المجموعة الثانية:
س1. عرف ما يلي:
أ. العكس.
هو أن يقدم جزء في الكلام على آخر ثم يعكس.
ب. المؤاربة.
هي أن يجعل المتكلم كلامه بحيث يمكنه أن يغير معناه بتحريف، أو تصحيف، أو غيرهما؛ ليسلم من المؤاخذة.
س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ. إذا ملِكٌ لم يكن ذَا هِبَة ... فدعْهُ فدولته ذَاهِبَة
الجناس التام المتشابه.
و موضع الشاهد: (ذا هبة)، و (ذاهبة)، فالأول مركب، و الثاني مفرد، و اتفقا في الخط.
ب. مَوَدّتُه تدومُ لكل هولٍ وهل كلُّ مودته تدومُ
التصدير، و الشاهد منه: (تدوم) في آخر البيت، و بعد صدر أوله.
س3. عرف الجناس غير التام، واذكر أقسامه مع ذكر مثال على كل قسم.
الجناس هو: تشابه اللفظين في النطق لا في المعنى، و قد يكون غير تام، و ذلك إذا اختلفت حروفه في الهيئة، أو النوع، أو العدد، أو الترتيب.
و ينقسم الجناس غير التام إلى أربعة أقسام:
- الأول: محرف، و ذلك إذا اختلف لفظاه في هيئة الحروف فقط، نحو: جبة البرد جنة البرد.
- و الثاني: مطرف، و ذلك إذا اختلفا في عدد الحروف، و كانت الزيادة أولا، نحو:
إن كان فراقنا مع الصبح بدا
لا أسفر بعد ذاك صبح أبدا
- و الثالث: مذيل، و ذلك إذا كانت الزيادة آخرا، نحو:
يمدون من أيد عواص عواصم
تصول بأسياف قواض قواضب.
- و الرابع: مضارع، و ذلك إذا اختلفا في حرفين غير متباعدي المخرج، نحو: ينهون و ينأون.
- و الخامس: لاحق، و ذلك إن تباعدا، نحو قول الله – تعالى -: {و إنه على ذلك لشهيد * و إنه لحب الخير لشديد}.
- و السادس: قلب، و ذلك إذا اختلفا في ترتيب الحروف، نحو: ساق و قاس.
س4. ما الفرق بين مصطلح " النسخ والانتحال " و قول البلاغيين " وقع الحافر على الحافر "؟
الفرق بينهما أن المراد بالنسخ و الانتحال: أن يأخذ الناثر أو الناظم معنى لغيره بدون تغيير لنثره، أو نظمه، ثم يدعي أنه لنفسه، و لا يذكر القائل.
أما قول البلاغيين: " وقع الحافر على الحافر" فيعنون به الاتفاق في بعض النصوص الأدبية القديمة، كان يكون هذا الشاعر قد نظم أبياتا، و يوجد شاعر آخر نظم نفس هذه الأبيات أو قريب جدا منها، و كل منهما نظمها.
س5. ما المقصود ببراعة الاستهلال عند البلاغيين؟
براعة الاستهلال هي: أن يشير الماتن، أو الناظم في مقدمة كتابه، أو نظم إلى موضوع الكتاب دون أن يصرح به، فيستعمل عبارات تدل على المقصود.
و من الأمثلة على ذلك ما صنعه ابن قدامة - رحمه الله- في أول "لمعة الاعتقاد "، و من ذلك أيضا: صنيع الصنعاني – رحمه الله – في أول " قصب السكر".