دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ربيع الأول 1441هـ/20-11-2019م, 10:25 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة سير أعلام المفسرين

مجلس القسم الثالث من دورة "سير أعلام المفسرين"
لفضيلة الشيخ عبد العزيز الداخل -حفظه الله.


اختر مفسّراً من المفسرين الذين درست سيرهم واكتب عنه رسالة تعريفية مختصرة ( في حدود صفحة إلى ثلاث صفحات ) تبيّن فيها أهم ما ورد في سيرته
والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.


- لايسمح بتكرار اختيار المفسر إلا بعد تغطية جميع المفسرين.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 ربيع الأول 1441هـ/22-11-2019م, 12:49 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

".. ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذمي إلى ذم الناس، إن الناس خافوا الله على ذنوب العباد وأمنوا على ذنوبه.. "

وصية جليلة من الإمام العابد الزاهد المخبت أبو يزيد الربيع بن خثيم الثوري ؛ يعلمنا فيها الاقبال على النفس بالتزكية والإصلاح، والإنشغال بعيوبها عن عيوب الناس ، وبمثل هذه الآداب أفلح القوم وسبقوا.
قال إبراهيم التيمي: (أخبرني من صحب ابن خثيم عشرين عاما ما سمع منه كلمة تُعاب).

والربيع بن الخيثم ثقة جليل القدر كبير الشأن في التابعين من المخضرمين أدرك الجاهلية والإسلام، ولم ير النبيَّ صلى الله عليه وسلم، نزل الكوفة وصحب ابن مسعود؛ وتعلّم من علمه وهديه وسمته، وروى عنه.

خشية واخبات ..
وكان عبد الله بن مسعود إذا رأى الربيع بن خثيم مقبلا قال : {بشر المخبتين}، أما والله لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك).
وكان من خشيته أنه مرّ يوما بالحدّادين فنظر إلى الكير وما فيه فتذكر النار فخرّ مغشيّاً عليه.

سلامة صدر للمسلمين..
وبلغ من سلامة صدره أنه سُرق له فرس وقد أعطى به عشرين ألفا فاجتمع عليه حيُّه وقالوا: ادع الله عليه؛ فقال: (اللهم إن كان غنيا فاغفر له، وإن كان فقيراً فأغنه).

وكان حريصاً رحمه الله على تحقيق الإخلاص معتنياً به..
قالت سرّيته: (كان الربيع يدخل عليه الداخل وفي حجره المصحف يقرأ فيه فيغطيه).
وكان يقول: (كل ما لا يراد به وجه الله يضمحلّ).


وكان من العلماء الحكماء، عظيم الزهد في الدنيا، بصيراً بأمر دينه، ناصحاً للمسلمين، وله وصايا مأثورة، وحكم مشهورة، وأخبار وآثار اعتنى السلف بتدوينها وروايتها،
وأفرد لها ابن أبي شيبة باباً في مصنفه في كتاب الزهد، ونقل منها طائفة ابن سعد،
وكان مع ذلك متواضعا لا يرى لنفسه فضلا، إذا قيل له: كيف أصبحتم؟ قال: ضعفاء مذنبين، نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا)،

وكان يبكي حتى تبتل لحيته من دموعه ويقول: (أدركنا قوما كنا في جنوبهم لصوصا)

من وصاياه الجليلة:
«يا بكر، اخزن عليك لسانك إلا مما لك ولا عليك، فإني اتهمت الناس على ديني، أطع الله فيما علمت، وما استؤثر به عليك فكله إلى عالمه،
لأنا عليكم في العمد أخوف مني عليكم في الخطأ، ما خيركم اليوم بخيرٍ، ولكنه خيرٌ من آخر شر منه، ما تتبعون الخير كل اتباعه، ولا تفرون من الشر حق فراره،
ما كل ما أنزل الله على محمدٍ أدركتم، ولا كل ما تقرءون تدرون ما هو، السرائر اللاتي يخفين على الناس هن لله بَوَادٍ، ابتغوا دواءها»
ثم يقول لنفسه: «وما دواؤها؟ أن تتوب ثم لا تعود»

روى عنه كثير من الأئمة منهم: الشعبي، وسعيد بن مسروق الثوري أبو سفيان، وبكر بن ماعز، وأبو رزين، ومنذر الثوري، ونسير بن ذعلوق، وغيرهم.

من مروياته في التفسير:
في ققوله تعالى: {وأحاطت به خطيئته} ، قال الربيع بن خثيم: (هو الذي يموت على خطيئته قبل أن يتوب).
وفي قوله تعالى: {فليضحكوا قليلا}، قال الربيع بن خثيم: في الدنيا، {وليبكوا كثيرًا} قال: في الآخرة.

توفي رحمه الله سنة 61 ه.

مما يستفاد من سيرته رحمه الله:
1- ما انشغل امرء بالناس نقدا أو رياء إلا لغفلته عن نفسه وربه.
2- حفظ اللسان عن الخوض في عيوب الناس.
3- الحرص على الحال التي يحبها الله ورسوله.
4- مما ينفع المرء ويصلح قلبه تذكر الله والآخرة في المواضع التي يغفل فيها الناس عادة مثل الأسواق.
5- الرحمة بالمذنب.
6- الحرص على اخفاء ما يمكن اخفاءه من الأعمال الصالحة.
7- أنى للإنسان أن يتكبر وكل ما هو فيه من فضل الله ورحمته.
8- التوبة دواء للسرائر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 ربيع الأول 1441هـ/24-11-2019م, 12:05 AM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

اختر مفسّراً من المفسرين الذين درست سيرهم واكتب عنه رسالة تعريفية مختصرة ( في حدود صفحة إلى ثلاث صفحات ) تبيّن فيها أهم ما ورد في سيرته
والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.


أبو عائشة مسروق بن الأجدع الهمذاني:
والده الأجدع كان شاعراً من شعراء الجاهلية المعروفين، وقد قيل بأنه وفد على عمر وقام بتغيير اسمه إلى عبد الرحمن، ومسرق مع أن والده كان شاعراً؛ لم يكن من محبي الشعر بل صرح بكراهيته له، فقال: (أكره أن أجد في صحيفتي شعراً).

ومسروق من كبار التابعين المخضرمين، أسلم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يلقه، ولكنه لقي كبراء الصحابة وأخذ عنهم العلم، فهو صلى خلف أبو بكر الصديق، ولقي عمر وعلي وزيد وأهمهم عبد الله بن مسعود، فهو من أصحاب عبد الله بن مسعود، فهو صاحب المقولة المشهورة في وصفه للصحابة فقد قال: (لقد جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدهم كالإخاذ، فالإخاذ يروي الرجل، والإخاذ يروي الرجلين، والإخاذ يروي العشرة، والإخاذ يروي المائة، والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، فوجدت عبدالله بن مسعود من ذلك الإخاذ)، وقد فيه علي بن المديني: (لا أقدم على مسروق أحداً من أصحاب عبد الله)، فقد كان كثير طلب العلم حريصاً عليه أشد الحرص، حتى قال عنه الشعبي: (ما علمت أحداً كان أطلب للعلم في أفق من الآفاق من مسروق)، وأصبح لاحقاً ممن يقرء الناس ويفتي بعد طلبه للعلم.

وعلمه هذا أورثه التقوى الذي قاده للعمل بما علم، فمن وصاياه أنه قال لسعيد بن جبير: (كفى بالمرء علماً أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلاً أن يعجب بعمله)، فقد كان يرى قائماً يصلي حتى ترم قدماه، وكذلك قال لسعيد: (يا سعيد ما بقي شيء يرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في هذا التراب)، وقد كان عند إمامته للناس في رمضان لم يكن ممن يقصر من الصلاة تقصيراً مخلاً، فقد صلى فيهم مرة بسورة العنكبوت في ركعة واحدة.

أما بالنسبة للوقائع والأحداث التي شهدها، فهو شهد القادسية وجرح فيها، وكان الجرح في الرأس، وشلت يده، وكذلك شهد مع علي وقعة الخوارج، ومن ورعه وتقواه اعتزل القتال في الفتنة، فلما كانت وقعة صفين حضرها ووقف بين الصفين مذكراً وواعظاً ثم انصرف، وقد تولى القضاء في الكوفة، وكان لا يأخذ الأجر عليه، فلما توفي لم يكن يملك ثمن كفنه، وقد توفي سنة 62 للهجرة.

وممن روى عنهم: عليّ وابن مسعود وعائشة وخباب بن الأرت رضي الله عنهم.
وأهم من ورى عنه: أهمهم أبو الضحى مسلم بن صبيح فقد روى عنه كثيراً، والشعبي، وسالم بن أبي الجعد، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، ويحيى بن الجزار، وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
ومما رواه عن ابن مسعود: أن عبد الله سئل عن الكبائر، فلا: ما بين فاتحة سورة النساء إلى رأس الثلاثين.
ومما روي عنه من أقواله في التفسير أنه قال في قوله تعالى: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) قال: حين أسري به.

الفوائد المستفادة من دراسة سيرته:
1. الحذر من انغماس طالب العلم في طلبه للعلم مع إغفاله لتعبده لربه من الاستغفار والصلاة، العمل هو سبب ثبات العلم ودلالة على الانتفاء به.
2. عدم التسرع في اتخاذ المواقف وإطلاق الأحكام عند الفتنة، بل الواجب اجتنابها وعدم الخوض فيها، مع محاولة التذكير والوعظ في محاولة لإطفائها وخمدها.
3. أنه ليس شرطاً أن يحب الأبناء ما يحبه الآباء، وأهمية عدم جبر الأبناء على حب ما يحبه الآباء، فإن النفوس والطبائع تختلف، وفي جبرها على مالا تحبه إخماد لشعلة إبداعه ونبوغه فيما يحبه.
4. أن العوائق البدنية ليست سبباً لترك العمل ونفع الناس والمجتمع بأي طريقة كانت حتى يصل إلى نهاية الطريق، فمسروق مع انشلال يده كان قد تولى القضاء في الكوفة وكان يعلم الناس ويقرئهم، فلم ينقطع نفعه إلا بموته، وهكذا يجب أن يكون حال طالب العلم والمعلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ربيع الثاني 1441هـ/29-11-2019م, 04:57 PM
هيئة التصحيح 8 هيئة التصحيح 8 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 282
افتراضي

تقويم مجلس القسم الثالث من دورة "سير أعلام المفسرين"

سها حطب (أ)
أشكرك على اهتمامك بالتحرير أخت سهى، إذا اجتمع للمرء حصيلة علمية ومهارة في الصياغة فتلك نعمة تستوجب الشكر، تأملي في مواطن الحاجة ووسائل النشر وما أكثرها وأدي زكاة العلم بارك الله لك وتقبل منك.
كما أشكرك على استيعاب جميع ما ذكر لإظهار القصة بأكمل صورة عدا مواطن بسيطة جدا، لا أعلم هل فاتت أو لم تجدي لها مكانا.
ملاحظات بسيطة للتحسين:
- قبل الدخول في السيرة نحتاج لعنوان، أو مقدمة على سبيل المثال: (عنوان الدرس سيرة مفسر، أو اسم الصحابي، أو نسعد اليوم بالتعرف على.. أو على الأقل أداء مجلس القسم الثالث..
- في عبارة الربيع التي قدمت بها أنقصت الميم من ذنوبهم فأثر على صياغة العبارة، ومن المعتاد العناية بالمقدمات والعناوين أكثر والحرص على خلوها من الخطأ لأنها مفاتيح لما بعدها.
- أعتقد أن لديك قدرة أكبر على استنباط فوائد أعمق وصياغتها بشكل يتناسب مع حصيلتك العلمية ومهاراتك الكتابية، ويا حبذا التركيز على الفوائد من القصة عموما، أكثر من التركيز على الفوائد المستقاة من المواعظ المذكورة، على سبيل المثال كيف استفاد الربيع رحمه الله من حصيلته العلمية، وقدرته على الصياغة في بث مواعظ مختصرة مؤثرة تناقلها الوعاظ زمنا طويلا مع الإشارة لعامل الإخلاص كعامل أساس.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه




عائشة الزبيري (ب+)
أحسنت بارك الله فيك وزادك علما وفهما، صغت الرسالة بشكل متناسق واستنبطت فوائد جيدة وشملت معظم المعلومات التي ذكرت في الدرس وإليك بعض الملاحظات للتحسين:
- بعض المهارات في الصياغة يسهل تعلمها والتزامها على سبيل المثال: مما يضعف المقال تكرار المفردة الواحدة دون حاجة مثل تكرار كلمة (فهو) ثلاث مرات متقاربة جدا.
- العبارات المباشرة مثل البدء ب (ومسروق من كبار التابعين) تأملي الفرق بينها وبين (كان مسروق بن الأجدع من كبار التابعين) أو (إذا عددت التابعين فمسروق من كبارهم) أو ما شابه مما يضفي حسا أدبيا مشوقا لتحريرك بارك الله فيك.
- تكرر في رسالتك أخطاء مطبعية وأحرف ساقطة وهذا مما يعيب الموضوع ويقطع على القارئ انسجامه مع المعنى.
- بما أن الموضوع الرئيس سيرة مفسر من الجيد استيعاب أقوال المفسر في التفسير.
- إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم لديك مهارات جيدة في الكتابة لكن تحتاجين لصقلها بمحاكاة بعض المتميزين في هذا الفن والتأني أكثر في الأسلوب الأمثل للنشر.
- احرصي يا رعاك الله على تزكية العلم بالطريقة الأحب لك والأقرب لمهاراتك.
أسعدك الله وأسعد بك.


وفي الختام أرفق لكم لمزيد من الفائدة توصيات عامة سبق أن دونها الشيخ لدفاعات سابقة:
وصايا عامة:
1: العناية باستهلال المقالة بما يشوّق القارئ لإكمالها.
2: التمرن على إحسان أسلوب التخلّص عند إرادة الانتقال من مبحث إلى آخر.
3: التوازن في الأسلوب الإنشائي؛ فإذا كان الاستهلال بليغاً قويّاً ؛ فليكن الأسلوب في سائر المقالة مناسباً لما شُوّق إليه القارئ.
4: استكشاف مواطن القوة في سيرة العالِم وإبرازها بأسلوب يحفّز القارئ للاقتداء به.
5: أن تكون مقاصد المقالة حاضرة في ذهن الكاتب عند الكتابة لتصل إلى القارئ بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
6: مواصلة القراءة في كتب أهل البيان ممن امتازوا بحسن التعبير وقوّة التأثير في كتاباتهم للاستفادة من أساليبهم ومفرداتهم.
7. التمرن بكتابة مقالات علمية متنوّعة ونشرها، مع العناية بتوثيق ما يذكر فيها.
8. المراجعة اللغوية قبل نشر المقالة لإصلاح ما ندّ من الأخطاء الكتابية والنحوية والصرفية، وتجويد بعض العبارات لتكون المقالة سليمة من الأخطاء الأسلوبية ووصمة الركاكة.
9: لا ينبغي إغفال توثيق المرويات؛ فالاختصار في عرضها وترك ذكر الإسناد كاملاً أو من مخرجه لا يعفي من توثيقها؛ حتى لا تكون الروايات مرسلة بلا خطام ولا زمام.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 ربيع الثاني 1441هـ/21-12-2019م, 09:41 PM
رقية إبراهيم عبد البديع رقية إبراهيم عبد البديع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 312
افتراضي

سيرة أبي مريم زِرُّ بنُ حُبَيشِ
اسمه:
هو زِرُّ بنُ حُبَيشِ بنِ حُباشةَ الأسديّ (ت: 82ه
سيرته وفضله وعلمه:
مقرئ مفسر: هو الإمامالمقرئ المفسّر، ثقة جليل القدر، من كبار التابعين المخضرمين، أدرك الجاهلية، ولبثفيها عمراً، وكان قد جاوز الأربعين من عمره لمّا هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلىالمدينة
تابعي مخضرم: لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم،وإنما وفد على عمر في المدينة، ثم ارتحل إلى الكوفة، ولزم ابن مسعود، وقرأ عليهالقرآن، وأخذ منهم علماً غزيراً، وكان زرّ من الفصحاء المذكورين؛ عالماًبالعربيةفلم يثنه كبر سن عن علو الهمة في الإسلام وطلب العلم وتعليمه ابتغاء الأجر والثواب ومرضاة الله.
فصاحة ولغة: قال عاصم بن أبي النجود: (كان زربن حبيش أعرب الناس، وكان عبد الله [بن مسعود] يسأله عن العربية). رواه ابنسعد

ملازمته للصحابة:
وفد في خلافة عثمان إلى المدينة؛ ولزم عبد الرحمن بن عوف وأبيّ بن كعب، ملازمة حسنة، وقرأ على أبيّ وأكثر من سؤاله عنالتفسير. والملازمة وكثرة السؤال من أهم وأنفع ما يغين طالب العلم على تحصيل مقصوده.،
ولعله كان في عشر الستين في تلك الوفادة و.
إمامة في القراءة: فكان مع فصاحته ومعرفته بالتفسير من الأئمة القراء؛ قال عاصم: ما رأيت أقرأ من زر. فنلاحظ أنه طلب العلم بعد ما كبرت سنه، ولعلو همته وجده واجتهاه –بعد فضل الله وتوفيقه- فقد بلغ في العلم شأوا عظيما؛ حتى كان بعض الصحابة يسألونه عن إعراب القرآن، وحتى كان له على المسلمين فضل عظيم، حتى تصل إليه أسانيد تلاوتنا للقرآن رحمه الله ورضي عنه.

قرأ القرآن فجوّده، وعلم من التفسير والأحكام علماً غزيراً، وعمّرحتى أدرك خلافة عبد الملك بن مروان،
وفاته:
مات سنة 82هـ قبل وقعة الجماجم، وله من العمر 127سنة على قول أبي نعيم، و122 سنة على قول ابن حبّان
شيوخه:
روى عن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبيّ بن كعب، وحذيفة بن اليمان،وعبد الله بن عباس
طلابه:
روىعنه في التفسيرعاصم بن أبي النجود وهو أكثرهم رواية عنه، والمنهال بنعمرو، والأعمش، ومنصور بن المعتمر، وعطاء بن أبي ميمونة
وعطاء مختلف فيه لكن يروي عنه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف؛ فروايةعلي بن زيد عن عطاء بن أبي ميمونة عن زر ضعيفة الإسناد
وقرأ عليه القرآنعاصم بن أبي النجودوالأعمش ويحيى بن وثاب وغيرهم

من مروياته في التفسير:
عن جرير بن حازم عن عاصم بن بهدلة عن زر بنحبيش قال: (سألت عبد الله بن مسعود عنالأواه، قال: هو الدَّعاءرواه ابن وهب
وعن محمد بنعبيد الله عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال: سألت عبد الله بن عباس: أفي صسجدة، فقال: نعم، فقلت: إن ابن مسعود يقول: لا؛ قال: لو سمعهاداود لسجد، وقد أمرنا الله أن نقتدي بهم. رواه ابن وهب



ما يستفاد من سيرته:
طلب العلم من مناهله الصافية
أن يجد الإنسان في طلب العلم ويسارع في الخير؛ مهما تأخرت مطيته وسبقه من سبقه.
لكل مجتهد نصيب، فأن يتدارك المرء ما فاته ويعوض ما خسره خير له من القعود عن الركب والتعلل بثقل النفس وكبر العمر.
أن يجد الإنسان في طلب العلم ويسارع في الخير ويلازم أهل العلم والفضل ؛ مهما تأخرت مطيته وسبقه من سبقه.
لعل المتأخر يدرك خيرا كثيرا حين يثب وينفض عنه غبار العجز والكسل، ولنا في زر خير مثال؛ فقد بلغ من العلم مبلغا حتى كان بعض الصحابة يسألونه عن إعراب القرآن، وحتى كان له على المسلمين فضل عظيم، حيث تصل إليه أسانيد تلاوتنا للقرآن رحمه الله ورضي عنه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 جمادى الأولى 1441هـ/28-12-2019م, 03:53 PM
هيئة التصحيح 8 هيئة التصحيح 8 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 282
افتراضي

تتمة التصحيح


رقية إبراهيم عبد البديع ( ج+ )
بارك الله فيك المقصود إعادة الصياغة بشكل مشوق للقارئ يقرب مواطن القدوة ويسلط الضوء على إشراقات السيرة، والحقيقة أنني لم أحظ فرقا بين الدرس وبين تحريرك للقصة
وبالنسبة للفوائد يبدو أن هداية الصحابي بعد كبر سنه أثرت في جميع الفوائد تقريبا مع أن سيرته رضي الله عنه حافلة وبإمكانك التنويع
أسأل الله أن يبارك في وقتك ويزيدك علما وفهما

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 جمادى الأولى 1441هـ/20-01-2020م, 02:56 PM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي

سعيد بن جبير جهبذ العلماء الذي قال عنه إبراهيم النخعي: ما خلف سعيد بن جبير بعده مثله".
كان سعيد بن جبير طالب علم ومتعلما بحق صاحب ابن عمروابن عباس وبعض الصحابة وكبار التابعين حتي حصل علما غزيرا وهو بعد حديث السن
فكان يسأل عبدالله بن عمر ويكتب في صحيفته متخفيا بها يقول: "لو علم بها أي ابن عمر لكانت الفيصل بينهما"، وهو لا يكتب فقط ما يسمعه بل كان رحمه الله إذا اختلف وأصحابه في شيء يكتبه في صحيفته حتى يلقى ابن عمر فيسأله عنه.
كان هذا دأب سعيد الحريص على العلم لم يكن ليكتب ما يسمعه أو ما أشكل عليه فقط بل كان يسمع سؤالات الناس لابن عباس فيحفظها ويتفهمها ويحسن دراستها حتى قربه ابن عباس فاعتنى به وحدثه فأكثر حتى شهد له بأنه حفظ عنه علما كثيرا.
ومما يروى في حسن مدارسته أنه قال: {الذي بيده عقدة النكاح}: هو الزوج.فقيل له: (فإن مجاهدا، وطاوسا يقولان: هو الولي).
قال سعيد: (أرأيت لو أنَّ الولي عفا وأبتِ المرأة أكان يجوز ذلك؟!!) فرجعت إليهما فحدثتهما، فرجعا عن قولهما وتابعا سعيدا).
وفي مسيرته الجليلة روى عن بعض الصحابة كأبي موسى وأبي هريرة وعمران بن حصين وبعض التابعين كأبي عبدالرحمن السلمي وأبي الهياج الأسدي، وأبي الصهباء البكري، وعمرو بن ميمون، وعكرمة، وغيرهم.
وبهذا نجده قد جمع بين ضبط الصدر وضبط الكتابة وضبط تمييز الصحيح من الضعيف مما أهله أن يكون جهبذ العلماء

ولما كانت زكاة العلم نشره كان توجيه ابن عباس له بالتحديث والفتيا فتعجب سعيد وقال أأحدث وأنت هاهنا وحينها قال ابن عباس أوليس من نعمة الله عليك أن تحدث وأنا شاهد فإن أصبت فذاك وإن أخطأت علمتك " بهذه الكلمات العظيمة وضع ابن عباس معيارا لطالب العلم الساعي في نشره أن يتعلم من خطأه وأن يسأل فيم استشكل عليه ولا يغتر بما تعلم.
ولقد قرت به عين ابن عباس وكان عند ظنه به وهو بعد في العشرين أو زاد سنة أو سنتين فكان ابن عباس بعدما عَمِي إذا أتاه أهل الكوفة يسألونه قال: تسألوني وفيكم بن أم دهماء) يعني سعيد بن جبير.
وقد استمر سعيد فيما وجهه إليه ابن عباس فحرص على نشر العلم أيما حرص حتى عذله بعض أصحابه فقال: (إنّي أحدّثك وأصحابك أحبّ إليَّ من أن أذهب به معي إلى حفرتي).
وكان له درس يومي فكان يقص كل يوم مرتين بعد صلاة الفجر وبعد العصر
ولم يشغله شيء عن ذلك فإنه لما تخفى من الحجاج في مكة بعد وقعة الجماجم في فتنة ابن الأشعث كان يحج ويفتي ويحدث ثنتي عشرة سنة
وكان من تلامذته ومن نشر علمه أبو بشر اليشكري والمنهال بن عمرو وحبيب بن أبي ثابت، وعزرة بن عبد الرحمن الخزاعي، وبكير بن شهاب، وعطاء بن السائب، ومسلم البطين، وخصيف، وعمار الدهني، وجعفر بن أبي المغيرة، وداوود بن أبي هند، وأبو إسحاق السبيعي، وعطاء بن دينار، وغيرهم.
فمما رواه أبو بشر عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: هم أهل الكتاب جزَّأوه أجزاء فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه يعني قول الله تعالى { الذين جعلوا القرآن عضين }). رواه البخاري.
وأيضا روى عطاء بن السائب، عنه عن ابن عباس، في هذه الآية {كونوا ربانيين} قال: (هم الفقهاء المعلمون).
وكذلك عبد الله بن كثير، روى عنه في قوله تعالى: {كذلك كنتم من قبل} تستخفون بإيمانكم كما استخفى هذا الراعي بإيمانه).
ولقد كان عابدا مجتهدا فمما روي عنه أنه كان يختم القرآن كل ليلتين من بعد مقتل الحسين إلا أن يكون مريضا أو مسافرا.
وحين أذن الله بالأجل كان من بلائه أن وشى به لأمير مكة خالد القسري فحمله إلى الحجاج مقيدا فقتله صبرا سنة 95 عن تسع وأربعون سنة
فرحمه الله عالما ومتعلما
ولم يمهل الحجّاج بعده إلا قليلاً، وروي أنه ندم على قتله وقال: ما لي ولسعيد بن جبير
الفوائد من سيرته
1- ملازمة العلماء وملازمة التعلم على أيديهم بالسؤال والحفظ والكتابة والمدارسة
2- كلما أخلص القلب واجتهد العبد في العلم وخصوصا في الصغر كان أدعى للإفادة من العلم
3- ينبغي فيمن يريد نشر العلم أن يستمع لمعلميه وأن يتعلم من خطئه
4- ثواب تعليم الناس الخير والحرص على نشر العلم عداد حسنات حتى بعد الممات
5-من بركة العلم الاجتهاد في العبادة

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 جمادى الآخرة 1441هـ/3-02-2020م, 10:57 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة احمد صابر مشاهدة المشاركة
سعيد بن جبير جهبذ العلماء الذي قال عنه إبراهيم النخعي: ما خلف سعيد بن جبير بعده مثله".
كان سعيد بن جبير طالب علم ومتعلما بحق صاحب ابن عمروابن عباس وبعض الصحابة وكبار التابعين حتي حصل علما غزيرا وهو بعد حديث السن
فكان يسأل عبدالله بن عمر ويكتب في صحيفته متخفيا بها يقول: "لو علم بها أي ابن عمر لكانت الفيصل بينهما"، وهو لا يكتب فقط ما يسمعه بل كان رحمه الله إذا اختلف وأصحابه في شيء يكتبه في صحيفته حتى يلقى ابن عمر فيسأله عنه.
كان هذا دأب سعيد الحريص على العلم لم يكن ليكتب ما يسمعه أو ما أشكل عليه فقط بل كان يسمع سؤالات الناس لابن عباس فيحفظها ويتفهمها ويحسن دراستها حتى قربه ابن عباس فاعتنى به وحدثه فأكثر حتى شهد له بأنه حفظ عنه علما كثيرا.
ومما يروى في حسن مدارسته أنه قال: {الذي بيده عقدة النكاح}: هو الزوج.فقيل له: (فإن مجاهدا، وطاوسا يقولان: هو الولي).
قال سعيد: (أرأيت لو أنَّ الولي عفا وأبتِ المرأة أكان يجوز ذلك؟!!) فرجعت إليهما فحدثتهما، فرجعا عن قولهما وتابعا سعيدا).
وفي مسيرته الجليلة روى عن بعض الصحابة كأبي موسى وأبي هريرة وعمران بن حصين وبعض التابعين كأبي عبدالرحمن السلمي وأبي الهياج الأسدي، وأبي الصهباء البكري، وعمرو بن ميمون، وعكرمة، وغيرهم.
وبهذا نجده قد جمع بين ضبط الصدر وضبط الكتابة وضبط تمييز الصحيح من الضعيف مما أهله أن يكون جهبذ العلماء

ولما كانت زكاة العلم نشره كان توجيه ابن عباس له بالتحديث والفتيا فتعجب سعيد وقال أأحدث وأنت هاهنا وحينها قال ابن عباس أوليس من نعمة الله عليك أن تحدث وأنا شاهد فإن أصبت فذاك وإن أخطأت علمتك " بهذه الكلمات العظيمة وضع ابن عباس معيارا لطالب العلم الساعي في نشره أن يتعلم من خطأه وأن يسأل فيم استشكل عليه ولا يغتر بما تعلم.
ولقد قرت به عين ابن عباس وكان عند ظنه به وهو بعد في العشرين أو زاد سنة أو سنتين فكان ابن عباس بعدما عَمِي إذا أتاه أهل الكوفة يسألونه قال: تسألوني وفيكم بن أم دهماء) يعني سعيد بن جبير.
وقد استمر سعيد فيما وجهه إليه ابن عباس فحرص على نشر العلم أيما حرص حتى عذله بعض أصحابه فقال: (إنّي أحدّثك وأصحابك أحبّ إليَّ من أن أذهب به معي إلى حفرتي).
وكان له درس يومي فكان يقص كل يوم مرتين بعد صلاة الفجر وبعد العصر
ولم يشغله شيء عن ذلك فإنه لما تخفى من الحجاج في مكة بعد وقعة الجماجم في فتنة ابن الأشعث كان يحج ويفتي ويحدث ثنتي عشرة سنة
وكان من تلامذته ومن نشر علمه أبو بشر اليشكري والمنهال بن عمرو وحبيب بن أبي ثابت، وعزرة بن عبد الرحمن الخزاعي، وبكير بن شهاب، وعطاء بن السائب، ومسلم البطين، وخصيف، وعمار الدهني، وجعفر بن أبي المغيرة، وداوود بن أبي هند، وأبو إسحاق السبيعي، وعطاء بن دينار، وغيرهم.
فمما رواه أبو بشر عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: هم أهل الكتاب جزَّأوه أجزاء فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه يعني قول الله تعالى { الذين جعلوا القرآن عضين }). رواه البخاري.
وأيضا روى عطاء بن السائب، عنه عن ابن عباس، في هذه الآية {كونوا ربانيين} قال: (هم الفقهاء المعلمون).
وكذلك عبد الله بن كثير، روى عنه في قوله تعالى: {كذلك كنتم من قبل} تستخفون بإيمانكم كما استخفى هذا الراعي بإيمانه).
ولقد كان عابدا مجتهدا فمما روي عنه أنه كان يختم القرآن كل ليلتين من بعد مقتل الحسين إلا أن يكون مريضا أو مسافرا.
وحين أذن الله بالأجل كان من بلائه أن وشى به لأمير مكة خالد القسري فحمله إلى الحجاج مقيدا فقتله صبرا سنة 95 عن تسع وأربعون سنة
فرحمه الله عالما ومتعلما
ولم يمهل الحجّاج بعده إلا قليلاً، وروي أنه ندم على قتله وقال: ما لي ولسعيد بن جبير
الفوائد من سيرته
1- ملازمة العلماء وملازمة التعلم على أيديهم بالسؤال والحفظ والكتابة والمدارسة
2- كلما أخلص القلب واجتهد العبد في العلم وخصوصا في الصغر كان أدعى للإفادة من العلم
3- ينبغي فيمن يريد نشر العلم أن يستمع لمعلميه وأن يتعلم من خطئه
4- ثواب تعليم الناس الخير والحرص على نشر العلم عداد حسنات حتى بعد الممات
5-من بركة العلم الاجتهاد في العبادة
بارك الله فيك أختي الفاضلة
سبق تصحيح هذه الرسالة ونقلها للمستوى السابع، لأن اسمك مدرج ضمن طلاب المستوى السابع في جدول المتابعة
هنا:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...4&postcount=18
وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir