دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 10 رمضان 1440هـ/14-05-2019م, 01:14 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى البدر مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1. إن في بداية السورة من القرع الشديد للقلوب ما يجعل القلب على وجل، فقد بدأت بالزلزلة
2. في قوله تعالى (يومئذ تحدث أخبارها)، ما يجعل الإنسان يحتاط من الذنوب وفي الحديث ( تحفظوا من الأرض فإنها أمكم)
3. في السورة ما يقرع القلب فإن هذه الأهوال وشهادة الأرض على ما كان فيها إنما كانت بأمر ملك الملوك.( بأن ربك أوحى لها)
4. في السورة تخويف من صغار الذنوب فإن حسابها عند الله سبحانه ( ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
5. في السورة بشارة لأهل الطاعة فإن أعمالهم محصاة ثم موفاة لهم( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره)
( أحسنتِ، واعتني بتنوع الفوائد وإبراز الجانب السلوكي )

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.


يخبر سبحانه أن الذين كفروا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى والمشركين عبدة الأوثان لن ينتهوا عن شركهم وعصيانهم حتى تأتيهم الدلائل الواضحة.

(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً )
ثم فسر ربنا عن تلك البينة بأنها كتاب الله على لسان رسوله وهي مطهرة من الشرك والخطأ لا يمسها إلا المطهرون، مطهرة من استراق الشياطين السمع للوصول إليها.

(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ) ثم وصف جل وعلا هذه الكتب أنها ؟؟

. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية، أو هي من خصائص هذه الأمّة على قولين:
القول الأول: أنها خاصة بهذه الأمة ورد في رواية عن مالك، وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء، وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع. ذكر ذلك ابن كثير
ودليله: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.

الثاني: أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمّتنا. ذكر ذلك ابن كثير واختاره
دليله: ما رواه الإمام أحمد بن حنبل عن مرثد قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).




2: المراد بالتين والزيتون.
اختلف المفسّرون ههنا على أقوالٍ كثيرةٍ:

فقيل في المراد بالتين:
الأول:أن التين مسجد دمشق. وقيل: هي نفسها. وقيل: الجبل الذي عندها. ذكر ذلك ابن كثير.
الثاني: مسجد أصحاب الكهف. قاله القرظيّ. ذكر ذلك ابن كثير.
الثالث: أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ. رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ. ذكر ذلك ابن كثير.
الرابع: التين المعروف. قاله مجاهدٌ. ذكر ذلك ابن كثير. وقال به السعدي والأشقر.

وقيل في الزيتون:
الأول: أنه مسجد بيت المقدس. قاله كعب الأحبار، وقتادة، وابن زيدٍ وغيرهم.
الثاني: أنه الزيتون المعروف. رواه ابن كثير عن مجاهدٌ وعكرمة. وقاله السعدي والأشقر.
( أحسنتِ ولكن فاتك ذكر قول الأشقر والسعدي بتفصيله وهو: أن التين والزيتون كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِهما وهي محل نبوة عيسى بن مريم عليه السلام )

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
(كلا إن الإنسان ليطغى* أن رآه استغنى * إن إلى ربك الرجعى) فبين الله طغيان الإنسان حال غناه ثم توعده أن إليه المرجع والمصير.
ب: فضل العلم.
(اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم) فأمر ربنا بالقراءة وربطها بخلق الإنسان وامتن عليه بتعليمه الكتابة حتى تعلم مالم يعلم، وهو قد أسند التعليم إليه سبحانه، فهذا تشريف للعلم.

ج: فضل الصلاة.
( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)
فخص الصلاة بعد عموم الأمر بالعبادة لفضلها.
التقييم: أ
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir