دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 ذو الحجة 1440هـ/15-08-2019م, 12:06 AM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

الدرس الأول

قائمة المسائل

& مسائل القراءات

· القراءات الواردة في " أقوم قيلا "


& المسائل التفسيرية

قوله تعالى : " ياأيها المزمل "

  • المخاطب في الآية ك س ش
  • المراد بالمزمل ك س ش
  • سبب وصفه بالمزمل ك س ش

قوله تعالى : " قم الليل إلا قليلا "

  • معنى الآية ك س ش
  • امتثال النبي صلى الله عليه و سلم لأمر الله بالقيام ك
  • من علامات رحمته سبحانه ك س ش


قوله تعالى : " نصفه أو انقص منه قليلا "

· إعراب " نصفه " ك
· مرجع ضمير " منه " س
· مقصد الآية ك س ش


قوله تعالى : " أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا "

· مرجع الضمير س
· المقصود من "أو زد عليه " ك س ش
· معنى الترتيل ش
· المراد من " ورتل القرآن ترتيلا " ك ش
· حكمة الأمر بالترتيل ك س
· صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ك
· استحباب الترتيل ك

قوله تعالى : " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا "
· المقصود ب " سنلقي " س ش
· المراد ب " قولا " ك س ش
· المراد ب " ثقيلا " ك س ش
· من يقوى على حمله ش

قوله تعالى : " إن ناشئة الليل هي أشد وطأ و أقوم قيلا "
· المقصود ب " ناشئة الليل " ك س ش
· المراد ب " أشد وطأ " ك س ش
· معنى " أقوم قيلا " ش
· الحكمة من الأمر بقيام الليل س ش

قوله تعالى : " إن لك في النهار سبحا طويلا "
· المراد ب " سبحا طويلا " ك س ش
· مقصد الآية ك س ش
· قيام الليل بين الفرضية والسنية ك
· مدة فرضية القيام ك

قوله تعالى : " واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا "
· المقصود ب " واذكر اسم ربك" ك س ش
· المراد بالتبتل ك س ش
· معنى الآية ك

قوله تعالى : " رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا "
· معنى " رب " ك
· معنى " المشرق والمغرب " س
· معنى " لا إله إلا هو" س
· معنى " فاتخذه وكيلا " س ش
· معنى الآية ك

قوله تعالى :"واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا "
· المخاطب في الآية ك س ش
· مرجع ضمير "يقولون " ك س
· متعلق القول س ش
· المراد بالهجر الجميل ك س ش
· معنى الآية ك س ش
· مناسبة الآية للآيات قبلها س

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات

& مسائل القراءات
· القراءات الواردة في قوله " أقوم قيلا "
قرأها أنس بن مالك : " أصوب قيلا " , وقال : إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذه واحد
ذكر ذلك عنه ابن كثير

& المسائل التفسيرية

قوله تعالى : " ياأيها المزمل "

· المخاطب في الآية
الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم , ذكر ذلك ابن كثير و السعدي و الأشقر

· المراد بالمزمل

فيه ثلاثة أقوال :
1) المتغطى بثيابه
ذكره ابن كثير عن قتادة , وذكر هذا القول السعدي و الأشقر
قال إبراهيم النخعي : نزلت وهو متغطي بقطيفة , ذكر ذلك ابن كثير وقال : هو التغطي في الليل

2) النائم
قاله ابن عباس والضحاك و السدي , ذكره عنهم ابن كثير

3) زملت القرآن
روي عن ابن عباس , ذكر ذلك ابن كثير

· سبب وصفه بالمزمل
قال إبراهيم النخعي : نزلت وهو متغطي بقطيفة, ذكر ذلك ابن كثير
وهذا الوصف حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ابتدأه الله بالرسالة وإنزال وحيه فانزعج وفزع وارتعدت فرائصه , فأتى أهله فقال : اقرأ . فقال : ما أنا بقارئ . فغطه حتى بلغ منه الجهد فقرأ صلى الله عليه وسلم , ثم ألقى الله عليه الثبات وأنس بجبريل
وهذا حاصل قول السعدي و الأٍشقر

قوله تعالى : " قم الليل إلا قليلا "
· معنى الآية
أمر المولى سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بأن ينهض إلى القيام بالليل مصليا لربه عزوجل
ذكر ذلك ابن كثير , واستدل بقوله تعالى : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون "
وهو حاصل قول السعدي والأشقر

· امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لأمر الله بالقيام
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ممتثلا ما أمره الله به من قيام الليل , وكان وجب عليه وحده كما في قوله : " ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا " ذكر ذلك ابن كثير

· من علامات رحمته سبحانه
أنه لما بين المولى لرسوله صلى الله عليه وسلم مقدار ما يقوم لم يأمره بقيام الليل كله بل إلا يسيرا
وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى : " نصفه أو انقص منه قليلا "
· إعراب "نصفه "
بدل من الليل , ذكر ذلك ابن كثير

· مرجع ضمير " منه "
أي من النصف , ذكر ذلك السعدي

· مقصد الآية
ثم قدر ذلك كأنه قال : قم نصف الليل أو أقل من النصف قليلا بأن يكون الثلث ونحوه , وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر


قوله تعالى : " أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا "
· مرجع الضمير
أي على النصف , ذكره السعدي

· المقصود من " زد عليه "
أي قم أكثر من نصف الليل , فيكون الثلثين ونحوها , ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

· معنى الترتيل
هو أن يبين جميع الحروف ويوفي حقها من الإشباع دون تنطع وتقعر في النطق
ذكره الأشقر

· المراد من " ورتل القرآن ترتيلا "
أي اقرأه على تمهل مع تدبر حرفا حرفا , هذا حاصل كلام ابن كثير والأشقر

· حكمة الأمر بالترتيل
إن ترتيل القرآن يحصل به التدبر والتفكر وتحريك القلوب به والتعبد بآياته والتهيؤ والإستعداد التام له , فإنه قال : "سنلقي عليك قولا ثقيلا "
وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي

· صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بترتيل , ذكر ذلك ابن كثير واستدل :
بقول عائشة رضي الله عنها : كان يقرأ السورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها
وفي صحيح البخاري عن أنس : أنه سئل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مدا , ثم قرأ "بسم الله الرحمن الرحيم " يمد بسم الله , ويمد الرحمن , ويمد الرحيم

· استحباب الترتيل
ويستحب الترتيل وتحسين الصوت بالقراءة , ذكر ذلك ابن كثير واستدل بحديث :
" زينوا القرآن بأصواتكم " , " ليس منا من لم يتغن بالقرآن "

قوله تعالى : " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا "
  • المراد ب " سنلقي"
سنوحي , ذكر ذلك السعدي والأشقر

· المراد ب " قولا "
القرآن , ذكر ذلك ابن كثير و السعدي والأشقر

· المراد ب "ثقيلا "
فيه عدة أقوال :
1) العمل به
قاله الحسن وقتادة , ذكر ذلك عنها ابن كثير , وذكر ذلك القول الأشقر

2) ثقيل وقت نزوله
ذكر ذلك ابن كثير واستدل عليه :
بقول زيد بن ثابت : أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي
وبما رواه الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن كان ليوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته فتضرب بجرانها
ورواه ابن جرير وزاد : فما تستطيع أن تحرك حتى يسري عنه

اختيار ابن جرير :
أنه ثقيل من الوجهين معا مستدلا بما قاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين , ذكره عنه ابن كثير

3) العظيمة معانيه الجليلة أوصافه , ذكره السعدي

· من يقوى على حمله
وهذا القول الثقيل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه لا يحمله إلا قلب مؤيد بالتوفيق ونفس مزينة بالتوحيد , ذكره الأشقر

قوله تعالى : " إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا "

· المقصود ب " ناشئة الليل "
هي القيام من الليل , وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
فالليل كله ناشئة , قال ذلك عمر وابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد , ذكر ذكر ذلك عنهم ابن كثير
وروي بعد العشاء عن مجاهد وكذا قال أبو مجلز وقتادة وسالم وأبو حازم ومحمد بن المنكدر , ذكر ذلك عنهم ابن كثير وقال :
الغرض إن ناشئة الليل : هي ساعاته وأوقاته وكل ساعة منه تسمى ناشئة
وذكر السعدي والأشقر أنها القيام للصلاة بعد النوم


· المراد ب " أشد وطأ "
فيه قولان :
1) أي أشد مواطأة بين القلب واللسان , ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
2) أثقل على المصلي من صلاة النهار , ذكره الأشقر

· معنى " أقوم قيلا "
أي أسد مقالا وأثبت قراءة , ذكره الأشقر



· الحكمة من الأمر بقيام الليل
أنها أقرب لتحصيل المقصود من القرآن وأجمع على التلاوة , فهي أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار لأنه وقت انتشار الأصوات وأوقات المعاش بخلاف الليل تقل الشواغل ويفهم ما يقول ويستقيم له أمره
هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى : " إن لك في النهار سبحا طويلا "
· المراد ب " سبحا طويلا "
فيه قولان :
1) فراغ ونوم ومنقلب لحوائجك
وهو حاصل ما قاله ابن عباس وعكرمة وعطاء بن أبي مسلم وأبو العالية ومجاهد وابن مالك والضحاك والحسن وقتادة والربيع بن أنس وسفيان الثوري
ذكر ذلك عنهم ابن كثير , وذكره السعدي والأشقر

2) تطوعا كثيرا
ذكره ابن كثير عن السدي

· مقصد الآية
أي ترددا وتصرفا في حوائجك وإقبالا وإدبارا وذهابا ومجيئا يوجب اشتغال القلب وعدم تفرغه التفرغ التام فصل بالليل
هذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر

· قيام الليل بين الفرضية والسنية
قد أيد ابن كثير قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم :
في قوله :" إن لك في النهار سبحا طويلا "قال : لحوائجك فأفرغ لدينك الليل
قال: وهذا حين كانت صلاة الليل فريضة ثم إن الله منّ على العباد فخففها ووضعها وقرأ " قم الليل إلا قليلا " إلى آخر الآية , ثم قال : "إن ربك يعلم ----" حتى " فاقرءوا ما تيسر منه " , ثم جاء أمرأوسع وأفسح وضع الفريضة عنه وعن أمته فقال : قال تعالى "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا "

وذكر ابن كثيرواٍلأشقر ما أخرجه مسلم من حديث قتادة ورواه الإمام أحمد عن سعيد بن هشام قال : قلت لعائشة : أتنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : ألست تقرأ هذه السورة "ياأيها المزمل " ؟ قلت بلى . قالت :فإن الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم وأمسك الله خاتمتها في السماء اثنى عشرا شهرا ثم أنزل التخفيف في آخر هذه السورة فصار قيام الليل تطوعا من بعد فرضه

· مدة فرضية القيام
كانت قرابة السنة , قاله ابن عباس وأبوعبد الرحمن وحسن البصري وسعيد بن هشام
ذكره عنهم ابن كثير واستدل :
بما رواه ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس أنه قال : أول ما نزل أول المزمل , كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان وكان بين أولها وآخرها قريب من سنة
وبما رواه ابن جرير عن أبي عبد الرحمن قال : لما نزلت "ياأيها المزمل "قاموا حولا حتى ورمت أقدامهم وسوقهم حتى نزلت :" فاقرءوا ما تيسرمنه " , قال : فاستراح الناس .
وقد أنكر ابن كثير أن مدتها ثمانية أشهر وقال على الرواية التي فيهاغريب


قوله تعالى : " واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا "
· المقصود ب " واذكر اسم ربك"
شامل لأنواع الذكر كلها ليلا ونهارا والإستكثار من ذلك , وهو حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر

· المراد بالتبتل
الإجتهاد والإخلاص في العبادة والإنقطاع لله باٍٍٍلإنفصال بالقلب عن الخلائق والإتصاف بمحبة الله وكل ما يقرب إليه ويدني من رضاه
قاله ابن عباس ومجاهد وأبو صالح وعطية والضحاك والسدي والحسن وابن جرير
واستدل ابن جرير بالحديث المروي :أنه نهي عن التبتل , يعني الإنقطاع إلى العبادة وترك التزوج
ذكره عنهم ابن كثير , وهو حاصل قول السعدي والأشقر


· معنى الآية
أي أكثر من ذكره وانقطع إليه وتفرغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك , ذكره ابن كثير واستدل بقوله : " فإذا فرغت فانصب "

قوله تعالى : " رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا "
· معنى " رب "
أي هو المالك المتصرف , ذكره ابن كثير

· معنى " المشرق والمغرب "
اسم جنس يشمل المشارق والمغارب كلها , ذكره السعدي

· معنى " لا إله إلا هو"
أي لا معبود إلا وجهه الأعلى الذي يستحق أن يخص بالمحبة والتعظيم والإجلال والتكريم , ذكره السعدي

· معنى " فاتخذه وكيلا "
أي حافظا قائما بأمورك ومدبرا لها وعوّل عليه في جميعها , هذا حاصل كلام السعدي والأشقر

· معنى الآية
أي هو تعالى رب المشارق والمغارب وما يكون فيها من الأنوار وما هي مصلحة له من العالم العلوي والسفلي , فهو رب كل شئ وخالقه ومدبره أي هو المالك المتصرف فيها , لا إله إلا هو , فكما أفردته بالعبادة فأفرده بالتوكل
ذكره ابن كثير واستدل بقوله تعالى :" فاعبده وتوكل عليه " وقوله :"إياك نعبد وإياك نستعين "


قوله تعالى :"واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا "
· المخاطب في الآية
هو الرسول صلى الله عليه وسلم , ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

· مرجع ضمير "يقولون "
المكذبون والمعاندون من سفهاء قومه , ذكره ابن كثير والسعدي

· متعلق القول
الأذى والشتم والإستهزاء به وبما جاء به , ذكره السعدي والأشقر

· المراد بالهجر الجميل
هو الهجر حيث اقتضت المصلحة , والهجر الذي لا أذية ولا عتاب ولا جزع فيه , فيقابلهم بالهجر والإعراض عنهم وعن أقوالهم التي تؤذيه , وهذا كان قبل الأمر بالقتال , وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى الآية
أمر الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما يقول فيه المعاندون له وأن يمضي على أمر الله لا يصده عنه صاد ولا يرده راد وأن يهجرهم هجرا جميلا
هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

· مناسبة الآية للآيات قبلها
لما أمره الله بالصلاة خصوصا وبالذكر عموما , وهذا يحصل للعبد ملكة قوية في تحمل الأثقال وفعل الثقيل من الأعمال , أمره بالصبر على أذى ال

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ذو الحجة 1440هـ/16-08-2019م, 05:11 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان علي محمود مشاهدة المشاركة
الدرس الأول

قائمة المسائل

& مسائل القراءات

· القراءات الواردة في " أقوم قيلا "


& المسائل التفسيرية

قوله تعالى : " ياأيها المزمل "

  • المخاطب في الآية ك س ش
  • المراد بالمزمل ك س ش
  • سبب وصفه بالمزمل ك س ش

قوله تعالى : " قم الليل إلا قليلا "

  • معنى الآية ك س ش
  • امتثال النبي صلى الله عليه و سلم لأمر الله بالقيام ك
  • من علامات رحمته سبحانه ك س ش


قوله تعالى : " نصفه أو انقص منه قليلا "

· إعراب " نصفه " ك
· مرجع ضمير " منه " س
· مقصد الآية ك س ش


قوله تعالى : " أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا "

· مرجع الضمير س
· المقصود من "أو زد عليه " ك س ش
· معنى الترتيل ش
· المراد من " ورتل القرآن ترتيلا " ك ش
· حكمة الأمر بالترتيل ك س
· صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ك
· استحباب الترتيل ك

قوله تعالى : " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا "
· المقصود ب " سنلقي " س ش
· المراد ب " قولا " ك س ش
· المراد ب " ثقيلا " ك س ش
· من يقوى على حمله ش

قوله تعالى : " إن ناشئة الليل هي أشد وطأ و أقوم قيلا "
· المقصود ب " ناشئة الليل " ك س ش
· المراد ب " أشد وطأ " ك س ش
· معنى " أقوم قيلا " ش
· الحكمة من الأمر بقيام الليل س ش

قوله تعالى : " إن لك في النهار سبحا طويلا "
· المراد ب " سبحا طويلا " ك س ش
· مقصد الآية ك س ش
· قيام الليل بين الفرضية والسنية ك
· مدة فرضية القيام ك

قوله تعالى : " واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا "
· المقصود ب " واذكر اسم ربك" ك س ش
· المراد بالتبتل ك س ش
· معنى الآية ك

قوله تعالى : " رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا "
· معنى " رب " ك
· معنى " المشرق والمغرب " س
· معنى " لا إله إلا هو" س
· معنى " فاتخذه وكيلا " س ش
· معنى الآية ك

قوله تعالى :"واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا "
· المخاطب في الآية ك س ش
· مرجع ضمير "يقولون " ك س
· متعلق القول س ش
· المراد بالهجر الجميل ك س ش
· معنى الآية ك س ش
· مناسبة الآية للآيات قبلها س

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات

& مسائل القراءات
· القراءات الواردة في قوله " أقوم قيلا "
قرأها أنس بن مالك : " أصوب قيلا " , وقال : إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذه واحد
ذكر ذلك عنه ابن كثير

& المسائل التفسيرية

قوله تعالى : " ياأيها المزمل "

· المخاطب في الآية
الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم , ذكر ذلك ابن كثير و السعدي و الأشقر

· المراد بالمزمل

فيه ثلاثة أقوال :
1) المتغطى بثيابه
ذكره ابن كثير عن قتادة , وذكر هذا القول السعدي و الأشقر
قال إبراهيم النخعي : نزلت وهو متغطي بقطيفة , ذكر ذلك ابن كثير وقال : هو التغطي في الليل

2) النائم
قاله ابن عباس والضحاك و السدي , ذكره عنهم ابن كثير

3) زملت القرآن
روي عن ابن عباس , ذكر ذلك ابن كثير

· سبب وصفه بالمزمل
قال إبراهيم النخعي : نزلت وهو متغطي بقطيفة, ذكر ذلك ابن كثير
وهذا الوصف حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ابتدأه الله بالرسالة وإنزال وحيه فانزعج وفزع وارتعدت فرائصه , فأتى أهله فقال : اقرأ . فقال : ما أنا بقارئ . فغطه حتى بلغ منه الجهد فقرأ صلى الله عليه وسلم , ثم ألقى الله عليه الثبات وأنس بجبريل
وهذا حاصل قول السعدي و الأٍشقر

قوله تعالى : " قم الليل إلا قليلا "
· معنى الآية ( "المخاطب بالأمر بالقيام" أو "المأمور بقيام الليل" أنسب )
أمر المولى سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بأن ينهض إلى القيام بالليل مصليا لربه عزوجل
ذكر ذلك ابن كثير , واستدل بقوله تعالى : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون "
وهو حاصل قول السعدي والأشقر

· امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لأمر الله بالقيام
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ممتثلا ما أمره الله به من قيام الليل , وكان وجب عليه وحده كما في قوله : " ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا " ذكر ذلك ابن كثير

· من علامات رحمته سبحانه ( تلك العبارة تذكر في التحرير وأما اسم المسألة فيعتنى بوضوحه وارتباطه بألفاظ الآية حتى لا يُظن أنها استطراد، مثلًا: دلالة قوله تعالى " إلا قليلا " )
أنه لما بين المولى لرسوله صلى الله عليه وسلم مقدار ما يقوم لم يأمره بقيام الليل كله بل إلا يسيرا
وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى : " نصفه أو انقص منه قليلا "
· إعراب "نصفه "
بدل من الليل , ذكر ذلك ابن كثير

· مرجع ضمير " منه "
أي من النصف , ذكر ذلك السعدي

· مقصد الآية
ثم قدر ذلك كأنه قال : قم نصف الليل أو أقل من النصف قليلا بأن يكون الثلث ونحوه , وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر


قوله تعالى : " أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا "
· مرجع الضمير
أي على النصف , ذكره السعدي

· المقصود من " زد عليه "
أي قم أكثر من نصف الليل , فيكون الثلثين ونحوها , ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

· معنى الترتيل
هو أن يبين جميع الحروف ويوفي حقها من الإشباع دون تنطع وتقعر في النطق
ذكره الأشقر

· المراد من " ورتل القرآن ترتيلا "
أي اقرأه على تمهل مع تدبر حرفا حرفا , هذا حاصل كلام ابن كثير والأشقر

· حكمة الأمر بالترتيل
إن ترتيل القرآن يحصل به التدبر والتفكر وتحريك القلوب به والتعبد بآياته والتهيؤ والإستعداد التام له , فإنه قال : "سنلقي عليك قولا ثقيلا "
وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي

· صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ( امتثال النبي صلى الله عليه وسلم للأمر )
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بترتيل , ذكر ذلك ابن كثير واستدل :
بقول عائشة رضي الله عنها : كان يقرأ السورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها
وفي صحيح البخاري عن أنس : أنه سئل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مدا , ثم قرأ "بسم الله الرحمن الرحيم " يمد بسم الله , ويمد الرحمن , ويمد الرحيم

· استحباب الترتيل ( هذا استطراد )
ويستحب الترتيل وتحسين الصوت بالقراءة , ذكر ذلك ابن كثير واستدل بحديث :
" زينوا القرآن بأصواتكم " , " ليس منا من لم يتغن بالقرآن "

قوله تعالى : " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا "
  • المراد ب " سنلقي"
سنوحي , ذكر ذلك السعدي والأشقر

· المراد ب " قولا "
القرآن , ذكر ذلك ابن كثير و السعدي والأشقر

· المراد ب "ثقيلا " ( المراد بثقل القرآن أو سبب وصف القرآن بالثقل )
فيه عدة أقوال :
1) العمل به
قاله الحسن وقتادة , ذكر ذلك عنها ابن كثير , وذكر ذلك القول الأشقر

2) ثقيل وقت نزوله
ذكر ذلك ابن كثير واستدل عليه :
بقول زيد بن ثابت : أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي
وبما رواه الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن كان ليوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته فتضرب بجرانها
ورواه ابن جرير وزاد : فما تستطيع أن تحرك حتى يسري عنه

اختيار ابن جرير : ( الترجيح يذكر بعد استيفاء الأقوال )
أنه ثقيل من الوجهين معا مستدلا بما قاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين , ذكره عنه ابن كثير

3) العظيمة معانيه الجليلة أوصافه , ذكره السعدي

· من يقوى على حمله
وهذا القول الثقيل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه لا يحمله إلا قلب مؤيد بالتوفيق ونفس مزينة بالتوحيد , ذكره الأشقر

قوله تعالى : " إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا "

· المقصود ب " ناشئة الليل "
هي القيام من الليل , وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
فالليل كله ناشئة , قال ذلك عمر وابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد , ذكر ذكر ذلك عنهم ابن كثير
وروي بعد العشاء عن مجاهد وكذا قال أبو مجلز وقتادة وسالم وأبو حازم ومحمد بن المنكدر , ذكر ذلك عنهم ابن كثير وقال :
الغرض إن ناشئة الليل : هي ساعاته وأوقاته وكل ساعة منه تسمى ناشئة
وذكر السعدي والأشقر أنها القيام للصلاة بعد النوم


· المراد ب " أشد وطأ "
فيه قولان :
1) أي أشد مواطأة بين القلب واللسان , ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
2) أثقل على المصلي من صلاة النهار , ذكره الأشقر

· معنى " أقوم قيلا "
أي أسد مقالا وأثبت قراءة , ذكره الأشقر



· الحكمة من الأمر بقيام الليل
أنها أقرب لتحصيل المقصود من القرآن وأجمع على التلاوة , فهي أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار لأنه وقت انتشار الأصوات وأوقات المعاش بخلاف الليل تقل الشواغل ويفهم ما يقول ويستقيم له أمره
هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى : " إن لك في النهار سبحا طويلا "
· المراد ب " سبحا طويلا "
فيه قولان :
1) فراغ ونوم ومنقلب لحوائجك
وهو حاصل ما قاله ابن عباس وعكرمة وعطاء بن أبي مسلم وأبو العالية ومجاهد وابن مالك والضحاك والحسن وقتادة والربيع بن أنس وسفيان الثوري
ذكر ذلك عنهم ابن كثير , وذكره السعدي والأشقر

2) تطوعا كثيرا
ذكره ابن كثير عن السدي

· مقصد الآية
أي ترددا وتصرفا في حوائجك وإقبالا وإدبارا وذهابا ومجيئا يوجب اشتغال القلب وعدم تفرغه التفرغ التام فصل بالليل ( هذا تفسير إجمالي للآية وليس بمقصد )
هذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر

· قيام الليل بين الفرضية والسنية ( هذا يشار إليه باختصار في المأمور بقيام الليل )
قد أيد ابن كثير قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم :
في قوله :" إن لك في النهار سبحا طويلا "قال : لحوائجك فأفرغ لدينك الليل
قال: وهذا حين كانت صلاة الليل فريضة ثم إن الله منّ على العباد فخففها ووضعها وقرأ " قم الليل إلا قليلا " إلى آخر الآية , ثم قال : "إن ربك يعلم ----" حتى " فاقرءوا ما تيسر منه " , ثم جاء أمرأوسع وأفسح وضع الفريضة عنه وعن أمته فقال : قال تعالى "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا "

وذكر ابن كثيرواٍلأشقر ما أخرجه مسلم من حديث قتادة ورواه الإمام أحمد عن سعيد بن هشام قال : قلت لعائشة : أتنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : ألست تقرأ هذه السورة "ياأيها المزمل " ؟ قلت بلى . قالت :فإن الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم وأمسك الله خاتمتها في السماء اثنى عشرا شهرا ثم أنزل التخفيف في آخر هذه السورة فصار قيام الليل تطوعا من بعد فرضه

· مدة فرضية القيام ( هذا استطراد )
كانت قرابة السنة , قاله ابن عباس وأبوعبد الرحمن وحسن البصري وسعيد بن هشام
ذكره عنهم ابن كثير واستدل :
بما رواه ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس أنه قال : أول ما نزل أول المزمل , كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان وكان بين أولها وآخرها قريب من سنة
وبما رواه ابن جرير عن أبي عبد الرحمن قال : لما نزلت "ياأيها المزمل "قاموا حولا حتى ورمت أقدامهم وسوقهم حتى نزلت :" فاقرءوا ما تيسرمنه " , قال : فاستراح الناس .
وقد أنكر ابن كثير أن مدتها ثمانية أشهر وقال على الرواية التي فيهاغريب


قوله تعالى : " واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا "
· المقصود ب " واذكر اسم ربك"
شامل لأنواع الذكر كلها ليلا ونهارا والإستكثار من ذلك , وهو حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر

· المراد بالتبتل
الإجتهاد والإخلاص في العبادة والإنقطاع لله باٍٍٍلإنفصال بالقلب عن الخلائق والإتصاف بمحبة الله وكل ما يقرب إليه ويدني من رضاه
قاله ابن عباس ومجاهد وأبو صالح وعطية والضحاك والسدي والحسن وابن جرير
واستدل ابن جرير بالحديث المروي :أنه نهي عن التبتل , يعني الإنقطاع إلى العبادة وترك التزوج
ذكره عنهم ابن كثير , وهو حاصل قول السعدي والأشقر


· معنى الآية
أي أكثر من ذكره وانقطع إليه وتفرغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك , ذكره ابن كثير واستدل بقوله : " فإذا فرغت فانصب "

قوله تعالى : " رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا "
· معنى " رب "
أي هو المالك المتصرف , ذكره ابن كثير

· معنى " المشرق والمغرب "
اسم جنس يشمل المشارق والمغارب كلها , ذكره السعدي

· معنى " لا إله إلا هو"
أي لا معبود إلا وجهه الأعلى الذي يستحق أن يخص بالمحبة والتعظيم والإجلال والتكريم , ذكره السعدي

· معنى " فاتخذه وكيلا "
أي حافظا قائما بأمورك ومدبرا لها وعوّل عليه في جميعها , هذا حاصل كلام السعدي والأشقر

· معنى الآية
أي هو تعالى رب المشارق والمغارب وما يكون فيها من الأنوار وما هي مصلحة له من العالم العلوي والسفلي , فهو رب كل شئ وخالقه ومدبره أي هو المالك المتصرف فيها , لا إله إلا هو , فكما أفردته بالعبادة فأفرده بالتوكل
ذكره ابن كثير واستدل بقوله تعالى :" فاعبده وتوكل عليه " وقوله :"إياك نعبد وإياك نستعين "( تلك العبارة في
" مناسبة الختام بالأمر " فاتخذه وكيلا " )


قوله تعالى :"واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا "
· المخاطب في الآية
هو الرسول صلى الله عليه وسلم , ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

· مرجع ضمير "يقولون "
المكذبون والمعاندون من سفهاء قومه , ذكره ابن كثير والسعدي

· متعلق القول
الأذى والشتم والإستهزاء به وبما جاء به , ذكره السعدي والأشقر

· المراد بالهجر الجميل
هو الهجر حيث اقتضت المصلحة , والهجر الذي لا أذية ولا عتاب ولا جزع فيه , فيقابلهم بالهجر والإعراض عنهم وعن أقوالهم التي تؤذيه , وهذا كان قبل الأمر بالقتال , وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى الآية
أمر الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما يقول فيه المعاندون له وأن يمضي على أمر الله لا يصده عنه صاد ولا يرده راد وأن يهجرهم هجرا جميلا
هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

· مناسبة الآية للآيات قبلها
لما أمره الله بالصلاة خصوصا وبالذكر عموما , وهذا يحصل للعبد ملكة قوية في تحمل الأثقال وفعل الثقيل من الأعمال , أمره بالصبر على أذى ال
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
يعتنى بحسن صياغة المسائل كما أشرت لبعضها أعلاه، وتنظر تطبيقات زملائك للفائدة.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب+
وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثالث, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir