دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 شعبان 1442هـ/16-03-2021م, 11:35 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة محاضرة مدخل لقراءة كتاب "معاني القرآن وإعرابه"

مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.
للشيخ أبي مالك العوضي -حفظه الله-


اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
2: اذكر
الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 شعبان 1442هـ/17-03-2021م, 06:29 AM
إيمان جلال إيمان جلال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 380
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
أنزل سبحانه كتابه العزيز بلسان عربي مبين، قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُون}، مما يدل على أننا لن نفهم معاني القرآن إلا بمعرفة علوم اللغة العربية. ومما لا شك فيه أن السلف كانوا عربا أقحاحا فلم يفسروا القرآن بما يخالف العربية، بل لابد أن يكون لكلامهم وجه في العربية يعرفه من يعرفه ويخفى على من يجهله. ومن هنا كان لا بد من تحصيل علوم العربية بالنسبة للمفسر، وقد كان بعض علماء السلف يفتون بمنع من يتكلم في القرآن وهو جاهل بالعربية، لذلك انبرى أهل التفسير من العلماء الربانيين إلى فهم القرآن الكريم بتعلم علوم العربية التي تعتبر العماد في فهم آيات الكتاب، فتعلموا علم النحو وعلم البلاغة وعلم اللغة وعلم الاشتقاق وعلم الصرف وعلم العروض ليستطيعوا التنقيب عن جماليات الكتاب والعمل بالقرآن الذي هو المقصود الأعظم من إنزاله. ولقد جمعت كتب معاني القرآن علوم العربية فكفتنا المؤونة، حيث لم تعتمد فقط على اللغة في التفسير ولم تهملها معتمدة فقط على التفسير بالمأثور، ولكنها توازنت بالجمع بينهما، فتلك العلوم وحدها لا تكفي لفهم القرآن، بل لابد من الرجوع إلى السنة وإلى كلام السلف، لأن علوم العربية قد تفيد بمعرفة الاحتمالات الممكنة في فهم النصوص، لكنها لا يلزم أن تعين احتمالا واحدا، فكان لابد من الجمع بينهما. لذلك لا ينبغي لمفسر أن يقول أنا مفسر متخصص في التفسير ليس لي في النحو أو في علم البلاغة أو علم الصرف، بل لابد من الاهتمام بها جميعا وتحصيلها ليستطيع فهم وتدبر معاني القرآن.

2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن هي:
أولا: الاستدلال على كل ما في القرآن من معاني انطلاقا من لغة العرب، فمعرفتنا بأن القرآن عربيا يحتاج إلى أدلة تفصيلية من كلام العرب تدل على أن المعنى كذا لهذه اللفظة أو الأسلوب من القرآن مبني على الدليل كذا من لغة العرب.
ثانيا: الرد على طعون الملاحدة وعلى كل من يشكك بعربية القرآن - إن وجدوا بعض الألفاظ الأعجمية - بإجابات تفصيلية وبالدليل من كلام العرب، وهذا واضح في كتاب ابن قتيبة وغيره.

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.
إبراهيم بن السري هو اسم الزجاج، وكنيته أبو إسحاق، لقب بالزجاج لأنه كان يخلط الزجاج، نشأ في بغداد نشأة كوفية دارسا على شيخه ثعلب. وقد أحب اللغة العربية فبدأ بتعلم علم النحو على يد معلمه "المبرد"، فقد كان يعطيه ثلثي قوت يومه طيلة حياته ليبالغ في تعليمه النحو، فقد درس على يده في المدرسة البصرية، ثم ولما أجاد العلم، صار معلما لأولاد غيره، فتحسنت بذلك أحواله المالية واغتنى بسببها.
ومما سبق نجد أن أبرز شيوخ الزجاج هم:
- إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب.
- الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي - القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن - فقد كان متبحرا في علم الفقه واللغة والأدب.
- الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس (صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميا وماليا.

وأبرز تلاميذه رحمه الله:
- ابن درستويه (صاحب كتاب تصحيح الفصيح).
- أبو جعفر النحاس (صاحب كتاب معاني القرآن).
- أبو القاسم الزجاجي النحوي المشهور (صاحب كتاب الجمل) وقد كني بالزجاجي نسبة لشيخه الزجاج.
- الإمام أبو علي الفارسي النحوي المشهور (وقد وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج سماه الإغفال).
- الإمام أبو منصور الأزهري (صاحب كتاب تهذيب اللغة).
كما ينبغي التنويه إلى أن كلا من الثعلبي والواحدي والبغوي والزمخشري قد استفادوا من الزجاج كثيرا في تفاسيرهم.

وأهم مؤلفاته رحمه الله:
- كتاب "معاني القرآن".
- كتاب "فعلتُ وأفعلتُ" الذي جمع فيه الأفعال الثلاثية والرباعية سواء كان ذلك باتفاق المعنى أم لم يكن.
- له كتاب في العروض.
- له كتاب في تفسير أسماء الله.
وله غيرها من الكتب التي لم تصلنا.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 شعبان 1442هـ/17-03-2021م, 02:22 PM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
كتاب "معاني القرآن وإعرابه" كتاب مختصر، فقد قال الزجاج فيه: ((هذا كتاب مختصر في إعراب القرآن ومعانيه...)).
ويتميز كتابه هذا بحسن بيانه الذي يشبه طريقة الإمام الطبري ويشبه طريقة المبرّد، وباجتهاده في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنة السمت.
وقد بين الزجاج منهجه في تفسيره بقوله: ((وإنما نذكر مع الإعراب المعنى والتفسير، لأن كتاب الله ينبغي أن يتبين، ألا ترى أن الهه يقول: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ}، فحُضِضْنَا على التدبر والنظر، ولكن لا ينبغي لأحد أن يتكلم إلا على مذهب اللغة، أو ما يوافق نقلة أهل العلم)).
وقال أيضا: ((وإنَّما حكينا في هذا ما قال الناس: وليس عندنا قطع في هذا، والله عز وجل أعلم بحقيقته)).
وللزجاج منهج خاص في الاشتقاق مبني على أن كل لفظتين اتفقتا في بعض الحروف -وأن اقصت حروف إحداهما من حروف الأخرى- فإن أحداهما مأخوذة من صاحبها. فقد قال: ((ومعنى {ملتهم} في اللغة سنتهم وطريقتهم، ومن هذا الْمَلة أي الموضع الذي يختبز فيه، لأنها تؤَثر في مكانها كما يؤَثِّر في الطريق. وكلام العرب إذا اتفق لفظه فأكثره مشتق بعضه من بعض، وآخذ بعضه برقاب بعض)).
أما منهجيته في التعامل مع القراءات فهو لا يرد القراءات بمجرد اللغة-كما يزعم كثير من المعاصرين- ويدل على ذلك قوله: ((ورأيت مذهب المازني وغيره ردُّ هذه القراءَةَ، وكذلك ردُّوا {فبم تبشرونِ} - قال أبو إِسحاق: ((والأقدام على رد هذه القراءَة غلط؛ لأن نَافِعاً رحمه الله قرأ بها، وأخبرني إِسماعيل بن إسحاق أنَّ نافعاً رحمه الله لم يقرأ بحرف إلا وأقل. ما قرأ به إثنان من قراءِ المدينة، ولَه وجْه في العربية فلا ينبغي أن يرد...))
أما رده بعض القراءات الصحيحة فهذا لعدم علمه بثبوتها.
أما منهجية في إثبات اللغة فهو لا يعتمد فيه على مجرد القياس من غير السماء، فقد قال: ((وأجاز المازني أن تكون صفة (أي) نصباً. فأجاز: يا أيها الرجُلَ أقبل، وهذه الِإجازة غير معروفة في كلام العرب، ولم يجز أحد من النحويين هذا المذهب قبله، ولا تابعة عليه أحد بعده - فهذا مطروح مرذول لمخالفته كلام العرب والقرآن وسائر الأخبار)).
ومن منهجه أنه كثيرا ما لا يلتفت إلى ذكر أسباب نزول الآيات، إلا إذا دعا الأمر إلى ذلك.

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟

هنا قاعدة مهمة عامة في التعامل مع كلام العلماء، وهي أنه لا يضرب بعض كلامهم ببعض، ولا يحمل على التناقض، ولا يتهم عالم بمجرد الاحتمال، بل ينبغي أن يبين الكلام المحتمل بالكلام الواضح.
أما كتاب "معاني القرآن وإعرابه" فأكثر عباراته واضحة، فيستطيع أن يفهمها الطالب المبتدئ والطالب المتوسط، وفيه أيضا عبارات لا يفهمها إلا الطالب المتقدّم. والإشكال في هذه العبارات من جهتين:
الأولى: صعوبة المادة العلمية؛ لتعرض الزجاج لمسائل دقيقة في النحو والصرف والعلل النحوية والقياس.
الثانية: اختلاف بعض اصطلاحات الزجاج عن المعهود عند المتأخرين، وهذا لتقدم عصره.

وينبغي مراعاة بعض الأمور عند قراءة هذا الكتاب، منها:
• القراءة بتدبر وتفهّم وتأمل للسياق.
• عدم الاكتفاء بالنظرة السريعة بوجود الإشكال.
• إتقان المسألة أو الباب ومعرفته من الكتب الأخرى قبل أن يُحدّد المراد من كلام الزجاج.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 شعبان 1442هـ/17-03-2021م, 05:22 PM
هنادي الفحماوي هنادي الفحماوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 283
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر؟
لما كان القرآن هو محور حياة المسلمين وكان المقصود الأهم من إنزاله هو العمل به كان لا بد من فهمه وتدبره ولا يتأتى هذا إلا بفهم اللغة التي نزل بها القرآن وهي اللغة العربية.
ولذلك اهتم كثير من العلماء في بيان معاني القرآن فكثرت المؤلفات في هذا الجانب.
ولما كان متفقا بين العلماء على عربية القرآن فإنه كان فهم اللغة العربية أول وسيلة من وسائل فهم الشريعة ولكن اختلفت آراء العلماء في مكانة هذا الامر بالنسبة لفهم القرآن:
الفريق الأول اعتبر أن علوم اللغة العربية هي الوسيلة الوحيدة لفهم القرآن
الفريق الثاني على العكس من الفريق الأول اعتبر أته لا حاجة لنا لعلوم اللغة العربية لفهم القرآن
أما الفريق الثالث الوسط بينهما فقد قرر أن علوم اللغة العربية مهمة جدا لفهم القرآن مع الرجوع إلى السنة وكلام السلف لأن هذه العلوم تعطيك الاحتمالات الممكنة في فهم النص لكنها لا تلزم بتعيين واحد منها وبالمقابل فإن السلف لم يفسروا القرآن بما يضاد اللغة العربية.
وتتباين علوم اللغة العربية في اهميتها بالنسبة للتفسير فتأتي في المقدمة علوم النحو والبلاغة ثم يلي بعد ذلك علم اللغة وعلم الاشتقاق ثم يأتي علم الصرف وأخر ما قد يحتاجه المفسر علم العروض.
2:.اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن
انطلق علماء اللغة من أساسين اثنين عندما تكلموا في معاني القرآن:
الأساس الأول: أن عربية القرآن هي قضية صحيحة كلية تزداد وضوحا بالادلة التفصيلية لذلك عمل العلماء على الاستدلال على كل ما في القرآن من كلام العرب فلا يشكك مشكك في هذه القضية.
الأساس الثاني: أنه لما برز بعض المشككين والملاحدة في عربية القرآن بادعائهم انه يوجد الفاظ اعجمية فيه كان هم العلماء أن يردوا على هذه الطعن كما تصدى ابن قتيبة لهذه المحاولات في كتابه مشكل القرآن
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.

نشأة الزجاج العلمية:
ما أراد أن يتعلم التحو ذهب إلى المبرد ليتعلم منه واتفق معه على ان يعطيه كل يوم درهما وقد كان يعمل زجاجا فلزمه وكان ينصحه في العلم حتى تعلم علما وافيا منه مما جعل المبرد يوصي به كمعلم لمن أراد ان يعلم أولاده مما أدى إلى تحسن أحواله المادية.
أما شيوخه : إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب الذي اخذ منه كثيرا في أول حياته وتعلم منه الكثير
الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن فتعلم منه الفقه واللغة والأدب.
والإمام المبرد الذ لومه وتعلم منه النحو.
- تلاميذ الزجاج: ابن درستويه صاحب كتاب تصحيح الفصيح
أبو جعفر النحاس صاحب كتاب معاني القرآن
أبو القاسم الزجاجي صاحب كتاب الجمل وقد سمي بالزجاجي نسبة إلى شيخه الزجاج
الإمام أبو العلي الفارسي النحوي الذي وضع متابا في نقد معاني القرآن سماه الإغفال.
أبو منصور الأزهري صاحب كتاب تهذيب اللغة.
- أهم مؤلفاته:
معاني القرآن
كتاب باسم فعلتُ وأفعلتَ وهب الأفعال الثلاثية والرباعية في اللغة العربية.
كتاب في العروض
كتاب في تفسير اسماء الله الحسنى

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 شعبان 1442هـ/18-03-2021م, 05:38 PM
رفعة القحطاني رفعة القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 241
افتراضي

حذف المشاركة الاولى

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 شعبان 1442هـ/18-03-2021م, 05:43 PM
رفعة القحطاني رفعة القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 241
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.


أراد الزجاج بيان معانيه واعرابه ومعرفة تفسيره ثانيا؛ لذا فقد كثر وغلب على الكتاب مايتعلق بالنحوواللغة والصرف.
ومما يبين مكانته الكتاب:
1- حسن البيان الذي يشبه طريقة الطبري والمبرد،مما انعكس على كتابه بحسن الشرح والبيان.
2- يجتهد في التعبير عن الالفاظ اللغوية بطريقة حسنة السمت،واعانه على ذلك علمه في علم الاشتقاق ، لانه يرى ان تصاريف المادة كلها ترجع الى معنى واحد مشترك.

2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه.

1- مجاز القران لابي عبيدة معمر بن المثنى.
2-معاني القران للاخفش الاوسط سعيد بن مسعده.
3-معاني القران،للفراء يحي بن زياد.
4-القراءات لابي عبيد القاسم بن سلام .
5- العين، للخيل بن احمد.

والله اعلم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 7 شعبان 1442هـ/20-03-2021م, 09:09 PM
رولا بدوي رولا بدوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

تميز كتابه بحسن البيان فهو يشرح المسائل العلمية بأسلوب شيق ، واضح بين و من مزاياه أيضاً أنه يجتهد في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقته الخاصة و لا يعتمد النقل ..
1- يذكر مع الإعراب المعنى للتفسير و قد بين أن سبب ذلك الحض على التدبر و أن كتاب الله يجب أن يُبين و استدل بالآية ( أفلا يتدبرون القرآن ).
2- يتحرى صحة الأقوال و إن لم تثبت عنده يبين ذلك، و ذلك يظهر من قوله ( وفي صفحة ثمانية وتسعين ومائة وإنما حكينا في هذا ما قال الناس، وليس عندنا قطع في هذا، والله عز وجل أعلم بحقيقته.
3- رواية حفص لم تكن معروفة للزجاج ، و ذكر روايتين فقط عن عاصم : رواية أبي بكر بن عياش، و أبي عمرو بن العلاء .
4- في الاشتقاق له قاعدة سبق بها غيره من في الكلام عن علم الاشتقاق ( كلام العرب إذا اتفق لفظه فأكثره مشتق بعضه من بعض، وآخذ بعضه برقاب بعض ) . 5- ينبه على أهمية اتباع القراءة الواردة و أن القراءة سنة و لا يؤخذ بها بمجرد اللغة ، و من أمثلة ذلك قوله ( قراءة جيدة و لكن لا اقرا بها ، لأنها خلاف المصحف ) ، فالأصل عنده المصحف في القراءات و ما ثبت منها ، فلا يقبل أو يرد بمجرد اللغة ، و تفسير ما رده من القراءات أنها لم تصله.
6- لا يعتمد على القياس فقط في إثبات اللغة ، بل لا بد من تحري و النظر إلى السماع و دلالة النصوص و الأخبار .
7-يبين القواعد النحوية و يفسر قوله ( مثل لماذا يختار جمع قلة على جمع كثرة ) .
8- يقول (آتنا وقف لأنه دعاء ) معنى وقف في الجملة يعود إلى كون آتنا مبنية على حذف حرف العلّة فقوله: "وقف" معناه مبني على الحذف يعنى حذف الياء لأن أصلها " آتينا " .
9- له منهجية نقدية في التعامل مع المسائل العلمية والأدلّة التي يوردها المختلفون فيها وكيفية الردّ والقبول لهذه الأدلّة ،فيرجع الكلام لأصله و يبني عليه بما هو حق لبيان و هذا مطابق لمنهج ابن فارس في مقاييس اللغة .
10- يعقب على أخطاء أبو عبيدة و يبينها.
11- معنى قول الزجاج ( جيد بالغ ) أي أن استعماله صحيح، لأنه يستعمل هذه العبارة ليس في موضع بعينه ولكن في قاعدة أو في تعبير أو استعمال لا يختص بآية بعينها فهو يقصد أن هذا الاستعمال أو هذا النطق أو هذا الوجه جيد بالغ في الجودة مبلغا وليس شاذّا ولا نادرا ولا قبيحا يعني ليس لغة ضعيفة ، وإن كان أحيانا يكون غيره أرجح منه يعنى لا يلزم من قوله "جيد بالغ" أن يكون أفضل من غيره .
12- ينصف مع غيره من العلماء فنجده يقول ( يجوز أن يكون موضع "...) فيذكر الأقوال الأخرى و يبين أنها قوية و سائغة و لكنه لا يختار خلافه لأن الاتّباع أحب إليه . من الاجتهاد
13- من منهجه في الاشتقاق أنه يحاول الجمع بين الأقوال .

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
الإشكالات في كتاب الزجاج تكون في بعض العبارات و ترجع إلى :
1- صعوبة المادة العلمية؛ و ذلك لأن الزجاج في تعرضه للمسائل النحوية و الصرف و العلل النحوية و القياس يتناول المسائل الدقيقة منها ، و لكي تُفهم تحتاج إلى من تبحر في النحو و علوم اللغة ..
2- صعوبة فهم لغة الكتاب؛ و يرجع ذلك لأن لغته لغة عصر الزجاج و يستخدم ما تعارف في عصره من ألفاظ و مصطلحات ، تغيب عن كثير من المتأخرين و عن طالب العلم اليوم .
بناء على ما سبق يحتاج طالب العلم إلى مدخل مختلف لهذا الكتاب و ما هو على شاكلته من كتب الأصول ، فيقرأ متأنياً متدبراً و لا يتعجل الفهم ، يقرأ و يتأمل سياق الكلام حتى يصل للمعنى المراد و إذا واجه ما يُشكل عليه ، لا يقف عند أول فهم له ، بل يصبر و يتدبر .
3- الطبعات الأصلية للكتاب بها أخطاء قد تعد بالألوف كما قال الشيخ ، و من أسباب ذلك تحريف وقع في العبارة أو تصحيف أو أن المعنى غير واضح .على طالب العلم إّذا أشكل عليه شيء أن :
1- يرجع لكتاب تهذيب اللغة للأزهري ( الأزهري صحح كثيراً من هذه الإشكالات) .
2- إذا لم يجد بغيته في كتاب تهذيب اللغة فيرجع إلى كتاب " الإغفال" لأبي علي الفارسي .
معرفة طالب العلم أن هناك أخطاء يجعله منتبهاً و هو يقرأ هذا الكتاب و تعامل الطالب مع النسخ السيئة مما يضيف لطالب العلم ، فذلك ينمي عنده مهارات النقد و البحث و استخراج الأخطاء .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 شعبان 1442هـ/20-03-2021م, 10:24 PM
سعاد مختار سعاد مختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 307
افتراضي

▫المجموعة الثالثة ▫


⚪ 1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.


▫للمؤلف الزّجّاج رحمه الله كتب كثيرة ، غيرأن كتاب (معاني القرآن وإعرابه ) أشهرها ،فهو من المصنفات المشهورة التى تداولها واعتمد عليها الكثير من العلماء ، فقد أفاد منه تلميذه اللغوي
*أبو جعفر النحاس* عظيم الفائدة في تأليفه لكتابه ( معاني القرآن ) وهذا الإمام *أبو *منصور الأزهري*
ينصّ في كتابه ( تهذيب اللغة ) أن ما جاء فيه من تفسير للقرآن مأخوذ من كتاب *الزّجّاج *
بل تعنّى في جمع النسخ العديدة منه وعارضها ببعضها ، حتى تحصّل على نسخة جيدة من الكتاب ، فصار بهذا العمل محققا للكتاب
وكذا رجع إليه واستفاد من كتاب الزّجّاج ، عدد من المفسرين ، منهم الثعلبي ، والواحدي ، والبغوي وغيرهم في تفاسيرهم التى صنفوها ، وكان * الزمخشري* كثير الأخذ عنه وقد يعزو المصدر ،وقد
لا يذكره ، لشهرة الكتاب وشدة عناية العلماء به وكثرة أخذهم منه حتى لا يعد عدم العزو لما استفاد منه من قبيل السرقة العلمية وما شابهها ، ولكن ، الكمال عزيز ، والنقص يلحق كل مكتوب بأيدي آدمية والعادة أن ينتقد العلماء مثل هذه الكتب ، كما يثنون عليها ، فهاهو الإمام * أبو على الفارسي* في كتابه ( الإغفال ) انتقد على الزّجّاج مائة مسألة وأزيد ، على أن المدقق في هذه المسائل ، سيجد أن الكثير منها لا تعدو أن تكون مسائل خلافية بين العلماء وليست محض خطأ من المصنف رحمه الله
وكان ممن نقد الكتاب أيضاً *ابن جني* في ( الخصائص) وغيره من كتبه
إذن - هو كتاب مليءٌ بالنفائس والفوائد ، من المراجع وأمهات الكتب .


▫بيّن الزّجّاج رحمه الله الغرض من تأليفه لكتابه المعاني ، وأنه قصد بتأليفه له ،تبيين معاني الكتاب الكريم وإعرابه أولاً ، وجعل معرفة تفسيره هو المقصد الثاني لتأليفه ، فجاء الكتاب حافلاً
بمسائل النحو واللغة والصرف ، وذَكر ما ورد عن السلف في تفسير المراد من معانيه وترجيح مايراه راجحاً عنده .




⚪ 2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".


▫ العديد من الكتب وأمهات المراجع التى استعان بها وأخذ منها الزّجّاج رحمه الله في تصنيفه لهذا الكتاب ، من علماء اللغة وغيرهم ، ككتاب ( مجاز القرآن ) لأبي عبيدة معمرين مثنى
كتاب ( معاني القرآن ) الأخفش الصغير * سعيد بن مسعدة
كتاب ( معاني القرآن ) للفراء *يحي بن زياد
استفاد رحمه الله من هذه الكتب وغيرها ، آخذاًً خلاصتها ، مضيفاًً إليها من غزير علمه ، واستنباطاته و استخراجاته ، مخطّاً ما يراه خطأ فيها ، ذاكراً لصاحبها حيناً وغير ذاكر له .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 شعبان 1442هـ/5-04-2021م, 12:37 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.



المجموعة الأولى:
1: إيمان جلال أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

2: هنادي القمحاوي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.



المجموعة الثالثة:
3: رفعة القحطاني أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

4: سعاد مختار أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.



المجموعة الرابعة:
5: فروخ الأكبروف أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

6: رولا بدوي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18 شوال 1442هـ/29-05-2021م, 02:20 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
علوم اللغة العربية مهمة للمفسر وذلك لأن القرآن عربي فلا يمكن فهمه وتدبره والعمل بما فيه إلا لمن يحسن العربية وعلومها. وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يفسرون القرآن بما يفهمونه من لغتهم ويحملون الألفاظ علي ظاهرها حتي يأتي الدليل بتخصيصها او بيان المراد منها. ولم ينقا عنهم أنهم خالفوا العربية بوجه من الوجوه, فالعربية تعطي الاحتمالات التي يمكن حمل اللفظ عليها. ونقل عن ابن عباس أنه ذكر طرائق تفسير القرآن وذكر منها ما يفهمه كل أحد من لغة العرب. فعلوم العربية مهمة للمفسر, وهي علي درجات في الأهمية, فأهمها النحو و الإعراب ثم البلاغة ثم الاشتقاق ثم الصرف ثم العروض.
2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
انطلق العلماء من أساسين وهما:
1- أن القرآن عربي اللفظ وهذا لا خلاف فيه ولكن يزداد ذلك وضوحاً بالاستدلال للكلمات القرآنية بما ورد في لسان العرب حتي لا يشكك أحد في لفظة من ألفاظ القرآن فيقول إنها غير عربية أو لم ترد في لسان العرب.
2- الرد علي الطاعنين في عربية القرآن مستدلين بوجود بعض الألفاظ غير العربية فيه بإجابات تفصيلية.

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.
ولد الزجاج سنة إحدى وأربعين ومائتين وإن كان فيه نظر لأن المشهور أن وفاته كانت سنة إحدى عشر وثلاثمائة ، وقيل ستة عشر وثلاثمائة, وقد ذكروا في ترجمته أن عاش فوق الثمانين سنة. وتتلمذ علي يد المبرد وثعلب وكلاهما كانا في بغداد, وكان تتلمذ علي ثعلب في بداية حياته العلمية ثم تتلمذ علي المبرد علي أن يعطيه درهما كل يوم ما بقي المبرد ويزيد الزجاج في العلم مما كان له أثر كبير علي الزجاج علميا وماليا حيث أنه أوصي به لتعليم ابن الوزير المعتضد, ومن شيوخه أيضا الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن.
أما تلاميذه فكثر ومن أشهرهم ابن درستويه صاحب كتاب تصحيح الفصيح وابوجعفر النحاس صاحب كتاب "معاني القرآن" أيضا ، وهو ينقل عن الزجّاج كثيرا في كتابه ، ومنهم أبو القاسم الزجّاجي النحويّ المشهور صاحب كتاب "الجمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى شيخه الزجّاج ، ومن تلاميذ الزجّاج أيضا الإمام أبو علي الفارسيّ النحويّ المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج وسمّى كتابه "الإغفال" ، ومن تلاميذ الزجاج أيضا الإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة" .
أما مؤلفاته فمنها وللزجّاج مؤلفات كثيرة ولكن أشهرها هو هذا الكتاب "معاني القرآن" ، وله كتاب بعنوان "فعلتُ وأفعلت" وله كتاب في العَروض وكتاب في تفسير أسماء الله وغير ذلك من الكتب وكثير منها لم يصلنا.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28 شوال 1442هـ/8-06-2021م, 06:55 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن عجلان مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
علوم اللغة العربية مهمة للمفسر وذلك لأن القرآن عربي فلا يمكن فهمه وتدبره والعمل بما فيه إلا لمن يحسن العربية وعلومها. وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يفسرون القرآن بما يفهمونه من لغتهم ويحملون الألفاظ علي ظاهرها حتي يأتي الدليل بتخصيصها او بيان المراد منها. ولم ينقا عنهم أنهم خالفوا العربية بوجه من الوجوه, فالعربية تعطي الاحتمالات التي يمكن حمل اللفظ عليها. ونقل عن ابن عباس أنه ذكر طرائق تفسير القرآن وذكر منها ما يفهمه كل أحد من لغة العرب. فعلوم العربية مهمة للمفسر, وهي علي درجات في الأهمية, فأهمها النحو و الإعراب ثم البلاغة ثم الاشتقاق ثم الصرف ثم العروض.
2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
انطلق العلماء من أساسين وهما:
1- أن القرآن عربي اللفظ وهذا لا خلاف فيه ولكن يزداد ذلك وضوحاً بالاستدلال للكلمات القرآنية بما ورد في لسان العرب حتي لا يشكك أحد في لفظة من ألفاظ القرآن فيقول إنها غير عربية أو لم ترد في لسان العرب.
2- الرد علي الطاعنين في عربية القرآن مستدلين بوجود بعض الألفاظ غير العربية فيه بإجابات تفصيلية.

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.
ولد الزجاج سنة إحدى وأربعين ومائتين وإن كان فيه نظر لأن المشهور أن وفاته كانت سنة إحدى عشر وثلاثمائة ، وقيل ستة عشر وثلاثمائة, وقد ذكروا في ترجمته أن عاش فوق الثمانين سنة. وتتلمذ علي يد المبرد وثعلب وكلاهما كانا في بغداد, وكان تتلمذ علي ثعلب في بداية حياته العلمية ثم تتلمذ علي المبرد علي أن يعطيه درهما كل يوم ما بقي المبرد ويزيد الزجاج في العلم مما كان له أثر كبير علي الزجاج علميا وماليا حيث أنه أوصي به لتعليم ابن الوزير المعتضد, ومن شيوخه أيضا الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن.
أما تلاميذه فكثر ومن أشهرهم ابن درستويه صاحب كتاب تصحيح الفصيح وابوجعفر النحاس صاحب كتاب "معاني القرآن" أيضا ، وهو ينقل عن الزجّاج كثيرا في كتابه ، ومنهم أبو القاسم الزجّاجي النحويّ المشهور صاحب كتاب "الجمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى شيخه الزجّاج ، ومن تلاميذ الزجّاج أيضا الإمام أبو علي الفارسيّ النحويّ المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج وسمّى كتابه "الإغفال" ، ومن تلاميذ الزجاج أيضا الإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة" .
أما مؤلفاته فمنها وللزجّاج مؤلفات كثيرة ولكن أشهرها هو هذا الكتاب "معاني القرآن" ، وله كتاب بعنوان "فعلتُ وأفعلت" وله كتاب في العَروض وكتاب في تفسير أسماء الله وغير ذلك من الكتب وكثير منها لم يصلنا.

التقويم: أ
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك
خُصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir