دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > البرامج الخاصة > البرامج الخاصة > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 رجب 1435هـ/17-05-2014م, 03:06 AM
حازم ممدوح حازم ممدوح غير متواجد حالياً
المسار المفتوح - مجموعة الفقه وأصوله
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 25
افتراضي صفحة الطالب حازم ممدوح

أريد دراسة الملخص لفقهى - كتاب الطهارة - كبداية

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 رجب 1435هـ/18-05-2014م, 02:53 PM
حازم ممدوح حازم ممدوح غير متواجد حالياً
المسار المفتوح - مجموعة الفقه وأصوله
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 25
افتراضي تلخيص مقدمة كتاب الطهارة-الملخص الفقهى

فضل التفقه في الدين

إن التفقه في الدين من أفضل الأعمال
قال "ص" : "من يرد الله به خيراً، يفقهه في الدين" وذلك لأن التفقه في الدين يحصل به العلم النافع الذي يقوم عليه العمل الصالح.
قال تعالى : "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقّ" فالهدى هو العلم النافع، ودين الحق هو العمل الصالح.
قال الله تعالى"وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً" و الله لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلمبطلب الازدياد من شيء إلا من العلم وقد سمى النبي"ص" مجالس العلم النافع بـ "رياض الجنة"، وأخبر أن العلماء هم ورثة الأنبياء.
كيف يقدم الإنسان على عبادة ربه التي تتوقف عليها نجاته من النار ودخولهالجنة، كيف يقدم على ذلك بدون علم؟!
ومن ثم افترق الناس بالنسبة للعلم والعمل ثلاث فرق:
الفريق الأول: الذين جمعوا بين العلم النافع والعمل الصالح، وهؤلاء قد هداهم الله صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
الفريق الثاني: الذين تعلموا النافع ولم يعملوا به، وهؤلاء هم المغضوب عليهم من اليهود ومن نحا نحوهم.
الفريق الثالث: الذين يعملون بلا علم، وهؤلاء هم أهل الضلال من النصارى ومن نحا نحوهم.
ويشمل هذه الفرق قوله تعالى:"صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ".

و العلم النافع إنما يستمد من الكتاب والسنة، تفهما وتدبراً، مع الاستعانة على ذلك بالمدرسين الناصحين وكتب التفسير وشروح الحديث وكتب الفقه وكتب النحو واللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم، فإن هذه الكتب طريق لفهم الكتاب والسنة.
فواجب عليك يا أخي المسلم ليكون عملك صحيحا أن تتعلم ما يستقيم به دينك،
وإذا عملت بما علمت، زادك الله علما، كما تقول الحكمة المأثورة: "من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم"، و قوله تعالى: "وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" .
والعلم به تحيا القلوب وتزكو الأعمال.ولقد أثنى الله جل ذكره وتقدست أسماؤه على العلماء العاملين، ورفع من شأنهم في كتابه المبين.
قال تعالى: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْألْبَابِ".
وقال تعالى:"يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 رجب 1435هـ/18-05-2014م, 02:56 PM
حازم ممدوح حازم ممدوح غير متواجد حالياً
المسار المفتوح - مجموعة الفقه وأصوله
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 25
افتراضي تلخيص كتاب الطهارة-الملخص الفقهى

إن الصَّلاة هي الرُّكن الثاني مِن أركان الإسلام ، وهي الفارِقَة بين المسلم والكافر، فإنْ صَحَّتْ وقُبِلَت؛ قُبِلَ سائرُ عمله، وإنْ رُدَّتْ؛ رُدَّ سائرُ عمَلِه.
وقد ذُكِرتْ الصلاة في مواطن كثيرة من القرآن الكريم ومن ثم كانت قرة عين الرسول" ص" من هذه الدنيا.
ولما كانت هذه الصلاة لاتصح إلا بطهارة المصلي من الحدث والنجس حسب القدرة على ذلك صارالفقهاء رحمهمُ اللهُ يبدأُون بكتاب الطهارة ؛لأن الطَّهارة أهم شروط الصلاة، والشرط لا بد أن يقدم على المشروط.
ومعنى الطهارة لغة: النظافة والنّزاهة عن الأقذار الحسّية والمعنوية.
ومعناها شرعا: ارتفاع الحَدَث وزَوال النَّجس.
وارتفاع الحدَث يحل باستعمال الماء مع النية في جميع البدن إن كان حدثا أكبر، أو في الأعضاء الأربعة إن كان حدثا أصغر، أو استعمال ما ينوب عن الماء عند عدمه أو العجزعن استعماله (وهو التراب) على صفة مخصوصة.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 رجب 1435هـ/18-05-2014م, 03:24 PM
حازم ممدوح حازم ممدوح غير متواجد حالياً
المسار المفتوح - مجموعة الفقه وأصوله
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 25
Arrow تلخيص اقسام الماء

* خلاصة القول: إن الماءَ ينقسِمُ إلى قسمين:
القسم الأول: طهورٌ يصِحُّ التطهُّر به، سواء كان باقياً على خِلقَتِه-1 أو خالطتهُ مادة طاهرة-2 لم تغْلِب عليه ولم تسلُبْهُ اسمَهُ.
القسم الثاني: نجِسٌ لا يجوز استعماله؛ فلا يرفع الحَدَث، ولا يزيلُ النَّجاسةَ، وهو مما تغير أحَدُ أوصافهِ-3 بالنجاسة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-1
سواء كان مطراً أو ذوب الثلوج والبَرَد، أو جارياً في الأرض ، أو كان مُقطَّرًا.
-
2 فهذا فيه قولان ورجح القول بصحة التطهر به لأن الله سبحانه تعالى قال: " فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً.. "، مَاءً نكرة في سياق النفي، فيعم كل ما هو .
-3 رِيحهُ أو طعمُهُ أو لونُهُ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 رجب 1435هـ/18-05-2014م, 04:01 PM
حازم ممدوح حازم ممدوح غير متواجد حالياً
المسار المفتوح - مجموعة الفقه وأصوله
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 25
Arrow تلخيص أحكام الآنية وثياب الكفار

الآنية هي: الأوعية التي يُحْفَظ فيها الماء وغيره والأصل فيها الإباحة
ما عدا إناء الذهب والفضة،-1 والإناء الذي فيه ذهب أو فضة بأى شكل ما عدا الضَّبَّة اليسيرة منالفضة تجعل في الإناء لإصلاحه-2

وهذا يشمل الذكور والإناث
وتباح آنية الكفار التي يستعملونها ما لم تعلم نجاستها، فإن علمت نجاستها؛ فإنها تغسل وتستعمل بعد ذلك.
وتُباح ثياب الكفار إذا لمتعلم نجاستها ويُباح ما نسَجوه أوصَبغوه-3 .

اختلف العلماء في جوازاستعمال جلود الميتة بعد الدبغ، والصحيح الجواز، وهو قول الجمهور؛ لأن نجاسته طارئه كما فى الاحاديث .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-1 قوله "ص": "لا تشربوا في آنِيَة الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صِحافِهما؛ فإنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة"، وقوله "ص":"الذي يشرب في آنية الفضّة إنما يُجَرْجِر في بطنه نارَ جهنَّم"
-2 بدليل حديث أنس رضي الله عنه: "أن قَدَح النبي صلى الله عليه وسلم انكسر، فاتخذ مكان الشَّعْب سلسلة من فضة"
-3 لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يلبسون ما نسَجهُالكفار وصبَغُوه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 رجب 1435هـ/20-05-2014م, 05:48 AM
حازم ممدوح حازم ممدوح غير متواجد حالياً
المسار المفتوح - مجموعة الفقه وأصوله
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 25
Arrow تلخيص ما يحرم على المحدث فعله

الأشياء التي تحرم على المحدِث -أي الحدثين-:
1- مسّ المصحف الشريف؛ فلا يمسه المحدث بدون حائل-1
2- ويحرُم على المحدِث الصلاةَ ، وهذا بإجماع أهل العلم، إذا استطاع الطّهارة-2
3- يحرُم على المحدِث الطواف بالبيت العتيق-3

الأشياء التي تحرم على المحدِث حدثاً أكبرَ خاصة؛ فهي:
1- يَحرُم على المحدِث حدَثاً أكبر قراءة القرآن-4
2- ويحرم على المحدث حدثا أكبر اللبث في المسجد بغير وضوء-5
فإذا توضأ من عليه حدث أكبر؛ جاز له اللبث في المسجد-6
وكذلك يجوز للمحدث حدثا أكبر أن يمر بالمسجد لمجرد العبور منه من غير جلوس فيه-7
وما يطبق على المس د يطبق على مصلى العيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-1
لقوله تعالى: {لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ}؛ على القول بأن المراد بهم البشر، وهناك من يرى أن المراد الملائكة الكرام.وحتى لو فُسِّرَتْ الآية بذلك؛ فإن ذلك يتناول البَشَر بدلالة الإشارة، وكما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: ((لا يمسُّ المصحف [القرآنَ] إلا طاهر))، رواه النسائي وغيره متصلاً وهذا مذهب الائمه الأربعة على تحريم مس المصحف للمحدثالا ان يكون في غلافٍ أو كيسٍ و لا بأس أن ينظر فيه ويتصفَّحهُ مِن غير مسّ..
-2
وقال "ص": ((لا يقبلُ اللهُ صلاةً بغير طَهور))، رواه مسلم وغيره، وحديث: ((لا يقبل الله صلاةَ مَن [أحدكم إذا] أحدَث حتى يتوضأ))؛ لكن العالِم العامًد إذا صلّى من غير طهارة؛ يأْثم ويعزر، وإن كان جاهلاً أو ناسيا؛ فإنه لا يأْثم، لكن؛ لا تصحّ صلاته.
-3
لقوله صلى الله عليه وسلم: ((الطَّواف بالبيت صلاة؛ إلا أن الله أباحَ فيه الكلام))، وقد توضأ "ص" للطواف، وصح عنه "ص" أنه منع الحائض من الطواف وقوله تعالى: { وَلا جُنُباً إِلاّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا}؛ أي: لا تدخلوا المسجد وأنتم جنب إلا مارّي طريق، فمنعه من دخول المسجد للبقاء فيه يقتضي منعه من الطواف من باب أولى.
-4
لحديث علي رضي الله عنه: "يُقرِئُنا ما لم يكن جُنُباً"؛ فهذا يدل على تحريم قراءة القرآن على الجنب، وبمعناه الحائض والنفساء، ولكن رخص بعض العلماء للحائض إذا خشيت نسيانه.
ولا بأس أن يتكلم المحدث بما وافق القرآن إن لم يقصد القرآن بل على وجه الذكر
-5
لقوله تعالى: { وَلا جُنُباً إِلاّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا} ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا أحل المسجد لحائض ولاجنب))
-6
لقول عطاء: "رأيتُ رجالاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسون وهم مجنبون إذا توضؤوا وضوء الصلاة"، والحكمة من هذا الوضوء تخفيف الجنابة.
-7
لقوله تعالى: {إِلاّ عَابِرِي سَبِيلٍ}، فيكون ذلك مخصصا لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا أُحِل المسجدَ لحائضٍ ولا جنبٍ)).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 رجب 1435هـ/20-05-2014م, 03:07 PM
حازم ممدوح حازم ممدوح غير متواجد حالياً
المسار المفتوح - مجموعة الفقه وأصوله
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 25
Arrow تلخيص اداب قضاء الحاجه

آداب دخول الخلاء وقضاء الحاجة.
يقول: بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث.ويقدم رجله اليسرى للدخول، و
اليمنى للخروج ، ويقول: غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني. و يبعد عن الناس إذا كان فى غير الحمام ولا يقضي حاجته في طريق الناس-1 ويحرم أن يستقبل القبلة أو يستدبرها -2 ، ولا يدخل بشيء فيه ذكر الله ، فإن خاف جاز له ذلك ويغطيه.ولا يتكلم حال قضاء الحاجة-3 فإذا فرغ من قضاء الحاجة؛فإنه ينظف المخرج بالاستنجاء أو الاستجمار ويشترط فى الاستجمار ثلاث مسحات منقية فأكثر ولا يجوز الاستجمار بالعظام أو
رجيع الدواب -4 والبعض قال إن الاستنجاء أو الاستجمار شرط من شروط صحة الوضوء-5.احرص على التنزه من البول؛ فقد قال" ص": "استنزهوا من البول؛ فإن عامة عذاب القبر منه".وقد أثنى الله على أهل مسجد قباء بقوله: "فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ". الاستنجاء ليس من الوضوء، وإنما هو من شروطه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-1
لنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ لما فيه من الإضرار بالناس وأذيتهم.
-2
لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة. ويتحرز من رشاش البول.ولا يجوز له أن يمس فرجه بيمينه
-3
فقد ورد في الحديث أن الله يمقت على ذلك، ويحرم عليه قراءة القرآن.
-4
رجيع الدواب أي: روثها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك
-5
حديث المقداد المتفق عليه: "يغسل ذكره، ثم يتوضأ"

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 رجب 1435هـ/21-05-2014م, 01:02 AM
حازم ممدوح حازم ممدوح غير متواجد حالياً
المسار المفتوح - مجموعة الفقه وأصوله
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 25
Arrow تلخيص السواك

قال "ص" "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب".
وقال أيضا "خمس من الفطرة: الاستحداد، والختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر".وقال "ص" "أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى"من هذهالأحاديث:مشروعية السواك، وهو استعمال عود أو نحوه في الأسنان واللثة، ليذهب ما علق بهما من صفرة ورائحة.وأول من استاك إبراهيم "ص"، وهو سنه مؤكدة، حث الشارع عليه، ويكون التسوك بعود لين من أراك أو زيتون أو عرجون أو غيرها مما لا يتفتت ولا يجرح الفم.ويسن السواك في جميعالأوقات، حتى للصائم ، على الصحيح، ويتأكد في أوقات مخصوصةمثل الوضوء؛ لقوله "ص": "لولا أن أشق على أمتي؛ لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء" ويكون حال المضمضة ويتأكد السواك عند الصلاة ويتأكد السواك عند الانتباه من نوم الليل أونوم النهار ويتأكد السواكعند تغير رائحة الفم بأكل أو غيره، ويتأكد أيضا عند قراءة قرآن؛.
وصفة التسوك أن يمر المسواك على لثته وأسنانه؛ فيبتدئ من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر، ويمسك المسواك بيده اليسرى.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 رجب 1435هـ/21-05-2014م, 01:16 AM
حازم ممدوح حازم ممدوح غير متواجد حالياً
المسار المفتوح - مجموعة الفقه وأصوله
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 25
Arrow تلخيص خصال الفطرة

قال"ص": ((خمس من الفطرة: الاستحداد، والختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر)).
وفي "الصحيحين" أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: ((أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى)). وسميت خصال الفطرة؛ لأن فاعلها يتصف بالفطرة التي فطر الله عليها العباد،
وهذه الخصال هي:
1- الاستحداد: وهو حلق العانة سمي استحدادًا؛ لاستعمال الموس.
2- الختان: وهو إزالة الجلدة التي تغطي الحشفة حتى تبرز ويكون زمن الصغر؛ لأنه أسرع برأً.ومن الحكمة في الختان تطهير الذكر من النجاسة
3- قص الشارب وإحفاؤه: وهو المبالغة في قصة وقد وردت الأحاديث في الحث على قصه وإحفائه وإعفاء اللحية وإرسالها وإكرامها
4- تقليم الأظافر، وهو قطعها؛ بحيث لا تترك تطول؛ لما في ذلك من التجميل وإزالة الوسخ المتراكم تحتها
5- نتف الإبط أي: إزالة الشعر النابت في الإبط، فيسن إزالة هذا الشعر بالنتف أو الحلق أو غير ذلك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir