دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الأولى 1439هـ/24-01-2018م, 03:16 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن: تطبيق تحرير أقوال المفسرين1

مجلس المذاكرة الثالث
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة


أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى:
{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
[معالم التنزيل]





المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]



المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]
2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

[/quote]
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]



تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 جمادى الأولى 1439هـ/24-01-2018م, 12:23 PM
مريم الفلاح مريم الفلاح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 37
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
تحرير المسألة :
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيم (25)} التكوير
مرجع الضمير في الآية هو القرآن ، ذكره القرشي والسعدي والأشقر .
واستدل السعدي بأنه القرآن ولاينبغي للشيطان حمله بقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
تحرير المسألة :
المراد بالإخبات في قوله تعالى : {وأخبتوا إلى ربّهم}
أورد البغوي في معنى كلمة أخبتوا فقال : خافوا
وجمع أقوال عدة من السلف :
- قال قتادة : أنابوا
- قال مجاهد : اطمأنوا
- وقيل : خشعوا

وجمع أقوال عدة من السلف :
- القول الأول : أطاعوا ، قاله مجاهد
- القول الثاني : خشعوا وخضعوا ، قاله قتادة .
- القول الثالث : أخلصوا ، قاله مقاتل
- القول الرابع : أن الإخبات هو الخشوغ للمخافة الثابتة في القلب ، قاله الحسن
- القول الخامس : أنهم أخبتوا إلى ربهم ولربهم واحد ، قاله الفراء .
- وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى {أخبتوا } : أي أخلصوا وأنابوا خوفاً وحباً
- وهذه خلاصة الأقوال .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 جمادى الأولى 1439هـ/24-01-2018م, 09:30 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]

الجواب
الأقوال الواردة في [ الأثقال ]في قوله تعالى المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]
الجواب
الأقوال الواردة في [ الأثقال ] في قوله تعالى {(وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
1- ماورد في تفسير ابن كثير عن ابن عباس وغير واحد من السلف وهو ألقت مافيها من الموتى .
2- ماورد في تفسير ابن سعدى وهو ما في بطنها من الأموات والكنوز .
3- ما ورد في تفسير الأشقر وهو ما في جوفها من الأموات والدفائن وما عمل عليها .
جمع أدلة كل قول :-
1- ادلة ابن كثير مارواه ابن عباس وغير واحد من السلف .
والدليل الثانى قوله تعالى { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم } وقوله تعالى { وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت }
وحديث مسل في صحيحه حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
2- السعدى --
3- الأشقر ما أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ).
أسناد كل قول الى قائله :-
1- ذكره ابن كثير عن ابن عباس وغير واحد من السلف .
2- ذكره السعدى .
3- ذكره الأشقر .
أقوال المفسرين الثلاثة متفقه :_
المراد ب[ الأثقال ] أنها تلقى ما فيها من الأموات والدفائن

تحرير المسألة ؛-
المراد ب الأثقال في قوله تعالى [ وأخرجت الأرض أثقالها ]
هو أنها تلقى ما فيها من الأموات والكنوز .
واستدلال ابن عباس كما ذكره ابن كثير واستدلال الأشقر بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام [تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً]






2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

[/quote]
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه)
الجواب :-
الأقوال الوارده في الأمانة في قوله تعالى [إنا عرضنا الأمانه على السموات والارض ]:_
في تفسير ابن البغوى :-
1- القول الأول أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
2- القول الثانى الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع وهو قول ابن مسعود .
3- القول الثالث الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين وهوقول مجاهد .
4-القول الرابع الأمانه ما أمروا به ونهوا عنه وهوقول أبو العاليه .
5- القول الخامس الأمانه هو الصوم والغسل من الجنابه وما خفى من الشرائع وهوقول زيد بن أسلم .




في تفسير ابن القيسى :-
1- القول الأول الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها قال به ابن جبير والحسن .

2- القول الثانى [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها وهو قول ابن جوبير .

3- القول الثالث عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من
الحمل على الظهر ولا في الصدر.قول ابن عباس .

4- القول الرابع الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء.

إسناد الأقوال الى قاثلها :-
خمسة أقوال لابن عباس ووابن مسعود ومجاهد وأبوالعاليه وزيد بن أسلم ذكرها ابن البغوى .
أربع أقوال لابن جبير والحسن وابن جوبير وابن عباس وغيرهم وذكرها ابن القيسى .

أقوال المفسرين الأثنين وما نقلوا عنهم من الصحابه والتابعين متفقه :-
فالمراد بالأمانه [ الفرائض التى فرضها الله عزوجل على عباده.


وبالنظر إلى القوال السابقة
تحرير المسالة :-
تلخص على أن معنى [ الأمانه ] الفرائض التى فرضها الله تعالى على عباده .
وهذا خلاصة ماروى عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبو العاليه وزيد بن أسلم كما ذكره ابن البغوى .
وخلاصة ماروى ابن عباس وابن جبير والحسن وابن جوبير وغيرهم كما ذكره ابن القيسى .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 جمادى الأولى 1439هـ/24-01-2018م, 10:05 PM
منى السهريجي منى السهريجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 120
افتراضي

السلام عليكم مجلس المذاكرة الثالث المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)}
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]
- الأقوال الواردة في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)}
1: ما ورد في تفسير ابن كثير: بسطت وفرشت ووسّعت
2: ما ورد في تفسير السعدي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً
3: ما ورد في تفسير الأشقر: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً
أدلّة ابن كثير : الحديث الشريف [ قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال ( (إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))]
- أقوال المفسّرين الثلاثة متقاربة
- الصورة النهائية لتحرير المسألة:
●المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)} أى : بسطت وفرشت ووسّعت
مدها الله عز وجل مدَّ الأديمِ ذكره أبن كثير ونحو ذلك السعدى والأشقر
وإستدل ابن كثير بالحديث الشريف :[ قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال ( (إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))]

2:حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]

المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
ما أورده الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ)فى قوله تعالى: ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قول إبن عباس : بيِّنه بيانًا . وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا". وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا.
وإستدل بخمسة أحاديث مختلفة عن الصحابة على كيفية قراءة النبى صلى الله عليه وسلم للقرآن
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
-1 أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
-2 أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
-3 أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
-4 أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
-5 ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم})

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 جمادى الأولى 1439هـ/26-01-2018م, 12:39 AM
فاطمة سليم فاطمة سليم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 154
افتراضي

🌹 إجابة المجموعة الثانية 🌹


● مرجع الضمير في قوله _ تعالى _: { وما هو بقول شيطان رجيم } .

مرجع الضمير اﻵيه إلى القرآن الكريم ، ذكره ابن كثير والسعدي واﻷشقر .
واستدل له ابن كثير بقوله _ تعالى _ : { وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون } .


● المراد باﻹخبات في قوله _ تعالى _ { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا }

أصل اﻹخبات : الإستواء من الخبت وهو اﻷرض المستوية الواسعة .

★ أورد ( البغوي ) في معناه أقولا عن السلف :
فالقول اﻷول : خافوا ، قاله ابن عباس .
والقول الثاني : أنابوا ، قاله قتادة .
والقول الثالث : اطمأنوا ، قاله مجاهد .
وقول رابع ذكره : خشعوا .

★كما أورد ( القرطبي) في معناه أقوالا عن السلف :
القول اﻷول : أنابوا ، قاله ابن عباس .
القول الثاني : أطاعوا ، قاله مجاهد .
القول الثالث : خشغوا وخضعوا ، قاله قتادة .
القول الرابع : أخلصوا ، قاله مقاتل .

والناظر في هذه اﻵراء يرى أنها جامعة لمعاني متقاربة ، وعليها فإن خلاصة ما ذكره المفسرون في المراد باﻹخبات أنه هو خضوع القلب لله عزوجل وخشيته له والخوف من عقابه والاطمئان إلى جواره و حسن طاعته وإخلاص العمل لله و صدق التوكل عليه وحده واﻹنابة إليه .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 جمادى الأولى 1439هـ/26-01-2018م, 02:57 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين

المجموعة الأولى:
المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى ( وإذا الأرض مدت )

الأقوال الواردة في معنى ( مدّت)
ورد في تفسير ابن كثير: بسطت ووسعت
ورد في تفسير السعدي: وسعت ودكت دكا ومدت
ورد في تفسير الأشقر أنها بسطت ودكت.

جمع أدلة كل قول :
استدل ابن كثير بحديث:قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ).

دليل السعدي:.....
دليل الاشقر:......

نوع الأقوال من حيث الاتفاق او التقارب او التباين:
متقاربة

الصورة النهائية لتحرير المسألة:
معنى كلمة مدت : أي بسطت ووسعت ودكت دكا حتى صارت قاعا صفصفاً ليجتمع أهل الأرض عليها.
وقد ذكره ابن كثير ونحوه السعدي والأشقر.

واستدل ابن كثير بالحديث:
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ).

**************

2) المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى ( ورتل القرآن ترتيلا)

ورد في معنى كلمة ترتيلا عدة أقوال:
القول الأول: بيّنه بياناً ، وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: قراءة بينة، وهو قول الحسن
القول الثالث: الترسُّل ، وهو قول مجاهد
القول الرابع: التثبُّت ، وهو قول قتادة
القول الخامس: القراءة على هون ثلاث أو أربع أو خمس آيات ، وهو قول آخر لابن عباس.

الأدلة والشواهد:
أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم})


نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتقارب والتباين:
متقاربة.

اسناد الأقوال:
ذكرت مع الأقوال.

التحرير النهائي للمسالة:
معنى ترتيل القرآن في قوله تعالى ( ورتل القرآن ترتيلا):
قد أورد البغوي في معناه أقوالاً عن السلف :
القول الأول: بيّنه بياناً ، وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: قراءة بينة، وهو قول الحسن
القول الثالث: الترسُّل ، وهو قول مجاهد
القول الرابع: التثبُّت ، وهو قول قتادة
القول الخامس: القراءة على هون ثلاث أو أربع أو خمس آيات ، وهو قول آخر لابن عباس.

وقد استدل البغوي بأحاديث عدة استشهد بها على تلك المعاني وهي :
أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم})



فمعنى ترتيل القرآن قراءته على تؤدة وترسل وتثبت قراءة بيّنة
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة.




والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 02:29 AM
نفلا دحام نفلا دحام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 187
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


ما ورد في تفسير ابن كثير: بسطت وفرشت ووسعت.

- ما ورد في تفسير السعدي: أن رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ماعليها فسويت ومدها الله مد الاديم حتى صارت واسعه.

- ما ورد في تفسير الأشقر: أنبسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا.

- الأدلة:
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]

📍إسناد كل قول إلى قائله:

الأول: ذكره ابن كثير.
الثاني: ذكره السعديّ.
الثالث: ذكره الأشقر.

نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
الأقوال متقاربة، حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة، إذ أننا لا يمكن أن نأتي بلفظة واحدة ترادف تماما معنى مدت
في اللغة، فكل مفسّر يعبر بلفظة تقارب معنى اللفظة المفسّرة،
فيكون معنى مدت وسعت وانبسطت ودكت جبالها حتى صارت مستويه وممدده .



حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]




الأقوال الواردة في ورتل القران ترتيلا.

القول الأول بينة بيانا وهو قول ابن عباس . اقرأه على هينتك ثلاث آيان او اربعا او خمسا.
القول الثاني .اقرأه قراءة وهو قول الحسن.
القول الثالث.ترسل فيه ترسلا وهو قول مجاهد.
والقول الرابع .تثبت فيه تثبتا وهو قول قتادة .

الأدله.

- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]

إسناد الأقوال:
تمّ ضمن الخطوة الأولى تيسيرا.

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:

الأقوال متقاربة، حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة، إذ أننا لا يمكن أن نأتي بلفظة واحدة ترادف تماما معنى رتل القرات ترتيلا في اللغة، فكل مفسّر يعبر بلفظة تقارب معنى اللفظة المفسّرة، ومن مجموع أقوالهم يتبيّن المعنى المقصود، والمعنى المقصود اقرأه في تثبت وتبين .






ويكون تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:

ذكر البغوي
.أورد البغوي في معناها ورنل القران ترتيلاأقوالا عن السلف:



القول الأول بينة بيانا وهو قول ابن عباس . اقرأه على هينتك ثلاث آيان او اربعا او خمسا.
القول الثاني .اقرأه قراءة وهو قول الحسن.
القول الثالث.ترسل فيه ترسلا وهو قول مجاهد.
والقول الرابع .تثبت فيه تثبتا وهو قول قتادة .

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى ورتل القران ترتيلا .
اي اقراه في تثبت وتبين .

وهذه خلاصة ماروي عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة فيما ذكره البغوي .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 04:04 PM
منال السيد عبده منال السيد عبده غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 126
افتراضي

المجموعة الثالثة
===========
قال تعالي:" واخرجت الأرض أثقالها"

🔹 تحرير الاقوال في المسأله كالتالي:-
♦معني (اثقالها):
الموتي والكنوز والدفائن .
▪ذكرها ابن كثير والسعدي والاشقر.

* واستدل له ابن كثير في قوله تعالي:" ياأيها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعه شيء عظيم ".
وقوله تعالي:" واذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت".

* واستدل كذلك ابن كثير والاشقر علي معني" اثقالها " : بحديث مسلم في صحيحه :
حدثنا واصل ابن الاعلي، حدثنا محمد ابن فضيل، عن ابيه، عن ابي حازم، عن ابي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" تفيء الأرض افلاذ كبدها امثال الأسطوان من الذهب والفضه فيجيء القاتل فيقول: في هذا قتلت . ويجيء القاطع ، فيقول في هذا قطعت رحمي. ويجييء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثم يدعونه فلا يأخذون شيئا".
🔅 وبالنظر في الاقوال السابقه نخلص من ان معني أثقالها :
الأموات والكنوز والدفائن وما عمل عليها.

🔹 تحرير الاقوال في معني الأمانة.
في قوله تعالي:" انا عرضنا الأمانة علي السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا"

أورد البغوي في معني الامانة خمس اقوال عن السلف:
القول الاول: قول ابن عباس: الطاعة والفرائض التي فرضها الله علي عباده، عرضها علي السموات والارض والجبال انهم ان ادوها اثابهم و ان ضيعوها عذبهم.

القول الثاني: قول ابن مسعود : اداء الصلوات وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وصدق الحديث وقضاء الدين والعدل في المكيال والميزان واشد من هذا كله الودائع.

القول الثالث: قول ابن مجاهد: الفرائض واداء الدين.

القول الرابع: قول ابو العاليه: ما امروا به ونهوا عنه.

القول الخامس: قول زين ابن أسلم: الصوم والغسل من الجنابة وما يخفي من الشرائع.

🔹 وأورد مكي بن ابي طالب القيس في معني الامانة ثلاث اقوال عن السلف:

القول الاول: قول ابن جبير والحسن: الفرائض التي افترضها الله علي عباده، فلم تقدر علي حملها ، وعرضت علي آدم فحملها (انه كان ظلوما)- اي لنفسه- ( جهولا)-اي جاهلا بالذي له فيه الحظ.

القول الثاني: قول جويبر: فلما عرضت على آدم قال: أي رب ( وما الامانة)؟
فقيل له: ان اديتها جوزيت وان اضعتها عوقبت، قال: اي ربي حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة الا قدر ما بين العصر الي غروب الشمس حتي عمل بالمعصية فخرج منها.
القول الثالث: قول ابن عباس: عرضت الفرائض على السموات والارض والجبال فكرهن ذلك واشفقن من غير معصية، ولكن تعظيما لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها علي ادم فقبلها. والحمل من الحمالة والضمان وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.

📍 وبالنظر في الاقوال يكون معني "الامانة" هي:
الطاعه والفرائض التي فرضها الله علي عباده، والأوامر والنواهي .
وهذا خلاصة ما ذكر عن ابن عباس، وابن مسعود، و مجاهد، و ابو العاليه، و زين ابن الاسلم. (في تفسير البغوي).
وما ذكر عن ابن عباس، و ابن جبير والحسن وجويبر.(في تفسير القيس)

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 04:49 PM
ريم الزبن ريم الزبن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الثانية:

1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير له بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.

سؤال:
بالنسبة لقول السعدي: ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ)، هل هذا سبق قلم، ويُريد به (في غايةِ البعدِ عن الشيطان وعن قربِهِ)؟ وإن كان ليس كذلك فأرجو توضيح معنى العبارة.


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

ورد عن السلف في المراد بالإخبات عدة أقوال، وهي ما يلي:
1. خافوا، ذكره البغوي عن ابن عباس.
2. أنابوا، ذكره القرطبي عن ابن عباس، والبغوي عن قتادة.
3. اطمأنوا، ذكره البغوي عن مجاهد.
4. أطاعوا، ذكره القرطبي عن مجاهد.
5. الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، ذكره القرطبي عن الحسن.
6. خشعوا وخضعوا، ذكره القرطبي عن قتادة.
7. أخلصوا، ذكره القرطبي عن مقاتل.
8. خشعوا، ذكره البغوي ولم يصرح بقائله.

وبالنظر إلى الأقوال السابقة يتبين أنها متقاربة المعاني، وكلها تشير إلى أن المراد بالإخبات: الخشوع والاطمئنان والإنابة المستمرة إلى الله عز وجل، وذلك مستلزم للخضوع لله بالطاعة، والخوف منه، والإخلاص له.
وهو خلاصة ما رُوي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة ومقاتل، كما ذكر ذلك عنهم البغوي والقرطبي.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 08:18 PM
رويدة محمد رويدة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 60
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: تحرير القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير ( القرآن الكريم) وهو خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 08:20 PM
سارة عبد الغني سارة عبد الغني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 42
افتراضي

♡ بسم الله الرحمن الرحيم ♡
◇ المجلس الثامن ◇
اللهم يسّر وأعِن ♤

▪ المجموعة الثانية:-

1: حرّر القول في*مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ):(وقوله:*{وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال:*{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).*[تفسير القرآن العظيم: 8/339]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي:*في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ).[تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ).*[زبدة التفسير: 586]*

¤ مرجع الضمير في قوله تعالى
" و ما هو بقول شيطان رجيم "
هو• القرآن • باتفاق أقوال المفسرين الثلاثة ، ابن كثير و السعديّ والأشقر ..
وقد استدل ابن كثير في قوله بالآية الكريمة " وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون " ...
〰〰〰〰〰

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

اقتباس:

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ):*({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }*قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا).*[معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ):*(قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا}*"الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا.*{وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}*عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم.*{أُولَئِكَ}*خبر "إن").*[الجامع لأحكام القرآن]

♡ تقاربت أقوال السلف ( ابن عباس ، قتادة ، مجاهد ، مقاتل و الحسن) نقلاً عن المفسرين البغوي و القرطبي .. في المراد بالإخبات ..
فذُكر عنهم عدة أقوال منها :
خافوا
أنابوا
اطمأنوا و قيل خشعوا
اطاعوا
أخلصوا

▪ونظراً لتلك الاقوال و معانيها يتبين تقاربها في المعنى و كلها تشير أن معنى الاخبات هو
خشوع القلب بالتوبة والانابة المستمرة لله عز وجل بالطاعة ، مخافة منه سبحانه و اطمئناناً بقربه و التوكل عليه و إخلاص العمل لوجهه سبحانه ...

〰〰〰〰〰〰〰

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات♡

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 09:45 PM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

المجموعة الاولى

حرر القول في المراد بمد الأرض في قوله تعالى وإذا الأرض مدت؟

تحرير الأقوال في المسأله كالتالي
1-قال ابن كثير اي بسطت وفرشت ووسعت
قال ابن جرير حدثنا ابن عبدالأعلى حدثنا ابن ثور عن الزهري عن علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كان يوم القيامه مد الله الأرض مد الأديم حتى لايكون لبشرٍ من الناس إلا موضع قدميه فأكون اول من يدعى وجبريل عن يمين الرحمن والله مارأه قبلها فأقول يارب ان هذا اخبرني انك ارسلته إلي فيقول الله عز وجل صدق ثم اشفع فأقول يارب عبادك عبدوك في اطراف الأرض قال وهو المقام المحمود

2-قال عبدالرحمن السعدي اي رجفت وارتجفت ونسفت عليها جبالها ودك ماعليها من بناء ومعلم فسويت ومدها الله تعالى مد الأديم حتى صارت واسعه جداً تسع اهل الموقف على كثرتهم فتصير قاعاً صفصفاً لاترى فيها عوجاً ولا امتاً

3-قال محمد الأشقر اي بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعاً صفصفاً

إذا تقاربت الأقوال المراد بمدالأرض بمعنى استوت وبسطت

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 10:12 PM
بشائر قاسم بشائر قاسم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 98
افتراضي

تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }



اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا،ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


الحل:
المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: (وإذا الأرض مدت)
-قال ابن كثير : أي بسطت وفرشت ووسعت.
-قال السعدي: أي رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها، ودك ما عليها من بناء ومعلم، فسويت، ومدها الله تعالى مد الأديم، حتى صارت واسعة جدا، تسع أهل الموقف على كثرتهم، فتصير قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا.
-قال الأشقر: أي بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا.

واستدل ابن كثير على ذلك برواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكره ابن جرير فقال: " قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبدالأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود".

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نلخص إلى أن معنى مدت في قوله قوله تعالى: ( وإذا الأرض مدت) هو: أي تسويتها وبسطها فتتسع للخلائق كلهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا،وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أوخمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي،أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة فيركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمدبن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمدبن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبوالحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيزالحكيم}). [معالم التنزيل]


الحل:
المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
أورد البغوي في معناها أقوالا عن السلف:
فالقول الأول: بيِّنه بيانًا،قاله ابن عباس.
والقول الثاني:اقرأه قراءة بيّنة،قاله الحسن.
والقول الثالث: تَرَسَّل فيه ترسلا، قاله مجاهد.
والقول الرابع: تثبت فيه تثبتًا،قاله قتادة.
والقول الخامس:أي اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أوخمسًا، روي عن ابن عباس أيضا.

وقد ذكر البغوي أحاديث وآثارا مسندة فيها دلالة على ما ذكر من أقوال، فقال:
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي،أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة فيركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيزالحكيم}). [معالم التنزيل]

وبالنظر إلى الأقوال السابقة والشواهد نخلص إلى أن المراد بالترتيل في قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا): قراءة القرآن قراءة بينة مترسلة ليس كنثر الدقل ولا كهذ الشعر بل قراءة متأنية متثبتة فيتحرك القلب بالقرآن ويتأثر به.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 11:29 PM
أمل سالم أمل سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

●مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى:
( وما هو بقول شيطان رجيم ) :
مرجع الضمير في الآية هو القرآن ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
● استدل ابن كثير بقوله تعالى:
( وما تنزلت به الشياطين * وما ينبغي لهم وما يستطيعون * إنهم عن السمع لمعزولون ).


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

● تحرير الأقوال في المراد بالإخبات
في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم }
● معنى "أخبتوا "
■ أورد البغوي في معناه أقوالا عن السلف:
القول الأول: خافوا ، قول ابن عباس
القول الثاني: أنابوا ، قول قتادة
القول الثالث: اطمأنوا ، قول مجاهد
القول الرابع : قيل خشعوا
■ أورد القرطبي في معناه أقوالا عن السلف :
القول الأول: أنابوا ، قول ابن عباس
القول الثاني: أطاعوا ، قول مجاهد
القول الثالث : خشعوا وخضعوا ، قول قتادة
القول الرابع : أخلصوا ، قول مقاتل
القول الخامس: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب ، وهو قول الحسن

قال القرطبي: وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.
*فالإخبات : هو الخشوع والخضوع والاطمئنان والإنابة إلى الله مع الإخلاص لله .
هو خلاصة ما ورد عن ابن عباس وقتادة ومجاهد و مقاتل والحسن ، كما أورد عنهم البغوي والقرطبي .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 11:44 PM
مروة منتصر مروة منتصر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 67
افتراضي

حل المجموعة الثالثة والله المستعان

1 _ الأقوال الواردة في المراد بأثقالها في قوله تعالي في سورة الزلزلة (وأخرجت الأرض أثقالها )

القول الأول : أخرجت الأرض أثقالها أي ألقت ما فيها من الموتي قاله غير واحد من السلف وذكره بن كثير
القول الثاني : وأخرجت الأرض أثقالها أي ألقت ما في بطنها من الأموات والكنوز وذكره السعدي
القول الثالث : وأخرجت الأرض أثقالها أي أخرجت ما في جوفها من الأموات

الأدلة :
أدلة بن كثير
قال ابن كثير أن المعني هنا في قوله تعالي في سورة الزلزلة وأخرجت الأرض أثقالها
كقوله تعالي في سورة الحج ياأيها الناس آتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم
وكقوله تعالي وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت
وكما في الحديث في صحيح مسلم
حدثنا واصل بن عبد الأعلي حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( تقئ الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجئ القاتل فيقول في هذا قتلت ويجئ القاطع فيقول في هذا قطعت رحمي ويجئ السارق فيقول في هذا قطعت يدي ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا )

أدلة الأشقر
استدل الأشقر بالحديث الذي أستدل به بن كثير

إسناد الأقوال
الأول ذكره بن كثير
الثاني ذكره السعدي
الثالث ذكره الأشقر

نوع الأقوال من حيث الأتفاق والتباين
الأقوال متقاربة حيث أنها تعبر عن معني واحد بألفاظ متقاربة المعني
وبالبنظر إال الاقوال السابقة للمفسرين نلخص أن معني واخرجت الأرض أثقالها أي القت وأخرجت ما في بطنها وجوفها من الموتي،والكنوز والدفائن
وهذا خلاصة ما ذكره بن كثير والسعدي و الأشقر

2 _ المراد بالأمانة في قوله تعالي في سورة الأحزاب ( إنا عرضنا الأمانة علي السماوات والأرض والجبال )
القوال الأول : المراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله علي عبده وهو قول ابن عباس
القول الثاني : المراد بالأمانة أداء الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وصدق الحديث وقضاء الدين والعدل في المكيال و الميزان وأشد من هذا كله الودائع وهو قول ابن مسعود
القول الثالث : المراد بالأمانة الفرائض وقضاء الدين وهو قول مجاهد
القول الرابع : المراد بالأمانة ما أمروا به ونهوا عنه وهم قول أبو العالية
القول الخامس : المراد بالأمانة الصوم والغسل من الجنابة وما يخفي من الشرائع وهو قول زيد بن أسلم
القول السادس : المراد بالأمانة ما ذكره مكي بن أبي طالب القيسي قول ابن جبير والحسن الأمانة الفرائض التي فرضها الله علي عباده لم تقدر علي حملها وعرضت علي آدم فحملها أنه كان ظلوما جهولا

الأدلة والشواهد :
قول ابن عباس عرضت الفرائض علي السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية ولكن تعظمين لدين الله ألا يقيمن به ثم عرضها علي آدم فقبلها والحمل ها هنا من الحمالة الضمانة وليس من الحمل علي الظهر أو الصدر

وقيل الامانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء وهذا القول كالقول الاول لانه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه

إسناد الأقوال
تم ضمن الخطوة الاولي تيسيرا

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين
الاقوال متقاربة لانها عبرت عن معني واحد

فالأمانة هي الطاعة والفرائض التي فرضها الله علي عباده من أداء الصلوات الخمس وإيتاء الزكاة وصوم رمضان و حج بيته الحرام وقضاء الدين والعدل في الميزان وفي رد الودائع وقيل أيضا أنه الغسل من الجنابة
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبو العالية وزيد بن أسلم

والله ورسوله أعلم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12 جمادى الأولى 1439هـ/28-01-2018م, 12:27 AM
ليلى بنت إبراهيم ليلى بنت إبراهيم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة الثانية‎:
‎1: ‎حرّر القول في‎ ‎مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى‎: {‎وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25‏‎)} ‎التكوير‎.‎
اقتباس‎:‎
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ‎): (‎وقوله‎: {‎وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ‎}. ‎أي: وما هذا ‏القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال‎: {‎وما تنزّلت به ‏الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون‎}). [‎تفسير القرآن العظيم: 8/339‏‎]‎
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ‎) : ({‎وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ‎}‎لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ ‏وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ ‏كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ‎: {‎وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ‎}‎أي‎: ‎في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن ‏قربِهِ‎). [‎تيسير الكريم الرحمن: 913‏‎]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ‎) :(25-{‎وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ‎}‎؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ ‏مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ‎). [‎زبدة ‏التفسير: 586‏‎]‎

مرجع الضمير (هو ) في قوله تعالى :( وماهو بقول شيطان رجيم ‏)
أي: القرآن ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.‏
قال السعدي: لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، ‏وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ‎:‎وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ.‏





‎حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم‎}‎
اقتباس‎:‎
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ‎): ({ ‎إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا‎ } ‎قال ابن ‏عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا‎). [‎معالم التنزيل‎]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ‎): (‎قوله تعالى‎: {‎إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا‎} "‎الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، ‏أي صدقوا‎. {‎وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ‎} ‎عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: ‏خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب‎.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو ‏الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون ‏المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم‎. {‎أُولَئِكَ‎} ‎خبر "إن‎"). [‎الجامع لأحكام القرآن‎]‎

حفظكم الله ورعاكم في هذا التطبيق ذكر تفسيران فلم أعلم كيف أجمع بينهما : هل أضعهما في مسألة واحدة ‏أم كل مفسر في مسألة فوضعت الطريقتين وننتظر منكم حفظكم الله التعليق على الطريقة الصحيحة في ‏ذلك.‏


ذكر البغوي والقرطبي أقوال في ذلك عن السلف:
القول الأول: خافوا(البغوي) أخبتوا وأنابوا (القرطبي )وهو قول ابن عباس . ‏
القول الثاني :أنابوا (البغوي) خشعوا وخضعوا(القرطبي) وهو قول قتادة ‏
القول الثالث:اطمأنوا (البغوي) أطاعوا(القرطبي)وهو قول مجاهد
القول الرابع:أخلصوا ذكره القرطبي وهو قول مقاتل
فمعنى الإخبات هو الخشوع والخوف والخضوع والإنابة والطاعة والطمأنينة.‏


في المسألة أقوال ذكرها البغوي:‏
القول الأول: خافوا وهو قول ابن عباس . ‏
القول الثاني :أنابوا وهو قول قتادة .‏
القول الثالث:اطمأنوا وهو قول مجاهد.‏
في المسألة أقوال ذكرها القرطبي:‏
القول الأول: أنابوا وهو قول ابن عباس . ‏
القول الثاني : خشعوا وخضعوا وهو قول قتادة .‏
القول الثالث: أطاعوا وهو قول مجاهد.‏
القول الرابع:أخلصوا وهو قول مقاتل.‏
فمعنى الإخبات هو الخشوع والخوف والخضوع والإنابة والطاعة والطمأنينة.‏

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12 جمادى الأولى 1439هـ/28-01-2018م, 02:12 AM
مريم محمد عبد الله مريم محمد عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 110
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]
الجواب :
- الأقوال الواردة في في المراد بـ (الأثقال):
القول الأول : ما ورد في تفسير ابن كثير : أي :ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
القول الثاني : ما ورد في تفسير السعدي : أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ
القول الثالث : ما ورد في تفسير الأشقر : أي: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
- الأدلة:
قال ابن كثير :
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
قال الأشقر :
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)).
- إسناد كل قول إلى قائله:
الأول: ذكره ابن كثير.
الثاني: ذكره السعديّ.
الثالث: ذكره الأشقر.
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين:
الأقوال متفقة في أن الخارج هم الأموات وزاد السعدي والأشقر الكنوز والأخير زاد ماعمل على الأرض .
ويكون تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى ( الأثقال ) في قوله تعالى : (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة : أي : الأموات والكنوز والدفائن وما عمل على الأرض ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، واستدلوا على قولهم بنصوص عدة من الكتاب والسنة ، استدل ابن كثير بقوله تعالى : {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
ومن السنة بما رواه مسلمٌ في صحيحه حيث قال: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
واستدل الأشقر بما أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)).






2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]
الجواب :
- الأقوال الواردة في في المراد بـ (الأمانة):

القول الأول : أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، وهذا قول ابن عباس.
القول الثاني : الأمانة : أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع ، قاله ابن مسعود .
القول الثالث : الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين ، قاله مجاهد .
القول الرابع : ما أمروا به ونهوا عنه ، قاله أبو العالية .
القول الخامس : هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع ، قاله زيد بن أسلم .
القول السادس : الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده ،وهو قول ابن جبير والحسن .
القول السابع : وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء . لم يسنده البغوي إلى أحد .


- الأدلة:
قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
- إسناد الأقوال:
تمّ ضمن الخطوة الأولى تيسيرا.
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة، حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة غير متناقضة ، وهو من اختلاف التنوع ، ومن باب ضرب الأمثلة .
ويكون تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
قد أورد البغوي في معناها أقوالا عن السلف:
القول الأول : أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، وهذا قول ابن عباس.
القول الثاني : الأمانة : أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع ، قاله ابن مسعود .
القول الثالث : الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين ، قاله مجاهد .
القول الرابع : ما أمروا به ونهوا عنه ، قاله أبو العالية .
القول الخامس : هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع ، قاله زيد بن أسلم .
القول السادس : الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده ،وهو قول ابن جبير والحسن .
القول السابع : وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء . لم يسنده البغوي إلى أحد .

فالأمانة هي : الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، وكل ما أمر به العباد ونهى عنه ، من أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع ، والغسل من الجنابة والوضوء ، وما يخفى من الشرائع ، وقيل هي أمانات الناس.
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبي العالية وزيد ابن أسلم وابن جبير والحسن، كما أورد عنهم البغوي.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12 جمادى الأولى 1439هـ/28-01-2018م, 07:10 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

التطبيق الثالث: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]

الصورة النهائية لتحرير المسألة
المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة
المراد لالأثقال فى الاية الموتى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير
بقوله تعالى {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وبقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}
واستدل كذلك بحديث ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ).

واستدل الأشقر بحديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ).

===========================================================================================================

المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: ، أداء الصلاة وإيتاء اتزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه).

تحرير الأقوال في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
فقد أورد البغوي في ذلك عدة أقوال منها
القول الأول: الطاعة والفرائض قول ابن عباس
القول الثاني: أداء الصلاة وإيتاء اتزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين وأداء الأمانات الظاهرة قول ابن مسعود
القول الثالث:الفرائض وقضاء الدين قول مجاهد
القول الرابع:ما أمروا به ونهوا عنه قول أبو العالية
القول الخامس:هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع زيد بن أسلم

وأوردمكيّ بن أبي طالب القيسي في ذلك أقوال منها
القول السادس:الفرائض التي فرضها الله على أدم فحملها قول ابن جبير والحسن
وذكره ابن عباس مثله
القول السابع: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء

وخلاصة القول أن المراد باللأمانة هي الطاعات والفرائض وأداء الآمان1ت الظاهرة والشرائع الخفيةوهو خلاصه قول ابن عباس وابن مسعود وزيد ابن أسلم وابن جبير والحسن
ومجاهدوأبو العالية كما أورد البغوي ومكي بن أبي طالب القيسي




أرجو ألا يخصم من الدرجة بسبب التأخسر فقد كان هناك عطل بالردود على المجلس

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 13 جمادى الأولى 1439هـ/29-01-2018م, 12:50 AM
زينب العازمي زينب العازمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 159
افتراضي

‎المجموعة الأولى:
‎1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }


اولا:_ الاقوال الوارده في معنى ( مدت )

* القول الاول:_ في تفسير بن كثير [ بسطت وفرشت ووسعت ]
* القول الثاني :_ في تفسير السعدي [ رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ]
* القول الثالث :_ في تفسير الاشقر [ بسطت ودكت جبالها ]


< إسناد كل قول إلى قائله >

* دليل الاشقر
* دليل السعدي
* دليل بن كثير


٪‏٪‏ نوع الاقوال من حيث التقارب والتباين ٪‏٪‏

* أقوال متقاربة من حيث المعنى والعبارات


{ إستدل بن كثير فقال عن بن حرير رحمه الله }

* ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ؛-

اذا كان يوم القيامه مد الله الارض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس الا موضع قدميه فأكون اول من يدعى . وجبريل عن يمين الرحمن والله ما راه قبلها . فأقول ؛- يارب . ان هذا اخبرني انك أرسلته الى . فيقول الله عزوجل ؛- صدق . ثم أشفع فأقول يارب عبادك عبدوك في أطراف الارض . قال ؛- وهو المقام المحمود .
___________________________________________________________________

ثانيا ؛-

2- حرر القول في المراد بترتيل القران في قوله تعالى { ورتل القران ترتيلا }

* القول الاول ( بينه بياناً ) لابن عباس
* القول الثاني ( اقرأه قراءه بينه ) للحسن
* القول الثالث ( ترسل فيه ترسلاً ) مجاهد


< الأدلة >

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]




٪‏٪‏ نوع الأقوال من حيث التقارب والتباين:٪‏٪‏

* متقاربة ومتباينة من حيث العبارات .


## تم الاسناد لجميع الاقوال ##

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 13 جمادى الأولى 1439هـ/29-01-2018م, 09:32 AM
وفاء الحربي وفاء الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 30
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير في قوله تعالى ( وماهو بقول شيطان رجيم ) هو القرآن وقد ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر واستدل له ابن كثير بقوله تعالى : (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون) .

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
معنى اخبتوا
اورد البغوي اقولا عن السلف :
• القول الاول خافو قاله ابن عباس
• القول الثاني انابوا قاله قتادة
• القول الثالث اطمانوا وقيل اخشعو قاله مجاهد
اما ما اورده القرطبي عن اقوال السلف :
• القول الرابع انابوا قاله ابن عباس
• القول الخامس اطاعوا قاله مجاهد
• القول السادس خشعوا وخضعوا قال قتادة
• القول السابع اخلصوا قاله مقاتل
• القول الثامن الاخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب قاله الحسن
وبالنظر الى هذه الاقول يكون معنى الاخبات الخوف والانابة والاطمئنان وهذا قول ابن عباس وقتادة ومجاهد كما ذكره البغوي في تفسيرة .
اما ما اورده القرطبي فان معنى الاخبات الانابة والطاعة والخشوع والاخلاص وهو ماقاله ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن , وقد استدل القرطبي على المعنى بقول الفراء : ( إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن ).

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 13 جمادى الأولى 1439هـ/29-01-2018م, 05:53 PM
فاطمة العمودي فاطمة العمودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 58
افتراضي

المجموعة الثانية:
حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.


الأقوال الواردة واسنادها
قول ابن كثير رحمه الله انه القران
قول السعدي رحمه الله القران
قول الأشقر رحمه الله القران

االأدلة والشواهد : استدل ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متفقة على انه القران الكريم

تحرير القول :
انه القران الكريم كما ذكر ابن كثير والسعدي والاشقر رحمهم الله
واستدل ابن كثير بقوله تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

الأقوال الواردة واسنادها
ابن عباس: خافوا.
قتادة: أنابوا.
مجاهد: اطمأنوا وقيل: خشعوا
قول اخر لابن عباس: ا أنابوا
قول آخر لمجاهد: أطاعوا.
قول آخر لقتادة: خشعوا وخضعوا.
مقاتل: أخلصوا.
الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم.
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة، حيث أنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة الخوف والخشوع والخضوع
تحرير المسألة :
الاخبات هو الخوف والخشوع والانابة والإخلاص كما ذكر ذلك الامام البغوي والقرطبي في تفسيرهما
وهو حاصل أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 13 جمادى الأولى 1439هـ/29-01-2018م, 11:58 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس المذاكرة الثالث
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة


أحسنتنّ اجتهاداً في تطبيق هذه المهارة بارك الله في سعيكنّ وتقبل منكنّ.
إليكنّ ملحوظات في غاية الأهمية حول هذا التطبيق.
- عند ذكر خلاصة الأقوال المتقاربة اكتفى الغالب منكنّ بجمع الأقوال وغفل عن إسنادها في هذه المرحلة وذكر الأدلة عليها، وهذه المرحلة هي المقصودة في التحرير، ويعتبر العمل ناقصا بنقصانه.


وعليه فالمرحلة النهائية يجب أن تتضمن ما يلي :
1: خلاصة الأقوال بعبارة جامعة تشمل جميع ما ذكره المفسرون وليس بعض قولهم.
2: إسناد العبارة لمن وردت عنهم من السلف -إن وُجد- .
3: إسناها لمن ذكرها من المفسرين .
على نحو ما ذكرته الطالبة ريم الزبن في تحرير مسألة المراد بالإخبات بينّتُه لكُنّ ملوناً وفقا للنقاط المذكورة لمزيد من التوضيح:



[المراد بالإخبات: الخشوع والاطمئنان والإنابة المستمرة إلى الله عز وجل، وذلك مستلزم للخضوع لله بالطاعة، والخوف منه، والإخلاص له.
وهو خلاصة ما رُوي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة ومقاتل، كما ذكر ذلك عنهم البغوي والقرطبي.].



فهذه العناصر على هذا الترتيب يجب التقيّد بها مع ذكر الأدلة إن وُجدت، فلا تغفلن عن ذكرها في هذه المرحلة كما حدث مع الكثير منكنّ.


- لكل مجموعة يتم اختيارها تطبيقان، وقد غفلت بعضكنّ عن أداء التطبيق الثاني ؛نرجو المسارعة لأدائه.


:: المجموعة الأولى.
الغالب في هذه المجموعة غفلت عن الإسناد بشقيّه فتأثرت درجتها بسبب ذلك.

o: منى السهريجي.ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: القول الجامع الذي ذكرتِ غير شامل لجميع ما ذكره السعدي رحمه الله تعالى .
2:يجب ذكر الأقوال بالطريقة التي بيّنت لكم .
* القول الأول:....../قاله.....
* القول الثاني:....../ قاله .....
...
وهكذا .
فاتكِ الإسناد النهائي للجملة الجامعة .

o: شيرين العديلي.أ+
أحسنتِ جدا نفع الله بكِ.
2: فاتكِ ذكر المفسرين الذين أوردوا الأقوال في المراد بالترتيل .


o: نفلا دحام .أ
أحسنتِ جدا نفع الله بكِ.
فاتكِ الإسناد النهائي للجملة الجامعة .

o: تهاني رشيد.
وفقكِ الله وبارك فيكِ .
لم تذكري سوى العلاقة بين الأقوال ، ولم تقومي بجمعها بعبارة جامعة ثم إسنادها للمفسرين.
كما فاتكِ التطبيق الثاني في المجموعة لأنّ كل مجموعة تحوي تطبيقين ، نأمل منكِ ملاحظة الخطوات المطلوبة ثم إتمام ما نقص لديك .
بانتظارك...

o: بشائر قاسم.أ
ممتازة جدا زادكِ الله علما ونفع بكِ.
فاتكِ الإسناد النهائي للجملة الجامعة .


o: زينب العازمي.ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: لا يكفي ذكر الأقوال والعلاقة بينها بل ينبغي ذكر عبارة تجمع تلك المعاني .
2: فاتكِ القول الثاني لابن عباس وقول قتادة ، كما ينبغي الجمع بين الأقوال كما ذكرت لكِ بالنقطة الأولى .
* نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

:: المجموعة الثانية.

أُحيلكنّ لتطبيق الطالبتين: ريم الزبن وأمل سالم ؛ فقد أحسنتا بأدائه.

o: مريم الفلاح.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
2: القول الجامع في المراد بالإخبات في الآية غير جامع للأقوال .
فاتكِ الإسناد النهائي للجملة الجامعة .

o: فاطمة سليم.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
فاتكِ الإسناد النهائي للجملة الجامعة .

o: ريم الزبن.أ+
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.
* إجابة على سؤالك :
ما ذكره السعدي هو بيان وصف للشيطان الرجيم بأنّه في غاية البعد عن الله وعن قربه، فيُحال أن يكون القرآن كلام من بعُد عن الله وبعُد عن قربه .
والرجيم هو الملعون المطرود من كل خير ، فهو بعيد عن رحمة الله تعالى


o: رويدة محمد.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
فاتكِ التطبيق الثاني من نفس المجموعة ، نرجو أدائه.
بانتظارك..

o: سارة عبدالغني.ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
2: التطبيق الثاني يجب عرض الأقوال على الشكل الآتي :
* القول الأول:....../قاله.....
* القول الثاني:....../ قاله .....
...
وهكذا .
فاتكِ الإسناد النهائي للجملة الجامعة .

o: أمل سالم.أ+
أحسنتِ جدا زادكِ الله علما .

o: ليلى بنت إبراهيم.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: ماذكرتِ من قول السعدي هو تفسير للآية وأمّا الاستدلال الذي نذكره هو الآية التي استدل بها ابن كثير على المراد وهي قوله تعالى:
{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.
2: الطريقة الثانية أيسر وأوضح وقد أحسنتِ.
فاتكِ الإسناد النهائي للجملة الجامعة .


o: وفاء الحربي.أ
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ، لكن لم فصلتِ القول الجامع لما ذكره القرطبي عمّا ذكره البغوي والغاية الجمع بينهما .
* نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

o: فاطمة العمودي.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
2: عند إسناد الأقوال بعد جمعها نبدأ الإسناد للصحابة والتابعين ثم نذكر من ذكره من المفسرين.
*نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

:: المجموعة الثالثة .
* الخلاصة :
[بعد النظر إلى الأقوال السابقة فإن المراد بالأثقال: هو كل مخبأٍ في الأرض من الدفائن و الكنوز و الأموات وكل ما عُمل عليها، و هو حاصل ما رُوي عن ابن عباس و غيره من السلف، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
و استدل على ذلك بقول تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}، وقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وأَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً) وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .]



كما أحيلكنّ لتطبيق الطالبة:مريم محمد عبدالله، فقد أحسنت بأدائه.

o: مها عبدالعزيز .أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
1: عند عرض الأقوال يحسن ذكر القول ابتداء ثم ذكر قائله وليس العكس.
2: لا نقول استدلال ابن عباس كما ذكره ابن كثير...الخ ما ذكرتِ، راجعي الخلاصة التي ذكرتها لكم .

o: منال السيّد عبده.أ
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
1:عند ذكر خلاصة القول يجب أن تشمل على حاصل ما ذكره المفسرون من الأقوال - وهو ما أتيتِ به- وإسناد هذه الأقوال وذكر الأدلة -إن وُجدت- وهو ما فاتك ذكرهما.
2: نقول خلاصة ما رُوي عن ابن عباس و.... وحاصل ما ذكره البغوي والقيسي في تفسيرهما.

o: مروة منتصر.أ+
أحسنتِ بارك الله فيك وسددكِ.
1: فاتكِ ذكر الدليل عند ذكرك للخلاصة .

o: مريم محمد عبدالله.أ+
ممتازة جدا بارك الله فيكِ.
2: فاتكِ إسناد الأقوال إلى القيسي إضافة إلى البغوي.

o: وسام عاشور.أ
أحسنتِ نفع الله بكِ وسددكِ.
1: حصرتِ المراد بالأثقال على الأموات فقط وهو يشمل الكنوز والدفائن وكل ما عُمل عليها .



- وفقكنّ الله لما يحب ويرضى -

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 19 جمادى الأولى 1439هـ/4-02-2018م, 12:39 AM
رويدة محمد رويدة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 60
افتراضي

تكملة..
تحرير القول في معنى الإخبات في قوله تعالى: ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }
المراد بالإخبات كما ذكره المفسرين
قال ابن عباس: خافوا.
قال قتادة: أنابوا.
وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا
وقال مقاتل: أخلصوا.
وقال الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة

وهذه خلاصة ما ذكره البغوي والقرطبي.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 26 جمادى الأولى 1439هـ/11-02-2018م, 09:42 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
القول 1 قول بن كثير: القرآن
استشهد بقوله تعالى :"وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون"
القول 2 قول الشيخ السعدي: كتاب الله
القول 3 قول الأشقر: القرآن
اتفقت أقوالهم بن كثير والسعدي والأشقر أن الضمير هو في قوله:"وما هو بقول شيطان رجيم" أنه القرآن الكريم واستشهد بن كثير بقوله تعالى :"وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون"

: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
الأقوال متقاربة بمعنى خشوع القلب والاطمئنان والانابة إلى الله
عن البغوي والقول 1 خافوا قاله ابن عباس.
القول 2 أنابوا. قاله قتادة وابن عباس في الطبري
القول 3 قال اطمأنوا مجاهد:.
القول 4 وقيل: خشعوا
وفي تفسير الطبري
القول 6 أطاعوا قاله مجاهد
القول 7 خشعوا وخضعوا قاله قتادة
القول 8 أخلصوا قاله مقاتل

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 01:13 AM
ريهام حسن ريهام حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 79
افتراضي المجموعة الثانية

السؤال الاول: مرجع الضمير هو
الأقوال الواردة في المسألة:
ما أورده ابن كثير: القرآن
ما أورده السعدي: كتاب الله الكريم
ما أورده الاشقر: القرآن

الدليل:
ابن كثير: قوله تعالى" و ما تنزلت به الشياطين و ما ينبغي لهم و ما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون"
السعدي--------
الاشقر --------

أقوال المفسرين الثلاثة متفقة انه القرآن

تحرير المسأله: مرجع الضمير " هو" إلى القرآن ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر، و استدل عليه ابن كثير بقوله تعالى " و ما تنزلت به الشياطين و ما ينبغي لهم و ما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون"، و خلاصة القول ان القرآن ليس شعرا و لا كهانة و لا يقدر على حمله الشيطان و لا ينبغي له.



السؤال الثاني: معنى " أخبتوا"
الأقوال في المسأله:
أورد البغوي عدة أقوال عن بعض السلف
خافوا: عن ابن عباس
أنابوا: عن قتادة
اطمأنوا: عن مجاهد
خشعوا
و أورد القرطبي كذلك عدة أقوال:
أنابوا: عن ابن عباس
أطاعوا: عن مجاهد
خشعوا و خضعوا: عن قتادة
أخلصوا: عن مقاتل
عن الحسن انه الخشوع للمحافظة الثابتة في القلب

الدليل: ذكره القرطبي و هو أن أصل الاخبات الاستواء، من الخبت و هو الأرض المستوية الواسعة، و عليه فإن الاخبات هو الخشوع و الاطمئنان أو الانابة

أقوال المفسرين متفقة و أن اختلفت كلمات التعبير فالمعنى متقارب

تحرير المسألة: الجمع بين ما ورد عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و مقاتل و الحسن ان "أخبتوا" بمعنى خافوا و أنابوا و أطمأنوا و خضعوا و أطاعوا و أخلصوا، ذكره البغوي و القرطبي في تفسيريهما.
و استدل عليه القرطبي بأن أصل الاخبات هو الاستواء، من الخبت و هو الارض المستوية الواسعة، فالاخبات الخشوع و الاطمئنان او الانابة ، و هذا خلاصة ما ورد.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir