دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 جمادى الآخرة 1442هـ/11-02-2021م, 01:06 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم العاشر من تفسير سورة البقرة من الآية 127إلى الآية 141

مجلس مذاكرة القسم العاشر من تفسير سورة البقرة
الآيات (127 - 141)

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1.
حرّر القول في كل من:
أ: معنى الحنف في قوله تعالى: {بل ملّة إبراهيم حنيفا}.
ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.
2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}.
ب: معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.

المجموعة الثانية:
1.
حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالأمّة في قوله تعالى: {ومن ذريتنا أمّة مسلمة لك}.
ب: المراد بالمناسك في قوله تعالى: {وأرنا مناسكنا}.
2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بصبغة الله، وسبب التسمية بذلك.
ب: كذب ادّعاء اليهود والنصارى أن إبراهيم وبنيه عليهم السلام كانوا على ملّتهم.


المجموعة الثالثة:
1:
حرّر القول في كل من:
أ: معنى سؤال إبراهيم وإسماعيل التوبة وهما نبيان معصومان.
ب: المراد بالشهادة في قوله تعالى: {ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله}.
2: بيّن ما يلي:
أ: علّة استعمال "من" في قوله تعالى: {ومن ذرّيتنا أمة مسلمة لك}.
ب: الحكمة من تكرار قوله تعالى: {تلك أمة قد خلت} الآية.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 رجب 1442هـ/17-02-2021م, 04:17 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثالثة:

1:*حرّر القول*في كل من:

أ: معنى سؤال إبراهيم وإسماعيل التوبة وهما نبيان معصومان.

ورد في هذا المعنى عدة أقوال :

الأول: الثبات و الدوام

الثاني : إرادة الذرية من بعدهم

الثالث: سنة طلب التوبة في تلك المواضع ورجحه ابن عطية

الرابع: توبة لغوية ، يراد بها الارتفاع إلى منزلة أعلى و أكمل،* قاله ابن عطية

*

*

*

ب: المراد بالشهادة في قوله تعالى: {ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله}.

ورد في المراد بالشهادة قولان :

الأول: أن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم حق يجب اتباعه ، ذكره الزجاج *، كما ذكره ابن عطية عن قتادة و ابن زيد

الثاني : أن الأنبياء جميعاً على الحنيفية،* بخلاف ادعائهم،* ذكره ابن عطية عن مجاهد والحسن والربيع ، و رجحه،* و ذكر نحوه ابن كثير عن الحسن البصري

*

*

*

2:*بيّن ما يلي:

أ: علّة استعمال "من" في قوله تعالى: {ومن ذرّيتنا أمة مسلمة لك}.

العلة هي : التبعيض لأن الله تعالى أعلمه أن بعض ذريته ظالمون لأنفسهم

*

*

ب: الحكمة من تكرار قوله تعالى: {تلك أمة قد خلت} الآية.

*لتأكيد التهديد و التخويف من اغترارهم بانتسابهم لملة الأنبياء والمرسلين من غير اتباع و إخلاص

* لتكرار ذكرهم بمعنى جديد

*

*

1. (عامّ لجميع الطلاب)

اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا*إبراهيم عليه السلام مما درست.

*خشية ابراهيم عليه الصلاة والسلام من رد عمله و عدم قبوله و هو نبي مرسل ، و يباشر عملا صالحا،* يدل على أن المؤمن لا يغتر بعمله مهما بلغ من المكانة و التقى ، لأن الفضل كله لله تعالى وحده

*التسليم التام لله تعالى في اوامره ، حيث ترك زوجته و رضيعه في أرض لا إنس فيها و لا زرع و لا ماء ، إنما يدل على قوة الإيمان و الإخلاص،* و الثقة في تقدير الخالق سبحانه و الرضا بقضائه

*التذمر من الابتلاء ، و الشكاية و التضجر من القضاء و القدر ، لا يعد من سمات المؤمن التقي الصابر،* لذلك أمر إبراهيم عليه السلام ابنه اسماعيل بفراق زوجه التي اشتكت له البؤس و الشدة

*حرص المؤمن على أن يخرج من ذريته من يوحد الله تعالى و يعبده حق العبادة

* وصية *الوللد لذريته بلزوم التوحيد حتى يلقى الله تعالى لا يشرك به شيئاً،* كما فعل سيدنا إبراهيم عليه السلام

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 رجب 1442هـ/20-02-2021م, 12:27 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في كل من:
أ: معنى الحنف في قوله تعالى: {بل ملّة إبراهيم حنيفا}.
ذكر في معنى الحنف أقوال :
الأول : حاجا . وهو قول ابن عباس , ومجاهد , والحسن , والضحاك , وعطية .
- أما قول ابن عباس أخرجه ابن جرير وابن ابي حاتم من طريق معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة عنه .
- وقول مجاهد اخرجه ابن جرير من طرق عنه .
- وقول الحسن والضحاك أخرجه ابن جرير من طريق كثير أبي سهل عنهما .
- وقول ابن عطية أخرجه ابن جرير من طرق عنه .
الثاني : المتبع . وهو قول مجاهد .
- قول مجاهد اخرجه ابن جرير وابن أبي حات من طريق سفيان، عن ابن أبي نجيحٍ عنه .
الثالث : المخلص دينه لله . وهو قول السدي , وخصيف .
- قول السدي اخرجه ابن جرير عن محمّد بن الحسين، قال: حدّثنا أحمد بن المفضّل، قال: حدّثنا أسباطٌ عنه .
- وقول خصيف اخرجه ابن أبي حاتم عن أبي ثنا النّفيليّ ثنا محمّد بن سلمة عنه .
الرابع : المستقيم . وهو قول محمد بن كعب .
- قول محمد بن كعب أخرجه ابن ابي حاتم عن أبي ثنا عبد الرّحمن بن عبد اللّه بن عبد الحكم ثنا عثمان بن صالحٍ ثنا ابن لهيعة عن أبي صخرٍ عنه .
الخامس : الذي يؤمن بالرسل كلهم . وهو قول ابي قلابة .
- قول أبي قلابة اخرجه ابن أبي حاتم عن الأحمسيّ ثنا أبو يحيى الحمّانيّ عن أبي قتيبة البصريّ- هو نعيم بن ثابتٍ- عنه .
السادس : الذي يستقبل البيت بصلاته . وهو قول أبي العالية .
- قول أبي العالية أخرجه ابن أبي حاتم عن محمّد بن عمّارٍ ثنا عبد الرّحمن بن عبد اللّه الدّشتكيّ أنبأ أبو جعفرٍ عن الرّبيع عنه .
السابع : شهادة أن لا إله إلا الله . وهو قول قتادة .
- قول قتادة أخرجه ابن أبي حاتم عن محمّد بن يحيى ثنا العبّاس ثنا يزيد بن زريعٍ ثنا سعيدٌ عنه .
الدراسة :
ذكر في معنى الحنف اقوال ويرجع المعنى اللغوي للحنف إلى معنيين هما : إما الميل , أو الاستقامة , فيكون الحنيف هو المائل عن الأديان الباطلة إلى التوحيد , وهو المستقيم على دين الله تعالى , وعليه تكون هذه الأقوال التي ذكرت في معنى الحنيف متقاربة في المعنى .
ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.
ذكر في المراد بالأسباط أقوال :
الأول : أنهم أبناء يعقوب . وهو قول قتادة , والسدي , والربيع , ومحمد بن إسحاق .
- قول قتادة اخرجه ابن جرير عن بشر بن معاذٍ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ عنه .
- وقول السدي أخرجه ابن جرير و ابن أبي حاتم من طريق عمرٌو، قال: حدّثنا أسباطٌ عنه .
- وقول الربيع أخرجه ابن جرير عن المثنّى، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثنا ابن أبي جعفرٍ، عن أبيه عنه .
- وقول محمد بن إسحاق أخرجه ابن جرير عن ابن حميدٍ، قال: حدّثنا سلمة عنه .
الثاني : هم قبائل بني إسرائيل . وهو قول الخليل بن أحمد , والبخاري .
الثالث : هم حفدة يعقوب ذراري أبنائه الاثنى عشر . وهو قول الزمخشري وقرره الرازي . ذكره ابن كثير .
سبب تسميتهم بذلك : يرجع معنى السبط إلى التتابع ؛ فيكون المعنى أنهم جماعات متتابعة , أو إلى الشجر ؛ فيكون المعنى أنهم في الكثرة مثل الشجر .

2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}.
المراد بالكفاية في الآية : نصر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم , و إظهاره عليهم وإظهار دينه وشرعه .
ب: معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.
معنى النهي هو أمرهم بالإسلام والدوام عليه , فإنهم إن فعلوا ذلك وأحسنوا في الحياة , وتذكروا الموت , فإن الله تعالى يرزقهم الوفاة على الإسلام , ففي هذه الآية بلاغة في التعبير في اوجز لفظ يقتضي المطلوب ويوضحه أيما توضيح .

اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.
من الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام :
1 – سرعة الاستجابة لأوامر الله تعالى .
2 – دعاء الله تعالى والالتجاء إليه في كل أمر .
3 – حسن التوكل على الله تعالى .
4 – حسن تربية البناء على التوحيد .
5 – الاستسلام لله والانقياد له في كل شئون الحياة .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 رجب 1442هـ/27-02-2021م, 11:10 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم العاشر من تفسير سورة البقرة
الآيات (127 - 141)

المجموعة الأولى:
صلاح الدين محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

المجموعة الثالثة:
ندى توفيق أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 شوال 1442هـ/22-05-2021م, 12:41 PM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

لمجموعة الثانية:
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالأمّة في قوله تعالى: {ومن ذريتنا أمّة مسلمة لك}.
1- العرب خاصة. قاله السدي وذكره ابن عطية وابن كثير وهو ضعيف كما ذكر الطبري رحمه الله لأن دعوة إبراهيم عليه السلام تحققت في العرب وغيرهم.
2- العرب وغيرهم من ذرية إبراهيم مثل بني إسرائيل. ذكره ابن كثير. وهذا هو الراجح.

ب: المراد بالمناسك في قوله تعالى: {وأرنا مناسكنا}.
فيها عدة أقوال:
1- متعبداتنا. ذكره الزجاج واستدل على ذلك بأن كل متعبد فهو منسك ويقال للعابد ناسك.
2- مناسك الحج. قاله قتادة وذكره ابن عطية واستدل على ذلك برواية علي رضي الله عنه: أنه قال: لما فرغ إبراهيم من بناء البيت ودعا بهذه الدعوة بعث الله إليه جبريل فحج به.
3- أماكن الذبح. قاله مجاهد وعطاء وقتادة وابن جريج وذكره ابن عطية وابن كثير.

2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بصبغة الله، وسبب التسمية بذلك

معناها هو دين الله تعالى وشريعته وسنته وفطرته التي خلق الله الناس عليها وهي دين الإسلام.
وقد سميت بذلك لأن النصارى كان لهم ماء يصبغون فيه أولادهم، وقال بعض المفسرين أن سبب هذه التسمية لأن الدين يظهر أثره على المتدين مثلما يظهر أثر الصبغ على الثوب.

ب: كذب ادّعاء اليهود والنصارى أن إبراهيم وبنيه عليهم السلام كانوا على ملّتهم
قال الله تعالى حاكيًا عن إبراهيم عليه السلام قوله تعالى: {ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا ولكن كان حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين}.
وقال أيضًا عن إبراهيم وبنيه أنهم كانوا على دين الإسلام وكانوا يوصون بعضهم البعض بهذا الدين كما جاء في قوله تعالى: {ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون} والدين هنا هو دين الإسلام.
وقال تعالى: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسحاق إلهًا واحدًا ونحن له مسلمون} وهذا يدل على أن أبناء إبراهيم عليه السلام كانوا على دينه وهو الإسلام.
ثم إن النصرانية واليهودية كانت بعد إبراهيم عليه السلام بزمن فكيف يزعمون أن إبراهيم كان على ملتهم.
وقد قال الله ردًا عليهم في هذا القول: {أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودًا أو نصارى قل ءأنتم أعلم أم الله} والحال أن الله هو الذي أخبر ذلك عن إبراهيم عليه السلام أنه كان على الإسلام فكيف تزعمون غير ذلك؟!

اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.
1- امتثال إبراهيم لأمر الله تعالى لما قال له {أسلم قال أسلمت لرب العالمين} وهذا يدل على سرعة استجابته لأمر ربه.
2- إتمام إبراهيم لأوامر الله تعالى ونجاحه في الابتلاءات التي اختبره الله بها جعلته يستحق الإمامة وأن يكون خليل الله.
3- حرص إبراهيم عليه السلام على ذريته وأن يكونوا على الدين الصحيح فكان يوصيهم دوما بالإسلام {ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون}.
4- دعوة إبراهيم عليه السلام للبيت الحرام متحققة حتى الآن {رب اجعل هذا بلدًا آمنا وارزق أهله من الثمرات...}.
5- عدم الركون إلى العمل ولو كان هذا العمل ظاهره عظيمًا والخوف دائمًا من عدم القبول كما فعل إبراهيم عليه السلام لما دعا ربه تعالى وهو يرفع قواعد البيت {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}.
6- الذي لا ينتمي لدين إبراهيم عليه السلام وهو الإسلام فقد ظلم نفسه وأهلكها {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه}.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 شوال 1442هـ/25-05-2021م, 10:34 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


أمل حلمي أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: اختار ابن كثير أن المراد في الآية العرب خاصة لأن السياق فيهم، فنحن نعرض اختيارات المفسرين وحجتهم في اختيارهم، دون أن نجزم بالراجح مطلقا إلا بدليل قوي، وليس شرطا أن يكون العموم هو الراجح في جميع الأحوال.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 08:33 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السؤال العام :
- اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.

1- لزوم تحقيق التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى، واجتناب الشرك، فالتوحيد أعظم المأمورات التي أمر الله بها، فمن حققه في دنياه، ومات عليه، كان مِن أهل الجنة السعداءِ الخالدين فيها أبداً.
2- الاستسلام لله سبحانه وتعالى، والخضوع والانقياد له، والسرعة في الاستجابة لأوامره جلّ وعلا.
3- الصبر على مشاق الدعوة إلى الله، وما يحفّ بها من متاعب، وما يعوق عن الطريق من سائر العقبات.
4- التوجه والتضرع إلى الله وحده بالدعاء في أحوالنا كلها في الرخاء، واليسر، الشدة والعسر، وبثّ الأحزان والهموم إليه سبحانه وتعالى.
5- الصبر على أقدار الله، وعدم التسخط وعدم الجزع، وتحمل الأذى؛ فكلما عظُم البلاء عَظُم الجزاء.
*******************************************
المجموعة الأولى

1- حرّر القول في كل من:
أ- معنى الحنف في قوله تعالى: { بل ملّة إبراهيم حنيفاً }.
- الحنف مصدر من [ الحنيف ]، ومعناه على أقوال:
- الأول : المستقيم، قاله محمد بن كعبٍ القرى، وعيسى بن جارية، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الثاني: المخلص، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الثالث: الحاج، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما، قاله ابن عباس والسدّي والضحاك وغيرهم، ذكرهم ابن كثير في تفسيره.
- الرابع: الحنيف الذي يستقبل البيت بصلاته، قاله أبو العالية، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الخامس: المتّبع، قاله الربيع بن أنس، ومجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- السادس: الذي يؤمن بالرسل كلهم من أوّلهم إلى آخرهم، قاله أبو قلابة، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- السابع: الحنيفية، وهي شهادة أن لا إله إلا الله، قاله قتادة، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- وبالنظر إلى الأقوال نجد أنّه لاتعارض بينها؛ فالحنف معناه الميل أو الاستقامة؛ فالحنيف في الدِين هو المائل عن الأديان المكروهة إلى الحق.
- أو الحنيف في الدِين هو المستقيم على جميع طاعات الله عز وجل، وجميع ماذُكر من الأقوال تندرج تحت معنى الاستقامة على دين الله الحق، والميل الأديان الباطلة، هذا مفاد قول ابن كثير، وابن عطية في تفسيرهما.
.........................................................................
ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.
ذكر في المراد بالأسباط أقوال :
- الأول: أولاد يعقوب، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما، قاله الربيع وأبو العالية وقتادة، وغيرهم، ذكرهم ابن كثير في تفسيره.
- الثاني: هم قبائل بني إسرائيل، قاله البخاري، والخليل بن أحمد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الثالث: حفدة يعقوب، ذراري أبنائه الاثنى عشر، قاله الزمخشري وقرره الرازي، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- سبب تسمية السبط يرجع إلى: التتابع؛ أي جماعات متتابعة.
- أو يرجع إلى الشجر؛ أي أنهم في الكثرة بمنزلة الشجرة الواحدة، هذا مفاد قول ابن كثير وابن عطية في تفسيرهما.
************************************
2: بيّن ما يلي:
أ- المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}.
المراد بالكفاية هو: نصرُ الله سبحانه وتعالى لنبيّه الذي أرسله صلّى الله عليه وسلم، وإظهارُ مابعثه الله عزّ وجل به من دينه وشرعه على كل الأديان، قال تعالى: { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كلّه..}
...................................................................
ب- معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.
النهي في هذه الآية الكريمة هو: الأمر بالإسلام والدوام عليه، أي الزموا الإسلام، ودُوموا عليه، حتى يُوافيكم الموت ويُدرككم وأنتم عليه، فهذا تعبير موجز بليغ يتضمن التذكير بالموت والوعظ به.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 شوال 1442هـ/7-06-2021م, 06:55 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
السؤال العام :
- اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.

1- لزوم تحقيق التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى، واجتناب الشرك، فالتوحيد أعظم المأمورات التي أمر الله بها، فمن حققه في دنياه، ومات عليه، كان مِن أهل الجنة السعداءِ الخالدين فيها أبداً.
2- الاستسلام لله سبحانه وتعالى، والخضوع والانقياد له، والسرعة في الاستجابة لأوامره جلّ وعلا.
3- الصبر على مشاق الدعوة إلى الله، وما يحفّ بها من متاعب، وما يعوق عن الطريق من سائر العقبات.
4- التوجه والتضرع إلى الله وحده بالدعاء في أحوالنا كلها في الرخاء، واليسر، الشدة والعسر، وبثّ الأحزان والهموم إليه سبحانه وتعالى.
5- الصبر على أقدار الله، وعدم التسخط وعدم الجزع، وتحمل الأذى؛ فكلما عظُم البلاء عَظُم الجزاء.
[سؤال الفوائد، نذكر الآيات التي استنبطنا منها الفائدة ووجه دلالتها عليها وإن لم يُذكر ذلك في رأس السؤال]
*******************************************
المجموعة الأولى

1- حرّر القول في كل من:
أ- معنى الحنف في قوله تعالى: { بل ملّة إبراهيم حنيفاً }.
- الحنف مصدر من [ الحنيف ]، ومعناه على أقوال:
- الأول : المستقيم، قاله محمد بن كعبٍ القرى [القرظي] ، وعيسى بن جارية، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الثاني: المخلص، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الثالث: الحاج، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما، قاله ابن عباس والسدّي والضحاك وغيرهم، ذكرهم ابن كثير في تفسيره.
- الرابع: الحنيف الذي يستقبل البيت بصلاته، قاله أبو العالية، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الخامس: المتّبع، قاله الربيع بن أنس، ومجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- السادس: الذي يؤمن بالرسل كلهم من أوّلهم إلى آخرهم، قاله أبو قلابة، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- السابع: الحنيفية، وهي شهادة أن لا إله إلا الله، قاله قتادة، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- وبالنظر إلى الأقوال نجد أنّه لاتعارض بينها؛ فالحنف معناه الميل أو الاستقامة؛ فالحنيف في الدِين هو المائل عن الأديان المكروهة إلى الحق.
- أو الحنيف في الدِين هو المستقيم على جميع طاعات الله عز وجل، وجميع ماذُكر من الأقوال تندرج تحت معنى الاستقامة على دين الله الحق، والميل [عن] الأديان الباطلة، هذا مفاد قول ابن كثير، وابن عطية في تفسيرهما.
.........................................................................
ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.
ذكر في المراد بالأسباط أقوال :
- الأول: أولاد يعقوب، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما، قاله الربيع وأبو العالية وقتادة، وغيرهم، ذكرهم ابن كثير في تفسيره.
- الثاني: هم قبائل بني إسرائيل، قاله البخاري، والخليل بن أحمد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الثالث: حفدة يعقوب، ذراري أبنائه الاثنى عشر، قاله الزمخشري وقرره الرازي، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- سبب تسمية السبط يرجع إلى: التتابع؛ أي جماعات متتابعة.
- أو يرجع إلى الشجر[بتحريك الباء] ؛ أي أنهم في الكثرة بمنزلة الشجرة الواحدة، هذا مفاد قول ابن كثير وابن عطية في تفسيرهما.
************************************
2: بيّن ما يلي:
أ- المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}.
المراد بالكفاية هو: نصرُ الله سبحانه وتعالى لنبيّه الذي أرسله صلّى الله عليه وسلم، وإظهارُ مابعثه الله عزّ وجل به من دينه وشرعه على كل الأديان، قال تعالى: { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كلّه..}
...................................................................
ب- معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.
النهي في هذه الآية الكريمة هو: الأمر بالإسلام والدوام عليه، أي الزموا الإسلام، ودُوموا عليه، حتى يُوافيكم الموت ويُدرككم وأنتم عليه، فهذا تعبير موجز بليغ يتضمن التذكير بالموت والوعظ به.

التقويم: أ
خُصمت نصف درجة للتأخير.
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 شوال 1442هـ/7-06-2021م, 09:05 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست
- الانقياد التام لأوامر الله من غير تردد
- حسن الظن بالله و التوكل عليه
- الدعاء للذرية بالصلاح و التوفيق
- استشعار نعمة الإسلام التي منة الله علينا بها
- سؤال الله أن يحيينا و يميتنا على الإسلام

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في كل من:
أ: معنى سؤال إبراهيم وإسماعيل التوبة وهما نبيان معصومان.
القول الأول : طلبا التثبيت والدوام، ذكره ابن عطية
القول الثاني : أرادا من بعدهما من الذرية كما تقول برني فلان وأكرمني وأنت تريد في ولدك وذريتك، ذكره ابن عطية
القول الثالث : أرادا أن يسنا للناس أن ذلك الموقف وتلك المواضع مكان التنصل من الذنوب وطلب التوبة، ذكره ابن عطية

ب: المراد بالشهادة في قوله تعالى: {ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله}.
ورد في المراد بالشهادة عدة أقوال :
القول الأول : هي ما في كتبهم من أن الأنبياء على الحنيفية لا على ما ادعوا هم، و هو قول مجاهد والحسن والربيع ذكره ابن عطية
القول الثاني : هي ما عندهم من الأمر بتصديق محمد صلى الله عليه وسلم واتباعه، و هو قول قتادة وابن زيد ذكره ابن عطية .

2: بيّن ما يلي:
أ: علّة استعمال "من" في قوله تعالى: {ومن ذرّيتنا أمة مسلمة لك}.
للتبعيض، وخص من الذرية بعضا لأن الله تعالى قد كان أعلمه أن منهم ظالمين

ب: الحكمة من تكرار قوله تعالى: {تلك أمة قد خلت} الآية.
لتأكيد التهديد والتخويف، أي إذا كان أولئك الأنبياء على إمامتهم وفضلهم يجازون بكسبهم فأنتم أحرى.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 ذو القعدة 1442هـ/15-06-2021م, 10:30 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في كل من:
أ: معنى الحنف في قوله تعالى: {بل ملّة إبراهيم حنيفا}.

معنى الحنف لغة: الميل ,ومنه الأحنف لما إعوجت إحدى قدميه
وقيل بل معناه الاستقامة فتكون تسمية الأحنف تفاؤلا كما قيل في سليم ومفازة

ولما اختلف المعنى لغة اختلفت الأقوال في المراد ب"حنيفا" في الآية:
1-مستقيما :على الطاعات قول محمدبن كعب وعيسى ابن جارية ذكره عنه ابن كثير وذكره كذلك ابن عطية
2-متبعا :قول مجاهد والربيع بن أنس ذكره عنه ابن كثير
3-الحاج :قول ابن عباس والحسن والضحاك وعطية والسدي ذكره عنهم ابن كثير وذكره كذلك ابن عطية
4-المختتن :ذكره ابن عطية
5-الذي يستقبل القبلة في صلاته: قول أبو العالية ذكره عنه ابن كثير
6-الذي يؤمن بالرسل كلهم من أولهم إلى آخره :قول أبو قلابة ذكره عنه ابن كثير
7-الذي يشهد ان لا إله إلا الله قول قتادة ذكره عنه ابن كثير
*وهذه اللأقول كلها من باب التفسير بالمثال لا تعارض بينها ويصير معنى حنيفا هو"مائلا عن عن عبادة الأوثان والشركمتبعا دين الاسلام وتوحيد الله الواحد مخلصا له الدين مستقيما على الطاعة"


ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.

معنى السبط لغة :هو التتابع فهم جماعة متتابعون
وقيل أصله هي بتحريك الباء وهو الشجر أي هم في الكثرة مثل الشجر
السبط هو الجماعة أو القبيلة الراجعون ألى أصل واحد

واختلفت الأقوال في تحديد معناه شرعا :
1-بنو يعقوب اثنا عشرة رجلا كل رجل منهم ولد أمة من الناس فسموا أسباطا قول أبو العالية والربيع وقتادة ذكره عنه ابن كثير وذكره كذلك ابن عطية
2-شعوب :الأسباط في بني اسرائيل كالقبائل في بني إسماعيل ذكره البخاري و الخليل ابن أحمد ونقله عنهما وذكره كذلك ابن عطية
3-حفدة يعقوب عليه السلام :ذراري أبناؤه الاثنى عشر ذكره الزمخشري في الكشاف ونقله عنه ابن كثير

2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}.

1-هو ضمان من الله بالغلبة لأنبيائه بالحجج والآيات البينات
2-أو هي الغلبة لأنبياء الله في الآخرة
*وبهذين المعنيين تكون الكفاية من الله حتى لو قتل النبي وليعلم أنه لم يقتل نبي بحرب فتكون لهم الغلبة على أعدائهم حربا مادام النبي متبعين لأمر الله ,وإنما قتل الأنبياء غدرا

ب: معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.
معنى النهي هو مداومة وملازمة الإسلام وفإن أدرككم الموت صادفكم مسلمين ففيه بلاغة ووعظ وتذكير بالموت

3-اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.
1-الامتثال لأمر الله لا يأتي إلا بخير فلما امتثل إبراهيم الخليل أمر الله بترك زوجه وولده في الصحراء ,كان ما كان من عمارة مكة وصار هو ابو الأنبياء ومن نسله خيرالأنام ومسك الختام محمد عليه السلام
2-فطر الأباء على حب هداية الذرية والولد الصالح لذلك دعا إبراهيم عليه السلام ان يبعث في نسله رسول يعلمهم الكتاب والحكمة
3-الصبر على أقدار الله المؤلمة فإنما هي دار ابتلاء وليست دار جزاء وشكاية الله إلى الخلق ليست من سمات الزوجة الصالحة لذا أمر إبراهيم ابنه بفراق الزوجة الشكاية وامره ان يمسك التي أثنت على ربها

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14 ذو القعدة 1442هـ/23-06-2021م, 12:19 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم البلوشي مشاهدة المشاركة
. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست
- الانقياد التام لأوامر الله من غير تردد
- حسن الظن بالله و التوكل عليه
- الدعاء للذرية بالصلاح و التوفيق
- استشعار نعمة الإسلام التي منة الله علينا بها
- سؤال الله أن يحيينا و يميتنا على الإسلام
[بارك الله فيكِ، عودي نفسك على الاستشهاد على الفوائد بالآيات القرآنية، وبيان وجه الاستدلال، حتى إن لم يُذكر في رأس السؤال]
المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في كل من:
أ: معنى سؤال إبراهيم وإسماعيل التوبة وهما نبيان معصومان.
القول الأول : طلبا التثبيت والدوام، ذكره ابن عطية
القول الثاني : أرادا من بعدهما من الذرية كما تقول برني فلان وأكرمني وأنت تريد في ولدك وذريتك، ذكره ابن عطية
القول الثالث : أرادا أن يسنا للناس أن ذلك الموقف وتلك المواضع مكان التنصل من الذنوب وطلب التوبة، ذكره ابن عطية
[ وقال ابن جرير الطبري:
إنه ليس أحد من خلق الله تعالى إلا وبينه وبين الله تعالى معان يحب أن تكون أحسن مما هي.
أي التنقل إلى مقام أعلى]

ب: المراد بالشهادة في قوله تعالى: {ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله}.
ورد في المراد بالشهادة عدة أقوال :
القول الأول : هي ما في كتبهم من أن الأنبياء على الحنيفية لا على ما ادعوا هم، و هو قول مجاهد والحسن والربيع ذكره ابن عطية
القول الثاني : هي ما عندهم من الأمر بتصديق محمد صلى الله عليه وسلم واتباعه، و هو قول قتادة وابن زيد ذكره ابن عطية .

2: بيّن ما يلي:
أ: علّة استعمال "من" في قوله تعالى: {ومن ذرّيتنا أمة مسلمة لك}.
للتبعيض، وخص من الذرية بعضا لأن الله تعالى قد كان أعلمه أن منهم ظالمين

ب: الحكمة من تكرار قوله تعالى: {تلك أمة قد خلت} الآية.
لتأكيد التهديد والتخويف، أي إذا كان أولئك الأنبياء على إمامتهم وفضلهم يجازون بكسبهم فأنتم أحرى.

التقويم: ب+
خُصمت نصف درجة للتأخير.
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14 ذو القعدة 1442هـ/23-06-2021م, 12:23 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في كل من:
أ: معنى الحنف في قوله تعالى: {بل ملّة إبراهيم حنيفا}.

معنى الحنف لغة: الميل ,ومنه الأحنف لما إعوجت إحدى قدميه
وقيل بل معناه الاستقامة فتكون تسمية الأحنف تفاؤلا كما قيل في سليم ومفازة

ولما اختلف المعنى لغة اختلفت الأقوال في المراد ب"حنيفا" في الآية:
1-مستقيما :على الطاعات قول محمدبن كعب وعيسى ابن جارية ذكره عنه ابن كثير وذكره كذلك ابن عطية
2-متبعا :قول مجاهد والربيع بن أنس ذكره عنه ابن كثير
3-الحاج :قول ابن عباس والحسن والضحاك وعطية والسدي ذكره عنهم ابن كثير وذكره كذلك ابن عطية
4-المختتن :ذكره ابن عطية
5-الذي يستقبل القبلة في صلاته: قول أبو العالية ذكره عنه ابن كثير
6-الذي يؤمن بالرسل كلهم من أولهم إلى آخره :قول أبو قلابة ذكره عنه ابن كثير
7-الذي يشهد ان لا إله إلا الله قول قتادة ذكره عنه ابن كثير
*وهذه اللأقول كلها من باب التفسير بالمثال لا تعارض بينها ويصير معنى حنيفا هو"مائلا عن عن عبادة الأوثان والشركمتبعا دين الاسلام وتوحيد الله الواحد مخلصا له الدين مستقيما على الطاعة"


ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.

معنى السبط لغة :هو التتابع فهم جماعة متتابعون
وقيل أصله هي بتحريك الباء وهو الشجر أي هم في الكثرة مثل الشجر
السبط هو الجماعة أو القبيلة الراجعون ألى أصل واحد

واختلفت الأقوال في تحديد معناه شرعا :
1-بنو يعقوب اثنا عشرة رجلا كل رجل منهم ولد أمة من الناس فسموا أسباطا قول أبو العالية والربيع وقتادة ذكره عنه ابن كثير وذكره كذلك ابن عطية
2-شعوب :الأسباط في بني اسرائيل كالقبائل في بني إسماعيل ذكره البخاري و الخليل ابن أحمد ونقله عنهما وذكره كذلك ابن عطية
3-حفدة يعقوب عليه السلام :ذراري أبناؤه الاثنى عشر ذكره الزمخشري في الكشاف ونقله عنه ابن كثير

2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}.

1-هو ضمان من الله بالغلبة لأنبيائه بالحجج والآيات البينات
2-أو هي الغلبة لأنبياء الله في الآخرة
*وبهذين المعنيين تكون الكفاية من الله حتى لو قتل النبي وليعلم أنه لم يقتل نبي بحرب فتكون لهم الغلبة على أعدائهم حربا مادام النبي متبعين لأمر الله ,وإنما قتل الأنبياء غدرا

ب: معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.
معنى النهي هو مداومة وملازمة الإسلام وفإن أدرككم الموت صادفكم مسلمين ففيه بلاغة ووعظ وتذكير بالموت

3-اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.
[بارك الله فيكِ، عودي نفسك على الاستشهاد بالآيات على ما تستنبطينه من فوائد، وقد أحسنتِ بيان وجه الاستدلال من قصة نبينا إبراهيم عليه السلام]
1-الامتثال لأمر الله لا يأتي إلا بخير فلما امتثل إبراهيم الخليل أمر الله بترك زوجه وولده في الصحراء ,كان ما كان من عمارة مكة وصار هو ابو الأنبياء ومن نسله خيرالأنام ومسك الختام محمد عليه السلام
2-فطر الأباء على حب هداية الذرية والولد الصالح لذلك دعا إبراهيم عليه السلام ان يبعث في نسله رسول يعلمهم الكتاب والحكمة
3-الصبر على أقدار الله المؤلمة فإنما هي دار ابتلاء وليست دار جزاء وشكاية الله إلى الخلق ليست من سمات الزوجة الصالحة لذا أمر إبراهيم ابنه بفراق الزوجة الشكاية وامره ان يمسك التي أثنت على ربها[والأولى التركيز على ما درستِ، وفي الآيات التي درستِ فوائد كثيرة، اجتهدي في تأملها واستنباطها]

التقويم: ب+
خُصمت نصف درجة للتأخير.
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir