في الرّجل إذا ختم ما يصنع

[محمد أبو زيد]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (في الرّجل إذا ختم ما يصنع.
- حدّثنا وكيعٌ، عن مسعرٍ، عن قتادة، عن أنسٍ، أنّه كان إذا ختم جمع أهله.
- حدّثنا وكيعٌ، عن مسعرٍ، عن عبد الرّحمن بن الأسود، قال: يذكر، أنّه يصلّى عليه إذا ختم.
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/490]
- حدّثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن الحكم، قال: كان مجاهدٌ، وعبدة بن أبي لبابة وناسٌ يعرضون المصاحف، فلمّا كان اليوم الّذي أرادوا أن يختموا أرسلوا إليّ وإلى سلمة بن كهيلٍ فقالوا: إنّا كنّا نعرض المصاحف فأردنا أن نختم اليوم فأحببنا أن تشهدونا، إنّه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرّحمة عند خاتمته، أو حضرت الرّحمة عند خاتمته.
- حدّثنا يزيد بن هارون، عن العوّام بن حوشبٍ، عن المسيّب بن رافعٍ، أنّه كان يختم القرآن في ثلاثٍ، ويصبح اليوم الّذي يختم فيه صائمًا.
- حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن منصورٍ، عن الحكم، عن مجاهدٍ، قال: الرّحمة تنزل عند ختم القرآن.
- حدّثنا يحيى بن سعيدٍ القطّان، عن التّيميّ، عن رجلٍ، عن أبي العالية، أنّه كان إذا أراد أن يختم القرآن من آخر النّهار أخّره إلى أن يمسي، وإذا أراد أن يختمه من آخر اللّيل أخّره إلى أن يصبح). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/491]