دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #18  
قديم 10 ربيع الثاني 1440هـ/18-12-2018م, 09:16 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1/ الفطر السليمة مجبولة على محبة وطاعة من أنعم عليها، ومقابلة الكريم بالاغترار بحلمه وامهاله بالمزيد من المعاصي انتكاس للفطرة. >> شكر الكريم الغارقة بنعمه باستخدامها بطاعته والحذر من عصيانه.
وجه الدلالة من الآية: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيم)
2/ التفكر والتأمل في خلق اللي لي كيف خلقني في أحسن تقويم وركبني تركيبا قويما معتدلا ومافي ذلك من عجائب في جسمي وعمل الأجهزة في جسمي وما إلى ذلك كما قال سبحانه: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)
وجه الدلالة من الآيات : (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
3/ عدم الاستهزاء من البشر الوانهم واجناسهم وأشكالهم فهم من خلق والإنكار على من يستهزء ويسخر من الآخرين بقولنا هل تستهزء من المخلوق أم ممن خلقه وركبه في هذه الصورة التي تسخر منها!! لم يختر صورة نفسه كما أنك لم تختر صورة نفسك.
وجه الدلالة من الآيات: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
4/تقوية الإيمان بيوم الدين حتى الوصول لمرحلة اليقين بالدعاء والقراءة بالقرآن وتفسيره والسنة النبوية عنه وعن أهواله، واستغلال ذلك بطاعته سبحانه وعدم الاغترار بحلمه ومقابلة كرمه بعصيانه لأن من يفعل ذلك لم يؤمن حقا بأننا سنبعث ونقف وندان ونجازى على كل أفعالنا كبيرها وصغيرها.
وجه الدلالة من الآيات: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ)
5/ الحياء من رؤية الملائكة لنا وأهمية الستر والنهي عن التعري وإذا كان هذا من رؤية الملائكة لنا ونحن لا نراهم فالبشر من باب أولى أن نستحي منهم ونستتر أمامهم ونحن نراهم.
6/ مراقبة أفعالنا وأقوالنا وحتى خواطر قلوبنا ومحاسبة أنفسنا فإن علينا ملائكة حفظة تكتب كل أعمالنا فالواجب أن لا يروا منا قول أو فعل غير لائق ومن باب أولى أن نستحي منن هو أعظم سبحانه السميع البصير فلا نجعله أهون الناظرين إلينا،،
وجه الدلالة للفائدتين السابقتين من الآيات: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )

المجموعة الثالثة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بتزويج النفوس.
1/ جمع الأمثال من الناس ونظائرهم وقد تعددت عبارات المفسرين بهذا القول كأن يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح ويقرن بين الرجل السوء مع الرجل السوء.

ومن ذلك أن يكون الناس ازواجا ثلاثة أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة والسابقون.

قال به عمر رضي الله عنه وابن عباس ومجاهد والربيع بن خثيم وقتادة والحسن واختار ذلك ابن جرير الطبري
ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

2/ ترسل الارواح فتزوج بالابدان.

قاله ابن عباس وأبو العالية وسعيد بن جبير والشعبي والحسن البصري.
ذكر ذلك ابن كثير.

3/ زوجت نفوس المؤمنين بالحور العين وزوج الكافرون بالشياطين.
حكاه القرطبي >> ذكر ذلك ابن كثير.
وأورد هذا القول السعدي والأشقر كل منهما في تفسيره.

ب: المراد بعليّين.
1/ قيل إنها السماء السابعة.
أورد ذلك ابن كثير.
2/ قيل الجنة وقيل أعالي الجنة.
ممن قال بذلك ابن عباس
أورد ذلك ابن كثير
وبه قال السعدي والأشقر.
3/ وقيل ساق العرش اليمنى.
قال به قتادة. أورد ذلك ابن كثير.
4/ وقيل عند سدرة المنتهى.
أورد ذلك ابن كثير.

3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة.
(كلا إنهم لصالو الجحيم) عذاب الجحيم
(ثم يقال لهم هذا الذي كنتم به تكذبون) التوبيخ والتقريع والتصغير والتحقير والتبكيت وهذا من العذاب
( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) عذاب الحجاب عن رب العالمين المتضمن لسخطه وعقابه، وهذا أعظم وأشد عذابا من نار جهنم

ب: المراد بالتطفيف:
البخس في الميزان والمكيال وقد يكون بالازدياد إن اشترى من الناس، وقد يكون بالنقص إن هو باع الناس.

وحكمه:
محرم ولذلك هدد الله وتوعد المطفف بالويل.

وما يستفاد من الآيات الواردة في شأنه:
- أنه إذا كان هذا الوعيد على الذين يبخسون الناس بالمكيال والميزان فالذي يأخذ أموالهم قهرا وسرقة من باب أولى أن ينالهم الوعيد الشديد.
- وأنه إذا كان هذا الوعيد على المطففين الذين يبخسون النس شيئا طفيفا يسيرا ، فمن زاد على ذلك من أكل أموال الناس بالباطل أو خان الأمانة ولم يؤدها أولى بالتحريم الشديد والوعيد الأكيد.
- وذكر السعدي رحمه الله هنا استنباطا جميلا: فقال: أن ذلك أيضا يدخل في الحجج والمقالات فإنه كما أن المتناظرين يحرص كل واحد منهم على ماله من حجج وأدلة فيجب عليه أن يبين أيضا ما لخصمه من الحجج

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir