أو غير المتحدثين بالعربية فتكون سبب في إسلامهم.
والله الهادي إلى صراط مستقيم .
[/color]
أحسنتِ أحسن الله إليك.
س4: لو نظمتِ إجابتك في نقاط كما هو مبين في ملاحظات المجلس هنا
#10، لكان أتم وأوضح.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 شوال 1440هـ/8-06-2019م, 03:25 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1. تبصّر المؤمن بأوجه فضائل القرآن وعظمة شأنه؛ فيعظّمه ويُعظم حرمته.
2. تكسب المؤمن اليقين بصحّة منهجه، حيث يجد في القرآن من الهدى والبصائر ما يطمئن به، قال تعالى:{ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.
3. ترغّب المؤمن في مصاحبة القرآن؛ عن طريق الإيمان به وكثرة تلاوته والتفكر والتفقه فيه.
4. تدحض كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به؛ فكلما تذكرت النفس فضائل القرآن زادت عزيمتها.
5. تحصّن المؤمن من أي منهج آخر يخالف منهج القرآن.
6. سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن لأن من اعتصم بكتاب الله فقد عُصم من الضلالة.
7. تفيده علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة، فيجتمع له علوم كثيرة مثل علم التفسير للآيات المتعلقة بفضائل القرآن وعلم الحديث عن طريق معرفة الأحاديث المروية في باب فضائل القرآن.

س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
السبب:
- تهاون بعض القصاص والوعاظ للرواية في هذا الباب دون التثبت من الروايات.
- التساهل في الرواية عن بعض المتهمين وشديدي الضعف.
درجات الروايات الضعيفة:
1-ضعف محتمل للتقوية، إما بسبب صحة المعنى، أو لعدم وجود راوي متهم أو شديد الضعف.
2-روايات في إسنادها ضعف شديد ومعناها ليس منكرًا.
3-روايات في معناها ما يُنكر
4-أخبار موضوعة

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم

أي كريم على الله ، كريم على المؤمنين، كريم في لفظه، كريم في معانيه، مُكَرَّم عن كل سوء، مكرِّمٌ لأصحابه، كثير الخير والبركة، كريم لما يجري بسببه من الخير العظيم الذي لا يَقْدُرُ قَدْرَه إلا الله.
قال تعالى: {إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون]

ب - نور
أي أن القرآن هو النور الذي يبين الطريق للسالكين صراط الله المستقيم ويخرجهم من ظلمات الشرك والكفر إلى نور الإيمان.
قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين}
وقال تعالى: {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}

ج – رحمة
- القرآن رحمة من الله تعالى بما أخبر الله به في كتابه عن وعده وثوابه للمؤمنين
- رحمة بما أخبر به عباده عن عقابه لمن عصاه وحذرهم في مواضع كثيرة.
- رحمة لهم بما أخبرهم به عن نفسه وأسماءه وصفاته الحسنى.
- ورحمة لهم بأن بين لهم فيه من الحقائق وعلمهم من الحكمة وصرف لهم فيه من المواعظ والأمثال ما يعتبرون به.
من الأدلة قوله تعالى: {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين}.

د- مبين
أي أنه بيّن واضح لما فيه من بيان في ألفاظه ومعانيه وهداياته، فألفاظه هي أفصح لغات العرب وأحسنها، ومعانيه في غاية الإحكام، وهداياته فهي تدل على ما يحبه الله ويرضاه.
الأدلة: قوله تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين}

س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
القرآن عظيم من ناحيتين:
فهو عظيم القدر في الدنيا والآخرة وعظيم الصفات
وعظمة قدره في الدنيا:
- أنه كلام الله.
- وأن الله أقسم به في مواضع كثيرة مثل قوله تعالى: {والقرآن ذي الذكر}
- كثرة أسمائه وصفاته تدل على عظيم قدره فكلما كثرت الصفات الحميدة في شئ علا قدره.
- عظمة قدره لأنه حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها وناسخ لها. قال تعالى: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه}.
- لأنه فرقان بين الهدى والضلالة وفرقان بين الحق والباطل.
- لأنه يهدي للتي هي أقوم، كما في قوله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}.
أما عن عظمة قدره في الآخرة:
- أنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه كما قال صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لصاحبه".
- أنه يحاج عن صاحبه ويشهد له
- أنه يرفع صاحبه درجاتة كثيرة حيث يقال له في الجنة "اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"
- يثقل ميزان أصحابه بما يجدونه في صحفهم من ثواب لتلاوته وتعلمه وتعليمه.
أما عن عظمة صفاته:
- فإن كل صفة وصف بها القرآن فهو عظيم من وجهها، فحكمته عظيمة ورحمته عظيمه وكرمه عظيم.
- ثم إن كثرة أسماءه وصفاته دليل على عظمته.

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
النشر في وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت منتشرة في هذا العصر وسهلة الوصول إلى كل الناس.
وأيضًا النشر لقوائم البريد الالكترونية والنشر على المواقع والمنتديات.
طباعة الرسائل والكتب والمطويات وتوزيعها في المساجد أو دور العلم والمدراس والجامعات.
إنتاج المقاطع الصوتية والمرئية التي تتحدث في هذا العلم.
ترجمة المقالات إلى لغات متعددة لتصل إلى أكبر عدد ممكن.
وكل هذه الطرق يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى بطريق غير مباشر.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 شوال 1440هـ/15-06-2019م, 12:38 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حلمي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1. تبصّر المؤمن بأوجه فضائل القرآن وعظمة شأنه؛ فيعظّمه ويُعظم حرمته.
2. تكسب المؤمن اليقين بصحّة منهجه، حيث يجد في القرآن من الهدى والبصائر ما يطمئن به، قال تعالى:{ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.
3. ترغّب المؤمن في مصاحبة القرآن؛ عن طريق الإيمان به وكثرة تلاوته والتفكر والتفقه فيه.
4. تدحض كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به؛ فكلما تذكرت النفس فضائل القرآن زادت عزيمتها.
5. تحصّن المؤمن من أي منهج آخر يخالف منهج القرآن.
6. سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن لأن من اعتصم بكتاب الله فقد عُصم من الضلالة.
7. تفيده علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة، فيجتمع له علوم كثيرة مثل علم التفسير للآيات المتعلقة بفضائل القرآن وعلم الحديث عن طريق معرفة الأحاديث المروية في باب فضائل القرآن.

س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
السبب:
- تهاون بعض القصاص والوعاظ للرواية في هذا الباب دون التثبت من الروايات.
- التساهل في الرواية عن بعض المتهمين وشديدي الضعف.
درجات الروايات الضعيفة:
1-ضعف محتمل للتقوية، إما بسبب صحة المعنى، أو لعدم وجود راوي متهم أو شديد الضعف.
2-روايات في إسنادها ضعف شديد ومعناها ليس منكرًا.
3-روايات في معناها ما يُنكر
4-أخبار موضوعة

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم

أي كريم على الله ، كريم على المؤمنين، كريم في لفظه، كريم في معانيه، مُكَرَّم عن كل سوء، مكرِّمٌ لأصحابه، كثير الخير والبركة، كريم لما يجري بسببه من الخير العظيم الذي لا يَقْدُرُ قَدْرَه إلا الله.
قال تعالى: {إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون]

ب - نور
أي أن القرآن هو النور الذي يبين الطريق للسالكين صراط الله المستقيم ويخرجهم من ظلمات الشرك والكفر إلى نور الإيمان.
قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين}
وقال تعالى: {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}

ج – رحمة
- القرآن رحمة من الله تعالى بما أخبر الله به في كتابه عن وعده وثوابه للمؤمنين
- رحمة بما أخبر به عباده عن عقابه لمن عصاه وحذرهم في مواضع كثيرة.
- رحمة لهم بما أخبرهم به عن نفسه وأسماءه وصفاته الحسنى.
- ورحمة لهم بأن بين لهم فيه من الحقائق وعلمهم من الحكمة وصرف لهم فيه من المواعظ والأمثال ما يعتبرون به.
من الأدلة قوله تعالى: {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين}.

د- مبين
أي أنه بيّن واضح لما فيه من بيان في ألفاظه ومعانيه وهداياته، فألفاظه هي أفصح لغات العرب وأحسنها، ومعانيه في غاية الإحكام، وهداياته فهي تدل على ما يحبه الله ويرضاه.
الأدلة: قوله تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين}

س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
القرآن عظيم من ناحيتين:
فهو عظيم القدر في الدنيا والآخرة وعظيم الصفات
وعظمة قدره في الدنيا:
- أنه كلام الله.
- وأن الله أقسم به في مواضع كثيرة مثل قوله تعالى: {والقرآن ذي الذكر}
- كثرة أسمائه وصفاته تدل على عظيم قدره فكلما كثرت الصفات الحميدة في شئ علا قدره.
- عظمة قدره لأنه حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها وناسخ لها. قال تعالى: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه}.
- لأنه فرقان بين الهدى والضلالة وفرقان بين الحق والباطل.
- لأنه يهدي للتي هي أقوم، كما في قوله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}.
أما عن عظمة قدره في الآخرة:
- أنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه كما قال صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لصاحبه".
- أنه يحاج عن صاحبه ويشهد له
- أنه يرفع صاحبه درجاتة كثيرة حيث يقال له في الجنة "اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"
- يثقل ميزان أصحابه بما يجدونه في صحفهم من ثواب لتلاوته وتعلمه وتعليمه.
أما عن عظمة صفاته:
- فإن كل صفة وصف بها القرآن فهو عظيم من وجهها، فحكمته عظيمة ورحمته عظيمه وكرمه عظيم.
- ثم إن كثرة أسماءه وصفاته دليل على عظمته.

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
النشر في وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت منتشرة في هذا العصر وسهلة الوصول إلى كل الناس.
وأيضًا النشر لقوائم البريد الالكترونية والنشر على المواقع والمنتديات.
طباعة الرسائل والكتب والمطويات وتوزيعها في المساجد أو دور العلم والمدراس والجامعات.
إنتاج المقاطع الصوتية والمرئية التي تتحدث في هذا العلم.
ترجمة المقالات إلى لغات متعددة لتصل إلى أكبر عدد ممكن.
وكل هذه الطرق يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى بطريق غير مباشر.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir