دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 11 ربيع الأول 1437هـ/22-12-2015م, 09:32 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي


مجلس المذاكرة الثاني لشرح ثلاثة الأصول وأدلتها
المجموعة الأولى


س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
الحنيفية هي الدين المستقيم، أو دين التوحيد وهي الملة القويمة المستقيمة التي لا انحراف فيها، ولا ميل، وهي ملة إبراهيم عليه السلام التي أُمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباعها.
الدليل على ذلك (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).

س2:ما أنواع العبادة من حيث تعلّقها بعموم الخلق وخصوصهم؟
نوعان: كونية وشرعية؛ والعبادة الكونية عامة لجميع الخلق {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا}، والعبادة الشرعية كما عرفها ابن تيمية رحمه الله تعالى:(اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة).
س3:كيف يتحقق التوكل؟
تحقيق التوكل يكون بأمرين:
الأول: صدق الالتجاء إلى الله، وتفويض الأمر إليه، وإحسان الظن به سبحانه وتعالى، وإفراده سبحانه بعبادة التوكل .
الثاني: اتباع رضوان الله جل وعلا بفعل ما هدى إليه، وبامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والحرص على بذل الأسباب التي أذن الله بها في جلب النفع ودفع الضر. كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الطير: " لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا ".

س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الخشية هي الخوف الشديد المبني على العلم بعظمة المخشي منه. ودليلها قوله تعالى: (فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي).
والإنابة هي الرجوع والإقبال إلى الله. ودليلها قول الله عز وجل: (وأنبيوا إلى ربكم وأسلموا له).

س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
في معنى الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة فإن: الاستعانة هي طلب الإعانة على تحصيل نفع يرجى وقوعه، والاستعاذة هي طلب الإعاذة من ضرّ يخشى وقوعه، والاستغاثة هي طلب الإغاثة لتفريج كربة؛ الاستغاثة أخص منهما لأنها تكون عند الشدة، لكن الاستعانة أوسع في معناها من الاستعاذة والاستغاثة، وعند الإطلاق تشملها جميعا، فتكون الاستعاذة هي طلب الإعانة على دفع ضر، والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كرب.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 11 ربيع الأول 1437هـ/22-12-2015م, 10:13 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها:

المجموعة الأولى:

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
الدين لغة هو: العادة والانقياد والذل والحكم والجزاء.
أما شرعاً فهو: طاعة الله عز وجل والخضوع لأوامره ونواهيه والانقياد لأحكامه على وجه التعبد.

س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
أركان الإيمان هي أصوله التي يبنى عليه؛ وهي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره.
دليلها قول الله سبحانه وتعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)، وزاد في حديث جبريل عليه السلام الركن السادس عندما سأله نبي الله " أخبرني عن الإيمان " قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ).

س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
1- الذين أنكروا وجود الملائكة؛ وهم الملاحدة.
2- الفلاسفة الذين لم ينكروا وجود الملائكة لكنهم يعتقدون انها تدبر الكون وتصرفه، ويسمونها الأرواح والعقول المدبرة، ويجوزون اللجوء إليها بالدعاء.
3- الذين يبغضون بعض الملائكة ويعادونهم؛ وهؤلاء هم اليهود الذين أعلنوا بغضهم لجبريل عليه السلام.قال تعالى: (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ).
4- الذين لديهم اعتقادات كفرية باطلة في الملائكة؛ وهم المشركون من العرب الذين قالوا أن الملائكة بنات الله-حاشاه-، قال جل وعلا: (وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (16) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ)
5- الذين يدعون الملائكة من دون الله، ويطلبون منهم الشفاعة وقضاء الحوائج.

س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
-الشرك.
-البدعة.
-الغلو.
-التفريط.
س5: عدد سمات المحسنين.
-الصدق والإخلاص.
-النصيحة لله ورسوله.
-ترك التكلف.
-السكينة.
-تركهم ما لايعنيهم.

س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.
معنى لا إله إلا الله: ألا معبود بحق إلا الله سبحانه وتعالى، فآلهة المشركين باطلة ولا اعتبار شرعي لها؛ قال تعالى في كتابه الكريم: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ).

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 12 ربيع الأول 1437هـ/23-12-2015م, 03:29 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب الصلاة

المجموعة الرابعة

س1: على من تجب الصلوات الخمس في أوقاتها؟
تجب على المسلم العاقل البالغ؛ غير الحائض والنفساء.
س2: ما صفة الأذان والإقامة؟ مع ذكر الدليل.
صفة الأذان كما ورد في حديث أبي محذورة أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان بنفسه، فقال: (تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله).
أما صفة الإقامة فتكون: (الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله)، وذلك لما ورد في حديث أنس رضي الله عنه أن (أمر بلالٌ أن يشفع الأذان، وأن يوتر الإقامة إلا الإقامة).
فتكون كلمات الأذان مرتين مرتين، وكلمات الإقامة مرة واحدة إلا (قد قامت الصلاة) لما ورد في الحديث.
وإن كانت صلاة الصبح قال المؤذن (الصلاة خير من النوم) مرتين بعد(حي على الفلاح) لما رواه أبو محذورة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (إن كان في أذان الصبح قلت: الصلاة خير من النوم).
هذه هي صيغة الأذان والإقامة المستحبين، فإن رجع المؤذن في الأذان، وثنى في الإقامة فلا بأس.

س3: ما هي مبطلات الصلاة؟
1-يبطل الصلاة ما يبطل الطهارة؛ لأن الطهارة شرط لصحة الصلاة فإن بطلت الطهارة بطلت الصلاة.
2-الضحك بصوت وهو القهقهة؛ أما التبسم بلا قهقهة فلا يبطلها.
3-الكلام عمداً لغير مصلحة الصلاة؛ إلا إن تكلم جاهلاً أو ناسياً.
4-استدبار القبلة.
5-كشف العورة عمداً.
6-ترك ركن من أركانها أو شرط من شروطها عمداً.
7-الاستناد لغير عذر.
8-تعمد تقديم بعض الأركان على بعض؛ لأن الترتيب شرط للصحة.
9-تعمد السلام قبل إتمامها.
10-فسخ النية بالتردد في الفسخ، أو بالعزم عليه.
11-تعمد زيادة ركن في الصلاة.

س4: بيّن الحكم في كل مما يأتي:
- أذان الصبي المميّز.
-صحيح.
- الإسراع في الإقامة.
-مستحب.
- تعجيل صلاة العصر.
-سنة.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 12 ربيع الأول 1437هـ/23-12-2015م, 04:04 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من كتاب الصلاة:

المجموعة الثانية:
س1: بيّن حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر مقرونًا بالدليل؟
حكمها جائز بدليل القرآن والسنة والإجماع؛
فالدليل من القرآن قول الله تعالى: (وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناحٌ أن تقصروا من الصّلاة إن خفتم أن يفتنكم الّذين كفروا)
ثم بعد أن سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القصر بعد أن أمِن الناس قال: (صدقة تصدّق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته).
وفي قول عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما:(فرض الله الصلاة على لسان نبيكم في الحضر أربعاً، وفي السفر ركعتين ... ) وهذا يدل على أن الصلاة الرباعية هي المقصودة بالقصر.
وأما الإجماع؛ فالقصر من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، وأجمع عليها الأمة، وكره بعض أهل العلم إتمام الصلاة في السفر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يكره أن تؤتى معصيته).

س2: ماذا كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة؟
كان صلى الله عليه وسلم إذا خطب يوم الجمعة دعا، وأشار بأصبعه، وأمّن الناس. وكان يخطب قائماً، وكان صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره، وكان يجلس قليلاً بين الخطبتين، ويقصر الخطبة الثانية عن الأولى ويطيل الصلاة عنهما، وكان يجلس إلى منبره حتى فراغ المؤذن، ويسلم على المأمومين إذا صعد المنبر. وكان يقصد تلقاء وجهه.
س3: ما الذي يشترط لصلاة الخوف؟
يشترط لصلاة الخوف شرطان:
-أن يكون العدو ممن يحل قتاله؛ كالكفار والمحاربين والبغاة.
-أن يخاف هجومه على المسلمين حال صلاتهم.

س4: ما وقت صلاة العيدين؟ وهل الأولى تقديم الصلاة أم التأخير، وضّح ذلك.
وقت صلاة العيدين كوقت صلاة الضحى: بعد ارتفاع الشمس قدر رمح إلى وقت الزوال.
وتقديم صلاة عيد الأضحى أولى لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، ولأن الناس في حاجة إلى التعجيل لذبح الأضاحي،
وتأخير صلاة عيد الفطر أولى لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، ولحاجة الناس لامتداد الوقت ليتسع لأداء زكاة الفطر.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 12 ربيع الأول 1437هـ/23-12-2015م, 04:32 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الرابع من كتاب الصلاة:

المجموعة السابعة:

س1: ما حكم صلاة الاستسقاء؟ وضّح ذلك مقرونًا بالدليل.
حكم صلاة الاستسقاء أنها سنة مؤكدة.
والدليل على ذلك قول عبد الله بن زيد: (خرج رسول الله - صلّى اللّه عليه وسلّم - يستسقي فتوجّه إلى القبلة، يدعو وحوّل رداءه، وصلى ركعتين، جهر فيهما بالقراءة).

س2: ما حكم تكفين الميت؟ مع ذكر الدليل.
تكفين الميت: واجب.
والدليل على ذلك: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحرم الذي وقصته راحلته:(وكفنوه في ثوبين).

س3: بيّن الواجب في الكفن؟ وما المسنون؟ واذكر الدليل.
الواجب في الكفن: ستر جميع البدن. فإن لم يوجد ما يكفي لستر جميع بدن الميت؛ غطي رأسه، وجعل على رجعليه شيء من الإذخر-نوع من النباتات يستخرج منه عطر- قال خباب في تكفين مصعب بن عمير رضي الله عنه: (فأمرنا النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أن نغطي رأسه، وأن نجعل على رجليه من الإذخر). أما المحرم الذكر فلا يُغطى رأسه لقوله صلى الله عليه وسلم: (ولا تخمروا رأسه).
ويسن في الكفن: تكفين الرجل في ثلاث لفائف بيض من القطن تبسط فوق بعضها ويوضع عليها مستلقيا، ويجعل الزائد عند رأسه ويعقد، وإذا زاد أكثر عند قدميه يعقد لثبات الكفن ولقول عائشة رضي الله عنها: (كفن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم في ثلاث أثواب بيض سحولية جدد يمانية، ليس فيها قميص ولا عمامة، أدرج فيها إدراجاً)، والمرأة في خمسة أثواب من قطن: إزار وخمار وقميص ولفافتين، والصبي في ثوب واحد ويباح في ثلاثة، والصغيرة في قميص ولفافتين.

س4: ما صفة دفن الميّت؟
أن يلحد له في قبره، ولا يشق له إلا لتعذر اللحد لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (اللحد لنا، والشق لغيرنا).
أن يوضع على شقه الأيمن مستقبلاً القبلة، وتسد فتحة اللحد باللبن والطين ويهال عليه التراب.
أن يُرفع القبر عن الأرض قيد شبر مسنماً؛ وذلك ليُعرف أنه قبر فلا يهان. ولا يبنى على قبر الميت ولا يسرج عليه، لكن يمكن وضع حجر عليه كعلامة لبيان حدوده ولمعرفته.
ويستحب الدعاء للميت بعد الفراغ من الدفن. كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: (استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل)
.
س5: اذكر الأمور التي ينبغي تجنّبها عند العزاء.
-الاجتماع للتعزية في مكان خاص.
-عمل الطعام خلال أيام العزاء من قبل أهل الميت لضيافة الواردين للعزاء؛ لحديث جرير البجلي رضي الله عنه: (كنا نعدّ الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة).
-تكرار التعزية.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 14 ربيع الأول 1437هـ/25-12-2015م, 03:54 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي


مجلس مذاكرة القسم الثالث من الأربعين النووية:
المجموعة السادسة:


س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
هو الحياء من رؤية الله عز وجل لنا حيث نهانا، أو فقدنا حيث أمرنا.
ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
إذا ارتكب المسلم معصية، أو أذنب ذنبا، ثم أتبعه بعمل صالح-وليس المقصود هنا التوبة- فإن هذا العمل الصالح يمحو به الله سيئة العبد؛ وهذا العمل الصالح قد يكون صلاة أو صدقة أو غير ذلك.
ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
أي:كل أمر يلحقك به شك وريبة اتركه إلى أمر إلى ما لا يلحقك به ريب، وذلك كي تكون مطمئن النفس. فإذا صليت أربعاً ثم شككت هل صليت أربعاً حقاً أم ثلاثاً فقط؛ فلا تلتفت إلى الشك الي لحقك لأن الأصل أن صلاتك صحيحة ما لم تتيقن أنك صليت ثلاثا. وأما الشكوك التي لا تكاد تنقضي في الوضوء أو الصلاة أو غير ذلك فإنما هي وساوس لا يُلتفت إليها.
هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
هناك من العلماء من قال: لايستتاب، ودليلهم قول النبي صلى الله عليه وسلم:"من بدل دينه فاقتلوه".
ومنهم من قال: يستتاب ثلاثة أيام إن كان ممن تقبل توبتهم، فإن أسلم رُفع عنه القتل، وإن لم يسلم يقتل.
ابن عثيمين أرجع الاستتابة اجتهاد الحاكم؛ إن رأى من المصلحة استتابة المرتد استتابه، وإلا فلا. ودليله على ذلك: أن حديث "من بدل دينه فاقتلوا" فيه عموم في القول، ولأن الاستتابة وردت عن الصحابة رضوان الله عليهم.

إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
أولاً: أن يستعذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأن الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم، ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما رأى رجلاً قد غضب غضباً شديداً فقال النبي: "إِنِّي أَعلَمُ كَلِمَةً لوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَايَجِد - يعني الغضب - لَوقَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ".
ثانياً: أن يجلس إن كان قائماً، ويضطجع إن كان جالساً، أو يغادر المكان الذي هو فيه إن كان ذلك مما يساعد على إذهاب غضبه.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 22 ربيع الأول 1437هـ/2-01-2016م, 05:07 PM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الخامس من الأربعين النووية:
المجموعة الأولى :


س1: ما معنى الموعظة ؟
التذكير بما يُلين القلوب سواء بالترغيب أو الترهيب.
س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
أن نتبع طريقه ونلزم سنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده، في الحديث:"فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا, فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ , تَمَسَّكُوا بِهَا , وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ"
س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
وجه وصفه بالعظمة: أنه الغاية من الحياة؛ وهي الفوز بالجنة والنجاة من النار، ووجه وصفه باليسير يقصد به أنه كذلك على من يسره الله عليه.
س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
أي:لم يقل الله فيها شيئا، لا بالإيجاب ولا بالتحريم، وهو سكوت رحمة.
س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟
نعم، يشرع. فقد سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عما يفعله ليحبه الناس؛ ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك؛ بل أجابه.
ورد في الحديث عن أبي العباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقالَ: يا رسولَ اللهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِيَ اللهُ وأَحبَّنِيَ النَّاسُ.
فَقَالَ: ((ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللهُ، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ)).

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 29 ربيع الأول 1437هـ/9-01-2016م, 11:13 PM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم السادس من الأربعين النووية
المجموعة الأولى :


س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟
1-تمني الإنسان أن يفوق غيره؛ وهذا جائز، وقيل ليس بحسد.
2-كراهية المرء النعمة التي أنعمها الله على غيره، لكن الحاسد لا يبغي ولا يسعى لإنزال مرتبة من يحسد؛ وهذا مكروه.
3-كراهية النعمة، والسعي في إنزال مرتبة من يحسده المرء؛ وهذا حرام.

س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
قال ابن عثيمين رحمه الله في بيان هذا: (أن من نفس الكربة أزالها فقط، لكن الميسر على المعسر فيه زيادة عمل وهو التيسير، وفرق بين من يرفع الضرر ومن يحدث الخير).
لكن هذا في علم الله أولا وأخيرا؛ فربما جازى من فرج الكربات في الدنيا والآخرة، أو غير ذلك فهذا يرجع لمشيئته وتقديره عز وجل.

س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
أن اللسان والجوارح تابعين للقلب، فلو اتقى القلب لاتقت الجوارح. قال رسول صلى الله عليه وسلم: "أَلا وَإِنَّ في الجَسَدِ مُضغَة إِذَا صَلحَت صَلحَ الجَسَد كُلهُ،وَإِذا فَسَدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُهُ أَلاَ وَهِيَ القَلب".
س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
قيل: هو حفظ الله سبحانه وتعالى لسمع العبد، فيكون سمعه تابعا لما يرضي الله عز وجل.
وقيل: هو تسديد الله للعبد في جارحة السمع، فيوفقه فيما يسمع؛ وقد اختار ابن عثيمين رحمه الله هذا القول كأقرب للصواب.
وليس معنى الحديث هنا كظاهر القول؛ فسمع المخلوقات بائن ومخلوق عن الله عز وجل.

س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
-ألا يقدم حكم العادة أو العقل على ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل أمر من أموره؛ فيصبر على ما تكره نفسه ويخالف هواها إن كان في ذلك مرضاة لله واتباع للرسول صلى الله عليه وسلم، ويعينه على ذلك الاعتقاد بخير ونفع كل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لأنه تلقاه من لدن حكيم خبير لطيف رحيم بعباده.
-إذا أراد الإنسان اثبات مسألة ما، أو حكم؛ فإنه يستدل أولا ثم يحكم، لا أن يحكم بما يرى ثم يستدل.

س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟
لا؛ لابد من أسباب المغفرة وهي التوبة، والتوبة تحصل بخمس شروط؛ وهي:
1-الإخلاص.
2-الندم.
3-الإقلاع عن المعصية.
4-العزم على عدم العودة.
5-أن تكون التوبة في الوقت الذي تقبل فيه التوبة؛ وذلك قبل أن يغرغر العبد، وقبل طلوع الشمس من مغربها.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 29 ربيع الأول 1437هـ/9-01-2016م, 11:24 PM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

مجلس المذاكرة السابع للأربعون النووية

المجموعة الخامسة :

س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟
س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 30 ربيع الأول 1437هـ/10-01-2016م, 02:16 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

مجلس المذاكرة السابع للأربعون النووية

المجموعة الخامسة :

س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟
-المرحلة الأولى: تحريمها عند حضور وقت الصلاة؛ لما صلى أحد المهاجرين، وقرأ في صلاته فخلط في قراءته؛ فنزلت الآية"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ". فكان ينادي منادي رسول الله: (لا يقرب الصلاة سكران".
-المرحلة الثانية: تحريمها مطلقاً؛ يقول تعالى:"إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أنْ يُوقِعَ بَينَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُمْ مُنْتَهُونَ",

س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
في الحديث المروي عن ابن عباس رضي الله عنه، وخرجه أبو شيبة: (إِنَّ اللَّهَ إِذَا حَرَّمَ شَيْئًا حَرَّمَ ثَمَنَهُ)، وحرم لأن المقصود من الانتفاع بها محرم.
س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
-تذكر واستشعار معنى معية الله للذاكرين وأن الله سبحانه وتعالى يذكر من يذكره؛ وإن كان ذكر الله تعالى لعباده قد سبق ذكرهم له، يقول تعالى: {فاذكروني أذكركم}.
-معرفة أن أحدُ السبعةِ الذين يُظِلُّهم اللَّهُ في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ:(رَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْناهُ).
-الذكر تحصل به لذة في قلوب العارفين وسكينة وطمأنينة. يقول الله عز وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
عَنْ عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو رَضيَ اللهُ عَنْهُما عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم، قالَ: ((أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنافِقًا، وَإِنْ كَانَتْ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ فِيهِ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا؛ مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ))
من الحديث نعلم أن أمارات المنافق نفاقا أصغر؛ وهو من يظهر خلاف ما يبطن فيظهر علانية صالحة وفي الأصل سريرته غير طيبة، وأماراته كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم هي:
-كذب الحديث.
-الغدر بالعهد.
-الفجور في الخصومة.
-خيانة الأمانة.
-خلف الوعد بغير عذر.

س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟
-اطمئنان القلب إلى حسن تدبير الله سبحانه وتعالى، فلا يبيت يحمل هما وهو قد أخذ بالأسباب التي أُمر بها ولم يتعلق قلبه إلا بالله.
-حصول الرزق.عَنْ عُمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قَالَ:((لَوْ أنَّكُمْ تَوَكَّلُونَ على اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُم كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا)).
-كفاية الله لعبده المتوكل على ربه؛ يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: "ومن يتوكل على الله فهو حسبه".

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir